هذه القصه حقيقيه حرفيا.............اتمنى تعجبكم وتأثر فيكم راح اقسم القصه الى اجزاء.......وابي ردود وتشجيع ونقد وكله منكم..........
القصه تدور حول شاب في 28 من عمره تزوج بفتاه صغيره جدا بعمر 14 يكبرها ب14 سنه وكانت الفتاه جميله جدا وفاتنه تبهر من حولها بجمالها عاشت مع هذا الشاب حياة سعيده مليئه بالحب والرومنسيه تقاسمت معه الحياه تعلمت على يده الكثير من امور الحياه كان ينزعج منها احيانا لجهلها في بعض الامور فيلجأ الى ضربها تاره ويرضيها تارة اخرا....احبها واحبتهه هي الاخرا لانه كان الرجل الوحيد في حياتها بل عشقته على رغم من شدته..عاشا مع بعض لحضات حلوه ومره، سعيده وحزينه بكل انواع الحياه . انجبت له ولدا وفرحا سويا بهذا المولود الجديد فكانت بحكم صغر سنها تجهل الكثير من الامور الامومه من تربيه واهتمام فتعلمت من زوجها فكان يعتبها ويضربها احيانا من سوء تصرفها بهذا الطفل وهكذا ........الى ان كبر واصبح عمره سنتان بعد ذالك...ذهب الاب في مهمة عمل لأحد المسؤولين وترك زوجته وابنه بأمان .
وخلال هذه المهمه حدث للوالد حادث سير عنيف أدى الى اصابته في الظهر ففقدى نعمة المشي واصيب بشلل نصفي واصبح مقعد على الكرسي........
من هنا انقلبت الحياه السعيده وبدأت المعاناه....
بدأت معاناة هذا الشاب فأدخل مركز للمعاقين حتى يستمر بعلاج الطبيعي فأضطرت الزوجه المسكينه وطفلها الصغير ان تغادر للعيش مع والديها في قريه بعيده عن المدينه التي يوجد بها زوجها .....فكانا يتواصلان عن طريق المكاتيب و الرسائل فهو يرسل لزوجته المسكينه ويخبرها عن اخباره ويكتب لها من الاشعار والغراميات.. وهي كانت تسجل اخبارها بصوتها عن طريق الاشرطه (الكاسيت).وهكذا كان التواصل بينهما.
قرر والد الزوجه المسكينه بطلاق ابنته وتزويجها من رجل اخر فكان يرى والد الفتاه ان ابنته جميله وصغيره في العمر ولا يصح ان تقضي عمرها بالانتظار وانه سوف يرزقها الله بزوج اخر دون حساب انه يربط بينهما طفل صغير يحتاج الى احضان والديه او ( الحب الذي كانا بينهما.).فسرعان ما ان علم الزوج بهذا الخبر فخرج من المركز بعد مرور 4 سنوات من الفراق وذهب بكامل فرحته حتى يستعيد زوجته وابنه... لكن تفاجأ برفض الوالد وأصراره على الطلاق وحصل بينهما نزاع شديد أنتهى برفع ابوا الفتاه قضيه في المحكمه لطلب طلاق ابنته ..رفض الزوج ان يطلق وهو في حيره من امره فأضطر المسكين ان يدخل اهل الخير للاصلاح ذاهبين الى والد الزوجه واقناعه و لكن هذا الظالم(ابو الزوجه)قد نسي ان الله يمهل ولا يهمل اخذا الأمر بأستهزاء وسخريه من حالة الزوج المضلوم مما أثار غضب الزوج وعزم على قتل والدها ولكن لم يستطع.
قدم والد الفتاه للقاضي بطريقه ما او بمساعدة احد المسؤولين اوراق تثبت ان الزوج غير قادر على ممارسة الحياه الزوجيه الطبيعيه بسبب اصابته فحكم القاضي ب(خلع) وكسب القضيه.
وانتشرت هذه القضيه بين القرى والقبائل فكان حديث المجالس في زمانها............من هنا انتهى هذا الحب وذهب كلا منهما في حال سبيله.
