قصة حقيقية (من كتاباتي المتواضعة) مسلسل "Dimma و...العاشق

*imma

New member
إنضم
17 مارس 2009
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تونس الخضراء


عالسلامة


أنا عضوة جديدة في هذا المنتدى الرائع...بليييز أبيكم تقبلوني وتقبلو مشاركتي المتواضعة والتي هي عبارة عن قصة حقيقية حبيت اكتبها ونتمنى تلقى استحسانكم واعجابكم ..وأنا نرحب بكل نقد...نتمنى تهتمو بقصتي وتشجعوني عليها...أنا ترددت كثير في تسجيلي في هالمنتدى اللي يعجبني من زمان تعرفو ليش؟ لأني بكل بساطة موش كويتية..أنا تونسية بس صديقتي الكويتية شجعتني كثير اني أسجل اسمي ويا ريت تقبلوني كعضوة ولو نكون مو كويتية


مسلسل "Dimma و...العاشق"
الحلقة الأولى










- يا ربي نلقا ردود برشة...
تمتمت "ديــما" وهي تسرع بفتح كمبيوترها ...كانت قد رجعت لتوها من شغلها...نزعت المعطف بحركة سريعة متوترة وعيناها لم تنزلا من شاشة حاسوبها...رمت بوشاحها الأحمر على فراشها وتمتمت بعصبية:
- شبيه السخطة ثقيل (بطيء)...موش مستانس (ليس من عادته)...أحست أنها ستنتظر دقائق أخرى قبل أن تتمكن من فتح المنتدى..حدقت بغضب على رمز برنامج المضاد للفايروسات (anti-virus) الذي كان السبب ككل مرة في بطء فتح البرامج الأخرى...
كانت "ديــما" تمني نفسها بردود كثيرة على قصتها التي بدأت في كتابتها منذ أسبوعين...شعرت باهتمام أعضاء المنتدى بالحلقات الأربع التي أنزلتها وفرحت بكل كلمة شكر وتشجيع قرأتها في حقها...والآن هي تنتظر بفارغ الصبر قراءة الردود على حلقتها الخامسة ... رسمت ابتسامة عريضة على شفتيها وهي تلقي بنفسها على كرسيها..أسرعت بحركة مرتبكة الى فتح المنتدى ونظرت مباشرة بعينين واسعتين الى القسم المخصص للقصص...تسارعت دقات قلبها عندما وجدت عنوان قصتها في الصفحة الرئيسية...شددت من قبضة أناملها على الفأرة وضغطت على قسم ابداعات الأعضاء...
- واااو... وصلت الردود للصفحة الثالثة...وإلّّي قراولي أكثر من 100...
تمتمت "ديــما" بفرح كبير ارتسم على ملامح وجهها المتعب...رفعت خصلات شعرها الحريري الأسود المنسدل على عينيها وبدأت تتصفح الردود الواحد تلو الآخر...فجأة تسمرت نظراتها وعلت وجهها ابتسامة خجولة عندما استوقفتها بعض الكلمات: "براااافوووووووووو حلوو وووااااااااااااايد حلوووووو برشااااااااااا حلووووووووو هواااايه حلووو مره مره حلوو كتييير حلووو اوى اوى بكل لغاااات العاااالم كتااابتج مالهاااااااااا مثيييييييييل...
- ههههههه محلاه هذايا...واااو محلا كلامو ...همست "ديــما" ضاحكة وهي تعاود قراءة هذا التعليق الذي شدّ انتباهها في كل مرة...
تابعت تصفح الردود التي لم تبخل عليها بعبارات الثناء والتشجيع...أحست بالسعادة تغمر قلبها فقد وجدت أخيرا من يهتم بموهبتها وشعرت أن تعبها وجهودها لم تذهب سدى...
- وتوّة يلزمني نردّ على التعاليق هذية...آما خليني نمشي نتعشى قبل...
تمتمت "ديــما" وقد تراجعت بكرسيها الى الخلف وتنهدت تنهيدة الارتياح والسعادة...أسرعت الى مغادرة غرفتها وهي تردد أغنية لطالما عشقتها:... ابتديت دلوأتي بس أحب عمري ابتديت دلوأتي أخاف..أخاف لا العمر يجري...
دخلت المطبخ فأحست بقشعريرة تنتابها بسبب برودته خاصة عندما فتحت الثلاجة...أقفلتها بعصبية عندما لم تجد شيئا جاهزا...تذكرت أنها اشترت ساندويتشا من مطعم الأكلة الخفيفة وقت الغداء ولم يتسنى لها طبخ أي شيء للعشاء...
- أوووف..استغفر الله العظيم ..يا ربي توة بش نخرج نمشي نشري عشايا؟...يا ربي...
