قصه بويه و ليدي ~

Dlol elhbla

New member
إنضم
9 يونيو 2011
المشاركات
2,882
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بـ قلبـه
بنات انا راح انزل كل البارتات الحين . . لانه عندي ضروف و يمكن ما انزل بارت باليوم :*
 

cute lulu

New member
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
6,943
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
kuwait
ياربي قريت القصه كلها بس جد انصدمت حيــــــــــــل امبيه كلش ماتوقعت يصير جذي @@ اعوذ بالله من هلاشكال

وويسلموو
 

Dlol elhbla

New member
إنضم
9 يونيو 2011
المشاركات
2,882
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بـ قلبـه
بنات تبون الصج ! انتو جد تنرفزون . . الحين انا تعبت و انا انسخ البارتات عشانكم آآخرته تروحون و تقرونه بقوقل !! الله يسامحكم بسس : (
 

Dlol elhbla

New member
إنضم
9 يونيو 2011
المشاركات
2,882
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بـ قلبـه
خلاص بنات انا ماراح انزل بارتات تعبي كله يروح على الفاضي . . اقروهآ بقوقل احسسن :/
 

Reem al-h

New member
إنضم
10 أغسطس 2011
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
[COLOR="rgb(173, 216, 230)"لا لا عفيه انا متابعه وياج عفيه كمليها نا طرتج بليييييييز[/COLOR]
 

cute lulu

New member
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
6,943
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
kuwait
ويـ حياتيـ ليشـ عصبتيـ بس والله القصه تشوووق وانا فضوليه ما اقدرت انطر :p كملي حراام في بنات ناطرينـ اشدعوه وبعدين حياتي انتي نزلي البارتات اسرع لووولز
 

Dlol elhbla

New member
إنضم
9 يونيو 2011
المشاركات
2,882
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بـ قلبـه


تآبع ..

*بدأت مباراة التدريب و جلست نورة لوحدها تشوف مريم و كيف تلعب بمهارة
كل ما تجيب جول تركض و تصرخ و نورة بس تطالعها و هي مستغربة من*
هالحركات الصبيانية!
خلص التدريب و كانت الساعة 11 ظهرا..
شيخة و هي تمشي مع فاطمة: نشوفك على خير حمود يالكريه
مريم: فاطمة عطي اللي معاك منظرة خل تشوف شكلها حمد الله و الشكر.. حمد*
الله و الشكر!
شيخة: سخيف الرد بس لأنها منك صار حلو..
مريم: أووووه فاطمة مفروض تغيرين.. قاعدة تغازلني
فاطمة: ه إلا تجاملك و انتي الصاجة.. كل شي منك و معاك دايما كريه!*

فهمت مريم أن فاطمة تقصد نورة بس سكتت عنها عشان خاطر شيخة
جات مريم لعند نورة و هي تنافخ و حاسة روحها ميتة من التعب
مريم بصوت رايح: آآآآآخ تعبانة.. شرايك في لعبي؟
نورة: أوكي..
مريم بسخرية: أوكي؟! بس أوكي!! أنا ذابحة روحي و تقولين لي أوكي بس!!
نورة بحمق: شنو تبيني أقول.. روعة ووووووه فضيع!!
و قامت نورة من مكانها و طلعت برع للمواقف
مريم وقفت في مكانها تبي تستوعب شنو توه صار
وقفت نورة في المواقف تتلفت و هي متضايقة
جات وراها مريم و هي واصلة حدها!
قامت مريم و سحبت نورة من كتفينها و مسكتها بقوة و كانت حدها غضبانة
مريم بحمق: كيف تكلميني بهالطريقة! شايفتني من أنا عشان تكلميني كذا! هــا!
نورة حست بالخوف من ردة فعل مريم.. و لاحظت مريم هالخوف من عينها
تركت مريم نورة و مشت شوي عنها و هدأت نفسها
نورة وقفت و هي تمسح على كتفينها اللي ألمها ضغط مريم عليهم
مريم و هي تلتفت على نورة: آسفة نورة ما كان قصدي..
سكتت نورة و هي تطالع الأرض..
مريم: نورة أنا ما عرفت كيف أتصرف لما صرختي علي.. إذا مضايقتك في شي*
قولي لي..
نورة: مو انتي اللي مضايقتني..
مريم: إنزين.. يعني هالشي اللي مزعلك.. يخصني؟!

نورة سكتت و الدمعة شوي و تنزل
مريم راحت لعندها و حطت يدينها على وجه نورة
مريم بصوت خفيض: نورة.. شفيك عمري؟!
مرة وحدة نورة خذت يدين مريم و دزتهم عن وجها
نورة: هذا الشي اللي مضايقني!
مريم: شنو قصدك بهذا؟! أي شي؟!
نورة: كيف تلمسيني و طريقة كلامك لي.. مريم أنا أهم شي عندي سمعتي!
مريم و هي متعجبة من كلام نورة: وش دخل سمعتك في هالشي؟!
نورة: البنات مريم.. البنات يتكلمون عنا بطريقة ما تعجبني! يقولون عنا كلام ما*

ينطاق! و سمعتي تأثرت وايد!
مريم: نورة إذا بتسمعين كلام البنات والله راح تعبين!
نورة: لا يا مريم الغلط غلط و ما له دخل في كلام البنات و أصلا هو الشي اللي*
يخلي البنات يتكلمون في البـداية!
مريم: أي غلط! أنا ما أشوف أي غلط فينا!! شنو قصدك؟!
نورة من القهر حطت إيدها على راسها و حست أن راح يغمى عليها

نورة و هي تصرخ: مريم شوفي شكلك! هذا مو شكل بنت! و البنات لما يشوفوني*
معاك على طول يظنون أن أحنا حبايب!
مريم بكل ثقة: شكلي أنا حرة فيه! و من قال أن أحنا مو حبايب؟!
نورة ما صدقت الكلام اللي قالته مريم توها
نورة: شنو؟! مريم أنا مستحيل أكون حبيبتك.. أنا صديقتك مو أكثر و حتى كل*

من أعرفه خايف علي منك و ما تم من تحذير ما عطوني!
مريم: أنا ما راح أعمل أي شي يأذيك! مستحيل! بس نورة فتحي عينك و شوفي*
كيف أحنا مع بعض! حتى الحيوان راح يفهم أن أحنا حبايب! كل هذا و ما تسمين*
نفسك حبيبتي.. أعزك و تعزيني.. أخاف عليك و تخافين علي.. أبغى مصلحتك و*
تبغين مصلحتي..

سكتت نورة و هي تطالع مريم و حست أن كلامها حقيقة!
مريم و هي تشوف نورة بالعين: أحبك و تحبيني..
سكتت مريم و هي تطالع نورة و كانت ناطرة رد منها على اللي قالته توها
نورة ما ردت على مريم و بس تمت ساكتة.. شنو ترد عليها!
مريم: نورة.. أنا أحبك و أنتي تحبيني.. صح؟!
نورة بكل هدوء: أي أكيد أنا أحبك.. و كيف ما أحبك بعد كل اللي بينا.. بس*
علاقتنا ما تتعدى الصداقة مريم.. هالشي حطيه في بالك من اليوم و رايح..
مريم ما قدرت ترد على كلام نورة.. لأنها فهمت أن ولا كلمة منها راح يغير*
مفهوم نورة..
مريم و هي مبتسمة: إنشالله.. بس مو يعني ما نعامل بعض غير.. نتم على نفس*
هالجو الجميل اللي بينا لأن بصراحة من غير أي سبب أساسي أنا وايد أرتاح*
لك.. و حرام كل هذا يختفي بسبب كلام البنات التافه و صدقيني أنا أعرفهم أكثر*
منك و أنهم يقولون كل هذا لأنهم يغييرون منك!
نورة: يغييرون من شنو يعني؟!
مريم: من وايد أشياء.. من صداقتنا.. من طلعاتنا مع بعض.. من جمالك..
وقفت نورة تناظر مريم و هي تحس نفسها محظوظة أن عندها مريم
فهالكلام مستحيل تسمعه من أحد ثاني و عمرها ما سمعته من أحد
مريم: و لأبين لك كيف أنتي مهمة لي في حياتي..

ركضت مريم لعند سيارتها و ركبت ورى و طلعت "cutter"
السكينة الصغيرة اللي يستخدمونها لتقطيع الأوراق..
و جلست مريم في السيارة فيء مكانها
راحت نورة لعندها لتشوق شنو قاعدة تعمل مريم
و الصدمة الكبيرة اللي صادتها..
مريم حفرت إسم نورة على يدها بالسكين

نورة: مريم!!! شنو هذا؟!
مريم: أنا ما قلت لك راح أبين لك أهميتك عندي.. أحين إسمك راح يكون معاي*
وين ما أروح!
نورة: مريم من صجك! هذا حرام لأنه تعذيب!
مريم: إسمك تعذيب لي! إلا عسل على قلبي!
نورة: مريم أنا ما أحب هالحركات التافهة اللي ما لها معنى!
خذت نورة يد مريم و قعدت تشوف الجرح اللي على إسمها و كيف شكله يألم!
نورة: شوفي كيف الدم طالع من الجرح و كيف يدك محمرة! ليش تعملي كذا*
مريم! ما كان له داعي!!
مريم و هي تضحك: بصراحة وجهك يونس لما تكونين خايفة علي كذا!
نورة: و بكل صراحة ما أقدر أقول إلا الله يهديك!
مريم: و يهدي الجميع معاي!