هذا الجزء الاول من القصه ابي ردود .......ولااسمح بنقل
القصه تدور حول شاب في 28 من عمره تزوج بفتاه صغيره جدا بعمر 14 يكبرها ب14 سنه وكانت الفتاه جميله جدا وفاتنه تبهر من حولها بجمالها عاشت مع هذا الشاب حياة سعيده مليئه بالحب والرومنسيه تقاسمت معه الحياه تعلمت على يده الكثير من امور الحياه كان ينزعج منها احيانا لجهلها في بعض الامور فيلجأ الى ضربها تاره ويرضيها تارة اخرا....احبها واحبتهه هي الاخرا لانه كان الرجل الوحيد في حياتها بل عشقته على رغم من شدته..عاشا مع بعض لحضات حلوه ومره، سعيده وحزينه بكل انواع الحياه . انجبت له ولدا وفرحا سويا بهذا المولود الجديد فكانت بحكم صغر سنها تجهل الكثير من الامور الامومه من تربيه واهتمام فتعلمت من زوجها فكان يعتبها ويضربها احيانا من سوء تصرفها بهذا الطفل وهكذا ........الى ان كبر واصبح عمره سنتان بعد ذالك...ذهب الاب في مهمة عمل لأحد المسؤولين وترك زوجته وابنه بأمان .
وخلال هذه المهمه حدث للوالد حادث سير عنيف أدى الى اصابته في الظهر ففقدى نعمة المشي واصيب بشلل نصفي واصبح مقعد على الكرسي........
من هنا انقلبت الحياه السعيده وبدأت المعاناه....
بدأت معاناة هذا الشاب فأدخل مركز للمعاقين حتى يستمر بعلاج الطبيعي فأضطرت الزوجه المسكينه وطفلها الصغير ان تغادر للعيش مع والديها في قريه بعيده عن المدينه التي يوجد بها زوجها .....فكانا يتواصلان عن طريق المكاتيب و الرسائل فهو يرسل لزوجته المسكينه ويخبرها عن اخباره ويكتب لها من الاشعار والغراميات.. وهي كانت تسجل اخبارها بصوتها عن طريق الاشرطه (الكاسيت).وهكذا كان التواصل بينهما.
قرر والد الزوجه المسكينه بطلاق ابنته وتزويجها من رجل اخر فكان يرى والد الفتاه ان ابنته جميله وصغيره في العمر ولا يصح ان تقضي عمرها بالانتظار وانه سوف يرزقها الله بزوج اخر دون حساب انه يربط بينهما طفل صغير يحتاج الى احضان والديه او ( الحب الذي كانا بينهما.).فسرعان ما ان علم الزوج بهذا الخبر فخرج من المركز بعد مرور 4 سنوات من الفراق وذهب بكامل فرحته حتى يستعيد زوجته وابنه... لكن تفاجأ برفض الوالد وأصراره على الطلاق وحصل بينهما نزاع شديد أنتهى برفع ابوا الفتاه قضيه في المحكمه لطلب طلاق ابنته ..رفض الزوج ان يطلق وهو في حيره من امره فأضطر المسكين ان يدخل اهل الخير للاصلاح ذاهبين الى والد الزوجه واقناعه و لكن هذا الظالم(ابو الزوجه)قد نسي ان الله يمهل ولا يهمل اخذا الأمر بأستهزاء وسخريه من حالة الزوج المضلوم مما أثار غضب الزوج وعزم على قتل والدها ولكن لم يستطع.
قدم والد الفتاه للقاضي بطريقه ما او بمساعدة احد المسؤولين اوراق تثبت ان الزوج غير قادر على ممارسة الحياه الزوجيه الطبيعيه بسبب اصابته فحكم القاضي ب(خلع) وكسب القضيه.
وانتشرت هذه القضيه بين القرى والقبائل فكان حديث المجالس في زمانها............من هنا انتهى هذا الحب وذهب كلا منهما في حال سبيله.
هذا الجزء الاول من القصه ابي ردود .......ولااسمح بنقل