البارت الثامن مرت الأيام و مرت الأسابيع و مر على الأحداث السابقة شهر كامل و في هذا الشهر صار أحداث وأيد وهى :
بنبدأ بوضحى :
وضحى استمرت في تمرينات إلى يطلبها منها الدكتور و كانت تحاول قد ما تقدر أنها تأديها بس واجهتها بعض الصعوبات مثل كان يغمى عليها كل ما حاولت تسوي التمارين لأن جسمها ضعيف ما تتحمل الضغط الشديد و كانت تتألم كل ما تمرنت و عاد هي أكره ما عندها الألم من تحس لو بألم بسيط توقف عن التمرين و تعب وأيد الدكتور و ياها عشان التمارين وهى ترفض و كان مرات يقدر يقنعها و مرات ييأس بس دآيما يرد يحاول فيها و الحمد الله تحسنت حالتها عن اأول بوايد وصارت تقدر تتحرك بس المشي صعب عليها لين الحين ما تقدر تمشى و ناديه المسكينه كل و غقتها عند وضحى و أمها متفهم الوضع و تسمح لها أنها تيلس مع وضحى.
و اليازية خلاص رجلها صارت أحسن و فكت الجبس و صارت تمشي من دون عكاز.
و سالم دايمن يتردد لبيت اليازية و هو و فهد صارو ربع ودايمن يطلعون مع بعض.
و شوق و هزاع عا يشين حياتهم و لا دارين بحد عايشين وسط أحلامهم ورومنسياتهم
وشوق ردت للمدسة و تلاقت مع ميثاء و اليازية و فرحو لها وايد برجعتها وخبروها عن سالفة الحادث
إلي استوى لليازية و عن سالم و شوق تعلق عليهم و تضحك عليهم وهي ما تدري أن هذا سالم أهو نفسه أخوها سالم وما خطر على بالها أنه يكون هو..
في المستشفى في الغرفه كانت عندها ناديه و يالسات يسولفن
وضحى: ما قلتلي شو أخبار الكليه .
ناديه: والله مثل ما هي ما تغير شي كالعادة امتحانات وواجبات ما تخلص .
وضحى : وش أخبارج مع الكليه
ناديه: والله الحمد الله نمشي الحال وضحى وهي تنزل راسها و تناظر أصابع ايدها:
كله مني شغلتج عن الراسه و ألتهيتي بي و أهملتي دروسج.
ناديه و هي تبتسم لها : لا عادي فديتج كل شيء لعيونج يهون بس أهم شي صحتج .
وضحى : بس
ناديه:لا بس ولا شي
وضحى: أنزين كأنج تبين تقولين شي و مو قادره .
ناديه: هيه في شي أبي أقوله بس أخاف تزعلين مني.
وضحى و هي تبتسم : أفا عليج أنا أزعل منج أزعل من الكل و لا أزعل منج
ناديه: أنا قبل يومين و قفت الفصل هذا
وضحى وهي مصدومة: ليش وقفتيه
ناديه: ما أقدر أكمل بها لوقت قلت بكمل بالفصل الياي أحسن لي لأني ابي أكمل وياج مابي أكمل بروحي
وضحى: فديتج أنا ما كنت أدري شو بسوي لولاج
ناديه و هي تبتسم و بتكبر و غرور:أدري ياعمري أنج ماتدرين شو تسوين لولاي وأدري أنج تحبيني وتموتين فيني وأدري ادري .
وضحى:لا و الله مغرور و متكبر و شايف نفس شوي شوي على عمرج ياويل حالي أنا على الغرور تصدقين ما يصلح لج
ناديه: عيل أنتي ألي يصلح لج ؟
الدكتور عبيد كان توه داخل و سمعهم.
د.عبيد: طبعا لا ما يصلح لها لأنها بنت رقيقه و هاديه و بنفس الوقت خجوله و كل من يناظرها تحط عينها بعينه و تخجل منه.
