شكرًا على الموضوع يا الغلا ,, و جزاك الله خير عسولة ^^
يالغالية ما فيه حرج من الاحتفال بالمناسبات الدنيــويـة مثل اليوم الوطني ويوم التحرير بس شاللي حادكم تقلدونهم ولله الحمد عند العيدين و
حبيبتي حتى الإحتفال بالأعياد الوطنية حرام ,,
ما فيه فرق بين إنك تقولين احتفال بيوم وطني و بين إنك تقولين احتفال بعيد وطني
الغرض من التحريم هو ابتداع يوم محدّد بتاريخ محدد للإحتفال به كل سنة ,, هذا ما صار مثل العيد ؟
إلا نفس العيد .. وش معنى العيد ؟ يعني الشي آللي ينعاد كل سنة بوقت معيّن و تاريخ معيّن ,, لهذا يطلق عليه ( عيد )
نفس اليوم الوطني ( يُعتبر عيد ) و نفس الهالوين و القرقيعان و غيرهم .. و كل هالأعياد حرام ,, و بدعة ,,
حنـا كـ مسلمين ما عندنـا إلا عيدين بالسّنة ,, عيد الأضحى و الفطر المباركين ,
و هذي هي الأعياد المشرّع لنـا الإحتفال بها ( فقط )
أمّا كل يوم و الثاني مخترعين يوم و محتفلين به كل سنة هذا صار عبث و تلاعب بالدين و تشريع لـ لأبواب البدع على مصراعيها
كل من هب دب و اخترع له يوم و قام يحتفل به كل سنة !!
و لهذا يا غاليات ,, لازم نغلق أبواب البدع ,, لا نألف شي بالدّين ,, باب البدع إن تفتحه تلجه !!
إلا الدين لا نبتدع فيه ,, تبون تفرحون عيالكم فرحوهم ما قلنا شي ,, بس آللي يبي يفرّح عياله أعتقد ما يحتاج ينتظر يوم معيّن حتى يفرّح عياله
آللي يبي يفرّح عياله يفرّحهم بأي وقت و كل وقت .. ما يروح يخصص له يوم معيّن حتى يفرّح عياله فيه !
القرقيعان فكرته نفس فكرة العيد من حيث تكرار الإحتفال فيه كل سنة .. سميتوهـ يوم قرقيعان و إلا عيد قرقيعان كله نفس الشي
ما تغيّرت كيفيته حتى لو غيرتوا اسمه ! نفس الخمر آللي يسمونه مشروب روحي ( عشان يفرّون من حرمانيته )
هل الخمر صار مباح لمّا غيّرنا تسميته إلى ( مشروب روحي ) ؟ لا طبعًا ,, الخمر هو نفسه الخمر .. يعني ( حرااام )
سواءًا سمّيناهـ باسمه الأصلي ( الخمر ) و إلا غيّرناهـ إلى مسمّى ( المشروب الرّوحي )
حكم الأحتفال بأعياد الكفّار :
http://www.saaid.net/Doat/alarbi/6.htm
هذ ا ما أفتت به اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
(فتوى رقم 9403- 3/59).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
أولاً: العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد، إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك، فالعيد يجمع أموراً منها: يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة، ومنها: الاجتماع في ذلك اليوم، ومنها: الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات.
ثانياً: ما كان من ذلك مقصوداً به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري ومسلم، مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد، وعيد الأم، والعيد الوطني، لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلاً لمصلحة الأمة وضبط أمورها، كأسبوع المرور، وتنظيم مواعيد الدراسة، والاجتماع بالموظفين للعمل، ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. والله أعلم.