طالعت مريم ساعتها إلا تشوف أن الساعة 11:20
مريم: تم وقت طويل على نهاية دوام المدرسة.. أمشي أبي أشوف ربعي..
نورة: نروح أحين! الوقت متأخر ما راح يدخلونا!
مريم: دام إنتي معاي غصبا عنهم يدخلونا!
ركبت نورة مع مريم في السيارة و مشوا من عند النادي
وصلوا لعند المدرسة و نزلوا مع بعض
نورة: مريم راح ندخل الحصص المتبقية طبعا؟!
مريم: فديت برائتك! أمووووت فيها! لا نوري راح ندور شوي مع بعض
نورة: و ليش ندور في المدرسة؟! من حلاتها!
مريم: عشان يشوفونا البنات..
نورة سكتت و هي مستغربة.. شفيها مريم وايد هامها أن البنات يشوفونهم مع*
بعض.. هل في بالها شي محدد!!

دخلت نورة و مريم المدرسة و الحارس ما قال ولا كلمة
و هالشي إستغربت منه نورة.. كانت مريم لابسة ملابس فريقها و لا يوجد فيها أي شي يثبت أنها طالبة بهالمدرسة!
مشت نورة مع مريم في الممرات و كانوا كل البنات اللي في الصفوف يطلون من باب الصف ليشوفونهم
و البنات اللي في الممرات يطالعونهم بنظرات تعجب
وصلوا مريم و نورة لصالة الرياضة
لما دخلوا كانت سمر و باقي ربع مريم جالسين على الكراسي و كان عددهم يفوق العشرين بنت!

حست نورة بعدم الإرتياح بسبب نظرات البنات لها و كأنهم حاقدينها على كونها المكان اللي هي فيه مع مريم.. خاصة فاطمة اللي إستغربت نورة من كونها هناك..
سمر: حمووووود شجابك هنا؟! مو كأن عندك تدريب؟!
مريم: خلصنا التدريب.. و بعدين شدخلك!
ضحكوا البنات على رد مريم
نورة إستغربت.. مريم ما قالت شي يستحق كل هالضحك!
و لاحظت كمان أن نظر كل هالبنات و إهتمامهم و تركيزهم كله على مريم..
و أن لما تقول شي الكل يصيير آذان صاغية و اللي فيه خير يتكلم!
جلست نورة مع مريم و ربعها لمدة ساعة و هي بس ساكتة تسمع سوالفهم
معظم كلامهم كان عن أن "فلانة" تحب هالبنت و أن "فلانة" تركت هالبنت..
حست نورة بالملل.. لأن هالسوالف ما تعجبها أبدا بس ما قالت شي عشان خاطر مريم
كانت سرحانة في الجرح اللي في يد مريم اللي عملته قبل مدة قليلة و مرة وحدة حست بالخوف أن أحد البنات يلاحظ!

مرة وحد تقوم فاطمة و تسحب إيد مريم و تشوف الجرح
فاطمة بتعمد بصوت عالي: مريم شنو هالجرح اللي في إيدك أول مرة أشوفه
و كل البنات سكتوا و طالعوا الجرح
سمر: نورة! ليش تكتبين نوــ..
قامت حصة و نغزت سمر بأن تسكت لأن الكل يدري ليش مريم كاتبة نورة بالجرح! سكتت سمر و فرت وجها
البنات ساكتين و هم يطالعون نورة و ناطرينها تتكلم أو أن يكون لها ردة فعل!
مريم كانت ساكتة و تطالع نورة.. كانت تدري أن هالموقف بخلي نورة تزعل
مريم بكل هدوء: نورة أقرب وحدة لي الآن.. و هذا السبب الوحيد
الكل إنصدم من رد مريم.. حتى نورة..
توقعوها ما تعترف بهالشي جدام هالعدد من البنات!
فاطمة: أشوف بعض الناس نسوا حبهم القديم و ردوا حبوا من أول!
نورة إنقهرت.. لمتى تسكت! لازم توقف لنفسها و إذا ما ردت على فاطمة ذيك الحزة بتكره نفسها!
نورة: لو سمحتي لا تقطين نغزات على كيفك! أنا صديقتها مو أكثر و مو أقل و اللي صار مع شوق ما لي دخل فيه و مريم حرة باللي تعمله!
فاطمة: عشتوا! طلع اللسان و طلعت الهادئة على حقيقتها! أنتي تعرفين شنو أنتي بالنسبة لكل البنات اللي جالسين هنا؟! ولا شي.. ولا حتي نسمة هوا.. انت مخفية و من المستحيل أن وحدة مثل مريم تحبـــ..
قامت مريم و قاطعت فاطمة و هي تصرخ: فاطمة خلاص!! بس زهقتيني منك!!

قامت مريم من مكانها و طلعت من الصالة و نورة قامت معاها
كل البنات اللي في الصالة قاموا عن فاطمة و ولا أحد تم قاعد معاها..
اللي سوته و قالته كان في قمة الحقارة و تستاهل اللي يصيير لها..
نورة تمت تمشي ورا مريم و كانت مريم تمشي بسرعة و هي محمقة بين زحمة البنات اللي كانوا طالعين للهدة..
و نورة كانت تبي توصل لعند مريم بأسرع وقت ممكن
و لما وصلت لعندها حاولت توقفها بس ما في فايدة
ليه ما آخر شي قامت مريم و وقفت بنفسها بجنب باب المدرسة
مريم بحمق: هالتافهة اللي إسمها فاطمة مفروض تشوف حالها و بعدين تتكلم عن حالة غيرها! أنا ما فاهمة ليش هي كذا عليك!
نورة: مريم ما يخصك منها! هي منقهرة من أول ما شافتني في التدريب!
مريم: بصراحة صدمتيني اليوم.. كبف رديتي عليها..
نورة: أنا ليلحين منصدمة و مو مصدقة أن أنا هي اللي ردت كذا!
مريم: المهم.. إنسي سالفة فطوم السبالة شوي و خل نتكلم عن الغذا.. شرايك في بيتنا؟!

سكتت نورة و قعدت تفكر بأن مافيها شي يلا..
نورة: عاد بسرعة لأن لازم أرجع البيت من غير ما أتأخر..
ركبت نورة مع مريم و السيارة جدام بنات المدرسة كلهم و صارت عيون البنات كلها عليهم!
أول ما دخلوا بيت مريم كانت أمها جالسة تشاهد التلفزيون مع أخو مريم الصغير راشد
أم مريم: هلا بنورة.. نورتي البيت والله
نورة: هلا خالتي شلونك؟!
أم مريم: الحمد الله..
جلست مريم جدام أمها و خذت تفاحة من سلة الفواكه اللي جدامها
و مرة وحدة تركيز أم مريم صار على جرح مريم بدال التلفزيون
لو كانت شايفة جرح متعمد طبيعي لو ردة فعلها بتكون عادية بس لأن الجرح على إسم نورة.. ما قدرت تصدق اللي تشوفة و بدأ الشك في قلبها ينولد!
مريم: يمه أنا و نورة بنروح فوق داري.. إذا الغدا برز نادي..
أم مريم بس هزت راسها فوق و تحت من غير أي كلام و عينها ليلحين على الجرح
كانت مريم ناسية موضوع الجرح

ركبت نورة مع مريم لدارها و كانت نورة تحس بالسعادة حتى لو مصائبها مو قليلة..
بس تقريبا كل مشاكلها إنحلت.. هي خسرت العنود و هدى بس إكسبت مريم.. هي خسرت حنان أبوها و أمها بس عندها مريم تراعيها أحين..
من بعد اللي صار اليوم نورة شافت مريم بنظرة مختلفة و أصبحت تبغي تحبها لأنها كبرت بعينها!

قامت نورة و ضمت مريم.. مريم إنصدمت صدمة قوية
لأن هذا مو من طبايعها..
قامت مريم و هب ميتة من الفرحة و ضمت نورة بقوة أكثر..
نورة: شكرا على اللي سويتيه.. ما قصرتي
مريم: حتى أنتي ما قصرتي بصراحة..
سكتوا شوي و هم يشوفون بعض بنظرات جديدة!
نورة: اللي قلتيه عني خلاني أبكي! لأن وناستي واصلة حدها!
قامت مريم و ضمت نورة من جديد بس هالمرة طولت
و مرة وحدة تفتح أم مريم باب الدار و تشوفهم ضامين بعض
و تحس بالغضب اللي ما له حدود!
أم مريم بحمق: شصاير؟! أبي تفسير أحين أحين!!!!

 

Dlol elhbla

New member
إنضم
9 يونيو 2011
المشاركات
2,882
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بـ قلبـه

*تآبع ..

وقفوا نورة و مريم و هم يطالعون أم مريم و هم منصدمين من اللي قاعد يصيير*
مريم: يمه شفيك تصرخين؟! شنو صاير؟!*
أم مريم: أنا بقولك شنو صاير.. هالبنت اللي معاك مخربة عقلك و مخليتك تعملين كذا بيدك..*
مريم غطت الجرح اللي في إيدها من غير ما تحس و نورة كانت ساكتة و خايفة من اللي راح يصيير*
أم مريم و هي تكلم نورة: تكلمي لا.. شفيك ساكتة؟!*
نورة ما قدرت تستحمل بدأت تبكي بصوت خفيض*
لما مريم شافت أن نورة بدأت تبكي.. ما قدرت تسكت*
مريم: شفيك انتي ما صار شي و ولا أحد مخربني و اللي في يدي أنا عاملته عن نفسي و مو نادمة عليه!*
أم مريم بحمق: الله أكبر عليك! أحد يكلم أمه بهالطريقة! وين مربيينك في الشارع! مريم لا تخليني أعمل شي ما ودي أعمله!*
مريم: جاية لعند داري تصرخين على رفيجتي و تتهمينها بشي هي ما سوته و كل هذا و ليلحين ما عملتي شي!*
أم مريم و هي تصرخ: مريم والله أنــــ..*
مريم و هي تقاطع أمها: خلاص لا تقولين شي أكثر ما راح أقعد في هالبيت مليت.. أبوي من صوب و انتي من صوب و حتى ربعي ما عادوا يريحوني.. زهقت من كل من!*

