رفقه عليك اتقوللي تم ... وتقول حاضر ياغناتي
عود تراني حيل مغرم ... مشتاق شوفك ياشفاتي لان الغلا لك زمني زم ... وأثر على طابع حياتي
شرواك بين الخود يعدم ... وصفك عديماً في البناتي
عودك لدين وخصراً اهضم ... وعيون سود وناعساتي
يازاكيين اليدين والعم ... لاتكون سبه في وفاتي
مركب هوانا قد تحطم ... يوم المراكب راسياتي
فديت روحك لي تبسم ... وعيد الليالي الماضياتي
بعدك حبيبي زادني هم ... وزيد ونيني وعبراتي
مدامت باللي صار تعلم ... هل كيف تتعمد شقاتي
أرجوك يا المضنون ترحم ... حرام ليلي ما اباتي
رفقه عليك اتقوللي تم ... وتقول حاضر ياغناتي
لو يجتمع في داخل الصدر" قلبين "
ماغير " نبضك " في حشا الروح لايق
" وان كانت روحك ضيعتها العناوين "
تعال تلقى في ضميري " الحقايق"
" أغليك " انا من بد ناس كثيرين
والقلب لك " ديرة " ان كنت ضايق
نكابر والمكابر جرح والجرح يتقصدنا
إذا غاب المكابر يعني انه جرحنا موجود
بكينا ثم كتبنا ثم بكى قاري قصايدنا
بكى لانه عرف ليش القصيد يقال في المقصود
لفى عيد ويظنون اننا في العيد عيدنا
وحنا صدق عيدنا لو انه عيدنا مفقود
مصيبة .. يوم نتظاهر وعين الناس تنقدنا
مصيبة .. يوم نتعلق بآمال الليال السود مصيبة .. يوم ما نرتاح والسبة عوايدنا نداريها عن الذم وعن اللوم وعن المنقود
عشر مرات فرقنا الزمن لكننا عدنا
أيا ليت الزمن يرجع يفرقنا عشان نعود
أنا واللي قصدته في قصيدي ماشي أبعدنا
سوى ظرف ابتدى بحدود .. لكن ما انتهى بحدود يبس غصن الرجا ياللي عليه سنين غردنا
ولا ظل بمكانه غير حزن يردد التغرود
وضقنا والصدور تنفست لحظة تنهدنا
ولامونا على سجب التناهيد .. وسحبنا زود
يجوز انه قهر .. والا عناد .. ومنه عاندنا
ويمكن لا عناد .. ولا قهر .. لكتها مردود
تعب .. .....ضعف .. .........انكسار .. ............. احباط .. ...................... هذا كله اجهدنا
خلاص نريد نحيى في سعاده عمرها محدود
عسى نلحق على فرصة بتالي العمر تسعدنا ولكن كيف والدرب أصبح بليا سبب مسدود ؟!
إذا كل الذي مطرود ملحوق بتجلدنا
محال يكون ملحوق إن جهلنا وش هو المطرود
عمتنا غفوة الحب ومن الصحوة توجدنا
يا ليت الغفوة امتدت وتمينا رقود .. رقود تقيد شي داخلنا حشى ما احد قيدنا
نحس بما تسويه القيود وما نشوف قيود
نعم هذا هو الواقع ولو باكر تعودنا
ورا باكر بنتذكر عيون وسالفه وخدود
وبالذكرى بنوقف في مكان به تواجدنا
واذا طحنا لنا [ رب العباد الواحد المعبود]
على طيحاتنا ما نطلب بنادم يساندنا نطيح وقوف .. وبوقفاتنا نوقف وقوف حشود
من الماضي نأيد حاجة وترفض تأيدنا
أكيد ان السبب يرجع لمن حظه صغير وعود نعيش ولا أحد يقدم ورود فعيد مولدنا
وبعض الناس حتى للقبور يقدمون ورود