لا تـظـن أني مـا أحبك

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بعد نصف ساعة
ياسمين توها واصله لبيت العنود
العنود تدق على ياسمين
ياسمين : جنيه أنتي
العنود : ليه
ياسمين : توني واصله لبيتكم
العنود : خلاص بطلع لك الحين
في هذي الأثناء كان عبدالرحمن توه واصل من المستشفى ومعاه بو سعود
العنود : يمه بطلع جاتني ياسمين
شيماء : أنتبهي لروحك
العنود : لا تخافين علي أنا بنت شيماء
أطلعت العنود وقابلها على الباب عبدالرحمن وهو شايل عبدالعزيز
العنود : الله عزوزي هنا ..........يا قلبي (تحبه على خده )
عبدالرحمن بخاطره : ليه يالعنود قلتي كذا
العنود : من وين جايبه
عبدالرحمن يطالع العنود من وراء النظارة الشمسية : .............................
العنود : وش فيك تكلم
عبدالرحمن أنواع الصفط : ...............................
العنود : عبدالرحمن لا تأخذ على كلامي أسفة
عبدالرحمن : أنتي (يهز راسه بالنفي )
العنود : ليه عبدالرحمن
عبدالرحمن دخل البيت ولا عطا أخته أي كلمه
العنود تأثرت بهذا الشي وراحت لياسمين وهي زعلانه أدخلت السيارة وسكرت الباب بقوة
ياسمين : ليه عاد الباب وش ذنبه
العنود : ,.................
ياسمين : العنود وش فيك مع أخوك شكله مو طبيعي
العنود : روحي سأليه
ياسمين : أستجنيتي أنتي وش هالكلام
العنود : وش أسوي لك ملقوفة اليوم
ياسمين : هذا جزاتي لو ماكان عندنا اليوم مو عد مع هاجر ولا كان نزلتك
العنود : ترا عندنا سواق ويقدر يوصلني
ياسمين لا ليه السواق خلي هاليوم يعدي على خير
مشى السواق ووداهم للسوبرماركت يقضون فيه لبيت هاجر
في بيت هاجر
ناصر جالس يلعب بالبلايستيشن
هاجر : ناصر كافي مو ناقصين فاتورة زيادة
ناصر : جديدة هذي أخر لعبة
هاجر : أخر لعبة قلت
هاجر بخاطرها : وش بسوي عقب بكرة أول يوم للرمضان واليت مافيه أكل أنا استحمل لكن ناصر صغير كيف يستحمل
ناصر : يمه بصوم السنة معك
هاجر : عفية عليك وأنا أقول دايم ولدي رجال
ناصر : أيه بس ابيك تسوين لي الي ابي من الأكل
هاجر أحزنت على هالكلمة : أنزين وش تبي اسوي لك
ناصر : الأولاد بالمدرسة يقولون دايم بيتزا أبي تسوين لي بيتزا وووومكرونة بالباشميل ولا تنسين السمبوسة والقيمات ...كل هذي اكلات أسمع العيال يقولونها بالمدرسة
هاجر بخاطرها : كل هذي تبيها من وين أسويها لك والثلاجة فاظية ربي يسهل علينا

.................................................. ....................
في بيت خالد عند الساعة 5و5

منيرة : ما أدري أنا زوجته ولا ولا ما أدري أعصابي تعبانة بسبته
الجوهرة : ليه يا بنيتي تقولين كذا أ:يد أنتي زوجته
منيرة : أجل ولدك ليه ما يكلم
الجوهرة : مو تقولين أنه راح لليلى
منيرة : ايه ,,,ولازال ندها بس ليه ما يعبرني حتى أنا أكلمه ولا يرد
الجوهرة : الغايب عذره معه
منيرة : أي غايب أي كلام والله أنه مايستاهل هالتعب الي أسويه له
الجوهرة : عيب يا بنيتي لا تقولين كذا على رجلك
منيرة تنرفزت على كلمة الجوهرة عيب: ان عيب علي مو هذي تربيتك مو هذا ولدك من شابه أباه فما ظلم لكن أنا أقول من شابه أمه فما ظلم
الجوهرة : وش فيك اليوم مرتفع السكر عندك شكله
منيرة : لا تقولين كذا السكر عندك أنتي مو عندي
الجوهرة : عاشوووووو لا كذبي علي بعد عندك السكر روحي خذي دواك
منيرة : أبركها من ساعة أبعد أشوي عنك يا ..........يا عمتي
الجوهرة : أفتكرت
فوق كانت نورة جالسة مع هيبة
هيبة : أنتي السبب
نورة : أدري
هيبة : دام أنك تدرين ليه ماتسوين شي
نورة : ودي لكن وش أسوي
هيبة : كلميه
نورة : تظنين وحتى لو كلمته ما راح أرضى على نفسي وهو بعدين راح يزعل كثير اعرفه ما يرضى
هيبة : أجل وش بتسوين
نورة : ما أدري لكن عندي فكرة ليه مانروح لهم الظهران
هيبة : وكيف نروح
نورة : مو عمي بالمستشفى خلينا نكلم أبوي نروح لعمي في أخر الأسبوع ومنها نفطر مع هناك
هيبة ": والله فكرة بس وش بتسوين
نورة : هناك يحلها ألف حلال
هيبة : على قولتك ربي يحلها

.................................................. ..................................
بو راشد توه طالع من التوقيف ولله الحمد بعد ما تنازل ماجد
خالد : الحمدلله كفارة
بو راشد : وانت صادق كفارة اخر مرة أدخله
حمدان : ليه ناوي تدخله
بو راشد : ايه أن سويت شي مرة ثانية
حمدان مايدري وش يسوي غير أنه يلم عمه
سلطان : من الصبح وانت طايح تلملم بالأوادم
حمدان : باقي واحد عساه يسامحني
سلطان : منوا
حمدان : خليفة أبوي
سلطان مستغرب مين هذا
جاء حمدان وحضن أخوه : عرفت من هو خليفة ابوي
سلطان : لا يا أخوي انت خليفته وانت الكل بالكل بس لا تخلينا مره ثانيه
حمدان تعب وماسك راسه من الألم
سلطان : وش فيك حمدان
حمدان : يعورني راسي كثير
سلطان : عمي خالي لحقوا
جاء بو راشد مسرع لحمدان
بو راشد : شكله المخدر بداء يشتغل مفعوله وبداء ينهش فيك لازم تجلس ..خالد خلنا نمشي
خالد : يله
أركبوا وراحوا لبيت ليلى
بعد ربع ساعة أوصلوا
بو راشد : خالد خلنا نمسكه ونرقيه فوق بغرفته ينام أشوي ,,,وانت سلطان حضر له أكل زين
سلطان : إن شاء الله ,,,,,الحين كيف أسوي له أكل وش عرفني بالطبخ أنا ,وأقول خلني أروح للغالية ريم أو منال يسوون لنا أي شي
.................................................. ...........
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أنتهى يعقوب ومها من الأغراض وراحوا يركبون السيارة
مها : الحمدلله خلصنا كل الأغراض
يعقوب : متأكدة
مها : تبي نروح محل ثاني رحنا
يعقوب :لا لا والي يعافيك لا أساسا هذي أخر مرة أوديك فيها محل كيف مستحمل عمي معك
فتح يعقوب السيارة واركبوا
مها : أسيل ركبي حياتي ...شكلك اول مرة تروح تقضي
يعقوب : وانتي صادقة ايه ,,بس أنا أعر وش أبي مو أدور على كل مكان وأشيل الي أبي ولا الي ما أبي
مها :ههههههههه في هذي صادق وبعدين تعلم من الحين عشان زوجتك
يعقوب : أي زوجة أي كلام فاظي
مها : الا صحيح ما تفكر في بنت
يعقوب : اههههههه الا أفكر بس مو قايلك بعدين تفضحينا عند عمي
مها : أفا عليك أنا أفضحك ماني قايلة له شي بس شوف لا تقول لي أسمها بأختار أنا وحدة وبعدها قل إذا كانت هي قلي وإذا ما كانت لا تقول
يعقوب : بتسوين ذكية بس يالله أختاري
مها : همممممم ريم بنت ليلى
يعقوب : ....................
مها : أدري انها مو هي بس بغيت أعرف بتتكلم ولا لا المهم هي العنود أكثر وحدة تصلح لك
يعقوب : وش معنى
مها : أول شي هي ولا لا
يعقوب :...........................
مها : كيفك بس متأكدة أنها هي
يعقوب بعد 3 دقايق : مها صدق العنود هي الي أفكر فيها بس احس انها ماتبيني وانا أحيانا ما أحب حركاتها
مها : هههههههههههه روح أسأل أي أحد من يحب أكثر من البنات راح يقولون لك العنود صبر أشوي ....أسيل ماما مين تحبين أكثر من البنات
أسيل : قلت لك في البيت
مها : أيه قولي مرة ثانية
أسيل : أحب ماما ووووجديدة ووو العنود
مها : سمعت
يعقوب : أجل وش معنى أنا غير
مها : أسأل روحك
راح يعقوب بيت عمه إبراهيم وأخذ عبدالعزيز ثم راح بيت عمه عبدالوهاب ينزل مها مع أعيالها
بعد ما دخل الأغراض
يعقوب : مها رقمي اعتقد وياك أي شي تبينه دقي
مها : لا توصي حريص من الحين خلنا نروح الجمعية
يعقوب : لا خلاص لا تدقين أبد
مها : هههههههههههه المهم دير بالك على نفسك ولا تفكر كثير بالي في بالك
يعقوب : الله يعين
فمان الله
مها : في أمان الكريم
طلع يعقوب وعلى طول توجه لبيت ؟؟؟؟؟

العنود : ها نصووور كيف اللعبة
ناصر : مرررة حلوة تسلمين أنتي ويا ياسمين بس انا زعلان
ياسمين تلعب بشعر ناصر: ليه يا حياتي
ناصر : ما تجلسون كثير ويانا على طول تمشون
ياسمين : بعد أحنا أهلنا يبونا وانت نخليك عشان تذاكر وتنام بدري
ناصر : خذوني معكم
العنود : وجديدة
ناصر : تجي ويانا
العنود ماتدري وش تقول : ...............
هاجر : عيب يا ناصر
يا سمين : المرة الجاية بنجلس وياك كثير وليه نوديك الملاهي مرة وحدة مع جديدة
ناصر : صدق
العنود : ايه صدق بس انت أجتهد وجيب علامات زينة

ناصر :إن شاء الله
العنود : فمان الله يا عمه تامرين على شي
هاجر : بعد الي تسوونه لي ولناصر أبي منكم شي لا يا يمه ما أبي شي يكفي أنكم ترعونا وحنون علينا وانتوا مالكم دخل فينا ولا أنتوا ملزومين بعد أحنا ناس مقطوعين من شجرة فقرة لكن ربي من علينا ببنتين مثلكم وبرجال والنعم فيه
ياسمين : لا تقولين كذا والله مانبي الا مرضاة ربنا والي نسويه فيه كثير ناس تسويه وأحنا كلنا لبعض أنتوا لنا واحنا لكم
هاجر: المهم أمباركين عليكم الشهر مقدما وربي يجعلكم من عتقائه من النار
العنود تحب راس هاجر وتليها ياسمين
ناصر : وأنا
ياسمين : يا روح أنا أمووواه ( على خده )
العنود : اموااااه (على خده )
ياسمين : العنود شوفي أخدود ناصر شكلنا خلاص بنتغطى عنه
العنود : ليه حمراء أخودك
ناصر : ما أدري بس أستحيت
العنود : أجل خلاص زي ماقالت ياسمين بنتغطى عنك لأنك صرت رجال ولا
ناصر : أيه أنا رجال البيت
العنود تطلع من البيت مع ياسمين وفي طلعتهم تو الاند كروزر واصل مال يعقوب وقف عند الباب لبيت هاجر أما البنات فمشوا ولا ناظروا وراهم خايفين لكن ياسمين جالسه أطالع
ياسمين : العنود شوفيه وقف عند بيت هاجر
العنود : طالعي قدام مو هذي سيارتكم
ياسمين : وينها ,,,ايه هذيركبي بسرعة
العنود : أزين لا تدزين (تدفين )
ياسمين : الله يا حلوه
العنود : جد ما تستحين
ياسمين : انتي لو تطالعينه راح تقولين ما أستحي
العنود بخاطرها : خسرانه أنا شي خلني أطالعه
لفت العنود وجها وتناظر جهة البيت
العنود : الله وش حلاته تدرين
ياسمين : مالت عليك دخل البيت وش رايك نروح نشوف مين هذا
العنود : اليوم أنتي خبلة اللهم سكنهم في مساكنهم
ياسمين : أنا مسكونة أوريك ( أقرصت العنود )
العنود : ااااااااااي يالنذلة سواقكم هنا
ياسمين : مرة ثانية لا تقولين أنا مسكونة سمعتي
العنود : بشري بسعدك لكن مو الحين بعدين
مشت السيارة ولا أقدروا يعرفون من هذا الرجل
في بيت هاجر
هاجر : ليه الكلافة ياولدي
يعقوب : لا كلافة ولا حاجة والله لو أقدر كان جبت اكثر بس تعرفين طلاب أحنا
هاجر : يعني قصرت على روحك ها
يعقوب : لا قصرت ولا شي لكني حاسب حساب كل شي المهم كيف حالكم ومنوا الي كانوا هنا قبل اشوي
ناصر : أبلة ياسمين وأبلة الع
هاجر : عيب ناصر ,,,هذولا بنات يبون الخير مثلك
يعقوب بخاطره : مالقوا غيرك يا عمه جد اني أناني أبي الخير لي بس
هاجر : ها يعقوب وين رحت
يعقوب : لا بس أقول الله يوفقهم يارب
هاجر : ليتك تاخذ وحده منهم
يعقوب : أنا لا شكلي مو متزوج
هاجر : وليه
يعقوب : غريبة اليوم كلن يبيني أتزوج وش السالفة

هاجر : هذا لأنهم يحبونك
يعقوب : تحبين الكعبة إنشاء الله
هاجر : أمنية حياتي أروح لمكة وأحب الكعبة
يعقوب : بشري بالي يوديك بس لما أتزوج
هاجر : لما تتزوج بتنسانا وبتملي عليك زوجتك دنيتك
يعقوب : لا ما أكون انا يعقوب أن نسيتكم
ناصر قام وحب يعقوب على راسه
ناصر : أكيد مو ناسينا
يعقوب : أكيد وكيف أنسى ولدي ناصر
ناصر : عمي وش جبت لي هدية
يعقوب : خمن وش جبت لك
ناصر: همممممممممممممممم عجزت وشو
يعقوب: متى فكرت بس يالله بقول لك جبت لك دراجة بس في السيارة إذا طلعت بجيبها لك
هاجر تصيح ويعقوب لاحظها
يعقوب : ليه الدموع الحين
هاجر : هذي دموع فرح وشكر لله ,,ما أدري وش حالنا بيصير لو أنتوا مو موجودين أنت والبنات
يعقوب : الله يخلينا لك وأنتي تستاهلين كل خير المهم طولت عندكم شكلي وأنا هم بروح أذاكر كم كلمة تامرون شي
هاجر : الله يحفظك ولا تنسانا في رمضان تراك معزوم
يعقوب :زين عدل كثري من الثريد أحبه موت
هاجر : مع السلامة
ناصر : وأنا
يعقوب : تعال عشان تاخذ السيكل
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
راح ناصر مع يعقوب وخذ السيكل منه وحبه على خده
ناصر : شكرا
يعقوب : شد حيلك ولا تزعل جدتك سامع تراك رجال
ناصر : البيت
يعقوب : شاطر مع السلامة
ناصر : مع السلامة
.................................................. .........
في بيت ليلى الساعة 8 مساء
كان حمدان يطق الباب بقوة يبي يطلع
ليلى مو قادرة تتحمل تصيح على ولدها والي صاير له
ليلى : والي يعافيك خالد خله يطلع
خالد: أنتي ما تفهمين قلت لك هذا علاج له وخلاياه تتصارع مع السم هذا
ليلى : أنزين
خالد : ريم خذي امك وروح تحت غرفكم أي مكان
ريم : إن شاء الله عمي ,,,أمي قومي
راحت ريم مع أمه للصالة تحت
وبقى سلطان وخالد ومنال
حمدان من وراء الباب : عمي يرحم والديك خلني أطلع أبي أروح الحمام
خالد : ما فيه طلعه لين ما يزول هالسم الهاري الي فيك
حمدان يمسك راسه بقوة ويضربه بالجدار مو قادر يستحمل
من كثر ضربه بالجدار طاح
حمدان : والي يسلمك يا عمي خلني أطلع (صوته كل ماله ينخفض ينخفض لين سكت )
خالد : الحين نام وبعدها خلاص بيقوم سالم ما فيه شي
منال : عمي انا خايفه
خالد : لا تخافين هذا أخوك بس تعبان وبيشفى بأذن الله وماعليكم الا الدعاء له
سلطان : لا إله إلا أنت سبحان كإنه كان من الظالميين ربي أشفه وعافه أمين أمين
في غرفته كان يفكر ويشعر يتخيل حبيته بين أيديه لكنه يعاتب
يعقوب وهو مشجون :

كثر النهار أشتاق وانتي بعيده
الين أشوفك كثر ماتنبت أشجار
و مثل الرمال أحس روحي وحيده
الي أجدبت عامين ماطاحت أمطار
طال السهر والليل ينــزف وريــده
في صدري اهموم وهواجيس وأسرار
كل الحروف المبــــطيه و الجديده
تطري علي لاشك في شوقي احتــــــار
قبل الورق وانتي اف بالي قصــــــيده
و بعد الورق ضيعت أنا كل الأشعـــار

.................................................. .......
جاء يوم ثاني حامل معه أفراح وهموم كلن حسب قدره

لينة : فيصل قوم جاء موعد الدوام
فيصل : تو الناس حبيبتي
لينة : لا مو تو الناس وان تأخرت قلت أنا السبب مو
فيصل : ينقص اللساني أن قلت كذا
لينة : بسم الله على اللسانك ما عندك أحلى من هالكلام
فيصل : ما علمتيني
لينة : بلا دلع قوووم وأنا تأخرت على الكلية مفهوم
فيصل : قولي أنك متأخرة مو انا الي خايفة علي
لينة : كذا تفكر أجل خلك نايم وانا بيجيني الباص وحتى الكلام بيني وبينك ممنوع لين ما أرضى عنك
قامت لينة زعلانة من فيصل
فيصل يبي يصلح الي قاله : لينة حبيبتي لا تأخذين بكلامي ,,,ما فيه فايدة أزعلت
.................................................. ......
في باريس كانت الساعة العاشرة مساءا

الوليد يتحرش بالجازي : حبيبتي وش كثر تحبيني
الجازي : هذا سؤال تسأله ووين هنا في الحديقة
الوليد : مالقيت مكان أقدر أتغزل فيك الا هنا ما جاوبتي
الجازي : أحبك مثل البورصة ممكن ينزل وممكن يرتفع على حسب أنت يعني مثل الصباح يوم الصباحية تدري كنت أحبك للجنون صح
الوليد يحك راسه : وأنتي صادقه بس تعرفين أنا أعصب كثير لا تخليني أعصب
الجازي : خلا ص بقول لك لا تعصب
الوليد : انزين ما تبين نتعشى
الجازي : أهم شي سمك
الوليد كأنه بيبكي : طالبك الجازي : لا تقولين سمك مليت والله مليت مو كافي أمس سمك غداء وعشاء واليوم غداء سمك والعشاء سمك لا لا قومي نرو ح نأكل بيتزا
الجازي: عارف شرطي ما فيها منتجات الخنزير أهم شي هالهم هذا ما نبيه وأحنا ماندري عن الطبخة نروح المطعم ونقول نبي همبرغر تدري وش معناها
الوليد : طبعا عارف معناها
الجازي :أجل خلني أقول معناها هم معناها خنير يعني لحم خنزير نبي برجر خنزير
الوليد : فهمت والله فهمت ,,قومي الحين خلينا نروح للبيتزا
.............................................
عبدالوهاب : يعني أيش اخر الكلام ولدي بيتعالج ولا لا تراني مليت
الدكتور : ما أظن الا أنك تسفره برا يتعالج
عبدالوهاب : كذا بسهولة تقولها وشغلي وأهلي كل هذا ماله حساب
الدكتور :الشي هذا راجع لك
عبدالوهاب: خير إن شاء الله
طلع عبدالوهاب وهم في قلبه كبير على ولده وعلاجه
لكن هناك من يراقبه هي نفسها ذيك الممرضة تتنقل معاه من مكان لمكان
عبدالوهاب أنتبه لها
عبدالوهاب بخاطره : وش تبي هذي تلاحقني من مكان لمكان خلني أجرها للغرفة
دخل عبدالوهاب الغرفة وهي قربت نب الباب تبي تدخل طلع لها عبدالوهاب
عبدالوهاب : بصوت عالي : What do you want <<< Why has you monitored me haa
(ماذا تريدين )(لما تراقبيني )
الممرضة خافت وسكرت فم عبدالوهاب ودخلته الغرفة : أول شي لا ترفع صوتك وبعدين بقول لك شي بخصوص ولدك عبدالعزيز بس أرجوك أستر علي
عبدالوهاب مو فاهم شي تلاحقه وتبي تعطيه معلومات عن عبدالعزيز
عبدالوهاب : تكلمي بسرعة وش فيك
الممرضة : أنا أسمي حنان قمت بتوليد زوجتك مع الدكتور لاحظت منذ زمن انك تأتي للمستشفى بأستمرار علمت أن أبنك به شيء ((بدت تصيح ))
عبدالوهاب : أنتي تعرفين شي عن ولدي
حنان: أنا مسلمة ولم أستطع أن أخفي الذي حصل بغرفة التوليد بعدما رأيتك أحس باني مذنبة بسكوتي لكن أرجوك لا تقم بشيء قبل أن تدرسه أما أنا لا يهمك أمري لا مشكلة لدي بأن يطردوني فقد مللت الكتمان عن هذاالأمر وهم يعلمون بما حصل
عبدالوهاب : قصدك هم الغلطانين ويدرون كلهم حسبي الله ونعم الوكيل يشوفوني أجيهم كل صبحية وخايف على ولجي وهم السبب
حنان : أسمعني عندما قام الدكتور بأخراج أبنك شده من ذراعه المفصولة الأن شده فخلع الذراع عن المفصل كان بأستطاعته أن يعيدها لكنه نسى أو تناسى المهم أنه لم يعدها فلذلك أنفصلت عنها الأوردة والشرايين فلم تنمو كما هي حال الذراع الأخرى وأصبح أبنك على حالته تلك الأ، ضميري أرتاح وتستطيع أن تجعلني شاهدة أفعل ما شئت صحيح أني احتاج الوظيفة لكن أبنك أهم مني
عبدالوهاب : الكلاب مافي بقلبهم رحمة كذا يخونوني والمستشفى شكله زين ولا عليهم قاصر والله لأفظحكم عند الأولي والتالي لأرفع عليكم قضية أسترد فيها حقي لكن أول شي أروح للنذل المدير
حنان : الله يصبرك على مصيبتك
عبدالوهاب: اما أنتي ما أدري كيف أشكرك على الي سويتيه لو غيرك سكت وقال مالي دخل كلمة شكرا قليلة بحقك
حنان : أنا ما أبي الا أن ربي يشفي ولدك
طلع عبدالوهاب ولم اغراضه كلها يبي يروح بيتهم لكن قبلها يروح للمدير

عبدالوهاب : لو سمحت ممكن ادخل للمدير
السكرتير : دقيقة أستأذن لك والظاهر ما عندك موعد
عبدالوهاب: صحيح
أنتظر عبدالوهاب دقيقتين وبعدها أذن له المدير
في الغرفة كان عبدالوهاب مشتاط وعيون حمراء
المدير : كيف حالك يا أخوي
عبدالوهاب بصوت عالي: حالي زفت والسبب غشكم مع أن مهنتكم من أشرف المهن لكن الأمانة بعيدة عنكم
المدير : لو سمحت أنا محترمك لأنك بمكتبي تكلم بادب
عبدالوهاب : ما خليتوا للأدب وجود من بعد ما خلعتوا يد ولدي لكن خذ بحسابك أكثر من شي وأولها أني برفع قضية وبخلي الي يسوى والي مايسوى يعرف جريمتكم والأيام بينا
طلع عبدالوهاب ولا عطى فرصة للمدير يتكلم
أو ل ماطلع عبدالوهاب راح لبيتهم عند زوجته مها
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شيماء تتصل على إبراهيم
إبراهيم : هلا بخلف أهلي كلهم
شيماء /: لسه تذكر الغزل
إبراهيم : ما عري نسيته ولا بنسيه دام انتي وياي
شيماء : بو خليل كبرنا على هالشغلات
إبراهيم : ليتهم يشوفون كبرك كان نصبوك ملكة جمال كل ما كبرتي أحلويتي
شيماء : إبراهيم فيه أحد جنبك لا يكون بتفضحنا يقولون مراهق
إبراهيم : وان كان فيه حد ماني خايف أحبك
شيماء : الله يهديك
إبراهيم : أقول لك أحبك تقولين الله يهديك المهم وش بغيتي يالغالية
شيماء :أبي أروح للسوق الليلة قبل لا يجي رمضان
إبراهيم :الي يقول رمضان بعد شهر بكرة رمضان وماني مخلي بخاطرك شي الليلة اوديك السوق تامرين شي ثاني
شيماء : أيه بغيت ثوم ولبن وليمون نواقص البيت
إبراهيم : أبشري بس كأنك نسيتي شي
شيماء : لا مانسيت
إبراهيم : الا نسيتي تطلبيني
شيماء : ايه تذكرت وبغيت الغالي بو خليل حبيبي
إبراهيم : الله وش حلوها منك
شيماء صكت الخط مستحية
إبراهيم : الو الو شكلها سكرت ما علينا الحين له الواحد نفس للشغل بسم الله
................................................
في الكلية الساعة 11 الظهر

لينة : العنود وش فيك ساهية
ياسمين : خليها هي من أمس وهي مو على بعضها
العنود : لا مافيني شي بس أفكر
لينة : المهم شوفوا لي حل
العنود : وش فيك
لينة : أول يوم بيجون بيت عمي لنا بيفطرون
العنود : وش فيها
لينة : عاد أول يوم وبعدين يبيلي أسوي أشكال من الأكل
ياسمين : لا تشيليين هم سوي الي على قدكم ويكفي
العنود : وهي صادقة ليه نملي السفرة وأخر شي نرمي الأكل بالزبالة
لينة :أستحي ما أحط أصناف من الأكل
العنود : الحين وين المشكلة
لينة : المشكلة أن العنود حبيبتي راح تساعدني بكرة
العنود : هههههههه وانا وشش عرفني بالطبخ
لينة : علي أنا هالكلام أنتي أحسن وحده تطبخين ولا أبي شي منك يكفي تسوين لي مرقوق كويتي
ياسمين : الله ترعفين تسوينه يالخايسة ولا تقولين
العنود : انا الخايسة ليه مات عدلين ألفاظك أيه أعرف أسويه
لينة :يعني بتسوينه لي
العنود : أبشري بسويه بس في بيتنا وأرسله لك مع السواق
لينة : يكون أحسن عشان يقولون ان أنا سويته
العنود : أنزين نفترضض انك أنتي الي سويتيه وأنعجبوا فيه وبعد فترة قالوا لك سويه لنا وش بتسوين يا شطورة
لينة : بكلم حبيبتي العنود تسويه هههههههههههههه
ياسمين : ههههههههههههه
العنود : أبشري بسعدك وراح أعلمك كيف الخفرة
كملوا البنات سوالفهم عن رمضان والطبخ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مها : يعني وش بتسوي
عبدالوهاب : برفع قضية عليهم
مها : أنزين القضية تأخذ وقت وانت أدرى
عبدالوهاب : هذا الي مجنني أنها تأخذ وقت لكن ربي يسهل مهما يصير أنا وراهم ,,هذولا مو بشر هذولا حيوانات حتى الحيوان عنده رحمة
مها : لا حول ولا قوة إلا بالله مو رايح للشركة
عبدالوهاب : والله مالي خلق أعرف تغيبت كثير لكن أخوي بيعذرني
مها : أقلها كلمه وتعذر منه
عبدالوهاب : وأنتي صادقة
راح عبدالوهاب يكلم إبراهيم
.................................................. .............................
عند الساعة 4 العصر كان عمر في بيت عمه يوسف
أحمد : عمر خلنا نطلع زهقت
عمر : وين نروح
أحمد : وين أعبيد أخوك
عمر : عبدالله هذا بدنيا ثانية مع الكلية الأمنية تغير كل شيء نظام بالوقت يمشي
أحمد : حلو وهالشي أكويس
عمر : أدري بس أن زاد عن حده أنقلب ضده
أحمد : كلمه وخلنا نروح للبيت عمتي ليلى نشوف حمدان
عمر : من جدك انت حمدان لا
أحمد : ليه وش فيه حمدان
عمر : كل شي فيه
أحمد : عمر ترانا داخلين على رمضان ولازم أنصفي النفوس ولا
عمر : كلا ممكن تصفى نفسه الا هو
أحمد : كلم أخوك ومالك دخل
عمر : خير
تجمعوا الشباب بعد ربع ساعة وانطلقوا لبيت عمتهم ليلى
عمر يضرب جرس بيت عمته

منال : مين على الباب
عمر : انا عمر هنا عمتي
منال : هلا عمر حياك الصالة
عمر : خير
أدخلوا الشباب للصالة
عبدالله : البيت هادي
عمر : والله ما أدري أحنا الملاقيف الي جايين وبهذا الوقت بعد قوموا نرجع
أحمد : إذا تبي تمشي أمش أنا بجلس
في الناحية الثانية عند الدرج
ريم : منال وش عندهم
منا ل: الله أعلم أول مرة يسوونها
ريم بخاطرها : أخيرا جييت
عبدالله :شباب جلسوا ولا نعزمكم
أنزلت ليلى وشافت بناتها على الدرج
ليلى : وش فيكم ليه واقفين هنا
ريم تبي تنحاش لكن منال أمسكتها
منال : يمه هنا أعيال عمي
ليلى : وانتوا وش جلسكم هنا
ريم : لا تونا راقين
ليلى : انزين طلعوا ونادوا أخوكم خلوه ينزل
ريم : إن شاء الله
ليلى : حي الله من جانا
الكل ": الله يحييك
كل واحد راح يسلم على عمته
ليلى : أنا في حلم ولا علم
أحمد : لا في علم قلنا انتوا قطاعة وأحنا واصلين لذا جينا
ليلى : الله يالواصلين أحس أول مرة تدخلون بيتي والدليل جلستكم خذوا راحتكم وانت يا عمر وينك من زمان ما شفتك أنت الي أعاتبك مو أحد ثاني
عمر : ............... تعيجز تدرين كبرنا
عمر بخاطره : وليه أجي وانا مو مرحب فيني
ليلى : وكيفك عبدالله
عبدالله : الحمدلله عايشين مع هالكلية
ليلى : الله يعينطك نت الي تبيها
عبدالله : أيه أبيها بس ماظنيت أنها كذا كل شي نظام
اثناء كلامهم نزل حمدان ويوم شافوه الشباب قاموا
حمدان : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أستقبلهم حمدان بوجه مبتسم أما الشباب ما توقعوا هالشي لذا كانوا أ/عبسين وجيهم
سلموا على بعض والشباب مستغربين حمدان كذا
عمر : انت من جدك
حمدان : أدري مستغرب لا الحمدلله تغيرت والحين أنا أحسن والسموحة منكم ان كنت غلطت على حد هذاك ماضي وانا نسيته
عمر : أيه الحي ن أخذ راحتي عمتي قولي لخدامتك تسوي عصير ما أبي شاي لا تصيرون أبخله
ليلى : ليه عطيته راحته الحين بيتأمر
حمدان : لا أجل بعبس وجهي
الكل : هههههههههههه
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
.
عند الساعة 7 مساء
حنين تتصل على يعقوب
يعقوب : كأنها حنين وش عندها
حنين : الو
يعقوب : السلام عليكم
حنين : وعليكم السلام
يعقوب : خير حنين فيه شي
حنين : لا مافيه شي بس قلنا نتصل على القاطعين
يعقوب : والله خرعتيني بس جزاك الله خير وش أخبارك
حنين :بخير وانت
يعقوب : أنا الحمدلله مرة خير ومرة شر
حنين : ليه تقو كذا
يعقوب : والله ما أدري بس بعد طلوعي من المستشفى واجهتني أكثر من مشكلة وكل وحدة تقول الزود عندي
حنين :أنت قدها وقدود ,,وش أخبار رجلك
يعقوب : الحمدلله من البداية وانتي تسأليني عن حالي أنتي كيف أحوالك
حنين : النيا ماشية بوجودي ولا بدوني
يعقوب : ليه تقولين كذا
حنين : زهقت ما فيه شي أسويه دراسة ودرست وما بقى غير
يعقوب : الزواج ها
حنين : أيه لكن ما أبي أتزوج بعد ذاك خلاص
يعقوب : صحيح تراني ما أعرف سالفتك بس قبل هذا ليه ما تشتركين باحد النوادي النسائية
حنين : تعرف نادي
يعقوب : أيه في نادي يمدحونه أسمه نادي الزهور والي قايمين عليه حريم فيهم خير كثير وفيه بنات وفيه كل شي ما تتخيلينه بنات انذوا نفسهم لربهم بدعوة ولا بينهم
حنين : حمستني أروح له بس وينه
يعقوب : مو بعيد وقت الي تبين تروحين أدليك أياه صرت دليل لك وبعدعندي لك هدية بعطيك أياها
حنين : جزالك الله خير لا تكلف على روحك المهم بغيت أروح
يعقوب : أنا أعرف كم واحد حريمهم مشتركين هناك بسالهم كيف الأشتراك وأخبرك والحين وش قصتك إذا ما كان يزعجك
حنين : لا إزعاج ولا شي كنت أدرس في الخارج وتعرفت على .............
جلست حنين تقو قصتها ليعقوب وكان يستمع لها من الأول للأخير
..............................................
بعد التراويح في بيت خالد
نورة : يبه بغيتك بطلب لا تردني فيه
خالد: أنتي تامرين وش بغيتي

نورة : يبه نبي نروح الظهران
خالد : وش عندك هناك
عمر : بعد وش عندها هناك ناس يحبونا
نورة انحرجت : يبه شوفه
خالد : أسكت خلها أتخلص
نورة : عمي هناك ونبي نشوفه بعد ما طلع من المستشفى وبعدين تغيير جو زهقنا هنا
هيبة : وهي صادقة يبه نبي نروح
خالد : ما أدري وش أقول بس ما تعودت أرد طلب لكم بنروح يوم الأربعاء وبخبر عمامكم
نورة فرحانة حيل
...................................
في بيت يوسف سارة أتكلم أم نواف
سارة : خير يا وخيتي متى تبون تعالوا
أم نواف : نجيكم الأربعاء
سارة : خير حياكم الله
أم نواف : أجل فمان الله
سارة : في أمان الكريم
الجوهرة : من هي
سارة أطالع عائشة بنتها : هذي أم نواف تبي تجي تخطب بنتنا عائشة
غادة : عائشة سمعتي
عائشة الحمرة بينت بخدودها
غادة : وش عليها بيخطبونها
عائشة ما قدرت تستحمل واطلعت على طول لغرفتها
قمر : عائشة تعالي
سارة : لا مستحيل ترجع أستحت
الجوهرة : الله يتمم بخير
.................................
شيماء تطلع من المحل راعي الأقمشة ما عجبها شي
شيماء: متى بيجيبون بضاعة زينة قبل العيد بعشرة أيام
أدخلت محل ثاني لكنها لقت القطعة الي تبيها
وهي طالعة شافت شاب يعطي بنت أورقة
شيماء : حسبي الله ونعم الوكي لهذي الدرجة اوصلت الدنائة
راحت شيماء بأتجاه البنت والشاب
شيماء تسحب الورقة من يد البنت : انتي ما تستحين تاخذين منه الرقم ماله
البنت خافت وهربت
الشاب توه بيمشي الا شيماء تناديه : وانت ما تخاف من ربك ما عندك خوات ما عندك زوجة ليه ما تخاف عليهم ما تخاف يجي واحد مثلك يغازلهم
الشاب : ........................
شيماء : هذا الي تقدر عليه تسكت الليلة ليلة رمضان الناس تستغفر ربهم تبي بس تلتجئ لله وانت أدور البنات
الشاب : لو سمحتي خفي علي كلامك ثقيل أنتي ما تعرفيني انا طقيت الثلاثين وإلى الحين ما تزوجت ودي أتزوج وأكون عيلة ويصير عندي أولا وبنات لكن الفلوس هي السبب هي الي تخليني اتعرف على البنات ما عندي فلوس كيف اتزوج قولي لي مالي غير هالشغلة ما أقدر اتحمل عيشتي من دون حس انثوي
شيما ء بعد ما أسمعت كلا م الشاب تأثرت وبخاطرها : لهذي الدرجة حالته الله يعينه ويصبره لكن وش بيدي أسوي له
الشاب : أسف أختي أدري انك خفتي على البنت لكن حتى أنا أبي من يخاف علي وما قصرتي خليتين أقول الي بخاطري كان محبوس من زمن لكنك فرجتيها علي
مشى الشاب لكن شيماء نادته لف وجهه
شيماء : انت متأكد سبب عدم زواجك هي الفلوس
الشاب : أيه والله
شيماء : خلا صالفلوس راح تجيك وانت أسعى لزوجتك بس مو واجد لكنها تكي لزواج
الشاب ما صدق وفرح كثير : الله يسهلها عليك ربي يفرحك يوم ورا يوم وتشوفين أعيالك فرحانين يا أنك بتفرجين كرب علي الله بجزاك خير بس كيف بتكلميني
شيماء : عندي رقمك ومتى جمعت الفلوس بكلمك تاخذهم
مشا الشاب ومشت شيماء
شيماء : الله يقدرني وأجمع له فلوس من الجيران ومن أهلي
عبدالرحمن جالس لحاله ما يبي يكلم أحد في نفسه هم من اخته ومن نورة
ومالقى غير هذي الأبيات تروي ضيمه :

ايه جرحتك... باقتناعي وقد ماطالت ايديني
وبرضى قلبي وعقلي ولا تظن الجرح عابر
لا تناظرني حبيبي وانت تسئل عن حنيني
اصرخ بهمك وعاتب لي متى وانت تكابر
هذا بس الي تقوله ليه رضيتي تجرحيني
ايه جرحتك ليت تدري وش ورى جرح المشاعر
ايه احبك ... مانسيتك والهوى بينك وبيني
وادري انك لو تغاضى عن هموم الوقت قادر
لاظمى شوقك حبيبي ارتوي من شوق عيني
ماهو ذنبي لا جرحتك جيتني باحساس شاعر

