غزال الرمال
New member
في البداية
أحب أشكركم جميعا
و أشكر كل من شجعني في موضوعي الأول وحده وحده
و أتمنى تتغاضون عن الأخطاء إن وجدت
و سااااااامحووووووني عالقصور
لأن هذي أول مرة أكتب فيها قصة بحياتي
طبعا مثل ما انتوا عارفين القصة حقيقية
لكن الأسماء مستعارة
الجزء الثاني
(( في طفولتي ))
كانت طفولة جميلة مليئة بالبراءة ،، حين كنت في السادسة من عمري دخلت إلى الصف الأول الإبتدائي ،، كنت أحب
المدرسة ،، عندما أعود منها و عند وصولي للمنزل ،، أهمُ إلى حل واجباتي مباشرة حتى قبل أن أتناول الغداء ،، و
والدتي تنادي : ياسمينه .. ياسمينه تعالي تغدي بعدين حلي واجباتج ،، كانت أمي دائما تشتري لنا الألعاب و الهدايا و
تلعب معنا أنا و إخوتي ،، و تكافئنا إذا تفوقنا ،، و كانت تعاملني كأني كبيرة و يجب أن أتحمل بعض المسئولية ،،
من أحد المواقف و التي أضحك عليها إلى الآن [ اشترت لنا أمي 3 عرايس اثنتان بيض و شقر و واحدة سمراء ،
في البداية أسرعت و اخترت الدمية الشقراء و أختي التي تصغرني أيضا ،، و بقت السمراء و أختي الصغيرة تنظر
إليها و تنظر إلى أمي و تقول : مااااااابي ،، مابي هاذي ،،،، أبي مالت يااسميــــن ،،، و هي تبكي ،، و أنا أقول
بتعجب لها و لأمي : مالي شغل حليتها ،،، فقالت لي أمي و هي تكلمني بيني و بينها : ياسمينه إنتي الكبيرة حرام
هاذي إختج أصغر منج ما تفهم ،، ميخالف عطيها اللعبة حبيبتي ،،، و قبلت بالواقع و عطيتها ]
مرت الأيام و انتقل جيراننا الجدد للسكن في بيتهم ،، و تعرفنا عليهم و على بناتهم ( وفاء الكبيرة و خلود و عبير )
كنا دائما نلعب إما في بيتهم و إما في بيتنا ،، في يوم قالت لي وفاء : اشرايج نلعب لعبة الأم و الأبو ؟ قلت: اشلون ؟ فقالت
لي : أنا الأم و إنتي الأبو و إخوانا العيال ،، و قمنا نلعب ،، و أثناء اللعب قالت لي : مسكي خصري ،، قلت لها
ليش ؟؟ فقالت لي : أنا أستانس لما أحد يمسك خصري ،،، !! و في أحد الأيام ذهبت أنا و أخواتي الثلاث إلى بيتهم
فدخلت إلى غرفتها فإذا بها هي و إحدى قريباتها يرتدين ملابسهن الداخلية التي تشبه البكيني ،، فنظرت إليهن باستغراب
و قلت : ليش لابسين جذيه ؟؟؟ فقالوا لي عادي شوفي احنا نبوس بعض عالحلج وناسه ،،، فقلت لهن و أنا أشهق :
هههههههههههيييييييييه شنو !! عيب عليكم حنا ما نسوي جذي !! ،،،،،،، و مرت الأيام و نحن نلعب في منزلهم و
إذا بوالدا وفاء يقبلان بعضهما البعض أمامنا ،، و أنا و أخواتي انصدمنا ماذا يفعل هاذان ؟؟ نعم كانوا لا يحسبون
حساب الأطفال ،،، كان الأب يضع قنوات فاسدة في جهاز التلفاز و للأسف كان الأبناء و كلهم صغار أكبرهم وفاء في
التي عمر السابعة ؛ يعرفون الرقم السري لهذه القنوات ،، ففي أحد المرات جئنا أنا و أخواتي لنلعب معهم ،، فقلنا
لهم : امشوا نلعب بالحديقة ،، فقالوا لنا و هم يضحكون : بنوريكم شي بس لا تعلمون أحد ،، و شغلوا التلفاز ،،
و إذا به مشهد صاااادم ،، امرأة و رجل عاريان كما خلقتني ربي و في وضع فااضح جدا ،، في البداية نظرت و لم
أستوعب فلما دققت و رأيت ماذا يفعلان صحت على أخواتي : لفوا لا اتطالعون لفوا ،، و إذا بوفاء و إخوتها
يضحكون و يقولون : عادي عادي ،، نعرف كلمة السر شوفي شوفي ،، أخذت أخواتي و ذهبت لمنزلنا و قلت لأمي
ما حدث ،، فقالت لي : لا ترحون لبيتهم مرة ثانية ،، و من يومها لم أذهب لهم إلا مع أمي في الأعياد و الزيارات ،،
الحمدلله هذا المنظر الفظيع لم يؤثر فيني ،، و لكن لا أكذب عليكن ،، إلى الآن أتذكره و يطري على بالي من بشاعته
نعم
إن هذا المنظر كان ولا زال صدمة ،، و للأسف و يحزنني أن حال صديقتي وفاء الآن صدمة ،،
إن وفاء الآن (بويه) و أختها عبير (ليديه) و أخوها الوحيد (جنس ثالث) و لا أعلم ما حل بأختها الثالثة
،،،، أتمنى من كل من قرأت هذه القصة أن تدعي لهم بالهداية و أن يهدي والدهم و يصبر أمهم ،،،،
إن والدهم هو سبب فسادهم جميعا ،، للأسف كان يشتري لهم لباس غير محتشم ،، وفاء كانت تلبس التنانير القصيرة و
تظهر ملابسها الداخلية أمام الأولاد و الخادم ،، و كانت طويلة و جسمها جميل لا يوحي أنها بالسابعة ،، و كان أهلها
يتركونها تذهب مع صديقاتها اللاتي لا يعلمون عنهن أي شيء بالتاكسي ،، كيف لأم أن تترك ابنتها التي لم تكمل
الرابعة عشر أن تذهب بالتاكسي إلى أماكن لا تعلم بها !!!
