mi$$ alkuwait
New member
~[ مشــكلهـ ]~
خالد طلع من البيت معصب .. حددددده ..
ومقهوووووووووووور ..
بعد مارمى عليهم هالكلمة: الولد الي ببطنك مو لي .. روحي لأبوه يثبت نسبه ..
انهارت شهد .. وصارت تبكي بقـــهر ..
لكن بقوة هي نفسها ماعرفت من وين جابتها .
شهد: عمــي .. أبروح المستشفى .. الحيييييين ..
أبو خالد: يابنتي هدي .. مانبي فضايح ..
شهد: عمـــي .. أبرووووووح..
أبو خالد: بس ..
زايد: لازم تروح يايبه ..
أبو خالد:.............
شهد: عمي .. لو وحده من بناتك صار لها كذا .. وش بتسوي؟؟ أكيد بتحاول بكل الطرق ترجع كرامتهم ..
فجر: اسمحلي خالي .. شهد لازم تروح المستشفى الحين ..
أبو خالد: خلاص .. زايد بعد الغدا بيوصلك ..
فجر: مو زايد .. انت ياخالي .. ومو بعد الغدا الحين ..
لو وداها زايد بيكون فيه مجال للشك والوشايات >> تطالع الجوهرة ..
لكن لو رحت انت مايقدرون يتكلمون ..
أبو خالد بعد صمت: يلا ياشهد .. أنتظرك في السيارة ..
دلع: أبجي معاكم عمي ..
أم خالد: لاء .. محد يروح .. خليكم هنا .. بيروحون ويرجعون بسرعة ..
المهم ..
راحوا للمستشفى ..
وقلب شهد ينــــــــــزف ألم ..
أما زايد جلس يبكي بحضن أمه ..
والتوأم جالسين جنبه مقهورين على زايد ..
أما فجر ودلع طلعوا لغرفة شهد ..
من دون مايعرف أحد اش بيسوون ..
أم خالد: خلاص يازايد .. عيب عليك انت رجال ..
زايد: يمه .. عورنــــــي ..
التوأم فتحوا عيونهم ع الآخر ..
الكل كان يعرف إنه مايبكي لأنه انضرب ..
يبكي قهر من أخوه وتصرفاته .. وشكه فيه ..
زايد: عمى .. جعل يده بالكســـر ..
رسل: والتقطيع ..
رسيل: والتخريم ..
أسيل: والحرق ..
أم خالد صرخت: بنت انت وهي .. وجع .. حرام .. هذا أخوكم الكبير .. قومي انتي وهي ذاكروا .. مو قلتولي بكره عندكم اختبار أدب؟؟
أسيل: يمه الله يهداك .. مين يذاكر الحين؟؟
أم خالد: انتوا .. يلا بسرعة ..
رسل: يمه .. خلينا نتفاهم ..
زايد: يمه عشان خاطري ..
أم خالد: اسكت انت .. مابيفسدهم غير دلعك ..
رسيل: عاآآآآش زايد ..
أم خالد: انطبي انتي .. جايبة 6 في الانجليزي هاه؟
رسيل: يوه .. مين قالك ياماما؟؟
أم خالد: أميرة اتصلت فيني ..
رسل: الله يلعنها هذيك اللئيمة ..
أم خالد: حرام اللعن يا بنت ..
رسل: لا يمه هي ملعونة من أول ..
أم خالد: يابنت ..
زايد قدر يضحك شوووي مع هبل التوأم ..
وفي غرفة شهد ..
دلع: هي اش همستلك قبل تطلع؟؟
فجر: قالتلي جهزي ملابسي بشنطة كبيرة ..
دلع: يعني بترجع بيت أهلها؟؟
فجر وهي تطلع شنطة: الظاهر كذا ..
دلع: طيب .. يوووه .. الله يستر ..
فجر تفتح الدولاب: والله خالد هذا مايستاهل طرف ثوبها ..
دلع: مره انصدمت فيه ..
فجر ترتب الملابس بالشنطة: عساه بطيارة تصدمه ..
دلع: لا تدعين حرام .. قولي الله يصلحه ويخليه لولده ..
فجر: .................... أف بــس ..
دلع بخوف: طيب مو المفروض نقول لعمتي؟
فجر: خالتي لو قلنالها مارح تساعدنا بتوقف ضدنا .
دلع: وانتي ليه تبغينها تطلع من البيت؟؟
فجر: عشان تسترد كرامتها الي هدرها ولد عمك ..
دلع: بس عمتي بتزعل كذا ..
فجر: معليه تزعل .. البنت انهانت ببيتهم ..
دلع:والله خايفة ..
فجر: انتي مالك دخل .. أنا المسؤولة ..
دلع:طيب .. والجوهرة؟؟
فجر: أنا أوريها جعلها السم ..
دلع:اش بتسوين يعني؟
فجر: مدري .. آآخ بس .. قهر ..
دلع: خليني أساعدك ..
صاروا البنات يجهزون شنطة شهد ..
وهم يسبون في الجوهرة ..
بنات مين يبغى جالكسي؟؟
خلاص أكلته .. ليه ما قلتي من أول؟؟
المهــــــــــم ..
بين ماكانوا يرتبون الملابس ..
رن جوال فجر .. برقم غريب ..
ردت بهدوء: ألو؟
....: مرحبا ..
فجر بصوتها الرجولي المبحوح: هلا .. مين معاي؟؟
.....: كيفك فجر؟؟
فجر باستغراب: الحمدلله .. مين انت؟؟
....: إذا جنبك أحد روحي مكان لحالك ..
فجر استغربت: معليه دلوعتي .. بروح شوي وأرجع..
دلع: طيب .. وأنا برتب لغاية ماترجعين ..
فجر طلعت من الغرفة وسكرت الباب ..
وكانت أقرب غرفة لها غرفة زايد ..
دخلت وقفلت الباب وراها ..
جلست على سريره ..
فجر: ألو ..
.....: هلا .. انتي لحالك الحين؟؟
فجر: ايه .. نعم انت مين؟؟
ريان: أنا ريآآن..
فجر بصدمة وخوف:ريان؟؟
ريان: ايه .. اشفيك؟؟
فجر: انت من وين جبت رقمي؟؟
ريان:امم .. أنا قبل لا أكون ريان .. أنا أتعامل مع عصابات ..
فجر: لا تتكلم كذا .. أحسك شرير ..
ريان: أنا فعلاً شرير ..
فجر: المهم ريان .. اش بغيت؟؟
ريان: ................
فجر: وين رحت؟؟
ريان: أفكر ..
فجر: في ايش؟؟
ريان: أفكر في صوتك قبل لا تصيرين كذا .. كان نعوووم..
فجر: بسم الله .. انت من وين تعرفني؟؟
ريان:...........
فجر: أنا كنت شاكة من يوم تركتني إنك تعرفني ..
بس استبعدت هالشي لأنها كانت أول مره أقابلك فيها ..
بذيك المره .. تنذكر وماتنعاد ..
ريان:.................
فجر: ولما جيت لبيت خالي شكيت انك تعرفني أكثر ..
والحين انت قطعت شكي بيقين .. بس الي أستغربه ..
انت من وين تعرفني؟؟ أو وين شايفني؟؟
ريان: تذكري ..
فجر:هذا الي حاولته من شهرين .. من يوم ذيك المره أحاول أتذكر .. بس ماطلع معي شي ..
ريان: صوتي .. مايذكرك بشي؟؟
فجر: أأه >> يعني لاء ..
ريان:طيب وكذا .. طلبية بيتزا ثلاثة ببيروني وواحد جبنة..
فجر انصدمت وفتحت عيونها ع الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخر ..
ورجعت بها الذاكرة لوراآآآآآآ ..
فجر بفستانها القصير وشكلها الطفولي الناعم..
