// قــطــار الــمــوت .. رواية كويتيه رومانسيه روعه //

ms.lollipop

New member
إنضم
10 أكتوبر 2009
المشاركات
31
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت
نبي بارت

حملـــــة الحنه
 

ms.lollipop

New member
إنضم
10 أكتوبر 2009
المشاركات
31
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت نبي بارت
نبي بارت نبي بارت
نبي بارت

حملـــــة الحنه
 

The purple

New member
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
2,580
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
وااااي حرام

سويت نزلي الأجزاء =(

انا مندمجه مايصير :(
 

sweet_girl96

New member
إنضم
6 يونيو 2009
المشاركات
7,540
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكـــويـــت<3
سوري والله سوري بنآت تأخرت عليكم وآيد وهاذي البآرتات كلهاا جدآمكم بسس عطووني 10 دقآيق :)
 

sweet_girl96

New member
إنضم
6 يونيو 2009
المشاركات
7,540
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكـــويـــت<3
( الجزء الخامس )



(الأحداث التالية حصلت بعد أسبوع من وفاة فضة)


فزت من السرير .. تمت عيونها معلقة بـEve في حيرة وتساؤل ..


Eve :
he iswaiting for you !! ( إنه ينتظرك)


ريم عقدت حواجبها و قطت نفسها لي ورا على السرير و غطت وجهها بالشراشف وقال بعصبية : ما أبي اشوفه !!!


Eve انصدمت من كلامها .. شلون تغير موقفها جذي فجأة !!


Eve اقتربت منها وقالت و علامات المفاجأة لي الحين على وجهها :
You tolled me you werewaiting for this day !!
(لقد أخبرتني أنك كنت تنتظرين هذا اليوم !!)




ريم من تحت الشراشف : كنت !!






اقتربت منها Eve وسحبت الشراشف عن وجهها وقالت بحنان :

Reem !! is every thing okay ?
(ريم !! هل كل شي على ما يرام ؟)






ريم ردت حطت الشراشف على وجهها وقالت بعصبية :

Everything is fine Eve .. leave me alone!!
( كل شي على ما يرام Eve .. اتركيني لوحدي!!)


Eve حز بخاطرها لكنها ردت سحبت الشراشف عن وجهها وقالت لها بذات الحنان :
Reeeeeem !!


ريم ما ردت عليها وتمت تطالعها بعيون مترجية ..






Eve باستسلام :

Okay !! I'll tell him you are asleep !!
(حسنا !! سأخبره أنك نائمة !!)







ريم :

Thank you !! ( شكرا لك !!)






و ردت سحبت الشراشف تغطي وجهها و تختفي داخلها ..


تنهدت Eve وطلعت من الغرفة ..






في الصالة .. الجو كان مكهرب .. النظرات كان تتوزع ما بين الثلاثة..

جليلة .. عادل .. كوثر ..






عادل يهز رجله بعصبية و يفرك يده بتوتر .. جليلة تطالعه بنظرات و تلتفتت تطالع بنتها ..






كوثر منزلة راسها وكل شوي ترفعه و تاخذ لها نصيب من هالنظرات الغريبة !!






Eve بدخلتها : نايمة !!






وقعدت على الصوفا يم كوثر وجليلة ..


عادل : يعني شنو نايمة ؟؟!



Eve : يعني مغمضة عينها و ترتاح ..




عادل من بين اسنانه : مو وقت خفة دم Eve !!






Eve بنص عيون : انا ما قعد استخف دمي يا بوعبدالله !!







عادل تجاهلها و طالع كوثر برجاء :

لو سمحتي يبة .. يا ريت لو تروحين تشوفينها وتقعدينها من النوم وتقولين لها اني ناطرها ..







كوثر اللي بادلت جليلة و Eve النظرات قامت من مكانها بحيرة من امرها وقالت حق عادل :

ان شاء الله عمي..







عادل : مشكورة يابوج ..







كوثر طقت الباب بخفة ودخلت ..


ريم من تحت الشراشف :
Eve قلت لج ما ابي اشوفه !!



كوثر راحت لها وقعدت عن طرف السرير : انا مو Eve .. وليش بالله ما تبين تشوفينه؟؟






سمعت ريم صوت كوثر و ارتاحت شوي .. سكتت و تجمعت الدموع في عيونها مرة ثانية ..






كوثر اقتربت منها وسحبت الغطا عن وجهها بلطف :

ليش ما تبين تشوفينه ؟؟ مو انتي طول عمرج تحلمين في لقاءه وتتسائلين شلون راح يكون هاللقاء ؟؟







ريم تنهدت و غمضت عيونها : ادري .. بس ....






كوثر دزتها و انسدحت يمها على السرير : بس شنو ؟؟







ريم : ما أدري .... خايفة !!




كوثر باستغراب : خايفة !!







ريم نزلت دموعها : خايفة ياخذني من Eve !! ومنكم ..



كوثر واهيا تمسح دموع ريم باصبعها : لا تخافين يا ريم .. احنا ما راح نتركج !!







ريم و اهيا تطالع كوثر بحيرة : بس اهوا ياي عشان ياخذني وياه .. مو ؟؟







كوثر سكتت ..







ريم : مو ؟؟؟






كوثر غمضت عينها : مو ..







ريم واهيا تقوم من السرير و بصوت باكي : شفتي .. قلت لج !!






كوثر نهضت من مكانها : ريم ... مو معناته ان لما تروحين عنده تنحرمين منا !!






ريم : خايفة !!






كوثر : لا تخافين يا ريم .. هذا مو مجرم !! هذا ابوج .. وتبين الصراحة.. شكله وايد طيب .. -ابتسمت- و يشبهج وايد !!







ريم ابتسمت بدون شعور : صج ؟!!






كوثر : اي .. صدقيني راح ترتاحين له ..






ريم تنهدت ..






كوثر : يلا .. انا الحين اخليج تبدلين ثيابج عشان تطلعين ..







طلعت من الغرفة و قعدت في الصالة و قالت بدون لا تطالع احد :

تبدل وتطلع ..






ريم في الغرفة كانت في أعلى حالات التوتر و الارتباك والخوف..

قامت من مكانها واهيا تاكل اظافرها ..


طلعت لها من الكبت تنورة جينز طويلة .. و بلوزة سودا ضيجة و اكمامها واسعة ..



مشطت شعرها القصير عدل وتأكدت من ان شكلها حلو .. هذا اول لقاء لها مع ابوها ومن المهم جدا ان يكون شكلها حلو !!




أنفاسها مضطربة وعالية و قلبها يرقع .. ودموعها على وشك انها تطفر من جفونها ..







في الصالة كان عادل يهز رجله بعصبية أكبر .. جبينه عرق ..

وحس بحر و بخنقه ..







بطل زرار دشداشته واهوا يتنفس بصعوبة ..


عادل يطالع كوثر :طولت ..







كوثر بنص عيون : الحين تيي ..







بس انهت كوثر جملتها الا و ريم داخلة الصالة وعينها بالارض .. ما عندها القوة انها ترفع راسها وتشوفه .. كانت ترجف و تمشي بتوتر واضح ..


بس شافها عادل قام من مكانه بسرعة وقلبه ينبض بقوة :
ريم ..


ريم ما رفعت راسها و اكتفت بانها تهز راسها بشويش ..




عادل واهوا واقف مكانه قال بصوت مبحوح وغريب : عظم الله أجرج يا ... يبة ..






حست بالكلمة تهز كيانها و تزلزل احساسها .. يبة !!




دموعها قعدت تنزل مثل الشلال ..






اقترب منها بيد راجفة والعيون كلها معلقة بهم ..




عادل يمد يده حقها ببطء وخوف من ردة فعلها ..


كانت واقفة بمكانها بدون لا تتحرك او تتكلم .. مكتفية في انها منزلة راسها و ترجف و تبجي بصمت ..




عادل حط يده على كتفها وما قدر يستحمل .. طفرت الدموع من عينه ..


ريم على صوتها بالبجي .. وفي داخلها تتأجج شتى أنواع الاحاسيس اللي مو عارفة حقيقتها ..


عادل مسح على راسها و اقترب منها اكثر ..


على صوتها بالبجي اكثر و اكثر ..


وتخربطت احساسيها عليها اكثر واكثر ..


حوطها بذراعه و حط راسها على صدره و اهوا يداعب شعرها و دموعه قعد تسيل على خده بحرارة :
تعالي لحضني يا يبة .. تعالي لحضني ..


دفنت راسها في صدره اكثر واكثر و تعلقت يدها في رقبتها .. ولأول مرة في حياتها .. نادته بحسرة وألم :
يبة .....


عادل : عيونه !!







ريم واهيا متشبثة فيه : يبة امي .. امي راحت .. راحت ..






عادل ضمها له اكثر واكثر وقال باحساس قاتل:

ادري يبة .. ادري .. الله يرحمها .. بس انا هني .. انا هني وما راح اتركج..







طاحو على الارض .. رجولهم ما استحملت تشيلهم ..







Eve دمعت عيونها من حرارة الموقف ..

كوثر التصقت بامها جليلة و قعدت تبجي بحضنها يوم شافت هالموقف وتذكرت ابوها المتوفي ..







جليلة دمعت عينها واهيا تبوس راس بنتها وتهديها ..




تموا على الارض حاضنين بعض بقوة و متلصقين ببعض ولا واحد فيهم راضي يترك الثاني ..


بعد فترة طويلة .. تكلم عادل :
يلا يبة.. قومي شيلي اغراضج .. عشان ترجعين معاي البيت..







ريم رفعت راسها وقالت له برجاء : لا يبة .. تكفى خلني اهني ..






عادل : شهالحجي ريم ؟؟







ريم ابعدت نفسها عنه و قالت واهيا تمسح دموعها :

يبة تكفى .. لا تاخذني من اهني .. انا بعيش عند Eve ..


عادل : شهالحجي يا ريم ؟؟ وانا ابوج وين رحت ؟؟






ريم : تكفى يبة .. انا ما اقدر استغنى عنهم ..


عادل :
ومن قال انج بتستغنين عنهم .. انتي بتيين معاي البيت و بتشوفينهم متى ما تبين ..







ريم ردت تبكي : لا يبة .. ما ابي .. ما ابي !!






عادل :

ريم !! ما يصير !! انا ابوج وانا ولي امرج و المسئول عنج مو Eve ..


ريم نزلت راسها وسكتت ..




عادل بحزم :

يلا ريم .. زهبي اغراضج وتعالي معاي ..







ريم طالعت Eve اللي كانت دموعها مغطية نص وجهها ..


هزت لها Eve راسها بالايجاب يعني روحي معاه ..







ريم دمعت عينها ..






ريم بصوت مخنوق : ان شاء الله يبة ..






غابت عنهم ريم فترة كان الصمت فيها اهوا سيد الموقف ..




وفي هاللحظات انعدمت النظرات .. كان الكل منزل راسه بالارض و في صدر كل منهم تختلج احاسيس مختلفة .. وفي صدر كل منهم ناره الخاصة اللي قعد يتعذب فيها ..




