قصة شهيد كويتي نفخر بهآ ونتألم حين نسمع أحدآثهآ ( ربآآآآه مآ أجمل حب آلكويت )

إنضم
21 أكتوبر 2011
المشاركات
903
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
آلسلآم عليكم


بنآت وآنآ بتويتر جآني فيديو عن شهيد كويتي
ولمآ عرفت قصته دمعت عيووني وربي يعني لهدرجه ضحى بنفسه وبـ أهله وبعيآله وبكل شششششي عشآن صورة بآبآ جآبر وبعدهآ حبيت أبحث بـ أسمه وأعرف قصته أكثر

قصه صصصصصج تخلي آلوآحد يفتخر بـ إلي سوآه آلشهيد :eh_s(2):

كل هذآ حب يآلعم مبآرك آلنوت

عسى ربي يرحمك وجعل مثوآك آلجنننه

وأنآ مآ كنت مولوده بآلغزو ومعلومآتي بسيطه وشكثر بنآت مآ يعرفون منو ( مبآرك آلنوت )

تفضلوؤ هآلنبذة عنننه وبعدهآ فيديو له . .


الشهيد / مبارك فالح مبارك النوت آلجبلي آلمطيري

العمـر: (44) سنـة
الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه خمسة بنات وولد واحد
الوظيفة: عمل في الإدارة المالية في شركة البترول الوطنية الكويتية لمدة عامين ثم عمل في بنك الكويت المركزي لمدة عشرة أعوام وبعدها عمل لمدة ثلاثة أعوام في بيت التمويل الكويتي وأخيرا عمل كمدير عام لجمعية العارضية التعاونية

:eh_s(2)::eh_s(2)::eh_s(2):


شوفوو قصته أهنيه بمسرحيه لـ طآرق آلععععلي

شوفوو شقآل مبآرك آلنوت رحمة آلله عليه حق آلعرآقيين . .

http://www.youtube.com/watch?v=l05TXNjkfOY

وشووفوو هآلفيديوو وأهوو مستآنس ويغني ومنتصر قبل لآ يعدمونه

تم حذف الرابط يحتوي على اغنية

وأإأإأإأإأإي بناااااااااااات وآلله قصته تعووور آلقللللب :eh_s(16):

شآلأوآدم هذيل !! شلون لهم قلب يعذبون شخص شجآع وحآفظ على ديرته وبكل أمآنه

وبعد هآلتعذيب أعدمووووه قدآم آلموآطنين عشآن رفض يحط صورة صدآم

وحلف مآ يشيل صورة بو مبآرك جآآآآبر آلخير

( قصه أليييييييييمه وووربي :eh_s(11): )
 

xxx

عضوه موقوفة
إنضم
29 سبتمبر 2004
المشاركات
53,764
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
العمر
47
الإقامة
♥بيــان♥
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
الله يرحمه ويرحم كل شهداء المسلمين
 
إنضم
21 أكتوبر 2011
المشاركات
903
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
,


بنت آلكويت ( مشكوره عآلمرور حبيبتي )

وشكرآ على آلموآفقه بعرض آلموضوع لكن للأسف أنحذف آلرآبط إلي كآن فيه مبآرك آلنوت قبل لآ ينعدم

بسبب وجود مقطع غنآئي وطني

جزآج آلله خير على هآلتنويه ومآقصرتي



ودي
 
التعديل الأخير:

AL-DMERA

New member
إنضم
1 سبتمبر 2011
المشاركات
1,145
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
أفتخر بهذاآ الرجل ,,
مو غريب اللي سواه لأنه جبلي :)
الله يرحمه يارب ,,
مشكوره حبيبتي على هالموضوع وذكرج لبطل لن ننساااه أبدآ ,,
 

حكاية رحيل

New member
إنضم
9 نوفمبر 2011
المشاركات
228
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
K.S..A
الله يرحمه يااااااااااااااااااااااااارب
 
إنضم
12 سبتمبر 2010
المشاركات
647
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حسسسسسسسسسسسسسسسسسسبي الله عليك ياصدام سبعم تحاسيب يعلك ماتذوق لحظة راحه بقبرك امييييين
 
إنضم
21 أكتوبر 2011
المشاركات
903
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
آلله يرحمه

وصدآم آلله يرحمه بعد آلرجآل مآت وبيلقى عقآبه عند رب آلعآلمين أن شاء الله

إلي يتم نآس وحرمهم من أمهآتهم وأبهآتهم
 

ورع البدو

New member
إنضم
7 مارس 2011
المشاركات
1,617
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت خيمتي
سمعت إن احدى قنوات الاعلام الفاسد أيام حملة ضرب قبيلة مطير قامت هذه القناة و تعرضت للشهيد مبارك النوت المطيري وأساءت له في عهد الحكومه السابقه
ودائما نسمع المشككين بالمعارضه الكويتيه يتهمون المعارضه بأنهم أصحاب مصالح وأهداف خارجيه ووو....الخ ,,,, ومبارك النوت هو أكبر دليل على أن المعارضه الكويتيه هي رمز للوطنيه وحب الوطن

