مبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة

إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
6,811
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
[FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot] مبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة

[/FONT]
[FONT=&quot]إن القرآن يزرع في نفوس المؤمنين روح الأمل والتفاؤل:
[/FONT][FONT=&quot][ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ][/FONT][FONT=&quot][الزمر:53][/FONT][FONT=&quot].
[/FONT]

[FONT=&quot] نماذج من المبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة :

[/FONT]
[FONT=&quot]هيلين كيلر.. أعجوبة التحدي![/FONT]

[FONT=&quot]ولدت هيلين كيلر في مدينة (تسكمبيا) بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1880م، وقبل أن تبلغ الثانية من عمرها, أصيبت بمرض أفقدها السمع والبصر، وبالتالي عجزت عن الكلام لانعدام السمع.
[/FONT]
[FONT=&quot]سعت والدتها إلى تعليمها استعمال يديها في عمل إشارات؛ تفصح بها جزئيًا عما تود قوله، ثم وضعها والدها في معهد للعميان، وطلب من رئيس القسم أن يرشدها إلى معلمة لها، فأرشدها إلى (آن سوليفان) التي كانت قد أصيبت أول عمرها بمرض أفقدها بصرها، ودخلت معهد العميان في الرابعة عشرة من عمرها، وبعد حين عاد إليها بصرها جزئيًا. [/FONT]
[FONT=&quot]وقد التقت بعد انتهاء دراستها بهيلين كيلر لتبدأ معها رحلة طويلة مثيرة هي أشبه بالأعجوبة وتمثل في الحقيقة أروع إنجاز تم في حقل تأهيل المعوقين. [/FONT]
[FONT=&quot]رحبت أسرة كيلر بالمعلمة سوليفان ترحيبًا حارًا، وكانت هيلين آنذاك في حوالي السادسة من عمرها، بدأت سوليفان تعلمها الحروف الأبجدية بكتابتها على كفها بأصابعها واستعملت كذلك قطعا من الكرتون عليها أحرف نافرة، كانت هيلين تلمسها بيديها وتدريجيا بدأت تؤلف الكلمات والجمل بنفسها.
[/FONT]
[FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]وبدأت المعلمة الجديدة مهمة تعليمها الكلام، بوضع يديها على فمها أثناء حديثها؛ لتحس بطريقة تأليف الكلمات باللسان والشفتين. [/FONT]
[FONT=&quot]وانقضت فترة طويلة قبل أن يصبح باستطاعة أحد أن يفهم الأصوات التي كانت هيلين تصدرها. [/FONT]
[FONT=&quot]ولقد أتقنت هيلين الكتابة وكان خطها جميلاً مرتبًا.
[/FONT]
[FONT=&quot]ثم التحقت هيلين بمعهد كمبردج للفتيات، وكانت الآنسة سوليفان ترافقها وتجلس بقربها في الصف لتنقل لها المحاضرات التي كانت تلقى, وأمكنها أن تتخرج من الجامعة عام 1940م حاصلة على بكالوريوس علوم وهي في سن الرابعة والعشرين.
[/FONT]
[FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]ذاعت شهرة هيلين كيلر؛ فراحت تنهال عليها الطلبات لإلقاء المحاضرات وكتابة المقالات في الصحف والمجلات. [/FONT]
[FONT=&quot]بعد تخرجها من الجامعة عزمت على تكريس كل جهودها للعمل من أجل المكفوفين، وشاركت في التعليم وكتابة الكتب ومحاولة مساعدة هؤلاء المعاقين قدر الإمكان. [/FONT]
[FONT=&quot]وفي أوقات فراغها كانت هيلين تخيط وتطرز وتقرأ كثيرًا، وأمكنها أن تتعلم السباحة والغوص وقيادة المركبة ذات الحصانين. [/FONT]
[FONT=&quot]ثم قفزت قفزة هائلة بحصولها على شهادة الدكتوراة في العلوم والدكتوراة في الفلسفة. [/FONT]
[FONT=&quot]في الثلاثينات من هذا القرن قامت هيلين بجولات متكررة في مختلف أرجاء العالم في رحلة دعائية لصالح المعوقين؛ للحديث عنهم وجمع الأموال اللازمة لمساعدتهم، كما عملت على إنشاء كلية لتعليم المعوقين وتأهيلهم، وراحت الدرجات الفخرية والأوسمة تتدفق عليها من مختلف البلدان، وانتخبت من أهم عشر سيدات في العالم. [/FONT]
[FONT=&quot]ألفت هيلين كتابين، وكانت وفاتها عام 1968م عن ثمانية وثمانين عامًا.
[/FONT]
[FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]من أقوالها: [/FONT]
[FONT=&quot]* (إن الذين يراقبوني من شرفة وجودهم المعافى؛ يرثون لحالي ولكن [/FONT] [FONT=&quot]مهما بدا طريقي مظلما في أعينهم, فإني أحمل نورًا عجائبيًا في قلبي، فالإيمان ينير كل سبيل أسلكه). [/FONT]
[FONT=&quot]* في حين صرحت (هيلين كيللر)- يوما وهي العمياء، والصماء، البكماء – بقولها: لقد استمتعت بمباهج الحياة، ونعمت بجمالها! [/FONT]
[FONT=&quot]* وقالت وهي الصماء البكماء العمياء (لا تحن رأسك لمشاكلك, ولكن أبقها عالية، وحينها سترى العالم مستقيما أمامك). [/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]فسبحان الله! [/FONT]


