{والجـــــــــــزء قبل آلآخيـــــــــــــير بين يدينكم }
قرآه ممتعهـ
/
/
/
يآخـــــــــــــذكـ ,‘..يادمعتن]/!
؛{طاحــت} ؛
[،،علــــــــى خد المــــواجــهـ ،،]
{ما عرفتي}
‘,’ تصبــرين اليــن ما عينــه تروح ؟
؛
؛
.. بعيــــــــــد ... كانتـ عيونهـ واقفهـ على ألشبــــاك آللي تطل على الحديقهـ ..
آللي سكن فيهــا بغياب صاحبها ياسر ..
نوافـ ومازال واقفـ ولابس جاكيتهـ الجلد .. وماسكـ آلزقارهـ وقاعد يتتن بشراهه ..
ودخــــانهاا آللي ينفثه يتبعثر بأرجاء المكـــــان ..
لحظـــــــات وعينه آللي كانت تراقب المكــــــان ببرود ..
لمحتـ زول آنثى .. آنكسرت عينهـ لهاا غصبــ وخارج آلأرادهـ .. حتى صارتـ عيونهـ تراقبهــا
وتراقب تفاصيلهـــــــااا .. من لمحـــاتهاا .. آلى آدق تصرفــاتهاا آلعفويهـ ..
شافهــــااا ملتمه على بعضهــا وسط ضجيج آلهواء مكتفه يدينهـــــاا وعيونهــا الساهيهـ ماتدري
عن آلعين آللي بعيد تشوفهــــا!
شافهاا .. وخصلات شعرهــااا كأنهـــااا تلعبـ بعبث ملامح طفلهـ ..
تشـــــــابه آلملامح آلطفووليهـ آللي شافهــــــــااا بعيونهـ ..
شاف آبرئ ملامح آنرسمـــــت على وجه آنثى .. وجسد آثبت وجوده على آلآرض آللي تآطهاا
وكأنهـ يحس آلآرض لوكــــانتـ تكلم آن كان فخرتـ بآنهـا حظنت خطواتهـــــااا
سرح فيهـ آلخيـــــــال وهو يتخيلهـا لو كــانتـ هي آلآن آلأنســــانه اللي تشاركه حياتهـ آلآن ...
شلوونـ مايعرفهــــا وهو اللي ياما قضى آلليالي يتخيلهـــــا ويتمنـــاهاا ؟!..{ريم }
ولاكن وييين والقدر أنتشلهــا منهـ وسرقهــااا لحظوظ غيره ..!
.. رغم حدود آلخطا آللي أصبح يحس آنه تجاوزهـ ..
آلأ انهـ كان عذره بها الموقفـ .. يرتوي من شوفتهـــــــاا لاآكثر
..مجـــــرد ماصحى ورجع لذاكرتهـ من عقب آلخيـــال آللي عاش فيهـ ..
وقفـ على آرض الواقع.. آللي صحـــــاه بحقيقة آنهـا من سابع آلمستحيلات تكون لهـ ..
صحى ... وشــــال أنظاره من البنتـ آللي مــاكان يحس آلا الصبــــاح يشرق من وجهها آلنير ..
وآبتعد عن شبــــاكهـــاااا قبل مااايزداد آلقهر داخلهـ آكثر ..
/
/
آبداا مـــــــاكانتـ تدري ريم بوجود عيونـ نوافـ آللي كانتـ تراقبهــــــــااا ....
تمشي ونظراتهـــا كانتـ تراقب آلآرض آللي تمشي عليهـــــــــــااا ...
لحظـــــاتـ ..
وسمعتـ من خلفهــــــــــااا صوتـ يناديهــــا بآسمهـااا..
ريييم ...!!
... ثوانيي وتردد صوتهـ على مسامعهــاااورفع فيه دقات قلبهـــاااآللي أصبحت متلخبطه
وبحالة ضجيج ...
آلتفتت براسهااا بسرعه جنونيه على جهة مصدر الصوت اللي كان خلفهااا ... حتى خصلات شعرهاا من سرعة آلتفافها غطت ملامحهااا ..!
جمــــــــدت عروقهـــــااا .. ونبضاتهــــااا ..وكل خليه حيهـ فيهــــااا...بتفاصيل آلشخص آللي واقفـ قدامهـــا
حتى من آللهفهـ تعلقـــت عيونهـــا آلثنتين فيهـ وكأنهـا بعدهــــا مي مصدقه بوجوده آمامها بها اللحظهـ والثانيهـ
تزاحمـــت مشاعرهااا مابين الشوق ..والحنين .. واللهفهـ .. حتى تنـــــاثرت آبجدياتهاا على كفوووفـ آلهواء
آللي صارت تبعثرهـا بكل آتجـــــاهـ ..!