وأحب أضيف كم معلومه سمعتها عن هالشهيد
كان مبارك النوت شاعر المعارضه قبل الغزو العراقي وتم فصله من العمل وقطع رزقه وظل شهور وبعدها أتى الغزو العراقي الغاشم للكويت وكان مبارك من الصامدين وكان يعمل بالفرع ويوزع الأغذيه على المواطنين وجاءه جنود الاحتلال العراقي ووجدوه معلق صورة أمير القلوب الشيخ جابر رحمه الله وأمروه بإنزالها وتعليق صورة صدام الهالك وررررفض ومات في سبيل ابقاء صورة الشيخ جابر رحمه الله
 

ورع البدو

New member
إنضم
7 مارس 2011
المشاركات
1,617
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت خيمتي
مشكورة ع الموضوع الأكثر من رائع :)

والله يرحم مبارك وكل شهدااااء الكويت والشيخ جابر والشيخ سعد والشيخ فهد الأحمد
 

ورع البدو

New member
إنضم
7 مارس 2011
المشاركات
1,617
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت خيمتي
الله يرحمه هذه هي المعارضه الكويتيه اللي يفدون الكويت بأرواحهم

مبارك كان من المعارضه الكويتيه وكان شاعر المعارضه وكان أهل الكويت يطالبون بعودة مجلس الامه وبسبب ذلك قاموا بمعاقبه مبارك وفصله من عمله

وعندها أتى الغزو العراقي الهمجي وأثبت النوت حبه للكويت وأميرها ودفع عمره ثمن لذلك

أبرفع الموضوع

شكرا
 
إنضم
14 يونيو 2009
المشاركات
10,222
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الله يرحمه ..........

واااااااااااااايد رياييل راحو فدا الكويت وقصصهم تعور القلب ونفخر بقصصهم ونتألم لما نسمعها


وابرزهم الشهيد


الشهيد: أحمد محمود رضا قبازرد

تاريخ الميلاد : 1 / 10 / 1957
الوظيفة : نقيب بوزارة الداخلية
الحالة الاجتماعية : متزوج ورزق بـ (محمود - محمد - شروق)
خريج جامعة الكويت عام 1982 ثم التحق بكلية الشرطة وتخرج منها عام 1983
لاعب نادي السالمية الرياضي والمنتخب الوطني لكرة السلة


كان الشهيد النقيب أحمد قوي الإرادة شجاعا في تصرفاته وقد تحمل أشد أصناف التعذيب خاصة في المشاتل حيث قضي خمسة أيام لدرجة أنهم استخدموا الأسيد لحرق جلده وخلع أظافره .



كان الشهيد قبل الثاني من أغسطس 1990 خارج الكويت ولكن حبه لأرضه الغالية دفعه للدخول عن طريق الحدود الكويتية/ السعودية .


وهكذا عمل مع رموز المقاومة الكويتية الباسلة وتعاون معهم حيث كون خلية قام أعضاؤها بنقل الأسلحة من منطقة القرين وجليب الشيوخ وصبحان، وبعد ذلك قام بقيادة إحدى مجموعات المقاومة الكويتية بحكم وظيفته ولكونه عسكريا.


قامت مجموعته بمداهمة مركز المزيني الذي كان ممتلئا بالذخائر وتم قتل 30 جنديا عراقيا مع أخذ كافة الذخائر والأسلحة .



وقد قام بدراسة كافة المراكز القيادية للجيش العراقي المهزوم في أغلب مناطق الكويت كما قام بالهجوم على مراكز القيادة العراقية في الجامعة وتم قتل عدد كبير من الجنود والاستيلاء على أسلحتهم والقيام بتفجير عدد من الشاحنات على الطريق الدائري الرابع كما قام بعدة مهمات في منطقة خيطان وتلغيم عدد من السيارات المفخخة .


لقد اعتقل الشهيد بمنزله الساعة السادسة صباحا يوم (4/ 9) بعد أن داهم منزله ثلاث سيارات وعشرات من جنود الجيش المهزوم .


وهكذا ظل الشهيد أحمد صامتا لم ينطق بكلمة واحدة للإفصاح عن أسماء مجموعته رغم العذاب والوسائل الوحشية التي أستخدمها هؤلاء المجرمون بحق هذه النفس الزكية الطاهرة الرافضة لجميع أصناف الذل والمهانة .


ماعليهم زود عيالنا كلهم ابطال

الشهيدة الكويتية أسرار القبندي (23 نوفمبر 1959 - 13 يناير 1991) هي بطلة ورمز من رموز الكويت أثناء الغزو العراقي للكويت.
هي أسرار محمد مبارك يوسف القبندي، بدأت رحلة نضال الشهيدة أسرار منذ الليلة الأولى للغزو العراقي الغاشم، حيث انضمت لمقر بيان وهو مركز القيادة العليا في منطقة بيان والذي شكل عشوائياً من قبل أبناء الكويت الشرفاء. وانضمت للمقاومة الكويتية وكان لها دور كبير في المناضلة والتخطيط للعمليات أثناء الغزو العراقي الغاشم فكانت تجلب الاسلحه والأموال من المملكة العربية السعودية وتصطحب معها في كل مره بعض العائلات الكويتية التي تعسرت معيشتها وأصبحت مهددة من القوات العراقية في الداخل.
فبدأت بالعمل البطولي المشرف بتزوير الهويات للشخصيات المهمه لتسهيل تحركهم بأمان، وزورت هويتها الشخصيه لإكمال عملها البطولي والإنساني فكانت تزور الأرامل والعجائز اللاتي كن يتلقين مساعده وزارة الشؤون فكانت تقدم لهم الطعام والمال.
كما أنها اخترقت الحصار الاعلامي عندما تحدثت مع شبكه الـ CNN خلال الاحتلال وتطمين الاهالي في الخارج على ذويهم في الداخل.
أسرت الشهيدة أسرار في يوم 4 نوفمبر 1990، وظلت في الأسر حتى استشهدت في يوم 14 يناير 1991 حيث اعدمت بطلة الكويت على يد الطغاة العراقيين.