ريم يت ومعاها الجنطة .. وقفت عند باب الصالة بعيون دامعة : يلا يبة .. انا جاهزة ..




قام عادل من مكانه : يلا .. مشينا ..







اقتربت ريم من جليلة تودعها .. ضمتها بقوة و باستها على راسها :

عمري ما راح انسى جميلج يا خالتي !!


جليلة دموعها سبقت لسانها : ديري بالج على نفسج حبيبتي ..




ريم هزت راسها بالايجاب ..


التفتت عند كوثر .. صديقتها .. اختها .. وكل شي في دنياها..




كوثر بجت بقوة واهيا تحضنها : راح اشتاق لج حيل يا ريم !!


ريم تحاول تهدي كوثر وتهدي نفسها معاها :
ما راح اكون موجودة في الشقة اللي يمج .. بس راح اكون موجودة دايما يا كوثر ..


كوثر تمسح دموعها :
تكفين لا تنسين تتصلين علي بس توصلين ..


ريم بعيونها الباكية : اكيد ..







التفتت للجهة اللي يم كوثر ..


وشافتها ..


العبرة خانقتها.. عيونها غرقانة بالدموع ..


Eve بعيون متألمة و متحسرة :
Take care of your self baby .. (اهتمي بنفسك صغيرتي)


ريم عيونها خانتها :
I will.. ( سأفعل)







ضمتها بقوة .. Eve حست انها بتموت خلاص .. ما تقدر تفارقها!! ما تقدر تتركها !!

بس غصبا عليها !! مو بيدها !!


عادل اللي كان ماسك جنطة ريم و ناطرها عند الباب انزعج من شاف بنته واهيا حاضنة هالامريكية الغريبة النجسة على قولته..






قال يستعجلها: يلا يبة ..


ريم تركت Eve بعد ما كانت متشبثة فيها بقوة ..


مشت لعند ابوها ..



التفتت لهم وقالت لهم بالغصب وبصوت مخنوق : مع السلامة ..







ردوا عليها بغصة وألم والدموع ما فارقت عيونهم :

مع السلامة ..


طلعت .. وصكرت الباب وراها .. واهيا ما تدري انها من صكرت هالباب .. صكرت صفحة حياتها اللي هم فيها ..








/



\



/



أصر عليها ان يطلع معاها للحديقة .. حاولت انها ترفض وتتملص منه ..
لكنها ما قدرت ..


قعدت قباله على الكرسي اللي موجود في نص الحديقة و قعدت ترتشف الشاي واهيا تسمع صوت خرير الماي من الشلال الصناعي اللي وراهم ..




اللون الاخضر الرائع الندي غلب على كل مكان في الحديقة اللي مرتبه ومنسقة بطريقة اكثر من رائعها ومبين ان مهتمين فيها بشكل كبير ..


جاسم قطع الصمت : عجبتج الحديقة ؟؟






حليمة هزت راسها بنعم بدون لا تتكلم ..






جاسم كان يتأملها واهيا سرحانه ويتمنى يعرف بشنو تفكر ..






كانت تفكر في ابوها واختها .. وفي بيتهم المتواضع ..







في كل يوم في نفس هالحزة تقعد اهيا وابوها واختها في حوشهم الصغير اللي مايحتوي الا على نخلة و ديك ودجاجتين .. و يقعدون يتسامرون و يشربون من الشاي ..




كانت تحس بسعادة غامرة لا مثيل لها لما تقعد معاهم هالقعدات الحميمية هذي ..




حتى لو كانت في بيتهم المتهالك ..






جاسم قطع عليها هالتفكير واهوا يبتسم : انا آسف ..






شدت انتباهها هالكلمة .. انتبهت له وطالعت صوبه : على شنو ؟؟


جاسم ابتسم في داخله .. اخيرا انتبهتي لي ؟؟




جاسم : لاني ما خذيتج في شهر عسل مثل اي عروس ثانية..






ابتسمت في داخلها باستهزاء .. و تحسبني مثل اي عروس ثانية بعد ؟؟






قالت له بلامبالاة : عادي .. انا ما تهمني هالاشياء ..







ورجعت ترتشف من الشاي ..







جاسم يبي يسمع صوتها لاطول فترة ممكنة .. ويبي يفتح معاها اي حديث ..







سألها في فضول : عيل شنو الأشياء اللي تهمج ؟؟







تمللت في قعدتها ..


حليمة باجابة مختصرة : أشياء ..






جاسم عرف انها تحاول تستفزه .. اعتدل في قعدته وقال لها بابتسامة وسيعة :

اشياء مثل شنو ..







حليمة : ما اعتقد انك تهتم ..


جاسم : لأ شدراج .. يمكن اهتم ؟!





حليمة طالعته باحتقار .. و ردت لفت وجهها عنه وقالت :

اهتم باخلاقي .. اهتم بحجابي .. اهتم بثقافتي .. اهتم بـ....


سكتت فترة و قالت بألم : أهتم بعائلتي ..


جاسم : ها .. شفتي اشلون .. شفنا شي مشترك نهتم فيه..


حليمة : شنو ؟؟


جاسم :
العائلة .. ولا ليش تزوجتج ؟؟ مو عشان اكون عائلة..


حليمة ما ردت عليه و حست بوخز في قلبها .. اكتفت في انها تطالعه باستغراب ..






جاسم اقترب منها وقال بنبرة غريبة عليها :

اعتقد انج تعرفين ان حور ما تييب عيال.. اهيا مو هامها الموضوع.. بس انا هامني .. ابي ولد يشيل اسمي .. الاعبه بيدي .. واحطه بحضني .. احبه من كل قلبي .. المه واحضنه .. ابوسه و اشيله .. يقول لي بابا ..




حليمة حزت بوخز اكبر في قلبها .. كسر خاطرها .. وكسرت هي خاطر نفسها اكثر .. حست من كلامه




ان يبيها جنبه على طول.. ويبيها له على طول .. و راح تتم زوجته على طول ..



وان الموضوع اكبر من مجرد زواج رجل غني من بنت صغيرة وجميلة ..



الله يسامحك يا يبة !!







/



\



/




قعد عبد الله يطق باب غرفة اخته بقوة :
سارة .. ساروه وصمخ ..


ما سمع رد ..







رفس الباب برجله : سارة .. بطلي الباب لا اكسره ..


واخيرا سمع صوت في الداخل ..


بطلت له الباب ووقفت جدامه ببنطلونها الفوشي الوسيع و بلوزتها السودا الضيجة اللي عليها كلام انجليزي كثير بالشوارفسكي الوردي و شعرها الطويل اللي عفسته بالفوم و الجل و الكحل اللي حولين عيونها خلاها وكأنها نجمة rock ..







تخصرت له وقالت بدون نفس : خير شتبي ؟؟؟؟


عبد الله يشد اذونها :
ويعة .. انا جم مرة قايل لج لا تكلمين اخوج الكبير جذي ..







سارة : آآي هدني يالمتوحش !!







عبد الله وهو يترك اذونها : انزين .. هذي اخر مرة !!


سارة :
الحين انت شتبي ياي تطق باب غرفتي ؟؟







عبد الله :

ياي اصحيج من غفلتج !! البيت مقلوب فوق حدر وانتي حضرتج قاعدة داخل ومجابلة الاب توب ولا تدرين عن هوا دارج !!


سارة : ليش .. شصاير ؟؟




عبد الله وهو يطق على يده : اخت ! اخت يديدة !!




سارة : انته شقعد تخربط !!







عبد الله :

مو اقول لج ما تدرين عن هوا دارج .. ابوي راح ييب لنا اخت يديدة..







سارة واهيا تحط يدها على جبهته :

لا ماكو حرارة !! شسالفتك اليوم ؟!!


عبد الله :
والله انتي اللي شسالفتج !! اقول لج البيت معتفس فوق تحت..
امج قاعدة على اعصابها .. وقمر مو قادرة تقعد مكانها تحوس بالصالة وكأنها نمر في حديقة الحيوان ..







سارة : اي ليش عاد ؟!!


عبد الله :
اووف ! وانا شقعد افهمج من الصبح !! اقول لج بييب لنا اخت يديدة !!







سارة بعصبية : اي اخت !! انته شقعد تخربط !!




عبد الله : بنت فضة !!


سارة بطلت عينها :
بنت فضة بتيي هني !! وين ابوي ؟!!


عبد الله :
انا أدري؟!! امي ان شافتها جدامها "سوف تدق عنقها" ..


سارة وهي تعض شفايفها :
الله يستر بس .. وين امي ؟؟


عبد الله :
تحت بالصالة ..


سارة : قمر وياها ..






عبد الله : اي وحتى يوسف ..


سارة :
لأ انا لازم انزل الحين .. لازم اشوف الفلم من اوله ..


و ركض نزلت الصالة ..







عبد الله :

الحمد لله والشكر !!




سارة اللي كانت تنزل الدرج بسرعة كبيرة لدرجة انها كانت تنط و تطوف كم درجة قعدت تصرخ وتنادي :

يمة .. يمة !!







وصلت للصالة واهيا تلهث : يمة صج اللي سمعته ..






مريم واهيا تهز نفسها بعصبية :

اي .. صج .. بييب بنت ضرتي و بيخليها تعيش عندي اهني .. في بيتي !!






سارة شهقت : تعيش عندنا ؟!!




يوسف : اي تعيش عندكم ! مو اختكم !






قمر تصرخ عليه :

اي اختنا !! عمرنا شفناها عشان تقول اختنا !!







يوسف :

اي بس هم تعتبر اختكم ..







مريم واهيا تطالعه باحتقار :

هذا وانته لي الحين ماشفتها وتدافع عنها !!







يوسف بتحدي :

ما له داعي اشوفها عشان ادافع عنها .. دام اهي بنت فضة عيل اكيد تستاهل الواحد يدافع عنها !!


مريم طالعته بقهر وقامت من الصالة بعصبية واهيا تتأفف :
اووووووووووف !!







قمر طالعته واهيا عاقدة حواجبها :

زين جذي .. خليت امي تقوم !!




يوسف لف وجهه عنها : احسن !!


قمر : كريه !!




لحظات .. الا والباب يتبطل ..




الكل تسمر في مكانه و عيونه معلقة على الباب ..


دخل عادل واهوا يقول :
تفضلي يا ريم .. البيت بيتج يبة ..
 

kakawa.say7a

New member
إنضم
28 سبتمبر 2009
المشاركات
76
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
k(u)wait
اوووووووووووsweet_girl يلا متى البارت اليديد كل يوم ادش عشان ابي اقرى
 

sweet_girl96

New member
إنضم
6 يونيو 2009
المشاركات
7,540
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكـــويـــت<3
( الجزء السادس )



" لم يعد هناك من يربت على كتفي ..

من يطبع على خدي قبلة أمي ..

ويشد علي الغطاء ..

لم يعد هناك من يمسح دمعي ..

من يتحمل ألمي وشجني ..

لم يعد هناك من يتحمل صراخي وعنادي ..

