قصة حقيقية (من كتاباتي المتواضعة) مسلسل "Dimma و...العاشق

*imma

New member
إنضم
17 مارس 2009
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تونس الخضراء
نحب نشكر كل اللي شجعني واللي عجبتو قصتي
ونحب نقول اللي أنا فرحانة برشة برشة بالردود الكل اللي ما زادتني كان اصرار على كتابة أجزاء أخرى منها..
يعيييشكم مرسي برشة برشة وسوري اذا ما رديت على كل واحد برد خاص...
مرسي ..مرسي ..مرسي وأنا ما أحس نفسي غريبة والله
أنا نحس اللي أنا بين عايلتي واخواتي...
ربي يفضلكم ويخليكم ولا يحرمني من حبكم وتشجيعاتكم...:eh_s(6):
 

*imma

New member
إنضم
17 مارس 2009
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تونس الخضراء
مسلسل "ديــما" و"...العاشق" الحلقة 3

أعادت "ديــما" قراءة الرسالة المختصرة والمعبّرة ...رسمت على شفتيها شبه ابتسامة قبل أن تلقي نظرة على صندوق المحادثات بالشات...كان أغلب العضوات أو ملكات الشات بالمنتدى كما يطلق عليهن موجودات وكان "...العاشق" منسجما معهن بالحوار...تابعت بنظراتها سطور المحادثة...أحسّت أن جميع البنات يعرفن "... العاشق"... حدّقت من جديد في الحوار الدائر بينهم...كانت المواضيع متنوعة وطريفة ...ترددت للحظات وساورتها فكرة الدخول معهم في الحوار حتى تكون هذه أول مشاركة لها بالشات...وضعت أناملها الباردة على الفأرة لكن فجأة وعوض أن تدوس على صندوق المحادثات...أسرعت الى فتح الرسائل الخاصة ودون أن ترفع نظراتها عن لوحة المفاتيح كتبت بعض الأسطر المقتضبة لكنها تعبر عما يجول بخاطرها:
- خويا العزيز...مشكور على اهتمامك وكلامك الحلو في حقي آما (بس) أنا ما نحبّش الشات وما عمري ما دخلت عالشات...سوري ومرسي على كل شيء...
رفعت "ديــما" رأسها و ضغطت على اسم "...العاشق" وأرسلت له الرسالة...ولم تشأ أن تنتظر ردّه فسارعت الى الخروج من المنتدى...كانت تحس باكتئاب كبير يلفّها وبأوجاع في أطرافها...رفعت عينيها فالتقت نظراتها بصورة صديقتها "دلووووووع" التي تلقتها في آخر رسالة لها منذ اسبوع تقريبا...حدّقت في وجهها المبتسم وملامحها الجميلة...عاودها الشعور بالحزن من فقدها هذه الليلة فقد كانت أنيستها الوحيدة...التفتت بعصبية صوب فراشها لكنها شعرت أن النعاس لن يزور جفونها هذه الليلة...رفعت خصلات شعرها المنسدلة على عينيها ونهضت من كرسيها وهي لا تدر ما ستفعله في هذه الليلة الباردة والطويلة...توجهت بتثاقل باتجاه خزانة غرفتها...فتحت الدرج السفلي وأخرجت منه دفترا متوسط الحجم...احتضنت الدفتر بين ذراعيها واستدارت باتجاه فراشها...رفعت الغطاء واندست تحته وعدّلت الوسادة تحت ظهرها ثم رفعت ركبتيها وفتحت الدفتر...فاحت من طياته رائحة عطر ساحرة طالما عشقتها...كان الدفتر يضمّ مجموعة الرسائل التي تلقتها من صديقتها الكويتية "دلووووع"...رفعت الرسائل واشتمت رائحتها العطرة..ثمّ بدأت تعيد قراءتها الواحدة تلو الأخرى...تمازجت مشاعر الفرح والحزن على ملامح "ديــما" وهي تستعيد أجمل الكلمات وأحلى المشاعر التي تكنها صديقتها لها...أغمضت عينيها وقرّبت الرسائل من جديد الى وجهها واشتمت رائحتها المميزة ...أحست "ديــما" ببعض الارتياح وكأن الرسائل قد عوّضتها ولو جزئيا عن غياب "دلوووع" عنها هذه الليلة لكن الحزن عاودها من جديد عندما تذكرت أن الوضع قد يستمر أسبوعين أو أكثر...تذكرت أن غدا هو يوم عطلتها وأن قدوم اخوتها الى المنزل قد يخفف عنها هذا الشعور...