[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
 
التعديل الأخير:
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
6,811
مستوى التفاعل
3
النقاط
0




[FONT=&quot]توماس إديسون.. الطفل البليد
[/FONT]
[FONT=&quot]ولد توماس أديسون سنة 1847م في مدينة ميلانو بولاية أوهايو الأمريكية ولم يتعلم في مدارسها الابتدائية إلا ثلاثة أشهر, فقد وجده ناظر المدرسة طفلاً بليدًا متخلفًا عقليًا! فتم طرده من المدرسة ولم يسمح له بمواصلة الدراسة فيها!!! [/FONT]
[FONT=&quot]إن هذا الطفل البليد الذي حكم عليه التفكير المدرسي بالبلادة والعجز والتخلف قد سجل (1093) براءة اختراع وما زال هذا الرقم القياسي المسجل لدى مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية. [/FONT]
[FONT=&quot]حين حرمته المدرسة من مواصلة التعليم, أدركت أمه أن حكم المدرسة على ابنها كان حكمًا جائرًا وخاطئًا فعلمته بالمنزل فأظهر شغفًا شديدًا بالمعرفة وأبدى نضجًا واضحًا مبكرًا, أديسون كان أكثر نضجًا وأنفذ بصيرة من المدرسة بمديرها ومعلميها الذين ضاقوا بكثرة أسئلته فاستنتجوا بأن كثرة الأسئلة دليل على قصور الفهم وأنها برهان على الغباء, رغم أن العكس هو الصحيح فكثرة الأسئلة تدل على يقظة العقل واستقلال التفكير. [/FONT]
[FONT=&quot]ولقد كادت تجاربه في مجال الكيمياء أن تذهب بحياته, فقد اشتعل المختبر وهو غارق فيه وكادت النيران أن تلتهمه وانتهت هذه الواقعة بإصابته بشيء من الصمم.
[/FONT]

[FONT=&quot]