أعتقد أنكن أخواتي عرفتوا العبرة و الحكمة من قصتي الأولى
* الأولاد عقولهم صفحة بيضاء تستوعب ما ينقش عليها *
،،،، فيا خواتي ديروا بالكم على بناتكم و عيالكم ،، و ديروا بالكم من هالتلفزيون اللي ثلاثة أرباع قنواته انحراف و تعري
إلا ما رحم ربي من قنوات دينية و أسرية و وطنية ،، و الأهم من هذا لا تسوون مثل أم و أبو وفاء من أفعال لا
تستوعبها عقول الأطفال ،، و رسالة أوجهها لجميع الأمهات و البنات : ديروا بالكم من سالفة البويات و الإعجاب
،، لأن هاذي الأشياء عكس فطرتنا اللي فطرنا عليها ربي ،،،،
أتمنى إن القصة نالت إعجابكم
و سوووري عالإطالة
و بالأخير طلب بسيييييييط
* بليييييز مابي تحبيييييط *
مثل ما قلت لكم أول مرة أكتب قصة
أحب أشكركم جميعا
و أشكر كل من شجعني في موضوعي الأول وحده وحده
و أتمنى تتغاضون عن الأخطاء إن وجدت
و سااااااامحووووووني عالقصور
لأن هذي أول مرة أكتب فيها قصة بحياتي
طبعا مثل ما انتوا عارفين القصة حقيقية
لكن الأسماء مستعارة
الجزء الثاني
(( في طفولتي ))
كانت طفولة جميلة مليئة بالبراءة ،، حين كنت في السادسة من عمري دخلت إلى الصف الأول الإبتدائي ،، كنت أحب
المدرسة ،، عندما أعود منها و عند وصولي للمنزل ،، أهمُ إلى حل واجباتي مباشرة حتى قبل أن أتناول الغداء ،، و
والدتي تنادي : ياسمينه .. ياسمينه تعالي تغدي بعدين حلي واجباتج ،، كانت أمي دائما تشتري لنا الألعاب و الهدايا و
تلعب معنا أنا و إخوتي ،، و تكافئنا إذا تفوقنا ،، و كانت تعاملني كأني كبيرة و يجب أن أتحمل بعض المسئولية ،،
من أحد المواقف و التي أضحك عليها إلى الآن [ اشترت لنا أمي 3 عرايس اثنتان بيض و شقر و واحدة سمراء ،
في البداية أسرعت و اخترت الدمية الشقراء و أختي التي تصغرني أيضا ،، و بقت السمراء و أختي الصغيرة تنظر
إليها و تنظر إلى أمي و تقول : مااااااابي ،، مابي هاذي ،،،، أبي مالت يااسميــــن ،،، و هي تبكي ،، و أنا أقول
بتعجب لها و لأمي : مالي شغل حليتها ،،، فقالت لي أمي و هي تكلمني بيني و بينها : ياسمينه إنتي الكبيرة حرام
هاذي إختج أصغر منج ما تفهم ،، ميخالف عطيها اللعبة حبيبتي ،،، و قبلت بالواقع و عطيتها ]
مرت الأيام و انتقل جيراننا الجدد للسكن في بيتهم ،، و تعرفنا عليهم و على بناتهم ( وفاء الكبيرة و خلود و عبير )
كنا دائما نلعب إما في بيتهم و إما في بيتنا ،، في يوم قالت لي وفاء : اشرايج نلعب لعبة الأم و الأبو ؟ قلت: اشلون ؟ فقالت
لي : أنا الأم و إنتي الأبو و إخوانا العيال ،، و قمنا نلعب ،، و أثناء اللعب قالت لي : مسكي خصري ،، قلت لها
ليش ؟؟ فقالت لي : أنا أستانس لما أحد يمسك خصري ،،، !! و في أحد الأيام ذهبت أنا و أخواتي الثلاث إلى بيتهم
فدخلت إلى غرفتها فإذا بها هي و إحدى قريباتها يرتدين ملابسهن الداخلية التي تشبه البكيني ،، فنظرت إليهن باستغراب
و قلت : ليش لابسين جذيه ؟؟؟ فقالوا لي عادي شوفي احنا نبوس بعض عالحلج وناسه ،،، فقلت لهن و أنا أشهق :
هههههههههههيييييييييه شنو !! عيب عليكم حنا ما نسوي جذي !! ،،،،،،، و مرت الأيام و نحن نلعب في منزلهم و
إذا بوالدا وفاء يقبلان بعضهما البعض أمامنا ،، و أنا و أخواتي انصدمنا ماذا يفعل هاذان ؟؟ نعم كانوا لا يحسبون
حساب الأطفال ،،، كان الأب يضع قنوات فاسدة في جهاز التلفاز و للأسف كان الأبناء و كلهم صغار أكبرهم وفاء في
التي عمر السابعة ؛ يعرفون الرقم السري لهذه القنوات ،، ففي أحد المرات جئنا أنا و أخواتي لنلعب معهم ،، فقلنا
لهم : امشوا نلعب بالحديقة ،، فقالوا لنا و هم يضحكون : بنوريكم شي بس لا تعلمون أحد ،، و شغلوا التلفاز ،،
و إذا به مشهد صاااادم ،، امرأة و رجل عاريان كما خلقتني ربي و في وضع فااضح جدا ،، في البداية نظرت و لم
أستوعب فلما دققت و رأيت ماذا يفعلان صحت على أخواتي : لفوا لا اتطالعون لفوا ،، و إذا بوفاء و إخوتها
يضحكون و يقولون : عادي عادي ،، نعرف كلمة السر شوفي شوفي ،، أخذت أخواتي و ذهبت لمنزلنا و قلت لأمي
ما حدث ،، فقالت لي : لا ترحون لبيتهم مرة ثانية ،، و من يومها لم أذهب لهم إلا مع أمي في الأعياد و الزيارات ،،
الحمدلله هذا المنظر الفظيع لم يؤثر فيني ،، و لكن لا أكذب عليكن ،، إلى الآن أتذكره و يطري على بالي من بشاعته
نعم
إن هذا المنظر كان ولا زال صدمة ،، و للأسف و يحزنني أن حال صديقتي وفاء الآن صدمة ،،
إن وفاء الآن (بويه) و أختها عبير (ليديه) و أخوها الوحيد (جنس ثالث) و لا أعلم ما حل بأختها الثالثة
،،،، أتمنى من كل من قرأت هذه القصة أن تدعي لهم بالهداية و أن يهدي والدهم و يصبر أمهم ،،،،
إن والدهم هو سبب فسادهم جميعا ،، للأسف كان يشتري لهم لباس غير محتشم ،، وفاء كانت تلبس التنانير القصيرة و
تظهر ملابسها الداخلية أمام الأولاد و الخادم ،، و كانت طويلة و جسمها جميل لا يوحي أنها بالسابعة ،، و كان أهلها
يتركونها تذهب مع صديقاتها اللاتي لا يعلمون عنهن أي شيء بالتاكسي ،، كيف لأم أن تترك ابنتها التي لم تكمل
الرابعة عشر أن تذهب بالتاكسي إلى أماكن لا تعلم بها !!!
أعتقد أنكن أخواتي عرفتوا العبرة و الحكمة من قصتي الأولى
* الأولاد عقولهم صفحة بيضاء تستوعب ما ينقش عليها *
،،،، فيا خواتي ديروا بالكم على بناتكم و عيالكم ،، و ديروا بالكم من هالتلفزيون اللي ثلاثة أرباع قنواته انحراف و تعري
إلا ما رحم ربي من قنوات دينية و أسرية و وطنية ،، و الأهم من هذا لا تسوون مثل أم و أبو وفاء من أفعال لا
تستوعبها عقول الأطفال ،، و رسالة أوجهها لجميع الأمهات و البنات : ديروا بالكم من سالفة البويات و الإعجاب
،، لأن هاذي الأشياء عكس فطرتنا اللي فطرنا عليها ربي ،،،،
أتمنى إن القصة نالت إعجابكم
و سوووري عالإطالة
و بالأخير طلب بسيييييييط
* بليييييز مابي تحبيييييط *
مثل ما قلت لكم أول مرة أكتب قصة