مضى يومين من أيام رمضان وجاء الأربعاء
عبدالوهاب كان في مكتبه الا وجواله يرن
عبدالوهاب : السلام عليكم
الجانب الأخر: وعليكم السلام أخوي عبدالوهاب معك مدير المستشفى
عبدالوهاب : وش بغيت
المدير : ودي لو تجي عندي بالمستشفى فيه سالفة مهما لك
عبدالوهاب : خير بجيك الحين
طلع عبدالوهاب من الشغل واتجه للمستشفى
وصل المستشفى ودخل على المدير
المدير حياك الله أخ عبدالوهاب
عبدالوهاب : الله يحييك
المدير : أخوي عرفت ان الي صار لولدك بسبب دكتور عندنا وانت لك الخيار الحين ترفع قضية وتشوه سمعة المستشفى
او أنك تاخذ هالشيك وتتنازل
مد المدير لعبدالوهاب الشيك
عبدالوهاب : 200000ريال
عبدالوهاب بخاطره : يا رب وش أسوي أعالج ولدي ولا أتبهدل بالمحاكم وأخر شي ما يجيني تعويض مثل هذا
المدير : اظن كافيه أتعالج ولدك برا
عبدالوهاب :صدق كافيه المهم ما قصرت وراح اتنازل عن القضية بس بغيت منك شي أرواح الناس مو لعبة وأدب دكاترتك
المدير :هذا اول شي سويته سفرت الدكتور الي سوى العملية لولدك
عبدالوهاب قام من كرسيه وشكر المدير وطلع
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
..
الجزء الثالث والثلاثين :
الساعة الواحدة ليلا في باريس
الوليد : انتي المفروض ما حد يحترمك ,أمسوية روحك طيبة وكأنك حمام السلام أتاريك سيئة لهذي الدرجة مين أذن لك تفتشين بأغراضي ها مين أذن لك تفتحين جوالي
الجازي كلها ألم وهي تسمع الكلام لكن ماتبي تصيح قدامه : ليه أقتح جوالك فتحته أبي أكلم أهلي وقلت أبي أشوف رسايلك أنا الي صرت الغلطانة الحين ولا أنت أنت الي ما تتستحي من هذي ها قلي من هذي حنين (بكت هنا الجازي ممكن تستحمل لكن تنخان لا )
الوليد : هذي ............هذي وحدة كنت أعرفها
الجازي بخاطرها : الحقير يعترف بعد ليه خذتني أجل ليه
الوليد : لا يروح ظنك لبعيد كنت أدرس وياها في الخارج
الجازي : وان كنت تدرس وش دخلها هنا بالسعودية
الوليد : وش فيك أنتي ما تفهمين كانت زميلة دراسة وهي سعودية يعني عادي أكلمها وإذا تبين أكلمها الحين قدامك
الجازي : أنت ما تحس كيف ترضى تسوي كذا (ارتفع صوتها )ترضى أصادق أحد وأكلمه
هنا وليد أفلتت أعصابه وضرب الجازي كف
الجازي جفت على وجها وجلست تبكي
اما وليد : سمعيني عاد لا عمرك تقولين زي كذا أنا حلا ل علي انتي حرام عليك فهمتي والحين سمعيني أكلمها قدامك
اتصل الوليد على حنين
الوليد بخاطره : أخيرا حنين بكلمك بستعيد ذكرا حطمتها انا بنفسي أخيرا .....انزين ليه انا سويت كذا بالجازي ليه سويت كذا أفلتت أعصابي لكمه وهي صادقة فيها
لازال الوليد ينتظر حنين ترد على المكالمة ولازال ينتظر لكنها ما ردت
الوليد عصب منوين بيلاقيها من الجازي ولا حنين الي كان على امل أنها ترد عليه
الوليد : شفتي حتى المكالمة ماردت عليها بسبتك
الجازي لازالت تبكي
الجازي : حسبي الله عليك حسبي الله عليك أبوي ما طقني تجي أنت تطقني حسبي الله عليك بتشوف يومك يا وليد بتشوفه
الوليد: أوووووووووووووه أطلع من هينا أبركها من جلستي وياك
طلع وليد وراحلأقرب بار يفرغ شي من همومه (يظن كذا مع انه راح تزيد همومه )
الجازي استعدلت وراحت للحمام تغسل وجهها وتتحسس مكان الكف الي عطاها بعدها أرجعت لغرفتها تكتب لعلها أتكفكف جراحها
الجزاي :
أين أنت مما اعاني
أين انت مما أقاسي
ظلموني عذبوني
رموني للكلاب
لم يرحموني
لم يشفقوا حتى بالأعتذار
أين أنت مما اعاني
كلهم جائر على زماني
حتى انت
بعتني من دون قبض للمال
أأنا أردت نهايتي تلك التي أعاني
أين انت خذ بطاري
ام انك قد سئمت ذكراني
هل لقيت من تسعد الأيام الخوالي
أم كان لك مع الليل
موعدا ترثيه وترثي زماني
أههه من ضربة قد أحمر خدي الباكي
كم تمنيت وجودك كي تعاني
كم تمنيت وجودك لتنظر كيف غدوت
من بعد ان هجرتني وطاوعت كلامي
كم اعاني كم اعاني كم أعاني

انتهت الجازي من خاطرتها والدمعة على الجبين تنزل بحرقة على مكان كف جاها
في الجهة الثانية كان خليل جلس بذيك البلكونة على كرسي هزاز يشوف الهلال بأحلى حلته
خليل : يا حلو هذي الليالي كنا نتجمع ونسولف ونلعب ليالي رمضان مالها مثيل حتى الجو غير وكل شي غير
حتى حتى الجازي تكون غير نلعب معها لعبة جلاد حرامي كنت أصير الجلاد وأضربهم كلهم وخاصة أخوي عبدالرحمن ووليد وإذا جاء الدور عليها لا ما أطقها إلا خفيف وكانوا يعصبون علي ليه أسوي كذا لا وان صار عليها الدور تطقني بقوة بس أنا أتحمل بنظري لعينها تدري هي اني أناظرها وتعرف اني ماني حاس حتى هم يتحدون بهذا يقولون خليل ان طقه حد ما يتألم لو كان يناظر الجازي كلن يدري وكلن يدري كيف أحبك وانتي لو جاء حد يضربك تناظريني بحزن واستعطاف وقبل لا يمد ايده يضربك أخرب اللعبة عشان ما أحد يضربك بس وينك يالجازي ززين لياليكم وحشتني كثير

معاذ توه جاي من بره
معاذ : هايالعاشق الولهان وش تسوي بهذاالجو البديع
خليل : هذا أنت قلتها جو بديع جالس أتذكر ليالي زمان
معاذ : زهق هالهوليداي (العطلة ) زهقت ليتني مسافر لأهلي
خليل : ههههههههه كثر منها قل أنك طفشان من دون روز قلت لك تزوجها بس أنت لسه ما قررت
معاذ : يا خليل لا تلمس جرح يعورني أهلي لسه ما ردوا علي وبعدين جد زهق من دونها ودك بحس أنثوي مو حس أذكارا مثلك ومثلي ودك من يجي يعطر البيت ومن يرتيه من يجيب الورد والياسمين يكفي وجودها يا خليل يكفي
معاذ : حطمت قلبي يا معاذ ذبحتني بكلامك ,تبي تبكي ولا تبي تحزن أسمع هالخاطرة مني ولا تبي بعد الأكل
معاذ: لا ياخليل دامها بقلبك قلها والأكل لاحقين عليه تو خير على الفجر
خليل : خير أبداء بأسم الله
تحياتي وأشواقي
لك أنت يا فاتنة
تحياتي وأشواقي
معطرة بالفل والياسمين
أبعثها بنبض قلبي بكتابي
أسميحيني عذرا فلست موجودا
لكي أهديه لكي بعد مماتي
.................................

لم خدعتني وأوهمتيني بأن السعادة معك
لم دعوتيني لقرائتك وأنتي تعلمين النهاية
هل هو حب أو شهوة غمست لكي تسعدي
أم هو الحسد من أناس رأيتيهم سعداء
أجيبيني فإن البعد والحرمان فوق إدراكي
سلبتيني روحي وعقلي وقبلهم فؤادي
وذلك لأنني قرائتك لماذا لماذا
أنا المغفل أنا المتهم فقد قلتي لا تقرائني
لكني أببيت إلا أرى في أي السطور كنت
فيا عجبي أحسست باني أنا البطل أنا المعشوق
كنت أريد أن تقوليها أ, تهمسي بها بأذني
فقد أصبحت مجنونكي
أرى فيكي مدينة ملئت بالنساء
فيكي ضدي وفيكي انا وفيكي الكثير من النساء
أنبهرت بك وأعجبني منطقك فلم أقوى إلا أن أكون
تحت رحمة المدينة
فلقد رسمتك ولم أرسم وجهك أو جسمك بل المدينة
يا مجنونة أرقتني يا فاجرة بحبي
أتعشقين النهاية أتعشقين تحطيم قلبي
ألهذا أدعيتي حبي لكي تنهيني بقصتك
بقلمك أكون قد أنتهيت وأخترتي النهاية بيديك
انا بطل قصتك كيف لي لا أقرأها وانا جزء منها
كيف لي لا أشتريها وأنا الذي وضعت البداية
وأنتي قتلتيني بالنهاية بهواك وبملء إرادتك
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ها أنا ذا أسافر عبر الدهاليز بذاكرتي
أراكي بكل منعطفات النسيان
وأقف عند كل رصيف أتأمل حبي الذي كان
اني لأحتقر نفسي كيف لم أعلم أنك كنتي تضعين النهاية
وانتي أخبرتيني منذ البداية
وعندما اسالك قبل رحيلك
هل أحببتي رسمتي رسمت المدينة
لقد علمتي أنكي أنتي المدينة
فجاوبتيني بنعم أحب المدينة
أهههه كم بعثتي لي بإشارة المحبة

قد أعدتي الحياة لي بكلمتين

نعم أحبها
قد جددتي حبا حسبته مات
كم ألهمتيني لأرسم اللوحات
تجددت الحياة بكلماتك بل بعزفك
ها أنا من جديد أنبعث للحياة على أمل لقاء ولو بالبعيد
وانا انظر إليك بجانب من ستسافرين معه
هو ذاك زوجك لكني حبيبك الذي تحبين وتعشقين
هاهو ينظر إليك ألم يشبع من ليلة حب واحدة
وكيف له أن يشبع مع من لا تروي بحبها
غير من تعذب فيصبحون كالمجانين
أرحلي معه ولكن خذي مني هذه الرواية
فلقد أنهيت بها من تحبين
وتوقيعي حبيبك المظلوم
الذي لم يهديك غير الخير وبادلتيهي بالشر
هي الأيام تفرقنا ولكننا سنعود مهما يكون

معاذ : ليه خليل وش سويت لك عشان تعذبني كذا انا بالحيل صابر على فراق روز تجي انت الثاني وتكملها بعد
جالس يتباكى معاذ يسوي روحه يصيح
خليل : تكذب بعد تسوي روحك تصيح الشرها علي الي قلت لك خاطرة من عندي ولا أنت ما تستاهل غير ......معاذ خاف ربك بق لي شي أكله معاذ أنا ليه أتكلم خلني أدش وياه
معاذ : ما أحد قال لك تسولف وتقول خواطر مالت عليك وعلي
خليل : وانت صادق وش فايدة هالخواطر غير تذكرمنعطفات الزمان
كملو الشباب أكل وبعدها أجلسوا سوالف لين ما أذن الفجر صلوا ومن ثم راحوا ينامون
.........................................
في البار كان وليد يشرب كاس وعلى طول يطلب كاس ثاني
من شدة سكره شاف وحده تخيل أنها حنين
الوليد : هذي حنين أيه حنين هذا شكلها بس ليه كذا ما هي لابسة عدل لا يكون صار لها شي من بعدي كل هذا صار لك حنين كل هذا الكلب هذاك خلاك تصيرين كذا بهذي الوقاحة لازم أساعدك لازم أنقذك
راح وليد للبنية الفرنسية وجلس يشدها من يدها يبي يطلعها برا
لكن صديقها ما قصر بوليد طقه طق وطلعه برا البار
وليد : كذا حنين ترضين له يسوي فيني كذا يحق لك أنا الي غدرت فيك ذبحيني موتيني بس لا تخليني لوحدي (جلس وليد يبكي وهو في الشارع الا أن نام في الشارع )
...............................................
في السعودية الساعة 1 الظهر
كانت الغرفة مظلمة ما فيه غير شعاع الشمس يخترق الستاير ومن خلال الشعاع تشوف كائنات غريبة في هالنور ما تدري وشي
حنين كانت في سابع نومه ماتدري لا عن جوال ولا عن شي
أم حنين تدخل الغرفة وتحاول أتصحي حنين : حنين يمه قومي الساعة الحين 1 الظهر
حنين : هممممممممممممم
أم حنين : يمه قومي صلي حرام نأخر الصلاة وانتي الي قايلة لي أصحيك
حنين : صباح الخير يا أجمل أم بالدنيا
أم حنين : يسعد صباحك يا بنيتي
حنين : يمه حلمت حلم يجنن ما أدري فرحانة كثير
أم حنين : الله يتمم هليك يا بنيتي وأفرح فيك بعد انا وأشوفك ببيت عدلك يارب
حنين : أمين يمه
طلعت أم حنين وراحت حنين للحمام تتروش وبعدها اطلعت من الحمام وصلت الظهر يوم انها خلصت كانت بتتصل على يعقوب عشان يوصف لها مكان نادي الزهور
حنين : شكله كلم أهو ولا مين داق علي ...........(تفتح حنين الجوال وتشوف مين داق عليها تفاجئت ) لا مو أنت قل لي موأنت, وش ذكرك فيني, بعد الي سويته تتذكرني
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في السعودية كانت الساعة تشير للرابعة عصرا
شيماء : يمه العنود عجلي
العنود : يمه جالسة أشتغل بأربع أعضاء بيديني وبرجليني بعد
جمانة : يمه أقطع الخس
شيماء : ايه أمي قطعيه
العنود : وين أعيالك يشتغلون معنا
شيماء : ههه ضحكتيني يا بيتي مين اعيالي واحد متغرب والثاني أنسي
عبدالرحمن يدش عليهم توه راجع من الجامعة
عبدالرحمن : منوا الي أنسي (حب راس امه )
شيماء : أنته
عبدالرحمن : جالسين تحشون فيني من وراي
شيماء: لا والله بس العنود تقول ليه ما تجي أتسوي معانا الفطور
عبدالرحمن : هزلت أنا أحط ايدي بالمطبخ هزلت والله
العنود :على راسك ريشه يعني
عبدالرحمن من سمع أخته سكت و طالعه لمدة ثانيتين تلاقت فيها العيون ترسل كلمات ما يفهمها غير رواعيها
العنود نزلت عينها : عبدالرحمن سامحني
طلع عبدالرحمن من المطبخ وراح للصالة
خديجة : أيش فيه ماما
شيماء: مافي شي سويتي الفراولة
خديجة : الحين سوي
العنود بدت تحزن وادا إلى بكى وهي تشتغل
جمانة بخاطرها : العنود تصيح ليه بس أكيد فيه مشكلة بينها وبين دحومي ,ما يحلها الا رجالها (تدق بصدرها وجلست تكح )
شيماء : وش فيك تكحين
جمانة : لا يمه ما في شي
اطلعت جمانة وراحت للصالة لقت عبدالرحمن يطالع التلفزيون
جمانة : دحومي وش أخبارك
عبدالرحمن يتلفت وراه يبي يعرف من دحومي : أصغر أعيالك أنا
جمانة :عاد دحومي روق اشوي واسمعني
عبدالرحمن عدل روحه : هذي جلسة وش فيك
جمانة : لي خاطر عندك ولا لا
عبدالرحمن : لا ماعندك خاطر عندي
جمانة : لا دحوم لي خاطر عندك ولا أنت بتزعلني
عبدالرحمن : تفضلي يا أم الخواطر ولا عاش من يزعلك
جمانة : كيف ترضى ما تزعلني وانت تزعل أختي الثانية كيف ترضى تخليها تصيح بسبتك كيف ترضى تخليها ماتنام الليل بسبتك
عبدالرحمن يسمع الكلام يستغرب يشوف جمانة تتكلم كذا يتعجب : جمانة وش دراك أنتي
جمانة : قوم معي للمطبخ وشوف العنود والله تصيح وانتالسبب بعد مامشيت بدت تصيح ولا أحد يشوف دمعتها تعرف العنود ماترضى أحد يشوفها تبكي
عبدالرحمن بخاطرها : أختي يصير لها كذا صح بغيت أدبها لكن مو لدرجة تصيح جد أني قاسي
قام عبدالرحمن مع جمانة وراحوا للمطبخ
عبدالرحمن يطل على المطبخ وجد لقى دموع العنود على جبينها
جمانة : شفت هذي أختي أعرفها تعذبت تلاقيها
العنود في نفس الوقت بخاطرها : خلاص ماني مكلمته كافي الي جاني منه, من يضربني من وراي (لفت وجها لقت عبدالرحمن وراها )
العنود : وش فيك
عبدالرحمن بصوت بحوح : انا أسف أنا أسف أرجوك قبلي أعتذاري ماظنيت أني أسوي فيك كذا
العنود من شدة الموقف بكت ولمت أخوها
عبدالرحمن : ما أتفقنا كذا (لمها هو بعد وحب راسها )
جمانة تأخذ طبق البصل الي توها أمقطعته العنود وتقربه جنب عبدالرحمن الي في دنيا ثانية مع أخته العنود
عبدالرحمن : العنود تراني من النوع الي ما أصيح بس ما أدري أحس أن دموعي تنزل غصب عني
العنود : عادي يا أخوي رقق قلبك وصح
عبدالرحمن يطالع جمانة ويشوفها وهي تأشر له
جمانة جالسة تفهمه أن البصل هذا هو سبب أصياحه والي قشرت البصل العنود وسبب أصياحها هو البصل
عبدالرحمن : أهههههههههه النذلة النذلة والله لوريك (يفك عن العنود )
جمانة خايفة : حبيت أصالحكم وما لقيت غير هذي الكذبة أقول لك تصيح عشانك وانت هم صحت عشانها ولا الصدق ان البصل هو السبب
العنود : نعم انتي كنتي تكذبين
انحاشت جمانة وعبدالرحمن وراها
عبدالرحمن : وين بتروحين مني تقصين علي والله لوريك
شيماء تضحك مع الجازي على عبدالرحمن
العنود : خلاص عبدالرحمن هدها
مسك عبدالرحمن جمانة وهي تترجاه
جمانة : عبدالرحمن أسفة والله كان قصدي خير
العنود تمسك عبدالرحمن من وراه وياتفت لها وتتلاقا العيون يحس عبدالرحمن أنه منهزم من الي سواه
العنود : عبدالرحمن أنا أسفة لا تأخذ بخاطرك علي والله اني متأثرة حيل بالي صار مو لازم تنزل أدموعي عشان تصدقني
عبدالرحمن : العنود تدرين وش كثر اعزك بس موقفك ذاك اليوم أنتي ويا النسرة نوروو صبرها علي بس لين اشوفها أثر فيني واجد
رن الجرس وهم جاسين يتكلمون
عبدالرحمن : أكيد هذا يعقوبوه جاي بدري وفي هاللحظة بعد
العنود تغيرت ملامحها للأستياء : روح شوفه ودخله المجلس بعد جاي يفطر اليوم عازمين العيلة كلها هنا ببيتنا
عبدالرحمن : خير وانتوا بتنزلون للأحساء ولا لا
العنود : والله ما أدري عن أمي بس شكلنا بننزل
عبدالرحمن : خير فيه شي
العنود : أيه عقباللك إنشاء الله عائشة بنت عمي بيخطبونها بكرة
عبدالرحمن : بالله عليك عائشة بتنخطب ,, وين عائشة أذكر واحنا أصغار كيف كنا نلعب مع بعض الله يوفقه يارب خلاص أجل بعد التراويح نمشي
العنود : خير المهم بروح وياك بالسيارة
عبدالرحمن : خير
طلع عبدالرحمن يقلط ولد عمه يعقوب الي من دخل الا وعبدالهاب ومها وأسيل وعبدالعزيز وراهم
عبدالرحمن : حي الل عمي عبدالوهاب وحيالله مها أم عبدالعزيز
عبدالوهاب +مها : الله يحيك
ضحك الكل للتوافق
يعقوب : أهههه قلبي بو داحم يعورني
عبدالرحمن : وش فيك يا عمري
يعقوب ": أبي أتزوج تعبت
عبدالوهاب : ههه شد حيلك وخلص وفيه مئة بنت تتمناك
يعقوب : وحدة أبي بس
مها : تبني أساعدك
يعقوب : ياليت وانتي وعدتيني
عبدالرحمن : أقول أفرك أتظبطين ليعقوب وانا لا
مها : أنتي قاضي ومخلص خل غيرك ينقي
عبدالوهاب : أوقل انت وياه خليتوا مرتي خطابة من دون فلوس
عبدالرحمن : يعقوب خلنا نمشي عمك ذا يحب الفلوس
يعقوب : يله دخلنا مجلسكم
أدخلوا كلهم وفي المطبخ البنات ومها جالسين يسوون ورق عنب واذا بلينة تدخل عليهم
العنود : الله لينووووووه جات
لينة مسويه معصبه : تعبت وانا أعلمك انا عمتك
جمانة : اللهم اني صائمة
لينة : وليه قلت شي خطاء
جمانة : لا بس أتصارخين من دخلتي ولا سلمتي للحين
سلمت لينة على البنات وعلى شيماء ومها
لينة : اليوم أرفاج تعبت من الطبخ أبي أرتاح
العنود : نعم نعم إفراج طل فيه شغل أكثر من بيتك بس اونس هاهاها
لينة : يعني ما ردي إلا للشقا
العنود : مين قال لك تزوجي كان صرتي أعزوبية شراتي
لينة : وش شراتك
العنود : هذا قول هيبة بنت عمي من حبها للقصص الإمراتية
مها : الله قصص من زمان عنها ودي أعيش قصة حب
لينة : نعم نعم مو كافي عليك أخوي بحبه
شيماء : هين أنتي وياها أشتغلوا مابقى شي على الأذان
العنود : سمعا وطاعة
البنات أضحكوات وبدوا يتكلمون بصوت واطي يضنون أن شيماء ما تسمع
عند الرجال كان فيصل مستلم المجلس
فيصل : عاد أقول لك ريسي مارضى يعطيني غجازة عجزت عنه الوالدة تبي تروح مكة مع الوالدة والرضيعة لكنه جلف نحيس
إبراهيم : قلت لك تعال الشركة عندنا واشغل بنصيب زوجتك
فيصل : لا مالي دخل بفلوس زوجتي أنا حر وانتوا فيكم الخير والبركة
إبراهيم : اللهيبارك فيك
عبدالرحمن : يبع فيصل خلاص تكلموا في شي ثاني بقول لكم لغز حلوه
كان في ثلاث نملات يمشون ورا بعض النملة الأولى قالت أنا وراي ثنتين والثانية الي وراها قالت انا وراي وحدة والثالثة الأخيرة قالت أنا وراي أربع كيف وكم عددهم ؟؟؟؟؟
يعقوب يحك راسه
عبدالوهاب : عددهم سبع
إبراهيم : لا كيف سبع
عبدالرحمن : لا خطاء
فيصل : اما عني ماني مفكر تعبان من الشغ ولا لي خلق
عبدالرحمن : لأنك عجزت
فيصل : ست نملات ها
عبدالرحمن : لا فكروا بعد الفطور أعقولكم أمجيمة
.................................................. .....
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
في ساعات الصبح الأولى
الوليد : وخري عني ......اقول لك وخري عني بذبحك
ذبانة مزعجته
الوليد : أووووووف ها وين أنا وش جيبني هنا وليه نايم هنا اهههه راسي يعورني (يمسك راسه ) مو ذاكر شي وين الجازي عني ليه ما اتصلت علي, خلني اروح للفندق أحسن لي
في الفندق كانت الجازي نايمة في الصالة على وجهها من الصياح ما تدري وين تروح
جا وليد بعد ربع ساعة
الوليد : وش فيها اليتات أمبطلة ,,,وش فيها الجازي نايمة على وجهها (قرب جنبها ولقى أثار الكف),,,,أههه تذكرت وش السالفة الله يقطع يدي ليه سويت كذا بهذي المسكينة والحين وش اسوي ........الجازي قومي (جالس يقعدها ) الجازي
الجازي : تفتح عيونها على وجه وليد : لا خلاص وليد لا تضربني أسفة أسفة
الوليد متأثر بموقف الجازي والي صاير لها : ماني أمسوي لك شي انا الي أسف
الجازي بخاطرها ك تقولها كذا بسهولة بعد (تحط يدها على جبينها )
الوليد : الجازي سامحيني أمس تعبت كثير والبنت الي قلت لك عنها خلاص ماضي
الجازي بخاطرها : لو هو ماضي ليه محتفظ بالرقم ليه أنت كذاب كذاب _(ارجعت الدموع تاخذ مسارها على جبينها رغم حرارتها على الكف)
الوليد : قومي أمحضر لك مفاجئة بنروح اليوم متحف اللوفر قومي أستعدي فيه الكثير من الرسومات وخاصة للرسام العالمي لليوناردو دافنشي
الجازي تأشر بالموافقة ولا تقدر تتكلم من الخوف
الوليد : لا تخافين أنا زوجك قومي لبسي الحين ويصير خير بتروش وبطلع بسرعة خلاص حبيبتي (حب راسها)
دخل الوليد الحمام والجازي راحت تبدل ملابسها وفي نفس الوقت تكلم روحها :كل هذا تغير قبل أشوي يطقني والحين يقول حبيبتي نسى ولا تناسى الحين انا ليه أسوي كذا خليني أستانس ممكن انه تغير وما أظنه
..................................
بعد الفطور في بيت إبراهيم
إبراهيم : وش صار على ولدك
عبدالوهاب : نسيت أقول لكم ....اليوم رحت لمدير المستشفى وعطاني 200000الف ريال لتنازل عن القضية فكرت في الأمر لقيت انه أخير لي أروح اعالج ولدي في نفس الوقت أخذ إجازة من الشركة
فيصل : حلو تعرف حد يعني دكتور معين
عبدالوهاب:ما أخيك ما أعرف أحد
فيصل : عندي لك دكتور جيد بس ماهو هنا المشكلة كان يشتغل بالجزائر لكنه نقل لأمريكا في ولاية كاليفورنيا وهو يشتغل هناك ممكن نرسل له معلومات عن ولدك بالفاكس ويشوف كان يقدر او لا مع انه أستشاري عظام يعني أبوها
عبدالوهاب : والله تسعفني كذا بكرة أروح وياك بتنزلون الليلة صح
فيصل : أول ما أطب الحساء الا قليل بس بعد ماناسبتكم كل أسبوعين لازم اروح للحساء
يعقوب : أفا عليك الحساء دواء الروح يكفي تجلس بالمزرعة فتحت الباب بخمس مئة ريال ودخلتك وشوفتك للخير الي فيها خمس مئة ثانية
فيصل : عز الله طفرت بعدها
الكل ضحك
........................................