تمشي بدلع عشان تفتح الباب ..
فجر بصوتها النعووووم: ميــــــــن؟؟
.....: طلبية بيتزا .. ثلاثة ببيروني وواحد جبنة
فجر: آها .. طيب ..
وفتحت الباب ..
وبعدها بدر .. والضرب .. والرجال الي هرب
والمستشفى .. صوتها .. وسلطان ..
ونظرات الشفقة .. وتحولها لولــد ..
كل هذا مر قدام عيونها بلحظاآت ..
ورجعها لواقعها صوت ريان: فجر؟؟ وينك؟؟
فجر: انت .. عـ .. عامل التوو ...
وماقدرت تكمل ..
حست حلقها يعوووورها من البكي المحبوس ..
ودموعها متجمعة بعينها ...
ريان: ايه هذا أنا .. أنا آسف ع الي صار .. يمكن أنا السبب .. بس ماأعرف اش الي صار أصلاً .. لما هربت دخلت السيارة وجلست فيها ماتحركت ولا حركتها .. ولما شفتهم حاملين بنت ويركضون بها .. عرفت إنه انتي ..
لحقتك للمستشفى .. وجلست معاك مثل ظلك .. حتى صحيتي .. وعرفت هناك إن اسمك فجر ..
شفت وحده تبكي عليك وتنادي باسمك ..
وشفت أخوك وهو يضرب يده بالجدر وكأنه ندمان ..
وسمعت زوجك يطلقك .. وسمعتهم يجرحونك ..
كنت أتألم نفس ماكنتي تتألمين .. كنت أحقد نفس ماانتي تحقدين .. مثلـــك تمام .. وبعد مااستعدتي صوتك كنت هناك ترى .. وماأخفيك أنا بعد انصدمت ..
لأن صوتك كان مثل النسمة .. رقيـــق وناعم ..
وفي ليلة وحده يقلب 180 درجة ..
صدقيني حسيت بكل مشاعرك .. عشت معاك ..
ومره جيت للمستشفى عشان أشوفك ..
رحت لغرفتك .. مافيه أصوات .. فتحت الباب
ماحصلت أحد .. الغرفة مرتبة وفاضية ..
ولما سألت .. قالولي إنك طلعتي ..
رحت لبيتكم .. كنت حافظ الطريق صم ..
حتى طلبيتك حافظها .. حتى الي كنتي لابسته ..
حتى خاتمك الذهبي ..
(ناظرت فجر بيدها .. وضمت خاتمها من يوم الحادث مافصخته..)
كل شـــي عنك .. بس للأسف .. ماحصلت أحد في البيت ..
سألت الجيران قالولي نقلتي ..
ومن ذاك اليوم وأنا أحلم فيك .. أفكر فيك ..
ورب البيت مانسيتك ولالحظة ولا رحتي عن بالي ..
كنت أقوم وأكلم الورد على إنه انتي ..
فعلاً صرت مجنون فيك ..
دورتك بكل مكان .. لكن ماكنت أعرف غير اسمك الأول ..
ماكنت أقدر أسوي شي ..
دورت عليك عشان أعتذر لك .. أقولك اني حبيتك .. وانك مارحتي عن بالي لحظة .. واني آسف على الي صار ..
وإن صوتك كذا يسوى الدنيا ومافيها بالنسبة لي ..
وبذيك الليلة شفتك .. وسمعت صوتك ..
نفس الصوووووووؤؤؤووووت بس مو نفس الشكل ..
مو نفس النعومة .. مو نفس الدلع ..
بس هو .. هو صووووت فجر..
عرفت إنك صرتي كذا .. وخمنت إنه كل هذا عشان تقهرين أخوك ..
ماخليت أحد يمسك .. لأني كنت أبغاك لي .. بس بالحلال ..
تركتك تروحين على أمل إني ألحقك ..
بس للأسف .. عرض لي شغل ضروري ..
