رائحـة المطـر‘
New member
- إنضم
- 26 فبراير 2009
- المشاركات
- 1,148
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
استجواب بورمية لوزير الدفاع لن يؤثر في قرارنا
الخرافي: أتمنى فهم رسائل الأمير حول الوحدة الوطنية
الشعبي: استجواب المحمد جاهز بالتفاصيل
كتب زكريا محمد ومشعل العتيبي:
أعرب رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي عن أمله في أن يعي زملاؤه النواب رسائل سمو أمير البلاد في لقائه برؤساء تحرير الصحف المحلية يوم الاربعاء، داعيا إلى عدم اطلاق أي تصريحات «غير مسؤولة» من شأنها التأثير في وحدة الصف، فيما تداعت فكرة تحديد جلسة طارئة لمراجعة حادث حريق الجهراء بعد انسحاب عشرة نواب من بين الموقّعين على الطلب.
وقال الخرافي ان النواب الذين سحبوا اسماءهم من كشف التوقيع على جلسة «حريق الجهراء» اعترضوا على التعديلات في صيغة الطلب بعدما وقّعوا عليه، لاسيما ما يتعلق بالفقرة التي تربط الجلسة بانتهاء التحقيق في الحادثة.
وأمس دعا النائب د. وليد الطبطبائي إلى تأجيل طلب الجلسة الخاصة بحادثة الجهراء إلى دور الانعقاد المقبل حتى تكون جميع اجراءات التحقيق والمراجعة قد أُنجزت، فيما انتقد النائب مبارك الوعلان الحديث عن سحب نواب تواقيعهم من الطلب.
وأكدت أوساط مقربة من كتلة العمل الشعبي ان استجواب الكتلة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد جاهز بجميع تفاصيله، ولم يتبقَّ سوى تقديمه، مشيرة إلى ان هناك خيارين، احدهما يقضي بتقديمه في نفس يوم الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة في شهر أكتوبر المقبل، فيما الخيار الثاني يقضي بالتريث الى ما بعد الجلسة الافتتاحية.
وقالت أوساط الشعبي ان الكتلة «غسلت يدها» من الحكومة بتركيبتها الحالية من دون استثناء أيٍّ من الوزراء، بعدما بدا واضحا عجزها عن معالجة الملفات العالقة، وعدم الاستفادة من العطلة البرلمانية في انجاز تلك الملفات.
وقالت الاوساط ان توجيه النائب د. ضيف الله بورمية استجوابا الى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك لن يؤثر في قرارنا توجيه استجواب إلى رئيس الحكومة، مشيرة إلى أن كل نائب حرٌّ في قراءته للساحة، وتحديد الموعد المناسب لاستجوابه.
الخرافي: أتمنى فهم رسائل الأمير حول الوحدة الوطنية
الشعبي: استجواب المحمد جاهز بالتفاصيل
كتب زكريا محمد ومشعل العتيبي:
أعرب رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي عن أمله في أن يعي زملاؤه النواب رسائل سمو أمير البلاد في لقائه برؤساء تحرير الصحف المحلية يوم الاربعاء، داعيا إلى عدم اطلاق أي تصريحات «غير مسؤولة» من شأنها التأثير في وحدة الصف، فيما تداعت فكرة تحديد جلسة طارئة لمراجعة حادث حريق الجهراء بعد انسحاب عشرة نواب من بين الموقّعين على الطلب.
وقال الخرافي ان النواب الذين سحبوا اسماءهم من كشف التوقيع على جلسة «حريق الجهراء» اعترضوا على التعديلات في صيغة الطلب بعدما وقّعوا عليه، لاسيما ما يتعلق بالفقرة التي تربط الجلسة بانتهاء التحقيق في الحادثة.
وأمس دعا النائب د. وليد الطبطبائي إلى تأجيل طلب الجلسة الخاصة بحادثة الجهراء إلى دور الانعقاد المقبل حتى تكون جميع اجراءات التحقيق والمراجعة قد أُنجزت، فيما انتقد النائب مبارك الوعلان الحديث عن سحب نواب تواقيعهم من الطلب.
وأكدت أوساط مقربة من كتلة العمل الشعبي ان استجواب الكتلة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد جاهز بجميع تفاصيله، ولم يتبقَّ سوى تقديمه، مشيرة إلى ان هناك خيارين، احدهما يقضي بتقديمه في نفس يوم الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة في شهر أكتوبر المقبل، فيما الخيار الثاني يقضي بالتريث الى ما بعد الجلسة الافتتاحية.
وقالت أوساط الشعبي ان الكتلة «غسلت يدها» من الحكومة بتركيبتها الحالية من دون استثناء أيٍّ من الوزراء، بعدما بدا واضحا عجزها عن معالجة الملفات العالقة، وعدم الاستفادة من العطلة البرلمانية في انجاز تلك الملفات.
وقالت الاوساط ان توجيه النائب د. ضيف الله بورمية استجوابا الى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك لن يؤثر في قرارنا توجيه استجواب إلى رئيس الحكومة، مشيرة إلى أن كل نائب حرٌّ في قراءته للساحة، وتحديد الموعد المناسب لاستجوابه.