ريم: امي وش البس بكرة
ليلى : كيفك الي تلبسينه
منال : لبسي الفستان الأسود يجنن عليك

ريم : مين قال لك أحلى علي
منال:انا الي اطالعك مو انتي حلو عليك كثير ولا تقولين بتلبسين فستان من الفواتح ألوانه
ريم : هذا الي ودي
ليلى : مثل ما قالت أختك لبسي الأسود
ريم : وانتي يمه مو رايحة
ليلى : افا يا بنيتي انتي تقولين كذا نسيتي العدة
ريم : نسيت يايمه الله يعينك ,,,الا وين حمدان ولا سلطان
ليلى : بعد وين عند التلفزيون فوق يشوفون لك مسلسل طاش ولا غيره ,,,وانتوا ليه ما رحتوا
ريم : ساعدنا الخادمة في الغسيل وهذا احنا بنروح
.................................................. .........
في اليوم الثاني كان الكل نزل للأحساء لخطوبة عائشة الي بتكون الساعة تسعة بالليل بعد التراويح
في بيت خالد الساعة 4 العصر
عمر : أمي بروح أفطر بيت عمتي ليلى
نورة : رووح الله يسهل عليك
منيرة : انتي امه ولا انا
الجوهرة : وش فيها بنتك ما قالت شي خطاء خليه يروح بيت عمته
منيرة : لو سمحتي خالتي هذي امور بيني وبين اعيالي لا تدخلين فيها
الجوهرة من اسمعت كذا جاها حزن كبير
الجوهرة اطلعت من المطبخ وراحت لغرفتها
نورة : يمه ليه تسوين انتي كذا ليه تقسين على جدتي
منيرة وعلامات فرحة بقلبها: انا ماقلت شي خطاء قلت الي بخاطاري
عمر وعلامات الحزن بقلبه : ومين قال ان كل شي بخاطرنا نقوله ,لو كل شي بخاطرنا نقوله كان كان عرفتي كيف حبي لك صاير
منيرة : هذا سحر من عمتك أمسويته لك كذا تقول عني وانا امك
عمر بحرقة قلب وفيه حزن يؤدي للبكاء: دامك ما أحترمتي جدتي وش تبيني اقول وعمتي طيبة اقلها تحبني وتحب الخير لي مو دايم تهزئني ولا تنهرني ولا تمنعني ولا تصارخ ولا تخلي البيت ما ينطاق مليت يمه مليت حياة كلها أصراخ ومشاكل ونية شينة على الكل وحقد وكراهية مليت
منيرة عصبت على كلام ولدها : اطلع برا بيتي اطلع برا
منيرة تمسك عمر وتطلعه برا البيت
منيرة تكلم روحها : صبرك علي يا عميرر ان ما علمتك كيف تحترمني كذا تسوي فيني وانا امك وش تتوقع مني قدام هالعيلة راح ادمرهم وانتوا اعيالي لا ماني امدمرتكم لكن صيروا من صفي ما فيه غير هيبة هي الي معي وعبدالله
نورة من بعيد تشوف امها وخايفة منها
الجوهرة : هذا اخر عمري كذا يصير لي انهان قدام الكل وقدام الخدم وقدام أعيالي واحفادي ولا احد يسوي شي لي أو يدافع لهذي الدرجة أفااااا يا دنيا كذا تخذليني من بعد ماكبرت وعلمت وعطفت ومن بعد الطق الي يجيني لأجل هالعالم أفااا يا دنيا وينك يا عبدالعزيز تشوف وش صار لي ,,وليه اناديك خلك بقبرك احسن لك ما يندرى ان كنت حي وش بتسوي فيك هذي ,,يا رب خال خاتمتي على قوة يارب ربي لا تخليها على ضعف وانكسر وانهان لضعفي ((انزلت دمعة من عين الجوهرة بعدها غفت لها أشوي ))

منيرة : الو ليلى
ليلى : هلا منيرة
منيرة : لا هلا ولا مسهلا وش سويتوا في ولدي انتي ساحرته ها,, تمرد علي وطقني بسببك انتي يسبني عشانك مين انتي .هل قمتي فيه وراعيتيه بصغره انتي حملتي فيه ولا تعبتي له كل مرة مو طايق البيت احس امسوي احد له سحر ودايم يبي يجي بيتكم تبون تلعبون على عقله انتي وبنتك حسبي الله عليكم دنيا واخرة يالساحرة الكبيرة وبنتك الساحرة الصغيرة خلوا ولدي يبحاله يكفي ما جانا منكنم ولا عشان مات ابوكم لا زم تنتقمون من الكل
ليلى هنا ما أقدرت تستحمل : شب ولا كلمة استحي على وجهك يالخايسة كذا تكلميني وانا اخت زوجك لكن الشرها مو عليك الشرها على الي يعطيك وجه انتي وولدك
سكرت ليلى الخط وكانت متنرفزة وبناتها حولها
منال : وش فيك امي فيه شي صار
ريم : عسى ما شر امي
ليلى هنا عصبت وتذكرت ريم كيف تحن على عمر : انتي سكتي يا مقصوفة ارقبه انتي سبب البلاوي كلها لا عمرك تشوفين عمر ولا تكلمينه ولا تناظرينه سمعتي انا ساحره وانتي ساخره بعد سحرنا الولد عن امه ان اينقال لي كذا والله ياريموه لأذبحك ان عرفت انك مسويه شي لعمر
ريم ما قدرت تستحمل الموقف واطلعت غرفتها تصيح
ليلى جالسة لحالها بالصالة وتبكي
ليلى : يعني منو وين القايها يارب أول شي ولدي حمدان بهدلني وعيشني بخوف يوميا ويوم انه تاب تجي المصيبة ببنتي يا رب تعبت , تعبت أشيل الهم لحالي أبي حد معي يشيل الهم أحط همي على الأقل عليه لو أشوي ,,اختي ما ودي أذيها يكفي تعب البيت الي هي فيه وشمياء بالظهران ولا هي الأقرب لي يا رب بنتي وش أسوي لها
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ريم وهي على سريرها تصيح :
يمه ليه تسوين فيني كذا
ليه تبعديني عن الي حبيته
عن الي خذ قلبي من دون شوري
ولحفه بلحاف الحنان والحب
بعد هذا تبيني أنساه كيف
كيف وانتي كننتي تساعديني من دون علمك
كيف وانتي تحسسيني بحبه لي
بعد هذا تبيني انساه وافارقه
لا يا يمه لا تصيرين ظالمة
لا تظلمين حبي الأول
ما حبيت غيره ولا راح أحب غيره
أنسى مواقفي معه
أنسى ان قلبه أهداه لي
أنسى بسمته
أنسى ظله
يا ما تمنيت أشوف ظله بس
يكفيني حسه
يكفيني همسه
يكفيني وجوده
وهواه أسنشقه برئتيني
ليه يا يما ليه خليتيني احبه

طق طق طق طق
ريم : ............................
يد تمسح على شعر ريم
ريم: امي ليه تقولين لي كذا
ليلى تمسح دموعها وتستنشق الهواء : يا بنيتي ما أبي أخسر حد ثاني بعد أبوك صرت ضعيفة وحملت هم فوق طاقتي أخوك والحمدلله تاب اما انتي لا ما أبي أحد يجي جنبك وان كان على حساب قلبك يا بنيتي عمر طيب لكن امه شينة أتسوي أي شي لأجل تبعدك عنه يا بنيتي خذي هالقرار انسي عمر
صدمة قوية تضرب ريم
ليلى : انسيه وفكري بدراستك أهم شي فرحيني وفيه غير عمر يشتريك وهو هم لازم ينساك وينسى هالبيت طول عمره يكفي يسلم علي ببيوتنا هناك عند خوالك أما هنا خلاص ادري القرار صعب بس هذا حكم القدر لا زم نرضخ له يا بنيتي لا ترديني وتحرقين قلبي عليكك اليوم عدتنا سحار بكرة ما أدري وش بنصير
ريم تنظر لأمها نظر التوسل : أمي قولي لخوالي
ليلى تسكر فم ريم : يا بنتي هالأيام ما تدري من هو أخوك ولا غيره ان قلنا بنكون حنا الغلطانين خلينا نمشي جنب الدار أنداريه لا يطيح علينا اليوم كلن مشغول بروحه ويالله يتحمل هم اهله كيف أحملهم هم ثاني هم اختهم خليكي عفيفة عن الكل لا تطلبين حد وابتسمي للكل وانتي نفعيهم بس لا تطلبينهم وان طلبتيهم بتشوفين أوجيه ما تمنيتي تشوفينها ,,ها يا ريم وش قلتي
في هذا الوقت كان عمر توه واصل لبيت عمته ليلى وكان لابس نظارته الشمسية السوداء الي تضيف هيبة للي لابسها يدق الباب وراحت الخادمة تفتح الباب
عمر : السلام عليكم
الخادمة : وعليكم السلام
عمر : وين ماما
الخادمة : دقيقة
دخل عمر لبيت عمته في الصالة
الخادمة تدق الباب على غرفة ريم
ليلى : ها يا بنيتي
ريم : أكذب عليك يا يمه ان قلت خلاص لكن بنسى عشانك وأقسى على قلبي
ليلى : هذا الخير لنا كلنا وما ندري وش كاتب لنا ربي,,,مين على الباب
الخادمة : ماما هذا بابا عمر تحت
ليلى : خلاص روحي,,,ريم لازم ننهي كل شي الحين وانا الي بنهيه
ريم : يمه لا يمه لا
اطلعت ليلى من الغرفة واتجهت لتحت عند عمر
سلم عمر على عمته ليلى وحب راسها
عمر بتسم ابتسامة اصطناعية : كيف حالك عمتي
ليلى بنبرة حزم : عمر لو سمحت لا تجي هنا مرة ثانية وانسى بيت عمتك هذا , وانسى ان كان لك بنت عمه ,الي بين وبينك بس ببيت امي أكون عمتك هناك
الكلمات كانت قاسية على عمر هدت من حيله كل كلمة طلقة رصاص لقلبه الي ما بقى شي منه قام عمر وتعثر بقومته وطاح
راحت له عمته تساعده لكنه منعها بيده من الأقتراب له قام وطلع من البيت والهم ثقيل عليه حيل وفي خروجه ناظر لغرفة ريم الي كانت تطالعه من النافذة يشوفها وتشوفه لكن بينهم مسافات كبيرة من بعد كلمات ليلى ومنيرة عمر أخذ بالبكاء لكن نظارته تمنع احد يشوف دموع وريم بغرفتها تصيح لشوفته الي تهد الحيل
طلع عمر وطلعت ريم من ريم الحبوبة الطيبة السعيدة إلى ريم ثانية
في باريس في نفس هذا الوقت كانت الجازي لحالها بالصالة ويدخل عليها الوليد
الوليد : ها كيف حبيبتي اليوم
الجازي : ............................
الوليد : جازي ردي علي كيف خاطرك اليوم عساك ما انتي زعلانة علي
الجازي: أطالعه بعين رحمة
الوليد : اسف حبيبتي ما كان قصدي أضربك مرة ثانية لكن حالتك أذبحتني كله ساكتة وكله تفكرين وتتخيلين جازي تراني ادمي أبي احد أسمع له واتكلم معه
في هذي الحظة جا للوليد اتصال
وليد ما هو مصدق فرحان وفرحته امبينة على وجهه
قام وليد وترك الجازي الي من شافته فرحان أعرفت جواب سؤالها ليه فرحان
وليد : الو حنين ,انتي حنين صدق
حنين : السلام عليكم
وليد : حنين انا أسف أسف على كل شي سويته لك ,,حنين انا أتعذب بحبك سامحيني حنين خلاص عرفت الحقيقة عرفت اني حقير ونذل يوم هديتك عرفت كم كنت متكبر وقسيت عليك وعلى روحي وعلى إنسانة ثانية قسيت عليها كثير ,,حنين ردي علي رد والله ما صدقت تردين
حنين : انت ظالم وتحب الظلم بعد كل الي صار تقول كذا وش ذنبي يوم انك ثرت كذا ليه غدرت فيني وبعد ما تغيرت تبيني أرجع لك ليه , وبأي حق ها
سكرت حنين الخط
ووليد عصب على أسلوبها كيف تقول له كذا كيف ترفض توسلاته لكن ما لقى غير إنسانة يفرغ فيها هالغضب
وليد : وش فيك تبتسمين ها
الجازي تبتسم درت انها زفته
لكن وين بتروح الجازي عن غضب وليد ضربها بأقرب شي عنده جزمته ضربها وكله حقد وطغيان والجازي تصيح تتوسل تبي من ينجدها لكن وين وين ؟؟؟؟؟؟؟