أحست بثقل في جفونها فوضعت الدفتر بعدما رتبت فيه أغلى ما تلقته من "دلووووع" على المنضدة القريبة من فراشها وهمّت بالتمدد لكنها تذكّرت فجأة أنها نسيت الحاسوب مفتوحا...انتفضت من مكانها بقصد غلقه...وضعت يديها على الفأرة... فجأة خطر ببالها فتح المنتدى من جديد..كانت في قرارة نفسها ترغب في أن تجد رسالة من "...العاشق" ردا على رسالتها...حدّقت في المكان المخصص للرسائل فتفاجأت بعدم وجود أي رسالة خاصة جديدة ...أحست بخيبة أمل ولكنها رفعت كتفيها في حركة لامبالاة وكأن الأمر لا يهمّها...سارعت الى دخول قسم المتواجدين فتفاجأت بوجود "...العاشق" بالمنتدى...ضغطت على مربع الخروج من المنتدى بحركة عصبية وأكملت غلق الحاسوب وشعور لا ارادي بالانزعاج بدأ يساورها...وتراكمت التساؤلات في رأسها:
- ترى هل غضب من رفضي دخول الشات؟ هل كان ينتظر مني الاستجابة لطلبه وأحس بالحنق لعدم رغبتي في ذلك؟ هل سيأخذ موقفا مني؟ استلقت على سريرها من جديد بعد أن أطفأت النور لكن بقيت عيناها تحدّقان في الفراغ وعقلها يحاول طرد هذه الأفكار وأقنعت نفسها أنها لا يجب أن تتأثر من مجرد عدم تلقي رد من "...العاشق" ولسان حالها يقول بالحاح:
- "ديــما" يزّيتشي (بسّج) مالحساسية الزايدة...نرمال (عادي) لو ما لقيتش رسالة...حتى لو... شنوّة يهمّك منّو؟
كانت أكثر ما يقلق "ديـما" ويزعجها إذا أحست أنّها أغضبت أياّ كان عن قصد أو دون قصد...
تململت المسكينة في فراشها وراحت تبحث عن هاتفها المحمول حتى تضبّط المنبّه على الساعة الثامنة صباحا لأنها قررت الذهاب الى السوق وشراء بعض الأغراض قبل وصول اخوتها...انتبهت الى أن الهاتف كان مقفلا بسبب نفاذ شحنه...رمته بحركة عصبية ووضعت الوسادة فوق رأسها كما تعودت ذلك وبدأت تردد بعض السّور القرآنية والأدعية...حتى غلبها النعاس...
- للحين ما نمتي؟ يلاّ نامي وسكّري اللاّيت...
- خلاص يمّه بنام...صرخت "دلوووع" بنبرة عصبية وهي تمسح دموعها التي لم تنفك عن النزول منذ ساعة تقريبا..كانت قبل أن تحضر أمها الى غرفتها تقوم بآخر محاولاتها اليائسة للاتصال بـ"ديــما"...كان بكاؤها الشديد من خوفها من تكرار تهديد صديقتها لها بالانسحاب من حياتها حتى لا تسبب لها احراجا مع والديها كما فعلت في المرة السابقة عندما فرض والدها عليها عدم استعمال النت...
- ليش جذي يا "ديــما" انت حلفت على القرآن انج ما راح تتركيني؟ ليش سكرتي موبايلج...ليش ما تردين عليّ ؟ شسويتلج...؟ تمتمت "دلووووع" بحسرة وما كانت تدري أن هاتف "ديــما" مقفل دون قصد منها...
- وينك البارح؟ علاش (ليش) مسكّرة البرتابل؟
- صباح الخير ...والله يا "نور" تسكّر وحدو (بروحه)...طاح الشارج...(تشارج) أجابت "ديــما" أختها "نور" التي كلمتها بمجرد أن فتحت هاتفها ووضعته للشحن...
- موش مشكل ... اسمع "ديــما" البارح كلموني اخوتي وتقلّقوا عليك (يحاتونج)...ممكن يكلموك بعد...حتى حد بش يروّح لدارنا اليوما (ولا واحد منهم راح يجي لبيتنا...
- علاش؟ ..قاطعتها "ديـما" مصدومة...حتى الويكاند هذا موش بش يجي حتى حد...؟
- الله غالب عندهم ظروف...وحتى آنا موشي جاية...
- شنوة حتى انت؟ علاش "نور"؟ بش تخليوني وحدي كيفما العادة...؟ صرخت "ديــما" بحزن شديد...
- سامحني والله...عندي تصليح فروض وما عنديش وقت بش نروّح...يلاّ نخليك ورد بالك على روحك (دير بالج على روحج)...


