- إنضم
- 24 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 29
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
لاشك أن هذا جرم عظيم يؤدي لتمييع الدين
خصوصا إذا كانت هذه المرأة من بيت ملتزم
وهذا انتشر كثيرا فالمميعون للدين لهم تأثير سلبي يشابه خطر العلمانيين
ولهذا دوما نحذر من تمييع الدين في كل أمر
ومن ذلك لبس النساء للملابس الكاشفة
فالناس ينظرون للمتدينين ويقلدونهم بل ويتوسعون أكثر
وكثرت تلك الملابس الكاشفة بسبب :
1- الفضائيات
2-بيع هذه الملابس في المحلات دون منع لها
3- بعض النساء من البيوت الملتزمة يلبسنها
3- عدم إنكارها
وانظري كيف كان النساء سابقا كانت ملابسهم تسحب وتغطي القدم كله
في حين أن المرأة الآن تلبس القصير فلابد أن تنفتح العباءة مع المشي فلا تخرج القدمان فحسب بل وتخرج الساقان
فلاحول ولاقوة إلا بالله
قال النبي صلى الله عليه وسلّم : «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة». فقالت أم سلمة فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: «يرخينه شبراً». قالت إذن تنكشف أقدامهن. قال: «يرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه
انظري
انظري إلى حرص أم سلمة من خروج القدم في حين بعض نسائنا لا تخرج قدميها فحسب بل تخرج ساقيها بل وتكون أحيانا
من بيت ملتزم لاحول ولاقوة إلا بالله فيقلدها الأخريات ويتوسعن أكثر
وأتذكر رأيت واحدة متدينة تنصح النساء وابنتها تلبس القصير
قلت لماذا لا تنصح ابنتها هذا تمييع للدين وخطر كبير
فأين القدوة إذن وكما قلت أن واحدة كانت ترفض أن تلبس بناتها القصير وعندما رأت ابنة إمام مسجد تلبس القصير هان في نفسها القصير وألبسته بناتها
وهناك بعض المتدينين نساؤهم كذلك فعليهم إذن ملاحظة ذلك
وأمر نسائهم باللبس المحتشم
فأن تعلمي الفتوى ولا تطبقيها على نفسك وبناتك هذا أمر عظيم
نخشى فيه من العقوبة
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا
هذه فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ما حكم لبس المرأة الثوب القصير أمام النساء؟ وما هي حدود عورة المرأة عند المرأة؟
المفتي: محمد بن صالح العثيمينالإجابة:
لا يجوز للمرأة أن تلبس ثوباً قصيراً، اللهم إلا إذا كانت في بيتها وليس في بيتها سوى زوجها، وأما مع الناس فلا يحل لها أن تلبس الثوب القصير أو الضيق، أو الشفاف الذي يصف ما وراءه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صنفان من أهل النار لم أرهما"، وذكر: "نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها" [أخرجه مسلم : كتاب اللباس والزينة /باب النساء الكاسيات العاريات]، فإذا كانت المرأة تلبس القصير، أو الضيق، أو الشفاف الذي ترى من ورائه البشرة فهي في الحقيقة كاسية عارية، كاسية من حيث أن عليها كسوة، وعارية من حيث أن الكسوة لم تفدها شيئاً.
وحدود عورة المرأة عند المرأة ما بين السرة والركبة، فالساق والنحر والرقبة ليس بعورة بالنسبة لنظر المرأة للمرأة، ولكن لا يعني ذلك أننا نجوّز للمرأة أن تلبس ثياباً لا تستر إلا ما بين السرة والركبة، ولكن فيما لو أن امرأة خرج ساقها لسبب وأختها تنظر إليها وعليها ثوب سابغ، أو خرج شيء من رقبتها أو من نحرها وأختها تنظر فلا بأس بذلك، فيجب أن نعرف الفرق بين العورة وبين اللباس، اللباس لابد أن يكون سابغاً بالنسبة للمرأة، أما العورة للمرأة مع المرأة فهي ما بين السرة والركبة.