سكتت نورة و وقفت تشوف مريم و هي منقهرة*
طلعت مريم و هي محمقة من دارها و تمت نورة مع أم مريم لوحدهم*
أم مريم بحمق: شفتي شسويتي! أنتي دمرتي حياة بنتي ياللي ما تستحين!*
نورة بصوت واطي: أنا ما عملت ولا شي.. والله ما عملت شي!!*
أم مريم: بس ولا كلمة.. راح تندمين! تقلبين بنتي الوحيدة على أمها و أبوها و ربعها و تخلينها بهالحالة! أنا مو عمية أشوف.. أدري أن شوق ما عادت تجي لهنا بسبب شي عملتيه.. خلاص ما أبي أشوفك مع مريم!*
ردت نورة تبكي و ركضت لبرع دار مريم*
طلعت لعند باب البيت كانت راح تمشي للبيت بس مريم كانت واقفة عند باب البيت تنتظرها..*
سحبت مريم نورة من يدها عشان تكلمها*
مريم: نورة.. اللي صار توه.. والله ما لك أي دخل فيه لا تزعلين علي*
نورة و هي تمسح دموعها: أدري مريم.. بس أنا خلاص تعبت.. ما أبي أعمل لك مشاكل أكثر..*
مريم: يعني شنو راح تعملين؟! تقطعين علاقتك بي؟!*
نورة: إذا هذا هو الحل.. أي*

مشت نورة من عند مريم و هي تمشي في الشارع و مو عارفة وين رايحة*
مريم مشت وراها و هي محمقة*
مريم و هي تمشي وراها: نورة.. نورة شنو هالكلام.. تقطعين علاقتنا بعد كل اللي صار*
نورة و هي تلتفت على مريم: مريم علاقتنا شهر ما صار لها!*
مريم: شهر بس كأنه سنين بالنسبة لي.. وقفنا مع بعض طول هالمدة*
نورة: و وقفتنا مع بعض شكلها ما كان الكل راضي عليها*
مريم: و يعني لازم نسمع كلام الكل..*
نورة: مريم أنت شكلك ما قادرة تفهمين.. أنا طول حياتي كنت أعيش و كأني مخفية.. ما كنت أتكلم عن أحد و ولا أحد عمره تكلم عني.. كنت مرتاحة..*
مريم: مرتاحة؟! من صجك كنتي مرتاحة؟! أنا أكثر وحدة أعرفك.. ما كنتي مرتاحة*
نورة: و انتي شعرفك فيني مريم.. أنا مو مثلك و مثل ربعك.. أنا غير*
مريم بحمق: شنو غير فيك.. ها؟! أنت تمثلين نورة.. تدرين أن الكل ماخذ فكرة عنا أن أحنا حبايب و عاملة نفسك متضايقة و انتي في الحقيقة فرحانة!*

ما عرفت نورة كيف ترد على مريم.. اللي قالته لها خلها تحس أنها راح تنفجر*
نورة: خلاص مريم ما أعرف شلون أكلمك.. بس خلاص أبغي أروح البيت*
مريم هدأت من نفسها شوي لأنها شافت نورة وايد تضايقت منها*
مريم: شوفي نورة.. تبغين تقطعين علاقتك فيني ما عندي مشكلة دام هذا اللي تبينه.. بس لا تمشين لوحدك كذا.. بوصلك للبيت على الأقل..*
سكتت نورة و فكرت أن مافي أي طريقة ثانية توصلها للبيت..*
هزت نورة راسها فوق و تحت أنها راضية*
مشت نورة مع مريم لعند سيارتها و هم ساكتين
طوال الطريق مريم كانت مريم تلتفت على نورة بس نورة ما كانت تناظرها بالعين حتى*
وقفت مريم سيارتها عند بيت نورة و جلسوا في مكانهم ساكتين*
نورة بصوت خفيض: وين راح تنامين الليلة؟!*
مريم: أمممم.. راح أشوف شيخو إذا عندها مكان لي*
نورة: شكرا أنك وصلتيني..*
نزلت نورة من السيارة و دخلت البيت*

أول ما دخلت سمعت صوت ضحك جاي من الصالة*
إلا تشوف عمتها جالسة مع هدى و أمل*
وقفت نورة و هي منصدمة باللي تشوفه*
شنو اللي جاب هدى و أمل لبيتهم بعد هوشتها مع هدى*
سلوى: نورة شفيك واقفة؟! تعالي جلسي مع هدى و أمل.. توهم يقولون لي أنهم ولهانين عليك..*
سكتت نورة و راحت جلست عند عمتها من غير ما تقول أي كلمة..*
سلوى: راح أخليكم أحين.. تأخر الوقت ولازم أنام.. تصبحون على خير..*
أمل و هدى مع بعض: و انت من أهله*
نورة: و انتي من أهله عمتي
ركبت عمة نورة لفوق و خلت الثلاث لوحدهم*
هدى قامت من مكانها و راحت جلست بجنب نورة*
هدى: نورة أنا.. بصراحة أنا آسفة على اللي صار..*
نورة كانت متضايقة من سالفة مريم فلما سمعت اللي قالته هدى بكت من جديد..*
نورة: هدى أنا كنت الغلطانة.. أنا آسفة..*
قامت هدى و ضمت نورة و هي تبكي و أمل كانت شوي و تبكي معاهم..*
هدى: أنا أصلا أدري أن مستحيل يكون عندك هالسوالف بس كنت متشككة.. والله لو ما كان عندي أمل راح يبقى هالشك و راح نفترق..*
نورة قامت و طالعت أمل..*
نورة: الحمد الله أن عندنا أمل..*
هدى: نورة أنا ما عندي مانع أنك ترافجين مريم.. بالعكس عادي أنا ما أقدر أتحكم فيك انتي حرة و..*
نورة و هي تقاطع هدى: لا تخافين أصلا خلاص تفارقنا..*

سكتت هدى و هي منصدمة من كلام نورة*
هدى: لا تقولين أنكم إفترقتوا عشاني؟!*
نورة: لا لا بس حسيت أن اللي بينا غلط.. و بس*
هدى: زين عيل بروحك فهمتي شنو صح و شنو غلط..*
ضحكت نورة ضحكة مصطنعة لأنها تدري أن علاقتها بمريم كان شي مهم بالنسبة لها و هي ما تدري شلون راح تتخطاها..*
أمل: أنزين نورة يا قمر لازم نخليك أحين.. تأخر الوقت..*
هدى: أي لازم تقومين من وقت للمدرسة.. أنا وايد فرحانة أني كلمتك*
نورة: أنا بعد وايد فرحانة..*
هدى: نشوفك بالمعهد..*
نورة: انشالله
ركبت نورة فوق لعند دارها و حالتها نفس كل يوم من بعد ما رافجت مريم.. عوار راس و لوعة!*
بس في نفس الوقت حزينة على اللي صار بينها و بين مريم..*
إنسدحت نورة على السرير و هي ما قادرة تنام*
قمت و حطت يدها تحت وسادتها إلا تحس بشي صلب تحتها*
طلعته إلا كان الموبايل اللي عطتها مريم.. كانت ناسية عنه..*
قعدت تشوفه لمدة و هي تفكر.. "شنو قاعدة تسوي مريم في هاللحظة"*
مرة وحد يرن الموبايل في يد نورة و حست روحها ميتة من الخوف*
ما قدرت تعمل شي إلا ترد عليه.. أكيد مريم..*
قامت نورة و ردت على الإتصال و هي ساكتة.. إلا تسمع صوت مريم..*
مريم: ألوو.. نورة*
نورة: مريم؟! شفيك؟!*
مريم: نورة زين رديتي.. خفت أنك ما تردين.. شوفي برع شباك دارك*
نورة: شنو؟؟!!*
مريم: بس انتي شوفي و راح تعرفين..*
قامت نورة من السرير و راحت لعند الشباك..*
إلا تشوف مريم واقفة عند سيارتها و هي تكلمها*
نورة و هي منصدمة: شنو تعملين عن بيتنا هالحزة يالمجنونة!!*
مريم و هي تضحك: كنت أبي أفاجئك!*
نورة: مريم! ما فهمتيني لما قلت لك أبي أقطع علاقتك بي!*
مريم: فهمتك بس أبي أكلمك شوي..*
نورة: تكلميني! قولي اللي عندك أحين بسرعة..*
مريم: لا مو على الموبايل.. فتحي لي باب البيت..*
نورة: شنو؟! لا لا ما أبغي مشاكل..*
مريم: ليش من في البيت هاللحظة؟!*
نورة: أنا أعيش بس مع عمتي..*
مريم: وين هي أحين؟!*
نورة: نايمة.. ليش مريم شصاير؟!*
مريم: فتحي الباب و راح أقول لك..*

ما قدرت نورة ترد طلب مريم لأن شكلها السالفة جد*
نزلت نورة لعند باب البيت و فتحته*
دخلت مريم و وقفت في مكانها و هي تشوف نورة و هي مبتسمة*
نورة كانت خايفة أن عمتها تقوم من النوم و تشوفها مع مريم هالوقت من الليل.. ما كانت تبي مشاكل أكثر..*
نورة: تدرين وقفتنا هنا تخوفني.. أمشي معاي لداري..*
لما سمعت مريم كلمة "داري" من نورة إبتسمت من غير ما تحس
ركبت نورة مع مريم لدارها و قفلت نورة الباب من وراها..*
نورة و هي تجلس على حافة السرير: مريم قولي اللي عندك بسرعة ما أبي مشاكل أكثر..*
مريم قامت و جلست جدامها على ركبها*
مريم: نورة تدرين أني ما قدرت أنام الليلة..*
نورة و هي ترفع حاجبها: أنزين و..*
مريم: و أن بعد ما وصلتك البيت حاسة بالحرقة في بطني.. تدرين ليش؟!*
نورة بسخرية: لا! يمكن لأنك ما تاكلين شي و تدخنين*
مريم و هي تضحك: لا نورة! لأني ما أقدر أتخيل روحي من غيرك..*
نورة قامت من مكانها و هي محمقة: مريم انتي من صجك ما تفهمين!*
مريم قامت و راحت لعند نورة و لزقت فيها..*
مريم و هي تهمس في إذن نورة: نورة يعني انتي تقدرين تبقين من غيري؟!*
سكتت نورة و طالعت الأرض..*
مريم: أدري أنك ما تقدرين و ما تقدرين تكذبين هالشي.. لأن أنا و أنتي نكمل بعض..*

نورة بس تمت ساكتة.. ما عارفة شلون ترد على كلام مريم*
مريم: نورة شفيك ساكتة ردي علي..*
نورة: تبين أقولك ليش ما أقدر أفارقك.. لأني وقفت في وجه الكل عشانك.. الصديقة الوحيدة اللي جات و كلمتني أول يوم مدرسة ما تكلمني أحين بسبب علاقتنا.. قمت و طنشت كلام البنات اللي ما ينطاق عشانك.. غير الهوشة مع أمك.. من هالأشياء قلبي يعورني إذا فارقتك..*
نورة جلست على طرف السرير و بدأت تبكي*
مريم: يا ربي على هالبنت الحساسة كل تبكي!*
نورة: شنو تبيني أعمل!*
مريم جلست بجنب نورة: أنزين آسفة.. أنتي بس هدي شوي.. وايد تحاتين نوري..*
سكتت نورة شوي و هي تشوف مريم..*
مريم: انتي بس حطي راسك و نامي شوي..*
قامت مريم و خلت نورة تحط راسها على الوسادة و غطتها باللحاف*

راحت مريم لعند الطرف الثاني من السرير و حطت راسها على الوسادة بجنب نورة*
فتحت نورة عينها لأن حست بمريم كونها جنبها
مريم: نورة تزاعلت مع شيخة و أحس روحي راح أموت
نورة قامت و جلست في مكانها و هي تشوف مريم و الصيحة في عينها
نورة: ليش؟! شفيها؟!
سكتت مريم و هي تشوف ايدها المجروحة
مريم: فاطمة قالت لها كل شي و خلتها تزعل علي و أنا مو مصدقة أن هالحقيرة قلبت شيخة علي!
نزلت دمعة من عين مريم و مشت على خدها ليما إختفت
نورة حست بالذنب أكثر من اللي هي حاسته
مريم ضمت نورة بكل قوة و هي تبكي
مريم: نورة أنا ما عندي أحد في الدنيا أحين إلا إنتي.. ما عندي عايلة و ما عندي ربع.. بس إنتي!
نورة سكتت ما عرفت شنو تقول..
مرة وحدة سكتت مريم.. طالعتها نورة إلا تشوفها نايمة
شكلها شكل طفل ما نام من أيام و التعب غالبه
نورة و هي تفكر: أحين شسوي و هي نايمة كذا!
قامت نورة من مكانها بكل رقة عشان ما تقعد مريم من النوم
طلعت من خزانتها لحاف و خذت الوسادة اللي بجنب راس مريم
فرشت لها على الأرض و نامت

صار صباح اليوم الثاني.. فتحت نورة عينها إلا تشوف عمتها واقفة جدامها
سلوى: نورة حبيبتي قومي..
مرة وحدة نطت نورة من مكانها لأنها تذكرت أن مريم نايمة على سريرها!
نورة حست بالخوف من اللي راح تقوله عمتها بأن مريم نامت في البيت و هي ما تدري
سلوى و هي مستغربة: نورة ليش تاركة السرير خالي و نايمة على الأرض؟! شصاير؟
نورة و هي تلتفت على السرير: خالي؟!
مريم ما كانت نايمة في السرير و هالشي خله نورة تستغرب!
ركضت نورة لعند شباك دارها إلا تشوف كروزر مريم مو موقفة عند بيتهم
نورة و هي تكلم روحها: شكلها راحت!
سلوى: من اللي راحت؟! نورة حلمانة انتي؟!
نورة: لا لا.. بس ليلحين نعسانة شوي..
سلوى: إنزين غسلي وجهك بسرعة لأنك راح تتأخري على المدرسة

جلست نورة في السيارة في طريق المدرسة و في بالها سؤال واحد..
ليش مريم طلعت من البيت من غير ما تقول لها..
وقفت السيارة و نزلت نورة و شافت سيارة مريم موقفة في مواقف المدرسة
دخلت نورة الصف و مثل دايما ما حضرت طابور الصباح و على طول راحت الصف
دخلت نورة الصف و جلست في مكانها منتظرة بأن يخلص الطابور و يجون باقي بنات الصف و المعلمة
دخلوا البنات الصف و كلهم لما يدخلون يطالعون نورة بنظرات حقيرة أو نظرات تعجب
البنت اللي ورا نورة و هي تكلم البنات اللي بجنبها: ما أصدق هي حبيبة مريم الجديدة
بنت ترد عليها: اييي حمد الله و الشكر خلصوا بنات المدرسة.. هالبنت من بعد شوق
بنت ثالثة: أنا أحلى!
البنات كلهم يضحكون مع بعض
نورة سمعتهم بس يضحكون حست بأن عليها و تضايقت
بس تشتت انتباءها لما سمعت البنتين اللي بجنها يكلمون بعض
"درستي لإختبار التاريخ؟"
"أي ذبحني وااايد صعب.. شنسوي!!"
نورة حست بقشعريرة في جسمها!! نست عن الإختبار!
طلعت من شنطتها كتاب التاريخ و قعدت تتصفح و تقرا بسرعة
بس ما في فايدة المعلمة دخلت و البنات فرقوا الطاولات
المعلمة: يلا يا بنات دخلوا الكتب بسرعة و..
قبل ما تكمل المعلمة كلامها دخلت طالبة و معاها ورقة لها
المعلمة: نورة.. روحي لعند المشرفة ضروري..
و بدوا بنات الصف يتكلمون عنها و هي توقف من مكانها و تمشي

اللي حصل نفس السيناريو اللي حصل آخر مرة لما أبوها كان عند المشرفة
لكن هالمرة نورة ما أعطت أي إعتبار لنظرات البنات لها و كلامهم و بكل سرعة راحت لعند المشرفة
وصلت نورة لعند باب المشرفة و خذت نفس قبل ما تدخل
لأن دخلتها لهالغرفة آخر مرة ما كانت فيها بركة..
طقت نورة الباب و إنتظرت رد
المشرفة: إدخل..
إفتحت نورة الباب إلا تشوف المشرفة جالسة و بجنبها..

أم مريم..
كانت أم مريم تناظرها بنظرات غضب و المشرفة كان مبين عليها الحزن
المشرفة: دخلي نورة نبي نكلمك في موضوع..
دخلت نورة و وقفت عند طاولة المشرفة
المشرفة: نورة انتي تعرفين ليش ناديناك هنا اليوم؟
نورة بكل هدوء: لا
أم مريم بحمق: لا تعملين روحك ما تعرفين! المشرفة تعرف كل شي..
المشرفة: أم مريم طال عمرك مو لازم نتعامل مع الموضوع بالصراخ..
أم مريم: لا أنا فيني حرة عليها.. أنا بس أعرف كيف تقبلون بنات مثلها في هالمدرسة!
نورة وقفت و عينها تدمع من الكلام اللي تسمعه
المشرفة: نورة أنا ما توقعت هالشي منك.. لما جات عمتك لعندي و قدمتك لهالمدرسة أنا ما شفت ولا سبب ان ما نقبلك عندنا لأن كان مبين عليك أنك بنت محترمة من عايلة مرموقة و في النهاية يخييب ظني فيك!
نورة بصوت مهتز: أنا ما عملت شي..
أم مريم بحمق: كذابة!
المشرفة: أم مريم لو سمحتي خلنا نتعامل معاها بهدوء..
سكتت أم مريم و هي تطالع نورة بنظرات حقيرة
أم مريم بطريقة هادئة: حضرة المشرفة هالطالبة اللي عندكم قلبت بنتي علي و خلتها تطلع من البيت.. لازم ما تسكتون على اللي سوته لأنها مصدر خراب في المدرسة!
المشرفة: راح ناخذ القرار المناسب لهالمسألة و صدقيني راح ترتاحي..
أم مريم و هي تقوم من مكانها: مشكورة على وقتك و أدري أني أقدر أعتمد عليك في حل هالمشكلة
المشرفة: أكيد.. مريم بنتنا و من واجبي أهتم فيها..

طلعت أم مريم و تمت نورة واقفة بروحها مع المشرفة
المشرفة: نورة.. أنا ما أصدق أن كل هذا يطلع منك
نورة و هي تبكي: والله ما عملت شي! ليش ما تصدقوني!
المشرفة: نورة.. أم مريم توها قالت لي كل شي بينك و بين بنتها.. و حتى عن الجرح اللي على إيدها اللي على إسمك!
نورة: و ليش تحطون الذنب كله علي! أنا ما عملت شي!
المشرفة: يعني تقولين أن لازم نعاقب مريم بعد..
نورة و هي تقاطع المشرفة: لا لا!! لا تعاقبينها!
المشرفة: يعني ما تبغينا نخبر أهلها إن هي لها دور كبير في هالمسألة
نورة: إذا عمتي ما تدري ما أشوف سبب إنكم تخبروا أهلها
المشرفة: و من قال أن ما راح نخبر عمتك؟!
نورة بكل صدمة: شنو؟! لا.. لا.. لا تخبرون عمتي..
المشرفة: هذا أقل شي راح نعمله.. أم مريم كانت وايد مستائة و الأشياء اللي قالت لي تتطلب الفصل
نورة بصدمة: فصل!
مشت نورة خطوتين على ورى و جلست على كرسي كان وراها
المشرفة: شنو تتوقعين من هالتصرفات.. الشذوذ في المدرسة منتشر و أي وحدة نعرف أن لها هالصفة نفصلها على طول!
نورة: شذوذ! أنا ما عندي هالصفة! عمري ما فكرت بهالصفة!
المشرفة: والله لو علي صدقتك بس عندي شاهد.. أم مريم قالت لي كل شي! أحين أنا بطرش أحد يجييب أغراضك و انتظري برع عند غرفتي ليما يصل أحد ياخذك..

