MaFaZ
New member
مريم
عمرها 18 سنة ... بنت من اسرة متوسطة الحال .. تعيش في بيت حكومة في منطقة القرين .. ناس على قد حالهم
ابوها متوفي من لما كانت باولى ثانوي .. اهي ترتيبها بخواتها الثانية بعد اختها بدرية وايي بعدها فاطمة وانوار وعندها 3 اخوان .. راشد اخوها من امها وابوها واهو اصغر من مريم بسنة ومن ابوها مساعد وماجد
تتميز مريم بشخصية هادية ورزينة .. جنها اهي الكبيرة مو فوزية .. اللي تغلب عليها الحنية الزايدة والانكسار غير انها على نياتها بشكل مو طبيعي مثل امها و لانها تزوجت واهي صغيرة حيل طبعا ابوها زوجها لآن الزواج ستر حق البنية
وبما ان اسرة مريم او بيتهم بشكل عام متعودين على الانغلاق من زمان .. ابوهم كان ((حجر )) ماحب بناته ينفتحون على عالم اهم مالهم شغل فيه ولا يمتون له بصلة ، والام على نياتها مثل ما قلت .. فكان جو البيت مغلق ..
ماكو طلعة
ماكو موبايلات
ماكو بروح حق رفيجتي
ماكو لبس مرصرص وسوالف مكياج وحركات مالها داعي
ماكو سوق من غير الام
ماكو سواقة لما تصيرين 18
ولحد يستغرب هذا واقع وايد عايلات تعيشه .. وبينا .. بالرغم من ان انفتحنا على وايد اشياء .. ووايد سوالف انتشرت في وقتنا مثل المولات والقز والموبايلات والكشخة والهبات و .. و.. و... الخ
بس في بيوت لحد الحين اسوارها عالية .. ما يسمحون لعيالهم انهم ينفتحون او يجربون او يفكرون لمجرد التفكير في هالامور
بس مريم كانت من البنات اللي مستسلمة للامر الواقع واللي ساعد هالموضوع انها خجولة وهادية وكانت دايما تشوف وجهة نظر ابوها والتربية اللي رباهم عليها شي مثالي وحلو ان نكون مميزين .. وكانت تعتبر وجودها في البيت شي يميزها عن غير ويعزها اكثر ويجعل لها قيمة انها غير عن باجي البنات
هالكلمة كانت وايد مريم تسمعها خاصة لما جيرانهم يزورونهم او خالاتها او خوالها . فكانت نوعا تتنازل في قرارة نفسها عن رغباتها بانها تقلد رفيجاتها بالمعهد ويكون عندها موبايل او تلبس سكيني جينز او تحط الكبة الكبيرة ، لكن نظرة الناس اللي حواليها لها بانها السنعة المسنعة بنت ام راشد واللي دورها بالزواج قرب خاصة ان اختها بدرية البجر تزوجت يعني اهي رقم اثنين في الدور ..
كانت طموحات مريم بسيطة مثل بساطة حياتها .. كانت تتمنى زوج زين يكسر روتين حياتها كبنت و تجرب معاه اشياء يديدة مثل طلعة السوق والمطاعم .. كانت تفكر شلون بترضي حمولتها ليه تزوجت وشلون ان اذا كان لزوج المستقبل خوات راح يحبونها لأنه هادية ومالها شغل بحد .. بس مسكينة يا مريم ما دريت ان الحياة اختلفت وان الناس برة سور بيتهم المتواضع صارت مثل الوحوش الضارية .. تمشي على قانون ومبدا الغاب (( البقاء للاقوى )) حتى لو كان بالظلم والجور وعلى حساب سعادة الناس
مريم حالها حال اي انسان ما تدري شنو القدر كان خاش لها من تجارب والام ومآسي .. وافراح واحزان .. من صدمات يمكن تكون هالاحداث عادية بس بالنسبة حق شخص مثل مريم هالاحداث كفيلة بانها تكسرها وتحطم اكبر امالها
عمرها 18 سنة ... بنت من اسرة متوسطة الحال .. تعيش في بيت حكومة في منطقة القرين .. ناس على قد حالهم
ابوها متوفي من لما كانت باولى ثانوي .. اهي ترتيبها بخواتها الثانية بعد اختها بدرية وايي بعدها فاطمة وانوار وعندها 3 اخوان .. راشد اخوها من امها وابوها واهو اصغر من مريم بسنة ومن ابوها مساعد وماجد
تتميز مريم بشخصية هادية ورزينة .. جنها اهي الكبيرة مو فوزية .. اللي تغلب عليها الحنية الزايدة والانكسار غير انها على نياتها بشكل مو طبيعي مثل امها و لانها تزوجت واهي صغيرة حيل طبعا ابوها زوجها لآن الزواج ستر حق البنية
وبما ان اسرة مريم او بيتهم بشكل عام متعودين على الانغلاق من زمان .. ابوهم كان ((حجر )) ماحب بناته ينفتحون على عالم اهم مالهم شغل فيه ولا يمتون له بصلة ، والام على نياتها مثل ما قلت .. فكان جو البيت مغلق ..
ماكو طلعة
ماكو موبايلات
ماكو بروح حق رفيجتي
ماكو لبس مرصرص وسوالف مكياج وحركات مالها داعي
ماكو سوق من غير الام
ماكو سواقة لما تصيرين 18
ولحد يستغرب هذا واقع وايد عايلات تعيشه .. وبينا .. بالرغم من ان انفتحنا على وايد اشياء .. ووايد سوالف انتشرت في وقتنا مثل المولات والقز والموبايلات والكشخة والهبات و .. و.. و... الخ
بس في بيوت لحد الحين اسوارها عالية .. ما يسمحون لعيالهم انهم ينفتحون او يجربون او يفكرون لمجرد التفكير في هالامور
بس مريم كانت من البنات اللي مستسلمة للامر الواقع واللي ساعد هالموضوع انها خجولة وهادية وكانت دايما تشوف وجهة نظر ابوها والتربية اللي رباهم عليها شي مثالي وحلو ان نكون مميزين .. وكانت تعتبر وجودها في البيت شي يميزها عن غير ويعزها اكثر ويجعل لها قيمة انها غير عن باجي البنات
هالكلمة كانت وايد مريم تسمعها خاصة لما جيرانهم يزورونهم او خالاتها او خوالها . فكانت نوعا تتنازل في قرارة نفسها عن رغباتها بانها تقلد رفيجاتها بالمعهد ويكون عندها موبايل او تلبس سكيني جينز او تحط الكبة الكبيرة ، لكن نظرة الناس اللي حواليها لها بانها السنعة المسنعة بنت ام راشد واللي دورها بالزواج قرب خاصة ان اختها بدرية البجر تزوجت يعني اهي رقم اثنين في الدور ..
كانت طموحات مريم بسيطة مثل بساطة حياتها .. كانت تتمنى زوج زين يكسر روتين حياتها كبنت و تجرب معاه اشياء يديدة مثل طلعة السوق والمطاعم .. كانت تفكر شلون بترضي حمولتها ليه تزوجت وشلون ان اذا كان لزوج المستقبل خوات راح يحبونها لأنه هادية ومالها شغل بحد .. بس مسكينة يا مريم ما دريت ان الحياة اختلفت وان الناس برة سور بيتهم المتواضع صارت مثل الوحوش الضارية .. تمشي على قانون ومبدا الغاب (( البقاء للاقوى )) حتى لو كان بالظلم والجور وعلى حساب سعادة الناس
مريم حالها حال اي انسان ما تدري شنو القدر كان خاش لها من تجارب والام ومآسي .. وافراح واحزان .. من صدمات يمكن تكون هالاحداث عادية بس بالنسبة حق شخص مثل مريم هالاحداث كفيلة بانها تكسرها وتحطم اكبر امالها