(يتبع)
 

*imma

New member
إنضم
17 مارس 2009
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تونس الخضراء
أقفلت "ديــما" الموبايل وقد عاودتها حالة الحزن التي عاشتها البارحة...أحست بخيبة أمل كبيرة بسبب قرار اخوتها عدم الحضور الى منزلهم...تفهمت أن ظروف أزواجهم أو زوجاتهم هي التي منعتهم من الحضور لكن بالنسبة الى أختها "نور" غير المتزوجة والتي كانت مؤنستها في البيت ...كم تمنت أن تبقى الى جانبها في عطلة نهاية الأسبوع ...لكن عملها كمدرّسة في احدى المدن البعيدة وفترة الامتحانات التي تمرّ بها حالت دون حضورها...
رمت "ديــما" معطفها التي كانت سترتديه وعدلت عن الذهاب إلى السوق...
دخلت غرفتها وتقدمت باتجاه النافذة...رفعت الستائر وحدّقت بعينين حزينتين في الخارج...كان الجو باردا جدا والريح لم تهدأ منذ ليلة أمس...لفّت جسمها بذراعيها وكأن قشعريرة قد انتابتها...نظرت الى السماء المغيمة والكئيبة كنفسيتها...طأطأت رأسها للحظات وارتمت على فراشها وهي تطلق تنهيدة عميقة...وتمتمت بألم وحزن:
- "ديــما" كيفما العادة بش تقعد وحدك...ديما (دائما) وحدك...يا ربي ...
غطت "ديــما" وجهها بيديها وحبست أنفاسها لثوان...فجأة انتفضت من مكانها والتقطت معطفها ولبسته على عجل وهي في طريقها الى باب المنزل...أقفلت أزرار المعطف بيدين مرتبكتين ولفّت الوشاح على رقبتها ثمّ فتحت الباب وأقفلته بعنف قبل أن تضع المفاتيح في جيبها...لم تسمع رنّة الهاتف الذي تركته على فراشها...كان الجو فعلا باردا جدا لكنها لم تأبه لذلك فقد قرّرت الخروج وقد سئمت من البقاء وحيدة في هذا المنزل الكبير...سارت بخطوات متثاقلة عبر الشارع الفرعي للحي...كان الهواء البارد يلفح وجهها ويعبث بشعرها الحريري...رفعت يدها و زاحت بعض الخصلات عن وجهها...كان الطريق خاليا من المارة...لم تأبه لذلك... عرّجت باتجاه اليمين وسارعت من خطواتها...أحست أن ما ستقدم عليه هو الجنون بعينه لكن اصرارها كان أقوى من أي شيء...ازدادت الرياح قوة وهي تقترب من المكان الذي عزمت على الذهاب اليه...أغمضت عينيها للحظات حتى تتجنب دخول حبات الرمال في عينيها...كان صوت الأمواج الهائجة يزيدها اصرارا على التقدم باتجاه الشاطئ...أحست "ديـما" أن شعرها قد اختلط بالرمال المتناثرة من شدة الرياح القوية ولكنها سارعت الى التقدّم باتجاه البحر...كانت تفكر في خلع حذائها واللعب مع الأمواج المتلاطمة في حركة مد وجزر عنيفة....لكنها خافت أن تصاب بزكام جديد كانت قد شفيت منه منذ فترة قصيرة...توقفت فجأة وفتحت ذراعيها وأخذت نفسا عميقا عبّأت صدرها بالهواء المنعش للبحر رغم هيجانه...اقتربت أكثر وانحنت محاولة لمس الماء ... ولكن بحركة غير متوقعة تفاجأت بموجة كبيرة تغرق أقدامها وتبلل جزءا كبيرا من ثيابها...فقدت المسكينة توازنها وتعثرت من قوة ارتطام الموجة بها ووجدت نفسها عائمة في مياه البحر...
امتزجت ضحكتها الهستيرية بدموعها وهي تتخبط مع الأمواج التي ما انفكّت تفقدها توازنها كلما حاولت الوقوف على قدميها...لم تدر كم من الوقت مضى وهي في صراع مع مياه البحر التي بدت دافئة رغم برودة الطقس ...فجأة ارتعدت وانحبس صوتها الذي كان يصرخ كلما تهاوت من جديد في المياه عندما ترامى الى مسامعها صوت غريب:
- شنوّة تعمل هوني (هنا)؟ فمّ شكون يعوم في هالشتاء؟ تحب نجي نعوم معاك؟
لم تدر كيف دبّت الطاقة في جسمها وكيف تحاملت على نفسها بجهد خارق وخرجت من المياه...لم تتجرأ على الالتفات لمصدر الصوت..كان خوفها أقوى من أن تتحمل صدمة مشاهدة هذا الشخص السافل الذي ارتعدت لصوته وخاصة لكلامه المخيف فرائسها...كانت تعدو بلا هوادة رغم الثقل الذي شعرت به في أقدامها وثيابها...أحست أنها لم تعدو في حياتها مثل هذه المرة...توقفت فجأة لاهثة أمام الطريق السياحية التي كانت تعج بالسيارات...حنت منها التفاتة سريعة قبل أن تعبر الطريق فلم تجد أحدا خلفها...كانت دقات قلبها تتسابق مع حركة تنفسها السريعة...أحست بأن بعض نظرات المارة تحدق فيها...اضطربت واستوعبت الموقف المحرج الذي صارت عليه...فكرت في توقيف "تاكسي" لكنها أدركت أن السائق لن يرض حملها في سيارته...ليس فقط لحالة البلل التي كانت عليها وانما لقرب المسافة بين الطريق ومنزلها الذي لا يبعد سوى بعض مئات الأمتار عن شاطئ البحر...كانت تخشى أن يراها أحد جيرانها بهذه الحالة ولن تسلم أبدا من التعاليق خاصة وأن لا مبرر لها في تفسير حالة البلل التي هي عليها...ترددت للحظات ثمّ وبحركة عصبية لفّت الوشاح المبلل فوق راسها حتى كاد يخفي عينيها و أسرعت بعبور الطريق وبدات بالركض من جديد باتجاه منزلها...حمدت الله أن الشارع الفرعي كان خاليا من المارة...سارعت خطاها نحو المنزل الذي وصلته وقد اختنقت أنفاسها من كثرة الجري والانفعال...أحست أنها ستصاب بنزلة صدرية قوية جرّاء ما حدث لها...وصلت الى باب الحديقة ..فتحته بيد مرتبكة ثم صعدت الدرجات القليلة لباحة المنزل وهي تنزع الوشاح من على رأسها... توقفت فجأة وفتحت عيناها وكأن شيئا خطيرا ألمّ بها... بدأت تتمتم وشفتاها ترتعشان من البرد ويداها داخل جيوب معطفها :
- المفتاح...وينو المفتاح...يا ربي ...المفتاح...
أغمضت فجأة عيناها وتنهدت تنهيدة عميقة قبل أن تردف بصوت مبحوح وهي تخرج شيئا من جيبها:
- الحمد الله لقيتو ...الحمد الله يا ربي...
أمسكت المفتاح بيد مرتعشة وفتحت الباب ثمّ أقفلته بسرعة شديدة...كانت دقات قلبها قد بدأت بالهدوء نسبيا لكن جسمها بدأ يرتعش من أثر البلل...ودون تفكير أسرعت الى الحمام لتأخذ دشّا ساخنا ولم يدر بخلدها أن هاتفها الجوال قد سجّل عشرين مكالمة لم تلق الرد (missed call) كانت آخرها عندما دخلت إلى الحمّام...