رددت "ديــما" بنبرة حزن وضيق فالجو بارد في الخارج وقد حلّ الظلام لكن الجوع كان أقوى من أن تتحمله في هذا الليل الطويل...تحاملت على نفسها وعادت أدراجها الى غرفتها ...لبست معطفها بتثاقل وأحكمت ربط الوشاح على عنقها...حملت المفتاح ودفعت الباب بقوة...كان الجو باردا جدا في الخارج والسكون يعمّ المكان...استأنست للطريق المضاءة رغم خلو الطريق الفرعي الاّ من بعض المارة... أحست برعشة وهي تسير بخطوات متسارعة باتجاه الشارع الرئيسي...جالت بنظراتها على المنازل المضاءة حول منزلها وشعرت ببعض الحزن ينتابها أحكمت قبضة يديها على معطفها الأسود وأسرعت خطاها أكثر...وصلت الى المطعم ...وقبل أن تفتح فمها لتردد على مسامع صاحب المحل طلباتها سبقها بالقول بابتسامة عريضة:
- ساندويتش متاع العادة ومن غير مايوناز موش هكاّ؟
- ايه ...
أجابته بابتسامة خجولة وهي تمد له النقود قبل أن تركن قرب زاوية هادئة من المطعم تنتظر تجهيز طلبها...كانت تتابع من خلال واجهة المطعم الأجواء المنعشة التي تميز الشارع الرئيسي رغم برودة الطقس... فالشارع دائم الحركة والنشاط والسيارات لا تنفك عن التجوّل وبعض الناس مازالوا منشغلين بشراء حاجياتهم اليومية...لم تنتظر كثيرا فسرعان ما أشار اليها النادل بجهوزية طلبها...حملت عشاءها وقفلت راجعة بخطوات أسرع من ذي قبل رغم قرب المسافة بين منزلها والمطعم ...كانت الساعة لم تتجاوز السابعة مساء ...هذا ما أدركته "ديــما" عندما رفعت نظراتها الى الساعة الحائطية المعلقة في بهو المنزل وما كادت تدير المفتاح لاحكام غلق الباب حتى تراءى الى مسامعها رنة هاتفها الجوال...تذكرت أنها نسيته على سريرها ...أسرعت الى غرفتها وكيس الطعام مازال بيدها نظرت الى اسم المتصل ورفعت حاجبيها وعضّت على شفتها السفلى قبل أن ترد بصوت تعلوه نبرة من الدلال:
- ألو...دلوووعتي...
- ..وينج يا سخطة؟ ليش ما رديتي عليّ؟ سألت "دلووع" بنبرة قلقة...
- سامحني "دلوووع" والله كنت نشري في عشايا ونسيت البرتابل في بيتي...
- سخطة بقبج...مو قلنا بسج من أكل المطاعم؟
- شسوي "دلوووعتي"...ما لقيتش وقت بش نطيّب حاجة...
- يلاّ خلاص... دخلي البنات ناطرينا عالمسنجر...
- شكونهم البنات؟ تساءلت "ديــما" وهي تتقدم نحو المطبخ وهاتفها الجوال ملتصق بأذنها...
- " نانا" و"صوفي"...يلاّ راح أنطرج لا تتأخرين...
- باهي...علقت "ديــما" قبل أن تنهي المكالمة...ثم أسرعت الى وضع سندويتشها في طبق وحملته معها الى غرفتها...جلست قبالة جهازها الذي كان مفتوحا...فتحت المسنجر وبيد مرتبكة نزعت الوشاح والمعطف وألقتهما على سريرها... سارعت الى الرد على طلب "دلووووع" للانظمام الى بقية صديقاتها بالمسنجر...ردت على تحيتهم ببعض الكلمات المقتضبة بسبب انشغالها بالتهام سندويتشها...لم تستطع مجارات صديقاتها في المحادثة...فتفاجأت بردّ "نانا" الذي أحست في كلماته تلميحات لم تستوعب معناها:
- شنو شفيج "ديــومة"؟ بشنو مشغولة؟ مع منو تسولفين من ورانا؟
استغرب "ديــما" هذا السؤال ولكنها هزت كتفيها وأسرعت الى كتابة الرد :
- سامحوني ما انّجمش نجاريكم في المحادثة على خاطر نتعشى...قاعدة ناكل في ساندويتش ؟ وما عندي حتى حد نحكي معاه غيركم...شبيك يا خي "نانا"؟ شتقصد؟
استغلت "ديــما" اللحظات التي انغمست فيها صديقاتها للتعليق على ردّها لتلتهم ما تبقى من قطعة السندويتش الذي أطفأ جوعها...هرولت الى المطبخ لتضع الطبق الفارغ وتغسل يديها...أسرعت من جديد للجلوس أمام جهاز الحاسوب لتتابع تعليقات البنات...فجأة حدقت بعينين واسعتين في الكلمات التي سجلتها آخر سطور المحادثة...
- سوري أسأت الظن فيج...حسافة كنت أبي أسمع منج أخبار سارة...
- عن شنو؟ آه تعرفين أسرار من ورانا "نانا" ؟ علّقت "صافي"
- شنو؟ أنا آخر من يعلم؟ "ديـــما" يا سخطة شالسالفة؟ ردّت "دلوووع"...
- "ديــــما"...وينج؟
- "ديـــما"ردي علينا شفيج؟
- شفتو شلون؟ الأخت مشغولة مع شخص ثاني من ورانا...علّقت "نانا"...وهي تضع سمايل يخفي عينيه وراء نظاراته...


