كات ستيفنز..من مغنٍ إلى داعية

سأكون بأمة

New member
إنضم
31 يوليو 2009
المشاركات
234
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله..
منذ أن أسلم كات ستيفنز (يوسف إسلام) وقصته ومواقفه وقوة إلتزامه وكلماته ونشاطاته وبذله للدعوة وخدمته للدين مؤثرة جداً وذات دلالات عديدة ، نسأل الله لنا وله الثبات على الحق وعلى مايرضي الله.





نبذة عن حياته قبل الإسلام وقصة إسلامه <كما يرويها بنفسه>:

ولدت في لندن من أب يوناني قبرصي وأم سويدية، أحوالنا المادية كانت عادية ، ذهبت إلى مدرسة للروم الكاثوليك حيث لا معلومات على الإطلاق عن الديانة الإسلامية ، فالمسيحية لا تعترف بأن هناك رسولا من الخالق بعد عيسـى عليه السلام الذي تعتبره هو آخر الأنبياء ، هذا ما علـمونا في المدارس، ولهذا لم نحاول البحث والدراسة واستقصاء مثل هذه الحقائق المسلم بها في الدين المسيحي .

دراستي كانت عادية ولكني كنت موهوبا منذ البداية، فالله سبحانه وتعالى أعطاني موهبة غير عادية ، فقد كنت أرقص وأعزف ، وأغني وأنا في التاسعة من عمري ، وأجعل جميع من حولي سعداء ، رغم أنني كنت طفلا خجولا أميل إلى الوحدة والانطواء ؛ ولكني كنت دائما أخطط لكي أكون فنانا، ولهذا اتجهت كل عواطفي وأحاسيسي للرسم .

عندما بلغت الخامسة عشرة من عمري بدأت أهتم بالموسيقى ولاحظ والدي هذا الاهتمام ، واشترى لي قيتارة بعد ضغوط شديدة, وبعد أقل من عامين تقدمت كثيرا في الموسيقى وبدأت أكتب الأغاني وألحنها وأغنيها، وفي سن 17 عاما طرحت في الأسواق أول شريط غنائي يحمل اسمي وانتشر هذا الشريط انتشارا كبيرا ، ولقي إقبالا جماهيريا منقطع النظير, وبعدها بدأت الشهرة تتسلل إلى حياتي ومع الشهرة جاءت الأموال والأضواء ، وبدأت أنغمس في حياة اللهو والملذات الرخيصة من خمر ونساء، وكانت النتيجة أن أصبت بمرض السل وذهبت إلى المستشفى .

في المستشفى وأنا على سرير المرض بدأت بحثي الروحي ، أفكر في عظمة الخالق ، والمعجزات الإلهية, أدركـــــــت أن جسدي مجرد آلة سيذهب وسيندثر, وأن الحياة الدنيا هي مجرد اختبـــــار لنا ، ولا بد أنها زائلــــــــــة .
أحد الأصدقاء لاحظ هذا القلق الذي ينتابني وأهداني كتابا اسمه الطريق إلى المجهول ، وكان هذا الكتاب وهو من الكتب التي تبحث في الروح والغيبيات أول كتاب من نوعه أقرؤه وهو من كتب (( اليوجا )),.. على أي حال كان له الفضل في فتح عيوني على الحياة الآخرة .
بعد ذلك بدأت أبحث وأقرأ كتب الفلسفة والأديان وصرت تدريجيا أخرج من الظلام ..وازدادت تساؤلاتي وتعمقت, وانعكس كل ذلك على أغانيَّ .. وبدأت أكتب أغاني أكثر عمقا من حيث معانيها واتجاهها للحقيقة ، وكانت أشرطتي في هذه المرحلة لتحقيق هدف .
قرأت عن (( البوذية )) والأديان الأخرى ، لكني لم أقتنع بأي من الصيغ ، وقررت أن أصنع لنفسي ديناً خاصاً ! بعد أن يئست من الديانات الأخرى .

أغانيَّ العميقة المعاني حققت نجاحا كبيرا .. خصوصا على صعيد الموسيقى والأداء .. وأعجب بها عدد كبير من الناس في أمريكا بسبب آلية الحياة والسيطرة المادية عليها, وتضاعفت شهرتي وعملت عدة تسجيلات أثريت من ورائها بشكل كبير وأصبحت في عداد الأغنياء .. ورغم ذلك أحسست أنه ينقصني شيء ما يجب أن أبحث عنه .. وقررت ألا أدع هذه الشهرة والأموال التي انهالت عليَّ بأن تحرمني من بحثي للعثور على الحقيقة .

بدأت أعزل نفسي عن الحياة الاجتماعية تدريجيا .. شقيقي ديفيد سافر إلى القدس لزيارة الأماكن المقدسة وكان المسجد الأقصى هو من بين الأماكن المقدسة التي زارها.. ووصف المناخ داخل المسجد بأنه مختلف تماما عن الكنائس المسيحية والمعابد اليهودية .. تساءل عن الأسباب فقد انتابه إحساس روحي غريب شعر بالسلام والأمن لأول مرة في حياته, سأله أحد المسلمين عما إذا كان مسلما أم لا فعندما أجاب بأنه مسيحي طلب منه مغادرة المسجد, ولكن هذا الطرد لم يؤثر في نفسيته وحبه للإسلام .

عندما عاد أخي من رحلته حدثني عن كل ما شاهده وعن الأحاسيس التي انتابته داخل المسجد الأقصى وأهداني نسختين من القرآن الكريم أحدهما بالعربية والأخرى بالإنجليزية أحضرهما معه من القدس؛ لأنه يعرف اهتماماتي بالأديان والبحث عن الحقيقة وكانت هذه الهدية هي الكنز الذي أثرى حياتي وجعل لها طعماً آخراً .

بدأت أقرأ القرآن, وفي كل مرة أشعــــــر بارتياح وأحس كمـا لو أن الكتاب كتب لــي, ولم أشعر بالارتياح إلا بعد أن فرغت من قراءته كله .. وأدركت أن الإسلام هـو الديانة التي أبحث عنها .. ووجدت فيها الإجابات عن كل تساؤلاتي,.. بعدها قرأت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .. وأثَّـرت فيَّ سيرته وشخصيته تأثيرا كبيرا .. مكثت عاما ونصف وأنا أقرأ عن الإسلام دون أن اختلط بأي مسلم .. أردت أن أتعرف على هذه الديانة بنفسي دون أن أتأثر بأحد, وأحمـــد الله على ذلك! لأني لو حدث واختلطت ببعض المسلمين لتعرفـــت على الخلافات بينهم وأشيـــــــاء كثيرة أخرى للأسـف!!!.

بعد هذا العام ونصف العام لم أفكر في أي شيء إلا أن أكون مسلما, وتملكني إيمان راسخ بأن الإسلام هو ديني, وآمنت بمعنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم أن جميع الناس يولدون على الفطرة الإسلامية ، وأن أسرهم تغير دياناتهم .
صرت أصلي مرتين في اليوم وفقا لما فهمت من القرآن فلم أتعرف على السنة المحمدية بعد,.. أحد المسلمين دلني على جامع ( ريجنت بارك ) بلندن, فذهبت إلى هناك, وفي أحد أيام الجمع قابلت إمام المسجد عام 1977وأسلمت على يديه .
توقفت عن الشراب تماما .. وامتنعت عن التدخين لأن أحد المسلمين قال لي أن التدخين حرام وأن المسلم يجب ألا يدخن, .. قطعت علاقاتي النسائية جميعها, .. وزيادة في التأكيد على التزامي بالإسلام عدلت عن الامتناع عن أكل اللحوم لأني كنت نباتيا,...... بعد أن قرأت القرآن بدأت أصلي خمس مرات في اليوم وأدفع الزكاة عن أموالي.

الســـؤال الذي يحيرني الآن! وأبحث له عن إجابة هو: ماذا أفعل بموهبتي الموسيقية؟! وكيــــف أسخـرها لخدمـــــة الإسلام؟! ... توقفت عن الحفلات الموسيقية وإنتاج الأغاني ريثما أجد حلا لهذه التساؤلات, جمال القرآن من حيث المعاني والموسيقى أغنانــي عن كل شيء .

سمعت آراءً مؤيدةً للموسيقى وأخرى معارضة, البعض قال إنها حرام ومشجعة على الغواية ويجب التوقف عنها, أما البعض الآخر فقال أنها حلال وينبغي أن تستخدم لخدمة الإسلام, ولا زلت لم أقرر بعد أي الرأيين أتبع .. ولكني توقفت ريثما أجد حلاً ، فقد رأيت في المنام أن الموسيقى حرمتني من العبادة, ورأيت النار وأن الشيطان من الممكن أن يستخدم الموسيقى للغواية .

أهم شيء بدأت أفعله هو تعلم اللغة العربية لغة القرآن والرسول محمد عليه السلام,.. بدأت أتعلم, وبدأت أيضا أبحث عن زوجة مسلمة صالحة .
في عام 1979 قمت بأداء العمرة, وبعد العمرة وزيارة الأماكن المقدسة وجدت لنفسي زوجة مسلمة صالحة وتزوجت في المسجد على الطريقة الإسلامية, .. تعرفت على زوجتي من خلال أسرتها,.. والدها تركي مسلم وأمها أفغانية, وتعيش العائلة في لندن,.. الزواج كان مرتبا, وأتوقع طفلي الأول في شهر رمضان .
الله كان كريما معي للغاية, فقد عرفت الآن طعم السعادة الحقيقية ، كنت أبحث عن زوجة فاضلة وليس عن زوجة جميلة, وأدركت الآن أنني اخترت الطريق الصواب, وأن الجمـال في المرأة ليـــــس أهم شئ وإنما الإيمـان والفضيلـة همـــــــا الأســـــــــاس .

موهبتي هي الكتابة والتلحين, .. وأنا الآن أتعلم العربية لأقرأ القرآن وأتذوق حلاوته ومعانيه,... أقوم حاليا بوضع كتب عن الإسلام لاستغلال شهرتي في الدعوة لديني, ... أعتقد أننا يجب أن نركز على أطفال المسلمين في الغرب نرشدهم إلى الطريق الصواب فالمغريات كثيرة والدعاية المضادة قوية, لذلك وضعت عدة أشرطة لتعليم أطفال المسلمين تعاليم الإسلام,.... كونت وبعض المؤمنين حلقة إسلامية نقرأ القرآن ونناقش طرق الدعاية للإسلام .

أعتقد أن الصلاة في أوقاتها هي أهم ركن من أركان الإسلام, فالحفاظ على الصلاة في مواعيدها هو أكبر تحصين للإنسان وإسلامه, .. ولذلك أواظب عليها وأشعــر براحة وطمأنينة غيـــر عاديــــــة بعــد كـل صلاة .

في الغرب صُدموا عندما توقفت عن الغناء وأسلمت,.. بدؤوا يتساءلون كيف تغيرت,.. وسائل الإعلام كلها صمتت, لم تعد تلهث خلفي مثلما كانت, ولم تتحدث عن إسلامي تجاهلوني كليا, .. لا يريدون أن يروا النور, أجهزة الإعلام في الغرب يديرها يهود, وهم يملكون جميع المفاتيح وتجدهم في كل مكان .
القدس هي طريقي للإسلام .. ومن غريب الصدف أنني ذهبت إلى القدس بعد أن أهداني أخي القرآن .. وكان دليلي يهودي ألماني .. ردة فعلي مختلفة تماما عن ردة فعل أخي .. سألوني إذا كنت مسلما فأجبت بالإيجاب.. فاحتضنني المسلمون في المسجد الأقصى وبكيت وصليت,.....القـــــدس هي قلب العالم الإسلامي .. فإذا كان هذا القلب عليل .. فإن العالم الإسلامي كله مريض أما إذا شفي هذا القلب فإن الجسم كله سيشفى ويقوى وعلينــــا أن نحـرر هذا القلب كمسلمين .
الشعب الفلسطيني يجب أن يتمسك بإسلامه ودينه وصلاته, وأنا واثق أن الله سيقودهم إلى النصــــر .
تسألني عن اسمي, أخذت اسمي من سورة يوسف, وهي السورة التي كانت طريقي إلى الهداية فقد بكيت عندما قرأت هذه السورة . وبالنسبة لأسرتي.. فوالدي توفي عام 1978, ومات وهـو راض عني, فهو يعرف الإسلام ويؤمن بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم,.. أما أخي فلا زال يكافح وهو يريد أن يتعمق ويقرأ, وأنا واثق أنه مسلم في أعماقه, ولكن الأمر يحتاج إلى وقت, والله يهدي من يشاء.


***********




نماذج من تمسكه:

يوسف إسلام كما نحسبه ولا نزكي على الله أحداً متميز في تمسكه والتزامه الكبير بتعاليم الإسلام, ابتــــــداءً من مظهره


وانتهـــــاءً بالعديــد من الأمور التي التزم بها حسب ما يرضاه الشرع, وفــــــــاق في ذلك الكثير من المسلمين في ديار

الإسلام, الذين كثيرا ما غدا يحدث منهم التقصير والتردد في أحكامٍ واضحٌ حكم الدين فيها!!.

فمـــــع لفتـــــــــات مما تيسَّـر جمعه من سماتٍ فـي تمسكه والتزامه:

- تَـرَكَ الغناء أداءً وسماعـاً, وترك سماع المعازف!!!(وهو المغني العالمي سابقاً.. الله الله يا أبناء الإسلام والعبرة العبرة من

تمسكه هذا,....فقد أصبح الكثير من أبناء الإسلام لا يأخذون بأمر الدين حتى عند اتضاح الحكم الشرعي وتأكد حرمة أو

وجوب أمر ما).

- التزامه بالسنة في هيئتــــــه بما في ذلك لباســـــه.

- ترك التدخين مباشــــــرة بعد هدايته.

- تــــــرك أصدقائه السابقين محافظةً على إسلامه بعد أن رأى عدم استجابتهم, وخــــــــاف على أن يضعف إسلامه وهو

معهم, مع أن هذا الأمر كان من أصعــــــــب الأمور على نفسه كما ذكر هو ذلك.

- تزوج بامراة متدينة حريصـــــــة على حجابها الكامل.

- زهــــــــده في الدنيا, واختياره البسيــــط من الملابس.

- بعد أن كان نجماً عالمياً يشار له بالبنان تحول إلى رجل متواضع, فكـان يجمـــع التبرعات في المركز الثقافي الإسلامي

بلندن, وكان يشــرف على لجنة إطعام الصائمين مجاناً في المسجد.

- انطلاقـــــــــه بحمــاس وبقــوة للدعـوة مباشـرةً بعد إسلامه .

{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} فصلت:30

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا

يَسْمَعُونَ} الأنفال:20-21


***********




من كلماته:

1/ " كثير من المسلمين حتى من العاملين في حقل الدعوة الإسلامية تأتي معيشتهم ورفع مستواها والسعي لها قبل إهتمامهم

برسالة الإسلام والعمل له ، إن إعطاء فضل الوقت وفضل المال وفضل الجهد لن يحقق الإنتشار المأمول لرسالة الإسلام

وسيُبقي الخطى وئيدة والطريق طويلة بينما الآخرون يبذلون وينفقون بسخاء من أموالهم وجهودهم ويقدمونها على سائر

الإهتمامات".