ومع كذا كنت مبسوووط .. مبسوط إني شفتك ..
بعد سنين معاناة وشوق ..
كنتــي حلوة .. مثل دايم .. صح الشكل تغير ..
بس برضو حلو .. بداخلك أنــــثى ..
محد يعرفها غير الي يحبك ..
وشفتك ببيت خالك قبل البارح ..
وكنت بتجنن .. خلاص .. عرفتك .. وعرفت انتي من أي عيله .. سألت زايد عن بدر .. لأني سمعتك تصرخين فيه يوم الحادث .. وسألت عن اسم أبوك وعيلتك ..
وقالي كل شي .. بدون مايحس إني كنت أسأل عنك انتي ..
ولما عرفت اسمك طلعت رقمك .. واليوم اتصلت عشان أحكيك كل شي صار من تركتيني .. وآخر شي ..
عشان أقولك اني آسف .. أعرف انك مارح تتكلمين ..
لأنك مخنوقة .. حلقك يعورك والدموع بعيونك ..
لكن أتمنى إذا سامحتيني في يوم تتصلين علي ..
وإذا تأكدتي إنك مارح تسامحيني .. تتصلين علي الليلة ..
تلعنيني .. وأنا أودع صوتك للمره الأخيرة .. باي فجر ..
وتوووووووووت توووووت توت توت ..
قفل الخط بوجهها ..
أما هي .. فتحسست دموعها الي تجري ..
بدون استئذان تنزل بعنف .. خبطت يدها بالجدار بقهر..
رمت نفسها ع السرير .. وبكت بكت بكت ..
اليـــن ملت منها الدموووع ..
ماكانت تدري ليه تبكي ليه هي مقهورة؟؟
ليه ريان يحبها .. يالله حتى طلبيتها مانساها ..
صوتها حفظه .. دور عليها سنين ..
المفروض هذا يبسطها ولو شووي ..
بس حست نفسها مخنوقة ..
راحت لدلع قالتلها تكمل عنها ..
واستأذنت من أهل البيت وطلعت ..
راحت لبيتها ..
وفي الطريق كانت تبكي بهستيريا .. حتى السواق أشفق عليها ..
~[ مجرد توضيح ]~
في بيت أبو فهد ..
فهد: شووووووق .. جيبيه بسرررعة ..
شوق تنطط فوق الكنب:لاء .. بقرأ أول ..
فهد: جيـــبي .. انتي وش دخلك غرفتي؟
شوق: لاااااء .. أمـــــي .. أبووووي ..
أم فهد جات: خير؟ وشفيكم؟؟
فهد: يمه .. شوفيها .. أخذت دفتر أشعاري ..
أم فهد: وليه ماتكفخها وتاخذه منها؟
فهد: يمه .. ماحب أمد يدي عليها ..
شوق: ياااعمري انت ..
فهد: كلي حلاو .. هاتي الدفتاااااااااااااااااااااااااااااااااار ..
شوق: مااافيه بقرأ أول ..
أم فهد: عطي أخوك الدفتر يابنت ..
شوق: يمه ..
أم فهد: مصمه .. عطي أخوك دفتره لأخبطك ..
شوق: يبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ..
أبو فهد: خير خير .. مين مات؟؟
فهد: يبه .. خذت دفتر أشعاآري ..
أبو فهد: يابنت رجعي لأخوك دفتره ..
شوق بلؤم فتحت الدفتر:
في عينيك ترقد أسراري ياحلوة ..
في عينيك أحفظ أشعاري الحلوة ..
في عينيك أبحث عن دفئ لحياتي ..
في عينيك تسكن روحي يا حياتي ..
>> ترى أنا مألفتها لا تضحكون خخخ ..
فهد انحرررررررررررررررج ..
فهد: جيبيه ياللئيمـــة ..
شوق: نوب .. خلونا نقلب الصفحة الثانية ..
آهااا .. إلى روحي أسرار ..
مجرد توضيح .. يبه يمه .. فهد يحب أسرار ..