في السيارة كان عمر يمشي بسرعة عالية ماوده يسمع حد ما وده يشوف حتى وجهه
عمر : ليه يازمن أمي وعمتي ليه يا زمن تجني علي وعلى حبي وين اروح وين أهيم بهالوقت صرت من دون اهل يحنون علي صرت من دون حب أسعى له وأشقى يا زمن ما سويت لك شي ورديت علي بأقسى احكامك
عمر اتجهت سيارت لبيتهم ويوم وصل بيدخل بيتهم لكن تذكر من يقدر يحن عليه
عمر : ايه ما في غيرها تحبني اهي وبنتها أختي العنود وينك يا شيماء تشوفين وش صار لي من أعز الناس لي
راح عمر لبيت عمه إبراهيم ودق الباب
أثناء دق الباب أذن المغرب
العنود : بسم الله
جمانة : مين الي يدق هالوقت فراغه والله
العنود : قومي شوفي مين
جمانة : ما فيه الا أنا قومي انتي
عبدالرحمن : سمعتي قول أختك الكبيرة قومي يالشذابة
جمانة : قامت : أوفففففففففف الشرها مو عليكم الشرها علىامي الي جابتني بعدكم
راحت جمانة تفتح الباب ولقت عمر ومغطي عيونه بنظارته السوداء
عمر : كيف حالك يا شاطرة
جمانة : توك تدري عنا عند الفطور همك بطنك يعني
عمر : وين العنود وين امي
جمانة: أدخل كلهم بالصالة يفطرون
عمر وبصوت يدل على ضعف رجل : لا نادي أي وحدة تجيني وخليها تجيب لي تمرة وماي أفطر عليهم
جمانة حست ان عمر متغير : إنشاء الله أدخل المجلس وبتجي لك العنود
راحت جمانة لعند العنود وهمست لها بأذنها ان عمر يبيها بالمجلس وتجيب له تمر وماي
قامت العنود على طول وراحت للمجلس معها تمر وماي
إبراهيم : منوا
جمانة : هذا عمر يبي العنود بيقول لها شي عن الملكة اليوم
إبراهيم : الله يهديه هذا وقت يكلمها فيه
العنود تدخل المجلس وتشوف عمر بنظارته في الظلام
أفتحت النور ولقت إنسان مكسور جناحه يحتاج من يداويه
العنود : وش فيك عمر ليه كذا انت وليه هالنظارة السوداء

عمر : العنود تعبان العنود هم بقلبي ثقيل العنود تعبت
العنود تمد ايدها وتشيل النظارة لكنها لقت عيون عمر تبكي ويسيل دمع من كل عين يخلي القوي يضعف
أخذ عمر النظارة ورجعها عليه وبعدها ارتمى على العنود يصيح ليته يطفي نار بجوفه ولا يمكن يروح همه
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بعد العشاء وبعد صلاة التراويح كلن تجمع بيت يوسف لحضور ملكت عائشة
الي تزينت بأحلى زينة
عائشة : يمه والجازي
سارة : يمه الجازي مو هنا وتدري عن خطبتك وفرحت لك كثير وبعدين هي الي أصرت تصير الملكة بأقرب وقت وهالدليل يبين كم هي تحبك
عائشة : يمه كلميها أبي أسمع صوتها ابي أسمع اول تهنئة منها ما أبي أحد يبارك لي قبلها
قمر : خلاص حبيبتي اكلمها لك
قمر تدق على وليد
الوليد كان جالس بالصالة حزين بسبب حنين
لكن كسر الصمت صوت الجوال الي كان من قمر عمته
الوليد : السلام عليكم
قمر : وعليكم السلام وليد ليه كذا ليه كذا تنسونا ولا الجزاي اتنسي أي حد عن اهله
الوليد يبتسم باصطناع والجازي تراقبه من بعيد : خوفتيني وصحيح ما قلتي الجازي تنسي الكل عن اهله
الجاززي بخاطرها : كذا بمنافق حسبي الله عليك
قمر : وليد وين الجازي عائشة تبي اتكلمها
الوليد : دقيقة
الوليد : تعالي كلمي أختك تبيك
الجازي افرحت من طكل قلبها احد بيكلمها من اهلها راحت وخذت السماعة من وليد : الو الو
عائشة : جازي حبيبتي وينك
جازي ما هي قادرة تستحمل بكت على طول
عائشة : جازي أختي أمي وش فيك ليه تصيحين
جازي : لا حبيبتي ما أصيح فرحانة لك بتتزوجين اليوم وبتروحين بعد كم شهر لبيت زوجك الي بيستر عليك ويحبك ,,وش تبين فرحة تغمرني مثل هذي حبيبتي أمبارك عليكم وقلبي معاك لا تخافين يحرسك من كل شر
عائشة بدت تصيح
جازي : لا حبيتي خلي الصياح لي وانتي لا أستانسي
الوليد جالس يأشر للجازي بالتهديد ان تكلمت بشي
الجازي : ها قلنا لا تصيحين لا يخترب المكياج
عائشة : طز في المكياج أهم شي انت يمرتاحة
الجازي: الحمدلله انا بخير دام دعواتكم معاي وحبكم بقلبي ,,لامهم حبيبتي ما أبي أخسر عمتي سلمي عليهم كلهم وباركي لهم وسلمي سلام خاصة للعنود ونورة وريم ولينة وغادة مع السلامة
سكرت الجازي الخط ما أقدرت تستحمل الفراق البعيد حتى ان عائشة ما سلمت عليها
الجازي جلست تصيح ووليد يشوفها ويضحك أحيانا ويندم أحيان أخرى
غادة : ها سمعتي صوتها خلاص خلينا انكمل المكياج الي خربتيه
كلن حظر الحفلة الا بيت ليلى ما أحد حظر غير منال أما ريم لا لأن كل شي انتهى بالنسبة لها دام عمر خلاص ما راح يكون بينها وبينه قصة حب
مرت الليلة والكل فرحان
بعد اسبوع
شيماء : السلام عليكم
الشاب : وعليكم السلام
شيماء: ما عرفتني صح
الشاب : لا والله ما عرفتك
شيماء : انا ذيك الحرمة الي قلت لي انك تبي تتزوج لكن ما عندك مال والحمدلله جبت لك الفلوس بس أبي رقم أحسابك أحطها لك
الشاب : من جدك تتكلمين وفرتي لي المبلغ الله يرحمك يارب ويسهل عليك دنيتك وتفرحين بعيالك
الشاب اعطى شيماء رقم الحساب وبعدها سكر الخط
الشاب : جد انها غبيه لكن وين بتروح مني راح أبهدلها وأخلي لياليها سوداء
وهذا رقمها أحطه حفظ في التليفون
والفولس خلونا نفرح فيها ونستانس ههههههههههههههههههههه
.................................................. ............
عبدالوهاب ستلم فاكس في مكتبه يفيد بان علاج ولده ممكن عند الدكتور خيري صالح بأمريكا
عبدالوهاب : الحمدلله يارب اللهم لك الحمد ,,والحين أبي أسوي لي فيزا وللعيال عشان نمشي بكلم أخواني
كلم اخوانه ووافقوا له وبعدها بداء بالأجرائات للفيز
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الجزء الرابع والثلاثون
في اليوم السابع والعشرين من رمضان كان الكل مشغول ولا أحد فاظي النساء ما عندهم وقت فساتينهم وملابس العيد وأغراضه وغير كذا وهو الأهم رمضان وشغل البيت والرجال كانوا يودعون رمضانوفيه منهم من كان يعتكف مثل عبدالرحمن وابوه وعندهم شغلة ثانية توصيل الحريم للسوق

نورة : يمه أبي أروح السوق لسه ما خلصت أغراض للعيد
منيرة : خلي أحد أخوانك يوديك
نورة : قلي لهم كل واحد أحس في دنيا ما هي دنيتنا
منيرة : وين عمر
نورة : عمر !!! عمر في غرفته بس لا تدخلين عليه بينذبح قلبك ان شفتيه
منيرة : ويه انا بنذبح على اخوك وانا الي امسويه له كذا
نورة : وش تقولين انتي
منيرة : وقص في السانك من هي انتي
نورة : امي انتي السبب في حال اخوي
منيرة : ايه انا السبب وهو عرف من الي يحبه ومين الي يكرها عرف اني انا الي احبه حتى شوفي
نورة مستغربة وش بتسوي امها
منيرة بصوت عالي : عمر عمر
عمر جا مسرع ونز لمن الدرج : هلا امي وش فيك
نورة : وش صاير قبل اشوي زعلان والحين فرحان
عمر : انا افرح لوجود أمي جنبي وازعل لعدم وجودها وش دخلك انت هذي امي (يحضن امه ويحب راسها )
نورة بأستغراب : صح هذي امك صح
منيرة : شفتي كيف ولدي عمر
نورة : شفت
.................................................. ................
العنود : يمه ماني رايحه وياك السوق
شيماء : لا بتروحين
العنود : لا ماني رايحة
شيماء : قلت لك بتروحين يعني بتروحين
العنود : انزين نروح بتكسي
شيماء : وش بلاك انتي ولد عمك موجود وانروح بتكسي
العنود : ما فيه غير يعقوب يعني
شيماء : ايه ما في غيره
شيماء تتلقى مكالمة بجوالها
شيماء بخاطرها : وش فيه هذا يكلم هالوقت خبل وش يبي بعد راحت شيماء على جنب بعيد عن بنتها
العنود بصوت واطي : وش فيها امي
الرجل : الو
شيماء : الو
الرجل : السلام عليكم كيف حالك
شيماء : بخير
الرجل : شكلي ازعجتك
شيماء : لا عادي بس وش فيك تكلم بسرعة جنبي اعيالي
الرجل : ادري ما قصرتي وياي بالمبلغ لكن والله ما يكفي وودي لو تزيديني
شيماء بخاطرها : يامن شرا له من حلاله عله
الرجل : وش فيك
شيماء : خلاص بحول لك زيادة بس هذي اخر مرة
الرجل : مشكور والف مشكور عساك على القوة
سكرت شيماء الخط
العنود : يمه مين كنتي تكلمين
شيماء : هذي وحدة من الجيران فقيرة تبي فلوس بحول لها على حسابها
العنود تناظر امها تدري ان فيه شي خطاء وبخاطرها : فقيرة وعندها احساب امي جد ما تعرفين تجذبين
................................................
الرجل : الحمدلله كذا تمت المهمة صبر والله لوريك شغلك سجلت كل المكالمة بعدها شوفي مين راح يسعفك مني وبكرة لنا موعد بس خلني اجهز الأستراحة ,وش تبي تبي تخليني اتزوج
((سبحان الله يقول الحمد لله في امر معصية ))
.................................................. ......
العنود : انزين يمه متى بيجي ولد عمي
شيماء: بعد التراويح مباشرة
العنود : صار اجل بتجهز ما بقى شي وبيذن العشاء
راحت العنود لغرفتها وهي جالسة على سريرها
العنود :ولد عمي ولد عمي كثير قريبة هالكلمة احس اتقرب مسافات أحسن من أقول اسمه يعقوب ........................ وش فيني انا عليه جد ليه ما أواطنه ....مدري بس احس انه متكبر ومغرور مع انه جيد يعني كخلق لا متكبر امبين كيف يخاطب الأوادم وبعدين فيه سبب ثاني انه خاين خاين ما راح انسى بوكيه الورد والأهداء وش عرفه بوحدة اسمها حنين وماراح انسى وش سوى فينا اليوم الي بعد زواج اخته ............خلاص ليه اشغل روحي فيه الخاين
.....................................
يعقوب جالس ينشف شعره بالفوطة من بعد السبوح ويطالع روحه بالمرايا : وش فيها هذي علي ..وليه اقول كذا هي لازم تعطيني وجه ولا تكلمني لا بس ليه احس كذا الليلة راح اعرف بوصلهم السوق بس كيف بعرف ربي سهل علي
في هذي الأوقات تتصل حنين على يعقوب
يعقوب : اوه هذي حنين من زمان عنها والله .....الووو
حنين : السلام عليكم
يعقوب : وعليكم السلام والرحمة
حنين : كيف حالك بو يوسف
يعقوب : يسرك حالي وانتي وشحالك
حنين : ما هو خير ما أدري هل هو خير او لا ما أدري عشان جذيه اتصلت
يعقوب : خرعتيني وش فيك اهم شي الوالد ين بخير
حنين : ايه بخير كلهم بس انا ماني بخير امر بمنعطف خطير والله
يعقوب : حنين لا تخوفيني عليك والله ما أقدر
حنين : لا لازم تخاف لأني يا أضيع يا أعيش سعيدة ,,يعقوب انا ما خبرتك عن الماضي الي عشته ما خبرتك اني كنت احب انسان لا اعشقه بجنون لكن تركني وراح هدم كل احلامي انا انتظرته سنين عشت معه احلا ايامي بالدراسة الخارجية تواعدنا على الزواج كان صادق معي وكنا بنتزوج لكن صار سوء تفاهم بعدها هدني شاف رقم واحد بجوالي كان يهددني بسببه هو هو السبب ذاك كان مصور لنا صور انا مع وليد
يعقوب بخاطره : وليد
حنين : كان امصورني وياه واحنا في امريكا ولما ردينا هم جلس يطاردنا ويصورنا وكان يهددني ان ما لبيت طلبه راح يوصل الصور لبوي طبعا هو ذاك الي مسكتوه بالأستراحة طبعا وليد ما كان يدري بعدها درا لكن متى بعد ما فات الأوان بعد ماتزوج
حنين هنا جلست تبكي ويعقوب يحاول يهديها لكنها ما تجوابه وقفلت الخط ..جلس يعقوب يدق عليها لكن لا أحد يجيب
يعقوب : كيف احل مشكلاتها جد ما تستاهلين يا حنين الله يقدرني واحل مشكلتك
طلع يعقوب من غرفته بعد ما لبس ثوبه وغترته وتطيب وراح للمسجد لصلاة العشاء والتراويح
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
في امريكا الساعة الأن 2 الظهر يعني وقت الغداء عند الأمريكان مو حنا لأننا صايمين

الجازي بتوسل واستعطاف : وليد متى بنرجع
وليد وهو جالس على الكنبة حاط رجل على رجل :كيفي متى بنرجع راح نرجع حمدي ربك انك بأمريكا عمرك فكرتي تروحينها ولا فكرتي انك تطبينها لو وحدة غيرك ما رضت ترجع للعيشة هناك عيشة الأسر والسجن عيشة كلها تحكم وعدم اعطاء حرية الراي هنا دنيا غير هنا دنيا الحرية الديموقراطية
الجازي : ذرة تراب ديرتي ما تسواه لا امريكا ولا ألف منها هناك انا ولدت وتربيت اهلي هناك ارضي هناك ربي امبارك ارضي والك ليحسدنا عليها الغرب لو عليهم كان استعمروها مع انهم استعمروها من زمن لكن سبحان ربي الي اعمى ابصارهم عن خيراتها
وليد : سكتي انتي خيراتها بترول بس وان راح عنكم خلاص صرتوا فقارة ما عندكم صنعة ولا مهنة تعرفونها ما عندكم الا مصنع فلين هذا قدركم
حنين: ليه انت مع مين ما عندنا ولا انتوا وانت موو معنا انت مو عربي من السعودية وش فيك زود علينا دارس بس برا ترا دراستك من فلوسنا من خيرنا ولا الله ثم حنا ما قدرت تدرس يالمتكبر
هنا وليد عصب وقام بيضرب الجازي توه بيمد يده الا الجازي تتكلم : طق ما يهم طق باقوى شي عندك ما يهم تعود جسمي على الطق لكن اعرف اني هزمتك نعم هزمتك بالكلام هزمتك وانت ماتقدر تهزمني الا بالقوة لكن ربي فوقك واهلي بديرتي راح يعلمونك مين القوي طق ليه ما تطق طق
جاوبها وليد بالطق لين تعب لكن الجازي تعبت اكثر لنها تبكي مو على الطق لا لأنها فرطت بشي يألمها اكثر من الطق وهالشي ماراح يطيب ابد هالجرح ما هو مندمل راح يستمر يألمها طول عمرها

في بيت فيصل كانت لينة جالسة لوحدها بالبيت جالسة جنب التلفزيون تشوف لها مسلسل
لينة : وينه هذا طول كل هذي صلاة ..استغفر الله العظيم كيف اقول كذا ..ابي اروح السوق ما شريت لي شي للعيد وهو كل يوم بكرة بكرة والله انه معذور الي يشتغل في ارامكو ما راح يرتاح ابد لين يتقاعد ولا احد يشتغل 12 ساعة غير زوجي
في هذي اللحظة لينة تحس بان معدتها متلخبطة وودها ترجع على طول راحت للحمام ورجعت
لينة : عسى خير بس
.................................................. .....
بعد العشاء جاء يعقوب لبيت عمه ودق عليهم جوال اطلعوا له واول ما ركبوا
شيماء :السلام عليكم
يعقوب : وعليكم السلام
شيماء : كيف حالك يعقوب
يعقو ب: بخير والله وانتو اكيف حالكم وكيفكم من دون عمي وعبدالرحمن
شيماء : هذا انت شايف كلمناك عشان تودينا للسوق
يعقوب : انتوا تامرون امر
شيماء تضرب بنتها على خفيف تبيها اتسلم
العنود تهمس لأمها : وش فيك امي
شيماء : ليه ما تسلمين على ولد عمك
العنود : مابي
مشى يعقوب وكان وده لو العنود تتكلم كلمة ولا تسلم عليه لكن هيهات العنود لا
راحوا السوق ويعقوب مشى عنهم على موعد معهم الساعة 11
..................................
عائشة : الو
نواف : هلا بحياتي
عائشة : نواف
نواف : والله ما عندي كلام ثاني اقوله للورد
عائشة : ترا بصك
نواف : لا خلاص عمري لا تصكين كافي اسمع صوتك كافي انك كلمتي عجزت اكلمك وانتي ولا امعبرة وش ذنبي اني ذبت بهواك وحبيتك مالي ذنب عيوشة
عائشة : احم ان عدت كلامك وعد خذه مني بسكر السماعة
نواف : خلاص بسكت تكلمي انتي
عائشة : كيفك
نواف : امممم امممم
عائشة : وش هذي امممم
نواف : وش تبين اقول لك قلت ماني متكلم وانتي هددتيني ان تكلمت بتسسكرين
عائشة : يعني ما تعرف تتكلم من دون ما تتغزل فيني
نواف : لا
عائشة : وش اخبار امي
نواف : أي ام عندك امك
عائشة : امك هي امي وامي هي امك فهمت
نواف : والله انك بنت اصول
عائشة : شكرا
نواف : يا حظي فيك خايف اعطي روحي عين عيوشة اقسي علي اشوي كلميني كثير خليني ارتاح اشوي من حبي لك
عائشة : لا تبي ترتاح اجل في امان الله
نواف : الو الو
سكرت عائشة السماعة ونواف جلس يتعذب بحيبه