نورة ما قالت شي بس بكل هدوء طلعت و الدموع تنهمر من عينها و جلست عند غرفة المشرفة
حست بقهر عمرها ما حسته..
صداقتها مع مريم الكل حاسبها شي ثاني و لو تكلمت من اليوم لبكرة..
ولا أحد بصدقها..
كانت تهز رجلها و متوترة لآخر حد..
و حست بشي كرهت نفسها أنها حسته.. حست بأن لازم يفصلون مريم بعد!
 

Dlol elhbla

New member
إنضم
9 يونيو 2011
المشاركات
2,882
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بـ قلبـه
cute lulu :- حبي اي وحده راح تسوي جذي و يحز بخاطرها تعبها كله يروح ~
 

cute lulu

New member
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
6,943
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
kuwait
ويـ حياتيـ انتيـ وربي موقصديـ بسـ انتيـ طولتيـ لاتزعلينـ فديتؤؤج
 

Reem al-h

New member
إنضم
10 أغسطس 2011
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
ثاااااااكس عالبارت عجيييييب نفسج وسوري تعبتج معاي بس راح اكمل اقرا وياج وناطره البارت الياي مشكوووووووره
 

9ghayrona

New member
إنضم
1 سبتمبر 2011
المشاركات
41
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بليييييييز نزلي لنا بااارت عالطاااير
 

Dlol elhbla

New member
إنضم
9 يونيو 2011
المشاركات
2,882
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بـ قلبـه
cute lulu :: نو كومنت عادي . . حبي انا ما طولت اساسا مفروض باليوم بارت مو باليوم 3 بارتات !!


Reem al-h :: لا حبيبتي ما تعبتيني ولا شي . . ولكم =)


9ghayrona :: انشا الله الحين انزل البارت . . ثوآني !
 

Dlol elhbla

New member
إنضم
9 يونيو 2011
المشاركات
2,882
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بـ قلبـه
تآبع ..

قعدت نورة لمدة منتظرة خبر من المشرفة
كانوا البنات رايحيين و جايين على المشرفة و نورة بس منتظرة في مكانها
مرة وحدة نورة تسمع المشرفة تناديها
المشرفة: نورة.. تعالي
قامت نورة من مكانها و راحت لعند المشرفة
وقفت و هي تنتظر المشرفة تتكلم و تقولها اللي عندها
إلا تدخل سمر غرفة المشرفة على طول
سمر: معلمة لحقي..
قبل ما تكمل سمر كلامها قاطعتها المشرفة
المشرفة: سمر إذا بتدخلين طقي الباب و بعدين إستأذني إذا ممكن تدخلين و بعدين سلمي و بعدين ممكن تتكلمين!
سمر: مسامحة والله مو قصدي
المشرفة: إنزين قولي اللي عندك بسرعة أنا مشغولة
سمر قبل ما تتكلم ناظرت نورة و شافت كيف ملامحها حزينة و عينها تدمع
سمر و هي تكلم المشرفة: طال عمرك في حصة الفيزياء كنا نسولف عن الدرس بصوت واطي و المعلمة عصبت.. ما نشوف إلا تصييح و تصرخ و تطلع من الصف محمقة!
المشرفة: آخ كل مرة يا سمر.. ولا تطلع السالفة من صوب المعلمة غير في النهاية.. ليش صفكم بالذات! أكيد انتي السبب..
سمر: لا والله معلمة ما صار..
المشرفة و هي تقاطعها: انزين يا سمر معليك من هالسالفة أحين.. أنا راح أحلها..
طلعت المشرفة ورقة من درجها
المشرفة: أبغيك أحين تروحين لصف أول علم 1 و تجيبين أغراض نورة
سمر خذت الورقة و هي تطالع نورة بإستغراب
سمر: انشالله..

طلعت سمر و سكرت الباب وراها
نورة حست بالخوف.. قالت تكلم المشرفة أحسن بدال وقفتها و هي ساكتة
نورة: معلمة.. راح أقول الصراحة و أبيك تفهميني.. أنا عمري ما ضريت أحد و صدقيني الكلام اللي قالت لك أم مريم مو بذنبي.. مريم جاتني و صارت صديقتي بنفسها..
المشرفة: نورة أنا مشرفة المدرسة و أعرف زين ما زين عن هالسوالف اللي تصيير بين البنات و كلهم يقولون النفس الكلام لما ينصادون.. "صداقة بس لا أكثر"
نورة: بس أنا أعني هالكلام.. معلمة أنا لما كنت في مصر كنت في مدرسة خلط و..
المشرفة و هي تقاطع نورة: حبيبتي لا تحاولين خلاص.. السالفة كملت و راح نفصلك لمدة و بعدين راح نشوف إمكانية إعادتك إلى هالمدرسة من بعد قرار من الوزارة نفسها..
نورة سكتت و حست بحزن كبير.. الله يستر شنو راح تقول عمتها لما ترجع البيت..

المشرفة حست بنورة.. و حست بأنها من صجها خايفة و حاسة بتوتر
المشرفة: نورة تعرفين أن كل هذا جزء من عملي.. ما أقدر أرد طلب أي ولي أمر إذا معاهم الحق و بتطييح السالفة فوق راسي و راسك إذا دروا أني ما حليت المشكلة بالطريقة الصح
نورة سكتت و فكرت و قالت لنفسها أن كلام المشرفة واقعي.. بس في شي واحد قاهرها
ليش مريم ما بعاقبونها! ليش بس هي!
دخلت سمر غرفة المشرفة و معاها أغراض نورة
نورة ناظرت سمر.. شافت أغراضها في يد سمر و حست أنها راح تبكي من أول
المشرفة: سمر بس تركي الأغراض بجنب الباب و ردي لصفك.. مشكورة ما قصرتي..
سمر هزت راسها مرة وحدة فوق و تحت
و طلعت.. نورة بس وقفت ساكتة
المشرفة: نورة إتصلت بعمتك و كلمتها لما كنتي برع جالسة..
نورة رفعت راسها و فتحت عينها على الآخر لما سمعت هالجملة
المشرفة: و قالت أنها راح تطرش السايق ياخذك و يرجعك البيت و أن هي راح تتولى الأمور هناك.. السايق أكيد برع ينتظرك..
الوضع ما سمح لنورة أنها تقول اي كلمة..

طلعت نورة من غرفة المشرفة و حملت أغراضها من عند الباب
لما رافعت راسها شافت سمر واقفة عند باب مبنى المشرفات
طلعت من المبنى إلا تشوف سمر تمسك كتفها
سمر: نورة ممكن أكلمك شوي؟!
نورة بصوت واطي: لازم أروح..
مشت نورة من عندها بس سمر نطت جدامها و وقفتها
سمر: نورة بس دقيقة.. ثواني بعد إذا تبغين!
نورة وقفت عشان تشوف اللي عند سمر
سمر: نورة.. شصاير؟ وجهك يقول لي أن صاير شي مو زين مع المشرفة
نورة مشت من عندها مرة ثانية و هي تطالع الأرض
سمر: نورة شفيك تمشين من عندي.. أوقفي كلميني.. شصاير؟!
نورة و هي توقف مرة وحدة: الحمد الله.. راح أفتك من هالمدرسة و سوالفها و من بنات مثلك!
سمر: هيييي تعالي شقصدك؟!
طلعت نورة برع المدرسة و ركبت السيارة
أول ما جلست قعدت تبكي بقوة ليما حست نفسها راح تنفجر
حست بخنقة القوية!


دخلت نورة البيت و هي تدعي لله أن عمتها ما راح تشوفها ليما تدخل دارها
توها تبغي تروح لدارها إلا تسمع صوت عمتها
سلوى: نورة..
وقفت نورة في مكانها و قلبها كان بوقف لما سمعت صوت عمتها و ما رفعت عينها عن الأرض
سلوى بحمق: أبي أسمع السالفة كلها منك أحين أحين!
نورة و هي تبكي: عمتي والله ما لهم حق يفصلوني! والله!
سلوى: نورة أنا ما راح أناقشك في موضوع الفصل.. اللي أبي أعرفه كيف بنت مؤدبة لآخر حد و عمرها ما ضرت أحد يكون عندها هالسوالف!
نورة: عمتي سمعيني.. أنا ما عملت شي غلط.. والله بينا صداقة مو أكثر!
سلوى: نورة.. البنت مسترجلة ولا لا؟! المشرفة قالت لي عنها.. فلا تحاولين تكذبين!
نورة ما قدرت تكذب.. لأن الكذب ما بخليها تفلح في أي شي هالوقت
نورة: هالشي صح بس هي طيبة و دافعت عني كم من مرة و لأول مرة في حياتي أحس بأني محبوبة من شخص هالقد!
سلوى: نورة فتحي عينك شوي! كيف كنتي عمية طول هالوقت! المشرفة قالت لي أنها تحس أن الذنب مو كله ذنبك لأنها تعرف عن سوالف هالبنت و حركاتها!
نورة و هي تحذف أغراضها على الأرض: أنا مو عمية! و هي الوحيدة من البنات اللي تحبني وايد!
سلوى: هالحب مو طبيعي و خلق مشاكل كثيرة! و أولها مع أمها! نورة حطيتيني في موقف ما ينطاق! والله ما توقعته منك!
نورة و هي تصرخ: أمها ظلمتني! والله ظلمتني! أنا ما عملت شي!
سلوى: نورة خلاص! السالفة صارت و انتهت و أنا ما أبغى أكلمك أو أشوفك في هالحظة!