هنا فهد نط ع الكنبة .. ودف شوق وأخذ الدفتر ..
أما شوق خبطت ع الأرض وتكسرت خخخخ ..
شوق: آآآه يالمعفــــــــــن ..
أبو فهد: ياام فهد .. اتصلي بأم جهاد بنروح لهم اليوم خطاب ..
فهد: لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع ..!!
أم فهد: ههههههه .. وشفيك؟؟ ماتبي أسرار؟
فهد أحمـــر : إلا يمه .. بس أجلوها شوي .. وانتي ياللعينة ..
شوق: لسا تشكرني مستقبلاً .. كذا أضمن لك هع هاع ..
وصارت تركض في البيت وفهد يلحقها ..
~[ رفض قاسٍ على كلينا ..]~
في بيت جهاد ..
دخل البيت وهو مكتئب ومتنرفز ..
كلمة خالد هزته من جوا ..
عورته في قلبه ..
حس إنه مهما عمل من إنجازات محد رح يحترمه ..
محد رح يقدر إنجازاته ..
هو الي وقف شركة العيلة على رجليها من جديد ..
أسس مؤسسته الخاصة فيه ..
والحين انتشرت فروعها في كل الدول العربية ..
وفي لندن وفرنسا ..
يعني في العيله مافيه أشطر منه ..
لكن للأسف .. حطمته كلمة من أربع حروف ..
طعنته بالصميـــم .. وحس إنه ماله أهمية بهالوجود..
بس..
فيه ناس .. يوم تكون بقمة اكتئابك وتحطمك ..
وقمة غضبك وزمجرتك ..
وقمة طفشك ومللك ..
وقمة حزنك وانكسارك ..
يرجعون البسمة لشفاك .. من غيــر مايسوون شي ..
( ومنهم ملاكي الساحر )
لكن بس تشوفهم .. يرتاح قلبك ..
وإذا كانوا مبسوطين انت تنبسط ..
وكذا كانت أسرار بالنسبة لجهاد ..
(وكذا جوري بالنسبة لخجولتكم ..)
نزلت من الدرج بكل حيوية .. وكانت تركض ..
جهاد رسم على وجهه أحلى ابتسامة ..
جهاد: حبيبي لا تركضين وش قال الطبيب؟؟
أسرار: اليوووم محد له علاقة فيني .. لا أستاز مؤنس ولا غيره ..
جهاد: لا ياسوسو .. لا يابابا .. كذا يتعب قلبك..
ظلت أسرار تنطط في مكانها وتجري حول أخوها وتلعب ..
أسرار: خلوووني أعيش لو يوووم .. بدون ما أحس إني .. آهـ ..
جهاد بخوف: أسرااااار ..
أسرار قبضت على قلبها بعنــف ..
وكأنها كانت تحاول تطلعه من مكانه .. قلبها الضعيف ..
الي ياما أتعبها .. رجع في أحلى أيام حياتها ..
يسلب الفرحة منها ..
جهاد عرف إن الحالة جاتها بسبب الركض ..
حملها ووداها للمستشفى ..
وهناك .. أسعفوها الأطباء .. وعدت هالمره على خير..
لكن الي ماعدى على خير ..
مشاعر أسرار ..
بهالتجربة .. حست أسرار إنها مو من أهل الحب ..
وقررت تتخلى عن حبها .. وتفكر بعقلها ..
فهد بيتعب معاها .. بيعاني نفس ماهي تعاني ..
بيمل منها بس بيحس إنه ملزوم بها..
مارح ينبسط زي مايبغى .. رح يكون حذر في تعامله ..
ويمكــــن .. رح يشفق عليها ..
وعشان خاطر هالتفاهات الي دخلت راسها ..
قررت إنها تتنازل عن فهد ..
وتدور له بنفسها عن بنت تحبه وتقدره .. وتعطيه كل ماتملك ..