فكيف تبيها تكون مغروره الغرور مو راكب لها لأنها مثل الوردة إلي تنفتح و تبرز جمالها أبيج يا وضحى تساعديني و تكونين مثل الوردة إلى يسقط عليها نور الشمس و تتفتح أبيج تهتمين بصحتج أكثر من اللزوم عشان ترجعين وضحى إلي عرفتها وضحى ألي شفتها أول مره مرحة و نشيطه.
وضحى وناديه مصدمين منه و من جرأته ما توقعوا يظهر منه ها لكلام و خاصتاً وضحى لين ألحين مو مصدقه ألي تسمعه.
د.عبيد: بسم الله الرحمن الرحيم وش فيكم أطالعوني
وضحى وهي سرحانه: هاالالا ماشي.
د.عبيد:هههههههه شكلكم مضحك و أنتو مستغربين اللهم شو الصحة اليوم أن شالله تمام.
ناديه:مثل ما تشوف هاذي هي من الصبح وهي تسولف ما طاعت تسكت أذني عورتني من صوتها يا ريال ما شي عندكم مهدئ للصوت عشان نفتك من حشرتها.
د.عبيد:هههههه أن شالله دوم هب يوم و اذا تتكلمين عن المهدئ للصوت سوري ما عندنا بعدهم العلماء ما أبتكروة.
وضحى أنحرجت منهم وخدودها حمرن من الخجل و بصوت هدي و يكاد بنسمع: بسكم
ناديه و د.عبيد:هههههههههه
بعد خمس دقايق طلم عنهم الدكتور و كملوا سوالف و بعدها بنص ساعه يات أم وضحى و ناديه راحت لبيها.
في بيت هزاع وشوق الساعة 7 الصبح كانت شوق تتحهز للمدرسه و كانت يالسه قدام التسريحه تمشط شعرها و هزاع يالس يطالعها.
هزاع: شوق
شوق: ياعيون شوق
هزاع :عادي أيي و أمشط لج شعرج
شوق و هي تبتسم: هيه فديتك عادي بتريحني شوي إيدي عورني من كثر ما أمشطه
و قام هزاع وراح صوبها و هو يبتسم: أفا عليج متى ما بغيتيني أمشطه لج بس قوليلي أنا في الخدمه.
شوق في تطاله : في الخدمه و ألا في التوقيف هههههههه
هزاع و يمثل أو نه معصب : أقول شيلي الخدمه و خلي الوقيف أنتي ما حد يساعدج وراح عنها للصاله.
شوق:ههههههه وهي تقول في خاهرها( ما عليه يا هزاع أونه معصب براويك ) وتجهزت بسرعه وأخذت شنطتها وطلعت بسرعه وراحت للصاله و توها بتطلع من باب الصاله بتروح برا
هزاع: شوق
شوقوهي تبتسم: لبية
هزاع وبعده يتظاهر بالزعل: ما تبيني أوصلج.
شوق : لا يا عمري لا تعب نفسك بروح في الباص .
هزاع: على راحتج
و توها شوق بتطلع ألا يرجع يناديها مره ثانية : شوق
شوق و هي تلفتت له:نعم
هزاع: ما كأنج نسيتي شي شوق و بتفكير و هي تطالع بشكلها و مظهرها: لا ما في شي ناقص أنته شي تشوف ناقص.
هزاع : لالا مافي شي توكلي على لله وروحي مدرستج.
شوق : يالله في أمان الله.
توها بتطع ألا وتتذكر شو نست : أهااا تذكرت
ورحت لهزاع ووقفت قدامه و وحضنته بقوه و طبعت بوسه على خده وراحت تركض بسرعه
هزاع و هو يضحك: ههههههههه هالأنسانه كل يوم عن يوم يزيد حبي لها الله يقدرني على اسعادها.
..........................................................................................................................................
وصلت شوق للمدرسه و هناك تلاقت مع اليازية و ميثاء و يلسن يسولفن و بعدها دق الجرس وبدت الحصه الأولى.
.........................................................................................................................................
بعد أسبوعين تقريب كان موعد عمليه وضحى ألي بيسونها لها في ساقها الأيمن لأنه متضرر أكثر من الأيسر فهو ألي بيسون له العمليه قبل و يا موعد العمليه و و ما بقى عليها غير نصف ساعه ووضحى تقولهم خايفه وما تبي تسويها.
وضحى:لالالا ما أبي أسويها روحو عني خلوني بروحي.
ناديه وهي تحاول فيها: بس يا وضحى لازم تسوينها.
وضحى:بس يا ناديه قتلج ما ريد خليني بروحي أطلعو عني ما أبي أحد أهني
د.عبيد: يا وضحى ليش الخوف الموضوع ما يخوف يالله يا لله تشجعي وتو كلي على الله .
وضحى و هي تطالع فيه و عيونها تدمع و تتكم بصوت مبحوح:بس أنت تدري شكثر أنا تألمت و تعبت في العمليه ألي قبلها أنا ضعيفه ما أقدر أتحمل هالألم كله صعب صعب ياعبيد و الله صعب و يلست تبجي
د.عبيد حــــن قلبه عليها و ما طوعه قلبه يخليها في هالحالة
د.عبيد:و هو يطالع ناديه ممكن تخلينا بروحنااا شوي
ناديه : أن شا الله بس حاول تقنعها .
و طلعت ناديه وخلتهم بروحهم
تقدم عبيد لسرير وضحى ويلس على طرف السرير ووضحى كانت يالسه ومغطية ويهها بإيدينها مد عبيد يده و مسك ايدين وضحى وخوزهم عن و يهها.
د.عبيد: وضحى طالعيني
وضحى رفعت راسها و تفاجأة لقربه الشديد منها
وضحى لا زالت تبكي وصوت شهقاتها يزيد أكثر
د.عبيد حط إيده على خدها ورفع راسها:ليش كل هالبكي ليش كل هالحزن . وضحى و بصوت مخنوق : خايفه
د.عبيد: من شو خايفه
وضحى: من العمليه.
د.عبيد و بصوت حنون يهدي فيها: لا تخافين أنتي راح تكونين تحت تأثير البنج فما راح تحسين فيها.
وضحى و بعدها تبجي: بس
قاطعها الدكتور عبيد: أأش مابي أسمع و لا كلمة و قربها لحضنه و يلست تصيح بحضنه و هو يمسح على راسها و يهدي فيها و يسمعها كلام يريحها.
د.عبيد وبصوت حنون: لا تخافين يا وضحى أنا و ياج ما راح أفارقج حتى وقت العمليه بكون معاج و أنا ألي بسويها لج و أن شاالله ما تتألمين غير أذا ما كنتي تثقين فيني.
وضحى ولأول مره تتكلم ة هي فحضنه مع أنه مر على هالوضعيه أكثر من خمس دقايق و هي ما تكلمت.
وضحى وبصوت خفيف و هادئ:أكيد أثق فيك
د.عبيد:ما دام تثقين فيني توعديني أنج تحاولين ما تخافين.
وضحى وهي تبتسم له وبدت تهدى:أوعدك.
ابتسم لها عبيد أبتسامة خلتها تخجل و تنزل عيونها بالارض.
فجأ دخلت عليهم ناديه و هم و هم با هالوضع
ناديه و هي تشوف وضحى بحضن عبيد : أوه سوري و طلعت بسرعه.
وضحى و هي تعدل في يلستها و تبتعد من حضن عبيد
و عبيد يطالعها منحرج من ناديه أنها شافتهم هو كان قصدة يدي وضحى ما قصده شي ثاني.
شو تتوقعون كيف بتكون ردت فعل ناديه وعبيد كيف بيتصرف كيف راح يبرر أللي صار لناديه ؟
كل هذا وأكثر في الاجزاء اليايه
بنات أسفه ما اقدر انزل التكمله قريب لان باجر بسافر وان شالله من أرجع من السفر بنزل لكم الباقي والسموحه على القصور
مع السلامه
أختكم سلامـــي
:ada: