مدينة الحب , أمشي في شوارعكِ وانا أرى الحبَ محمولا بأكفاني
صبّوا العذاب كما شئتم على جسدي
فلا شهود على تعذيب سجاني
رجعتُ للدارِ , أمشي فوق نيراني كفاً لكفٍ يقود خُطايَّ حرماني
هل من مجيب ؟
أنا في الباب منتظرٌ لا أحمل الورد أحمل طوق أحزاني
ذهبت مع الريح فأصحو يا مدللها كأسٌ هي الان في يدي عاشق ثاني
ذهبت..
عيناي , شفتاي , أعصابي , خيالي , دمي
يبحثون عنها بين أحضاني قلبوا الأثاث , وضجوا حول صورتها متظاهرين
كشعب خلف قضبان نريدها اليوم شمعتنا , حبيبتنا لا زاد , لا نوم عصيانا بعصيان
يا ايها القوم يا جسدي , وعاطفتي كفى ملاماً فجلد الذات أدماني
صفعت وجهي . أهذا يا زمان
انا ؟؟
أذلني الحب أخرسني وأعماني
بعد الفراق رأيت الصبر شيّعني في صحوة الفجر
أمشي مشيَّ سكرانِ
يخيفني الليل والذكرى تعذبني وحارب النوم ذاكرتي وأجفاني