القاهرة: أكد خبراء التغذية أن الفوائد الطبية للزنجبيل عرفت على المستوى الشعبي منذ أكثر من ألفي عام، نظرا لما له من تأثير إيجابي علي عمل الأمعاء والدورة الدموية.
وأثبتت التجارب المعملية فاعلية الزنجبيل في علاج الدوار، أكدت أن تناول جرام واحد من مسحوق الزنجبيل قد أظهر فعالية في الوقاية من القيء والغثيان بعد العمليات الجراحية.
ويعمل الزنجبيل على تنقية الدم ومنع انسداد الشرايين والأوردة وبالتالي فإن له تأثيرا مفيدا علي القلب وكل أعضاء الجسم، كما أن تناول الزنجبيل يمنع تأثير المواد التي تسبب التهاب الأوعية الدموية في المخ والتي تؤدي للإصابة بالصداع النصفي.
والسر في الفوائد الجمة التي تعود علينا من تناول الزنجبيل يرجع إلى الزيوت المتطايرة التي يحتوي عليها، والتي تمنحه طعمه اللاذع المميز.
أفاد خبراء بأن الزنجبيل يقوي وينشط خلايا الجلد، كما أن رائحته تساعد علي الاسترخاء, ويدخل الزنجبيل أيضاً في تركيبة المراهم الخاصة بإزالة ترهلات الوجه.
وأشارت الدراسة إلى أن مغلى الزنجبيل مفيد فى حالات الإسهال، كما أنه دواء قوى المفعول لعلاج النقرس، مؤكدة أن الزنجبيل يستخدم منذ سنين طويلة في تحضير الوصفات العلاجية الطبيعية , خاصةً مضادات الالتهابات وكذلك يستخدم في تركيب مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة.
واشنطن: أفاد فريق من العلماء الامريكيين بأن الزنجبيل الطازج يساعد في علاج البكتيريا الضارة المسببة لحالات الاسهال المزمن لدي الاطفال والمتسبب في العديد من الوفيات في الدول النامية.
وأشارت التجارب الاولية التي أجريت علي فئران التجارب فاعلية المستخلصات النباتية من الزنجبيل الطازج مما يوفر علاجا سهل الحصول عليه ومنخفض التكاليف، بما يتناسب مع قطاع كبير من شعوب الدول النامية.
وأوضحت التجارب فاعلية مستخلصات الزنجبيل في وقف نشاط الجزيئات السامة التي تفرزها البكتيريا والمتسبب في حالات الاسهال المزمن والخطير والمسؤولة عن نحو 210ملايين إصابة سنويا ووفاة نحو380 مليون طفل سنويا حول العالم.
أكدت نتائج دراسة حديثة أن الزنجبيل يوقف النزيف ويخفف آلام الدورة الشهرية ويستخدم مغليا للمساعدة على وقف النزيف فى حالات غزارة الطمث أو نزيف البواسير.
وأوضحت الدراسة أن مغلى الزنجبيل مفيد فى حالات الإسهال، كما أنه دواء قوى المفعول لعلاج النقرس.
ولعلاج اضطرابات الدورة الشهرية، تنصح الأبحاث بتناول البقدونس، حيث تبين أنه يخفف آلام الطمث، ويفيد أيضا في علاج أمراض الكبد والمرارة وعلاج السمنة ويساعد على تسهيل عملية الولادة.
كشفت دراسة حديثة عن أن الزنجبيل يقوي وينشط خلايا الجلد ، كما أن رائحته تساعد علي الاسترخاء .
وأشارت الدراسة إلى أن الزنجبيل يدخل أيضاً في تركيبة المراهم الخاصة بإزالة ترهلات الوجه كما أن المغلي منه مفيد في حالات الإسهال ومفعوله قوي في علاج النقرس ، حسب ما ورد بجريدة "الراية ".