عتقلت الشهيدة عصر يوم 4/11/1990 من قبل إحدى نقاط التفتيش وتم التحقيق معها وأخذوها إلى المعتقل، وعذبوها بالصدمات الكهربائية للضغط عليها كي تدلي بمعلومات، إلا أنهم فشلوا في محاولاتهم فتم ربطها بإحدى الطاولات وغيرها من وسائل التعذيب، ويروي الأسرى الذين كانوا معها في المعتقل أنها تميزت بالشجاعة والتحدي والصمود والإرادة القوية، ومع نهاية يوم 1/13، أعدمت سلطات الاحتلال أسرار القبندي حيث أطلقوا عدة طلقات على جسدها الطاهر، وتم إلقاء الجثة بالقرب من منزلها· ويقول تقرير وصف الجثمان أن الشهيدة - رحمها الله - تعرضت لأربع رصاصات على الصدر وأسفل الصدر، وتم قطع الجمجمة بآلة حادة "منشار كهربائي" وترك الرأس ولا وجود للجزء العلوي من الجمجمة وتمت إزالة المخ وتم إطلاق النار على الفك كما تم نزع الأظافر لقد تعرضت الشهيدة للتعذيب الوحشي·

وفاء العامر

الشهيدة وفاء أحمد العامر - رحمها الله - قدّمت أسمى بطولة في الدفاع عن الوطن ومقاومة الاحتلال العراقي، حيث انضمت للمقاومة الكويتية وعُرفت بنشاطها وحيويتها، حيث رفضت المغادرة وتحولت إلى عضو فعال في مجموعات المقاومة، فلقد لجأت الشهيدة إلى الاكثار من صيام التطوع والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى· ففي الأيام الأولى للاحتلال قامت بالاتصال بمخافر الشرطة ومحاورة الضباط العراقيين ومجادلتهم في أسباب الاحتلال، وكانت تعتبر هذه وسيلة من وسائل الحرب النفسية تعبيرا عن رفضها وغضبها، ودأبت على حث الأهالي على المرابطة والصمود مهما كان الثمن، ونشطت الشهيدة في مجال الخدمات المدنية العامة، فقد كانت تقوم بتوزيع المواد الغذائية على الأسر المحتاجة وقامت بالتعاون معا ابنة عمتها بمشروع لمساعدة النساء الحوامل وبخاصة زوجات الأسرى، وتوزيع الأموال التي وفرتها الشرعية الكويتية وهذه الأعمال تعد مخاطرة كبيرة وعقوبتها الإعدام ولكن الشهيدة لم تأبه لذلك وأقدمت على إخفاء الأموال ونقلها·
اضطلعت الشهيدة وفاء - رحمها الله - بالمقاومة المسلحة، ففي البداية انضمت إلى خلية مفيد مبارك ومجموعة 25 فبراير وأصبحت وفاء عنصرا نسائيا نشطا ضمن إحدى خلايا هذه المجموعة، وكان دورها تزويد المجموعة بعجائن التفجير لاستخدامها في عمليات التفجيرات وبسبب شجاعتها وقوة شخصيتها وحماستها فقد برز دور الشهيدة في الخلية، ولعبت دورا مهما في عملية تفجير صهريج مياه في شارع الرياض، وكانت تقوم بتمويل المجموعة بالأموال وكل ما يتصل بالمقاومة المدنية والعسكرية، وساعات التوقيت التي كانت وفاء تمدها لهم لاستخدامها في التفجيرات هي عبارة عن ساعات الغسالات الأتوماتيكية التي كانت تستخرجها من غسالات الملابس الخاصة·
قامت الشهيدة بدور رئيس في عمليات جريئة مثل عملية منطقة الحساوي، كما قامت بوضع السم في بعض أنواع الكيك وكانت تقدمه إلى جنود الاحتلال عند نقاط التفتيش، ومن العمليات المهمة أيضا والتي أثارت ذعر وغضب سلطات الاحتلال عملية التفجير التي تمت في فندق انترناشيونال· إلى أن جاء يوم الاعتقال حيث اعتقلها الغزاة وهي في منزل ابنة عمتها· وهكذا توقف نشاط الشهيدة الذي بدأته منذ الساعات الأولى للاحتلال وتم نقلها إلى سجن الأحداث في منطقة الفردوس، حيث تعرضت لأشد أساليب التعذيب من ضرب مبرح وإلى الصعق بالسلك الكهربائي ووخز بالإبر وبخاصة عند مفصل القدمين وعلى ساعدها الأيسر، فلقد تحملت الشهيدة الشابة الضعيفة البنية قسوة المعتقل ووحشية العدو العراقي، ورغم ذلك لم تعترف بأسماء المجموعة أو تدلي بأية معلومات يفيد منها العدو، والدليل على ذلك أن هناك أماكن أسلحة كانت تعرف عناوينها ومع ذلك لم تتم مداهمتها من قبل السلطات العراقية المحتلة، ويؤكد قائد مجموعة 25 فبراير أن عدم اعتراف الشهيدة حفظ أفراد المجموعة·
لقد لبت الشهيدة وفاء العامر - رحمها الله - نداء الوطن وبذلت كل ما تملك من أجل الدفاع عنه، وفي صباح الثلاثاء الموافق 6/2/1991 أعدمت قوات الاحتلال وفاء بشنقها، وألقت جثمانها الطاهر بعد أن لف بعباءتها التي خرجت بها من المنزل حين اعتقالها·


