جراح : حياتي لاتخافين .. الله معانا فوق .. ماراح يخلينا .. بس انتي رقدي وآمني .. أنشاءالله بأذن الله راح ننتصر
جوان : أنزين وخطتهم .. نسيت أنهم بيذبحونة ..
جراح : شفيج حياتي .. ماراح يصير عندهم مجال أنهم يذبحونة .. ههههههههه تعالي نامي بحضني النوم .. ورانا اسبوع طويل ..
جوان : الله كريم ..
جوان ( هالنومة مادري ليش حسيتها ىخر نومة لي بحضن جراح .. مرت الدقايق والساعات والأيام وصار اليوم الموعود .. طول هالأسبوع وانا مافارقت حظن جراح .. قلبي كان حاس أنها اللحظة .. حانت اللحظة الي يخليني فيها جراح .. آآخ بطني .. مادري شفيه بطني هالجم يوم .. ركضت الحمام واستفرغت .. )
جراح : حياتي شفيج هالجم يوم كلة مستفرغه ... وتعبانة ..
جوان : والله مادري حياتي ..
جراح : تبين أوديج المستشفى ...
جوان : لا لا .. لاتحاتيني .. أنا بروح بروحي .. أنت روح المركز وعطهم الأوراق والمستندات .. وقولهم أنا باجر الحفلة خل ياخذون أحتياطاتهم .. وجراح .. قولهم لا يشيلون عينهم عنا .. خل يحطون أحد يراقب آشلي وجون .. انا مو مستعدة أخسرك ..
جراح : أنشاءالله من عيوني .. بس أنتي لا توسوسين
جوان ( جراح طلع من الباب وراح مركز الشرطة .. وأهو نفس الباب الي انا طلعت منا وتوجهت منة حق المستشفى .. سوتلي تحاليل وقالتلي أنها تطلع بعد يومين .. بعدها رديت البيت وكانت آشلي بروحها بالبيت .. خفت تتوحد فيني .. صعدت الغرفة وقفلت باب الغرفة .. حسيت بدوخة فنمت .. حلمت أنا جراح لابس أبيض وكان حيل مستانس .. طالعني بنظرة وبعدها لف ظهرة عني ومشى .. كان يمشي فوق حشيش لونة أخظر .. والسما كانت زرقا صافية .. قعدت أركض وراه بس ماكنت الحق عليه .. وأنا أناديه بس ماكان يرد .. بعدها لف ويها عليي ولا يقولي بحفظ الله .. بحفظ الله .. فزيت من الفراش وأنا كلي عرق .. قعدت أبجي وأبجي .. حسيت انا جراح راح يخليني .. راح يخليني .. ياربي رايح للموت بريولة .. ماقدر أمنعه .. آآخ .. شلون أمنعه .. )
جراح ( رحت حق الشرطة وقدمت كل الأوراق والمستندات وعطيتهم بعد صور آشلي وأهيا ماسكة المسدس وصورة جون وأهو دايس على راس واحد .. وسمعتهم التسجيلات والفيديوات .. الشرطة بدت تدور جثة جاك .. وأستمروا يدورون مالقوا شي .. نزلوا غواصين البحر .. وتموا يتحرون بموضوع مقتل جاك .. رجوا بطلوا قضية جاك .. توجهوا الشقة ورودا يحققون مرة ثانية .. أنا رديت البيت وشفت جوان قاعدة بروحها بالغرفة وتبجي .. قربت منها حطيت أيدي على خدها ومسحت دموعها .. لمتني حيييل .. حيل .. الي أظافرها أنغرست بجسمي .. )
جوان : جرا حراح تخليني انا أدري أنك راح تخليني .. جراح لا تروح وتخليني تكفة وقف العملية وقف كل شي ..
جراح : جوان حياتي الشرطة واقفة معانا .. والكل راح يعرف أنا أحنا مو أرهابيين .. خلينا نكلم الي بدينة منا ..
جوان : على حساب شنو .. على حساب موتك
جراح : ليش تقولين جذي ..
جوان : قبل شوي غفت عيني حلمت فيك .. حسيت أنك راح تروح من بين أيدي
جراح : خلاص باباتي .. اللي الله كاتبة بيصير .. خلي أيمناج بالله قوي .. ماهقيتج جذي ظعيفة .,, وكل واحد له يومة ..
جوان : يعل يومي قبل يومك ..
جراح : حياتي لاتقولين جذي ترى بزعل .. أمشي خل نطلع نغير جو .. الظاهر جو البيت الكئيب بدى يأثر على نفسيتج
جوان : أي والله بطلع .. أحس أني مقموتة .. موقادرة أتنفس
...
جون : واخيرا حانت اللحظة ..
آشلي : آآآخ لقد مت غيظا .. لا أستطيع تحملهما أكثر .. لا أستطيع الصبر الى الغد ..
جون : لا تستعجلي .. سنتخلص منهم عاجلا أم آجلا ..
آشلي : هل أتفقت عمال الصيانة ..
جون : نعم .. لقد قاموا بتعطيل المركبة .. سوف تسير خطتنا مثلما نريد .. والأن لنذهب نستلقي قليلا .. ينتظرنا غد مشرق ..
............................................................................................................................
( اليوم الي بعدة .. اليوم المنتظر )
جراح واقف جدام المنظرة يلبس البدلة الرسمية ويعدل الكرافيتا .. وجوان قاعد تتأملة .. بعد ماخلص نزلوا الصالة .. وآشلي وجون كانوا ينطرونهم ..
جوان : توكلنا على الله .. الله ومحمد وعلي ..
جراح : توكلنا على الله .. حيل متحمس .. حيل متحمس وأخيرا بنتخلص منهم
جوان : يلا خل نطلع ..
بالصالة
آشلي : هل أنتهيتم
جراح : نعم ..
آشلي : حسنأ .. لقد أعطيتكم العنوان .. المنزل يقع فوق الجبل ..
جراح : حسنا .. نراكم هناك
آشلي : ألى اللقاء