أكدت دراسة حديثة أن الفراولة تنظف الدم وتخفض الضغط المرتفع, وتساعد الأجهزة الدفاعية في الجسم, كما انها تفيد الجهاز العصبي وتسكن الآلام وتنظم إفرازات المرارة وتقتل الجراثيم.
وكانت دراسة سابقة قد أكدت أن الفراولة تحافظ على صحة الخلايا والأنسجة وسلامة القلب، كما أنها تساعد على التئام الجروح، وذلك لما تحتويه من نسبة عالية من فيتامين "سي" الذي يعتبر من مضادات الأكسدة.
وأشارت الدراسة إلى أن الصبغة الحمراء الموجودة بالفراولة تحمي القلب مثل الطماطم التي تكتسب لونها الأحمر من صبغة "اللايكوبين"، كما أن عصير الفراولة يفيد بعض السيدات في تخفيف آلام الحيض، كما أنها تعد غذاء جيداً للحفاظ على الرشاقة حيث يحتوى المائة جرام منها على ثلاثين سعراً حرارياً فقط.
القاهرة: نصح دكتور أشرف عبد العزيز أستاذ التغذية بكلية الاقتصاد المنزلى جامعة حلوان، مرضى الكبد بقائمة تشتمل على 6 أنواع من الأطعمة أثبتت الأبحاث العلمية مدى فاعليتها فى تحسن وظائف الكبد.
وجاء علي رأس قائمة الأطعمة الخرشوف الذى يساعد فى تقليل مستوى الدهون والكوليسترول فى الدم عن طريق تحفيز وظائف الكبد وإزالة السموم، والثوم الذي يعد مضاداً حيوياً ومقاوم للفيروسات والبكتيريا، ومن ثم فهو يساهم فى حماية الكبد، كما أنه يساعد علي إزالة سموم المواد المعدنية الضارة كالزئبق.
وأوصي عبد العزيز كذلك بتناول التفاح والكمثرى لاحتوائهما علي مواد البكتين والألياف الذائبة، والتى تساعد على خفض مستويات الكوليسترول فى الدم، والتخلص من بعض الإجهاد الذى يصيب الكبد.
وتضمنت قائمة الأطعمة الشوفان والحبوب، حيث تحتوى هذه المواد الغذائية على الألياف القابلة للذوبان والتى تشابه فى تأثيرها البكتين، وكذلك الخضروات الورقية والأطعمة المصنعة من الحبوب الكاملة والمكسرات وهى مصادر جيدة من فيتامين "بي" والفولات التى تستخدم فى حالة ما إذا كان الكبد مجهداً.
وأشار عبد العزيز إلى أن المكسرات والبذور والأفوكادو وزيوت الخضروات تمد الجسم بفيتامين "اي"، في حين يحتوي عصير الليمون أو الفواكه الحمضية والتوت والخضروات الورقية على فيتامين c، بينما تعد الحبوب الكاملة والأسماك وعين الجمل علي عنصر السيلينيوم، وكلها ذات خواص مضادة للأكسدة وتساعد فى حماية الكبد.
وأوضح عبد العزيز أن الجزر له تأثير فعال فى تحسن وظائف الكبد، إذ أشارت دراسة هندية حديثة أن الجزر يعطى حماية قوية للكبد، حيث إن خلاصة الجزر ساعدت على نشاط عدة إنزيمات والتى من شأنها الإسراع فى تطهير الكبد وشفائه.
باريس: أظهرت دراسة فرنسية حديثة أن العسل الأبيض يساعد على علاج الأمراض المزمنة؛ نظراً لإحتوائه على كمية من مبيدات الجراثيم تتجاوز تلك الموجودة بالمضادات الحيوية ما عزز فاعليته فى علاج سيلان الأنف المخاطى الذي يعد أحد الأمراض المزمنة.
وخلص علماء فرنسيون إلى هذه النتائج عقب أبحاث أجروها على نسبة مبيدات الجراثيم فى العسل والتي تتراوح ما بين 63 و91% لمعرفة فائدته كمضاد حيوى لعلاج الأمراض المزمنة، بعد أن ثبت فاعليته فى علاج الجروح وآثارها.
وأوضح العلماء أن العسل الأبيض له دور في مقاومة آثار الشيخوخة وتقليل الشعور بالقلق، حيث وجد العلماء أن الوجبة الغذائية المضاف إليها العسل أدت إلى تحسين وظائف الذاكرة بدرجة ملحوظة.
يذكر أن العسل يعتبر من أكثر المواد تعقيداً في تركيبته، إذ يحتوي على ما يقارب الـ 800 مركب، وهذا التعقيد يجعل من الصعب على العلماء أن يدركوا تماماً الآلية التي يقوم من خلالها بمقاومة البكتيريا وقتلها.
واشنطن: كشفت الأبحاث العلمية الحديثة أن احتساء عصير البرتقال الطازج يومياً يساهم في الحد من مخاطر الإصابة بتكون حصوات الكلى بنسبة 50%، وذلك فضلاً عن أنه أحد أهم مصادر فيتامين "سي" المسئول عن تحفيز كرات الدم البيضاء لمكافحة العدوى، وتقوية جهاز المناعة.
وأوضحت الأبحاث أنه يكفي تناول برتقالة واحدة متوسطة لاحتياجات الجسم من فيتامين "سي"، كما يزود تناول البرتقال الجسم بما يحتاجه من الألياف خاصةً الجزء الأبيض الموجود تحت القشرة لإحتوائه على قدر كبير من المواد المغذية والمركبات المضادة للسرطان، لذا يُنصح بترك أكبر قدر ممكن من هذه المادة وتناولها مع البرتقال لإحتوائها على مركبات تقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، وتكافح ارتفاع ضغط الدم وتقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويعد البرتقال مصدر مهم لفيتامين "أ"، ومجموعة فيتامينات "ب"، والأحماض الأمينية، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك، والكالسيوم واليود والفوسفور والصوديوم والزنك والمنجنيز والحديد والكلور، وتحتوي البرتقالة الواحدة على أكثر من 170 من المغذيات النباتية المختلفة التي تعمل كمضادات للالتهابات، وتمنع تجلط الدم، كما تحتوي علي مركبات تساعد في مكافحة سرطان الفم والجلد والرئة والثدي والمعدة والقولون.