لم يعد هناك ..

سواك يا رب ..

فلا تتركني لوحدي ..

خذني إليك ..

فأنا أخاف منهم علي "
/
\
/

عادل : تفضلي يا ريم .. البيت بيتج يبة ..


تعلقت العيون بالباب الضخم ..

دخلت على استحياء .. عيونها بالأرض .. خصلات شعرها أخفت وجهها ..

تفحصوها من قمة راسها إلى أصابع رجولها .. لكن ولا واحد فيهم تبين ملامح وجهها ..

الصدمة .. المفاجأة .. الذهول .. الترقب ..

كل هالمشاعر كانت ترتسم على وجههم بكل وضوح ..

عادل مسك يدها اللي قعد ترجف و اقترب منهم ..

وقال واهوا يأشر عليهم واحد واحد :
هذي قمر وهذي سارة .. خواتج .. وهذا عبد الله .. أخوج الكبير .. وهذا يوسف ولد عمج .. وما راح يقصرون وياج ..

ريم رفعت راسها بجهد جهيد واهيا تحاول تمنع دموعها من انها تطفر من جفنها ..

وبنظرة عشوائية .. التقت عيونها بعيونه !!

حست بصدمة كبيرة بس صدمته كانت أكبر ..

حست بشي بارد يدغدغ معدتها .. وحس بعيونه ترجف .. وتلمع !! وتتأملها بتمعن !!

نزلت راسها مرة ثانية بخجل و اهيا تلعب بطرف كمها بتوتر ..

الصمت كان سيد الموقف ..

والصدمة هي انسب كلمة لوصف الملامح اللي بانت عليهم ..

والنظرات لعبت لعب ..

قمر تطالع ابوها بلوم و غضب ..

و سارة تطالعه في حيرة وتساؤل ..

يوسف يتأمل ريم وإحساس غريب يتسلل لقلبه ..

الوحيد اللي اتخذ ردة فعل كان عبد الله .. وردة فعله كانت عبارة عن صدمة ثانية للكل !!

اقترب عبدالله من ريم .. باس راسها و اهوا يقول :
عظم الله أجرج يا اختي ..

ريم بصوت متحشرج و خافت قالت بارتباك :
أجرنا واجرك ..

عبدالله مد يده وأمسك يدها وحطها بين ايدينه الاثنين وقال :
اذا احتجتي أي شي يا اختي ما يردج إلا لسانج ..

رجفت يدها بين ايدنه و قالت بصوت واطي واهيا تسحب يدها :
مشكور ..

قمر بطلت عينها على الآخر و اهيا تطالع عبدالله وكأنها مو مصدقة !!

سارة ضاعت زيادة في الموقف ..

يوسف تفاجأ من ردة فعل عبدالله الغريبة هذي ..

عادل بعد تفاجأ ولكنه ابتسم في نفسه .. اشكثر كبر عبد الله في عينه !!

عبد الله خذا الغترة وحطها على كتفه و العقال على راسه بشكل مبهدل :
يلا انا الحين ماشي .. حد يامر على شي يا جماعة ؟؟

سارة واهيا مبطلة عيونها و مو مستوعبة قالت بدون وعي :
سلامتك !!
عبد الله : يلا.. السلام عليكم ..

وطلع وصكر الباب وراه بقوة خلتهم يرجعون لوعيهم مرة ثانية ..

عادل يطالع ريم :
سمعي يا يبة .. انتي راح تباتين في غرفة اختج سارة هاليومين على ما نجهز لج غرفة..

ولا تحاتين اي شي يا حبيبتي .. راح تعيشين في هالبيت معززة مكرمة وكأنج ملكة .. و أي شي تطلبينه
راح يكون بين إيدج ..لا تستحين من انج تطلبين شي ترا انتي في بيتج وانا ابوج مو ريال غريب.. اتفقنا ؟؟

ريم ما ردت واكتفت بانها تهز راسها بالايجاب ..

عادل التفت حق سارة :
يلا سارة .. خذيها للغرفة تبدل ثيابها وترتاح ..

سارة طالعت قمر بنظرة وردت طالعت ابوها :
إن شاء الله يبة ..

عادل :
واخذي معاج جنطة ريم ..

سارة قعدت تنادي الخادمة عشان تشيل الجنطة :
جاكلين ..

عادل طالعها بنظرة :
شيلي الجنطة بنفسج !!

سارة بطلت عيونها على الآخر .. يبيها تشيل جنطة ثياب ريم بنفسها؟؟!!!

سارة طالعت قمر مرة ثانية بنظرة و ردت طالعت ابوها وشالت الجنطة واهيا تحس بقهر كبير ..

ريم انحرجت من الموقف و راحت لسارة تشيل معاها الجنطة من الطرف الثاني..

ريم واهيا تبتسم بإحراج : أساعدج ..

سارة ابتسمت لها بمجاملة واهيا لي الحين مقهورة من ابوها : مشكورة ..

عادل ابتسم بانتصار واهوا يشوفهم يصعدون السلم .. هذا اللي يبيه .. التعاون فيما بينهم ..

يبيهم يحسون انهم على قلب واحد .. وكل وحدة فيهم تشيل الثانية ..

التفت حق قمر ويوسف اللي واقفين والصدمة لي الحين مرتسمة على وجوههم ..

عادل طالعهم بنص نظرة وقال واهوا يمشي :
ريم .. حطوها بعيونكم !! والكلام لج يا قمر !!

مشى عنهم وترك قمر تغلي من الداخل ..

قمر :
اوووووووووف قهررررررر !!


يوسف يتشمت فيها :
ههههههههههههه ليش مو عاجبج ؟

قمر بحقد :
ايه مو عاجبني .. الحين يت هالعلة الدخيلة و بتشاركنا حنان بابا !!

يوسف باستهزاء : قصدج فلوس بابا ؟؟

قمر طالعته باحتقار :وانته مستانس حضرتك ؟؟

يوسف قعد على الصوفا وحط ريل على ريل وقال ببرود عشان يقهرها :
طبعا مستانس .. اشوفج جدامي ميتة من القهر وقاعدة تاكلين بعمرج اكيد بستانس !!

قمر : حقير !!

ما رد عليها و تجاهلها و مسك الجريدة وقعد يقراها..

قمر قعدت تلعب بخصلات شعرها و تعض على شفايفها :
وعبدالله يبوس راسها بعد ..

ما رد يوسف عليها ..

كملت شكوى : و ابوي يقول لها انتي ملكة !!

تجاهل تاااااااااااااااام ..

قمر :
واللي يقهر .. يقول حق سارة شيلي الجنطة !!!

ما سمعت منه أي رد ..

قمر : والغبية تسمع كلامه بعد !

لا حياة لمن تنادي !!!

قمر : هييي انت !! اكلمك انا !! ما ترد ؟؟

يوسف كمل تجاهل و قلب الصفحة بكل برود ولا كأنها تكلمه ..

انقهرت من حركته هذي .. وحست انها تغلي من الداخل ..

لازم ترد عليه و توريه .. لازم تجرحه !!

خذت نفس عميق وقالت بابتسامة خبيثة وبهدوء :
الا صج .. شصار على هذي شيماء اللي كله تنادي باسمها وانته نايم .. لي الحين تاركتك ؟؟ ما ردت لك ؟؟

يوسف قال بدون شعور من بين أسنانه :
اسمها حليمة .. مو شيماء يا حمارة ..

قمر ماتت من القهر يوم قالها يا حمارة و قامت من مكانها بعصبية وقالت له واهيا تطالعه باحتقار :
تدري اني أكرهك ؟؟

يوسف :
لا تخافين .. الشعور متبادل مو من طرف واحد !!

/
\
/




في غرفة سارة الوسيعة والفخمة ..

قعدت ريم تتأمل الجدران اللي لونها بنفسجي فاتح يختلط معاها اللون السماوي بشكل رائع ..

و البوسترات اللي ماخذة مساحة كبيرة من الجدران .. كلهم فرق و مغنيين rock .. Green day ..

30 seconds to mars .. simple plan .. evanescence ..

وغيرهم كثير ..

السرير كان ضخم و كان كله مخدات (وسائد) ملونة ..

والأثاث كان funky و cute حيل ..

ريم حق سارة : حلوة غرفتج ..

سارة ابتسمت.. لكن مو من قلبها : هذا من ذوقج ..

حطت ريم جنطتها على الأرض ..

حاولت تدور على طريقة تذوب فيها الجليد بينها وبين سارة ..

قعدت تحوس في الجنطة .. خطرت على بالها فكرة طرحتها بعد تردد كبير :
شرايج تطلعين لي شي على ذوقج البسه ؟؟

سارة تفاجات : عفوا ؟؟

ريم ندمت و تراجعت : لا خلاص .. لا تهتمين ..

سارة : اوكي ..

وقطت روحها على السرير وحطت الـ ipod باذونها تسمع اغنية Rock قديمة حق فرقة cradle of filth اسمها herghost in the fog .. و قعدت تتصفح المجلة اللي بيدها ..

طلعت ريم الثياب و قالت حق سارة :
عفوا .. ممكن تدليني على الحمام .. أبي آخذ لي دش ..

سارة ما سمعتها لانها معلية على الغنية حدها وقاعدة تهز راسها و اهيا تغني مع الاغنية :
A Queen of snow .. Far beyond compare .. Lips attuned to symmetry ..

ريم احتارت معاها و حست بالاحراج .. اقتربت منها وهي تعلي صوتها :
سارة .. سارة ..

طلعت سارة السماعات من اذونها : هلا ؟؟

ريم بخدود حمرة :
ممكن تدليني الحمام عشان اخذ لي دش ؟

سارة اشرت لها على باب موجود داخل الغرفة :
هذا الحمام ..

ريم : اوكي .. مشكورة ..

خذت ريم روب السباحة الوردي و دخلت الحمام ..

كان فخم وكبير .. كبر غرفتها اللي في الشقة !

تنهدت و راحت تحت الدش و بطلت الماي وخلته يبلل راسها وجسمها ..

ومع صوت خرير الماي .. نزلت دموعها تختلط مع قطرات الماي اللي داعبت خدها ..



/
\
/


الهدوء عم الأجواء.. والصمت كان هو لغة التواصل الوحيدة ..

حتى عيونهم امتنعت عن التواصل ..

او بالاحرى .. عيونها هي .. رفضت التواصل ..

كان قاعد بجانبها يتابع الفلم و عيونه كل شوي تسلل لها يتأمل شكلها
الأسطوري الأخاذ ..

تحس بنظراته لكنها ترفض تبادلها ..

و تحس باشمئزاز من قربه لها .. ما يفصلها عنه الا جم شبر ..

كان الفلم هو فلم Atonement..

قصة حب ولا أروع ..

يقطع القلب .. وخصوصا النهاية ..

انتهى الفلم.. طلعه جاسم من الدي في دي وحطه في الغلاف ..

ورجع قعد يم حليمة .. لكن هالمرة أقرب ..

حست بالقرف ..

جاسم : اشرايج بالفلم ..

حليمة بنص عيون : زين ..

جاسم : بس زين ؟؟

حليمة بغصة : اي .. بس زين ..

جاسم ابتعد عنها وهو يتنهد .. لي متى هالصد ؟؟!!

قام من مكانه وتركها في الصالة فترة طويلة ..

تمت على حالها ولا تحركت مليمتر واحد ..

رجع لها ..

وقف عند المدخل وهو متسند على طرفه ..

طالعها وقال بعد تردد كبير : اشرايج نطلع اليوم ؟؟

حليمة بدون لا تطالعه : نطلع وين نروح ؟؟

جاسم : أي مكان ..

حليمة بلامبالاة : كيفك ..

جاسم : اوكي عيل .. يلا قومي جهزي ..

تركها و صعد فوق .. وبعد فترة لحقته للغرفة تبدل ثيابها ..

شافته لابس بنطرون جينز بس و بيده قميص أبيض ..

اتجهت للكبت تحوس فيه تدور على شي تلبسه ..

طلعت لها بنطرون جينز ضيج و بلوزة طويلة لي الركبة لونها أخضر روعة

و فيها حركة حلوة تلتف على الجسم بطريقة فظيعة وحزام عند الخصر لونه

فضي وعلى شكل سلسلة فيها ميداليات صغيرة شكله ولا أروع ..

حطتهم في يدها وركضت على الحمام تلبسهم ..

طلعت من الحمام و اتجهت للتسريحة ..

رفعت شعرها و تركت خصلات منه تنساب على وجهها بغنج ..

لبست لها ترجية طويلة فضية اللون مثل الحزام ..

تكحلت و حطت لها قلوس خفيف لونه وردي رووعة ..

ما تدري حق منو تتكشخ .. وليش تتكشخ .. طبعا مو عشان جاسم ..

بس عشان صورتها جدام الناس كعروس ..

حتى لو كان مو خاطرها في هالعرس !!

شافت انعكاسه في المنظرة واهوا يقترب منها ..

كان لابس قميصه الأبيض بس بدون لا يصكر الزرارات ..

جاسم : حليمة .. تعالي لبسيني القميص ..

حليمة انصدمت : نعم ؟؟

جاسم : تعالي لبسيني القميص ؟؟

حليمة بدون شعور قالت باحتقار : ليش ياهل ؟؟

جاسم رد عليها بكل برود : اي .. ياهل ..

عطته نظرة حقد و كره واشمئزاز وقامت من مكانها و اقتربت منه ..

صارت قباله بالضبط و ما يفصل بينهم الا جم سنتيمتر ..

مسكت القميص و قعدت تزرره و اهيا تطالعه باشمئزاز ..

أول مرة تتأمل اللي اسمه زوجها من أول ما تزوجته ..

واكتشفت ان على الرغم من إن عمره 38 .. إلا انه وسيم ..

وسيم وايد !!

وكأنه ممثل من ممثلين هولييود ..

و شكله وايد اصغر من عمره !!

و الظاهر انه مهتم بنفسه وايد ..

حست انها بتدوخ من حطت عينها بعينه العسلية ..

بس خلصت ابتعدت عنه بتوتر : خلاص ..

جاسم مسكها من ذراعها وقربها منه مرة ثانية وصارت حيل قريبة لدرجة ان بدا يحس
بانفاسها المضطربة على رقبته ..

جاسم : لا مو خلاص ..

حط يده على خدها ومرر اصابعه برقة : حبيبتي .. وين تبين نروح ؟؟

حست باشمئزاز فظيع من قربها له .. و أكثر من كلمة حبيبتي .. وأكثر وأكثر من لمسته اللي خلت
جسمها يحس برعشة ويكش ..

قلبها قعد يضرب بقوة ..

عيونها متوترة وحايرة والخوف واضح فيها ..

بالغصب طلع صوتها مخنوق و راجف : أي مكان .. كيفك !!

و تراجعت لي ورا تبي تبتعد عنه ..

لكنه امسك فيها و قربها منه مرة ثانية ..

جاسم : انتي ليش تخافين مني ؟؟

حليمة بغصة : انا .. مو خايفة ..

جاسم بحدة وهو ماسك يدها بقوة عشان ما تفلت منه : امبلا خايفة !!

حليمة الدموع تجمعت بعينها : لأ !!

جاسم رخى يده وحنن نبرته :
حليمة .. لا تخافين مني .. انا ما راح أأذيج .. أنا زوجج !!

حليمة اشمئزت من الكلمة و حست بالقهر .. نزلت راسها تداري دموعها ..

جاسم رفع راسها بيده : ليش البجي ؟؟

ما ردت عليه و مسحت دموعها بيدها بسرعة ..

جاسم تنهد من اعماقه ..

قال لها بحسرة ولوعة :
انا آسف حليمة .. ادري إنج انجبرتي على هالزواج .. بس صدقيني .. انا ما سويت

جذي الا لأني مضطر .. انا محتاج لج يا حليمة .. محتاج لج عشان أحقق حلمي ..

حلمي بإني اكون أبو .. وصدقيني ما راح أقصر عليج بأي شكل من الأشكال .. لا بالفلوس ..

ولا بالحنان ..

شهقت بالبجي بين إيده ..

الحقير الأناني !!

يقتل أحلامي عشان يحقق أحلامه ..

خذاني من حضن أبوي عشان أحقق أحلامه ..

حرمني من يوسف عشان يحقق احلامه ..

خطف مني شبابي وزهرة عمري عشان أحقق احلامه ..

جاسم مسك وجهها الصغير بيده العملاقة و قال وهو يمسح دموعها بأصابعه ..

حاول يهديها بنبرته الحنونة وهو ينادي باسمها : حلومة ..

فجرت عندها هالكلمة أحاسيس كانت تصارعها طول الأيام اللي مضت ..

ما قدرت تستحمل أكثر من جذي ..

رفعت عيونها و حطتها في عينها وقالت له بصوت راجف و الدموع ما فارقتها :
أ..أكــ..ــرهك !!

تغيرت ملامحه ..

حس بوخز بقلبه .. وحزت هالكلمة بخاطره حيل ..

تركه من يده ورماها على الأرض بقسوة ..

طالعها بنظرة والشرر يتطاير من عينه وقال بعصبية :
ماكو طلعة اليوم !!

استقبلتها الأرض بكل ترحيب .. و ما لقت حليمة غير الأرض عشان تبللها بدموعها ..



/
\
/
مريم : قلت لك ماني طالعة لها !!

اقترب عادل منها ومسك يدها وقال لها يطيب خاطرها :
هذي يتيمة يا مريم .. ما لها غيري وانا ابوها ..

مريم :
تبيني اقوم واطلع و اسلم على بنت شريجتي ؟؟

عادل : اي .. شفيها ؟؟

مريم وهي تصد عنه : لا اسفة .. اعفيني من هالمهمة ..

عادل طالعها بنفاذ صبر : اللهم يطولج يا روح ..

ما ردت عليه ..

عادل بعصبية :
يا انج تطلعين وتستقبلينها أحسن استقبال .. يا انج تحطين
ثيابج في جنطتج و تروحين بيت ابوج وهناك تحصلين لج استقبال سنع !!

مريم طالعته بصدمة وقهر : تطردني يا عادل ؟؟ عشان هذي ؟!!

عادل بحدة وحزم :
هذي بنتي !! ويلا بدلي ثيابج .. ترا حطوا العشا..

وطلع عنها تاركها واهي تغلي ..

حست بالقهر والحقد يتسلل لقلبها .. وذكريات يوم عرسها ترجع لها ..

وفضة على الكوشة تحضن عادل و تبوسه على خده ..

طلعت جنطتها واستعدت انها تحط ثيابها فيها ..

لكنها هدأت اعصابها للحظة ..

تهد كل هالخير والعز .. وتروح بيت ابوها المتهالك ؟!!

رجعت جنطتها مكانها .. و طلعت لها بدلة راقية من الكبت عشان تلبسها
وتنزل لهم تحت ..


نزلت ريم واهي حاسة باضطراب شديد .. ومعدتها تلوي من التوتر ..

كانت لابسة بنطرون جينز وبلوزة حمراء عليها رسمة كرتونية لبنت يابانية باللبس الشعبي الياباني ..

شافها يوسف واهيا تنزل من الدرج.. وقعد يتأمل شكلها الطفولي البريء ..

تنهد في اعماقه ..

يا زينهااااااااااااااااا !!

ما انتبهت له وهو يتأملها لأن التوتر ما خلاها تحس بحد حولينها ...

يوسف يتنحنح عشان تحس فيه : احم احم ..

التفتت لمصدر الصوت .. شافته يوسف .. زاد اضطرابها ..

ريم بصوت واطي اقرب للهمس : سلام ..

يوسف تشقق من سمع صوتها الملائكي : وعليكم السلام ..

نزلت ريم راسها وساد الصمت فجأة ..

لكنها كسرت الصمت يوم قالت له بخجل :
ممكن توصلني غرفة الطعام ؟؟ ما ادلها ..

يوسف : من عيوني ..

استحت ريم ونزلت راسها .. شقصده ؟؟

مشت وراه بهدوء ..

وصلت لعند غرفة الطعام ..

كانت غرفة كبيرة و حلوة و لون الجدران كان غامج و طرازها من الطراز الفكتوري ..

حست وكأنها قاعدة في قلعة من القلاع التاريخية ..

شافت قمر وسارة قاعدين يم بعض .. و على الطرف كان قاعد ابوها اللي ابتسم لها من
دخلت .. وعبد الله كالعادة طالع ..

سحب لها يوسف الكرسي عشان تقعد و راح وقعد قبالها على طول ..

وكانت قمر قاعدة في المقعد اللي يمه .. اقتربت منه وهمست له تنرفزه :
صاير gentlemen حضرتك ؟؟

ابتسم لها بهدوء بدون لا يثير أي مشاكل ..

دخلت عليهم في هاللحظة مريم وهي في كامل كشختها ..

مريم بثقة كبيرة و كبريائها المعهود: السلام عليكم ..

الكل : وعليكم السلام ..

على طول طاحت عيونها على ريم ..

طالعتها في غرور و نفسية واقتربت منها ..

ريم قامت لها ..

مريم تبوسها بنفاق : السلام عليكم .. اشلونج ريم حبيبتي ؟؟

ريم : الحمد لله خالتي ..

وابتعدت عنها وهي تطالعها بنظرة ..

ريم انحرجت و قعدت في مكانها ..

سحبت لها مريم كرسي قريب من عادل و قعدت يمه ..

عادل همس لها :
شفتي اشلون .. ما قامت القيامة يوم طلعتي لها وسلمتي عليها ..

مريم طالعته بنظرة و لفت عنه بسرعة و اهيا تطالع طبقها :
الله شكله اليوم الأكل تحفة !!

و خذت لها منه لقمة ..

عادل واهوا يطالع ريم بابتسامة :
اي .. جورج مسوي لنا أكلات خاصة بمناسبة وجود ريم عندنا ..

غصت مريم بالأكل من سمعت هالحجي و اكتفت انها تطالع حولينها بغرور وتبتسم بنفاق ..

سارة واهي تاكل :
مممممم صج عجيب الأكل .. أبدع جورج اليوم .. صج إن أكله أكل مناسبة !!

قمر بنفسية وهي تتعمد تحرج ريم :
لا بالعكس .. انا شايفة أكله اليوم مثل أي يوم .. لا وبعد كل يوم احلى !!

يوسف طقها على ريولها من تحت الطاولة ..

قمر : آييي !! ليش تطقني بريولك !!

يوسف من بين أسنانه : آسف .. ما كنت أدري ..

قمر طالعته بحقد و رجعت تاكل من اكلها بدون شهية ..

عادل في محاولة لتلطيف الجو ورفع الحرج عن ريم :
ها يبة .. باجر عندج دوام ؟؟

ريم وهي تلعب بصحنها اللي ما جاست شي فيه :
لا يبة .. باجر جمعة ..

عادل :
ههههههه.. اي صح !!

قمر لاحظت يوسف اللي يسترق النظرات لريم بين كل لحظة ولحظة ..

اقتربت منه وقالت له بهمس :
دير بالك عيونك لا تطيح من مكانها بس .. بعدين حاسب لا تخلي حليمة تغار ..

يوسف عصب من هالكلام لكنه تمالك اعصابه وقال لها بنفس الهمس وبروده المعتاد :
أحسن لج تسكتين سامعة ؟!

سارة حست فيهم و في حربهم اللي يخوضونها وراء الكواليس و ضحكت في خفوت ..

مريم فجرت قنبلة على الكل يوم قالت :
الا ريم .. امج اشلون ماتت ؟؟

الكل ترك الأكل اللي بيده وطالعها بصدمة ..

الدموع تجمعت بعين ريم و بدت تشق طريقها للانهمار على خدها ..

مريم :
عفوا .. امج الله يرحمها اشلون ماتت ..

عادل عصب و بلع اللقمة بالغصب و قال لها بصرخة خوفت كل اللي قاعدين على الطاولة :
مريم !!!!!!!

كشت جلدها من الخوف .. تركت الصحن وقالت بنفسية :
الحمد لله .. شبعت ..

قامت من مكانها وصعدت فوق واهيا تطالع عادل بنظرة ..

بس راحت كمل عادل اكل وهو يطالعهم وقال ببرود :
ما عليكم .. كملوا أكل ..

حست ريم بإحراج ونزلت راسها ..

يوسف لاحظ دمعتها اللي قعدت تقاوم عشان ما تنزل من عيونها ..

قمر ابتسمت بخبث على اللي صار ..

سارة كسرت خاطرها ريم .. كملت اكلها واهيا ساكتة ..

وريم صحنها على حطته ..

بعد العشا..

الكل صعد غرفته الا قمر اللي تمت سهرانة بالصالة كالعادة ..

كانت مطفية النور و قعد تتابع قناة الأفلام الأجنبية و اهيا منسدحة على الصوفا
ببيجامتها القصيرة ..



وقف قبال القصر الكبير بجسده العملاق و شكله المبهدل ..

كان حامل الكيس الأسود اللي يحمل فيه كل حياته و ذكرياته وثيابه على كتفه ..

اقترب من الباب و هو يدور في جيب بنطلونه على المفتاح ..

طلعه و حطه في الباب و فتح جزء منه ..

تنهد بقوة ..

الأحاسيس اللي تضطرب في صدره قتلته .. لكنه إنسان ميت من زمان ..

بطل الباب ببطء ..

دخل و صكر الباب وراه على الخفيف عشان لا يقعد أحد من اهل البيت ..

القصر كان يعيش بالظلمة .. وكل شي مثل ما تركه تماما ..

شاف نور خافت يشع من الصالة ..

اقترب بخفة وهو يسمع صوت التلفزيون ..

شافها بشعرها الطويل منسدحة على الصوفا ومعطيته ظهرها ..

عرف من شعرها على طول انها قمر ..

كانت مندمجة مع الفلم ولا حست فيه ..

اقترب من البلاك وبطل النور عليها ..

قامت من مكانها و التفتت لورا تشوف منو هذا اللي بطل عليها النور وأزعجها !!

انصدمت .. غمضت عيونها وبطلتها مرة ثانية تتأكد من اللي تشوفه ..

تأملت اللحية الكثيفة .. الشعر الطويل .. العيون السودا ..

لا مو غلطانه .. هذي هي عيونه !! تذكرها عدل !!

قط الكيس على الأرض وتسند على الطوفة و حط يده بجيبه و طالعه بسخرية وهو يقول :
بونسوار مدام قمر !!

حست بضربات قلبها تزداد .. و الادرينالين يصب في دمها ..

اتسعت حدقة عيونها .. ركضت من مكانها بسرعة وهي ميتة من الرعب ..

صعدت على طول غرفة يوسف و قعدت تطق الباب بقوة ..

طلع لها يوسف و هو مخترع من الطق اللي قعد تطقه على الباب .. انصدم من شافها و شاف شكلها المرعوب..

يوسف : قمر .. شفيج ؟!!

قمر قلبها يرقع .. انفاسها مضطربة ولاهثة بالغصب تتنفس .. و احساسها بالخوف بيقتلها ..

قالت بالغصب واهيا تلهث: أخوك !!

يوسف ما فهم عليها: شنو ؟؟ شقعد تقولين ؟؟

قمر :
باسم .. باسم رجع !! باسم طلع من الـ ..

يوسف انصدم وبطل عيونه واهوا يطالعها والمفاجأة على وجهه وقاطعها وهو مو مصدق:
باسم طلع من السجن !!!
/
\
/


شسالفة باسم .. وليش دش السجن ؟!

وشنو علاقة قمر بالسالفه .. وليش كل هالخوف ؟!

شنو ردت فعل يوسف لخروج أخوه من السجن ؟!

وريم شلون تتأقلم مع الحياة الجديده ؟!

كل هذا بتعرفونه بالبارت السابع ..

سي يو :eh_s(3):
 

sweet_girl96

New member
إنضم
6 يونيو 2009
المشاركات
7,540
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكـــويـــت<3
(الــجزء الــســابــع)



قط بكل ثقله على الصوفا .. لم الكوشيات الوثيرة بيده و دفن راسه


في حضن الصوفا الدافي ..



أول مرة يرتمي براحة على فرش وثير و ناعم ودافي من سنين ..



عظامه تعودت على الأرض القاسية و السرير الحقير ..



يحس كل عضلة في جسمه تألمه و كل ذرة من كيانه تعذبه ..



غمض عينه و بسرعة قياسية استسلم لسلطان النوم!!



و تكور مثل الجنين وهو ضام نفسه ونايم ..



في هاللحظة دخل يوسف الصالة و هو في حالة عالية من التوتر و الحيرة ..



وفي صدره يصارع احاسيسه المتضاربة..



مزيج من الشفقة والاحتقار .. الشوق و النفور ..



اقترب منه وشافه على هالوضعية ..



صحيح ان هو عملاق و شعره طويل ولحيته كثة .. ولكن شكله


كان وكأنه طفل صغير نايم ..



كسر خاطره حيل ورجع الشوق يناغي إحساسه .. لكنه طرد هالإحساس


بس مر بخياله طيف خالد وهو بالمستشفى و الأجهزة كلها موصولة فيه ..



بدأ كل شي يرجع له و يعكر عليه صفو السعادة برجوع أخوه ..



غيرت باسم الجنونية ..



تصرفاته الإجرامية ..



قمر بين إيده تتلوى من الضرب ..



خالد بين الحياة والموت ..



بوخالد وأم خالد و منظرهم بالمستشفى وهم على وشك انهم يفقدون ولدهم


الوحيد ..



ابتعد عنه باشمئزاز ..



طالعه باحتقار واهو نايم بهدوء ..



اشلون يقدر يستحمل النوم ؟؟ اشلون الكوابيس ما تطارده ؟؟



اشلون عينه تنام بعد كل اللي سواه ؟!!



تركه وهو ثاير من الغصب والقهر .. وهو موداري على العذاب اللي قعد


يتعذبه باسم وهو نايم وضام نفسه بقوة ..



قمر ما قدرت تقعد في غرفتها بروحها طول ما باسم قاعد معاها تحت


نفس السقف .. وعلى نفس الأرض ..



راحت غرفة أختها سارة واوصالها ترتعد ..



ريم كانت منسدحة على السرير ومعطية ظهرها حق سارة عشان لا


تشوف دموعها اللي حرمتها من النوم والراحة ..



وسارة قاعدة تشتغل على الاب توب ومندمجة..



سمعت صوت طق على الباب ..



سارة : منو ؟؟




قمر : انا ..



بطلت لها سارة الباب و شافت شكلها واخترعت :


قمر .. اشفيج ؟؟ اشفيه شكلج جذي جنج شايفة جني ؟؟



قمر دزتها ودخلت الغرفة وشافت ريم متغطية وكان على بالها نايمة .. طالعتها باحتقار و رمت نفسها على الجنب الثاني من سرير سارة الكبير .. وخذت نفس


عميق ..



سارة راحت قعدت يمها ..



سارة : قمور !! شفيج خرعتيني !!



قمر : سارة .. باسم طلع من السجن !!



سارة انصدمت : أي شي !!!



قمر وهي تضم نفسها : لا وبعد رجع البيت ..



سارة بطلت عيونها أكثر : اهوا الحين اهني؟!!!



قمر زفرت زفرة حارة :اييه !



سارة تنهدت من الصدمة .. شهاليوم اللي من أوله صدمات .. اول شي ريم ..



والحين باسم !!



قمر :المهم .. أنا ما قدرت أقعد بروحي بالغرفة .. قلت أيي أناديج عشان تيين عندي ..



سارة تأشر على ريم بعيونها : وهذي ؟؟



قمر : خل تولي زين .. نايمة وما تحس .. نامت عليها طوفة !!



سارة استاءت من كلام قمر بس ما اعترضت ..



سارة : انزين بس خل آخذ لاب توبي ..




استرسلت الأشعة الذهبية الدافية من أعالي السما و تسللت لكل زاوية


من زوايا القصر الكئيب ..



الجفون اللي تمت سهرانة طول الليل .. تهللت ترحب بشعاع الشمس ..



يوسف .. قمر .. ريم ..



عيون ما ذاقت النوم ..



كل واحد فيهم يتعذب من الداخل ..



يوسف يصارع أحاسيسه المتضاربة تجاه أخوه .. قمر خايفة من هالرجوع المفاجئ


والغير مرغوب فيه ..



ريم .. انتو أدرى بحالها !!



تمت تطالع بالسقف المزخرف لمدة ..



سمعت صوت معدتها وهي تنادي و تتلوى ..



تذكرت إنها ما كلت شي أمس ..



قامت من مكانها وهي تتنهد .. طالعت الساعة .. كانت الساعة 6 و 15 دقيقة ..



أكيد أهل البيت لي الحين نايمين ..