نورة ما قدرت تستحمل أكثر.. ركضت فوق لدارها
أول ما دخلت غرفتها قفلت الباب و حذفت بروحها على السرير..
حست بألم قوي مرة وحدة في بطنها و كأنه يتشقق من داخل
و كانت الخنقة ذابحتها و وجها محمر!
قامت من مكانها و راحت لعند الشباك عشان تفتحه ليدخل هوا شوي
إلا تلمح عمتها تركب السيارة و تمشي من عند الباب
أول شي جيه في بالها أنها تريد تشوف مريم!
كانت تريد تكلمها و تشكي حالها و تطلب منها تجييها..
قامت نورة و طلعت الموبايل من تحت وسادتها و إتصلت بمريم على طول

مريم وقتها كانت تلعب بالكورة في الصالة الرياضية لوحدها
مريم بس شافت هالرقم يتصل بها درت أن نورة مو في المدرسة و أنها بالبيت و ردت عليه على طول
نورة و هي تنافخ من القهر: ألوو.. مريم..
مريم: نورة! نورة ليش في البيت انتي؟! أنا توني أدور عنك في كل المدرسة!
نورة و شوي بدأت تبكي: مريم أمك كلمت المشرفة.. و قالت لها..
مريم بفزع: هااا؟! قالت لها عن شنو؟!
نورة: كل شي!! عن كل شي بينا مريم! مريم وينك أحين.. أبغيك معاي.. بجنبي!
مريم: أنا في الصالة أحين ولا أحد معاي.. نورة هدأي شوي
نورة: مريم ما تقدرين تطلعين و تجييني؟!

سكتت مريم و خذت نفس و طلعته.. كانت تفكر بحل
مريم: راح أطلع من المدرسة أحين و بجيك..
نورة هدأت شوي لما سمعت أن مريم راح تجيها
سكرت نورة الموبايل و جلست في مكانها و هي لامة نفسها بيدينها

إنتظرت لمدة بس جاها نوع من تشكك أن مريم راح تجيها
إمسكت التلفون في يدينها و جلست تطالعه
ما صارت ثواني إلا هي تتصل في مريم مرة ثانية
رن التلفون ثلاث رنات ليما ردت عليه مريم
مريم: ألووو
نورة: مريم.. وينك؟؟!
مريم: أنا في السيارة في طريقي لك..
نورة: بسرعة لا تتأخري
مريم: نورة وصلت عند بيتكم..
نورة: دخلي بسرعة لما تنزلين..
نزلت مريم من سيارتها و قامت تركض لباب البيت
دخلت لصالة البيت إلا تشوف نورة واقفة عند الدرج
نورة و هي تمشي لعند مريم: مريم وينك عني!!
قامت نورة و ضمت مريم بكل قوة
بس مريم بعدتها عنها شوي
مريم: نورة.. قولي لي السالفة كلها.. أبغي أعرف!
نورة: راح أقول لك بس أخاف عمتي تجي و تشوفك.. نروح داري أحسن
مريم ما قالت شي بس هزت راسها فوق و تحت مرة

دخلت مريم مع نورة لدارها
إلتفتت على مريم إلا تشوفها واقفة تناظرها
نورة: جلسي و راح أقول لك السالفة من البداية
جلست مريم على طرف السرير و جلست نورة بجنبها
نورة: بعد ليلة أمس أمك قالت للمشرفة كل شي و زادت كلام من عندها!
مريم قامت من مكانها و هي مو مصدقة اللي تسمعه!
مريم: يعني شنو قالت لها؟!
نورة: قالت لها وايد كلام.. قالت أني لاعبة بمخك و إني قالبتك عليها و إني مفرقتك عن أصدقائك..
مريم لما إسمعت هالكلام ملامح الغضب و الإشمئزاز بينت على وجها
مريم: كيف تعمل كل هذا و من غير علمي! كيف!
نورة: مريم..
مريم و هي تقاطع نورة: نورة.. و انتي.. نكرتي كل هالكلام؟!
نورة: نكرت.. و تمللت من كثر ما أنكر و حتى عمتي..
مريم و هي تقاطع نورة: ما صدقوك! و شنو عملوا؟! و أنا.. شنو راح يعملوا فيني؟!
نورة: ولا شي.. فصلوني لمدة غير محددة.. و قالوا عني أني خراب في المدرسة..

بدأت نورة تبكي لأن الحادثة إنعادت في عقلها..
نورة: و أني مصدر.. مصدر شذوذ!
حطت نورة يدها على وجها وقعدت تبكي
مريم جات لعندها و مسحت دموعها بيدها
مريم: نورة بس شفيك تبكين.. راح تعدي على خير و انتي واثقة من أن الغلطة مو غلطتك.. هذا أهم شي!
نورة: مريم كلامك والله صحيح.. بس.. عمتي تزاعلت معاها! كيف أراضيها! تعبت و أنا أقول الحقيقة و الناس ما تصدقني!
مريم: ما في أي حل إلا تكذبين!
نورة: ما أقدر! لأني راح أنصاد! المشرفة قالت لعمتي كل شي! وااااااااه شنو هالمصيبة!! مريم ريحيني! أبغي أي شي يريح بالي لهالسالفة!
نورة حطت يدينها على وجها و إنسدحت على السرير على ظهرها
مريم جلست في مكانها و هي تطالع مريم
مرة وحدة قامت من مكانها و راحت لعند باب الدار
إلا تسمع نورة صوت الباب و هو ينقفل
قامت و جلست إلا تشوف مريم تقفل الباب و تروح لعند الشباك و تسكر الستار
نورة كانت تطالعها بنظرات إستغراب
مو فاهمة شنو في بال مريم!

جات مريم لعند نورة و جلست بجنبها و حطت يدها على خدها
نورة سكتت و ما قالت شي.. بس تناظر مريم و كيف الإبتسامة على وجه مريم
مريم بصوت خفيض: نورة ليش تعورين قلبك كذا.. خلك مرتاحة و بس بترتاحين
ما قالت ولا كلمة نورة

نورة حست بعدم الإرتياح بس ما كانت عارفة شنو المقصد من كل هذا
نورة: مريم..
مريم و هي تقاطعها: ششششششه.. بس ولا كلمة.. خلك ساكتةقامت مريم تلامس نورة
نورة ساكتة لأنها ما كانت تقدر تعمل شي
حاولت أنها تقوم من مكانها لأنها مو مرتاحة ما قدرت
كل قوة مريم عليها..
نورة: مريم أنا مو مرتاحة.. خليني أقوم
حاولت نورة تقاوم بس حست أنها تتعارك مع ولد أو رجل! ما قدرت على مريم!

ما راح أذكر كل اللي صار.. انتوا أدرى..
صوت بكاء نورة في دارها المظلم و ولا أحد يسمعها
اللي عملته مريم من أكبر المذلات
خلت نورة تخسر أغلى ما عندها
مريم ما تدري أن هالحدود ما يمكن تعديها نورة
و نورة ما كانت تدري أن مريم عادي عندها تعدي هالحدود!

بعد نصف ساعة تقريبا
نورة نامت على طرفها اليميمن و عطت مريم ظهرها
الوسادة كانت فوق راس نورة
مريم كانت تلبس حذائها و تعدل ملابسها
بكاء نورة كان مغطي على الهدوء اللي بينهم
مريم جلست على طرف السرير و تشوف حالة نورة المأساوية
مريم: نورة.. نورة ليش تبكين لهالحد مضايقك هالشي.. أنا كنت أبغى يصيير كل هذا من بينا*
نورة ما ردت عليها و زاد بكائها!
مريم شافت مافي فايدة من كلامها لها و حتى لو ما راح تصدقها نورة
درت مريم أن اللي عملته راح تكرها نورة عليه
قبل ما تطلع من دار نورة: نورة إذا تعدل مزاجك.. رقمي عندك.. ولا أحد بحبك مثلي.. تذكري هالشي!
طلعت مريم من بيت نورة و ركبت سيارتها
ما صارت خمس دقايق إلا عمة نورة وصلت

طلعت سلوى من السيارة و دخلت البيت
و أول ما دخلت البيت نادت نورة
سلوى: نورة.. نورة..
نورة كانت في دارها تبكي بقوة بس لما سمعت صوت عمتها سكتت
سلوى: نورة.. ردي علي
شافت سلوى أن مافي فايدة من مناداتها لنورة تحت
فقامت و ركبت فوق لعند دارها
نورة بسرعة نقزت من مكانها و قفلت باب دارها لأنها درت أن عمتها راح تجيها لفوق
و إذا شافت حالتها ما بتقدر تنكر أن ولا شي صار
سلوى: و هي تضرب الباب: نورة.. نورة فتحي الباب لا أجيب أحد يكسره.. نورة!
ما ردت عليها فإستمرت بضرب الباب
سلوى: نورة.. فتحي الباب أحين أحين!
وقفت نورة في مكانها و هي تتلفت.. شنو تعمل..
اللي كانت تسمعه ضرب عمتها للباب و ضربات قلبها
أول شي عملته غطت بقع الدم اللي على سريرها بالغطاء
و خلعت ملابسها المأساوية..
و طلعت المفتاح من فتحة الباب و ركضت داخل حمام دارها و قفلته
وقفت في الحمام من غير أي صوت و شغلت الدوش
سلوى درت أن المفتاح مو موجود في الباب فقامت و جابت النسخة الثانية منه و إفتحت الباب
 

Dlol elhbla

New member
إنضم
9 يونيو 2011
المشاركات
2,882
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بـ قلبـه
تآبع ..