وتسعده .. ماأعرف بذيك اللحظة اش كان مفهوم السعادة عند أسرار ..
وبدموع يائسة .. ودعت فهد والفرحة بنفس الوقت ..
وجلست تفكر ..كيف بتوصل له رسالة الوداع القاسية ..
الي بتكتب حروفها بسكاكيــــن حادة ؟؟ !!
>> أحيان أحس إني أحسن من أبلة البلاغة هع ..
~[ القشة التي قصمت ظهر البعير ]~
مدري ليه اخترت ذا العنوان ×_×
المهم ..
دخلوا البيت الواسع .. الي كان أشبه بالقصور ..
وراسها مرفوع لفووووووق .. عالي مره ..
خلاص .. تبرأت .. والي بتسويه بيرجع لها قدرها أكثر وأكثر ..
وأبو خالد داخل وعلى وجهه ابتسامة ارتياح ..
شهد العسل ..
طاهرة .. والولد ولد خالد .. ومن ورا خشمه بيعترف فيه..
تذكرها في المستشفى .. كيف كانت معصبة ..
وبداخلها بركاآان .. ثاير .. وخمد يوم أجبروا المستشفى إنهم يطلعون النتيجة بنفس اليوم ..
لأن أبو خالد ولاشك واصل ..
التوأم ركضوا لها .. ضموها .. وزايد بعد ركض عندهم ..
وأم خالد بس شافت أبو خالد يبتسم ارتاحت ..
أبو خالد كان وجهه فعلاً منووووور ..
ومايحتاج أحد يسأل .. لأنهم واثقين بشهد ..
ومتأكدين من أخلاقها ..
شهد: والحين اسمحوا لي .. ماعاد لي قعده هنا ..
الكل فتح عيونه على وسعها ..
التوأم: نععععععم؟؟
زايد: أفااا شهد .. بتتركينا وتروحين؟؟
أبو خالد: ليه يا بنيتي؟؟
شهد: معليه ياعمي ..واسمحيلي يا يمه .. والله إن زايد أغلى من أخوي .. مثل تركي .. وإن التوأم أغلى من روحي .. وإن عمي بمقام أبوي وأزود .. وعمتي وربي إنها مثل أمي .. ومقدر على فراقكم .. تعودت عليكم وحبيتكم ..
لكن يا عمي .. أنا انهنت كثير وكنت صابرة لليوم ..
إلا الشرف .. هذا مو لعبة .. يايمه .. كل يوم تطيح على راسي مصيبة ومشكلة .. وأنا مو إني مقدر أردها وأقول كل شي .. لكن بداخلي قلب أبيض مايقدر يجرح .. ولا يقدر يوقع الناس بشر أعمالهم ..
يايمه .. يبه .. أنا كل شي تحملته من خالد ..
ضرب وإهانة وتمييز .. وذل .. وكل شــي ..
ولا يوم شفت الفرح معاه إلا بيوم واحد ..
كان يصدق كل شي تقوله الجوهرة .. كانت تحط المصايب براسي ..
أنا كنت أقدر أكون مثلها .. لكني بنت أصول ..
ومتربية .. وأعرف إن الي يعامل الشر بالشر ..
مايحصل غير الشر .. وأنا أعرف إني الكسبانة بالنهاية ..
وهذا الدليل .. كسبت حبكم لي .. وكسبت عطفكم ..
وكسبت عيله ثانية .. تحبني وتعدني من أفرادها ..
حصلت أب مافي مثله بعد أبوي الغالي الله يرحمه ..
وأم أطيب منها وأحن مافيه .. وحتى لساني يعصيني لا جيت أبناديها بغير يمه ..
وخوات وربي إنهم ملكوا قلبي من أقصاه لأقصاه ..
وأخ أعرف إنه عون لي وسند .. مثل تركي تمام ..
ويمكن بيخاف علي أزود من تركي ..
أنا برجع بيت أخوي يايبه .. ويوم أولد .. بيجي نواف ..
