الحب الخالد
New member
- إنضم
- 7 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 1,974
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
هذي القصة قالها لنا د/ عثمان الخضر في دورة الذكاء الجداني
للأمانه انا حبيتها وايد وايد وايد لان اسلوبها وايد يدخل القلب ولو راح تتمعنين فيها راح تحسين ان فعلا الدنيا جذيه ........
طولت عليكم وايد خل اقولكم القصة .... ولا تنسون رايكم وايد يهمني
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الارض بشر
كانت الفضائل والرذائل .. تطوف العالم معا
وتشعر بالملل الشديد
ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية ...
اقترح الابداع لعبة .. واسماها لعبة الاستغماية (الغميضة)
احب الجميع الفكره
وصرخ الجنون : اريد ان ابدأ اريد ان ابدأ
انا من سيغمض عينيه ويبدا العد ..
وانتم عليكم مباشرة الاختفاء...
ثم اتكأ على الشجره وبدأ بالعد ... واحد ... اثنان .. ثلاثة
وبدات الفضائل والرذائل بالاختباء
وجدت الرقه مكانا لنفسها فوق القمر
واخفت الخيانه نفسها في كومة زباله
وذهب الولع وااختبأ بين الغيوم
ومضى الشوق الى باطن الارض
الكذب بصوت عال : ساخفي نفسي تحت الحجاره .. ثم توجه لقعر البحيره.
واستمر الجنون تسعه وسبعون .. ثمانون.. واحد وثمانون
خلال ذلك اتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا الحب .. كعادته .. لم يكن صاحب قرار .. وبالتالي لم يقرر اين يختفي وهذا غير مفاجيء لاحد فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب .....
تابع الجنون .. خمسة وتسعون ... سبعه وتسعون ....
وعند وصول الجنون في تعداده الى ... المائه،،،،،
قفز الحب وسط اجمة من الورد ... واختفى بداخلها
فتح الجنون عينيه .. وبدا البحث صائحا انا ات اليكم ... انا ات اليكم..
كان الكسل اول من انكشف لانه لم يبذل اي جهد في اخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقة المختفية فوق القمر
وبعدها خرج الكذب من قاع البحيره مقطوع النفس !!!
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الارض
وجدهم الجنون جميعا .. واحدا بعد الاخر .. .. ما اعدا الحب ..
كاد ان يصاب بالاحباط ةوالباس .. في بحثه عن الحب ..
الى ان اقترب منه الحسد ،،،،
وهمس في اذنه : الحب مختف في شجيرة الورد
التقط الجنون شوكة خشبية كالرمح وبدا بطعن شجيرة الورد بشكل طائش،،،،، ليخرج منها الحب ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب ...
ظهر الحب ... وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين اصابعه ..
صاح الجنون نادما : يا الهي ماذا فعلت
ماذا افعل كي اصلح غلطتي بعد ان افقدتك البصر؟ ......
اجاب الحب : لن تستطيع اعادة النظر لي ... لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي ..... كن دليلي ...
وهذا ما حصل من يومها ... يمضي الحب الاعمى .... يقوده الجنون !!!!!
القصة امانه الدكتور ما يدري من اللي كاتبها بس حصلها من الانترنت
للأمانه انا حبيتها وايد وايد وايد لان اسلوبها وايد يدخل القلب ولو راح تتمعنين فيها راح تحسين ان فعلا الدنيا جذيه ........
طولت عليكم وايد خل اقولكم القصة .... ولا تنسون رايكم وايد يهمني
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الارض بشر
كانت الفضائل والرذائل .. تطوف العالم معا
وتشعر بالملل الشديد
ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية ...
اقترح الابداع لعبة .. واسماها لعبة الاستغماية (الغميضة)
احب الجميع الفكره
وصرخ الجنون : اريد ان ابدأ اريد ان ابدأ
انا من سيغمض عينيه ويبدا العد ..
وانتم عليكم مباشرة الاختفاء...
ثم اتكأ على الشجره وبدأ بالعد ... واحد ... اثنان .. ثلاثة
وبدات الفضائل والرذائل بالاختباء
وجدت الرقه مكانا لنفسها فوق القمر
واخفت الخيانه نفسها في كومة زباله
وذهب الولع وااختبأ بين الغيوم
ومضى الشوق الى باطن الارض
الكذب بصوت عال : ساخفي نفسي تحت الحجاره .. ثم توجه لقعر البحيره.
واستمر الجنون تسعه وسبعون .. ثمانون.. واحد وثمانون
خلال ذلك اتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا الحب .. كعادته .. لم يكن صاحب قرار .. وبالتالي لم يقرر اين يختفي وهذا غير مفاجيء لاحد فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب .....
تابع الجنون .. خمسة وتسعون ... سبعه وتسعون ....
وعند وصول الجنون في تعداده الى ... المائه،،،،،
قفز الحب وسط اجمة من الورد ... واختفى بداخلها
فتح الجنون عينيه .. وبدا البحث صائحا انا ات اليكم ... انا ات اليكم..
كان الكسل اول من انكشف لانه لم يبذل اي جهد في اخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقة المختفية فوق القمر
وبعدها خرج الكذب من قاع البحيره مقطوع النفس !!!
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الارض
وجدهم الجنون جميعا .. واحدا بعد الاخر .. .. ما اعدا الحب ..
كاد ان يصاب بالاحباط ةوالباس .. في بحثه عن الحب ..
الى ان اقترب منه الحسد ،،،،
وهمس في اذنه : الحب مختف في شجيرة الورد
التقط الجنون شوكة خشبية كالرمح وبدا بطعن شجيرة الورد بشكل طائش،،،،، ليخرج منها الحب ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب ...
ظهر الحب ... وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين اصابعه ..
صاح الجنون نادما : يا الهي ماذا فعلت
ماذا افعل كي اصلح غلطتي بعد ان افقدتك البصر؟ ......
اجاب الحب : لن تستطيع اعادة النظر لي ... لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي ..... كن دليلي ...
وهذا ما حصل من يومها ... يمضي الحب الاعمى .... يقوده الجنون !!!!!
القصة امانه الدكتور ما يدري من اللي كاتبها بس حصلها من الانترنت