2/ " المشكلة التي تؤرقني..هي كيف أخدم الإسلام بموهبتي؟".

3/ " إن قضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم وإنما هي قضية جميع المسلمين".
4/ " أدعو المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى التمسك بكتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لأنهما

السبيل الوحيد للخروج من الأوضاع المريرة التي يعيشها المسلمون حالياً في مختلف الأرجاء التي يتواجدون فيها ".

5/ " وكملت سعادتي عندما علمت أنه يمكنني الإتصال بالله في صلاتي ".

6/ " أريد أن أكون مسلماً صالحاً وتخليت عن الغناء من أجل إسلامي " إجابة عن سؤال عن سبب تركه الغناء.

7/ " أظن أن كثيراً من المسلمين ضلوا الطريق لأنهم لم يتدبروا القرآن ".

8/ " أكرس حياتي كلها للعبادة والتقرب للخالق عزوجل وخدمة الإسلام والمسلمين في بريطانيا ".

9/ " لم أخسر..كسبت مليار أخ مسلم ".

10/ " سورة العصر وحدها منهج طريق للنجاة من نار جهنم ".

11/ " إن المسلمين في الغرب يبنون المساجد ولايبنون المسلمين..فماذا تنفع المساجد إذا لم يكن هناك جيل مسلم يكبر ويعد

ويربى على الإسلام ؟".

12/ " بدون شك المجتمع الغربي وسط الضياع الذي يعيشه مهيأ لتقبل الدعوة الإسلامية ولكن كيف؟ هنا يدور السؤال..

في رأيي ومن خلال تجربتي أن مشكلتنا كمسلمين أننا ننظر للدين الإسلامي على أنه لنا وحدنا ونهمل جانب الدعوة

فيه..والدعوة تتطلب أساليب تتناسب مع ظروف العصر الحاضر وأعتقد أن أفضل وسيلة للدعوة اليوم هي سلوك المسلمين

أنفسهم فهذا أكبر وسيلة للدعاية والدعوة لدين الله عزوجل في كل أقطاب الأرض وليس في المجتمع الغربي فقط ".

13/ " العمامة التي تغطي الرأس هي سنة عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، أما الجلابية فأعترف بأنها أكثر

الملابس التي أرتديها في حياتي مياعدة على الراحة والإنطلاق..بالإضافة إلى أن رأيي أن المسلم لاينبغي أن يتشبه بغيره من

الناس بل ينبغي عليه أن يفخر بكونه مسلماً ويحرص على أن يظهر بمظهر المسلمين دون خشية ولاحرج ولامحاولة للتشبه

بلباس الآخرين ".إجابة له عن سؤاله عن سبب إختياره الزي الذي يرتديه.

14/ " أردت أن أعيش للإسلام..كل يومي..بدقائقه ولحظاته..وكفى الإسلام لي ولاأريد شيئاً آخر من هذه الدنيا ".







***********



نحن..وهو !!!:

أدعو نفسي وكل مسلم ومسلمة لكي نتأمل سيرته وإلتزامه ودعوته وبذله ونقارن ذلك مع واقعنا..

والله الله في أن ننطلق للصلاح والإصلاح والدعوة وأن نبدأ التنافس فيما فيه الخير والفلاح لنا ولأمتنا.

الخاتمة:

إخوتنا بني الإسلام في كل مكان أما آن لنا ونحن نرى مثل هذا النموذج الفريد أن ننطلق للتمسك الحق القوي بكل أوامر ديننا

وأن ننطلق بكل قوة وعزم لنعمل ونبذل ونجتهد ونتفانى في واجب الدعوة والإصلاح؟

( ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون *

واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ) الأنفال 24-25
- بتصرف.