[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]كان اختراع الحاكي (المسجل) هو أول اختراع يحصل على براءة اختراعه, وقد باعه بمبلغ أربعين ألف دولار وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت؛ وبذلك ودع أيام الجوع واستغنى عن النوم في الأمكنة الخلفية القذرة, واستطاع أن يتفرغ للاختراع وأن ينشئ معملا كبيرًا في نيويورك, كان فاتحة المعامل والمختبرات للشركات والمصانع في العالم... [/FONT]
[FONT=&quot]وكان جراهام بل قد توصل إلى إمكانية نقل الكلام بواسطة التيار الكهربائي, لكنه لم يتمكن من اختراع جهاز يتمكن من تحويل هذا الاكتشاف المهم إلى هاتف يتيح الاستخدام
[/FONT]
[FONT=&quot]
على نطاق تجاري فطلبت شركة (وسترن يونيون) من أديسون أن يحاول صناعة هاتف قابل للاستعمال العام, وبعد بضعة أشهر تمكن أديسون من تسجيل هذا الاختراع وباعه إلى الشركة المذكورة بمبلغ مائة ألف دولار,[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وكانت الشركة تريد أن تدفع له المبلغ كاملاً مرة واحدة, لكنه طلب منها أن تدفع له القيمة أقساطا موزعة على سبعة عشر عاما؛ ليضمن راحة البال خلال هذه السنوات لأنه خشي أن يغامر بالمبلغ في مشاريع خاسرة, كما أنه أراد أن يؤمن مستقبله بهذه الطريقة. [/FONT]
[FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot]ورغم أنه سجل أكثر من ألف اختراع وهو رقم قياسي،لم يسجله أحد قبله ولا بعده، إلا أن الفتح الأكبر كان اختراعه المصباح الكهربائي وإقدامه على إنشاء محطة لتوليد الكهرباء وإقامة شبكة لتوزيعه على المنازل والمحلات، فلقد كان الناس في كل الدنيا منذ وجودهم على هذه الأرض يعيشون ليلا في ظلام حالك وبهذا الاختراع تحولت المدن والبيوت والمحلات إلى أنوار ساطعة. [/FONT]
[FONT=&quot]كان توماس أديسون سابقًا لعصره لذلك لقي الكثير من السخرية حين أعلن بداية عصر الكهرباء وانتهاء عصر الأتاريك والسرج والظلام. [/FONT]
[FONT=&quot]إن قصة توماس أديسون تعتبر من أروع قصص العصامية والكفاح, وفيها دروس باهرة ودلالات كبيرة تبرهن على أن الإنسان النبيه إذا توقد اهتمامه؛ فإنه قادر على تعليم نفسه بنفسه, والوصول إلى أرفع الذرى في العلم والابتكار. [/FONT]



[FONT=&quot]وقد فسر أديسون سر نجاحه (بأن اثنين بالمائة منه وحي وإلهام وثماني وتسعين بالمائة جهد واجتهاد) لذا استحق أن يسجل اسمه كواحد من أبرز الخالدين في التاريخ فقط؛ لأنه لم يستسلم لليأس يوما! [/FONT]
[FONT=&quot]ولم ينزو بكل تشاؤم في دهاليز الظلام؛ ليبتعد عن أعين الفضوليين التي كانت تتفرس بشكل رأسه الغريب, ولم يتوقف طويلا عند نعتهم له بالمتخلف البليد. [/FONT]
[FONT=&quot]ولأنه تحدى اليأس فقد استحق ما وصل إليه بجدارة. [/FONT]
[FONT=&quot]*فهل نتعلم شيئا من قصة هذا المخترع الذي لم يحن رأسه لأعاصير اليأس القاتلة رغم اشتداد رياحها في سماء حياته أحيان كثيرة. [/FONT]


 
التعديل الأخير:
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
6,811
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]لويس برايل
[/FONT]
[FONT=&quot]في عام 1809م ولد لويس برايل وكان طفلاً ذا عينين جميلتين يحسده كل من رآه وكان على درجة من الذكاء, وعنده حب استطلاع كبير بالنسبة لسنه كطفل صغير، وكان أحيانا يساعد والده في عمله الذي كان عبارة عن تصنيع سرج الخيل [/FONT][FONT=&quot]واللجام، وذات مرة وبينما هو يعمل مع والده, أخذ إبرة كبيرة ومطرقة وقطعة من الجلد ووضع قطعة الجلد على الأرض وثبت عليها الإبرة وأخذ يطرق عليها بالمطرقة محاولا إدخال الإبرة في الجلد، وكان يجد مقاومة كبيرة من الجلد لدرجة أن الإبرة أفلتت من يده وللأسف جرحت عينه جرحا عميقا؛ ووقع على الأرض يبكي ويصرخ من الألم وتسبب الجرح بسرعة في التهاب العصب [/FONT][FONT=&quot]البصري.[/FONT]
[FONT=&quot]

[/FONT]

[FONT=&quot]وفقد البصر بعينه اليسرى، ولما بلغ سن 3 سنوات أصاب الالتهاب عينه الأخرى وأصبح كفيفا تماما، وسأل نفسه لماذا يحدث كل ذلك لي أنا بالذات؟ وشعر بالحزن والوحدة، ومرت الأيام وأرسله والده لأخذ دروس في عزف البيانو، وأصبح مولعا بالعزف عليه وأصبح أيضا ماهرًا جدًا في ذلك، ولما بلغ سن 8سنوات أصبح مشهورًا في المعهد القومي للعميان في باريس, وكان نابغًا في الموسيقى والرياضيات والعلوم والجغرافيا، وكانت طريقة تدريس القراءة في المعهد هي بلمس حروف كبيرة من المعدن كانت تقطع وتلصق على الورق, وكان الأطفال يتعلمون لمس الحروف المعدنية بالأصابع ويتعرفون على أشكالها، وفي اعتقاد لويس أن هذه الطريقة كانت غير عملية؛ لأن طول الحرف كان يبلغ حوالي 3بوصات بالإضافة إلى أنها كانت ثقيلة جدا؛ مما دفعه إلى أن يقضي وقتًا طويلاً يفكر بينه وبين نفسه أنه لا بد من أن يكون هناك طريقة أفضل من ذلك[/FONT].

[FONT=&quot]حين بلغ العشرين من عمره تم تعينه مدرسًا في المعهد، وفي عام 1829نجح في تكوين حروف الكتابة باستخدام ست نقاط فقط وبدأ في تجربتها واستخدامها في المعهد، وفي عام 1839م نشر طريقته حتى يطلع العالم على اكتشافه، وواجه مقاومة كبيرة من الجميع بما فيها المعهد نفسه، وألف أول كتاب له يحتوي على ترجمة قصائد للشاعر الإنجليزي الأعمى جون ميلتون، وحتى يمكنه الكتابة استعمل إبرة كبيرة مشابهة لتلك التي تسببت في إصابته بالعمى في البداية، ورغم هذا الاكتشاف إلا أنه لم يكن مقبولا ولا معترفا به، ولم يستسلم وظل مداومًا على تعليم طريقته لتلاميذه وحاول مرات عديدة أن يقدم مشروعه للأكاديمية الفرنسية, ولكن مشروعه كان يقابل دائما بالرفض.
[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]​
[FONT=&quot]وفي أحد الأيام كانت إحدى تلميذاته تقوم بالعزف على البيانو في أحد أكبر مسارح باريس ولما انتهت من العزف صفق لها الحاضرون بإعجاب شديد, ونهض الجميع وقوفا معبرين عن تقديرهم لأداء هذه التلميذة فاقتربت من الجمهور وقالت: (لست أنا التي أستحق كل هذا التقدير, ولكن الذي يستحقه هو الرجل الذي علمني عن طريق اكتشافه الخارق, وهو الآن يرقد على فراش المرض وحيدا منزويا بعيدا عن الجميع) فبدأت الجرائد والمجلات حملة قومية تعضد لويس برايل وتؤيد وتدعم طريقته وكان من نتيجة هذه الدعاية المكثفة؛ أن اعترفت الحكومة الفرنسية باكتشافه وجرى أصدقاؤه يبلغونه بالأخبار الجميلة وقال لهم برايل والدموع تملأ عينيه: (لقد بكيت 3مرات في حياتي أولهما عندما فقدت بصري، والثانية كانت عندما اكتشفت طريقة حروف الكتابة وهذه هي المرة الثالثة، وهذا يعني أن حياتي لم تذهب هباء). [/FONT]
[FONT=&quot]*حارب الآخرون اكتشافه وقابلوا فكرته بالرفض, لكنه أكمل ما بدأه؛ لأن هدفه كان واضحا أمامه, رغم تهكمات الآخرين وتجاهلهم لاختراعه العظيم. [/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]​
 
التعديل الأخير:
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
6,811
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]سعيد رغم إعاقته[/FONT]
[FONT=&quot]

[/FONT]


[FONT=&quot]أحد السلف كان أقرع الرأس.. أبرص البدن. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين، وكان يقول: (الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرا من خلقه، وفضلني عليهم تفضيلا) فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول.. فمما عافاك؟ فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لسانا ذاكرًا، وقلبا شاكرًا، وبدنًا على البلاء صابرًا، اللهم ما أصبح بي من نعمة, أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر، قال تعالى: [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]}[/FONT][/FONT][FONT=&quot]وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]{[/FONT][/FONT][FONT=&quot][الزخرف:36][/FONT][FONT=&quot].
[/FONT]

[FONT=&quot]

[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
 
التعديل الأخير:
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
6,811
مستوى التفاعل
3
النقاط
0


[FONT=&quot]لكشف الكرب والهم والحزن: [/FONT][FONT=&quot]«لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم، يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث»[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT]
[FONT=&quot]

