إنّ بعض النساء ما إن تقع مشاكل عابرة في المنزل بينها وبين زوجها أو الأولاد حتى تنشر الخبر بين صديقاتها وجيرانها لكن هذا الأمر خاطئ جداً ويجعل الحياة العائلية والزوجية تفتقر للخصوصية، لذلك كوني حريصة على حل تلك المشاكل التي تواجهينها بالكتمان وبين أفراد الأسرة فقط ولا داعي لنشرها وإطلاع الآخرين عليها.
<h2>
أسرار زوجك وأولادك:</h2>
من الطبيعي أن يخبرك زوجك أسراره ومشاكل عمله وهذا من الأمور التي لا بدّ من الاحتفاظ بها فليس كل ما تعرفينه يمكنك التكلم عنه لأنها أسرار شخصية، فبعض الأمور والتفاصيل التي يطلعك عليها سواء زوجك أو أولادك هي خاصة بكم ولا داعي للإفصاح عنها. فمن يخبرك بسرّ يثق بك ولا داعي لإفشائه وفقدان الثقة المتبادلة بينكما.
<h2>
إحراج الآخر:</h2>
هناك نوع من الأخبار التي تحرج الطرف الآخر إذا تحدثتِ بها لذلك حاولي دائماً التفكير في سيئات إفشاء هذا النوع من الأسرار قبل التفوّه به.
<h2>
امتنعي عن الغوص بالتفاصيل:</h2>
إن الجلسات النسائية الصباحية قد تؤدي غالباً إلى أحاديث تجرّ بعضها بعضاً، لذلك تجنبي كثرة اللف والدوران وحاولي عدم الغوص في التفاصيل حتى لا تقعي في فخ إفشاء أحد أسرارك عن غير قصد. وحتى لو حاول أحد الأشخاص إخبارك بأسراره الزوجية فلا تقبلي الانجرار معه لتفشي أسرار بيتك.
<h2>
نوع الصديقات والأقارب:</h2>
قد تكون لديك بعض الصديقات والقريبات الفضوليات حيث تحاول إحداهن التقرب والتودد إليك لمعرفة أسرار منزلك وتكون نيّتها سيئة لذلك تجنبي معاشرة هذا النوع من الصديقات اللواتي يسبّبن خلافات زوجية.
<h2>
تدخّل الأم والحماة:</h2>
إنّ تدخل الأم أو الحماة في حياتكما هو من أبرز المشاكل الزوجية لأنّ هناك نوعاً من الأمهات اللواتي يقتحمن خصوصية منازل أولادهن ويحاولن معرفة كافة تفاصيلها وأسرارها ما يؤدي إلى تفاقم أي مشكلة بين الزوجين وهنا عليك أن ترسمي حدوداً لوالدتك وحماتك لكي لا تسمحي لإحداهما بالتدخل في علاقتك مع زوجك وأولادك لكن بطريقة ذكية ودبلوماسية.