قررت إنها تقوم تسوي لها لقمة تاكلها تسد جوعها و تسكت صراخ معدتها


عشان ترفع عن نفسها الإحراج بما إن محد قاعد لي الحين ..



نزلت من السلم و مرت على غرفة الطعام و الصالة في طريقها للمطبخ ..



كان البيت هادي ولا فيه أي أثر لأي حركة ..



لكن فيه شي في الصالة استوقفها و خلاها ترجع مرة ثانية ..



شافت التلفزيون مبطل و استغربت لأن الكل نايم ..



دخلت الصالة و طفت التلفزيون بدون لا تحس بباسم اللي كان نايم على الصوفا


وبطل عينه بس طفت التلفزيون ..



راحت للمطبخ و بدت تحوس بالثلاجة والكبتات عشان لأنها ما تعرف اماكن الأغراض



و كانت تطلع أصوات مزعجة وهي تدور بدون لا تحس بباسم اللي قعدته من النوم ولحقها



و تم واقف عند الباب وهو متنسد عليه وحاط يده في جيبه ويطالعها ..



كانت لابسة بيجامة سودا على ميكي ماوس و شكلها وكأنها طفلة ..



كانت محتارة و مختبصة وهي ما تدري شتسوي وما تدري عن اللي واقف يراقبها ولا انتبهت


له ..



طلعت لها كورن فليكس وحليب من الثلاجة ..



و تمت تحوس بالكبتات تدور على طاسة ..



عصبت و قالت تكلم نفسها بصوت عالي :اوووووف !! وين الطاسة !!



باسم : في الكبت اللي فوق ..



فزت من مكانها خايفة و التفتت حق مصدر الصوت ..



شافته بهيئته العملاقة وثيابه المبهدلة و عيونه السودا اللي قعد تطالعها بطريقة غريبة خرعتها ..



تذكرت كلام قمر وسارة أمس.. أكيد هذا الشخص اللي قدامها هو المقصود ..



حست بقشعريرة و ارتعد جسمها وتمت تطالعه بخوف وارتباك ..



باسم دخل المطبخ واقترب منها شوي شوي وهي ترجع لي ورا بخوف إلى أن اصطدمت بالمغسلة وما قدرت ترجع أكثر ..



باسم : شلونج سارة ؟؟



ريم بلعت ريجها : أنا مو سارة !!



باسم : عيل منو انتي ؟



ريم سكتت و ما ردت عليه من الخوف ..




طالعته بعيون ترجف بدون لا ترد ..



باسم كرر بصوت عالي وبحدة : منو انتي ؟!!!!!!



كانت على وشك انها تموت في مكانها لولا ان يوسف دخل عليهم فجأة في هاللحظة و


سمعه وهو يصرخ ..



يوسف : باسم !!



باسم التفت له ..



يوسف طالعه بحقد : وخر عن البنية .. خرعتها !!



ريم ارتاحت من شافت يوسف و ركضت لي عنده و هي تبتعد عن باسم اللي كان



ساد عليها الطريج و هي تبتعد عنه طق كتفها بكتفه و ارتعدت



و راحت وقفت يم يوسف ..



باسم بدون لا يتحرك من مكانه : يوسف .. منو هذي ؟؟



يوسف طالعه بنظرة : هذي ريم ..



باسم بنص عيون : منو ريم ؟؟



يوسف : بنت عمي عادل ..



باسم انصدم : مريم ما عندها غير قمر و سارة !!



يوسف : هذي بنت فضة .. مو مريم !!



باسم وهو يطالع ريم بنظرات حرقتها : اها ..



يوسف طالع ريم بنظراته اللي تخليها تحس بالأمان : ها ريم .. شتسوين هني ؟؟



ريم قالت بإحراج : ولا شي .. بس كنت يوعانة ونزلت آكل لي شي ..



يوسف وهو يطالع الكورن فلكس : وهذا بيشبع جوعج ؟؟



ريم نزلت راسها و حست بإحراج أكبر ..



يوسف ابتسم لها وهو يسحب لها كرسي من الكراسي



الموجودة في المطبخ الكبير و يأشر لها تقعد عليه :

بما إن اليوم عطلة الطباخ .. فراح أستغل هالفرصة عشان أسوي لج

أومليتي المشهور .. و صدقيني "هتاكلي صوابعك وراه " ..



ريم ضحكت بحيا : ههههه اوكي ..



ابتسم يوسف من سمع ضحكتها الملائكية ورد لها الضحكة بينما باسم


واقف يطالعهم من بعيد ..



يوسف التفت له وقال له بنفسية : انته ما تبي ؟؟



باسم : امبلا ..



طالعه بنظرة و التفت يشوف شغله ..



قعدت ريم على الكرسي وتمت تطالع يوسف وهو يسوي الأكل بطريقة استعراضية


مضحكة عشانها ..



وهو يهز المقلة و يقط الأومليت في الهوا ويرد يمسكها بالمقلة مرة ثانية و هي


تضحك عليه وباسم واقف بمكانه ..



خلص يوسف وحط الاومليت في صحن حقها و صحن حق باسم وصحن حقه على الكاونتر الطويل الموجود في المطبخ ..



حط صحن ريم يم صحنه و صحن باسم بعيد عنهم ..



يوسف باشمئزاز : هذا صحنك ..



وراح وقعد بالمقعد اللي على يمين ريم ..



باسم حزت بخاطره الحركة و خذا الصحن و راح وقعد على يسار ريم اللي صارت


بالنص بينهم وقال وهو يبتسم بألم : انا باكل هني..



طالعه يوسف باحتقار و التفتت عنه يطالع ريم و يبتسم لها : ها ريم .. عجبج الأكل ؟؟



ريم : ههههه لي الحين ما كليت شي ..



يوسف : يلا عيل شناطره اكلي ..



ريم : هههههه انزين .. شوي شوي علي ..



خذت لها لقمة و يوسف يطالعها بتأمل ناطر رايها في أكله ..



يوسف : ها .. اشرايج ؟؟



ريم : ممم .. لذيذ !!



باسم انقض على الأكل بكل شراهة .. سنين وهو منحرم من هالاكل و كانوا بالسجن يقدمون


له أكل حتى ما يتقدم حق الحيوانات !!



قال حق يوسف وهو متحمس :


اي والله يا يوسف.. مو بس لذيذ .. الا أكثر من لذيذ !! عجيييب !!



يوسف طالعه باحتقار : انا سألتها ما سألتك ..



باسم غص بالأكل و حس بالإهانة و مرة ثانية رجع الوخز اللي بقلبه ..



ترك الأكل من يده .. ومسح فمه بالفوطة و قال وهو يبتسم ابتسامته المتألمة :


تسلم ايدك يوسف ..



ريم حست بإنه انجرح و حز بخاطرها عليه ..



يوسف ندم للحظة لكن مسرع ما رجع طيف الماضي في باله ..



صعد باسم الطابق العلوي يرتاح في غرفته اللي تركها من ست سنين مضت ..



مشى وهو يجر خطواته بثقل ..



وصل لي غرفته المجاورة لغرفة قمر ..



وقف عند باب غرفته للحظة وهو يسترجع كل اللي مضى ..



حس براسه يدور و قلبه يعتصره الألم و اللوعة ..



ترنح في مكانه و حاول يتسعيد توازنه بصعوبة و راح لغرفته و حط يده على قبضة الباب


عشان يبطلها لكنها كانت مقفولة..



تأفف بعصبية ..



ومرة ثانية تسللت عيونه لباب غرفة قمر ...



تم يطالعه بحيرة و هو متردد بشكل كبير ..



لكنه اقترب من الغرفة و طق بابها طقتين ورا بعض ..



ما سمع جواب ..



هم انه يطق الباب مرة ثانية لكنه تراجع و راح لآخر الممر .. شاف


غرفة يوسف مبطلة ..



دخلها وصكر الباب وراه وارتمى على السرير ..



وفي هاللحظة بطلت قمر الباب تشوف من الطارق لكنها اكتشفت ان ما في حد ..



و سمعت صوت باب غرفة يوسف وهو يتصكر بقوة .. استغربت و راحت لعند غرفة يوسف


وطقت عليه الباب ..



قمر : يوسف ..



فز باسم من السرير و قلبه يدق بعنف .. بدون شعور راح لعند الباب و قفله مرتين ..



سمعت قمر صوت الباب وهو يتقفل .. عصبت عليه ظنت إنه يوسف يستفزها ويأذيها:


انزين .. انا أوريك يالكريه !!



وراحت غرفتها وهي معصبة ..



/



\



/




بطلت عيونها شوي شوي..



تحس بألم فظيع في ظهرها ورقبتها ..



شافت نفسها مرمية على الأرض .. تذكرت اللي صار أمس ورجعت



الدموع تتجمع في عيونها لكنها تحدتهم و منعتهم من انهم يبللون خدها ..



كانت نايمة بثياب الطلعة و مكياجها وكحلها سايح ..



قامت من مكانها بصعوبة وهي تتألم ..



شافت السرير على حطته .. اكيد جاسم ما نام هني أمس !!



خذت لها شاور سريع و بطلت الكبت و مدت يدها بطريقة عشوائية تطلع لها


شي تلبسه لان ما لها مزاج تختار بعد اللي صار ..



كان نفنوف بدون اكمام احمر بلون دم الغزال قصير يوصل لي الركبة و ظهره مكشوف .. ضيج


لي الخصر وبعدين يبدي يصير كلوش ..



لبسته و نثرت شعرها على راحته وطبيعته و حطت لها روج لونه أحمر صارخ مثل


لون نفنوفها وحطت لها كحل خفيف وماسكرا ..



كانت تحس بإن هذي هي طريقتها عشان تتأسف منه لان لسانها بالغصب يتكلم في حضرته ..



نزلت تدور عليه لكنها ما تعنت وايد لأنها سمعت صوته البيانو ماله قادم من غرفة



الطعام ممزوج بصوته العذاب وهو يغني اغنية ايطالية ما فهمت شي من كلماتها لكنها



استمتعت بصوته و موسيقاه ..



وصلت لعند غرفة الطعام و وقفت عند الباب و صدمها المنظر اللي شافته ..



بلعت ريجها و حست بغصة ..



كان قاعد يعزف على البيانو و حور قاعدة على طرف البيانو و تطالعه بدلع وهو طاير ومستانس


و يطالعها بغزل ..



حست بحرقة بمعدتها و الدم يغلي عروقها ..



وإحساس قاتل غريب ما عرفت له تفسير !!



حليمة : احم ..



انتبهوا لها و وقف جاسم عزف فجاة وتم يطالعها بشكلها العذاب هذا .. تنهد و هو يطالعها وقال لها



بنص عيون وهو يذكر اللي صار أمس : هلا حليمة ..



حور قامت من مكانها و راحت لعند حليمة واهي تقول بابتسامة وسيعة وتطالعها من فوق لي تحت :


هلا هلا .. هلا بالطش والرش !!



راحت لي عند حليمة و لمتها وباستها على خدها بحركة خلت حليمة تخاف من نوايا هالحور وتصرفاتها


الغريبة هذي !!



