زُرتُ الأمَاكن , والشوَارع ، وإحتضنتُ الكثِير منَ الأرصفَة , لوثَتني أَعينُ العَابرِين , طَالتني أَلسنُ الشّامتين ، بعثَرتني كلماتُهم , شوَهتنِي أقاوِيلهُم , بَاعتني المقَاعِد , نبذَتني المضَاجع , أنكرَتني الصفحَات , كرِهَتني الموَاجِع ..
لا تَقلقي , أنَا فِعْلاً لا زلتُ أعِيشْ ..
حينَ يكُون الإبتعَاد حَلاً ، فإنّي أبتَعد وأبتعِد , تعلمتُ أن الأشيَاء التِي تُخيفني , هيَ بمثابَة دعوَة خاصَة لِي لمجابهتهَا , وأنا لا أرفُض هكذَا دعوَات , لطاَلما كنتُ الخاسِر فِي كُل موَاجهه , وَ لطالما سأتكبّد الخسَائر ..
- آبي آنسى وش آللي صآر بَ هالآيام ، وكيف آني ﺑديت آتعب وصرت آعصب بدون اسبآب ، آبي آبعد .