غادة : وش تسوي القمر هني لوحدها
عائشة : كنت اكلم نواف وبعدها صكيت السماعة في وجها
غادة : اكيد كان يتغزل فيك وانتي استحيتي
عائشة : ايه استحي تبينه يتغزل فيني واسكت انتي شوفي وجهي وش صار له انقلب كله احمر مثل الطماطة
غادة : هالشي واضح وهذا احلا مافيك حيائك
.................................................. ....
في بيت ليلى كانت ريم جنب امها في الصالة ومنال في المطبخ اتسوي لهم عصير والأولاد في السوق يتسوقون للعيد
ليلى : شوفي ريم
ريم منسدحة على فخذ امها وجالسة تفكر
ليلى : ريم شوفي التلفزيون شوفي كم وصل الرقم للتبرعات
ريم : .....................
ليلى : ريم انا اكلمك
ريم : ................
ليلى ترفع راس بنتها وتكلمها : ريم وش فيك ساكتة
ريم : يمه ما فيني شي بطلع فوق تبين شي
ليلى : ما فيه رقية فوق جلسي هنا جنبنا من زمن وانتي دايم فوق في غرفتك ومع اوراقك كافي
ريم : هذا مو ذنبي هذا ذنبك
ليلى م ااستحملت قسوة بنتها عليها واصفعت ريم كف
ريم بدت تبكي وراحت للزاوية في الصالة تصيح
منال توها داخلة وشافت ريم وهي تصيح في الزاوية
منال : يمه وش فيها اختي
ليلى : مالك دخل جلسي هنا وصبي العصير
صبت منال لأمها عصير وأمرتها ليلى تصب لأختها عصير وتوديه لها
منال خذت الكاس وراحت لريم
منال : ريم اختي
ريم وجسدها ينتفض كانه قطعة وحدة من البكى والقهر نبض قلبها ينسمع جسمها ينتفض والي حواليها ما يعرفون كيق ريم تعاني من قلبها
منال ك حياتي شربي العصير عشاني ريم شربيه خليه يبرد على قلبك اشوي
ريم تفتح اعيونها وتشوف منال ومعها العصير منال مدت العصير لكن ريم ما خذته رجعت منال العصير لكنها اصرت الا ريم تشربه وجلست اتشربه اياه وهي اتشربها كنت ريم اطالع امها وامها اطالع التلفزيون كان ريم تبي توصل رسالة لأمها بالعيون وتكفيها لغة العيون

عند الساعة 11 كان يعقوب توه واصل للسوق ووقف في نفس المكان الي تواعد فيه مع عمته شيماء والعنود
يعقوب : مو كأنهم تاخروا وينهم الوعد معهم هنا ابي انزل للأحساء بس خلني اوصلهم مليت الجلسة هنا من دون حد يسليني ..خلني اكلمهم
اتصل يعقوب لكن ما حد رد عليه لأن ما فيه ابراج
طلع يعقوب من السيارة وخلا سيارته مفتوحة لكن خذ المفتاح يمكن انهم يجوون ولا يشوفون السيارة مفتوحة دخل يعقوب المجمع وبعد خمس دقايق كانت العنود وامها طالعين من المجمع لكن يعقوب مو معهم كان جالس يدورهم شافوا السيارة لكنهم ما شافوا يعقوب
شيماء : وين راح يعقوب شكله دخل يدور علينا تاخرنا عليه جد احراج
العنود : يمه هذي سيارته مفتوحة خلينا ندخل
ادخلوا السيارة وبعد دقيقة جوال يعقوب يرن
شيماء: هذا جوال يدق جوالك
العنود : لا جوالي ما فيه بطارية
شيماء: أجل مين جواله
العنود : دقيقة بشوف
قامت العنود وشافت الجوال قدام عند الكرسي الي بجنب يعقوب كان جوال يعقوب والمتصل هي حنين
العنود : خذت الجوال واول ما شافت الأسم أكرهت نفسها وكرعت يوم حطت امل في هذا يعقوب
العنود بخاطرها : انا الغلطانة دنست يدي بجواله انا الغلطانة حطيت امل لو واحد بالمية وهو يدعي انه خير وين الخير عنك تلبست بغطاء الخير وباطنك شر وكبرك مخليك في شر زيادة لكن راح اوريك وش بسوي
طلع يعقوب من المجمع وشاف سيارته فيها حريم
يعقوب : اجل هذولا هم تعبت ادور اخر شي هم هنا جد في العجلة الندامة لو اني ناطرهم مو احسن
ركب يعقوب السيارة وسلم عليهم
شيماء : اسفة يا ولدي اخرناك
يعقوب : لا ياعمتي لا تقولين كذا احنا تحت الطلب في أي وقت
العنود : يمه جد هو تحت الطلب
يعقوب مافهم وش صاير لكنه من ناظرها من المرايا لقاها ما تعطيه وجه وتناظر امها
يعقوب بخاطره : ليه كذا ليه تحطمين امالي
مشى يعقوب وهو يتحسر على روحه ومساعدته لهم
اوصلوا البيت وانزلوا من السيارة
يعقوب ينطرهم لين يدخلون للبيت لكن عند الباب العنود : يمه نسيت شنطتي في السيارة
وفي هذي اللحظة يعقوب يدور على جواله
افتحت العنود الباب بقوة وقطت الجوال على يعقوب وقالت : خل حنين تنفع ولب طلبها يالمتكبر المغرور المنافق
صكت العنود الباب
لكنها صكت اكبر باب بينها وبين يعقوب
يعقوب كان احد عطاه كف قوي خلاه يغمى عليه غاب عن وعيه دقايق
وشيماء كانت تأشر له ان يمشي لأنهم افتحوا الباب لكنه ما شافها لأنها يفكر بمكان ثاني
جلس يعقوب على حاله كذا دقايق والعنود جالسه اطالعه من النافذة وش بيسوي لكنها لقت واحد ما يتحرك ساكن ما يتكلم ولا يسوي أي شي
مش يعقوب بعد وقت لكنه كان يمشي بالسيارة بسرعة وماله غير ونيسه البحر هو الوحيد الي بيسمعه ولا امقاطعه
وصل البحر ونزل من سيارته وهو في حالة هيجان مشاعر أدت انه تنزل من دموع
يعقوب :
كنت أقول دائما لا ترحلي حتى أهديك مني كلمات او شعر او خاطرة أسطرها بملء العيني دمع وشوقا لك
اقبليها مني
هي لك انت نعم انت لا غيرك
المشهد الأول هو في الصحراء القاحلة ويرى تلك الواحة التي هي انتي
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بين كثبان الرمال
وتحت وطاء أشعة الشمس المحرقة
وبين تلك التلال
وفي هذا الجو المميت
والرمال التي تلفح وجهه من دون رحمة
ودرجة الشمس تبلغ الثمانين
لا حياة هنا
سوى من مخلوقات سخر لها الحياة في هذه البيئة
لا هنالك رجل
يبدوا عليه التعب والكلل
كيف لا وهذا هو الواقع
البيئة مميتة
لكن كيف يحيا إلى الأن دون ان يموت
فمراَه يحكي قصة عاشها طويلة متعبة تهد الجبال قبل الأبدان
شفاهه متمزقة
شعره مغبر بل كله تراب
وجهه قد أصبح اسود من شدة الحر
ثيابه بالية
يمشي بتعرج
لا يقدم خطوة ويرجع خطوتين
فهو ميت وفي اخر رمق له
فهل سينجوا من هذا العذاب
من له ان يتوقع وهذه الحياة هي كذلك
حياتنا كذلك بكل ما فيها من ينجوا فيها
وهذه الظروف القاسية نفسها ظروف الصحراء


هو

يا رب .........يارب
رحماك بي فلست أطيق هذا
نعم أصبر لكن ما بقي في العمر بقية
بل جسدي لا يقوى ان يحمل من كان خائر العزم بلية
يارب .............يارب
رحماك رحماك

أخذ يمسح على عيونه يزيل ذرات الرمال عن عينيه
فهو يريد ان يدقق النظر
يريد ان يعلم هل هذه حقيقة ام ماذا
هل هي احلام يقظة ام ماذا
هل هو احتضار ام ماذا ؟؟
لا أحد يعلم دعونا نكمل

هو

أهي حقيقة ام خيال
أحقيقة أم خيال
أن موعدنا قد اقتربا
أحقا اني ألاقيك
من بعد طول لعمر انتظار
أحقا ان ربي قد رضى
وجزاني خيرا على الصبري
لا أعلم لكن هذا واقع
فأني أرى الواحة

هي هذه واحتي
ما أجملها
ما اعذبها
ما أحلاها
ما أجمل روحها
وهل لها روح
نعم لها
لأنها أعادت روحي إلي
لم أذق عذاب مثل ذلك
الحب
الشوق
الولع
الهذيان بأسمها
الغيرة
الكره
العشق
الندم
التوبة
.
.
.
.
.
الخ
الخ
الخ

هل فعلتي هذا بي
هل قمتي بهذا بي منذ ان رأيتك
وكيف حصل هذا
هل انا كنت مغفل ان أسلمك نفسي
هل انا أهجس
هل انا أهذي
لا والله لم أهذي ولم أقل غير الصراحة
أنتي واحة
قد أعادت لي الحياة
من بعد ان أرتويت بمائك مكثت بجانبك ولم أرد الرحيل
وكنت أرفض رحيلك
لأني سأموت من دونك
لكنك كنت ترغمينني على رجيلك
وكنت أدافع عن هذا بكل الوسائل
حتى لو كان القتال
او الدمع سلاح
مكثت بقربك وعلمتني ما لم أعلمه أبدا
وفعلت كل اوامرك
من دون وعي او تعقل
كنت مسلم النفس لك
لم اتوقع ان تخونيني ولم تفعلي
بل كنتي نعم الواحة انتي
لكن الذين عبروا الصحراء كثر وقرروا ان الرحيل قد ان
ويجب ان اتركك
لأني شاذ
لا لأن المجتمع لا يرضى بذلك الأجتماع
وانتي قد مللتي مني
فلم يبقى لي إلا كرامة قليلة
قلت هلم للفراق فلا أرضى بنفسي تهون لغيري
وانتب لمتكلفي نفسك حتى بالأعتذار
فلن أرضى ان تكون نفسي رخيصة
لمن لم يعدها بمال
فمن لم يعدك ربح
فلن أعده راس مال
لكنك غير يا واحتي
ابقي كما انتي
معطائة
حنونة
طيبة
جميلة
بالروح والجسد
عذبة المعاني
باردة عند وقت
وحارة عند وقت
رقيقة
ناعمة
خجولة
خائفة قليلا
كلامك معسول
مسامحة
.
.
.
.
الخ
الخ
الخ
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هذا هو مشهدي الأول
والثاني ساسطره قريبا
لكن ليس قبل
ان اتعود على فراقك

محبوبك المظلوم

((ليتهم يعرفون عنك يا ياعقوب ))

مكث يعقوب الليلة كلها على البحر يناجيه عله يريح قلبه

العنود : ياسمين والله كان يكلم بنت
ياسمين :وان كان عرفتي مين البنت
العنود : كيف تقولن كذا ما يهمني منهي ولا اختقيت لكن كل ظنوني تأكدت منها طلع غدار ويظهر وجه الخير
ياسمين : حبيبتي العنود عطيه فرصة يمكن انك غلطانة وبعدين ما فيه دليل مئة بالمئة
العنود : انا الغلطانة الي فكرت فيه مع ان ما فيه شي زين الا انه ولد عمي
ياسمين : كثير تغيرتي عنود
العنود : ادري يا ياسمين بس مش ذنبي
ياسمين : خلينا انغير السالفة وش اخبار درجاتك بالكلية
العنود : تدرين ودي لو ازوجك اخوي
ياسمين : انتي خبلة خرفتي اليوم الا تتزوجين او تزوجين
العنود : لا والله بس ما أقدر افارقك ولا ودي يجي يوم تتركيني او اتركك
ياسمين : مو احنا تعاهدنا ان نبقى مع بعض على طول
العنود : تظنين احد يقدر يعيش مع من يحب طول عمره ن دون افراق

ياسمين : العنود لا تجيبين هالسيرة والله تعور قلبي ما أحب الفراق رغم انه لازم احيانا بس انا وانتي لا ماراح نتفارق بينا اشياء كثيرة تجمعنا واولها ناصر وهاجر ولا
العنود : اههه ذكرتيني بناصر شريتي له شي للعيد تراني بمشي بدري للأحساء تعرفين كل عيد انعيد هناك
ياسمين : ايه شريت له وشريت للعمة هاجر
العنود : حتىانا شريت له شريت بشت وعقال وغترة وطاقية الثوب والله ماشريت له بشتري له بس متى بنروح لهم
ياسمين : بكرة نروح لهم وقبلها نشتري الثوب له جاهز بيكون احسن
العنود : خير ,,ايه خلينا انكمل تتزوجين اخوي
ياسمين : انتي خبلة ها
العنود : هههههه
..........................................

في يوم 29 الناس كلها مستعجلة كلن مو داري رمضان بيكمل ولا لا
فيه ناس كثر يؤخرون كل اعمالهم لأخر يوم ويزعجون العالم المفروض رتبوا روحهم من قبل مو اخر ليلة والسبب كله مرض التسويف