حليمة وكانه حد صب عليها ماي بااارد : الحمد لله على السلامة حور ..



حور ابتسمت لها بخبث و ضحكت بدلع : هههههه .. الله يسلمج حليمة ..



جاسم قام من على البيانو واتجه لطاولة الطعام وقعد على طرفها ..



حور مسكت يد حليمة و جرتها معاها :


يلا تعالي .. الفطور جاهز حبيبتي !!



قعدت حور على المقعد اللي يم جاسم و هي ماسكة حليمة بيدها بقوة وتأشر لها على المقعد اللي


يمها واللي بعيد عن جاسم : تفضلي حليمة .. قعدي هني ..



حليمة تخصلت من قبضة يدها بصعوبة وقوة .. وقالت لها بتحدي وهي تتجه للمقعد اللي يم


جاسم من الطرف الثاني : لأ .. انا بقعد هني !!



و قعدت على الكرسي وهي تطالعها بكبرياء..



جاسم ابتسم حق حليمة باستهزاء وهو يشرب من الكوب ..



حور اقتربت منه بدلع و هي تطالع حليمة عشان تقهرها : جسومي .. خذ هاللقمة من يدي ..



جاسم طالعها وهو يبتسم وخذا اللقمة من يدها بكل سرور .. و حور تطالع حليمة بانتصار ..



وحليمة ترد عليها بنظرات واثقة من اللامبالاة ..



حور قالت لها وهي تتغنج عشان تقهرها :

أقول حليمة .. ياريت انج ما تزعلين مني عشان أمس جاسم نام بغرفتي آنا -وشددت على انا- لان تدرين

بعد توني رادة من السفر ..



حليمة طالعتها من فوق لي تحت بكبرياء وضحكت باستهزاء :


هه ! أزعل ؟؟ لا حبيبتي ما أزعل ..



وطالعت جاسم بدلع و كلمته بغنج ولاول مرة :


أقول جاسم .. خاطري أطلع اليوم .. اشرايك انا وياك نطلع ويا بعض ؟؟



وختمت كلامها وهي تطالعه بدلال ..



جاسم استغرب من دلعها و كلامها حقه و نظراتها حقه .. لكنه عرف انها مو من قلبها



وانها تسوي جذي عشان تقهر حور ..



قال لها وهو يبتسم ببرود : اليوم ما أقدر .. وعدت حور إني أطلعها..



وطالعتها حور بانتصار و غرور وهي تلتصق بجاسم أكثر ..



حليمة شبت نار لكنها حاولت قدر الإمكان انها تكون طبيعية :


مو مشكلة .. إن شاء الله مرة ثانية !!



و قعدت تاكل من صحنها بدون شهية و هي تغلي من الداخل ..



حور : حبيبي .. متى بتطلعني ؟؟



جاسم يطالعها ببرود :


تدرين شنو حور ؟؟ تذكرت ان اليوم عندي شغل .. ما اقدر اطلعج ! خليها مرة ثانية ..



وارتشف رشفة من كوبه وقام من مكانه بسرعة ..



حليمة طالعت حور وعلى وجهها ابتسامة ..



حور انقهرت و قعدت مكانها تاكل وهي معصبة ..



طلع جاسم للحديقة وهو يتنهد بقوة ..



قعد يفكر في حور وتصرفاتها المريبة هذي ..



طول عمرها وهي باردة معاه .. شوراها ؟؟!!!!



/



\



/




مسك طلال خالته و سندها على جسمه وبطل باب الشقة ودخلها داخل ..



جليلة واهيا تكح : جزاك الله ألف خير يا ولدي ..



طلال وهو يقعد خالته على الصوفا ويحط كيس الأدوية على الطاولة :


ما سويت إلا الواجب يا خالتي ..



ابتسمت له جليلة والتعب واضح على وجهها ..



طلعت لهم كوثر من الغرفة واهيا تركض لامها تلمها بدون ما تنتبه حق طلال:


ها يمة .. شقال الطبيب؟؟



طلال طالعها بشوق : مجرد نزلة برد ..



كوثر انتبهت له و رجعت شعرها لي ورا اذنها بخجل: اشلونك طلال ؟؟



طلال وهو شوي وياكلها بعيونه : تمام بشوفتج !!



ابتسمت كوثر بخجل و لاحظت جليلة نظراتهم و ابتسمت بخفوت ..



رن التلفون ..



شالته كوثر : ألو ..



ريم بلهفة : ألو .. كوثر !!



كوثر طارت من الفرحة : ريمووووه !! يالدبة !!



ريم :


كووووووووووووووووثر !! بعد روحي اشلونج شخبارج واشلون خالتي جليلة و اشلون eve ؟؟



كوثر تتصنع الدلع : ولج عين تدقين بعد ؟؟ اصلا انا زعلانة منج وااايد !!



ريم : افا !! ليش ؟؟



كوثر : مو قلت لج بس توصلين دقي علي ؟؟ ليش جذي تخليني على اعصابي ؟؟



ريم : هههه والله حبيبتي مو قصدي .. تدرين بعد بروحي مختبصة..



كوثر: انزين .. سامحتج هالمرة .. بس لا تعدينها مرة ثانية !!



ريم : انزين ما قلتي لي كوكو .. شخباركم ؟؟



كوثر :

انا الحمد لله و امي يمي وتسلم عليج وما علينا قاصر .. بس Eve بعد عمري

لا ليلها ليل ولا نهارها نهار بجي وصياح طول الوقت ..



ريم :

يا حبيبتي !! تكفين كوثر لا تتركينها بروحها اهيا مو متعودة على جذي امي الله يرحمها

كانت تلازمها 24 ساعة .. مروا عليها قعدوا عندها ونسوها ..



كوثر :انشا الله حبيبتي لاتوصين حريص ..



ريم : مشتااااااااااقة لج !!



كوثر :حبيبتي وانا أكثر !! ودي الحين ايي عندج !!



ريم : صج ؟؟ تعالي ؟؟



كوثر :لا ريموه من صجج فشلة .. استحي !!



ريم :


تكفين كوثر والله ما عندي احد بهالبيت خواتي ما يعطوني ويه



ومرت ابوي واضح تكرهني و ابوي كله بالشغل حتى ايام العطل و عندي



ولد عم يخرع توة طالع من السجن !!




كوثر : هههههههههه .. انزين ما عندي حد يوصلني !!



طلال اللي كان مستمع للمحادثة كلها ما صدق تيي له فرصة جذي تدخل و قال :


انا اوصلج كوثر ..



كوثر استحت وقالت تكلم طلال :ما أبي اكلف عليك طلال ..




طلال : افا يا كوثر .. جذي أزعل !! والله ما في كلافة !!



كوثر نزلت راسها : اوكي .. خلاص ..



وردت تكلم ريم : الو .. ريم ..



ريم : هههاااااااااي يا عيني عالرومانسية .. طلال عندكم ؟؟



كوثر : هههههه اي !



ريم: يا عيني بس ياعيني.. انا اشوفج تكلميني وانتي مستانسة !! اثاري حبيب القلب يمج ..



كوثر : هههههههههه بس عاد خلاص .. يلا انا الحين ابدل ثيابي وايي ..



ريم : هههههه اي عاد ما اوصيج هلا هلا .. تكشخي عدل ..



كوثر :سكتي زين !!



ريم : هههههههههههه استحت ! يلا باي ..



كوثر : باي !



كوثر طالعت امها تبي تكلمها وتستأذن أمها .. وقبل لا تتكلم امها طالعتها بابتسامة وقالت : روحي ..



ابتسمت و راحت غرفتها تبدل ثيابها .. ظلت تحوس في الكبت عشان تدور أحلى ما عندها ..



بس طبعا ثيابها بسيطة تناسب حالتهم المادية المتواضعة ..



طلعت لها بدي وردي نص كم تحته قميص ابيض مخطط .. و لبست بنطرون جينز فاتح ..



رفعت شعرها وسوت ذيل حصان وخلت خصلات شعرها المموج تتدلى على ظهرها و



قدلتها تزين وجهها بطريقة روعة و حطت قلوس وردي فاتح و ماسكرا و شادو وردي خفيييف روعة ..



لبست جوتي كعب أبيض و جنطة بيضا وطلعت برة ..



طالعت طلال بخجل :انا جاهزة !!



طلال طالعها و وقف قلبه .. كانت محلية اللون الوردي بطريقة مو طبيعية !!



طلال بدون ما يبعد عينه : يلا خالتي .. مع السلامة ..



طلع من الشقة و كوثر وراه ..



ركبوا المصعد و طلال ما يبعد نظره عن كوثر واهيا



منزلة راسها بتوتر من نظراته اللي تعذبها ..



ووصلوا للسيارة وبدون شعور راحت وبطلت الباب اللي وراه عشان تقعد ..



طلال : وين بتقعدين ..



كوثر : ورا ..



طلال يبطل باب اللي جدام : ليش ؟؟ تعالي قعدي اهني ..



نزلت راسها و راحت قعدت جدام وهي ميتة من الإحراج ..



كوثر : طلال .. تدل البيت ؟؟



طلال : اي .. ادله ..



كوثر استغرب : اشلون ؟؟



طلال ابتسم : هذا بيت عم يوسف اللي ساكن عنده..



كوثر استغربت وتفاجأت و انصدمت !



يوسف ما غيره .. ساكن في هالبيت ؟!!




وصلوا للقصر الفخم ..



كوثر انصدمت من شافته .. الحين ريم عايشة في هالمكان الكشخة هذا ؟؟



لا وبعد تتحلطم عليه !!



والله بكفخها بس أشوفها !!



طلال بطل لها الباب .. نزلت وهي ساكتة ..



وصلوا للباب .. طقوا الجرس .. طلعت لهم الخادمة اللي بس شافتهم قالت وهي


تطالع كوثر: مدام ريم في صالة ..



وطالعت طلال : بابا يوسف في ديوانية برة ..



طلال طالع كوثر وقال : بعد ساعة طلعي لي انطرج برة اوكي ؟؟



كوثر :اوكي ..



دخلت كوثر واهيا تتبع الخدامة توريها الطريج للصالة ..



وهي تتأمل المكان الفخم اللي عمرها ما شافت مثله ولاكانت في مثله ..



وصلت للصالة اللي كانت ريم قاعدة فيها .. بس شافتها ريم نقزت من مكانها وراحت لها


ولمتها : كوووثر ..



كوثر : ريييم .. وااااي يالخايسة مشتاقة لج !!



ريم :وانا اكثر !!



ريم أشرت لها انها تقعد : تفضلي ..



كوثر قعدت : دام فضلج !!



سكتوا للحظة .. كوثر سألت : وين أهل البيت ؟؟



ريم : أبوي بالدوام .. خالتي مريم طالعة .. عبد الله اخوي طالع ..اختي سارة في غرفتها وقمر طالعة ..


ويوسف عند طلال بالديوانية ..



كوثر : اي صج !! على طاري يوسف !!



ريم قاطعتها : أدري .. حتى انا انصدمت مثلج !!



كوثر : يوسف اهوا ولد عمج المجرم ؟؟



ريم : هههههههههه لا هذاك باسم !!



كوثر تلفتت بخوف : وينه ؟؟



ريم :ههههههههههه ما أدري اكيد نايم !!



/



\



/




في مكان ثاني وحي ثاني بعيد عن هالأجواء الفخمة ..



كانت قاعدة بروحها و هي تحترق من الداخل ..



تهز رجلها بعصبية و الألم ما فارق وجهها ..



شيماء : يبة .. ما يصير جذي .. لا زرناها ولا زارتنا !! مشتاقة لها !!



بوشيماء : عروس ..



شيماء عصبت : يعني شنو عروس ؟؟!! عشان عروس نقطع صلاتنا فيها .. على الاقل


حنا نزورها !!



بوشيماء : شيماء ! بس عاد ! خلاص !! عن الحنه !!



شيماء : اوووف !!



وتمت في مكانها تهز رجلها بعصبية .. حست انها مخنوقة ..



شيماء طالعت ابوها برجاء : يبة .. تكفى .. تسمح لي اطلع اشم هوا ؟؟



بو شيماء بلامبالاة : وين ؟؟



شيماء : أي مكان !!



بوشيماء : ساعة وتردين !! سامعة ؟؟



شيماء : سامعة !!



وقامت من مكانها بدلت ثيابها و تركت شعرها بدون تسريح وخذت نظراتها


وطلعت تسوق سيارتها في الشارع بدون هدى ..



وفجأة.. حست بارتطام قوي بسيارتها من ورا ..



و لولا حزام الامان اللي مسكها جان راسها دخل بالزجاج الأمامي وراحت فيها !!



وصلت حدها من العصبية و طلعت وهي تصرخ بوجه السايق اللي دعمها : عمى !! ما تشوف !!



عبد الله وهو يطالعها : ها اختي صار شي ؟؟ تأذيتي ؟!!



شيماء بعصبية : اي تأذيت .. نفسيتي تأزمت !!



عبد الله ضحك عليها من داخله لكنه سكت و قال لها بهدوء : لا أنا قصدي صار فيج شي انجرحتي ؟؟



شيماء بنفسية : اي تأذيت بغيت أموت !!



عبد الله : بس انا شايف ما فيج شي !!



شيماء تطالع الضرر اللي سببته سيارته الفخمة حق سيارتها المتواضعة ..



شيماء بعصبية بالغة : طااااالع !! شسويت بسيارتي انت !! عمي !!



عبد الله يطالعها شكلها تحفة وهي معصبة و كلامها مثل السم بس ما يدري


ليش كان يتقلبه بصدر رحب : هدي هدي .. take it easy !



شيماء : ايزي اللي يشيلك انشا الله !! تدري هذي تصليحها جم يطلع ؟؟



عبد الله طلع من جيبه كرته و مد يده يعطيها اياه ..



شيماء : شنو هذا ؟؟



عبد الله : رقمي .. دقي علي بعد ما تعرفين قيمة الاضرار عشان اسددها !!



شيماء :ترقيم اشكره !!



عبد الله استغرب منها : شترقيمه الله يهداج !!



شيماء : انزين الحين انا شيضمن لي هذا رقمك الصجي !!



عبد الله بطل عيونه !! شهالاسلوب !!



عبد الله : اللهم طولك يا روح !!



شيماء : اشلون اصدق ان هذا رقمك الصجي وانك ما راح تنحاش الحين ولما ادق عليك


يطلع الرقم رقم واحد ثاني و محد يصلح لي سيارتي ؟؟



عبد الله ترك منه الكرت و هو يتأفف وطلع من جيبه دفتر الشيكات : الحين اكتب لج شيك !!



شيماء : لا والله ؟؟ عشان بعدين اكتشف ان شيك بدون رصيد ؟؟ حسبالك غبية انا ؟؟



عبد الله يطالعها بصدمة ..



عبد الله : ما عندي المبلغ الكافي حق التصليح كاش !!



شيماء : الحين اشلون ؟؟ منو يصلح لي سيارتي ؟؟



عبد الله وصل حده قال لها بعصبية : يبة تدرين اشلون !! خذي سيارتي وانا اخذ سيارتج !!



شيماء بطلت عيونها وقالت بصدمة : شنو ؟؟ شقلت ! ما سمعت عدل !!



عبد الله : سمعتي عدل .. خذي سيارتي وانا اخذ سيارتج !!



شيماء طالعته باحتقار .. حست بالاهانة من هالكلام :


ليش شايفني بنت فقر وما اصدق احصل مثل هذي الفرصة ؟؟



عبد الله مارد عليها واكتفى بانه يطالع سيارتها الاقل من متواضعة كرد ..



شيماء عصبت و حست باهانة اكبر وقالت له وهي تطالعه باحتقار وحقد

والشرر يتطاير من عيونها :

مالت عليك لا ابي فلوسك ولا سيارتك وسيارتي بصلحها بروحي ..



و تركته وركبت السيارة و صكرت الباب بعصبية ومشت عنه بسرعة و هو



محتار ومستغرب من الموقف اللي صار له توة و يطالعها وهي تبتعد وسيارتها من


ورا مكسرة بشكل مضحك ..



عبد الله يكلم نفسه : اما بنت !! ماكو مثلها !!




/



\



/




بعد ساعة و نص من السوالف طالعت كوثر ساعتها و شهقت :


وييي !! انا قلت حق طلال اني راح اطلع له برة بعد ساعة !! اكيد ناطرني الحين !!



ريم : هههههههه عادي خليه يشتاق !



كوثر: جب زين !!



ريم : عاد مو تقطعين !!



كوثر :انتي اللي مو تقطعين !!



باسم فاجأهم وهو واقف عند الباب : اي .. انتي اللي مو تقطعين يا ريم !!



كوثر و ريم التفتوا له بصدمة وخوف .. كوثر تأملت شكله بتمعن ..



كوثر التصقت بريم وقالت لها بهمس : هذا المجرم ..



ريم هزت راسها : اي هذا ..



كوثر وهي تاخذ جنطتها وتبي تطلع :


Good luck !!



ريم سحبتها وبنفس الهمس : وييين رايحة خليج معاي ..



باسم : شفيكم تتساسرون .. -يطالع كوثر- ومنو الاخت يا ريم ؟؟



ريم بالغصب : هذي .. رفيجتي ..



باسم : اهاا .. يلا انا ماشي .. استاذن ..



مشى عنهم بسرعة قبل لا يعطيهم فرصة انهم يردون ..



كوثر طالعت ريم وهي تضحك : هههههههههه امبي !! والله شكلنا نضحك واحنا خايفين ..



ريم : هههههههههههه ..



كوثر : لا بس تبين الصج !! وسيم !!



ريم :

وين وسيم ما يبين فيه شي لحيته ماخذه نص وجهه و شعره هالطول كل اللي مبين فيه

هو عيونه ..



كوثر تغمز : ايه .. وسوادها ذباح !!



ريم : بلا خفة دم ..



كوثر : هههههه .. انزين يلا انا بمشي طلال ناطرني برة .. باي ..



ريم : ههههههههه انزين يا جولييت .. يلا .. باي ..



لمتها وباستها وقالت ريم : سلمي على امج وعلى Eve واااااااايد!!



كوثر : يوصل انشا الله ..





طلع باسم من البيت يشم له شوية هوا ..



يحس بانه مخنوق .. و انه لي الحينه مسجون !!



هو ما طلع من السجن عشان ينسجن مرة ثانية بالبيت !!



يبي يطلع يشوف الدنيا يشوف الديرة اللي مشتاق لها ولمعالمها ..



وهو لي الحينه يعبر الحديقة عشان يوصل لخارج البيت وهو على عجلة من



امره و يمشي بسرعة بدون لا يحس باللي جدامه او اللي حولينه اصطدم في شخص


ما ..



كانت قمر اللي توها رادة من برة ..



رفعت راسها تطالع العملاق اللي قدامها .. شافته يطالعها بعيونه السودا الوسيعة ..



اخترعت وردت لي ورا ..



باسم وقف في مكانه لحظة وهو يشوف نظراتها المذعورة ..



اقترب منها وقال بحنان : قمر ..



ما ردت عليه وتراجعت لي ورا ..



باسم : قمر .. انا اسف ..



ما ردت عليه وتمت تطالعه بنفس النظرات ..



وقف يتأملها و اكتشف شي أول مرة يشوفه ..



طالع ثيابها ..



كانت لابسة نفنوف قصير لونه ازرق سماوي كمه ثلاث أربعا و يوصل لي الركبة


ويا بوت قصير لونه ابيض ..



طالعها بنظرة و الشرر يتطاير من عينه : انتي شلابسه قمر !!



قمر ما ردت عليه وطالعته بنظرات ممزوجة بالخوف والاحتقار ..



اقترب منها و مسكها من ذراعيها الاثنين بقوة وقال لها :

ان شفتج مرة ثانية لابسة هالثياب فانا مستعد اني ارتكب فيج جريمة وادخل

السجن مرة ثانية !! سامعة !!



قمر خافت و تجمعت الدموع في عينها و نظرات الاحتقار والاشمئزاز ما فارقتها ..



قطها على الارض بقسوة وقوة خلت الغرز اللي كانت في رجلها تنشق مرة ثانية ..



ومشى عنها طلع برة ..



تمت على الارض تبجي بحرارة وقوة و تشهق بصوت عالي وهي تتألم ..



في هاللحظة طلع طلال من الديوانية الموجودة في الحديقة و وقف ينتظر كوثر ..



تفاجأ بصوت أنين ..



تلتف يبحث عن مصدر الصوت و شاف قمر طايحة على الارض وتبجي ..



اقترب منها بحيرة وهو مو عارف شيسوي ..



طلال اقترب منها : لو سمحتي .. خير اختي .. شفيج ؟؟



رفعت قمر راسها وطالعت طلال واقف قبالها .. رفعت يدها اللي كانت ضاغطتها على رجلها


و ورته الدم اللي كان قعد ينزف بغزارة ..



طلال انحنى لها و هو محتار ومو عارف شيسوي ..



تعلقت فيه وهي تبجي .. خاف واحتار .. شيسوي معاها ؟؟



شق قطعة من قميصه و مسك رجلها عشان يربطها حولينها يوقف النزيف ..



و فجاة ..



و هو على هذي الحالة ..



ساق قمر برجله ..



و قمر تبجي و هي متعلقة فيه ..



سمع صوت كوثر تنادي من عند الباب وهي تطالعه و باينة عليها الصدمة :


طلال !!




/



\



/



باسم هل راح ينفذ تهديده؟!




وشراح يصير بكوثر من اللي شافته ؟!


وطلال وشنو موقفه من كوثر ؟!


توقعاتكم :eh_s(3):
 

Mighty*Woman

New member
إنضم
23 أبريل 2010
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
this story was awesome ive read it

mshklat'ha ennehaya !!!!

bs thanks galbi 3anna8el