(يتبع)
 

*imma

New member
إنضم
17 مارس 2009
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تونس الخضراء
لم تحتمل "ديــما" المزاح الثقيل من "نانا" فأسرعت الى الرد بعصبية طبعت حركة أناملها على حروف لوحة المفاتيح:
- سخطة بقبكم ...والله كنت نغسل في يديّ...وشكونو يا "نانا" هالشخص اللي نسولف معاه من وراكم على قولتج؟
- خلاص لا تزعلين...ماشاء الحلقة واااايد حلوة...ردت "صافي" مغيّرة الموضوع...
- صج صج وااايد حلوة خاصة في تعاليق من بعض الناس وااايد تلفت النظر...علقت "نانا" مستعملة نفس السمايل...
- شتقصد؟ تساءلت "ديـما" بعصبية...وقد استغربت التلميحات المتكررة من صديقتها "نانا"...
- "ديــما"... شنو؟ ما لاحظتي شلون معجب فيج؟ في كل مرة يزيد هالاعجاب صج شسالفتج معاه؟
- شكون؟ تساءلت "ديــما" بارتباك...
- ...."العــاشق"
ترددت "ديــما" للحظات قبل أن تكتب ردا على تعليق "نانا" ...وتساءلت في نفسها: حتى هوما لاحظو تعاليقو؟ وووه علي...
ثم سارعت الى الرد:
- ايه عادي عجبتو القصة...وأسلوبي في الكتابة...وأكاهو...
- ايه حتى آنا لاحظت تعاليقو المميزة...شنو "دمدووومتي" عندج معجبين من وراي...؟ علقت "دلوووع" وقد أرفقت ردها بسمايل غاضب...
- يزي "دلوووعتي" ما فمّ شيء... هو كيف خويا ...وهو معجب وأنا شنوّة ذنبي...ردّت "ديــما" بانزعاج ظهر على ملامح وجهها...
- عشتو...فديت الحب الأخوي...علقت "نانا" ساخرة...
ساد فجأة سكون في المحادثة فلم يصدر من أي أحد من البنات تعليق ...أحست "ديــما" بنوع من الغضب والاحراج مما قد تتخيله صديقاتها...فجأة أعلنت "نانا" خروجها لأمر طارئ...واعتذرت "صافي" بدورها لرغبتها في النوم مبكرا...وجدت "ديــما" نفسها بمفردها مع صديقتها المقربة "دلوووع"...وكأن هذه الأخيرة أحست بانزعاج صديقتها فأسرعت الى الكتابة لها:
- "دمدووومتي" شفيج يا روحي... زعلانة؟ كنا نتغشمر معاج...بسّج خلاص... ما تبين تدخلين المنتدى وتردين عالتعاليق؟
- ايه بش ندخل آما بليييز "دلوووع" ما نحبّش البنات يتخيلو أشياء موش صحيحة باهي؟
- أكيييد "دمدوومتي" لا تخافين يا روحي...واذا العاشق معجب كيفه...شنو نسويله؟
- باهي...هاني بش ندخل المنتدى ونرد عالتعاليق...
أمسكت "ديــما" بحركة عصبية الفأرة وداست على موقع المنتدى...كانت قصتها مازالت موجودة بالصفحة الرئيسية...أحست بالارتياح يلفها من جديد... فرحت لرؤية التعاليق تتزايد وعدد المشاهدين تجاوز المائتان...فجأة انتبهت لوجود رسالة خاصة...فقررت فتحها والاطلاع عليها قبل أن تبدأ في كتابة الردود...
فجأة تسمرت نظراتها وأحست باحمرار في وجنتيها لرؤية اسم باعث الرسالة: الى أختي "ليــما" ..."....العاشق"