مازالتـ على وقفتهــــاا آللي تسمرتـ بركون آلآرض وظلت عيونها آلناعسه معلقهـ كل آنظـارهااا فيهـ
وكان السؤال آخذهـــــا ياترى هو حلم ولاحقيقهـ .....
مابين هالسؤال والنظــــــره ...
وقفـ كل منهم مقـــــــابل آلثــــانييي وسيــــادة آلصوت للهواء ..
آما عن آلأحساس فكــان الشتات هو آلآقرب لحـــــــالهم ... !!
أستمرت تنــــاظر فيهـ وكأنهـا للحظهـ بدة تلخبطـ وتنكر آنه مو نفسه سلطـــــان !...
يستحيل هذا آلآنســــــان آللي فارقتهـ من شهر ..
مـــــاكان آلأشبه خيال لهيئة انســــــــانـ .. واقف أمامهـاا وآيدينه آلثنيتين مدخلها بجيوبهـ ..
والجسم نـــــاحل ومابقى فيهــا سوى هيبة طلتهـ .. وملامحهـ آللي بقت على حدتهـاا وآمتلت ظيق ...
آبداا مــــــاكان نفسهاااا آلاتنسى كل شيئ ... آلعتــــــب .. وجرح آلكرامهـ .. وآلألم ..
وتســـــــآلهـ وشفيكـ .. ياعسى التعب فيني ولافيكـ .. ؟!
مستعـــــــده تنسى كل حاجهـ .. وكل اللي صار ..وأن بغى تنسى آلدنيـــا ومافيهااا آذا يرضيه هالشيئ
بشرط آللحين يعتذر منهــــــااا ..وهي مستعده ترمي حروف العتب وراهااا وترضى ..
وتمتم وتقول حصل خير .. !
مـــــــايهم كل شيئئ آلأهم آنهــــــا تكون جنبهـ ... آلاهم تبقى تشوفهـ على الدووم ... آلآهم هو وحده !
تحبهـ ..لابل هالكلمـــــه قليله بحق مشاعرهـــاا .. شلون وهي مستعده تدووس على نفسهـــاا بها آللحظه عشانهـ ..
نفسهــــــاااا تنسى كل هالعـــــالم وتتذكره هو !...
غرقـــــت عيونهــااا بالحنين آللي فضح لون نظرتهـــــااا وكانتـ دموعهــااا تبي تخونهـااا لولا تمـــاسكهاا ..
آبدااا مـــــاكانتـ مشاعرهاا وحدهاا هي آللي تنـــــــاثرتـ ..
مشاعره هو الثاني كانتـ تنزف .. ولاكن بآلم ..!
آلم بدى يطغى على آحســــاسه وهو يشوف قلبهـ يدق جنبهـــا وهي اللي ماتستحق النبض ..
نزف طغى على مسمى آلنزفـ وكأن آلسكـــاكين هي آللي تجرح آحساسهـ .. مهي شوفتهــااا!
من كثر ماكان التناقض حليف آحســــاسهـ حس ولآول مره آن آلحروف قـــاربت تخونهـ ..
ومع هذا ظل صـــامد على هدوئهـ وعيونهـ كانتـ على سكونهاا بنظرتهـ ..
اللي تشابهـ سكون نظرتهـا
وكأن كـــل منهم يكابر!..
قطـــــع على صوت آلهدوء صوتهـ .. آلسلام ..
تعقلت الحرووف بثغرهــــااا وكأن نفسهــــااااترد .. تتكلم... تحسسه بوجودهـــاا..
عجزت..وظلت صامتهـ..!
أنتبه سلطان لردة فعلهــــاااا .. وغير نظرتهـ حتى شاف كراسي قريبهـ بها آلمكان ..ومشى
..وهو قاعد يتكلم ..
تعــــــاالي آقعدي آبي أتكلم معك ..
شـــــافته قدامهــااا يمشييي ويتكلم ..ونظرتهـ كلهاا لامبالات لوجودهـــــااا...
مـــاكانت مصدومهـ كثير من آللي شافتهـ لآنهـا من هنــا آيقنــــت آن آللي جـــــاي عمره ماراح يطمن آحساسهاا
غمضت عيونهــــااا تخفي حرقة آلدمع آللي بدت تدفي عيونهـااا ...
وبحركهـ حاولت تكون بعيده عن آنظاره..
