بنوته كيوت
*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
- إنضم
- 6 أكتوبر 2005
- المشاركات
- 6,164
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
سالي :اعطيني ميزان الحراره سعــود تعبان ...
وجلست سعـــود على طاولة المطبـــخ كانت عيــونه تدمــــع وشكله مــدوخ ..
ساالي وهي تضمــــه :ياحياتي شكله مرره تعبــــــان ..
وبعد ماجبت جوني لها الميزان لقت أنه فعلاً حرارته مرتفعـــه ...
سالي :يارب أستر ... اووووف من الجوال وراحت للغرفه تركض تتصل على السواق ...بس قبل تذكـــــرت كيف أمس ياســـر وهو طالع اخذ المفتاح معـــــــــه ..
صرخت برعب :لاااااااااا يااااااارب لا .. وركضت تشوف المفتاح بس مالقته فيـــــه حاولت تفتح الباب ماقدرت ....
وانهارت على الأرض :لامستحيل كيف يسوي فيها كذا هذي مـــوأول مره .. المره الأولى كانت هي الضحيه والمره ذي ولدها .... بس هي مستحيل تسمح لهالشي يصير ...
اطردي هالأفكــار السلبيه وفكري بالشي ايجابي كيف بتوصلين بالسعــود للمستشفــــــى ... لازم تتصل عليه يجي يفتح الباب بس كيف وهي ماتعرف له رقم ويمكــن اللحيــن مامعه جــوال ... هو وينه ليه مارجع أكيد بايت عنــد أهله وقبل ماتفكر مرتين بدت تبحث عن رقمــه بيتهم بالجــوالها وتمنــت تلقاه وأخيراً لقته أتصلت وطــــــــول على بال ماردت وحده من شغالات ...
سالي بالسرعه :وين مدام ..؟!
:فيه نوم ...
سالي :صحيه بالسرعه ضروري ...
:مافيه يقدر ...
سالي بالصراخ :اقولك صحيها بالسرعه وقولي سالي .....
وجلست عشر دقايق حستها عشــــر ساعات قبل ماتسمع صوت فاطمـــه على الطرف الثاني :الووو ..
سالي بقهر :وينه ولدك ..؟!
فاطمــــه اللي كان خايفه ياســــر صاير له شــي :ياســــر وش فيه ..؟!
سالي :أنا أسألك تسأليني اقولك ولدك ويــــــــن ...؟!
فاطمـــه بالنرفزه :تكلمي زين ماني فاهمه منك شي ...
سالي بالصراخ:ولدك ياسررررر الحقيررررررر عنــــــدددددك هذا سؤااااااالي .......
فاطمـــــــه :حقير بعينك ياقليلة الأدب ...
سالي وهي شوي وتبكـــــــي :واللي خليك قولي أذا هو عنــدك اولا ...
فاطمــــه :لااااا ...
سالي بالصدمه :شلون لا يعنـــــي وين القاه ...
فاطمــــــه :وأنتي وش تبغين فيه ..؟!
سالي :وش أبغى فيــــــه ..؟! ... ولدك المحترم قافل علي أنا ولدي الشقه وهايت مأدري وين وسعـــود تعبان ومرتفعه حرارته ...
فاطمه :وش تبغين اسوي لك ...
سالي :وش ابي منك الله لايحوجني لك ولالولدك حسبي الله عليكم ... وقفلت الخط بوجها ...
وراحت بالسرعه لولدها اللي كانت جوني مسويه له كمــادات بارده ...
سألته بحنيه وهي تمسك يده :سعود حبيبي كيفك اللحيــن أحسن ..؟!
هز راسه لااااااا ...
سالي ودموعها بدت تنزل :ياويلي عليك ياولدي أنت جالس تألم وانا أتفرج ومابيدي شي أسويه لك ... الله لايسامحك يـ ياسر على اللي تسويه فيني وفولدي ...
بقت على هالحاله وهي حاطــه يدها على قلبها خايفه ترتفع حرارتـــه
ولايطرأ عليه شي جديد بس الله لطف وحرارته بقت ثابته لاأرتفعت ولانزلت ..
يوم وصل ياســــــر كان الوقت تعـــدى العصر بالساعتيـــــن وسالي بدت تفقد الأمــــل بجيتـــــه ومن ساعه سعــــود حالته تدهـــورت ...
أول ماسمعت صوت المفتاح بالقفل ماصدقت عمــــرها وحست أنها تحلم ...
دخل ياســــــر شقتــــــه وهو غافل عن اللي قاعــد يصير فيها أول ماوطت رجله داخلهـــــا .. جاته سالي مثل العاصفــــــه وبعـــد ماتأكدت أنه هو اللي جاء هذا اللي فهمه من نظراتها رجــعت للغرفــه طيران عشــان تطلع بعــدها بالدقيقتيـــــن وهي لابسه عبــاتها وشايله سعـــــود اللي كان يبكـــــــي ...
ياســـر اللي حس أن الوضع مو طبيعي :وش فيــــــه ...؟!
سالي ودموعها تنزل :أنت مالك دخل وخر عن طريقي بلحق على ولدي قبل مايروح منـي ...
انتظر لين جت تمر من عنــده عشــان تطلــع وأخذ منها سعـــــود رغم انها كانت ماسكته بكل قوتها ....
سالي :وش تبي فيه فكــــه ...
ياسراللي اول مالمس سعـــــود حس بحرارتـــه :الولد تعبــان وأنت فاضيـــــه للهواش يالله أشوف اطلعي قدامــي ولاترى بأخذه لحالي للمستشفـــــى ...
ركبوا السياره وماوقفـــــوا هواش كلاً يحذف على الثاني كلمــه لين وصلــوا للمستشفـــــى ...
ياســـر :أنزلي أنا بوقف السياره وألحقك ...
سالي وهي تنزل من السياره :لو ماتلحقني أحســــــن أرجع للمكــــان
اللي كنت هايت فيـــه طول النهـــار ...
وكملت طريقهـــا بدون ماتســـــمع رده ..
طول شوي بركن السياره يمكـــــن عشر دقايق وأول مادخـــل للقسم اللي توقع يلقاهم فيــــــه ....... سمــــع صياح سالي :لاااااااااااااااااولدي ...
تحيــــــاتي للجميـــــــع
وجلست سعـــود على طاولة المطبـــخ كانت عيــونه تدمــــع وشكله مــدوخ ..
ساالي وهي تضمــــه :ياحياتي شكله مرره تعبــــــان ..
وبعد ماجبت جوني لها الميزان لقت أنه فعلاً حرارته مرتفعـــه ...
سالي :يارب أستر ... اووووف من الجوال وراحت للغرفه تركض تتصل على السواق ...بس قبل تذكـــــرت كيف أمس ياســـر وهو طالع اخذ المفتاح معـــــــــه ..
صرخت برعب :لاااااااااا يااااااارب لا .. وركضت تشوف المفتاح بس مالقته فيـــــه حاولت تفتح الباب ماقدرت ....
وانهارت على الأرض :لامستحيل كيف يسوي فيها كذا هذي مـــوأول مره .. المره الأولى كانت هي الضحيه والمره ذي ولدها .... بس هي مستحيل تسمح لهالشي يصير ...
اطردي هالأفكــار السلبيه وفكري بالشي ايجابي كيف بتوصلين بالسعــود للمستشفــــــى ... لازم تتصل عليه يجي يفتح الباب بس كيف وهي ماتعرف له رقم ويمكــن اللحيــن مامعه جــوال ... هو وينه ليه مارجع أكيد بايت عنــد أهله وقبل ماتفكر مرتين بدت تبحث عن رقمــه بيتهم بالجــوالها وتمنــت تلقاه وأخيراً لقته أتصلت وطــــــــول على بال ماردت وحده من شغالات ...
سالي بالسرعه :وين مدام ..؟!
:فيه نوم ...
سالي :صحيه بالسرعه ضروري ...
:مافيه يقدر ...
سالي بالصراخ :اقولك صحيها بالسرعه وقولي سالي .....
وجلست عشر دقايق حستها عشــــر ساعات قبل ماتسمع صوت فاطمـــه على الطرف الثاني :الووو ..
سالي بقهر :وينه ولدك ..؟!
فاطمــــه اللي كان خايفه ياســــر صاير له شــي :ياســــر وش فيه ..؟!
سالي :أنا أسألك تسأليني اقولك ولدك ويــــــــن ...؟!
فاطمـــه بالنرفزه :تكلمي زين ماني فاهمه منك شي ...
سالي بالصراخ:ولدك ياسررررر الحقيررررررر عنــــــدددددك هذا سؤااااااالي .......
فاطمـــــــه :حقير بعينك ياقليلة الأدب ...
سالي وهي شوي وتبكـــــــي :واللي خليك قولي أذا هو عنــدك اولا ...
فاطمــــه :لااااا ...
سالي بالصدمه :شلون لا يعنـــــي وين القاه ...
فاطمــــــه :وأنتي وش تبغين فيه ..؟!
سالي :وش أبغى فيــــــه ..؟! ... ولدك المحترم قافل علي أنا ولدي الشقه وهايت مأدري وين وسعـــود تعبان ومرتفعه حرارته ...
فاطمه :وش تبغين اسوي لك ...
سالي :وش ابي منك الله لايحوجني لك ولالولدك حسبي الله عليكم ... وقفلت الخط بوجها ...
وراحت بالسرعه لولدها اللي كانت جوني مسويه له كمــادات بارده ...
سألته بحنيه وهي تمسك يده :سعود حبيبي كيفك اللحيــن أحسن ..؟!
هز راسه لااااااا ...
سالي ودموعها بدت تنزل :ياويلي عليك ياولدي أنت جالس تألم وانا أتفرج ومابيدي شي أسويه لك ... الله لايسامحك يـ ياسر على اللي تسويه فيني وفولدي ...
بقت على هالحاله وهي حاطــه يدها على قلبها خايفه ترتفع حرارتـــه
ولايطرأ عليه شي جديد بس الله لطف وحرارته بقت ثابته لاأرتفعت ولانزلت ..
يوم وصل ياســــــر كان الوقت تعـــدى العصر بالساعتيـــــن وسالي بدت تفقد الأمــــل بجيتـــــه ومن ساعه سعــــود حالته تدهـــورت ...
أول ماسمعت صوت المفتاح بالقفل ماصدقت عمــــرها وحست أنها تحلم ...
دخل ياســــــر شقتــــــه وهو غافل عن اللي قاعــد يصير فيها أول ماوطت رجله داخلهـــــا .. جاته سالي مثل العاصفــــــه وبعـــد ماتأكدت أنه هو اللي جاء هذا اللي فهمه من نظراتها رجــعت للغرفــه طيران عشــان تطلع بعــدها بالدقيقتيـــــن وهي لابسه عبــاتها وشايله سعـــــود اللي كان يبكـــــــي ...
ياســـر اللي حس أن الوضع مو طبيعي :وش فيــــــه ...؟!
سالي ودموعها تنزل :أنت مالك دخل وخر عن طريقي بلحق على ولدي قبل مايروح منـي ...
انتظر لين جت تمر من عنــده عشــان تطلــع وأخذ منها سعـــــود رغم انها كانت ماسكته بكل قوتها ....
سالي :وش تبي فيه فكــــه ...
ياسراللي اول مالمس سعـــــود حس بحرارتـــه :الولد تعبــان وأنت فاضيـــــه للهواش يالله أشوف اطلعي قدامــي ولاترى بأخذه لحالي للمستشفـــــى ...
ركبوا السياره وماوقفـــــوا هواش كلاً يحذف على الثاني كلمــه لين وصلــوا للمستشفـــــى ...
ياســـر :أنزلي أنا بوقف السياره وألحقك ...
سالي وهي تنزل من السياره :لو ماتلحقني أحســــــن أرجع للمكــــان
اللي كنت هايت فيـــه طول النهـــار ...
وكملت طريقهـــا بدون ماتســـــمع رده ..
طول شوي بركن السياره يمكـــــن عشر دقايق وأول مادخـــل للقسم اللي توقع يلقاهم فيــــــه ....... سمــــع صياح سالي :لاااااااااااااااااولدي ...
تحيــــــاتي للجميـــــــع