M!ss.f6oomy
New member
- إنضم
- 15 أغسطس 2009
- المشاركات
- 64
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احببت ان انقل لكم قصة من كتابات اختي الجال وهي مسجله هني بمنتدى كويتيات بنك (الدبلوماسيةqtr )
مساء الخزاما ...
أحببت أن أشارككم بهذه القصة فهي أول قصة أنشرها لي أتمنى أن تستمعو بها
....الجال....
........ 1 .......
(( ... عاد فهد ....))
رن جرس الهاتف رفعته هيا مرحبا .. إنها أم فهد :أهلا أهلا هيا كيف حالك وحال فهد ألم يعد حتى الان فجواله مغلق ...
أجابتها هيا : نعم عمتي كلماني صباحا وقال إنه سيعود قريبا ...
أم فهد : حسنا يابنتي طمنوني عليكم ..
أنتهت المكالمة
وأم فهد لم تنهي لحاور لكن مع نفسها ،، يالله يافهد الى الان لم تتغير ستعود اليوم ولا تخبر زوجتك ،، صبرك الله يابنتي .....
أنطوت هيا إلى نفسها متاملة حالها ..متسائلة لماذا يكلمني بهذا الجفاء ... وقد وهبت له كل مايريد ... ولم أخالفه شيء أبدا ولو حتى على حساب نفسي .....
قاطعها ذلك صوت المفتاح وهو يدور فلباب ..... نعم فهد إنه فهد ... انتشت فرحا كفرح أطفال يستقبلون العيد ....
دخل فهد بعد رحلة قنص لم تدم طويلا بالنسبة له مجرد 3 أسابيع فقط !! دخل فهد ذلك الشاب صاحب العقدين ونصف ... طويل القامة .... وسيم الملامح.... قد لونت شمس الصحراء بشرته الحنطية ....وقد خالطته رائحة الغضا .... ولونت طرف ثوبه قطرات دم كانت لفريسة صقره ... لم تكن تلك الدماء دماء جرح قلب هيا الذي لم يتوقف نزيفه كل يوم معه ...
استقبلته هيا بإبتسامتها الخجولة التي ميزتها .... نظر إليها فهد سائلا عن حالها بكل برودة كبرودة ليل الصحراء التي عاد منها .....
بدأ يوم جديد حاملا معه مزيد من الوجع لها ....
حسدت كثيرا صقره ...لانه يأخذ إهتماما منه أكثر منها هي ... وهي زوجته ... وابنة عمه ... وقبل كل شي التي أحبته حتى الثمالة ......
،،،
...2....
((.... وضحى كم أنتي قاسية !! ))
كعادتها وضحى اخت هيا تلك الفتاة الجامعية الشقية ... التي تقلب سواد الصمت والملل .. إلى ألوان وحدائق من ضحكات واحاديث لا تمل ولا تنتهي .. لم تشبه اختها هيا سوى بالملامح والجمال الذي ميزهم و أبهر كل من يراهم ...
لكنها كانت نقيضا لهيا في أسلوبها وشخصيتها وحتى طريقة تفكيرها ...!!
وضحى جالسة هناك في أقصى الصالة وبيدها جهاز لاب توب الذي لا يفارقها بنظرات ثاقبة الى اختها ... واخيرا زرتينا .... اطلق سراحك صاحب السمو .... عاد فهد أقصد الامير فهد تعالت قهقهتها .... التي كوت قلب اختها .... قاطتعتها أمها صمتا يا وضحى ماهذا الكلام !!! أهكذا تستقبلين أختك ... انهضي وقربي القهوة ....
ذهبت الام وبقيت وضحى وهيا ... قرأتها وضحى فهي أكثر البشر التي تعرف هيا ....
أختي صدقيني لن يحبك فهد مادمتِ لا تحبين نفسك قبل أي شي ...! فهد لا يحب امراءة مثلكِ بلا رأي ... تنصاع لكل شيء... أتظنين بتنازلاتك ... وتضحياتكِ ... سيحبك .... لا ياغبية ..... بل إنه لا يرى منكِ سوى شيء يسيره كيف ما يشاء ... وبا أي إتجاه .... وسيستمر بتشويه شخصيتك .... مستغلا حبك الغبي له .........
أطرقت هيا النظر .... بنظرات لا تحمل سوى الانكسار .... يالله يا اختاه حتى انتي تقولين انه لا يحبني فا انا اذا لا اتوهم .....
صدقيني انه يحبك لكن انت من تقتلين ذلك الحب بغبائك ... عبارة امي وامه ...(( اذا تبين رجلك يحبك طيعيه ...)) أسرتك فا أنتي فهمتيها بغباء ...
رن هاتفها النقال .... وقد تصدر شاشتها كم اسمته ((فهد )) فهي أخجل من ان تلقبه با أي لقب كم يفعلن الاخريات ... لعل هاتفها يمسكه اخاها او اباها وتضع نفسها في مو قف يأبى خجلها ان يوقعها فيه .....
هيا : مرحبا فهد..
فهد: هلا هيا ...انا قريب من منزلكم كوني جاهزة ... وافسحي لي الطريق اريد السلام على والدتك
بعد دقائق وصل فهد ...