إدخلت سلوى لدار نورة و إلتفتت إلا ما تشوف أثر لنورة
سمعت صوت الدوش و عرفت أنها في الحمام
سلوى و هي تطق باب الحمام: نورة.. ليش ما تردين علي؟!
نورة كانت جالسة على أرض الحمام و تبكي بصوت واطي و كانت خايفة أن عمتها تسمعها
سلوى: نورة ردي علي.. أدري أنك زعلانة علي بس لي حق في كل اللي قلته و الحق مو عندك أنك ما تكلميني..
ما قالت نورة ولا كلمة بس تمت ساكتة
ما قدرت ترد لأن عمتها بتدري أنها متضايقة وايد من صوتها المبحوح
و هي ما تبغى عمتها تدري أنها تبكي في ذيك الحزة
سلوى: خلاص على راحتك.. إذا ما راح تكلميني.. أنا ما راح أكلمك.. الظاهر تبغين تعودين لمصر عند أبوك
زاد بجي نورة لما سمعت عمتها و هي محمقة عليها
طاف على الوقت تقريبا خمس دقايق و سلوى ما قالت شي
الظاهر خرجت من دار نورة..
وقفت نورة في مكانها و راحت لعند المنظرة
وقفت تناظر روحها و كيف عينها منتفخة من البكي
تذكرت لما كانت جالسة مع مريم في حديقة بيتهم الخلفية و باللي قالته لها مريم

سرحت في شكلها و هي تفكر باللي عملته مريم فيها..
كرهت مريم في ذيك اللحظة..
و كرهت نفسها أكثر!!
جاتها أفكار غير طبيعية أول مرة تفكر فيها..
فتحت خزانة الحمام و خذت منه مقص حاد
شافت المقص من بعدها شافت يدها
نورة و هي تسأل نفسها: الإنتحار.. هالحل هو الحل اللي لازم أعمله؟!
حطت نورة المقص في مكانه بسرعة
نورة و هي تكلم نفسها: لا.. لا أنا أهلي ما ربوني عشان أنهي حياتي بهالطريقة.. لا.. راح أدخل النار
سكتت نورة.. و قامت و خذت المقص مرة ثانية
و جرحت معصمها الأيمن بس من الألم ما جرحته إلا شوي و حذفت المقص بعيد
وقفت في مكانها و هي منصدمة من الألم و من اللي عملته
نورة: شنو عملت؟!

بعدت يدها عن الجرح اللي في معصمها و شافت الدم اللي يخرج منه
فتحت نورة درجها و طلعت قطعة قماش ليدها و لفتها بكل سرعة
و هي تشهق من الخوف باللي عملته
حست نورة نفسها م***ة.. مريضة.. كأن باص كبير صدمها
دخلت داخل الدوش و وقفت تحت الماء
سكرت نورة عينها و هي تحس بالقطرات تلامس جسمها و وجها
و هي مسكرة عينها ما تشوف إلا وجه مريم و كيف كانت تشوفها في لحظة اللي إعتدت عليها
حست بلوعة و راسها ألمها.. تبغى تمسح صورة مريم من بالها بس ما تقدر!
سكرت نورة الدوش و وقفت في مكانها و خذت نفس
طلعت نورة من الحمام بكل هدوء و راحت لعند باب دارها و قفلته
كل ما تحس بأن كل اللي يصيير مو حقيقة تلمس نفسها و تشوف شكلها في المنظرة
وقفت جدام منظرتها و هي تلمس وجها
و كأنها في حلم.. بل كابوس!
حست بألم قوي في بطنها و كأنه يتشقق من الداخل
نورة: كل هذا حلم.. كل هذا حلم..
مرة وحدة تشوف أمها واقفة وراها
نورة: يمه..
إلتفتت نورة إلا تشوف صورة أمها تتلاشى جدامها
نورة: بدأت أخرف! أحسن لو أرتاح شوي.. بنام و بكرة لما أقوم كل شي بكون أحسن و بقوم من هالكابوس اللي لاحقني
إلتفتت نورة على السرير.. كانت بتروح تنام عليه بس لما شافته
شافت اللي صار بينها و بين مريم من أول و كأن شبحها واقف يشوفهم
ما تقدر تنام على هالسرير طول حياتها
الدموع إنهمرت من عينها بسبب تذكرها للصار
نزلت نورة للأرض و إنسدحت على طرفها
سكرت عينها و غصبت نفسها أن تنام

طافت خمس ساعات و نورة نايمة
رن جرس البيت و ردت عليه سلوى
سلوى في السماعة: من عند الباب؟؟
صوت أمل: أمل و هدى
سلوى سكتت و ما عرفت كيف تتصرف
تدخلهم لعند نورة حتى لو ما تبغى تعمل ولا شي لنورة من بعد اللي صار؟!
أو تكذب عليهم عشان يبعدوا؟!
فكرت سلوى لمدة و كانوا أمل و هدى منتظرين عند الباب
رفعت سلوى السماعة مرة ثانية
سلوى: نورة تعبانة و محتاجة لبعض الراحة.. هي نايمة و ما أبغى أحد يزعجها
هدى: خالتي عندنا معهد بعد أقل من ساعة تقريبا..
أمل: لازم تجي نورة معانا..
سلوى: آسفة يا بنات روحوا بدونها اليوم
سكرت سلوى السماعة من غير أي كلمة ثانية
هدى و أمل وقفوا منصعقين من اللي سمعوه
كيف تكلمهم سلوى بهالطريقة الجامدة و كيف تكون نورة نايمة و هي تدري أن عليها معهد!
هدى لأمل: الظاهر صاير شي.. مو طبيعي!
أمل: هذا اللي أنا أحسه..
هدى: بس خلنا نروح و بعد المعهد راح أتصل لنورة
مشوا أمل و هدى من عند باب البيت و ركبوا السيارة

نورة تمت في مكانها على الأرض و ما غيرته حتى لو ما كانت نايمة
بس جلست و هي سرحانة في سقف دارها
تفكر.. و تفكر.. و تفكر..
نورة و هي تشوف السقف: وينك عني يمه.. محتاجة لك حيل..
دمعة نزلت من عين نورة و مرت على خدها
مرة وحدة إنقطع حبل أفكار نورة لما حست بإهتزاز من تحت الوسادة

الموبايل يرن.. ولا أحد يتصل فيها إلا شخص واحد.. مريم
قامت نورة و طلعت الموبايل من تحت وسادتها
إلا تشوف رقم مريم و ما ردت عليه
جاها إحساس غريب مرة وحدة
قامت من مكانها و راحت لعند الشباك
و كان إحساسها في مكانه.. سيارة مريم كانت عند الباب
تمللت نورة من الموبايل و هو يرن فقامت و قفلته
تمت عند الشباك تناظر مريم و تحركاتها في السيارة
ما صارت خمس دقايق إلا مريم تخرج من سيارتها و تروح لعند الباب
نورة من خوفها أن مريم تدق جرس بيتهم فتحت الشباك و صرخت
نورة: لااا!!
رفعت راسها مريم إلا تشوف نورة تطل من الشباك
مريم و هي فرحانة: نورة؟
نورة ما ردت عليها بس إبتعدت عن الشباك
مريم و هي تنادي: نوري..
مرة وحدة تشوف مريم الموبايل اللي عطته نورة يصدم الأرض و يتكسر جدامها
نورة رمت الموبايل من فوق بقصد أنه يصييب مريم
مريم و هي منصدمة: نــــورة!!! ليش تعملي كذا؟!!!
نورة عطت مريم نظرة حقيرة و سكرت الشباك بكل قوة
مريم حست بالغضب! وقفت تطالع الشباك و مشت من عند البيت
نورة بس واقفة عند شباك دارها و تبكي بقوة
ردت نورة لمكانها على الأرض و نامت من جديد و الدموع تنهمر من عينها..

فتحت نورة عينها اليوم الثاني على الساعة 11 الظهر
إلا تشوف عمتها واقفة جدامها
سلوى: نورة صار لك يوم كامل و انتي نايمة.. ما كليتي ولا شي راح تقتلي نفسك!
نورة ما ردت عليها بس تمت ساكتة و كأنها ما تسمعها
سلوى: أنزين لا تكلميني بس قومي رتبي أغراضك كلها في شنطتك للسفر
نورة قامت من مكانها على اللي سمعته
نورة: شنوووو؟؟!!
سلوى: كلمت أبوك..
حطت نورة يدها على فمها و هي مو مصدقة
سلوى: لا تخافين ما قلت له اللي صار بس خبرته أنك متملله من هنا و تبغين ترجعين له
نورة: ليش؟!!! ليش عمتي ليش تقولي كذا؟!!
سلوى: نورة أنا اللي أقوله لك مو طلب.. هذا أمر! أنا ما أقدر أربيك بالطريقة اللي مفروض أربيك فيها.. عطيتك ثقة زايدة و إرتدت في وجهي
نورة و هي تصرخ: أنا ما أقدر أعيش مع أبوي و زوجته الجديدة.. ما أقدر!
سلوى: نورة سمعي الكلام.. بكرة راح يكون العرس و راح نكون هناك أنا و انتي على طلب أبوك
بدأت نورة تبكي.. مستحيل تتخيل نفسها في فرح أبوها!
نورة و هي تبكي: ما أبغى أشوف أبوي مع وحدة غير أمي.. ما أبغى.. راح أنتحر و أنا اللي فيني كافيني عمتي.. والله اللي فيني كافيني!!
سلوى: أنا ما أعرف كيف أتصرف في هالوضع و كيف أرد عليك بس اللي بقوله لك أن أحسن لك تودعي أصدقائك لأن راح نروح للمطار على الساعة 7 هالليلة
نورة بس جلست تبكي في مكانها و هي منكسر خاطرها
عمتها أنكسر خاطرها عليها بس في نفس الوقت ما قالت شي لأنها تدري أن نورة هي الغلطانة و لازم تدري بهالشي
طلعت سلوى من دار نورة و هي تاركة نورة على حالها
قامت نورة و فتحت خزانتها و كل أدراجها
طلعت شنطتها للسفر من تحت سريرها و فتحتها..
خذت كل ثيابها و أغراضها و حذفتهم في الشنطة بكل سرعة و قوة
و كأنها سارق ناوي يهرب من الشرطة
حست قلبها يتكسر من داخل و ما كانت مستوعبة شنو قاعدة تعمل..
مرة وحدة وقفت و شافت الساعة اللي معلقة على الطوف و شافت أن الساعة 11 و نصف
قامت و بدلت ثيابها بسرعة و لبست عبايتها

