*حينما تسافر الزوجة*
كنت اشجع دائماً أن يكون لزوجتي اجازة وفترة استجمام بدون اولاد او مسؤولية لتتخلص من الضغط المتواصل من العمل المنزلي الشاق
الطيب أن نساؤنا دائماً يكون استجمامهمن وراحتهن باتجاه المراقد المقدسة فكان الخيار مع مجموعة من المضغوطات من هموم المنزل ايضاً الى زيارة النبي وأئمة البقيع على أن اقوم أنا بدورها خلال الثلاثة ايام فقط وكانت المفاجأة الخطيرة !! على قولت المصريين يا لهوي
رجعنا البيت بعد توديعها مع الاولاد
اول منظر رأيناه كان البيت كأيباً حزيناً بلا روح والاولاد على طول متى ترجع امي كأن الي قدامهم مو بشر طيب استحوا شوي
طبعاً كان البيت في غاية النظافة بل جهزت كل شيء قبل السفر غسلت الثياب وكوت ملابس المدرسة وطوت لثياب المغسولة وشالت الشراشف الكسيفه وذاكرة لهم الخميس والاحد وجهزت كل احتياجاتهم للثلاثة ايام
بعد سويعات انقلب الوضع وبدأت المعركة المطبخ تتراكم فيه المواعين مثل الجراد الصالة كل قطعة كنب في جهة اغراض في كل مكان الملابس مثل الجن يتزايدون بشكل جنوني ارضيات البيت لفذه وعليها بقع عصيرات وبقع مريبه !
جلسنا من النوم بعد ان كانت الغرف مرتبه اعتفس كل شيء انيق وبدأت الملابس في الحمامات تغزوه دون توقف والفوط على الارض
كل شيء تغير ..،
في اليوم الاول قررت ما ارتبهم نخليهم لقريب عودتها ذكاء رجالي خبيث ليش كل يوم نعدلهم والمواعين ليش كل شوي نغسل هم ذكاء رجالي من كثرة الزحمة سببوا اختناق في المطبخ الملابس تحولوا الى تل لو بغيت اغير اللمبة ينفعوا اركب عليهم مذاكرة ويا الاولاد ما يمديني زحمه ولا اعرف اذاكر اصلاً ما ادري كيف كانت تذاكر ليهم ، بنتي قعدت وياها ساعتين انصحها واقنعها تتعلم تستشور شعرها بنفسها تقول امي كانت تستشوره لي طيب انا الحين ابوك خلينا نحل المشكله ، الارضيات هم خليناها لآخر يوم ، الحمامات لاويش نغسلهم سكرت الباب وهديت السيفونات وخلاص
المشكلة الي ما تتأجل الجهال كل شوي يقولوا جوعانين اقول ليهم اصبروا فالصبر جميل ما تنحل المشكل اطلع وياهم البوفيه وياخذوا بطاطس كانت امهم كل شيء تسوي ليهم حاجة وانا هريت مصارينهم بالبطاطس.
اعتفس برنامج حياتي اليومي بشكل غريب صرت ما اقدر اطلع عن الجهال وتصخن الصغير ودوخني اذا شفته تعبان وحرارته مرتفعه احطه في البانيو المشكله بعد سبوحتهم ما اعرف اركب لثياب الي تناسبهم تلاقي الصروال احمر والفانيله خضرا الي قاهرني على زحمة امهم فاضية لتناسق الألوان !!
الوضع مأساوي بامتياز وهذي بس ثلاثة ايام ووضع مؤقت
ثاني يوم كان اولادي لكبار متجمعبن وطبعاً المطبخ بس مواعين ما في شيء على الفرن لا غذا ولا شاي ولا كيكه ولا حركات بعد الغذاء ولا روح في ذلك المنزل والغدا من اقرب مطعم وغالباً يكون من مطعم الدعبل .
قلت ليهم شفتوا الظلم الكبير الي نظلمه امكم اعمال يومية شاقة تقدمها لنا بكل حنان وطيب
لا احد يتصور حجم هذه المعاناة الطويلة الأجل رغم ان كثير من التفاصيل لم نمر عليها او نذكرها تقوم بها هذه الزوجة وهذه الأم دون مقابل لله درك من سيدة ماذا اعطاك الله لتعطي كل هذا دون مقابل من احد
يا رحمة الله الواسعة التي اودعتي كل هذا الحنان والمحبة في قلوبهن ارحمينا من ان نكون ظالمين لهن فلم نعرف بعد كيف يكون الجزاء والشكر على هذا العمل
الف شكر لك على هذا العطاء الطويل
كلمة شكر فقط تكفي هذه الزوجة ومزيداً من الرحمة كما اوصى النبي
" رفقاً بالقوارير "
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
ولا اعودها اخليها تسافر ?
*المؤسف ان المقال سيقرأه النساء الرجال مو فاضين لا عمري*
? هاني المعاتيق
كنت اشجع دائماً أن يكون لزوجتي اجازة وفترة استجمام بدون اولاد او مسؤولية لتتخلص من الضغط المتواصل من العمل المنزلي الشاق
الطيب أن نساؤنا دائماً يكون استجمامهمن وراحتهن باتجاه المراقد المقدسة فكان الخيار مع مجموعة من المضغوطات من هموم المنزل ايضاً الى زيارة النبي وأئمة البقيع على أن اقوم أنا بدورها خلال الثلاثة ايام فقط وكانت المفاجأة الخطيرة !! على قولت المصريين يا لهوي
رجعنا البيت بعد توديعها مع الاولاد
اول منظر رأيناه كان البيت كأيباً حزيناً بلا روح والاولاد على طول متى ترجع امي كأن الي قدامهم مو بشر طيب استحوا شوي
طبعاً كان البيت في غاية النظافة بل جهزت كل شيء قبل السفر غسلت الثياب وكوت ملابس المدرسة وطوت لثياب المغسولة وشالت الشراشف الكسيفه وذاكرة لهم الخميس والاحد وجهزت كل احتياجاتهم للثلاثة ايام
بعد سويعات انقلب الوضع وبدأت المعركة المطبخ تتراكم فيه المواعين مثل الجراد الصالة كل قطعة كنب في جهة اغراض في كل مكان الملابس مثل الجن يتزايدون بشكل جنوني ارضيات البيت لفذه وعليها بقع عصيرات وبقع مريبه !
جلسنا من النوم بعد ان كانت الغرف مرتبه اعتفس كل شيء انيق وبدأت الملابس في الحمامات تغزوه دون توقف والفوط على الارض
كل شيء تغير ..،
في اليوم الاول قررت ما ارتبهم نخليهم لقريب عودتها ذكاء رجالي خبيث ليش كل يوم نعدلهم والمواعين ليش كل شوي نغسل هم ذكاء رجالي من كثرة الزحمة سببوا اختناق في المطبخ الملابس تحولوا الى تل لو بغيت اغير اللمبة ينفعوا اركب عليهم مذاكرة ويا الاولاد ما يمديني زحمه ولا اعرف اذاكر اصلاً ما ادري كيف كانت تذاكر ليهم ، بنتي قعدت وياها ساعتين انصحها واقنعها تتعلم تستشور شعرها بنفسها تقول امي كانت تستشوره لي طيب انا الحين ابوك خلينا نحل المشكله ، الارضيات هم خليناها لآخر يوم ، الحمامات لاويش نغسلهم سكرت الباب وهديت السيفونات وخلاص
المشكلة الي ما تتأجل الجهال كل شوي يقولوا جوعانين اقول ليهم اصبروا فالصبر جميل ما تنحل المشكل اطلع وياهم البوفيه وياخذوا بطاطس كانت امهم كل شيء تسوي ليهم حاجة وانا هريت مصارينهم بالبطاطس.
اعتفس برنامج حياتي اليومي بشكل غريب صرت ما اقدر اطلع عن الجهال وتصخن الصغير ودوخني اذا شفته تعبان وحرارته مرتفعه احطه في البانيو المشكله بعد سبوحتهم ما اعرف اركب لثياب الي تناسبهم تلاقي الصروال احمر والفانيله خضرا الي قاهرني على زحمة امهم فاضية لتناسق الألوان !!
الوضع مأساوي بامتياز وهذي بس ثلاثة ايام ووضع مؤقت
ثاني يوم كان اولادي لكبار متجمعبن وطبعاً المطبخ بس مواعين ما في شيء على الفرن لا غذا ولا شاي ولا كيكه ولا حركات بعد الغذاء ولا روح في ذلك المنزل والغدا من اقرب مطعم وغالباً يكون من مطعم الدعبل .
قلت ليهم شفتوا الظلم الكبير الي نظلمه امكم اعمال يومية شاقة تقدمها لنا بكل حنان وطيب
لا احد يتصور حجم هذه المعاناة الطويلة الأجل رغم ان كثير من التفاصيل لم نمر عليها او نذكرها تقوم بها هذه الزوجة وهذه الأم دون مقابل لله درك من سيدة ماذا اعطاك الله لتعطي كل هذا دون مقابل من احد
يا رحمة الله الواسعة التي اودعتي كل هذا الحنان والمحبة في قلوبهن ارحمينا من ان نكون ظالمين لهن فلم نعرف بعد كيف يكون الجزاء والشكر على هذا العمل
الف شكر لك على هذا العطاء الطويل
كلمة شكر فقط تكفي هذه الزوجة ومزيداً من الرحمة كما اوصى النبي
" رفقاً بالقوارير "
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
ولا اعودها اخليها تسافر ?
*المؤسف ان المقال سيقرأه النساء الرجال مو فاضين لا عمري*
? هاني المعاتيق