سلم على والدتها واحتفها ... وسئل عن حالها وحال الجميعـ.....
انتظرو البقية
مساء الخزاما ...
أحببت أن أشارككم بهذه القصة فهي أول قصة أنشرها لي أتمنى أن تستمعو بها
....الجال....
........ 1 .......
(( ... عاد فهد ....))

رن جرس الهاتف رفعته هيا مرحبا .. إنها أم فهد :أهلا أهلا هيا كيف حالك وحال فهد ألم يعد حتى الان فجواله مغلق ...
أجابتها هيا : نعم عمتي كلماني صباحا وقال إنه سيعود قريبا ...
أم فهد : حسنا يابنتي طمنوني عليكم ..
أنتهت المكالمة
وأم فهد لم تنهي لحاور لكن مع نفسها ،، يالله يافهد الى الان لم تتغير ستعود اليوم ولا تخبر زوجتك ،، صبرك الله يابنتي .....
أنطوت هيا إلى نفسها متاملة حالها ..متسائلة لماذا يكلمني بهذا الجفاء ... وقد وهبت له كل مايريد ... ولم أخالفه شيء أبدا ولو حتى على حساب نفسي .....
قاطعها ذلك صوت المفتاح وهو يدور فلباب ..... نعم فهد إنه فهد ... انتشت فرحا كفرح أطفال يستقبلون العيد ....
دخل فهد بعد رحلة قنص لم تدم طويلا بالنسبة له مجرد 3 أسابيع فقط !! دخل فهد ذلك الشاب صاحب العقدين ونصف ... طويل القامة .... وسيم الملامح.... قد لونت شمس الصحراء بشرته الحنطية ....وقد خالطته رائحة الغضا .... ولونت طرف ثوبه قطرات دم كانت لفريسة صقره ... لم تكن تلك الدماء دماء جرح قلب هيا الذي لم يتوقف نزيفه كل يوم معه ...
استقبلته هيا بإبتسامتها الخجولة التي ميزتها .... نظر إليها فهد سائلا عن حالها بكل برودة كبرودة ليل الصحراء التي عاد منها .....
بدأ يوم جديد حاملا معه مزيد من الوجع لها ....
حسدت كثيرا صقره ...لانه يأخذ إهتماما منه أكثر منها هي ... وهي زوجته ... وابنة عمه ... وقبل كل شي التي أحبته حتى الثمالة ......
،،،
...2....
((.... وضحى كم أنتي قاسية !! ))

كعادتها وضحى اخت هيا تلك الفتاة الجامعية الشقية ... التي تقلب سواد الصمت والملل .. إلى ألوان وحدائق من ضحكات واحاديث لا تمل ولا تنتهي .. لم تشبه اختها هيا سوى بالملامح والجمال الذي ميزهم و أبهر كل من يراهم ...
لكنها كانت نقيضا لهيا في أسلوبها وشخصيتها وحتى طريقة تفكيرها ...!!
وضحى جالسة هناك في أقصى الصالة وبيدها جهاز لاب توب الذي لا يفارقها بنظرات ثاقبة الى اختها ... واخيرا زرتينا .... اطلق سراحك صاحب السمو .... عاد فهد أقصد الامير فهد تعالت قهقهتها .... التي كوت قلب اختها .... قاطتعتها أمها صمتا يا وضحى ماهذا الكلام !!! أهكذا تستقبلين أختك ... انهضي وقربي القهوة ....
ذهبت الام وبقيت وضحى وهيا ... قرأتها وضحى فهي أكثر البشر التي تعرف هيا ....
أختي صدقيني لن يحبك فهد مادمتِ لا تحبين نفسك قبل أي شي ...! فهد لا يحب امراءة مثلكِ بلا رأي ... تنصاع لكل شيء... أتظنين بتنازلاتك ... وتضحياتكِ ... سيحبك .... لا ياغبية ..... بل إنه لا يرى منكِ سوى شيء يسيره كيف ما يشاء ... وبا أي إتجاه .... وسيستمر بتشويه شخصيتك .... مستغلا حبك الغبي له .........
أطرقت هيا النظر .... بنظرات لا تحمل سوى الانكسار .... يالله يا اختاه حتى انتي تقولين انه لا يحبني فا انا اذا لا اتوهم .....
صدقيني انه يحبك لكن انت من تقتلين ذلك الحب بغبائك ... عبارة امي وامه ...(( اذا تبين رجلك يحبك طيعيه ...)) أسرتك فا أنتي فهمتيها بغباء ...
رن هاتفها النقال .... وقد تصدر شاشتها كم اسمته ((فهد )) فهي أخجل من ان تلقبه با أي لقب كم يفعلن الاخريات ... لعل هاتفها يمسكه اخاها او اباها وتضع نفسها في مو قف يأبى خجلها ان يوقعها فيه .....
هيا : مرحبا فهد..
فهد: هلا هيا ...انا قريب من منزلكم كوني جاهزة ... وافسحي لي الطريق اريد السلام على والدتك
بعد دقائق وصل فهد ...
سلم على والدتها واحتفها ... وسئل عن حالها وحال الجميعـ.....
انتظرو البقية
التعديل الأخير: