- إنضم
- 28 يونيو 2011
- المشاركات
- 4
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
علي عينيكِ ضبطتُ ساعاتي"
"
"
فـ نُقطة و من أول العقرب
.
"
"
"
توقفت دورتي حول القمر
بعدما أدركت أنكِ مُختلفةً تماماً عنه
فأنتِ لا تقفلي
و أنا رَجلُ يحمل في مُعتقداته
عقيدة الحضور الدائم
لذا سأُأقلم نفسي علي تواريخك
سأمحو تاريخ الفراعنة
و الجاهلية
و أمسح تاريخي قبل أن أكتشفك
و أُأرِّخكِ لحظةً لحظة
عندما يَنِعَت أفكاري
وتدلت عناقيد رجوليتي
أثمرتُ لهفي عليكِ
و انتظرتُ القطفة ِ الأولى لأضع أول قُبلاتي
بطبق وجهكِ الشهي ّ
فتعالي أُحدِّد
كيف نرُصُّ مائدة الشوق ...؟!
سأضع روحي علي كفِّي
وأنتظر أن تفرشي شراشف انتظاري
و حينما تثخنُ مشاعرُنا
نضع اللمسة الأخيرة
"مُلاحظة "
المائدة لا تتسع لحروفي
فكيف سأضع وجبة الحرف الدسم ..؟!
عيني لم تتسع لتحتوي عينيكِ
و شفتي لم تكفي لـِقُبلة
و ذراعايَ لم تشملكِ
و صرتِ أكبر من أن يحتويكِ قلبي
فقولي بربكـِ كيف أحتمل سرُّ فيضاني بكِ
لم يعُد بوسعي
أن أكتم سر فقدي
منذُ أن عرفتكِ ...
و أبحث ُ عني ..
خبر اختفائي يُنشر كل يوم
الي الآن مفقود ٌ و حتى اشعارٍ آخر
منذ أن عرفتكِ
و أنا أتابعكِ من شاشة عيني و أسمعهم يقولون
عنكِ " يا تُرى من أين جاءت "
أكتم ضحكاتي
و أشرب قهوتي
و أستمر في سرد قصائدي
و عندما فضحتني اشواقي
أخرجتُ قلمي و أذعت نبأ حبسكِ بداخلي
و أخرجت صوركِ من قلبي
لكل الحضور
وعلقت بكلمة واحدة
(هي من دخلتني عنوة )
و مضيتُ بعيداً و تركتهم يتأملونك
و أنا مُتملقٌ
أشم وردة فضيحتي التي تركتيها
منذ آخر قصيدة
بالمساء
حضرت سجائري و أعددت مذياعي
و جلست أمتص الدخان
ولما انتهيت و جدتُني انتهيت منكِ
أخرجتُ آخر قصيدة و كفَّنتكِ و أعدتُكِ بقلبي مُجدداً
و حينما رنَّ صدري
قُلت ُ: ماتت فيَّ
اليوم
وجدوا حروفي مكتوبة ٌ باللون الأخضر
فنقدوا القصيدة واغتابونا فقالوا
نسخ لون عيونها في أشعاره لأنها لن تُعارض بعد
شك
استدلوا عليكِ من خشخشةِ صوتي بكِ
و من قميص نوم حروفي
"ستظلي من علاماتي التي أُعرف بها "
أُحِبُّكِ جداً
و الله يديمك يا مطر
الهانتر
"
"
فـ نُقطة و من أول العقرب
.
"
"
"
توقفت دورتي حول القمر
بعدما أدركت أنكِ مُختلفةً تماماً عنه
فأنتِ لا تقفلي
و أنا رَجلُ يحمل في مُعتقداته
عقيدة الحضور الدائم
لذا سأُأقلم نفسي علي تواريخك
سأمحو تاريخ الفراعنة
و الجاهلية
و أمسح تاريخي قبل أن أكتشفك
و أُأرِّخكِ لحظةً لحظة
عندما يَنِعَت أفكاري
وتدلت عناقيد رجوليتي
أثمرتُ لهفي عليكِ
و انتظرتُ القطفة ِ الأولى لأضع أول قُبلاتي
بطبق وجهكِ الشهي ّ
فتعالي أُحدِّد
كيف نرُصُّ مائدة الشوق ...؟!
سأضع روحي علي كفِّي
وأنتظر أن تفرشي شراشف انتظاري
و حينما تثخنُ مشاعرُنا
نضع اللمسة الأخيرة
"مُلاحظة "
المائدة لا تتسع لحروفي
فكيف سأضع وجبة الحرف الدسم ..؟!
عيني لم تتسع لتحتوي عينيكِ
و شفتي لم تكفي لـِقُبلة
و ذراعايَ لم تشملكِ
و صرتِ أكبر من أن يحتويكِ قلبي
فقولي بربكـِ كيف أحتمل سرُّ فيضاني بكِ
لم يعُد بوسعي
أن أكتم سر فقدي
منذُ أن عرفتكِ ...
و أبحث ُ عني ..
خبر اختفائي يُنشر كل يوم
الي الآن مفقود ٌ و حتى اشعارٍ آخر
منذ أن عرفتكِ
و أنا أتابعكِ من شاشة عيني و أسمعهم يقولون
عنكِ " يا تُرى من أين جاءت "
أكتم ضحكاتي
و أشرب قهوتي
و أستمر في سرد قصائدي
و عندما فضحتني اشواقي
أخرجتُ قلمي و أذعت نبأ حبسكِ بداخلي
و أخرجت صوركِ من قلبي
لكل الحضور
وعلقت بكلمة واحدة
(هي من دخلتني عنوة )
و مضيتُ بعيداً و تركتهم يتأملونك
و أنا مُتملقٌ
أشم وردة فضيحتي التي تركتيها
منذ آخر قصيدة
بالمساء
حضرت سجائري و أعددت مذياعي
و جلست أمتص الدخان
ولما انتهيت و جدتُني انتهيت منكِ
أخرجتُ آخر قصيدة و كفَّنتكِ و أعدتُكِ بقلبي مُجدداً
و حينما رنَّ صدري
قُلت ُ: ماتت فيَّ
اليوم
وجدوا حروفي مكتوبة ٌ باللون الأخضر
فنقدوا القصيدة واغتابونا فقالوا
نسخ لون عيونها في أشعاره لأنها لن تُعارض بعد
شك
استدلوا عليكِ من خشخشةِ صوتي بكِ
و من قميص نوم حروفي
"ستظلي من علاماتي التي أُعرف بها "
أُحِبُّكِ جداً
و الله يديمك يا مطر
الهانتر