أميرة الحور
New member
- إنضم
- 26 أغسطس 2008
- المشاركات
- 546
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
في هذا اليوم انتباتني مشاعر غريبة وأفكار ناتجة عن مواقف حدثت جعلتني أدقق في مفهوم الزمن وقيمته
لماذا الزمن ؟ وماذا نريد نحن منه ؟ لعل الموضوع غريب أو غير مفهوم لكن على كل حال كتبته ولا أعرف كيف كتيته أو ماذا أريد منه ولعل مع ردودكم تتضح له فائدة أو عمق خاص :eh_s(6):
عندما نتحدى الزمن
الوقت عجلة تدور وتدور بسرعة يراقبها من يخشى أن يفوته الوقت
لينجز الأعمال اليومية والجدول المرسوم منذ عشر سنوات أو يزيد
كل يوم تسابق تلك الأم عجلة الزمن لكي تنظف المائدة وتغسل الملابس وتكويها وترتب المكان ويستحم الصغار في الوقت ذاته كل يوم
لكي لا تأتي الساعة الثامنة وهم خارج الفراش فإن حدث هذا فإنه خرق خطير لقانون المسابقة مع الزمن وحسب قوانين اللعبة فإن مؤشر إرتفاع
القلق يتزايد وتتم مطاردة الصغار واعلان حالة من التوتر لأن الوقت يتسارع ولن نتلاحقه إلا بذهاب الصغار كما هو مقرر إلى الفراش
ليصحوا الجميع في الصباح الباكر وتبدأ سلسلة الأعمال المعتادة من عمل الإفطار وتجهيز الصغار للذهاب للمدرسة وتستمر الحياة هكذا حتى
يكبر الصغار ويحل محلهم غيرهم وحتى يتزوجوا وينجبوا ويظلون في لعبة مسابقة الزمن
فلا شيء يثير في هذه الدنيا أكثر من خرق قوانين لعبة السباق مع الزمن والتقيد بالجدول الملل المعروف المحفوظ لنؤديه دون إحساس أو متعة
في هذا الجانب من التحدي مع الزمن تكون حياة من يعيش اللعبة مرسومة بدقة حتى نهاية الزمن ( الحياة الدنيا ) فلا شيء غير الروتين المعروف
ولا قلق تجاه شيء غير الخوف من أن نتأخر عن موعد طبخ الغداء أو غسل الملابس أو الاستيقاظ للمدرسة أو الخوف من أن أحد الصغار لم يحل واجباته اليومية
( إنها كارثة فعلا أن يحدث هذا )
في جانب آخر من الأرض يعيش أقوام تكاد تكون عجلة الزمن قد توقفت في حياتهم
لأن كل الأعمال انتهت فهي سهلة وسريعة ولا تحتاج للتفكير أو التنظيم الدقيق وهي قليلة أيضا فلا بيوت كبيرة تحتاج لتنظيف ولا ملابس غالية تحتاج لغسلها وكويها بالبخار
ولا مدارس يدق فيها جرس ولا أم تخشى أن يرسب إبنها في الإختبار
يكفيه أن يقضي اليوم مع قطيع الماشية أو في ملاعبة الخيول ولا شيء غير هذا بل إنه حتى لا ساعة هناك تنبيء عن مرور الزمن غير الليل والنهار والشمس والقمر
فإن حل الظلام يجد كل فرد هناك نفسه في الفراش دون أن يخبره أحد أنه يجب أن ينام ودون أن يكون هناك أي مؤشر للتوتر من تأخره عن أعماله
في هذا الجانب يتمنى الناس أن يمر الزمن سريعا وسريعا لينهي أوقاتا خالية من أي شيء سوى ما نجد أنفسنا نعمله دون سابق اعداد او اهتمام أو حتى قلق
هنا لا قيمة للزمن سوى أنه يوصلنا لنهاية المشوار ( نهاية الدنيا ) ولكن متى ؟؟ كم يستعجل من يعيش هذا الجانب أن يدير عجلة الزمن بسرعة ليصل لنهاية الرحلة فلا شيء جديد
والإثارة الوحيدة هي نهاية الزمن فلعل هناك حياة مليئة بالعمل واللإثارة وكل يوم غير اليوم الذي قبله
لماذا الزمن ؟ وماذا نريد نحن منه ؟ لعل الموضوع غريب أو غير مفهوم لكن على كل حال كتبته ولا أعرف كيف كتيته أو ماذا أريد منه ولعل مع ردودكم تتضح له فائدة أو عمق خاص :eh_s(6):
عندما نتحدى الزمن
الوقت عجلة تدور وتدور بسرعة يراقبها من يخشى أن يفوته الوقت
لينجز الأعمال اليومية والجدول المرسوم منذ عشر سنوات أو يزيد
كل يوم تسابق تلك الأم عجلة الزمن لكي تنظف المائدة وتغسل الملابس وتكويها وترتب المكان ويستحم الصغار في الوقت ذاته كل يوم
لكي لا تأتي الساعة الثامنة وهم خارج الفراش فإن حدث هذا فإنه خرق خطير لقانون المسابقة مع الزمن وحسب قوانين اللعبة فإن مؤشر إرتفاع
القلق يتزايد وتتم مطاردة الصغار واعلان حالة من التوتر لأن الوقت يتسارع ولن نتلاحقه إلا بذهاب الصغار كما هو مقرر إلى الفراش
ليصحوا الجميع في الصباح الباكر وتبدأ سلسلة الأعمال المعتادة من عمل الإفطار وتجهيز الصغار للذهاب للمدرسة وتستمر الحياة هكذا حتى
يكبر الصغار ويحل محلهم غيرهم وحتى يتزوجوا وينجبوا ويظلون في لعبة مسابقة الزمن
فلا شيء يثير في هذه الدنيا أكثر من خرق قوانين لعبة السباق مع الزمن والتقيد بالجدول الملل المعروف المحفوظ لنؤديه دون إحساس أو متعة
في هذا الجانب من التحدي مع الزمن تكون حياة من يعيش اللعبة مرسومة بدقة حتى نهاية الزمن ( الحياة الدنيا ) فلا شيء غير الروتين المعروف
ولا قلق تجاه شيء غير الخوف من أن نتأخر عن موعد طبخ الغداء أو غسل الملابس أو الاستيقاظ للمدرسة أو الخوف من أن أحد الصغار لم يحل واجباته اليومية
( إنها كارثة فعلا أن يحدث هذا )
في جانب آخر من الأرض يعيش أقوام تكاد تكون عجلة الزمن قد توقفت في حياتهم
لأن كل الأعمال انتهت فهي سهلة وسريعة ولا تحتاج للتفكير أو التنظيم الدقيق وهي قليلة أيضا فلا بيوت كبيرة تحتاج لتنظيف ولا ملابس غالية تحتاج لغسلها وكويها بالبخار
ولا مدارس يدق فيها جرس ولا أم تخشى أن يرسب إبنها في الإختبار
يكفيه أن يقضي اليوم مع قطيع الماشية أو في ملاعبة الخيول ولا شيء غير هذا بل إنه حتى لا ساعة هناك تنبيء عن مرور الزمن غير الليل والنهار والشمس والقمر
فإن حل الظلام يجد كل فرد هناك نفسه في الفراش دون أن يخبره أحد أنه يجب أن ينام ودون أن يكون هناك أي مؤشر للتوتر من تأخره عن أعماله
في هذا الجانب يتمنى الناس أن يمر الزمن سريعا وسريعا لينهي أوقاتا خالية من أي شيء سوى ما نجد أنفسنا نعمله دون سابق اعداد او اهتمام أو حتى قلق
هنا لا قيمة للزمن سوى أنه يوصلنا لنهاية المشوار ( نهاية الدنيا ) ولكن متى ؟؟ كم يستعجل من يعيش هذا الجانب أن يدير عجلة الزمن بسرعة ليصل لنهاية الرحلة فلا شيء جديد
والإثارة الوحيدة هي نهاية الزمن فلعل هناك حياة مليئة بالعمل واللإثارة وكل يوم غير اليوم الذي قبله
التعديل الأخير: