رنيم بنت عمرها 11 سنة من أسرة ميسورة الحال تعيش في منزل حلوو و صغير .
كانت تعاني من الوحدة لأنها وحيدة و ما عندها إلا شقيق واحد صغير عمره 8 أشهر
في أحد الايام طلبت منها امها انها تبقى في البيت و تهتم بأخوها الصغير فرفضت و عاندت في البداية لأنها كانت تمارس هوايتها و هي الرسم و تحتاج لجو هادئ و أخوها الصغير ما يسكت كله يصارخ واااااااااااا
لكنها رضت للأمر الواقع في النهاية و بقت مع أخوها الصغير في البيت و قررت تأجل الرسم ليوم ثاني ..
بقت تطالع التلفزيون و كانت تمسك الكتاب بيدها اليمين و الريموت في اليد اليسار و تفرفر في القنوات الفضائية و نست أخوها الصغير تماما .
فجأة! أقبل أخوها الصغير و هو يهرول بسررعة و صرخ عليها بأعلى صوته و قال
وطّي صوووتك الصوت عاالي مو عارف أقرأ !
قالت له , آسفه .. خلاص روح نام .
صكت التلفزيون و راحت غرفتها قالت بدرس و بذاكر شوي .
رجعت امي البيت و كل شي ماشي تمام ,, بس قلت لها اخر مرة تخليني معاه لحالي .. !