سعاد الحسن​

الشهيدة سعاد علي حسين الحسن انتابها القلق على مصير زوجها العسكري الذي أسرته القوات العراقية وهو يهمّ بالخروج في الصباح الباكر متوجها إلى مقر عمله للدفاع عن الوطن، اهتمت بمجال الخدمات المدنية من خلال تعاونها مع مجموعة للمقاومة "مجموعة الفيحاء" في شهر ديسمبر، وهي مجموعة يقودها صديق زوجها الأسير فقد انضمت إليها بناء على نصيحة زوجها في أثناء زيارتها له في سجن الموصل، وتعاونت سعاد مع المجموعة بتوزيع الأموال والأغذية·
انضمت إلى خلية وفاء العامر فقد كانت متحمسة للعمل مع أي مجموعة تقاوم العدوان، قامت بنقل السلاح دون خوف، حيث نقلت بالتعاون مع الشهيدة وفاء العامر ثلاثة عشر مسدسا بالرغم من مرورها في ذلك اليوم على أربع نقاط تفتيش كما نقلت بالتعاون مع قائد مجموعة الفيحاء مادة T.N.T الشديدة الانفجار لمجموعة 25 فبراير كما وفرت بالتعاون مع الشهيدة وفاء العامر ذخائر وعجائن لعمليات التفجير التي تقوم بها المجموعة· ومن أخطر عمليات نقل الأسلحة التي قامت بها، نقل سلاح من منطقة الصباحية حيث ذهبت الساعة السادسة مساء أي قبل بداية حظر التجوال الذي كانت تفرضه سلطات الاحتلال، والذي يبدأ الساعة السابعة مساء، ثم عادت بالأسلحة إلى أفراد المجموعة، وكما نقلت بالتعاون مع الشهيدة وفاء العامر المتفجرات التي وضعت في علب الحلوى إلى داخل فندق سفير إنترناشيونال·
إلى أن جاء يوم 1/10فاتصلت إحدى النساء المدسوسات وكانت تحدث اللهجة العراقية وأخبرت والدة الشهيدة عن وصول رسالة من زوجها الأسير وكانت المفاجأة، فالرسالة لم تكن من زوج الشهيدة لكنها مدسوسة تحتوي على كلمات ضد طاغية العراق وفيها المديح للشرعية الكويتية أريد بها الايقاع بالشهيدة سعاد، ومنذ لحظة اعتقال السلطات العراقية لسعاد بدأت حلة العذاب واستمرار التحقيق والاهانات من أجل استخراج المعلومات من الشهيدة سعاد، عمدت سلطات الاحتلال إلى دس مادة مخدرة في طعامها، واصطحبتها سلطات الاحتلال إلى منزلها لمراقبة المكالمات الهاتفية وعندما طلب منها الضابط أن تتصل بالشهيدة وفاء تطلب منها الحضور·· رفضت سعاد القيام بذلك، وأخذوها مرة أخرى إلى سجن الأحداث حيث بدأت مرحلة التعذيب· وقد طلبت الشهيدة من والدتها أن تحضر لها دواء التنفس لأنها في وضع قاس، ورغم توسل والدتها إلى الضابط المسؤول عن السجن بأن يسمح لها برؤية ابنتها إلا أنه رفض وبشدة·
وبعد تعذيب جسدي ونفسي تعرضت له هذه الشابة الوطنية وفي يوم 1991/2/6 قامت سلطات الاحتلال بشنقها، وألقت بجثمانها الطاهر بالقرب من منزل أهلها· أما عن حالة الجثمان فقد كانت هناك علامات شنق بسلسلة أو حبل في رقبة الشهيدة والأرجح أنها سلسلة، كما احتقن الدم في الجزء الأسفل من جسمها·




الشهيد/ سعود الزامل
هو الشهيد الذي ألصق الغزاة العراقيين على جثته بعد إعدامه ورقه بالتهم التي اعتقل واعدم بسببها ،، الشهيد سعود الزامل هو الابن البار الذي ضحى بنفسه رخيصة فداء لتراب وطنه الكويت رغم ما عاناه من ألم الظلم والتعذيب.


قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد سعود رحمه الله أحد أفراد المقاومة الكويتية وكان أحد أعضاء المجموعة التي تضم الشهداء " محمد القلاف " و " حمد الجويسرى " و " محمد العازمي " حيث قاموا بعمليات تفجير في منطقتي " سلوى" و " الرميثية " وكانوا يخبئون الأسلحة المستخدمة في العمليات بعدة أماكن مختلفة ،، وفي 16 / 9 كانت المجموعة تعقد اجتماع في منزل الشهيد " محمد العازمي " في منطقة الرميثية ،، فداهم جنود الاحتلال المنزل وتم ضبطهم واعتقلوا جميعا في مبنى الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية في منطقة الرابية وهو أحد المراكز الرئيسية للتعذيب الوحشي العراقي الذي يمارس على أبناء الكويت وقد قام بممارسة أقسى أنواع التعذيب الوحشي عميد في الجيش العراقي بإدارة الاستخبارات ويدعى " فاضل " ،، وقد قام السيد ناصر الزامل شقيق الشهيد بالذهاب إلى أحد الضباط العراقيين برتبة عميد وطلبا منه بعد دفع مبالغ كبيرة كرشوة أن يساعد بفك أسر أخيه سعود ولكنه رفض رفضا باتا قائلا إن من يدخل عند " العميد فاضل " لن يخرج إلا بعد إعدامه وهذا ما كان.
وبعد مرور ثلاثة أسابيع من تاريخ اعتقال الشهيد ومجموعته قام الجنود العراقيين بإحضاره إلى منزله في منطقة سلوى وأطلقوا الرصاص على رأسه الطاهر ليسقط شهيد الشرف والكرامة وكان ذلك على مرأى ومسمع من أهله وذويه وقد حذرهم الجنود العراقيين من نقل الجثة من مكانها ليجبروهم على تركها أمام المنزل لمدة (4 ساعات) ،، وقاموا بلصق ورقه على جثة الشهيد ومدون فيها الأعمال التي أعدم من اجلها فقد اتهموه مع مجموعته بالتهرب من العدالة وحيازة الأسلحة وتفجير موكب عسكري عراقي والقيام بقتل جنود وضباط عراقيين وإزعاج السلطات العراقية ،، ومن آثار التعذيب على جسم الشهيد سعود أنه كان مشوه الوجه غير واضح المعالم مع وجود كي سجائر في اليد وأماكن أخرى إضافة إلى اقتلاع عينه اليمنى.



الشهيد/ بدر ناصر العيدان
أحد أبطال مجموعة المسيلة وصاحب المنزل الذي شهد ملحمة القرين فقد كان يعالج الشهيد مبارك علي صفر طوال فترة إصابته في المعركه.
اعتقل الشهيد وعذب بمنطقة القرين وقتل بعد التمثيل به وبمجموعته.


قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد بدر أحد أعضاء مجموعة المسيلة وكان مقرهم في منزله رحمه الله بالقرين وبعد (10 ساعات) من القتال المتواصل في المعركة التي عرفت بمعركة القرين نفذت الذخيرة فاعتقله الغزاة مع بعض أفراد المجموعة واقتيدوا إلي مخفر شرطة صباح السالم وهناك تلقوا أبشع وأقسى أنواع التعذيب كالحرق وقطع الأعضاء وشتى أنواع الوسائل ومن ثم اعدمهم جنود الغزو العراقي الغاشم بإطلاق الرصاص عليهم وأسلموا الروح لبارئها وألقيت جثثهم الطاهرة في بمنطقة القرين.


الشهيد/ يوسف خضير علي
أرعب جنود الغزو العراقي الغاشم بجسارته وشجاعته ،، كان يتمنى رؤية أسرته قبل استشهاده.
أول من رفع علم الكويت واستشهد تحت رايته.
أحد أبطال ملحمة القرين " مجموعة المسيلة " .


قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد رحمه الله ضمن مجموعة المسيلة في القرين التي التحمت مع جنود الغزو العراقي الغاشم للدفاع عن الوطن الغالي فقد كان يرمي الجنود العراقيين بالقنابل اليدوية ويكافح مع رفاق وطنه لدحر الشرذمة الباقية التي غزت الكويت فدنسته برجسها النجس ولكن رجال الكويت لم يبالوا بالموت لأنهم أصحاب حق ولقد أبلي يوسف رحمه الله بلاءً حسنا وقبل التحرير بيومين في الساعة الخامسة مساء 24 من فبراير 1991 أصيب الشهيد يوسف بقذيفة مدفعية حرقت جسده الطاهر الذي روى بدمائه الذكيه أرض الكويت الحبيب.



الشهيد/ عبد اللطيف الحمدان
اعتقل مع صديقيه عند خروجهم من المسجد بعد أداء صلاة الظهر.
استشهد اثر نزيف داخلي وارتجاج في المخ نتيجة للتعذيب الوحشي.


قصة الاستشهاد :-
اعتقل الشهيد رحمه الله في يوم (18/ 8) بعد خروجه برفقة عدد من أصدقائه أبناء الكويت بعد أداء صلاة الظهر في مسجد بمنطقة الصباحية بتهمة الأنظمام للمقاومة الكويتية واعتقل في النادي البحري ثم نقل إلى معتقل أخر بمنطقة الجهراء وأخيرا رحل إلي مدينة البصرة بالعراق.
وقد لاقى رحمه الله ألوان شتى من صنوف التعذيب الوحشي والغير أنساني سواء أكان ذلك بالضرب بالسياط وبالأيدي وبالأجسام الصلبة على جميع أجزاء الجسد أو باستخدام الصعق الكهربائي أو الإحراق كما سحل على الأرض مما أدى إلي أصابته بارتجاج في المخ ونزيف داخلي لم يتحملها جسده الطاهر ففاضت روحه إلى بارئها دفاعا وذودا عن حياض الوطن الغالي.