وأكدت الدراسة أن الزنجبيل يستخدم منذ سنين طويلة في تحضير الوصفات العلاجية الطبيعية، خاصة مضادات الالتهابات وكذلك يستخدم في تركيب مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة.
الزنجبيل من النباتات المستخدمة في علاج بعض الأمراض فهو يستخدم في تطييب نكهة الطعام ، وهو طارد للغازات ويدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية ، ومعوق وملطف للحرارة ، كما أنه يدخل في تركيب وصفات زيادة القدرة الجنسية ، وفي علاج آلام الحيض.
وعن طريقة الاستخدام تغلى ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل في نصف كوب ماء ويحلى بالسكر، ويشرب بعد الفطور أو بعد العشاء .
ويؤكد محمد العربي الخطابي في كتابه " الأغذية والأدوية عند مؤلفي الغرب الإسلامي" : الزنجبيل حار رطب يقوى الباءة، ويقوى المعدة ، ويزيد في الحفظ ، لا مضرة فيه ، أفضله العطر الذي ليس بمسوس، يؤكل منه بمقدار.
ويقول الدكتور حسن وهبة في كتاب "أعشاب مصر الطبية وفوائدها" : الزنجبيل معروف ، يضاف مسحوقه إلى مشروبات ليقوي المعدة ويبعث الهضم ، مقدار نصف إلى جرام واحد ويضاف إلى المركبات الحديدية ليحسن طعمها ، ويمضغه الأبخر ويتمضمض بطبيخه ، ويتغرغر به، ويضاف إلى صبغات الأسنان ومنه شراب الزنجبيل وصبغة الزنجبيل مقدار 20 إلى 35 نقطة كدواء للمعدة.
الرياض: أكدت دراسة علمية أن الزنجبيل يساعد على التخلص من آلام القولون، ووضعه كمعطر مع المواد الغذائية يساعد على الهضم، وهو مضاد للمغص
وطبقا لما ورد بجريدة "اليوم الالكتروني"، أوضحت الدراسة أن الزنجبيل إذا تناوله الشخص مع الزبد يعمل كملين للأمعاء، بالإضافة لأن المواد الفعالة الموجودة في الزنجبيل تفيد في عملية الأكسدة، وبذلك فهو من المواد الغذائية الطبيعية التي تعمل كمضادات للأكسدة، مما يحافظ على صحة خلايا الجسم ويقيها من الشيخوخة
وعلى سياق متصل، أفادت دراسة حديثة أن الزنجبيل مقوي للقلب والمعدة، كما أنه يمنع الغثيان، ولذلك ادخلوه في كثير من المركبات الدوائية
وأوضحت الدراسة أن الزنجبيل يحتوى على مواد صمغية وراتنجية ودهنية ونشا وزيت طيار يعطيه الرائحة العطرة، وراتنج زيتي غير طيار هو الذي يعطي الزنجبيل طعمه الحار
وخلصت الدراسة إلي أن تناول منقوع الزنجبيل قبل الأكل يفيد فى تهدئة المعدة وعلاج النقرس، كما أنه هاضم وطارد للغازات، كما أن يستعمل لتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية ، كما يستخدم كتوابل فى تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم المميز
واشنطن ـ أكد باحثون في رابطة أبحاث السرطان الأمريكية ، بجامعة ميتشيجان ، أن الاختبارات أظهرت أن الزنجبيل لا يساعد على قتل الخلايا السرطانية فحسب ، بل لديه القدرة على وقف تحولها إلى خلايا مقاومة للعلاج
وأشار الباحثون ، حسب ما ورد بجريدة " القبس " إلى أن نتائج الدراسة الأمريكية تمثل بارقة أمل لمرضى السرطان ، موضحين أن الزنجبيل الذي يستخدم كأحد التوابل وكمشروب أيضاً ، يساعد في علاج الغثيان ، وله خصائص مضادة للالتهاب