ركضت نورة على الدرج لتحت و طافت جدام عمتها في الصالة
سلوى: نورة.. وين رايحة؟!
نورة ما جاوبتها بس طلعت برع و ركبت السيارة مع السايق
سلوى و هي واقفة عند باب البيت: نورة لويين؟!
نورة للسايق: روح مدرسة
السايق مشى و راح عالمدرسة
نورة كانت تتنفس بسرعة و تهز رجلها
كانت تبغى تشوف شخص واحد..
لازم تشوفه قبل ما ترجع لمصر..
نورة لنفسها: ما راح أرجع لمصر قبل ما أشوفها.. مستحيل

أول ما وصلت السيارة لعند المدرسة نزلت و راحت داخل على طول
دخلت نورة لداخل و قعدت تمشي في الممرات
البنات اللي كانوا برع الصفوف يشوفنها بنظرات و البنات اللي داخل الصفوف يطلون لبرع من أمكانهم
وصلت نورة لعند صف و دخلته
و شافت البنت اللي كل ما تفكر فيها..
قلبها يألمها..
إلتفتت هالبنت على نورة و وقفت في مكانها و هي تشوفها
و كل بنات الصف يطالعونهم

نورة و الدمع في عينها: العنود..
العنود و هي منصدمة: نورة.. ليش انتي هنا؟!
ركضت نورة لعند العنود و ضمتها
نورة: العنود.. أنا آسفة.. والله آسفة.. العنود والله أنا.. أنا آسفة.. سامحيني
العنود و هي مو مصدقة: نورة بس يا نورة ما صار شي..
نورة: لا انتي ما تفهمين.. انت نصحتيني و أنا نزلت من شأنك و ما سمعتك.. العنود انتي ما تدرين المشاكل اللي صادتني.. ما تدرين شقد عانيت.. كنت راح أنتحر!
العنود سكتت و هي تتلفتت و تشوف وجوه البنات و هم يطالعونهم
العنود: نورة امشي معاي لبرع نتكلم أحسن.. يلا..
طلعت نورة مع العنود لبرع الصف و وقفوا لوحدهم هناك..
نورة كانت واقفة تبكي و هي حاسة بالذنب..
العنود: نورة.. تزاعلتي مع مريم؟!
نورة: السالفة أكبر من كذا..
العنود: شلون أكبر؟! ما فهمت..
نورة و هي تشهق من البكي: إعتــ.. إعتدت.. علي
العنود و عينها صاروا أربع: شنوو؟؟! متى؟! و كيف؟؟! ليش؟؟!
نورة: كنت متضايقة و هي خذتها فرصة
العنود سكتت و فكرت لمدة وجيزة و حست بذنب إنها تركت نورة
ضمت نورة بقوووة و قعدت تبكي معاها
العنود: نورة.. حبيبتي ما كان المفروض أتركك.. المفروض أوقف بجنبك و أساعدك و أنصحك
نورة: انتي عملتي كل هذا بس أنا.. أنا ما أستاهل.. العنود لأول مرة في حياتي إكتشفت حقيقتي.. أني ضعيفة الشخصية و القلب..
العنود و هي تدز نورة: لا نورة.. انتي عيبك الوحيد طيبتك.. و هذا من أحسن الأخلاق حتى لو يمكن يكون عيب في نفس الوقت..
نورة سكتت و مسحت دموعها من عينها..
العنود: نورة من يوم و رايح بتكونين معاي على طول.. ما راح أخلي أحد يضرك
نورة لما سمعت كلام العنود حست بلوعة في بطنها..
نورة: ما راح يحصل هالشي.. راح أسافر الليلة..
العنود: وين راح تروحين؟! أنزين بعد السفر عمري..
نورة: لا العنود.. ما راح يكون في شي إسمه بعد السفر.. بس سفر..
العنود: لا تقولين راح ترجعين مصر!!!

نورة ساكتة و بس تهز راسها فوق و تحت
العنود: أكيد عن سالفة الفصل!
نورة بصدمة: شعرفك عن سالفة الفصل؟!!
العنود: نورة المدرسة كلها تعرف أخبارك انتي و مريم.. ما تقدرين تخفيين شي..
نورة: و وين مريم أحين؟!
العنود: تسألين عنها بعد اللي عملته فيك!!!! نورة من صجك!!
نورة: ما راح أشوفها و ما أبغى أشوفها.. بس سألت عن مكانها.. لأني راح أطلع من المدرسة أحين لآخر مرة
العنود: و ما تبغينها تشوفك..
نورة: أكيد!
العنود: امشي معاي راح أوصلك للباب من ورا
راحت نورة مع العنود للطريق الثاني اللي من ورا المباني
كان الوضع هادئ لأن مافي بنات يوقفن ورا
مشت نورة ورا العنود و مرة وحدة تشوف العنود توقف في مكانها
نورة إستغربت.. وش فيها العنود تجمدت
إلا تشوف نورة منظر ما راح تنساه طوال حياتها..

وقفت نورة و هي منصدمة باللي تشوفه
العنود تقول لنفسها: سبحان مغير الأحوال!
نورة: مريم..
كانت مريم مع شوق لوحدهم و تضمها
نورة إنصدمت من اللي تشوفه.. مريم مع شوق! شوق مع مريم!
نورة هزت راسها و مشت عنهم
بس لما سمعوا صوت نورة وقفوا في مكانهم
العنود قامت و لحقتها و مريم بس وقفت و هي منصعقة من اللي صار
شوق: كأنك قلتي أن فصلوها!
مريم ما ردت على شوق بس وقفت و الصدمة مغطية عليها

نورة كانت تمشي من غير ما تحس في الممر و كانت رايحة لبرع المدرسة
العنود كانت تحاول توقفها بس مافي فايدة
العنود: نورة.. نورة إنتظري شوي.. بكلمك!
نورة ما وقفت و ما ردت عليها و طلعت لبرع المدرسة
العنود ما حست بنفسها و لحقتها لبرع
الحارس لاحظ طلعة العنود من غير إذن و ولا شي
الحارس و هو ينادي العنود: طالبة.. طالبة وين رايحة!
وقفت نورة بجنب المواقف لأن مخها أخيرا قالها "وقفي لوين رايحة!"
العنود راحت لعند نورة و مسكت كتفها لتكلمها
العنود: نورة ممكن تشرحين لي شصار!
نورة: العنود كنتي معاي و شفتيهم!
العنود: و يعني مو غريب هالمنظر بس ليش متأثرة لهالحد!
نورة سكتت و لفت عن العنود
نورة بصوت واطي: لعبت بمشاعري..
العنود: شنو؟! من مريم؟!
نورة بدأت تبكي.. قلبها ألمها
العنود بحمق: نورة من صجك أنتي! تبكين عشان هالمريم! والله ما تستاهل!
نورة: إنتي ما تفهمين..
العنود و هي تقاطعها: و ليش ما أفهم نورة.. علاقتكم شهر ما صار لها و بسببها فصلوك.. يعني كل هذا و تبكين عليها و لأنها كانت تضم شوق.. وين مخك!!
نورة: خلاص! بس خلاص العنود.. انتي أصلا لو دريتي شنو صار لي معاها ما بتقولين هالكلام!
العنود: شنو صار لك؟! قولي لي لا! شنو غير سالفة انها إعتدت عليك و خسرتك أغلى ما عندك
نورة: ما أقدر!
العنود: عيل أنا ما أقدر أساعدك في شي..
صوت الحارس من بعيد: طالبة راح أخبر الإدارة..
العنود: راح توحشيني نورة.. بس ما آخر شي بقوله لك.. الله يهديك..
العنود حبت نورة على خدها و مشت من عندها
نورة بس وقفت و هي تشوف العنود تبتعد
السايق وصل و وقف عند نورة
دخلت السيارة و جلست و هي تفكر باللي صار..

وصلت نورة للبيت و هي مكتئبة.. لهالسبب ما كانت تبغى تشوف مريم
كانت تخاف من الواقع.. كانت تخاف أنها تشوف مريم و هي حالتها غير عن حالة نورة
لأنها حست من بعد اللي صار بينها و بين مريم أن مريم إنسانة من غيرمشاعر صادقة
بس كل اللي تخلت عنه عشانها.. ألم قلبها و كل اللي صار
و في النهاية تعود لشوق.. أيام بعد فصلها و من بعد ما عملته فيها كأن الحياة عادية عندها
غير كيف حياة نورة.. كأنها زلازل و براكين 24 ساعة في اليوم
نورة جلست في الصالة و هي تتذكر كيف مريم كانت ضامة شوق
و تمسح دموعها اللي كانت تنهمر من عينها لمدة أيام من غير توقف
كل الكلام اللي قالته لها مريم.. كان مجرد لعبة.. مزحة.. فراغ عاطفي!
حست نورة نفسها بأنها شخص رخيص.. باع كرامته بكل سهولة!
نورة و هي تكلم نفسها: راح أموت..
 

Reem al-h

New member
إنضم
10 أغسطس 2011
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
امبييييييي مريم حدها تارف لوعت جبدي قطع بس نوره اهي الي سوت بنفسها جذي لو سامعه كلام العنود جان ما صار شي بس لا تصير غبيه وتنتحر ومشكوووووووره عالبارت