الشهيد/ جاسم مـحمد الدشتى
العمر: (19) سنه
اعدمه العراقيين لقيامه بالكتابة على الجدران والحوائط شعارات تندد بالغزو ومعادية للدنس الذي حل بدولة الكويت المسالمة.


قصة الاستشهاد :-
اعتقل الشهيد جاسم دشتي في 31/ 12 لقيامه بكتابة شعارات معادية للغزو العراقي على بلاده في منطقة العارضية حيث يسكن وبعد شهر من التعذيب القاسي احضر العراقيين الشهيد جاسم أمام منزله وأعدموه رميا بالرصاص بإطلاق النار على رأسه الطاهر ولم يسمحوا لأحد بحمل جثته وتركوها والدماء الزكية تروي تراب الوطن الغالي لأكثر من أربع ساعات.



الشهيد/ عبد الرسول حجي
اشتبه الجنود بسيارته فأرادوا تفتيشها ولكنه رفض لأنها محملة بالأسلحة لأعمال المقاومة الكويتيه.
فأطلق عليه جنود الغزو العراقي الغاشم النار من مدفع ( r b g ) ولم يسمح لأحد بحمل جثمان الشهيد وتركوها لأكثر من أربع ساعات والدماء الطاهره تزف لتروي تراب الكويت بدم أحد أبنائها البرره.


قصة الاستشهاد :-
في (27/ 8) مر الشهيد عبدالرسول على نقطة للتفتيش أقامها العراقيين دون أن يعلم بأمرها الشهيد عبدالرسول بمنطقة العارضيه حيث يقيم فاشتبهوا بسيارته وأرادوا تفتيشها ولأنه كان يحمل أسلحة وذخائر لأعمال المقاومة الكويتية معه رفض التوقف للتفتيش وفر مسرعا بسيارته فأطلق عليه الجنود النار برصاص رشاشاتهم أصابت طلقاتهم صدره ورقبته إلا أنها لم توقفه لحين أصابت سيارته قذيفة مدفع (أر- بي - جي) مما أدى إلى اصطدامه بحائط أحد المنازل في العارضيه واستشهد رحمه الله من فوره.





الشهيد/ خالد الدشتي
استشهد بعد 54 يوما قضاها متنقلا في المستشفيات بعد الآلام الجسدية والنفسية .


قصة الاستشهاد :-
كان الشهيد خالد أحد أبطال رجال المقاومة الكويتية المنتشرة بأرجاء دولة الكويت وكان مقر مجموعته منزل والده الذي استخدم كمقر للاجتماعات السرية ووضع المخططات وجمع الأسلحة وتوزيعها وفي يوم (3/ 9) داهم جنود الغزو العراقي الغاشم المنزل في الساعة الرابعة والنصف عصرا وكان عددهم يقارب (400 جندي عراقي) وعدد من ضابط الاستخبارات وبعد أن سرقوا كل الذهب والأموال والتحف الأثرية الغالية المملوكة لآسرة الشهيد وجدوا الشهيد خالد وزملائه الأبطال وهم الشهيد محمد المشعل والشهيد محمد الرميضين فاعتقلوهم جميعا وبعد ذلك وصل والد الشهيد وهو السيد أحمد الدشتى فقبض عليه وقيد وقاموا بالتحقيق معه ثم خرجوا ومعهم المعتقلين الشهيد وزملائه الأبرار ولم يعرف أحد من أفراد الآسرة بمكان اعتقالهم أو مصيرهم حتى كان يوم (9/16) وفي تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا جاء جنود الغزو العراقي الغاشم إلي منزل والد الشهيد ومعهم الشهيد خالد وزملائه الأبطال وأعدموا العراقيين أبطال الكويت علنا بإطلاق النار عليهم لتسير دمائهم الزكية على تراب وطنهم الذي أحبوه حب العاشق المتيم لينظموا الى قافلة الشهداء البرره ،، وقد منع العراقيين كعادتهم المتعطشة للعنف والتعذيب والحقد منعوا أسرة الشهيد من الاقتراب من أجساد الأبطال المقتولين وبعد فترة من الزمن غادر الجنود المدججين يلفهم الخوف والرعب وكان أول من فارق الحياة الشهيد محمد المشعل وأما الشهيد محمد الرميضين فقد توفي في الطريق إلي المستشفى وأما الشهيد خالد الدشتي فقد وصل للمستشفي بحالة حرجة وخطيرة للغاية فأجريت له عمليات لاستخراج الرصاصات من الدماغ والفك السفلي في مستشفى مبارك الكبير ومكث مدة قصيرة في العناية المركزة بعدها نقل إلى مستشفى ابن سينا وأجريت له عملية أخرى ومكث ثلاثة أسابيع تدهورت خلالها حالته الصحية فاستشهد بعد (54 يوم) من الآلام الجسدية والنفسية له ولأسرته دفاعا عن وطنه.

الشهيد/ جعفر علم تقي
كان بقوم بكتابة المنشورات وتوزيعها على الكويتيين الصامدين بالتعاون مع ابن عمه بالإضافة إلى الأعمال الفردية التي كان يقوم بها من صناعة قنابل (المولوتوف) وجمع الأسلحة لمقاومة الجيش العراقي الغاشم.


قصة الاستشهاد :-
صعد مع أبناء عمه فوق سطح منزلهم الكائن في الصباحية وقاموا بالتكبير وما أن سمع الطغاة المارقون كلمة الحق حتى قاموا بإطلاق الرصاص في كل اتجاه وعندما هم الشهيد بالنزول رآه أحد الجنود العراقيين فأطلق النار عليه فأصابته طلقه واحدة في قلبه ففاضت روحه إلى ربها.



أسرة الشهداء/
الأب الشهيد: مجيد علم دار
الابن الشهيد: علي مجيد علم دار
الابن الشهيد: حميد مجيد علم دار .
عندما تناهى لسمع والدة علي وحميد خبر استشهادهم فجعت من الخبر الصاعق وهي الام الحنون والزوجة الصابرة فكان خبر استشهاد الزوج فقدان الحلقة الأخيرة لما بقى لها من أسرتها فصبرت وتصبرت فقد كان زوجها وأبناءها أبطال بحق وصدق ذادوا عن تراب الكويت بكل جلد وصدق ولقد كان من غرائب الصدف أن ألام الصابرة والتي أسميت " بخنساء الكويت " كانت تحمل جنينا بشهره السابع وقت استشهاد زوجها وولديها فجاء المولود ابيض الرأس فسره الأطباء وأصحاب التخصص بان هول الفاجعة وشدة الصدمة كانت وراء هذه الظاهرة النادرة.

فقد أعتقل الشهيد البطل الأب " مجيد " بسبب عثور جنود الغزو العراقي الغاشم على الأسلحة والقنابل المصنعة محليا بمنزله وبعد ذلك اعتقلوا الشهيد البطل الابن " حميد " وشقيقة الشهيد البطل " علي " وكان الشهيد الأب حميد يصنع القنابل المحلية من بارود الذخائر ويقوم وأبنائه بالتعاون مع مجموعة أخرى من رجال المقاومة الكويتية الباسله بأسر الجنود العراقيين ووضعهم في مزرعة في منطقة الفنطاس.
أما الشهيد البطل الابن " علي " فقد عمل بالإضافة لعمله مع والده وشقيقه متطوعا في مستشفي العدان لمساعدة أبناء الكويت المصابين والمرضى ولقد تعرض الشهداء الثلاثة الأب



الشهيدان: حمزة عباس عوض دشتي .. أمير عباس عوض دشتي
أنضم الشهيد البطل " حمزة " والشهيد البطل " أمير " وهما شقيقان ويسكنان في منطقة الرميثية إلى صفوف رجال المقاومة الكويتية الباسلة لمحاربة قوات الاحتلال الحاقدة على الكويت ولقد انضما أيضا لمجموعة الشباب الكويتي الذي ساهم في مساعدة الأسر الكويتية المحتاجة أثناء فترة الاحتلال الغاشم وظلا بنشاط لا ينقطع إلى أن اعتقلا بتهمه القيام بأعمال المقاومه وقد علم ذووهم بنبأ استشهادهم بعد تحرير أرض الكويت الطاهره.



الشهيد/ جاسم محمد إبراهيم دشتي
كانت تهمة الشهيد جاسم كتابة شعارات معادية للنظام العراقي المهزوم تطالب بتحرير أرض الكويت ولكن الطغاة أعدموه انتقاما لمن يقف في طريقهم الإثم ولمن يصرح برفضه للأوضاع التي كانت أيام الاحتلال الغاشم وكان ذلك بالقرب من منزله في منطقة العارضية في يوم 31/ 12.
وبقي جثمان الشهيد البطل الشاب ابن التاسعة عشر مغطى لمدة تزيد على الأربع ساعات وحوله قطعان من الاستخبارات العراقية لمنع أحد من الاقتراب منه.



الشهيد/ إبراهيم علي حسين المذكور
كان الشهيد البطل شجاعا لا يهاب أولئك الأشرار من جنود الاحتلال فقد أعتقل الشهيد البطل إبراهيم يوم الجمعة (25/ 1) هو وشقيقة فقد كان رحمة الله من رجال المقاومة الكويتية الباسلة وعمل في نقل السلاح من الخارج دون علم أهله.

هذا ولم تكن هذه المرة الأولى لاعتقاله بل كانت الأخيرة فقد سبقتها مرات عديدة وفي كل مرة كان يفرج عنه ويعود إلي أهله والألم واضح جلي من التعذيب والقهر والمعاملة الغير إنسانية من هؤلاء المجرمين الذين جاءوا لهذه الأرض الكريمة وهم يحملون الحقد وروح القتل والتدمير.
وقد كان الشهيد رحمة الله يتمنى الإفراج عن شقيقة ليبقى هو رهن الاعتقال بدلا من شقيقه وبالفعل تحقق له ما أراد وأفرج عن أخيه وبقي هو فالسجن يذوق صنوف العذاب الجسدي والنفسي إلى أن وجد في يوم الأربعاء 13/ 2 في أحد طرقات الرميثية مقتولا وآثار التعذيب العراقي بادية جلية على جسده الطاهر.




الشهيد/ جاسم راشد الأستاذ
عاد الشهيد البطل من بعثة في لندن عندما علم بغزو القوات العراقية أرض الكويت الطاهره وقد شارك في أعمال المقاومة الكويتية الباسلة وفي يوم 31/ 1 اعتقلته القوات العراقية الظالمه كما اعتقلت ابنه رائد - 15 عاما أيضا.
وبعد اثني عشر يوما أطلق سراح الابن رائد وقام بأخذ والدته واخوته إلى مسكن آخر فقام الجنود المعتدين بحرق منزلهم.
وقد علم أهل الشهيد البطل جاسم باستشهاده بعد تحرير الكويت حيث ذهبت والدته إلى الهلال الأحمر ووجدت صورة أبنها ضمن صور الشهداء الأبرار في مقبرة الرقة.



الشهيد/ حبيب غريب الحسين
لقد شارك الشهيد البطل حبيب رحمه الله بعدة عمليات جريئة مع المقاومة الكويتية الباسلة وقد كان دورة أيضا توزيع الأموال التي كانت تبعث بها الحكومة الكويتية إلى المواطنين بداخل الكويت للمساهمة في صمودهم وتمسكهم بتراب وطنهم الغالي كما كان الشهيد البطل حبيب أحد أعضاء اللجنة الأمنية في منطقة الشامية وكان دوره يتركز على رصد تحركات الجيش العراقي المهزوم.
وظل الشهيد حبيب يعمل من أجل عودة الكويت حرة أبية إلى أن تم أعتقالة يوم 26/ 11 بعد أن أقام هو وأفراد مجموعته بالهجوم على فندق (رمادا السلام) أحد المراكز القيادية العراقية المهمة.
وقد استشهد البطل حبيب في يوم الثلاثاء 27/ 11 حيث وجد جثمانه الطاهر مرميا بجانب مدرسة الغزالي بمنطقة الشويخ السكنية وقد كانت آثار التعذيب بادية على جسده الطاهره.



الشهيد/ يعقوب يوسف عباس
انضم الشهيد يعقوب للمقاومة الكويتية الباسلة منذ بداية غزو قوات الاحتلال الغاشمة لهذه الأرض الطيبه.

ولقد كان الشهيد البطل يعقوب مثالا للشجاعة والتضحية في تصديه للقوات العراقية المحتلة فقد عمل في مختلف نشاطات المقاومة الكويتية المختلفة وظل هكذا محبا لأرضه ووطنه مدافعا عنها ومضحيا بكل ما يملك إلى أن قتلته يد الغدر والخيانة بتاريخ (7/ 11) على أثر اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال وألقي بجسد الشهيد البطل بالقرب من إحدى حاويات القمامة دون إي احترام لحرمة الموتى وقد قام عدد من المتطوعين الكويتيين بحمل جثمان الشهيد إلى مستشفي الفروانية وتعرف عليه أهله فيما بعد.




الشهيد/ محمد كاظم دشتي
اشترك الشهيد البطل محمد في عمليات المقاومة الكويتية الباسلة منذ الأيام الأولى للغزو العراقي الغاشم للكويت الطاهرة وكان يقوم باستخراج هوايات جديدة للعسكريين الكويتيين كي لا يقعوا في براثن جنود الغزو العراقي الغاشم ولسهولة تحركهم.
وقد عمل الشهيد أثناء الاحتلال الغاشم كذلك كسائق إسعاف ليبعد عنه الشبهة وقد اتهمه العراقيون بالسرقة بسبب اخفائة للأجهزة الطبية في مركز حسين مكي الجمعة لمكافحة السرطان حتى لا ينقلها العراقيين إلى بغداد ويحرم منها أبناء الكويت وقد اعتقل عن ذلك الأمر بتاريخ (12/ 9) وبعد (11) يوما اعدم الشهيد البطل من قبل جنود الظلام وتعرفت علية إحدى قريباته في مستشفى الفروانيه.




الشهيد/ عبد الحميد عبد الله الفزيع
عندما دخلت جنود الغزو العراقي الغاشم الفاسد لأرض الكويت الطاهرة انضم الشهيد البطل رحمة الله لإحدى مجموعات المقاومة الكويتية فكان ينقل السلاح ويقوم بعمليات مسلحة جريئة ضمن مجموعته مستهدفا جنود الاحتلال الغاشم وإرعابهم وتدمير مركباتهم كما كان يقوم باغتيال جنود الاحتلال بأماكن تجمعهم دون رهبه أو خوف.
وظل هكذا إلى أن اعتقل بتاريخ (11/ 1) في منطقة العديلية وذلك أثر قيام أحد الأشخاص من الجنسية الفلسطينية بالإبلاغ عن الشهيد ودوره في المقاومه.
وظل الشهيد البطل يعاني أشد أنواع التعذيب والبطش على أيدي سفاكي دماء المسلمين حتى تاريخ (15/ 2) عندما أعدم الشهيد البطل " عبد الحميد " وألقي بجثمانه الطاهر عند مجمع الأوقاف