(ترى ما مضمون هذه الرسالة وما سينجرّ عنها من تطورات ؟ ...هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة من
مسلسل "ديــما و"... العاشق")



متابعة ممتعة للجميع...
 

الحزينة123

New member
إنضم
6 يناير 2009
المشاركات
18
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أـهلا وـسهلا ـفيج ـفي ـمنتدانا
وانشالله البنات مايقصرون معاج كالعادة
وانا وايد عجبتني القصه وانشالله تكملينها
واحنا ناطرين كتاباتج

بس حبيت استفسر عن بعض الكلمات
اعذريني ترى ما افهم تونسي وايد
((البرتابل))
((شكونهم))
((انّجمش نجاريكم ))
((يزي)) اتوقع معناها كفايه صح ؟؟

وناطرين باجي القصة
 

عـــاليه

عضوه موقوفة
إنضم
7 يونيو 2008
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
واااااااااااااااو
اغلى ناسي موجودة في هالمنتدى
تو مانور المنتدى بطلتج حياااااتي
يلا بليييييييييييز ابي ترحيب وااااايد كبير فيها يا احلى اعضاء
ترى انا لزمت عليها تدخل هالمنتدى وانشالله تبيضون ويهي :ggdw:
ايماتي ابيج تكملين قصتج باسرع وقت ناااااطرينج ياروحي
 

*imma

New member
إنضم
17 مارس 2009
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تونس الخضراء
أـهلا وـسهلا ـفيج ـفي ـمنتدانا
وانشالله البنات مايقصرون معاج كالعادة
وانا وايد عجبتني القصه وانشالله تكملينها
واحنا ناطرين كتاباتج

بس حبيت استفسر عن بعض الكلمات
اعذريني ترى ما افهم تونسي وايد
((البرتابل))
((شكونهم))
((انّجمش نجاريكم ))
((يزي)) اتوقع معناها كفايه صح ؟؟

وناطرين باجي القصة

يعيييشك أختي على ردك الرايع والمشجع ويا ريت ألقى ردود كثيرة وتشجيع عشان أكمل القصة...
وبالنسبة للكلمات:
البورتابل معناها الموبايل
شكونهم: من هم؟
ماانجّمش: ما نقدرش نجاريكم بالمخاطبة
ويزي برااافوهو نفس المعنى اللي كتبتيه معناها بس كفاية...
مشكورة حبيبتي ربي يخليك...:)
 

*imma

New member
إنضم
17 مارس 2009
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تونس الخضراء
واااااااااااااااو
اغلى ناسي موجودة في هالمنتدى
تو مانور المنتدى بطلتج حياااااتي
يلا بليييييييييييز ابي ترحيب وااااايد كبير فيها يا احلى اعضاء
ترى انا لزمت عليها تدخل هالمنتدى وانشالله تبيضون ويهي :ggdw:
ايماتي ابيج تكملين قصتج باسرع وقت ناااااطرينج ياروحي

وااااو ماماتي عالية يا أغلى الناس عندي يا روووح قلبي يعيييشك على تشجيعي بش نعرض قصتي هوني في هالمنتدى الرايع...
ربي يخليك يا ماما أنا خايفة شوية وان شاء الله ما أحس نفسي غريبة...
نحبك تكون ديما معايا وتشجعني...محلاك والله...:eh_s(6):
 

dandoosh

New member
إنضم
11 مارس 2009
المشاركات
163
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8 <3
انا بصراحه ما اندمجت بالقصه وايد يمكن لان وايد كلمات بالتونسي فما فهمت بس القصه كقصه شكلهاا حلوة..
وكملي والله يوفقج
 

Noq6a

New member
إنضم
18 مارس 2009
المشاركات
8
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تسلم ايدج