وقد استخدم الباحثون مسحوق الزنجبيل ، الذي يباع في متاجر العطارة ، من خلال إذابته في محلول، ووضعوه على خلايا سرطانية في المبيض، وبعد فترة، اكتشفوا أن التجربة أدت إلى موت جميع الخلايا في كل الاختبارات التي أجريت ، لكن الأمر الذي أعطى مزيداً من الأمل هو الكيفية التي ماتت بها تلك الخلايا السرطانية
وأظهرت الاختبارات حدوث نوعين من موت الخلايا: الأول انتحار الخلايا المسرطنة ، والثاني يشبه الالتهام الذاتي
وذكرت معدة التقرير، ريبيكا ليو أن غالبية مرضى سرطان المبيض يصابون بالمرض عدة مرات ، بحيث يصبح في النهاية مقاوماً للعلاج بالأدوية الكيميائية التي تقوم بعملية دفع الخلايا إلى الانتحار
وأضافت ريبيكا "إذا كان بامكان الزنجبيل دفع الخلايا إلى التهام نفسها، بالإضافة إلى التسبب في قتلها من خلال انتحارها ، فانه لربما كان قادراً على التحايل على مقاومة الخلايا للعلاجات الكيميائية التقليدية
وفي النهاية ، حذر القائمون على البحث من أن النتائج لا تزال في مراحلها الأولية ، وتحتاج لإجراء مزيد من الاختبارات على الحيوان ، لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل للنتائج ذاتها للإنسان
يتميز الزنجبيل بفوائد عديدة ومفيدة لصحة الإنسان ، فقد أكد خبراء التغذية أنه يساعد علي التخلص من آلام القولون ، مشيرين إلى أن وضعه كمعطر مع المواد الغذائية يساعد علي الهضم ، وهو مضاد للمغص
وأفاد الخبراء ، حسب ما ورد بجريدة "الراية " بأن تناوله مع الزبد يعمل كملين للأمعاء، بالإضافة إلي المواد الفعالة الموجودة في الزنجبيل فهي تفيد أيضاً في عملية الأكسدة ، وبذلك فهو من المواد الغذائية الطبيعية التي تعمل كمضادات للأكسدة، مما يحافظ علي صحة خلايا الجسم ويقيها من الشيخوخة
واشنطن: كشفت دراسة علمية أجراها مؤخراً فريق من العلماء الأمريكيين أن إضافة عصير الليمون على الشاى الأخضر تزيد من فاعليته فى وقاية الجسم من أمراض القلب المختلفة، كما يساعد على المحافظة على الوزن.
وأشارت الدراسة إلى أن مادة الكاتيشين والمواد المؤكسدة يقوم الجسم بامتصاصها أفضل فى الشاى المضاف إليه عصير الليمون الذى ثبت فاعليتها فى وقاية الجسم من أمراض عديدة.
لندن: أظهرت دراسة بريطانية أن الطماطم قد تصبح وسيلة جديدة فى مكافحة حروق الشمس والتجاعيد.
وأشار الباحثون إلى أن إضافة 5 ملاعق من الطماطم إلى الغذاء اليومى لـ10 متطوعين قد حسنت من قدرة جلدهم على حماية نفسه من الأشعة ما فوق البنفسجية المؤذية.
وأظهرت الدراسة التى قدمت إلى الجمعية البريطانية لدراسة علم الجلد وأمراضه، أن مادة "الليكوبين" المضادة للتأكسد هى السبب فى هذه الإفادة الواضحة، وكان قد تبين قبل فترة أن المواد الموجودة فى الطماطم تقلص من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
ومن جانبه، أوضح البرفيسور ليسلى رودس من جامعة مانشستر، أن الغذاء الذى تتوفر فيه كميات من الطماطم يزيد من معدل الكولاجين فى الجلد، مؤكداً أن النظام الغذائى الذى يحتوى على مستويات عالية من الطماطم المضادة للتأكسد يشكل وسيلة جديدة للحماية من أشعة الشمس.