- يا ربي شفيها ما تبي ترد عليّ راح أموت...شسويّ يا ربي...صرخت "دلوووع" ودموعها تكاد تنفذ من البكاء...كانت الوساوس والهواجس قد عشّشت في رأسها خاصة عندما وجدت هاتف "ديــما" قد انفتح من جديد لكنها لم ترد على مكالماتها...كرهت المسكينة الامتحانات والزام أمها لها بالنوم باكرا...كانت تمسك بأوراق المراجعة...لكنها لم تستوعب ولا كلمة منها...أحست بالجوع يعصر أمعاءها فلم تضع شيئا في فمها منذ ليلة أمس...نظرت الى طبقة الطعام الذي احضرته لها "نانو" الخادمة...ترددت للحظات قبل أن ترمي الأوراق وتمد يدها للطبق...اعتدلت في جلستها ووضعته على ركبتيها وبدأت تلتهم طبق الرز الشهي ونظراتها ساهمة ومحدقة في الفراغ...أحست أن لا شهية لها وأن الطعام لا نكهة فيه...فجأة أحست بتسارع دقات قلبها عندما رنّ جرس هاتفها حدقت في اسم المخاطب..تركت الملعقة من يدها وأسرعت الى الدوس على زرّ التخاطب وصرخت بغضب ممزوج بنبرة حزينة:
- ماماتي "دمدومتي" جذي تسوّي فيني؟ أمان؟ ليش ما رديتي عليّ...لم تتركها ضحكة "ديــما" التي خزنت فيها كل دلالها على اكمال هجومها الكلامي الذي توعدت بالقائه على مسامع "ديـما" عتابا لها على تجاهلها ورفضها الرد على نداءاتها الهاتفية...لم تتمالك "دلوووع" نفسها وهمست والدموع عاودت الانسكاب على وجهها من جديد: فدييييت العسل...فديييت الضحكة...لكن سرعان مااستدركت وأردفت بنبرة حانقة : لا تكلميني يا ماماتي خلاص أنا زعلانة واااايد عليج...
- لا بليييز كلو الا زعلك..."دلووووعتي" بليييز سوري والله توة انتبهت للتلفون كنت ناخذ في دش...سامحني بجاه ربي...كان نحكيلك شنوّة صارلي اليوما؟ ووووه علي...
- سمالله عليج شفيج يا رووحي...قاطعتها "دلوووع" بنبرة قلقة...
- الحمد الله ما بيّ شيء...آما...آما (بس) شويّة لا غرقت في البحر...علقت "ديــما" وقد عاودت اطلاق ضحكتها الهستيرية...ثم أردفت بنبرة جدية: اسمعني...وبدأت تسرد ما حدث لها لصديقتها "دلووووع"...
- عزيييزتي "دلووووع" الله لا يحرمني منها...تمتمت "ديـما" مبتسمة وهي تحتضن هاتفها الجوال بعدما انتهت المكالمة الثانية بينهما فقد أصرت "دلوووع" على معاودة الاتصال بها عندما انقطع الاتصال الأول...
رفعت "ديـما" خصلة من شعرها الذي نشّفته منذ قليل...شعرت بقشعريرة صغيرة تسري في كامل جسمها فقررت الخلود الى فراشها والتمتع بالدفء تحت غطائها الأحمر السميك...همّت بالصعود الى الفراش لكن فجأة خطر ببالها فتح حاسوبها والقاء نظرة سريعة في المنتدى ومشاهدة ما اذا حظيت قصتها بردود جديدة...استغلت فرصة انفتاح الجهاز وجهزت مكان نومها...جلست أمام الحاسوب وانتظرت لبعض الدقائق حتى تدخل المنتدى...وما ان داست على أيقونة الدخول حتى لمحت وجود رسالة خاصة جديدة...تسارعت دقات قلبها ولم يخب توقعها فقد كانت الرسالة من "...العاشق"...كان العنوان المميز لهذه الرسالة: " عزيييزتي الغالية ليــما"...


(ترى ما تحمله هذه الرسالة الجديدة من "..العاشق" في طياتها؟)
هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة من مسلسل "ديــما" و"...العاشق"...
متابعة ممتعة للجميع وآسفة على التأخير...


 

*imma

New member
إنضم
17 مارس 2009
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تونس الخضراء
نتمنى نلقى ردود واذا ما فيه أوكي نفهم أنو القصة موش عاجبتكم
ومرسي على الضيافة
منتدى رايع وأنا استفدت منو في برشة
اقسام...
مرسي مرة أخرى
:hjy5jewf::balo:
 

عـــاليه

عضوه موقوفة
إنضم
7 يونيو 2008
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وااااااااااااااااي فديت البنات
اليوم الحلقة واااااااااايد حلوة ووايد عجبتني
احسها وايد مأثرة وأثرت فيني واااايد
وانا نطلب منك انك تكملين القصة
ونحب يكون عندك الاصرار
وانا من اشد المعجبين فيج وما يحتاي اني اقول اكثر
كملي متابعين :ggdw:
 

najdeya

New member
إنضم
24 مارس 2009
المشاركات
1,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يعطيج العافيه حبيبتي...و حياج الله بمنتدى كويتيات :)

.....ننتظر جديدك انشالله
 

dress-shop

New member
إنضم
15 سبتمبر 2008
المشاركات
7,115
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
45
الإقامة
kuwait
الصراحة يعطيك العافية على القصة او انا معاك
بس بليييز ابي اقولك شي وايد قاعده اطولين اب تنزيل الاجزاء !!! ؟؟؟؟

نزليلنه على الاقل يوميا جزء كتبيهم بالووورد اب وقت فراغك او كل يوم بس سوي كوبي بيست

الصراحة لانك اتشوقينه او نبي انعرف بسرعة بسرعة
ترى بنات الكويت ملاقيف او نبي انعرف بسرعة هاهاهاهاها
 

حلوى و رهش

New member
إنضم
12 أغسطس 2008
المشاركات
277
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بصراحة قصة حلووة حيييل
في البداية كنت اقراها جذيييه

بس بعدييين شدتني حيييل

ياللا عاد لا تطولييين علينا بالاجزاء بصراحة الاجزاء اللي تنزلينها قليلة و القصة باين عليها طويييلة
انتمنى ما تعلقينا بقصتج بعدييين اتخلينا مثل كثير من الروايات ما كملوها البنات اللي نزلوها لنا

تسلمييين حبيبتي

وحياج الله معانا في منتدانا
 

Sarooni

New member
إنضم
7 يناير 2009
المشاركات
525
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
KUWAIT :*
القصة تينن وايد حلوه

يلا انا ناطره التكمله ......... عاد تشوقينا جذي
 

مـ سهله ـو

*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
إنضم
4 مارس 2007
المشاركات
6,345
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
العمر
34
الإقامة
طبعااا الكويت الغالية
القصه حيييل حلوه بس لا تطولين في بتنزيل الاجزاااء ياليت بسرعه ويعطيييييييييج الف عافيه حبيبتي
 

مـ سهله ـو

*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
إنضم
4 مارس 2007
المشاركات
6,345
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
العمر
34
الإقامة
طبعااا الكويت الغالية
اناااااااا ناطر حبيبي هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يالله حبيبتي متى تكملين
 

dandoosh

New member
إنضم
11 مارس 2009
المشاركات
163
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8 <3
مشاالله عليج ولو اني ما قريت كل شي بس اللي قريته كان وايد حلو...الله يوفقج:eh_s(6):
 

q8_nawnaw

New member
إنضم
20 سبتمبر 2008
المشاركات
283
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كملي حبيبتي حييل شوقتينا نبي نعرف شصار