خوش قصه

وانا وايد احب لهجتكم برشا حلوه :p

ناطرين تكملة القصه :)
 

*imma

New member
إنضم
17 مارس 2009
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تونس الخضراء
انا بصراحه ما اندمجت بالقصه وايد يمكن لان وايد كلمات بالتونسي فما فهمت بس القصه كقصه شكلهاا حلوة..
وكملي والله يوفقج

سوري حبيبتي ادري أنو اللهجة التونسية صعبة شوية عليكي بس ان شاء الأحداث واسترسالها راح تشدك وتندمجين معاها
مشكورة على الاهتمام والمرور...
يعيييشك:eh_s(6):
 

*imma

New member
إنضم
17 مارس 2009
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تونس الخضراء
تسلم ايدج

خوش قصه

وانا وايد احب لهجتكم برشا حلوه :p

ناطرين تكملة القصه :)

مشكورة حبيبتي
وااايد مستانسة بردك
أنا كمان أموت في اللهجة الكويتية وصرت أفهمها عدل
يا رب تعجبك القصة ونتمنى تبقى تشجعيني
مرسي ربي يعيييشك...:eh_s(6):
 

*imma

New member
إنضم
17 مارس 2009
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تونس الخضراء
حي الله بالغاليه ...

متابعه .. كملي حبيبتي ومووووفقه !!!

يعيييشك عزيييزتي
مشكورة على كلامك الحلو وتشجيعك...
واااو والله مستانسة وااايد بكلامك المشجّع...
يعيييييشك:eh_s(6):
 

*imma

New member
إنضم
17 مارس 2009
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تونس الخضراء

مسلسل "Dimma" و "...العاشق" الحلقة 2

أمسكت "ديــما" بحركة عصبية الفأرة وداست على موقع المنتدى...كانت قصتها مازالت موجودة بالصفحة الرئيسية...أحست بالارتياح يلفها من جديد... فرحت لرؤية التعاليق تتزايد وعدد المشاهدين تجاوز المائتان...فجأة انتبهت لوجود رسالة خاصة...فقررت فتحها والاطلاع عليها قبل أن تبدأ في كتابة الردود...
فجأة تسمرت نظراتها وأحست باحمرار في وجنتيها لرؤية اسم باعث الرسالة: الى أختي " ليــما" ..."....العاشق"...
أسرعت "ديــما" الى فتح الرسالة وكلها فضول لمعرفة محتواها خاصة بعد التلميحات التي سمعتها من صديقاتها حول اعجابه الملفت بها ...مرت ثواني قبل أن ترسم ابتسامة خجولة على شفتيها وهي تتابع بنظرات لامعة السطور المتشابهة التي احتوتها الرسالة...
- وووه عليّ بالحق طلع معجب الأخ...ههههه ...تمتمت "ديما" ضاحكة قبل أن تستقر نظراتها من جديد على الرسالة لتعيد قراءتها من جديد : أختي ليـــما مشاااا الله عليكي وااااااااااااااو شنو هاالابدااااع والله انج مااالج مثيييل ..أهنييييج أختي يا أم الابداااااع ياااااااااا أحلى بنت توووووووونسية....انتي أم الطييييبة والحساااس براااااا فووووو
براااااافوووووووووووو علييييييييييييج والله مبدعه وااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااا و
براااااااااااا فووووووووووووو مشاالله عليييييج حلووووووووووووووو والله احلا من الحلوووووووووووو
روعه روعه روعه يااااااااااااااا بنت تووووووووووووووونس ما اقدر اخفي اعجاااابي
يسلم ايدييييينج ورااااااااسج مهماااااااااااا نقوووووووووووول مااااقدر اعبر يسلمووووووووو
انتى الاروووووووووع فدييييييييتج والله يسلموووووو حبييييييييبتى ويسلم كل اهل تووووووووووووونس...
لم تنتبه "ديــما" وهي مستغرقة في قراءة عبارات الاعجاب التي لم يخفيها "...العاشق" بكل ما أوتي من تعابير واحساس أن صديقتها "دلوووع" كانت تحاورها على المسنجر...أسرعت الى فتح نافذة التحاور معها فاصطدمت بكم من السمايلات الغاضبة تملأ نصف صفحة المحادثة...فأسرعت الى الرد وهي تعض على شفتها السفلى وتمتم بنبرة مازحة: لا بليييز كلو الا زعلك يا سخطة...
- سوري دلوووعتي ما انتبهت كنت مشغولة... ورافقت جملتها بالسمايل الذي يخفي عينيه بنظارات سوداء...
- عشتو...بشنو مشغولة بالله؟...لا يكون كلام "نانا" صج...علقت "دلوووع" وهي مازالت ترسل السمايلات الغاضبة...
- لا بليييز "دلوووعتي" آما جاتني رسالة وقعدت (بقيت ) نقراها...
- رسالة؟ من منو؟ تساءلت "دلوووع" بفضولها المعتاد...
- من...من..."...العاشق" ردت "ديـما" راسمة ابتسامة على شفتيها وهي تضع السمايل الخجول...
- صج؟..شنو يبي؟ يلاّ ابعثيلي الرسالة أبي أقراها...
- "دلوووع" ....والله ما فيها شيء آما(بس) كتبلي اللي هو معجب باللي نكتب فيه ...تعرف... عندو أسلوب خاص برشة موش نرمال(مو صج) ...
- أمان..ما تبي تبعثيلي؟ علقت "دلوووع" وقد ترجمت غضبها هذه المرة بسمايل يبكي...
- "دلوووعتي" بليييز ما تتغشش(لاتزعلين) بجاه ربي وما نحبش نشوف دموعك...هاني(كاني) بش(راح) نبعثهالك يا سخطة...ردت "ديــما" وقد أسرعت الى نسخ نص الرسالة قبل أن تبعثها لصديقتها...
بقيت "ديـما" تنتظر ردة فعل "دلوووع" على ما جاء في رسالة "...العاشق" ولم تنتظر طويلا فقد تلقّت منها تعليقا مقتضبا فاجأها:
- راح تردين عليه؟
- نرد عالرسالة؟ ...والله ما جاش في بالي...آما عادي أتو(الحين) نقولو مرسي يعيش خويا على تشجيعك ليّ... موش هكّا (مو جذي) ؟ تساءلت "ديـما" وكأنها تستشير صديقتها...
- ايه عادي ..راح تكتبيها الحين؟
- ايه ...استناني(انطريني) يا عزيزتي باهي(اوكي)؟
- أوكي...وأنا بعد رايحة... أمي تناديني...
استغلت "ديـما" غياب "دلوووع" فأسرعت الى فتح الرسالة من جديد ...لم يدخل "...العاشق" بعد الى المنتدى فأحست بارتياح أكبر وداست على عبارة "ارسال رد" وخطت الكلمات التي أزمعت ارسالها لكنها أضافت عبارة: "والله فرحت برشة برشة برسالتك..ربي يخليك يعيش خويا وأقعد ديما شجعني بليييز..."
أرسلت الرسالة بسرعة دون أن تتثبت من محتواها ثمّ نهضت من مقعدها بعد أن لاحظت أن "دلوووع" لم تعد بعد ...حملت معطفها ووشاحها وعلقتهما في الخزانة ثم أسرعت الى تغيير ملابسها...
جلست "ديـما" من جديد على مقعدها وبدأت ترد على التعاليق التي استأنست بها كثيرا ...رسمت ابتسامة عريضة حين وصلت الى "تعليق" "...العاشق" ترددت للحظات في اختيار الرد المناسب لتعليقه المتحمس فاختارت أن تبدا تعليقها بعبارة"يعيييش خويا" مرسي على تعليقك...وختمت ردها ببعض كلمات المجاملة والاستلطاف...
تفطنت الى عودة صديقتها الى المحادثة فسارعت الى سؤالها عن سبب اطالتها الغياب...لكن "دلوووع" سبقتها بالسؤال:
- بعثت الرسالة؟
- ايه وكيفما(نفس ما) قولتلك...تحب نبعثهالك تقراها؟
- لا ما له داعي...ردت "دلوووع" باقتضاب...
- "دلوووعتي" شبيك(شفيج)؟ وين تنسنيسك (فضولك) متاع العادة؟
- ما في شيء بس.."ديـما" أبي أقولج شغلة بس بلييز لا تسوين منها قضية وسوالفج...
- ان شاء الله خير شنوة؟ بجاه ربي ما تفجعنيش(لا تخرعيني)...تساءلت"ديـما" وقد انتابها قلق وارتباك...
- لا تخافين مافي شيء...بس أنا ما راح أقدر أطوّل بالنت معاج...
بقيت "ديـما" تنتظر اكمال هذه السطور المقتضبة لكنها كانت قوية وقاسية عليها...أحست بأن "دلوووع" قد فهمت أثر كلماتها عليها فآثرت الصمت وعدم اكمال كلامها...لكن "ديــما" أسرعت الى سؤالها وقد احمر وجهها وتسارعت دقات قلبها من جديد...وكأنها خائفة من أمر ما تخفيه صديقتها وراء صمتها...
- علاش(ليش؟) "دلوووع" شبيك؟ شنوة قالتلك أمك؟
- سوري "دمدومتي" والله أنا ما أبي بس أمي قالتلي انه الحين فترة امتحانات ولازم أنام مبجر...بليييز "دمدووومتي" لا تزعلين ولا تاخذين موقف...ان شاء الله لما تخلص فترة الامتحانات راح أسولف معاج على كيفي... ان شاء الله للصبح...


يتبع
 

*imma

New member
إنضم
17 مارس 2009
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
تونس الخضراء
أغمضت "ديـما" عينيها مانعة دموعها التي تجمعت في مقلتيها من الانسياب لكنها لم تستطع...أحست المسكينة أنها السبب في انشغال صديقتها عن دراستها...بقيت جامدة للحظات بدون حراك تاركة لدموعها مهمة تكسير الصمت الذي خيم على غرفتها التي كانت المصدر الوحيد للحياة في هذا المنزل الواسع... لم تستطع أناملها المرتعشة من أن تخط اجابة على نداءات صديقتها الملحة عليها بضرورة الرد عليها واخبارها عن سبب سكوتها فجأة...
أحست "ديـما" أن ملجأها الوحيد الذي يخفف عنها وحدتها ويشعرها بالاطمئنان والعطف والاهتمام قد بدأ يتزعزع ...آه يا "ديــما" بش ترجع لوحدتك القاتلة...حتى صاحبتك اللي غيرتلك حياتك موش بش تكون معاك في الوقت الوحيد اللي تكوني في أمس الحاجة فيه لحد يونّسك(يؤنسك)...
رفعت "ديـما" رأسها عاليا وتركت العنان لأمواج متدافعة من الدموع تتلاطم على خدودها في حركة مد متواصلة...فجأة داست على بعض الحروف لتخط بعض الكلمات المقتضبة كردّ على "دلوووع":
- ما بيّ شيء(مافيني شي)...
قبل أن تدفع بعصبية لوحة المفاتيح (keyboard) وتضع رأسها بين ذراعيها وتنغمس من جديد في موجة البكاء الحارة التي ازدادت حدتها ...لم تكن ردة فعلها بسبب عزم صديقتها انهاء التواصل معها عبر النت مبكرا فحسب وانما خاصة بسبب أن هذا القرار لم يكن للمرة الأولى وان اختلفت أسبابه...فتكرار ذلك هو ما أشعرها بأنها قد تسبب الازعاج لصديقتها في كل مرة وأن شعورها بالراحة والسعادة طيلة هذا التواصل قد يسبب ضغوطات تجعل "دلوووع" في حرج مع أهلها...
مرت الدقائق ثقيلة وحزينة قبل أن ترفع "ديـما" رأسها بتثاقل...وقفت فجأة وتحاملت على نفسها واتجهت نحو بيت الاستحمام...نظرت الى عينيها المتورمتين من البكاء فزاد حنقها على نفسها لأنها تعلم أن بكاءها لن يغير شيئا من حياتها...أسرعت الى غسل وجهها بالماء علها تمحي آثار البكاء الذي ضاعف من احمرار وجهها...أحست بقشعريرة تسري في كامل جسمها رغم دفء الماء...قفلت راجعة الى غرفتها وارتمت على كرسيها وقد هدأت نفسيتها قليلا...نظرت الى سطور المحادثة التي غلبت عليها سمايلات البكاء التي أرسلتها "دلوووع"...أحست "ديـما" أنها قست الآن أكثر على صديقتها خاصة وأنها لم ترد عليها الا بكلمة مقتضبة ربما قد تزيد من قلقها وحيرتها...سارعت الى الرد بارتباك:
- "دلوووعتي" سوري الي ما رديتش عليك...كنت في التواليت...نرمال (عادي) يا عزيزتي يلزمك ترقد(تنام) بكري(مبجر) وحتى آنا يلزمني نرقد بكري..يلاّ قوم حضّر روحك...
- "ديـما" بلييز ردي علي كنتي تبجين؟ ...بليييز لا تسوين سالفة نفس المرة اللي طافت... بلييز "دمدومتي"...
- لا ما تخافش...ما كنتش نبكي ردت "ديـما" وقد عادت اليها موجة البكاء...يلا قوم ما عادش بكري(مافي وقت) ...يلاّ يا عزيزتي...
- ما اصدقج "ديـما" ...بليز لا تخافين ماراح يصير شيء...شفت المرة اللي طافت لما ابوي عصّب علي ومنعني عن النت موقلتلج وقتها ان السالفة ما راح اطول ...وكان كلامي صح ورجعت اسولف معاج من ثاني يوم...بلييز يا رووحي لا تكبرين الموضوع ...السالفة كلها عشان الامتحانات ولا تنسين انه فرق الوقت بينا ساعتين...بليييز خلي عندج ثقة فيني ...وراح يرجع كل شيء مثل الاول...اتحمليني بس هالأسبوعين يا روحي أوكي...؟
- اوكي يا عزيزتي آما أوعدني انك بش(راح) تقرا على روحك (تدرسين) وتركز بالقدا(عدل) يا سخطة...يلا "دلوووعتي" تصبح على خير أموووووااااه... ردت "ديــما" محاولة طمأنة صديقتها مع أنها كانت في قرارة نفسها تشعر أن هذا الحدث سيأثر كثيرا فيها...
اطمأنت لمغادرة "دلوووع" للنت ...نظرت الى ساعتها الموضوعة على المنضدة فعرفت أن الساعة تشير تقريبا الى العاشرة...نظرت الى فراشها لكنها عدلت عن فكرة الخلود الى النوم فلم تتعود النوم في هذا الوقت...نظرت من جديد بوجه شاحب الى آخر سطور محادثة المسنجر قبل أن تغلقها...تذكرت انها لم تكمل كتابة ردودها على التعاليق لكنها أحست أن لا رغبة لها في ذلك...مسحت ما بقي من آثار دموعها على خدها وقرّرت الركون الى فراشها فربما قد يغلبها النعاس الذي لم يطرق جفونها بعد...لكنها قبل أن تنهض من مقعدها ...داست بحركة لا ارادية على نافذة المنتدى رغبة منها في القاء نظرة أخيرة على قصتها وعدد مشاهديها...فجأة لمحت رسالة خاصة ...اعتدلت في جلستها وبيد مرتبكة داست على قسم الرسائل الخاصة وقد خطر ببالها أنه ربما قد يكون "...العاشق" هو صاحب هذه الرسالة...
تسارعت دقات قلبها عندما لمحت اسمه وخاصة عنوان الرسالة كما عرفت أنه من ضمن المتواجدين...
" ياااا ملكة الاحساااااااس والطييييبة..."
واااااو ماني مصدق انج رديتي علي فدييييتج والله يا بنت توووونس كلللللج احسااااس وطيييبة و ذووووووق ...لييييش ما دشييين تسولفيييين مع البنااات بالشااات لا تقعديييين برووووحج انت رمز الابدااااع بكل زماااان ومكااان ورمز الطيييبة والبرااااءة يااا بخت تووونس فيج...


ترى هل ستلبي "ديــما" طلب "...العاشق" خاصة وأنها تشعر بوحدة قاسية في هذا الليل البارد والطويل؟
هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة من مسلسل
"ديــما" و "...العاشق"
متابعة ممتعة للجميع
 

Sarooni

New member
إنضم
7 يناير 2009
المشاركات
525
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
KUWAIT :*
فديت اهل تونس
أحبكم برشا

خوش قصة

متابعة

و ناطرة الحلقة القادمة
 

^noonaa^

New member
إنضم
6 يوليو 2007
المشاركات
8,917
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
in my special world
تسلمييييين على هالقصه حبيبتي

وبأنتظار التكلمه

متشوقين
 
إنضم
30 يونيو 2008
المشاركات
815
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشكــــــــــــــــــــــــوره ياحياتي علي القصه حيـــــــــــــــــــــــــــــــل عجبتني هلا والله فيـــــــــــــــــــــــــج ومرحبتين كبار يحياتي /معليج كملي يحياتي نبي اكثر من القصص الروعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه لج بوسه
 

dress-shop

New member
إنضم
15 سبتمبر 2008
المشاركات
7,115
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
45
الإقامة
kuwait
اهلا وسهلا
او شكرا على القصة الروعة او الطرح الرائع الصراحة

نحن من المتابعييين يلا يلا يلا يلا يلا نبي التكملة

ما عندنا صبر :)