- إنضم
- 20 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 286
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 33
- الإقامة
- aljahra
- الموقع الالكتروني
- www.gamezer.com
بسم الله الرحمن الرحيم
شليويح العطاوي من قبيلة عتيبة , وهو رجل شهم وشجاع نشأ وترعرع على الشجاعة , فكانت مهنته وغايته فهو يغزو صيفاً وشتاءً , بالحر والبرد , بالليل والنهار , ولا يهجع أبداً فما أن ينتهي من غزوة حتى يستعد للثانية حتى شاع صيته وذاع اسمه وسمع به من لا يعرفه وعرفه من لا يراه . . . ومن طريف ما حصل لشليويح أن إحدى بنات البادية أحبته دون أن تراه ولكن كعادتهن يعشقن الطيب والشجاعة على ما يسمعن عنه
المهم أن الفتاة وضعت جائزة لمن يريها شليويح أو يكون سبباً لرؤيتها له جملاً تعطيه له . . . وحصل أن رأته . . . فقالت له : ذكرك جاني وشوفك ما هجاني , بمعنى ليتني لم أرك . . . وكان وجهه أسود من لفح السموم كما أن هيئته صارت شعثة من كثرة التعب والمغازي . . . لما سمع شليويح كلامها أجابها بقوله
المهم أن الفتاة وضعت جائزة لمن يريها شليويح أو يكون سبباً لرؤيتها له جملاً تعطيه له . . . وحصل أن رأته . . . فقالت له : ذكرك جاني وشوفك ما هجاني , بمعنى ليتني لم أرك . . . وكان وجهه أسود من لفح السموم كما أن هيئته صارت شعثة من كثرة التعب والمغازي . . . لما سمع شليويح كلامها أجابها بقوله
يا بنت ياللـي عـن حوالـي تساليـن
وجهي غدت حامي السمايم بزينه
أسهـر طـوال الليـل وانـتـي تنامـيـن
وان طاح عنك غطاك تستلحفينه
أنــا زهـابــي بالـشـهـر قـيــس مـديــن
مــا يشبـعـك يــا بـنـت لــو تلهمـيـنـه
مــرة تضـحـي والمضـحـا لـنـا زيـــن
ومــــرة نـشـيـلـه بـالـجـواعـد عـجـيـنــه
وجهي غدت حامي السمايم بزينه
أسهـر طـوال الليـل وانـتـي تنامـيـن
وان طاح عنك غطاك تستلحفينه
أنــا زهـابــي بالـشـهـر قـيــس مـديــن
مــا يشبـعـك يــا بـنـت لــو تلهمـيـنـه
مــرة تضـحـي والمضـحـا لـنـا زيـــن
ومــــرة نـشـيـلـه بـالـجـواعـد عـجـيـنــه
وكان رده لها كالمسمار بلوح الخشب فقد أسكتها . . . وكثيراً ما كانت تواجه العطاوي مثل هذه المواقف فالفتيات يسمعن بحكايته ويرسمن له صورة معينه بأذهانهن وعندما يرونه تتغير نظرتهن له
وذات مرة كان شليويح ورفاقه في إحدى الغزوات أصابهم العطش وشح عليهم الماء وكانوا بالصيف شديد الحرارة وأخذوا يبحثون عن الماء حتى عثروا على غار صغير فيه صخرة صماء تجمع بها الماء بعد المطر فتسابقوا إليه الكل يريد أن يشرب فقد أدركهم الهلاك . . . وخافوا أن يشربه أحدهم ويترك الآخرين . . . فاتفقوا على أن يزنوا الماء بالوزنه وكل واحد منهم يشرب بالوزنه ولا يزيد عليها . . . فكان شليويح لشدة عفته ومروءته وشهامته ورغم أن العطش بلغ منه ما بلغ إلا أنه كان يترك وزنته لرفاقه ويصبر على الظمأ حتى فرج الله لهم . . . وبهذه يفاخر فيقول
وذات مرة كان شليويح ورفاقه في إحدى الغزوات أصابهم العطش وشح عليهم الماء وكانوا بالصيف شديد الحرارة وأخذوا يبحثون عن الماء حتى عثروا على غار صغير فيه صخرة صماء تجمع بها الماء بعد المطر فتسابقوا إليه الكل يريد أن يشرب فقد أدركهم الهلاك . . . وخافوا أن يشربه أحدهم ويترك الآخرين . . . فاتفقوا على أن يزنوا الماء بالوزنه وكل واحد منهم يشرب بالوزنه ولا يزيد عليها . . . فكان شليويح لشدة عفته ومروءته وشهامته ورغم أن العطش بلغ منه ما بلغ إلا أنه كان يترك وزنته لرفاقه ويصبر على الظمأ حتى فرج الله لهم . . . وبهذه يفاخر فيقول
يــــا مــــل قـلـبــن عــانــق الـفـطــر الـفـيــح
كــــنــــه عــــلــــى كــيــرانــهـــن مـــحـــزومـــي
ما أخلف وعدهن كود ما تخلف الريح
وإلا يـــشـــد الــضــلــع ضـــلـــع الـبـقــومــي
يـــــا نـــاشـــدن عـــنـــي تـــرانـــي شـلـيــويــح
نـفـسـي عـلــى قـطــع الـخـرايــم عــزومــي
إن قـــلَّـــت الـــوزنـــه وربـــعــــي مـشــافــيــح
أخــــلــــي الــــوزنــــه لـــربـــعـــي واشــــومـــــي
والـــيـــا رزقـــنـــا الله بـــــــذود الـمـصـالــيــح
يـصـيـر قـسـمـي مـــن خـيــار الـقـسـومـي
واضـــوي الـيــا صـكــت عــلــى الـنـوابـيـح
والــلــي قــعــد عــنــد الــركــاب مـخـدومــي
وإن كـــان لـحـقــوا مـبـعـديـن المـصـابـيـح
مـعـهـم مـــن الـحـاضـر ســـواة الـغـيـومـي
الـــيـــا ضـــربــــت الــســابـــق أم الـلــوالــيــح
كـــلــــن رفـــــــع يــمــنـــاه لــلــمــنــع يــــومــــي
كــــنــــه عــــلــــى كــيــرانــهـــن مـــحـــزومـــي
ما أخلف وعدهن كود ما تخلف الريح
وإلا يـــشـــد الــضــلــع ضـــلـــع الـبـقــومــي
يـــــا نـــاشـــدن عـــنـــي تـــرانـــي شـلـيــويــح
نـفـسـي عـلــى قـطــع الـخـرايــم عــزومــي
إن قـــلَّـــت الـــوزنـــه وربـــعــــي مـشــافــيــح
أخــــلــــي الــــوزنــــه لـــربـــعـــي واشــــومـــــي
والـــيـــا رزقـــنـــا الله بـــــــذود الـمـصـالــيــح
يـصـيـر قـسـمـي مـــن خـيــار الـقـسـومـي
واضـــوي الـيــا صـكــت عــلــى الـنـوابـيـح
والــلــي قــعــد عــنــد الــركــاب مـخـدومــي
وإن كـــان لـحـقــوا مـبـعـديـن المـصـابـيـح
مـعـهـم مـــن الـحـاضـر ســـواة الـغـيـومـي
الـــيـــا ضـــربــــت الــســابـــق أم الـلــوالــيــح
كـــلــــن رفـــــــع يــمــنـــاه لــلــمــنــع يــــومــــي