اتصال على جوال شيماء وهي كانت في المطبخ تطبخ الفطورلبيتها
شيماء تروح الصالة وترد على المكالمة
شيماء : الو
الرجل : هلا
شيماء : انت مرة ثانية ما كفى الي عطيتك تراني مو امك عشان اعطيك
الرجل : ادري انك مو امي تخسين تصيرين امي انتي
شيماء: جد قليل حيا انت انا الغلطانة الي اعتبرتك مثل ولدي
الرجل : اقول لا تسكرين السماعة وسمعي كلامي
شيماء : وش تبي
الرجل : ابيك تجين الليلة نفس المكان الي شفتيني فيه اول مرة وعليك ملابس النوم ومعاك كيسة فيه جلابية حلوة سمعتي
شيماء : الله يلعنك يالكلب يالحقير جد ماتربيت لكن انا الي بربيك
الرجل يعصب : سمعي قسم بالله لو ماجيتي راح افضحك في كل ميدان واول من راح يعرف انك عاهرة زوجك سجلت كل مكالماتك وراح اوريه كل التحويلات وحسابك كيف نقص وحولتي لي بعدها انتي وعيلتك كلها راح تتدمر سمعتي وذنبك على جنبك يالكلبة الليلة الساعة 9 اشوفك هناك
سكر الخط ووقف تفكير شيماء هني ما تدري وش تقول ما تدري وش الحل راح يدمر بيتها راح تنهار عيلتها وش تسوي
.............................................
حنين : الو
الوليد : الو السلام عليكم
حنين قلبها حنين بداء ينبض ويتسارع : وعليكم السلام
الوليد : حنين ارجوك سامحيني مو طايق الحياة من دونك تغيرت حنين صرت سيء اعاقب روحي عشانك حنين رحمي حالي الله يرحمك زوجتي قسيت عليها عشاتنك انا قمت اشرب الخمر قمت اسهر اسوي اشياء خطاء كلها اعاقب روحي فيها عشانك حنين بذبح روحي ان مارجعتي لي وليد الي تعرفينه تغير كثير صار سيء ولا راح يرجع الا بك حنين انا ابي اتوب ابي ارجع إنسان ظلمت بنت الناس معي اطقها اعذبها عشان اعذب روحي مالها ذنب وانتي مالك ذنب انا الوحيد المذنب انا ما أستاهل اعيش ما أستاهل اكون انسان خلاص حنين لا تسامحيني ما فيني رحمة اقدر احن فيها على حد مافيه غير النتحار ملاذي والسبب حبي لك
حنين كانت تسمع كلمات اول مرة تسمعها تسمع توسل مون وليد الي عمره ما توسل تسمع صوت مذلته وحبه لها غمرتها فرحة غمرها عطف وحنان على وليد وعلى المسكينة زوجته وعلى روحها ماتدري وش تسوي وش تقول له لكنها في لحظة اتبعت نداء قلبها وياليتها ما تتبعه لن مو كل مرة عاطفتنا تكون صحيحة
حنين : وليد لا وليد لا تسوي في روحك شي تراني بموت وراك وليد امسامحتك بس ارجع وليد الي اعرفه وليد ارجع خلاص سامحتك
سكرت الخط حنين
لكن باب الفرج فتح قدام وليد انفتحت قدامه بوابة امل وحياة جديد راح للشقة وشاف الجازي على الكنب جالسة لوحدها وجهها شاحب وشعرها معتفس نست الجازي انها بنت بسبب وليد
وليد : الجازي
الجازي :.....................
وليد : الجازي حبيبتي
الجازي قامت من لكنب وكانت خايفة تخبي وجهها عن وليد لا يطقها
الوليد : جازي وش فيك
الجازي تسترحم وليد : وليد لا تطقني اخاف خلاص وليد بسوي الي تبيه بس لا تطقني
وليد يقرب من الجازي ويشوف اثار ضرب على ارقبتها ولعى وجهها
وليد : ان اسويت فيك كذا
جازي تأشر براسها لا مو انت خايفة منه لا يزيد فيها
وليد : كذابة انا سويت فيك كذا صح
الجازي من الخوف : ايه انت
وليد مو مصدق كيف كان يسوي فيها كذا
الوليد : ليه الجزاي تخليني اضربك انا كنت سكران غايب عن عقلي ليه تخلين يدي تنمد عليك ((وليد يرمي بروحه على الأرض ))تنقطع يدي يا جازي الي انمدت عليك ما تدرين وش غلاتك عندي لكن السبب هذا (يؤشر على قلبه )) مرة ثانية من امد يدي عليك او احاول حلفيني بأعز ما عندي ضربيني جيبي نعلة وضربيني بس لا تخليني اضربك تراني تعبان وتعبان كثير جازي بكرة بنسافر حجزت على اول تذكرة للسعودية بكرة بنمشي بكرة بنلحق على اهلنا في العيد اشتقت لهم واجد وانتي ارجوك سامحيني حط وليد راسه على فخذ الجازي ونام
الجازي بخاطرها : هذا كذاب كيف اصدقك مستحيل ممكن الحين انت معي لكن بكرة مو معي ..لكنه امبين انه صادق يصيح يارب بين لي من الصح ومين الخطاء
.................................................. .....
في السوق كان إبراهيم توه امنزل شيماء
شيماء انهت حياتها كلها ولاتبي تنهي حياة اعيالها تبيهم يكملون مسيرتهم الفلوس سمو مهمة اهم شي اعيالها وزوجها هي ما هي مهمة اهم شي اعيالها كلها افكار تراود شيماء وهي نازلة من السيارة إبراهيم : تامرين شي حياتي
شيماء والم يعتريها وبخاطرها : وش ذنبك يا إبراهيم اني الطخ شرفك بالتراب وش ذنبك اههههههههههه يالزمن جد غدرت فيني غدر ما راح انساه
شيماء : اله يطول لنا بعمرك مرني بعد 3 ساعات زين اقضي
إبراهيم :خير
مشت شيماء وراحت لمحل بدلت فيه ملابسها على حسب الأتفاق الي صار ومعها كيست الملابس الغيار اطلعت من المحل وكانت تحتضر على ايامها الطاهرة الي راح تنقضي بعد دقايق ولا انقضت هي
الرجل كان يشوفها ويراقبها من بعيد عرف انها هي وقف سيارته جنبها
الرجل : ركبي بسرعة
شيماء : ماني راكبة اتخسي راح افضحك واعلمك منوا انا
الرجل : اقول ركبي احسن لك بزر تليفون كل معلوماتك عند رجلك وعلى الأنترنت وفي كل مكان ركبي احسن لك
شيماء ارضخت خلاص وش باقي انتهى كل شي
اركبت وقلبها اتركته مع زوجها واعيالها هي الحين روح بلا جسد
لكن هناك عيون سهرانة ما تنام ربي يشوف كل شي وعلام بالحال لكن هناك من ربي يسر لهم انهم يكونون عيون ساهرة للخلق هناك من يحرسون نسائنا من شر يحول عليهم
هم نفسهم رجال الهيئة الي تتعاون معهم الحكومة ومعهم دائما الشرطة
استغربوا من حال هذي المرة انزلت من سيارة رجل كبير في السن امبين عليه الوقار ودخلت محل وكان معها كيس تغيرت معالمه وهي تغير شكلها هنا هم شكوا وجلسوا يراقبونها واركبوا سياراتهم يلاحقون هذي السيارة من مكان لمكان لين اوصلوا شقة وشافوا ان شيماء انزلت مع الرجل وهي مو راضية وهو يغصبها هنا تدخلوا وامسكوا الرجل وشيماء
في مقر الهيئة يعلو الصياح ويعلو الجلد
شيماء تصيح وتفهم السالفة وهم امصدقينها وين حرمة مثلها تسوي زي كذا
رجل الهيئة : لو سمحتي اختي ادري انك صادقة ادري ان هذا نذل وحقير استفزك وشفتي وش النهاية انتي عاقلة كيف خانتك حكمتك هنا انتي مالك شغل في الدعوة تدعين زي هذي الأشكال وان غازل مالك دخل فيهع تهدينه ضربيه فضحيه لكن لا تكلمينه لأنه ذئب وعرف كيف يلتف عليك الحين اختي عطينا عنوانك ورقم زوجك عشان تمشين
شيماء : زوجي لا زوجي لا الا بو خلي لو درا بروح فيها
رجل الهيئة :لازم يدري ويحطك بعيونك الثنتين لنك إمرأة تبي الخير لكن ئب مثل هذا ما يعرف غير المكر
الرجل ينضرب بقوة يؤدبونه الهيئة والشرطة وراح يسجن بعدها
كلم الشيخ إبراهيم وفهمه شي من السالفة
جا إبراهيم وهو حاط عينه بالأرض فهمه الشيخ كل شي لكن إبراهيم نار بقلبه تشتعل وغضب ما راح يعدى ابد
شيماء لو قالوا لها موتي تموت ولا تروح مع إبراهيم
الشيخ : الحين تقدر تمشي انت وزوجتك الله يحفظكم
طلع إبراهيم مع شيماء اركبوا السيارة ..صمت بالسيارة ماحد يتكلم لين اوصلوا البيت ماحد تكلم كل واحد ساكت كل واحد يعذب روحه بسكوته والكل ساكت الكل لاحظ هذا الشي من اول وصول شيماء وإبراهيم للبيت
العنود : يمه وش فيك وش صاير ليه كذا راجعين وليه ابوي طلع بسرعة
إبراهيم يسمع كلام بنته وكله حزن لا الم لا تحسر لا تحسف مايدري وش فيه لكن كل واحد منا يدري
إبراهيم : العنود جهزي اغراضكم بنمشي للأحساء الحين
شيماء تناظر عين زوجها اول مرة تتلاقى لكن من تلاقت نزلت عينها لأنها عرفت أسئلة كثيرة في عيون إبراهيم
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قضت ليلة وما جاء خبر عن العيد الكل تجمع في الأحساء الكل فرحان غدا العيد الصغار فرحانين بهذي النعمة الربانية
لكن الكبار اشك فيه منهم من هو فرحان وفيه من هو لو عليه الموت احسن وفيه من هم من هو متشوق وكلا على همه سرا
جاء العيد حامل معاه امال جديدة وروح جديدة كل شي جديد الملابس جديدة النفوس جديدة حياة جديدة عام جديد
الرجال ساروا للبيوت يعايدون عليهم والنساء كانوا ببيت الجوهرة مع بعض معايد وفرحة هذي كلها بالظاهر لكن الباطن غير كلا شايل بنفسه هم ولا وده يبوحه ويذي الناس فيه
في الليل تجمع الكل ببيت الجوهرة كان فيه عشاء العيد
موجودة العيلة كاملة عيلة عبدالعزيز
بيت خالد
بيت إبراهيم
بيت يوسف
بيت عبدالوهاب
بيت ليلى
بيت لينة
الهنوف وابوها وامها
نواف وامه
الكل كان موجود وفرحان
عبدالرحمن : عمر
عمر : ................
عبدالرحمن : عمر كلمني
عمر :ها وش فيك
عبدالرحمن : انت الي وشفيك يا اخوي ساكت طول الوقت ولا تتلكم شكلك سرحان في شي ومهموم
عمر : ليه عاجبك الكل طالعهم غير الي يتكلمون طالع الوجيه كلا زهقان ومتضايق شوف أبوك اولهم شوف يعقوب شوفني شوف روحك شوف عمي عبدالوهاب كلهم متضايقين وتبينا نفرح على ايش على دنيا زهق وملل
عبدالرحمن : اول مرة اسمعك تقول كذا
عمر : عبدالرحمن لو سمحت اسكت ترى الدنيا صاكة بوجهي حيل ومتضايق لو سمحت اسكت
عبدالرحمن : ابشر يا اخوي حبيت افرج عنك(( بخاطره( وانا وش اسوي الحين جد انا متشوق ومهموم ابي اشوفها اكلمها اصفقها على موقفها معي بكلم العنود يمكن تفيد )))
عند النساء ءالحال ماهو مختلف كثير عن الرجال كل وحدة عندها همها مع انهم يبتسمون لكن ما يبون يحزنون الي قدامهم
العنود : الو
عبدالرحمن : هلا بأختي
العنود : هلا فيك
عبدالرحمن : انا كلي لأجل عينه انا كلي لأجل ليلة انا اموت للعنودتي انا اخضع لرغباتها
العنود : وانا اقول وش كثر تدهن لي السير قولي وش تبي بسرعة تراني ما اعرف اكذب
عبدالرحمن : عنود وش حالك
العنود : مو كويس حالي ليه ما عايدت علي
عبدالرحمن : بس خلاص بعايد عليك وبعطيك اعيودتك ..وش اخبار المدام
العنود : المدام جالسة تتسمع هذه جنبي
نورة تقرص العنود
العنود : ايييييييييي
عبدالرحمن : عساه اقرصتك
العنود : ايه القطوة
عبدالرحمن : تستاهلين وش دخلك بينا من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه ,,عنود ابي اشوفك وابي اشوفها
العنود : مستحيل
نورة : ما عليك منها
عبدالرحمن : سمعتي وش قالت اجل قولي لها يالجريئة
نورة تسمع كلام عبدالرحمن : قولي له يالي ما تستحي
عبدالرحمن : قولي لها يالي ماعندك دم
نورة : قولي له اني بزنطه
عبدالرحمن : قولي لها انا بصفعها كف
نورة : قولي له انا بذبحه
عبدالرحمن : قولي لها انا بتغداء فيها قبل لا تتعشى فيني
نورة : قولي له اني احبه
عبدالرحمن : قولي لها اني اموت فيها
العنود : خلصتوا الحين جد انكم ما تستحون ولا عندكم حياء المهم اشوفك ببيتنا الحين
عبدالرحمن : والله
العنود : ايه بسرعة روح
عبدالرحمن : يا أحلى اخت بالدنيا سلام
طلع عبدالرحمن ونقز لبيتهم بسرعة فرحان بيشوف نور اعيونه
دخل عبدالرحمن بيتهم وهو جالس يحضر كلام لنورة مايعرف وش يقو لها
عبدالرحمن : وش اسوي فيها اطقها على الحقران ولا احبها ولا ولا المهم انا مشتاق وعاشقها
ادخلت العنود مع نورة اول ما دخلت العنود فتحت غطوتها اما نورة لا
العنود : فيه حد عبدالرحمن
عبدالرحمن : لا حياكم
العنود : السلام عليكم
عبدالرحمن :........................
نورة : السلام عليكم
عبدالرحمن :.............................
العنود تكز عبدالرحمن
عبدالرحمن : اهلين وعليكم السلام عنود ما احلاك عيونك حلوة كأنها عيون المها والريم ماله مثيل غيرك انتي يا ضياء العيون ونورها
العنود :تسلم يا اخوي
راحت تحب اخوها لقت انه يطالع نورة
العنود : ايا جليل الحياء افكر الكلام لي افره حق بعض الناستعال قرب خلني احبك (تحب خد اخوها ) عيدك مبارك وايامك سعيدة
عبدالرحمن : ..........................
قرب عبدالرحمن من العنود الي كانت بجنب نورة ورفع يده بيضرب نورة كف غمضت العنود عينها ونورة معها
وبعد ثواني معدودة بطلوا اعيونهم ولقوا عبدالرحمن جالس على الأرض بركبة والركبة الثانية متسند عليها كأنها يقابل اميرة
عبدالرحمن :
.. ابعتذر .. عن كل شي
.. الا الهوى .. ما للهوى عندي عذر
.. ابعتذر .. عن أي شي
.. الا الجراح .. ما للجراح الا الصبر
.. ان ضايقك اني على بابك أمر
ليلة ألم ... اني على دربك مشيت عمري و أنا
.. قلبي القدم
.. ابعتذر .. ابعتذر .. كلي ندم
.. عن كل شي .. الا الهوى
.. ما للهوى عندي عذر
.. اتصدقي ... ماخترت أنا أحبك
.. ما احدٍ يحب اللي يــبــي
.. سكنتي جروحي غصب
.. يا حبي المر .. العذب
.. ليت الهوى و انتي .. كذب
.. كان اعتذر لك عن هواي
.. ما أقول أنا .. كوني معاي
.. ان ضايقك اني على بابك أمر
ليلة ألم ... اني على دربك مشيت عمري و أنا
.. قلبي القدم
.. ابعتذر .. ابعتذر .. كلي ندم
.. عن كل شي .. الا الهوى
.. ما للهوى عندي عذر
.. الله كريم .. حبّك .. يكون
.. همّي القديم
.. و جرحي القديم
.. و الله عليم .. يا أحلى العيون
.. ان الفراق .. جزا الفراق
.. ابوعدك .. كان الطريق بـيـبـعدك
.. بامشي الطريق
.. و كان الجحود بـيـسـعدك
.. مالي رفيق
.. ابــجمعك أوراق السـنــيــن .. و أودّعك
.. كان الفراق اللي تــبـــيــن .. الله معك

نورة افرحت بشعر عبدالرحمن لها والعنود استانست لهم جد عاشقين لبعض لكن نورة من خلص بادرته بالرد على شعره
نورة :


.. في كل قصة حب أحلام ومدينة
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
.. ليل ونخيل وهبوب
.. لكل قصة حب لو كانت حزينه
.. أجمل ألوان الغروب
.. ناظر ضيّ الحوانيت القديمه
.. ونقش أبواب البيوت
.. كلها شعر ومواعيدٍ قديمه
.. وصوت قلبـي اللي يموت .. وما يموت
.. لكل قصة حب عذال وحسود
.. ليه تخدعنا الأماني والليالي السود .. سود
.. إشعل جمر العناد قربـ معاد أشوفك
.. لا يفرقنا السواد
.. ارسم وجهي بكفوفك
.. ولا تجرّحنا عيون الليل وحروف النميمه
ولا يعذبنا السكوت
.. إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه
للهوى بنحيا ونموت
.. لكل قصة حب أشواك و ورود
.. وليه نصرخ من ألمها وكلها تنبت في عود
.. ناظر هذا قمرنا لو تغطيه الغيوم
.. وناظر هذا شجرنا ومهما تحرقه السموم
.. ولو تجرّحنا عيون الليل وحروف النميمه
.. ولو يعذّبنا السكوت
.. إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه
!! للهوى بنحيا ونموت


نورة : اعذرك يا عبدالرحمن خلاص قوم
تمد نورة يدها لعبدالرحمن وقام من وقته
العنود : اهههههههه وين بس الي يقول لي مثلكم
عبدالرحمن : استحي على وجهك بعد تبين تسوين مثلنا
نورة : ايه استحي ما عندك حيا ولا شيمة لأخوك
العنود : لا اجل امشي خلاص تايم اب
عبدالرحمن : لا صبروا وهذي اعيودتكم مني
اهدا لكل وحدة خمسمائة ريال
العنود : يعلني ما خلا منك يا اخوي
نورة : وانا وش تبيني اقول ولا وش تبي عيودة
عبدالرحمن : لظى الشوق يكويني ويكفي شوفت عيونك النجلا
نورة اقفطت من كلام عبدالرحمن
العنود : عشتوا توك تستحين
عبدالرحمن يضرب العنود براسها
وضحكت نورة على العنود
كملوا جلستهم فيها عبدالرحمن روى الظيم والكل فرح بعدها ارجعوا لبيت الجوهرة
وكان الكل على نفس حالته متضايق
في هذي اللحظات توصل سيارة التاكسي
وينزل منها شخصين ادخلوا بيت الجوهرة
البنت راحت للحريم والرجال دخل عند الرجال
طق طق طق
الكل يناظر للباب والكل وقف مندهش مستغرب فرحان المهم الكل ارتسمت على شفاته ابتسامة فرح
عند الحريم
الكل قايم الكل ساكت الكل فرحان
قطع هالسكون تلولوش من الجوهرة
الجوهرة : لولولولولولولششششششششششششش الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد
الكل راح يسلم عليها شيخة البنات الجازي
سارة : تلم بنتها فرحانة فيها كأنهم ينتظرون قدومهم عشان يعيدون الكل فرحان وبكى الي بكى عائشة وغادة والجوهرة وسارة وشيماء طاب خاطرها اشوي
المهم الكل فرحان
عند الرجال
الكل سلم على الوليد بعدها ادخلوا الي يحلون على الحريم
طق طق طق طق