رفعت آصبعها ومسحت دمعهـ أتعتبتهـــااا ...
رفعت راسهـااا معهاا ورجعت ضمت يدينهــااا وكأنها تبي تحسس قلبهــــاا بالآمان من جوو آلخوفـ آللي بدت آجوائه تخلخل آلآمان داخل جوفهـا ..
مشت بخطواتـ تنــــــــاسب نعومة ملامحهـــــاااا ..
وقعدت على آحد آلكراسي الخشبيه آللي تبعد عنه على بعد كم خطوهـ .. ومقابله وجهه تمامااا ..
قعدتـ وصارت تناظر فيهـ وكأنهـــــااا تنتظر منه يستعجل بالكلام لأن آعصــــابهااابدى يتلاشى تماسكهاا ..
ناظرت فيه وكأنهــــااا من هنا بدت تطلب منه يتكلم ..
سكــــت سلطان .. وشبكـ آيدينهـ ببعضهـــااا ..
وحدة النظره آللي بعيونه آحتوت نظرتهــا آللي فضحهاا ربكه التوتر ولمحة آلخوفـ ..
حس للحظه أنه مو قادر يتكلم وهوو يشوفهـــاا بها آلحال ..!
نفسهـ لو يتمادى أحساسه بالقســـاوه أكثر.. ماقدر وهو يشوف بعيونهـــــاا خوف طفلهـ ...!
كـــان راح يخونه آلتردد لولا ماحزم آمره وتكلم بحده حتى يقطع آلتفكير فيهــا أكثر ..
سلطان : شوفي ياريم أنا مابي أطلب منك تتكلمين ولاأبي أجبركـ على ذلكـ آنا آللي عندي كلمتين بوصلهـا
لآسمـــاعكـ حتى آحط للموضوع حد وحد نهائييي ...
أولااا على آللي جــاني منكـ فأناا مانيي مصلح حتى أصلح آعوجاج بعض آلبشر .. وأصلحك معهم
ولانيب واطيي حتى آنشر ماضي لكـ أترفع عن ذكرهـ ..
ريم هنـــا تعلقت بالحلق دمعهـ .. وظلت على صمتهاا ...
أنا آخترت لكـ آلستر ومو عشان خاطركـ .. آلاعشان خاطر آلآجر فيكي وبآهلكـ ...
فأذا كنتي تظنين انهـ تغاظي تآكدي أن عمر سلطـــان ماتغاظى عن زله ماتغتفر..
لذلك أنا جاي هنا حتى أنهــي كل آللي صار بكلمه وحتى تروحين آنتي بحال سبيلكـ وساعتهاا أعبثي بدنيــاكي على ماتبين ومن دون قيود تمنعكـ ...
كل آللي قاله حرف بحرف .. آشعل فيهــــــــا نيران آحرقتهااا آكثر وآكثر .. كبت زاد على كبتـ
ومــــــاعاد عندها رد بسوى دمعــــه شجاعهـ خانتهاا ونزلتـ وكأنها تثبتـ له أن ماعاد بالدنيــا
من يستـــــاهل يرتفع بعينيي وكلهم مصيرهم ينزلونـ مثل هذا آلغلا آللي نزل بنزول دمعهـ !
كانت عيونه تراقب الدمعهـ ... ومعهـا آبى آلواقع آلى آلفراق وتكلم
..أنتي( طــــــالق) ..
ترددت هالكلمه على مسامعهـا وصرخ آحســــــــــاسهااا كافي يادنيااا علي ... !
ومابقى من دمعهــــا وقف ولآول مره معهاا ورفض ينزل على أقسى آحســــــــــاس ...
رفعت راسهاا ...
بعد ماأدركت آن هالليلهـ هي آخر ليلهـ تلتقيهـ فيها ....
وكأن آلله وهبهــــــا قوه ورفعت عيونهاا حتى تلاشى آلأنكســـــار من نظرتهااا وأصبحت كلهاا قوهـ ...
ريم بعد الصمـــــت آللي غطى لياليهـا قررت هنا تقطع حبـــــــال السكوت وتكلمت
وثغرهاا مبتسم أبتسامة حياة وكأن كلهاا أصبح يكابر ..روح آلله يسهل دروبكـ ..
مارضى صوتهـــــااا يتكلم بقساوه آكثر .. حتى قالتـ .. مايحتاج تخبر أهلي بطلاقي ..
أنا آللي بخبرهم بنفسي ...
سلطان ببرود : يكون آفضــــــــل ..وقف لأن مــاعاد لوجوده حق بها آلمكـــان ولأنه وصّل لها آللي كان يبيهـ ...
مشى تـــــاركهاا وراه من دون حتى كلمة وداع ...
حتــــــــى تقطعت حبال الوصل ... وحل آلفراقـ ..!
وإنتهينا ,
والزمن يضحك علينا ..
لا بكينا !
والوداع { اللي دريت إنه نصيبي ..
يا حبيبي ..
مو بيدينا !
ما علينا ..أدري ظروفك قويّة يا
حبيبي
يا حبيبي .
من زمان اتخيل إحساسي وانا أودعك .. \ راحل ..
للحنين !
لآخر حدود المدينة والسواحل ..
{ للسنين !
اللي مثل جسمي وأنا .. \ ناحل ..
يا حبيبي ..
يا أعز إنسان يطعني وأنا راضي عليه ..!
يا أحن أحضان ضمتني وأنا غارق بعيبي .. قول: ليه !
ليه أحس إنك تحاول من زمان ..
وآخر أيامك قدرت !
لين بان ..
نظرة الواقع بعينك ..
صورتي وآنا أدور عنك وينك ..!
قلي بس .. وش صار فينا !
وين كل وعودنا ؟
وين آثار البكى بخدودنا ؟
وين حلفك لي :
إذا طاري على الهجران طاري ..
ما تصد !!
{تشرح أعذارك ..}وأنا والله مسامح !!
ما علينا ..!!
يمكن العشق القديم يظل فينا !
أو يموت إليا بكينا ؟!
المهم ..
إنّا إنتهينا ..
والزمن يضحك على باقي حكينا ..!
والوداع اللي دريت انه نصيبي !
يا حبيبي ....
مو بيدينا !
مو بيدينـــا!
موبيدينـــــا!
...............................
...
بيوم آلآحد ... تحديداا ..
بليــــــــلة الملكهـ ..
أشرقت شمس النهــــــــــااار وبقت هي نفسهاا على ماهي عليهـ تبكييي
ولاتدري على آيش بالضبط تبكييي ..
على كـــــــــــــــل حاجهـ ... وعلى كـــــل لحظهـ .. وعلى هالووجود ..
وافقــــــت مجبووورهـ حتى ترضي آبووهـــــــــــــــااا ..
وقلبهــــاا من الآعمااق رافض فكرة الزواج بتاتااا
عجز فيهــــ التفكير يآخذها ويجيبهاا ولا تدري عن أصرار ابوهــــا على هالزواج ومن هالشخص بالتحديد
ماتدري وش اللي صار لبوهـــا ولاتدري عن اللي يفكر فيهـ ..؟
ماتدري وش اللي قلب حاله فجأه وأصبح مو أبوهاا اللي كان يكره الدمعه بعيونهـــااا والآن لو تبكي الدم
ماحس فيهـا ولاأهتز ..
أصبح شخص متبلد آحساس تجااهها وكأنه مستقصد يمارس عليها دور السجان
القاسي والصلب واللي مايرحم ..؟!
قاعده وفستــــــانها الازرق اللي تبي تلبسه لملكتهـــــــا جنبهـــا وبين يدينهـــا منديلهااا تمسح دموعها ..
مهي متقبله الوضع .. والفرح من حولهـــــا مي قادره تحس فيهـ ..
ماتدري هل هو حظهــــا اللي ماقدر يصدق معهــــــــااا ولا الأقدار عجزتـ تجيهـــا على ماتبي ؟!...
حتى ابسط آمــــانيها اللي تمنتها بها الليلهـ واللي هي تشوووفـ من حولهــا فرحانييين فيهــااا
ماتحققتـ ... تمنت لو تحس بآحد حولهـــا وجنبهااا بها اليييوم ... !
الكــــــــــل آختفى ومابقى آلا ظلهـا يرافقهااا ويونس وحشتهـــــــااا ويواسيهـا !..
حــــاجه وحده تمنتهــا تغمض عيونهاا وتفتح وتلقى كـــــل من يعزهـ قلبها حولهاا !!....
حتـــــى ريم توآم روحهـــــااا مالقتهاا جنبها بأكثر وقتـ محتـــــاجتهاا هي فيهـ ...
تمنت تلقى صديقــــــاتهـــاا .. بنات خالاتهاااا .. عماتهااا آي آحد ...
آلمهم يخفف عنهــــا الثوانيي آللي كنهاا بثقلهااا تشابهـ ثقل آلهم على كتووفـ المكسوور ...
قاعدهـ على آرض غرفتهـــا بأهمال والكرسي المتحركـ آللي أصبح رفيقهـــا جنبهـــااا
ونظراتهـــــــــااا مهملهـ بآرجـــــاء الزوايااا كلهااا فراغ .. وبعض دموع ..
.. لحظــــــاتـ أو دق جوالهـــــــااا اللي كان جنبها ...
بكل بروود طنشتهـ مي ملقيه لصوته أي اهتمام
.. دق ودق .. حتى سكـــــــت ... لثوانيي ورجع يدق بأستمرااار ..
ورناا على حالهاا لاتزال مطنشهـ .. آلييييين ماحسستـ صوت الجوال يتكرر على مسامعهـااا
حوال الربع ساعهـ ... وكأن صاحب الجوال مصر يسمع صوتهـــــــااا..؟
فورا رفعت بأيدينهــــا جوالهاا تراقب اسم المتصل ..
لقـــــــت .. رقم خالي من آي تفاصيل وغريب عليهـــا ؟!...
من كثثر ماسمعت صوت الجوال يتردد عليهـــا حست بأن صاحب هالرقم ماراح يرتاح آلين ماترد عليهـ
من دون تفكيييير آملاعليها آحساسها ترد ..
بصمــــــت ضغطت على الزر الأخضر تنتظر تسمع صوت الشخصيهـ آللي آزعجتها بالآتصال ..
كلهــــا ثواني وجـــاهاا صووتـ رجال آمتلى خشونهـ ولاكن هالصوت مو غريب عن آسماعهـــااا..!
....آلووو ...
رنــا بشكـ : نعم
نــــــــــايف بصوت ملاه الظيق : رنا ؟
رنا وآيدها على قلبهاا : أي .. من معي ؟
نـــــايف بصوت متهدج .... آنـــــاا نايف ولد عمك !!!!!
توسعت عيون رناااا وتسارعت دقات قلبهاا خووف : وش تبي مني يانايف
نـــــــايف : بترجيي ... راح آقولك وش آبي بس آوعديني تسمعيني للنهايه ولاتقفلين ...
رنا ......
نايف .. أنا ..اناا آنـــــــا يارنااا واللي خلقنيي آبيكي ولاآبي غيركـ ...
بتقولين مجنوون ووش قاعد يقول هاذا بليلة ملكتيي بقولك أي نعم قولي اللي تبين
ولاكني أحبك وأبيكييي ولو حتـــــى مستعد آتحدى آلكل وآخذك ...
عطيني فرصه يارناا ولوو مره .. وأرفضي وليييد ...
رناا : ومي مستوعبه اللي قاعده تسمعه : آنت جنيت ولاصار لعقلكـ شيئ وش قاعد تقول
نـــــــــــايف ... ماعلييي من كل ماتقولييين .. آنا اليوم بالصدفه عرفت بملكتك وجن جنونييي
بكيييييت ونا اللي ماأبكيي ... رناااا قولي أنك تبينيي وآوعدك آوقف بوجه عمي وآبوكــــــي وآخذك
آبيي كلمهـ ... بس كلمه .. قالهااا والدمع كان باين على صوتهـ ...
كسرهــــــا صوته وترجيهـ .. كسرها ذله وهو يبكي يبيهااا وهي اللي عمرهاا ماتخيليت
أنه متمسك فيهاا للدرجه هـــــــــــاذي !..
صدمتها الحقيقهـ بوقت متأخر ... صعب تتراجع فيهـ !
رنااا : ومازالت الحروووف واقفه بحلقها مذهولهـ من اللي وصل لآسمــاعهااا من نايف
نايف : آترجـــــاكي يارنااااا .. عطيني كلمهـ ... بس كلمه
ريحينيي وريحيي جنونيي اللي ماهدى ... قولي آبيك وآوعدكـ مايآخذك غيري اليوم !..
رناا بعد صمتـ وتفكيير خذاهاا لمينـــا ثانيهـ ...
مينـــــــاااا كلها واقعيهـ بعيد عن آلخيال اللي قاعد يفكر فيه نايف .. آي نعم صحيح
حن قلبهــــا لنايف وحن لصوتهـ آللي كــــان كله ترجي لهاا خوف من فقدهـــــااا
وعجزت تنكر آلآحساس آللي آحياه نايف بترجيه ... وقتله واقعهـــااا ؟!
حزمــت أمرهـاا رغم أن قلبهاا ماكن يآيد اللي نوى فيه لسـانهاا
وقالت الجمله اللي قطعت فيهـــاا كل خيط آمل تعلق فيه نايف ...
آنســــــى يانايف أني آكون لكـ ...!