واشنطن: كشفت دراسة علمية عن دور أحد مكونات جذور الكركم في زيادة فعالية علاجات سرطان المبيض، والذي يعمل على تقليل مقاومة خلايا الورم للعلاجين الكيميائي والإشعاعي.
وأشار فريق البحث في دراسته طبقاً لما ورد بوكالة "القدس برس"، إلى أن أحد الاستراتيجيات المستخدمة لتعزيز فعالية العلاجين الإشعاعي والكيميائي، والحد من السمية المرتبطة بهما، تتمثل في زيادة حساسية خلايا السرطان لهذين العلاجين، الأمر الذي يمكن تحقيقه باستعمال مركبات نباتية، مثل "الكركمين" الذي يمنح جذور الكركم لونه ونكهته المميزة.
وأفادت نتائج الدراسة بأن تعرض خلايا سرطان المبيض لمركب "الكركمين" قبل تعريضها للعلاج الكيميائي والإشعاعي، أسهم في زيادة حساسيتها تجاه تلك العلاجات، الأمر الذي ساعد على تقليل الجرعات المطلوبة منهما لتثبيط نمو خلايا السرطان.
واشنطن: توصلت عدد من التجارب الأمريكية الحديثة إلى أن زيت الزيتون والشاى الأخضر والعلكة جميعها تحمي الأسنان من التسوس.
وأفاد تقرير أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" مقتطفات منه، بأن بقع التسوس تتكون عندما تلتصق البكتريا على سطح الأسنان مكونة طبقة لزجة تتكاثف مع الوقت وتتسع رقعتها حول السن وأطراف اللثة.
وأوضحت التجارب أن تناول كوب من الشاي الأخضر يومياً يخفض مخاطر سقوط الأسنان بنسبة 20%، نظراً لغناه بمادة "بوليفونولز" التي تمنع البكتيريا من الالتصاق على الأسنان.
وتوصل باحثون في جامعة مدريد إلى أن زيت الزيتون يحول دون تسوس الأسنان لإحتوائه على مادة مضادة للبكتريا تدعى "جران" نيكاتيف المسئولة عن أمراض اللثة وتآكل عظامها، إضافة إلى أن زيت الزيتون يغلف الأسنان بطبقة دهنية تمنع التسوس.
وأكد باحثون بكلية هارفارد الأمريكية، أن للعلكة أثاراً إيجابية في منع تسوس الأسنان شرط ألا تكون غنية بالسكر، وأن تحتوي على الـ"جزيليتول" وهى مادة بديلة عن السكر تساهم في حماية الأسنان وهى تقتل البكتيريا عبر تجويعها، لأن البكتيريا لا تستعمل هذه المادة لتتغذى، ولاحظ العلماء أن من يمضغون علكة "جزيليتول" بانتظام تتراجع لديهم نسبة التسوس بين 40 إلى 60%.
واشنطن: توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن تناول المكسرات يخفض معدلات الكوليسترول بنسبة تتجاوز 5%، كما يقلص معدلات البروتينات الدهنية.
وأجرى علماء جامعة لوما ليندا في كاليفورنيا تجربتهم على 25 متطوع معدلات الكوليسترول لديهم بين عادي أو مرتفع، لم يتناولوا أدوية لتخفيض معدلات الدهون تناولوا حوالي 67 جراماً من المكسرات في اليوم.
وتراجع لدى المتطوعون معدلات الكوليسترول بواقع 5.1 %، كما انخفض بنسبة 7.4% معدل البروتين الدهني منخفض الكثافة، كما تراجعت معدلات "التريجليسيريد" بنسبة 10.2% عند الأشخاص الذين كانت هذه النسبة مرتفعة لديهم.
ورغم هذه النتائج إلا أن الباحثة جوان ساباتي معدة الدراسة، أوصت بعدم تناول أكثر من 85 جراماً من المكسرات يومياً.