الجوهرة : ادخلوا حياكم تغطوا يا بنات
يوسف لم بنته وحب راسها
سبحان الله شوفوا الشوق وش يسوي
شغلوا لهم الطقاقات وجلسوا يرقصون ادخلوا الشباب يرقصون مع الرجال
الكل فرح لوصول الجازي كأنها هي العيد مو العيد نفسه
عبدالرحمن سكر المسجل : لو سمحتوا بغيت اشعر في نفسي شعور فرحة ودي اقوله فرحان لوصول الوليد وحرمه المصون الجازي ممكن اشعر
خالد : ومين الي يقدر ما يسمع شعرك قل الي بخاطرك
عبدالرحمن :
يا ساعة الفرحه تشوقت للعيد
عيد العيون وعيد قلب الصبابه
رد الجمال لشوفتي يا اتلع الجيد
واسحب على حرفي لحون الربابه
حرفي بصوتك يا اجمل الصوت تغريد
يا رمز حبي هاك رمز الكتابه
يا صبح عمر فيك للعمر تجديد
وحبك يجدد كل يوم شبابه
للعين والقمرا وحسنك مواعيد
وليل الهوى شرع للأحباب بابه
ياما زعجت الصوت باسمك تراديد
وياما نسيم الوجد يمك سرابه
وياما تمنيتك على باقي الغيد
واقول مثلك يا غلا الروح ما به
ابيك تهوى مثل ما اهواك وتزيد
يا من خفوق القلب حسنك غدا به
يا قطرة الغيمه على يابس البيد
رد الحياة لخافقي يا ذهابه
وسلامتكم
الكل ومين قال سالم
كملوا ليلتهم وبعدها الكل راح لبيته
في بيت إبراهيم
إبراهيم :العنود حطي لي فراش مع اخوك عبدالرحمن
العنود : وش فيها غرفتك
إبراهيم : سمعتي وش قلت
العنود : إنشاء الله
راحت العنود للغرفة لقت امها تصيح وجالسة على السرير
العنود : وش فيك امي
شيماء : ما فيه شي وش فيك
العنود : ابوي يقول احط له فراش عند عبدالرحمن
شيماء : سوي الي يقوله ابوك
خذت العنود فراش لأبوها وفرشته له عند عبدالرحمن
شيماء بخاطرها : يعني بتهجرني خلاص بتهجر مرتك انا استاهل الي يجينس وينك يا يمه وينك
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الجزء الخامس والثلاثون
في ظلمة الليل وفي شدة البرد كانت تبكي بل تنتحب على ما فعلت وعلى ما صار امرها في تلك الزاوية تذكرت كم هي وحيدة في هذا العالم وحيدة ن دون ام واب تركوها ورحلوا حتى انهم لم يسألوا عنها يف وامها قد توفيت إثر عذاب لم تتحمله وبعدها اتى لها من يفرج كربها حبيبها لكن لم تصمد كثيرا وودعت الدنيا بأسرها وبكل من فيها لكنها لم تودع زوجها , زوجها عاد لها هي فقط لم يعد لغيرها لم يعد لولد او ابن لذا منذ ان توفيت رجل ولم يرد لأحد خبر عنه اكيد انه توفي لكن لماذا لم يسأل عن ابنته شيماء التي لم يبقى لها سوى خالتها الجوهرة وهاهي تبكي من جديد بعد ان اغدقت على الكل العطف والحب والشوق لهم لكن هي الأيام لن تبقى لأحد وهاهي تشرع في لعبتها مع شيماء من جديد ولعبة الدنيا في هذه المرة قاسية على شيماء بل اتوقع انها نهاية أي لعبة .
في ظلام الليل وفي تلك الغرفة التي جمعت أسعد زوجين في تلك الزاوية البعيدة يسمع صوت البكاء الذي يعلو وينخفض وهاهي الشهقات تزيد بل لا استطيع الوصف فكيف استحملت المكوث هنا في هذا الظلام الخوف متكئ في كل مكان في الغرفة وهي خائفة مرعوبة ولكنها تأبى ان تقوم من مكانها لما فعلت بحق زوجها إبراهيم ضوء القمر يعطي امانا قليل وتتسلط اضوائه على شيماء فنرى وجهها من بعد حلك الظلام فنرى وجه خائفا وخطين من الدموع تجري وهاهما عينتها تصور لنا ونحن نرى ماضي شيماء وهي صغيرة هاهي تتذكر كم كانوا يعاملونها بقسوة حتى اتتها خالتها الجوهرة وأخذتها من قوم ظالمين لم تدخل الرحمة في قلوبهم فاعتبروها عار عليهم طول السنين لأنها من ابنة مجنونة أنكروها من عائلتهم وفرحوا لنكرانها لكنها ترجع إليهم ميتة ومعها طفلتها التي من رؤوها وهم كارهون لها لأنهم يتذكرون كيف كانت قسوتهم على امها
في ذلك النهار بل في الضحىوالشمس تحرق بلهيبها كل شيء يقع تحتها كانت شيماء تمسح فناء البيت ويأتيها خالها يعنفها على عدم الأتقان في العمل
الخال: انتي وش تسوين ماتعرفين تمسحين الأرض زين اقلها وفي حق الأكل الي تاكلينها من دون دفع فلوس وفي شي قليل من الي انسويه لك (يرفسها ويمشي )
شيماء تبكي وهي تمسح الأرض فتأتيها جدتها ومن تراها على هذا الحال حتى تغضب
الجدة : وش فيك تصيحين عشان تغسلين الأرض حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياني ابتليت فيك وش اسوي الحين حتى الغسيل تصيحين منه قومي يالله قومي (تسحبها من شعرها وتقذف بها إلى المطبخ او غرفة صغيرة يقال لها مطبخ ) قشري البصل ما بقى شي على صلاة الظهر والعيال بيجون ابيك اتخلصين منه بدري بعها تنظفين غرفة البنات فهمتي
شيماء والعبرة بعينها ما راحت : فهمت يا جدتي
الجدة : لا تقولين جدتي سمعتي لا تقولين
تذهب الجدة وهي تخفي وجهها عن شيماء ,الجدة لا تحب سماع هذه الكلمة لأنها تذكرها بأبنتها التي ماتت ووصمتهم بعار هم من وضعوه لأنفسهم
لم يبقى لشيماء أحد في الدنيا هاهي العنات تلاحقها اينما تذهب اينما تسير وفي تلك الليلة ابنة خال شيماء فقدت لعبتها التي اشتراها والدها لها فاتهمت شيماء
الأبنة وهي تبكي : يمه يمه لعبتي ماهي موجودة ما ادري وينها
الم : دوريها في أي مكان يمكن طاحت عليك هنا ولا هنا
الأبنة : لا يمه دورتها في كل مكان ما لقيتها اكيد هذي شيماء مرة شفتها تلعب فيها اكيد خبتها تب يتقهرني
الأم بعصبية : شيموووه ما غيرها الخدامة هنا تلمس اغراضك اوريك فيها الحين
قامت الأم من مكانها مسرعة وهي في غاية عصبيتها لا بل هب تريد ان تنتقم او تشفي قلها في طفلة لم يبلغ عمرها التاسعة
كانت شيماء بالكنيف تغسله وتنظفه من القاذورات فلما رأتها الأم ابتعدت عنها فلم ترضى ان تلمسها وهي بهذه الحالة والقاذورات في ملابسها في كل مكان وفي يدها ولماذا تخافين منها لأنها تنظف قاذوراتك !!!!!!!!
الأم : راح اوريك يالنجسة جالسة بالكيف تتحامين فيه بس طلعي وانا اوريك شغلك
شيماء لا تنطق ساكتة تعودت على هذا تعودت ان الكل ينهرها ويضربها فلم تبالي بشياء ابدا جلدها تعود على الضرب
شيماء: تبنيي اطلع عشان تطقيني يالله بطلع بس وقفي
خرجت شيماء والأم تهرب منها وشيماء تدعوها لضربها والأم تهرب حتى دخل خالها فلما رأى ما تفعله شيماء وخوف زوجته انهال عليها ضربا حتى غابت عن الوعي
الخال: يالكلبة كذا تسوين في مرتي جد انك حقيرة وماتسوين شي
في هذه الأثناء دخلت الجوهرة التي كانت تقطن ببيت زوجها عبدالعزيز بعيد عن امها واخوانها فلما رأت ما يفعل بالبنت من ضرب طار عقلها بل اعتبرت نفسها ام لشيماء
الجوهرة : انت ما تستحي تضرب بنت صغيرة وبنت اختك حسبي الله عليك حسبي الله عليك دنيا واخرة بتشوف عقوبتها يوم انت وزوجتك النجسة راح تشوفون عقوبتها ما في بقلبكم رحمة ذرة رحمة ما تخافون يصير لكم كذا بعجزكم في صغركم لا تخافون عذاب ربي جايكم جايكم
هنا الجدة تخرج من غرفتها كانت تسمع الصوت بس كانت متعودة كانت تسمع أستغاثات شيماء لكنها تعودت لا يمكنها هي الي كانت تأمرهم بهذا
الجدة : وش فيك داخلة علينا كذا اتصارخين صوتك اسمعوه كل الفريج
الجوهرة : يمه شوفي وش سووو ببنت اختي شوفي البنت مغمى عليها
الجدة : قبل لا تصارخين شوفي وش سوت
الجوهرة : اقتلت حد ها هل اقتلت حد
الكل ساكت وش اعظم شي تسويه بنت صغيرة وتاخذ هذا الجزاء
الجوهرة : اقول ان كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمت اهل البيت الرقص
البنت بتكون عندي بريحكم منها وانتوا شوفوا لكم خادمة ثانية يا زبالة
الكل ساكت الرد وش بيكون أي رد يسكت الجوهرة ما اتوقع فيه رد وهي الي شافت اختها وشافت بنت اختها يتعذبون من اقرب الناس لهم
أخذت الجوهرة شيماء بعد ما رشت عليها ماء وصحت من غيبوبتها القصيرة خذتها لبيتها عند بو خالد زوجها الي كان ارحم من أي مخلوق شافته الجوهرة خلاها عنده رعاها خلاها حسبت بنته بل احسن من بنته فلك الفضل يا بو خالد لكون شيماء إلى الحين حية وبعافية
كل هذي الأمور تمر على شيماء كأنها فلم يمر بحياتها بسرعة امسحت دمعتها
شيماء بخاطرها : اروح لأمي اشكي لها وش سوا فيني ولدها وش اتهمني فيه وينك يالجوهرة عني وينك حتى اليوم ودي اني قلت لك بس اللية عيد ولا حبيت اضايقك خليني بهمي لوحدي حتى انتي ليه تعرفين ما قصرتي معي والحين جا دوري اعرف اصرف شؤوني
قامت شيماء من مكانها وغفت عينها على سريرها الي اصبحت فيه لوحدها بعد ما كانت مع ضياء عينها
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
في اليوم التالي عند الساعة الواحدة بعد الظهر كان الكل متجمع بيت الجوهرة غداء العيد هناك غداء ثاني يوم
عند الرجال كان الكل متحلق حول الوليد يبون يعرفون وش سوى هناك بلندن وش جاب لهم هدايا
ام اعند النساء نفس الحال كان الكل متجمع حول الجازي الي فرحانة كثير بأهلها كأنها ماشافتهم من سنين صج اسنين بعد ما شافت شي ما ينقال من وليد
منيرة : وخروا عن شنتي وخروا خلوها لي لحالي زوجة ولدي الي بتجيب لنا احفادنا اول احفادنا من سلالة عبدالعزيز عمنا
تقرب منيرة للجازي والجازي تبعد عنها اعرفت منيرة بشعور الجازي لذا قربتها لها بالغصب واحضنتها
الجازي بخاطرها : اهههههه بديتي انتي الحين بعد ولدك الله يستر منك
منيرة : الجازي من زمان عنك وش اخبارك وش سويتوا هناك
الجازي كانت ساكتة ما تتكلم كأنها مندهشة او فرحانة الله اعلم لكنها كانت اتناظر جهة الباب تدرون مين جا مو الي في بالكم الي كانت داخلة هي شيماء من شافتها الجازي هدت منيرة وراحت لها فرحانة فيها ولمتها
الجازي : وينك عنا عمتي ولا مو حلوة جلستنا
شيماء كانت ساكتة طول الوقت كأنها كانت تصيج قبل اشوي لذا مانطقت غير بكلمة : لو ماولهت عليك بوله على مين
هالكلمة رغم صغرها الا انها ريحت الجازي كثير
الجازي تساسر شيماء : يمه ودي اقول لك اشياء كثيرة بس ما فيه وقت ابي اجلس جنبك
شيماء بخاطرها : اههههههه انا الي ودي حد يسمعني فيني كلام كثير ابي اقوله
اظهرت شيماء ابتسامة خفيفة عن رضاها بدعوة الجازي : خلاص يمه في أي وقت ناديني واجيك نسولف لين تزهقين والحين روحي جنب حماتك وامك
منيرة كان ودها تسوي شي لكن بخاطرها شي: وش فيها شيماء اكيد فيها شي ولا وجها المفروض ما يكون كذا لازم صار شي لها خلاها تصيح عساش في هذي الحالة وزيادة بس لازم اعرف من وين بعرف من وين العنود لا مستحيل تقول عبدالرحمن مستحيل خديجة ممكن ايه خديجة بس كيف اوصل لها لازم القى طريقة وما فيه غير الحنية والفلوس بس متى اروح لها الحين ولا بعدين بس اقول خلني اضرب شيماء بضربه ما راح تنساها
قامت منيرة وهي تصطنع الأبتسامة والفررحة : هلا بشيماء هلا بأختي الي ما ولدتها امي (تلم شيماء )
الكل مستغرب الكل بمعنى كلمة الكل
غادة : عائشة لحقي شوفي هناك
عائشة : وشو
غاة تأشر لعائشة وكانت عائشة تشرب كأس ماي
عائشة : هاااااااااااااا (ويطيح كاس الماي من ايد عائشة ويتكسر على السيراميك )
الكل يناظر عائشة ماتدري وش تسوي انحرجت كثير
منيرة تكسر حاجز الصمت : وش فيكم عادي تصير في احسن البيوت
الكل رد ويناظر منيرة وشيماء
ليلى : يمه وش صاير الشمس اشرقت من الغرب ولا
الجوهرة : ما أدري بس الله يستر
شيماء : هلا فيك يا منيرة (بخاطرها الله يستر ما وراك تهلي ولا خير بس حالتي ماتسمح اني اتناقش وياك ولا اتناجر) كيف حالك بخير المفروض كذا احنا من زمان
منيرة : أي والله يا خيتي جا العيد وحسيت اني غلطت عليك كثير بس خلاص سامحيني
شيماء : ما زعلت منك يوم الا وسامحتك على طول بعده
منيرة وشيماء يتعانقون
العنود : نورة وش صاير امك وش فيها
نورة : ليه يالعنود تقولين كذا
العنود : اسفة نورة بس انتي عارفة
نورة : العنود ما أدري وش صاير بس خايفة كثير حلو انهم يتصالحون بس خايفة
العنود : إن شاء الله خير
كملوا العيلة لمتهم وفرحهم مع بعض فرحانين بالعيد هو يوم يفرحون فيه وينسون الهم والتعب
في الجهة الثانية كانت هاجر مع حفيدها يزورون الجيران من جارة لجارة وفي الطريق
ناصر: يمه زهقت ابي اروح للملاهي كل انروح بيت الجيران تعبت وكل وحدة تجلس تحب فيني كانها من زمان ما شافت ولد
هاجر : عيب ياولدي والملاهي لا حقين عليها بيجي يعقوب ولا ياسمين مع العنود يودونك
ناصر : يمه ابي اكلمهم بس اشوي ابي اعايد عليهم
هاجر : كيف انكلمهم
ناصر : اممممممممممم بالتليفون
هاجر : بسم الله عليك يا وليدي جد ذكي بس من وين لنا تليفون
ناصر : الكبينة للتليفون قريبة جنبنة نروح لها انكلمهم هناك
هاجر : خلاص انلكمهم بس مو الحين
ناصر : اهم شي انكلمهم ونعايد عليهم
هاجر : خلاص حبيب انكلمهم بس في الليل الحين تعبت انا من المشي خلنا نروح للبيت ناكل لنا أي شي
ناصر : يله
.................................................. ..........
في الليل في المزرعة كان التجمع كان الرجال والنساء جالسين مع بعض بس منفصلين امسوي خالد حفلة صغيرة لرجعة الوليد والجازي
كانت منيرة ما هي موجودة جنبهم بعيدةعنهم وين كانت كانت بالمطبخ تكلم خديجة
منيرة : اهلين خديجة عيد مبارك
خديجة مستغربة ولا ردت عليها
منيرة : خديجة انا في كلام انتي ليه ما في يرد على انا
خديجة : انت في قول حق انا عيد مبارك انت ما فيه حرارة ما فيه سخونة
منيرة ك السخون ة فيك انتي وش جيبني لك بس الحاجة
منيرة : لا حبيبتي انت ما في مسلم انت انسان لازم انا في يسوي حق انت عيودة والحي انا مع ماما انت كويس كثير

خديجة : انا في شوف اليوم انت في يحب ماما شيماء
منيرة : الحمدلله شفتيني انزين يعني انا في كويس وانت خذ هذا فلوس حق نات عيودة خذي هذي خمسين ريال (تمد الفلوس لخديجة خديجة خذت الفلوس )
خديجة : شكرا ماما انت واجد كويس
((نصابة )
منيرة : خديجة تعال اشوي هنا قريب
خديجة : نعم ماما
منيرة : كل العالم عندك ماما سمعيني ماما شيماء واجد زعلان انا مافي معلوم ليه انا يبي يساعد هو انا في شوف شيماء يصيح ما يدري ليه ((تبكي منيرة دموع التامسيح لتوهم خديجة انها متأثرة بشيماء))
خديجة : حتى انا في صيح عشان ماما شيماء هو بعد ما يجب في يوم قبل عيد بيت هو زعلان وباب ما في كلام شيماء بتاتا هو في زعلان مع شيماء كثير حتى هو يصارخ على عبدالرحمن والعنود وشيماء ان امافي معلوم ليه
منيرة بخاطرها : كانوا بره وجاووا زعلانين ليه وش صاير يعني حتى ابراهيم فيه شي بس كيف بعرف وش السالفة ........................لقيتها
اطلعت منيرة من المطبخ وبالحض لقت غبراهيم جالس لحاله بعيد في اخر المزرعة تسللت له عسى ما احد يشوفها
منيرة : إبراهيم
إبراهيم : هلا مين
منيرة : انا اختك منيرة
ابرهيم : هلا منيرة كل عام وانتي بخير وش فيك
منيرة : كذا يا ابراهيم تسوي في شيماء حتى لو سووت الي سوت ما تستاهل هي كذا نسيت الي سوته عشانك وهي من دون ام ولا ابو ولا تفرعنت عليها عشانها من دون ظهر ليه كذا اتسوي باوخيتي

ابراهيم حمق وعصب: مين قالك انتي ان انا الغلطان ها
منيرة خافت : ما احد قال يشيماء هي الي قالت السالفة
ابراهيم : وش قالت لك
منيرة : لا يا اخوي مو مهم وش قالت لي المهم انت احسن تعالمك معها
ابراهيم : قولي وش قالت لك لأوريك شي ما شفتيه
منيرة : بقول لك بس انت اول قول لي وش صار بعدها بقول لك كل الي قالته لك وانت احكم
صدق ابراهيم كلام منيرة وبداء بسرد القصة لمنيرة ال يكل ماتسمع شي تفرح وتستانس وتتشقق فرح اخيرا لقت شي على شيماء
في هذي الأثناء كان جوال العنود يدق
الجازي : حبيبتي العنود جوالك
العنود : ها إن شاء الله برد
شافت العنود الرقم واطلعت على الفورمن المكان الي تقام فيه الحفلة
كانت فيه عيون اتلاحق العنود من اطلعت وده يطلع لكن كيف وهي كذا معه
عبدالرحمن : يعقوب وش فيك
يعقوب : ها ما فيني شي انت وش فيك كذا اتخرعني
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لينة : احم احم لو سمحتوا ممكن كلكم تسكتون
خالد : مين عطاك الأذن تتكلمين الحين
لينة ::زوجي فيصل عطاني الأذن
خالد : الله الله زوجك ها واول اخواني تتحامين بزوجك
فيصل : يا بو وليد خذ راحتك مالي دخل فيها
لينة : الحين مالي دخل فيها اوريك في البيت
الكل يضحك
عبدالرحمن : اووووووووووووووه الله يعينك يا بو الا جد ابو ايش انت
فيصل : الي تامر فيه انت بس قل
عبدالرحمن : ابو حسام ولا ابو جاسم
لينة : لا هذا ولا هذا خلوني اتكلم
خالد : تفضلي
لينة : عندي لكم خبر بيفرحكم
الجوهرة : خلي يا بنيتي وش فيك تراك تعبتينا ننطرك
لينة : انا (تأشر على بطنها ) انا بصير ام وهذا الي بوريه في البيت بيصير اب
الكل فرح واولهم فيصل
الكل يبارك لفيصل الي ما كان يدري
فيصل : من جدك تتكلمين بصير اب بيكون عندي ملاك منك انتي
قام فيصل وحضن زوجته قدام الكل
خالد : احم احم
فيصل : وش تبي كيفي زوجتي بفلوسي حلالي
خالد : الحين كيفك بس خلاص فيه عزاب
فيصل : أي والله بالبيت انكمل
الكل ضحك

العنود : هلا بناصر هلا بحياتي من زمان عنك بس اوعدك بوديك الملاهي زي ما وعدناك انا وعمتك يا سمين
ناصر : وعد متى
العنود : بأقرب وقت اجي فيه الظهران بجيك
ناصر: اممممممممممه شكرا لك
العنود : لا شكر على واجب والحين تبي شي
ناصر : لا شكر
العنود : انتبه لجدتك ولا تزعجها
ناصر : إن شاء الله مع السلامة
العنود : مع السلامة
راحت العنود لمكان التجمع الي كانوا فيه وارتسمت على شفايفها ابتسامة ليه ماتدري س كان الكل فرحان
شيماء يدق جوالها ترد عليه
خليل : السلام عليكم
شيماء من اسمعت صوت ولدها صاحت
خليل : امي ترا بصك يمه ما ابي احد يصيح ردي علي
شيماء : وعليكم السلام كيف حالك يمه
العنود تشوف امها تصيح وتكلم
العنود : يمه مين
شيماء : هذا خلف اهلك كلهم خليل
العنود فرحانة وتناقز : يمه ابي اكلمه ابي اكلمه
الكل يشوف شيماء والعنود مستغرب تسرب خبر خليل انه الي يكلم الكل تجمع على شيماء يبي يعرف و شصاير
شيماء : هذا اهلك كلهم جنبي وحولي يسمعونك تكلم
خليل : حاطه على السبيكر
شيماء : ايه
خليل : ها ياهي فشله المهم السلام عليكم ورحمة الله وبركات
الكل : وعليكم السلام
عبدالرحمن :يالقاطع وينك
يعقوب : عيدك مبارك خلول
العنود : خليل كل عام وانت بخير
خليل : والله ما ادر يوش اقول ابكي ولا افرح تراني فرحان فيكم كثير عسى ربي يجمعكم على الخير وتكون كل ايامكم سعيدة وش اخبارك جدتي
الجوهرة : توك تفتكرني
خليل: انتي الغالية ام لغالي ما عمري نسيتك ولا احد منكم نسيته
الجوهرة : انا بخير بس يا وليدي طولت الغيبة
خليل : هانت جديدة ماراح اطول باقي لي فصلين واجيكم دكتور وانتوا صفوا سر ترا الكشف لأول مرة مجاني
في قسم اخر كانت فيه وحدة تسمع الكلام بس مو بأذنها لا بقلبه تحس كل كلمة لها هي وحدها لها هي الجازي

شيماء كها يمه بغيت شي بعد
خليل : ايه طفي السبيكر وابي اكلمك
شيماء : سلم عليهم انزين
خليل : في امان الله كلكم وتراني مشتاق مشتاق مشتاق مع السلامة
شيماء : سم وش فيك
خليل : يمه صدقيني وش فيك
شيماء : مافيني شي انت وش فيك
خليل: يمه احس ان قلبي يعورني من كم يوم اكيد فيك شي
شيماء : سلامة قلبك ما فيني الا العافية انت اهم شي ارجع لي بسرعة ابيك قربي
خليل : يمه وش اخبارها
شيماء تناظر الجازي
الجزاي اعرفت ان خليل يتكلم عنها وأشرت لشيماء بضحكة خفيفة
شيماء : الجازي بخير بعيدة عني بس تبتسم
خليل : والله يمه هي بخير وفرحانة
شيماء : ايه ياوليد وانت فكر خلاص بغيرها هي مع زوجها الحين مو لك
خليل : لا يا يمه بعدها ما فيه حد بحيه اهم شي هي مستانسة وفرحانة يكفيني هذ عشان افرح والحين انتي اهتمي بنفسك وبأخواني و أبوي ما أوصيك عليه
شيماء وغصة تجيها : إن شاء الله ياوليد وسلم على ربعك كلهم خلاص
خليل : بشري يالغالية مع السلامة

يعقوب يجيه اتصال ويقوم من مكانه
العنود : بخاطرها : اكيد هذي حنين روح لها روح
يعقوب يشوف العنود وهي اطالعه فهم وش تفكر فيه بس كيف يفهمها والي تكلمه هي هاجر ومستحيل يقول لها أي شي