أعرف إنك بتكون موجود جنبي انت وامي وخواتي وأخواني .. زايد وتركي ..
وأعرف إنك جده الي بتحميه ومابتخلي حد يخطي عليه ..
ولا بتخلي أي شخص يقرب منه ويمس شعره من راسه ..
أعرف إنك جده الي بيحبه ويحميه من الجوهرة وسمومها ..
أعرف إنه أول مايجي بيسمع صوتك تأذن بإذنه .. وأعرف إنك بتذبح عقيقته بالسابع .. وبتسميه خير الأسماء .. وتحلق وتتصدق ..
وأعرف إن أمي بتربيه ..وتعتني فيه .. وتعلمه وتكبره ..
ويطلع مثل زايد .. رجال ماعليه .. ولا شي يعيبه ..
وبيطلع بحلى البنات .. وطيبة قلوبهم ..
ولو ماعرفت طيبتكم ماكنت أبرمي ولدي ..
لكني واثقة إنه بيكون معكم بأمان .. وبعدها
بتنسون شهد وطوايفها .. وبختفي من حياتكم
مثل مادخلتها .. غير إن المشاعر الي أحملها لكم بتكبر مع الأيام ..
أرخت راسها ..
من يوم بدت تتكلم عن ولدها ودموعها تنزل ..
أبو خالد مسح دمعته يوم قالت يبه ..
ورسيل بكت ورسل وأسيل ماسكين نفسهم ..
وزايد على وجهه شبح ابتسامة ..
وأم خالد دخلت بحضن أبو خالد وبكت ..
أبو خالد: والله والله والله .. إنك مثل بناتي ..
وإنك مثل أسيل وأغلى من رسل ورسيل .. والله يابنتي إنا حبيناك .. ومانقدر على فراقك .. لكن أنا أعرف جرحك غاير .. وعشان كذا .. بتركك على راحتك ..
لكن حلفتك ماتنسينا .. حنا أهلك وعزوتك .. وولدك أكيد ولدنا .. وأنا الي بربيه .. وبيطلع رجال .. مثل زايد ..
وحر مثل راشد .. كل الي هنا يبي يقولك كلمة يابنتي ..
كلنا نحبك .. ونعزك ونغليك .. ولا يمكن بيوم ننساك ..
وانتي مادخلتي حياتنا عشان تطلعين منها ..
انتي بغلا عيالي .. وأنا أعرف قدرك زين عند كل واحد بهالبيت .. إذا حتى الخدم ميتين عليك ..
يابنتي .. لا تحسين بيوم إنك مو من هالعيلة ..
لأنك أغلى وحده فيها ..
أعرف إنك ماحسيتي بالذل .. بس حسيتي بالقهر ..
وتأكدي إننا كل يوم طابين ببيتكم ..
وأنا أول هالخشش ..
الكل ضحك من قلب على أبو خالد ..
وشهد استانست من كلامه ..
وفرحت أكثر لأنهم مارح يقطعوها ..
زايد: يلا طيب عشان أوصلك بيتك ..
رسل: لا صبر .. فيه شي ماتفاهمنا عليه ياابو خالد..
أبو خالد رفع حاجب:وشو عمتي ..
رسل: شوف انت قلت .. وبدت تقلد صوت أبوها:
مثل أسيل وأغلى من رسل ورسيل ..
رجع صوتها: يعني .. تحبها هي وشوكولاه بعدين أنا وهالخبله .. يعني تحب شوكولاه أكثر مننا هااااااااه.؟؟
رسيل: فعلاً .. ياقلبي علينا .. وين مارحنا مظلومين ..
رسل: بس بعد عمري زايد هو الي بيدلعنا ..
رسيل: وخل شوكولاه الخبله تنفعك يوم تدور من يرتب أوراقك ..
الكل ضحك وانبسط ..
وشهد طلعت بكل كبرياء لفوق > كبرياء مو كبر ..
عشان تلم أغراضها ..