خصوصا إذا كانت هذه المرأة من بيت ملتزم
وهذا انتشر كثيرا فالمميعون للدين لهم تأثير سلبي يشابه خطر العلمانيين
ولهذا دوما نحذر من تمييع الدين في كل أمر
ومن ذلك لبس النساء للملابس الكاشفة
فالناس ينظرون للمتدينين ويقلدونهم بل ويتوسعون أكثر
وكثرت تلك الملابس الكاشفة بسبب :
1- الفضائيات
2-بيع هذه الملابس في المحلات دون منع لها
3- بعض النساء من البيوت الملتزمة يلبسنها
3- عدم إنكارها
وانظري كيف كان النساء سابقا كانت ملابسهم تسحب وتغطي القدم كله
في حين أن المرأة الآن تلبس القصير فلابد أن تنفتح العباءة مع المشي فلا تخرج القدمان فحسب بل وتخرج الساقان
فلاحول ولاقوة إلا بالله
قال النبي صلى الله عليه وسلّم : «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة». فقالت أم سلمة فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: «يرخينه شبراً». قالت إذن تنكشف أقدامهن. قال: «يرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه
انظري
انظري إلى حرص أم سلمة من خروج القدم في حين بعض نسائنا لا تخرج قدميها فحسب بل تخرج ساقيها بل وتكون أحيانا
من بيت ملتزم لاحول ولاقوة إلا بالله فيقلدها الأخريات ويتوسعن أكثر
وأتذكر رأيت واحدة متدينة تنصح النساء وابنتها تلبس القصير
قلت لماذا لا تنصح ابنتها هذا تمييع للدين وخطر كبير
فأين القدوة إذن وكما قلت أن واحدة كانت ترفض أن تلبس بناتها القصير وعندما رأت ابنة إمام مسجد تلبس القصير هان في نفسها القصير وألبسته بناتها
وهناك بعض المتدينين نساؤهم كذلك فعليهم إذن ملاحظة ذلك
وأمر نسائهم باللبس المحتشم
فأن تعلمي الفتوى ولا تطبقيها على نفسك وبناتك هذا أمر عظيم
نخشى فيه من العقوبة
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا
هذه فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ما حكم لبس المرأة الثوب القصير أمام النساء؟ وما هي حدود عورة المرأة عند المرأة؟
المفتي: محمد بن صالح العثيمينالإجابة:
لا يجوز للمرأة أن تلبس ثوباً قصيراً، اللهم إلا إذا كانت في بيتها وليس في بيتها سوى زوجها، وأما مع الناس فلا يحل لها أن تلبس الثوب القصير أو الضيق، أو الشفاف الذي يصف ما وراءه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صنفان من أهل النار لم أرهما"، وذكر: "نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها" [أخرجه مسلم : كتاب اللباس والزينة /باب النساء الكاسيات العاريات]، فإذا كانت المرأة تلبس القصير، أو الضيق، أو الشفاف الذي ترى من ورائه البشرة فهي في الحقيقة كاسية عارية، كاسية من حيث أن عليها كسوة، وعارية من حيث أن الكسوة لم تفدها شيئاً.
وحدود عورة المرأة عند المرأة ما بين السرة والركبة، فالساق والنحر والرقبة ليس بعورة بالنسبة لنظر المرأة للمرأة، ولكن لا يعني ذلك أننا نجوّز للمرأة أن تلبس ثياباً لا تستر إلا ما بين السرة والركبة، ولكن فيما لو أن امرأة خرج ساقها لسبب وأختها تنظر إليها وعليها ثوب سابغ، أو خرج شيء من رقبتها أو من نحرها وأختها تنظر فلا بأس بذلك، فيجب أن نعرف الفرق بين العورة وبين اللباس، اللباس لابد أن يكون سابغاً بالنسبة للمرأة، أما العورة للمرأة مع المرأة فهي ما بين السرة والركبة.