[/FONT]​
[FONT=&quot]«اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت»[/FONT]
[FONT=&quot]«استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه»[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]«لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT]
[FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]​
[FONT=&quot]«[/FONT][FONT=&quot]اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك،[/FONT][FONT=&quot] أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وذهاب همي، وجلاء حزني[/FONT][FONT=&quot]»[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]«اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال»[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]«حسبنا الله ونعم الوكيل»[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]

 
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
6,811
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
[FONT=&quot]

[/FONT]​
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]مشلول.. لكن عالم رياضيات![/FONT]
[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot]عالم بريطاني... مقعد, عمل أستاذ كرسي لمادة الرياضيات في جامعة كمبردج, وهو الكرسي الذي كان يشغله نيوتن. أصابه مرض وهو في العشرين من عمره أقعده عن الحركة وألزمه البقاء على كرسيه معظم حياته، ولكنه واصل مسيرته العلمية بقوة إرادة وإصرار... في عام 1958 أصيب بالتهاب رئوي فخضع لعملية جراحية كبيرة فقد على إثرها قدرته على الكلام.. وهكذا فقد الصوت كما فقد الحركة، فأعد له جهاز كمبيوتر خاص استخدمه في مخاطبة تلاميذه في المحاضرات, ولم تمنع الإعاقة ستيفن هاوكنج من السفر والمشاركة في المؤتمرات العلمية, فقد زار الولايات المتحدة وروسيا وعددا من دول أوربا.. لقد تحدى الإعاقة بجبروت عظيم قل [/FONT][FONT=&quot]نظيره بين الأصحاء.[/FONT]
[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]يقال عنه: إنه مقعد لكنه متفائل, وحياته الشخصية والعلمية مهدت لشخصية فذة تمتاز بالأمانة العلمية, والاستقامة [/FONT][FONT=&quot]الشخصية, والذكاء النادر, ولولا هذه الصفات لما استطاع الوصول إلى ما وصل إليه, وهو الرجل المصاب بالشلل والعجز عن الكلام، رشح لنيل جائزة نوبل عن إبداعاته، واللافت في سيرته قوله في مقدمة كتابه (إنه باستثناء المرض الذي أصابه في العشرين من عمره, فإنه يحسب نفسه رجلاً محظوظًا في كل أمر آخر).. لقد عاش ستيفن أعوامًا عديدة برغم مرضه واجتاز توقعات الأطباء بموته المحتم وتجاوز إعاقته مستعينًا بأصبعين فقط في يده اليمنى ساعداه في استخدام الحاسوب وفي إكمال كتابه وإصداره، القارئ لكتاب ستيفن يندهش من روح التفاؤل الغريبة التي تسود حديثه, والابتسامة التي تبدو من خلال كلامه بل وروح الفكاهة التي تأسر القارئ, والأهم من كل ذلك المادة العلمية التي حواها كتابه، وإلى جانب كونه عبقريًا وبروفسورًا في جامعة كمبردج.[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]يقول عنه عارفوه: إنه يملك [/FONT][FONT=&quot]سحرًا خاصًا، بالاستناد إلى ما سبق يتضح لنا أن الإنسان قادر على الانتصار, ولا شيء يثنيه عن هدفه مهما آل إليه واقعه, بشرط أن يتكيف ويقنع بما هو فيه، إضافة إلى تصميمه وتفاؤله بالغد الآتي, على اعتبار أن الرجل الحقيقي هو الذي يصنع ظروفه وليس ذلك الذي يرزح تحت ظروفه، فلقد أثبت ستيفن هاوكنغ تجاوزه لإعاقته بتحد عظيم قل نظيره بين الأصحاء..!
[/FONT]
[FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT]​
 
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
6,811
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot][FONT=&quot]}[/FONT][/FONT][FONT=&quot]مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]{[/FONT][/FONT][FONT=&quot]، [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]}[/FONT][/FONT][FONT=&quot]إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]{[/FONT][/FONT][FONT=&quot]، [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]}[/FONT][/FONT][FONT=&quot]وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]{[/FONT][/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
 
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
6,811
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]ذو الوجه الطويل النحيل[/FONT]

[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]عندما كنت في الخامسة عشرة، كنت دائم المعاناة من القلق والمخاوف، فقد كنت طويلاً جدًا بالنسبة لسني، ونحيفا جدا، وكنت ضعيف الصحة، وكان الأولاد الآخرون يسخرون مني ويسمونني (ذو الوجه الطويل النحيل) وقد تضخمت حساسيتي لذاتي لدرجة أنني أخشى لقاء الناس, وقد ساعدني على العزلة أن أسرتي تمتلك بيتا ريفيا منعزلا. [/FONT]

[FONT=&quot]كنت أتأمل جسمي الطويل الهزيل.. وأكاد لا أفكر إلا فيه، وفي يوم قالت لي أمي: (يا بني يجب أن تحصل على درجة تعليمية.. يجب أن تكسب رزقك بعقلك). [/FONT]
[FONT=&quot]وحيث إن والدي لم يكونا قادرين على إرسالي للكلية لضعف ذات اليد، فقد أدركت أن مسؤولية تدبير مصاريف تعليمي تقع على عاتقي وحدي؛ فعملت على توفير مبلغ من المال من خلال بيع بعض الحيوانات التي كنت أربيها، وفي الكلية ارتديت ملابس صنعتها لي أمي من ملابس كانت سابقًا لأبي، لكنها لم تكن على مقاسي. [/FONT]
[FONT=&quot]انزعجت من العيش على مقربة من الطلاب الآخرين، الذين كانوا يسخرون مني ومن ملابسي الرثة وجسمي الطويل النحيل؛ لذلك كنت أنعزل عنهم وأدرس بكتبي وقد كانت أمنيتي أن أستطيع شراء ملابس على مقاسي، لا أخجل من ارتدائها. [/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]وبعد ذلك بفترة قصيرة ساعدتني أحداث أربع حدثت لي على قهر ما كنت أكابده من قلق وشعور بالنقص, ومنحتني شعورًا بالشجاعة والثقة بالنفس وهذه الأحداث هي: [/FONT]
[FONT=&quot]أولاً: حصلت على شهادة تقدير من الدرجة الثالثة؛ من أجل التدريس في المدارس الريفية العمومية بعد أن تقدمت إلى اختبار, وقد كانت تلك الشهادة مؤشرًا خاطفًا إلى أن هناك من يثق بي. [/FONT]
[FONT=&quot]ثانيًا: عرض عليَّ مجلس إدارة مدرسة ريفية أن أعمل لديهم بمرتب أربعين دولارًا شهريا، وهذا أيضا مؤشر آخر لوجود من يثق بي باستثناء أمي. [/FONT]
[FONT=&quot]ثالثًا: بمجرد أن حصلت على المال اشتريت بعض الملابس المستعملة.. ملابس لا أخجل من ارتدائها ولو أن أحدًا اليوم أعطاني مليون دولارًا, فإنها لا تسعدني بقدر سعادتي عندما اشتريت أول بذلة مستعملة. [/FONT]
[FONT=&quot]رابعًا: أما نقطة التحول الرئيسة في حياتي فهي عندما حققت أول انتصار لي في نضالي ضد الإحباط والشعور بالنقص؛ عندما اشتركت في مسابقة للكلام العام ولم أكن أملك من الشجاعة ما يمكنني من التحدث مع شخص واحد، فما بالك بالتحدث أمام الجمهور، اخترت التحدث عن آخر شيء في العالم... الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في أن أتحدث عن موضوع: (الفنون الجميلة والفنون الليبرالية في أمريكا) ولا أخفي سرًا إذ أقول أني عندما بدأت الإعداد للكلمة لم أكن أعرف عنها شيئًا، حفظت الكلام عن ظهر قلب، وجربت إلقاءه مئات المرات أمام الأشجار وكأنها الجمهور الذي سأتحدث أمامه.
[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]​
[FONT=&quot]وقد فزت بالجائزة الأولى.. دهشت لما حدث، وصدر عن الجمهور تصفيق كبير وجاءني نفس الأولاد الذين كانوا يسخرون مني ويسمونني (ذو الوجه الطويل النحيل) وهم يقولون: كنا نعرف أنك تستطيع أدائها يا إلمر ).. ولقد خدمت في مجلس الشيوخ بولاية أوكلاهوما لمدة ثلاثة عشر عاما وكذلك في بيت الكونجرس لمدة أربعة أعوام، وعندما بلغت الخمسين حققت أمل حياتي: حيث انتخبت عضوًا في مجلس الشيوخ بولاية أوكلاهوما. [/FONT]

[FONT=&quot]وإنني إذ أروي قصتي هذه فإنني لا أتباهى بما حققت من إنجازات ربما لا تهم أحدًا غيري, ولكني رويتها كلها على أمل أن تقدم شيئًا من الأمل وعدم اليأس و الشجاعة والثقة بالنفس لدى ولد فقير يعاني من القلق، والخجل، والشعور بالنقص، والتي طالما عذبتني عندما كنت أرتدي ملابس والدي البالية وحذاءه الذي كان ينخلع من قدمي دائما كلما مشيت به. [/FONT]
[FONT=&quot]ولك أن تعرف أيها القارئ أن إلمر توماس – الذي كان يخجل من الملابس الواسعة وهو شاب, أصبح فيما بعد حاصلاً على لقب أفضل أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أناقة. [/FONT]

[FONT=&quot][/FONT]
 
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
6,811
مستوى التفاعل
3
النقاط
0



[FONT=&quot]نجاح رغم الصمم![/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]ولد الرافعي في قرية (بهتيم) بمحافظة القليوبية عام 1880م، واستقر فيما بعد في مدينة طنطا وعاش فيها كل حياته. [/FONT]
[FONT=&quot]دخل الرافعي المدرسة في نحو الثانية عشرة من عمره، فأتم الدروس الابتدائية ولكنه لم يتجاوزها، إذ أصيب بمرض شديد لم يتركه إلا بعد أن أثر في أعصاب سمعه، فأخذ سمعه يضعف ويثقل حتى أصبح أصم وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره، فلم يعد يصله من أحاديث العالم من حوله شيء.
[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]

[/FONT]​
[FONT=&quot]انكب الرافعي على الدرس والمطالعة، وحصل على عمل فعهدت إليه الكتابة في بعض المحاكم الشرعية، واستقر أخيرًا في محكمة طنطا، يتولى الكتابة فيها إلى يومه الأخير. [/FONT]
[FONT=&quot]ولم يساعده الصمم على الاختلاط الكثير بين الناس، ولكنه كان حسن العشرة دقيقًا في أعماله، كما عرف فيه شدة تدينه وغيرته على التقاليد الموروثة عن السلف.
[/FONT]
[FONT=&quot]

[/FONT]​
[FONT=&quot]لقد أثرى الرافعي معلوماته اللغوية, بحفظ القرآن الكريم, والحديث النبوي ومواقف أعلام الإسلام, وشعر القدماء والمحدثين وخطبهم وآثارهم، وكان شاعرًا مبدعًا، وكاتبًا بارعًا, ومؤرخًا وناقدًا. [/FONT]
[FONT=&quot]ترك الرافعي رغم حياته القصيرة نسبيا تراثًا أدبيًا وفيرًا، فقد خلف ديوانين في الشعر إضافة إلى كتب أدبية عديدة وقصائد متفرقة. [/FONT]

 

نهى الأحمد

*مساعدة مشرفات قسم المناقشات الجادة*
إنضم
6 يونيو 2009
المشاركات
21,541
مستوى التفاعل
28
النقاط
0
الإقامة
في قسم المناقشات الجاده وذوي الاحتياجات الخاصة
هلا وغلا حبيبتي

منوره القسم

جزاك الله الف خير ويعطيج الف عافيه


اي والله اهم مبدعين وموهوبين

تحدوا كل الظروف في سبيل الوصول لبر الابداع
 

مباركيه

New member
إنضم
13 يونيو 2009
المشاركات
5,640
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
كويت الحب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نشكرج على هذا المجهود الطيب ..وبالاصرار والعزيمة تصنع المعجزات

لج كل الشكر والتقدير على هذا التواصل
 
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
6,811
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
هلا وغلا حبيبتي

منوره القسم

جزاك الله الف خير ويعطيج الف عافيه


اي والله اهم مبدعين وموهوبين

تحدوا كل الظروف في سبيل الوصول لبر الابداع

مشكوره يا نهى على مرورك وجزاك الله كل خير.
 
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
6,811
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نشكرج على هذا المجهود الطيب ..وبالاصرار والعزيمة تصنع المعجزات

لج كل الشكر والتقدير على هذا التواصل

وعليكم السلام ورحمة الله.
مشكوره على مرورك الطيب.
 
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
6,811
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
[FONT=&quot]معاقون.. تحدوا اليأس!
[/FONT]
[FONT=&quot]معاقون.. تحدوا اليأس![/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]*الرسام الإيراني صادقي المصاب بشلل كلي، يتمدد على سريره ويضع الفرشاة بين كفيه ويبدأ بتدوين انطباعاته بالألوان الزيتية على القماش الأبيض، يقول: (تعرضت منذ كنت في السادسة عشرة من عمري إلى حادث ارتطام بسيارة أدى إلى إصابتي بكسر في الفقرة السابعة من رقبتي, ومنذ ذلك التاريخ وأنا مصاب [/FONT][FONT=&quot]بالشلل في جسمي من مستوى الرقبة وما دون بما في ذلك أصابعي نفسها التي لا تقوى على الحراك, وأضاف تلقيت بوادر التشجيع والتحفيز من أصدقائي [/FONT][FONT=&quot]ومعارفي لممارسة الرسم الذي وجدت رغبة شخصية في اكتشاف أعماقه، وغني[/FONT][FONT=&quot] عن [/FONT][FONT=&quot]القول أنه لم تكن لدي الرغبة قط في ممارسة فن الرسم قبل تعرضي للحادث ولم أفكر يومًا بأن أكون رسامًا في المستقبل.
[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]​
[FONT=&quot]ابن المقفع[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT]
[FONT=&quot]*الكاتب الفذ الذي تقفعت أصابعه لكثرة كتابته, ورغم ذلك واصل كفاحه في الحياة إلى أن مات تحت كتبه، وهو الذي ترجم كليلة ودمنة إلى العربية ومعنى المقفع: هو الذي تقبضت أصابع يديه من داء أو برد, وقيل: إنه كان يضع يديه المقفعتين من البرد في جيبه. [/FONT]


[FONT=&quot]ستيفن هوكينغ:[/FONT]
[FONT=&quot]البروفيسور البريطاني الفيزيائي يعتبر من أعظم علماء الفيزياء في التاريخ مع العلم أنه يعاني من شلل رباعي منذ الطفولة. [/FONT]

[FONT=&quot]بشار بن برد[/FONT]
[FONT=&quot]الشاعر الضرير الذي يعد من شواهد الإبداع المرتبط بالإعاقة البصرية في العصر القديم. [/FONT]

[FONT=&quot]رهين المحبسين (أبو العلاء المعري):[/FONT]
[FONT=&quot]أبرز الشعراء المعاقين وسمى نفسه رهين المحبسين (العمى والمنزل) وتأثرت بكتبه بعض المؤلفات الأوروبية. [/FONT]

[FONT=&quot]البردوني.[/FONT]
[FONT=&quot](شاعر يمني كفيف) وأحد أبرز شعراء العرب المعاصرين ولقب بمعري العصر الحديث؛ لتاريخه الطويل في الإبداع والصراع مع الحياة. [/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]كلاس السويدي[/FONT]
[FONT=&quot](عالم الجينات) أصيب بشلل في عموده الفقري عند ممارسته لرياضة الغطس, ثم حقق بعد سنتين من ذلك نصرًا علميًا في تلقيح الجينات. [/FONT]

[FONT=&quot]ريان مارتن [/FONT]
[FONT=&quot](طبيب معاق) وكان أفضل لاعبي التنس في المعاقين والمصنف رقم 21 على العالم. [/FONT]

[FONT=&quot]د/طه حسين[/FONT]
[FONT=&quot]ولد طه حسين عام 1889، وعاش طفولته الباكرة في إحدى قرى الريف المصري، ثم انتقل إلى الأزهر للدراسة، ولم يوفق فيه، فتحول إلى الجامعة المصرية، وحصل منها على الشهادة الجامعية، ثم دفعه طموحه لإتمام دراساته العليا في باريس، وبالرغم من اعتراضات مجلس البعثات الكثيرة، إلا أنه أعاد تقديم طلبه ثلاث مرات، ونجح في نهاية المطاف في الحصول على شهادة الدكتوراة في باريس. بعد عودته لمصر، أنتج أعمالاً كثيرة قيمة منها على هامش السيرة، والأيام، ومستقبل الثقافة في مصر، وغيرها. [/FONT]


[FONT=&quot]
[/FONT]
 
التعديل الأخير: