قصة بنت عاشت في مواقف لا تحسد عليها حلوة
شوارع امريكا بشكلها وزحمتعها الي ماتخلي الواحد بمشي بهدوء والصخب الي حاصل , امشي اتلفت يمين يسار الشارع غريبة فاضي عبرت الشارع ولا سيارة متجه باتجاهي اصدمتني حسيت اني خلاص مت
ابي اتحرك انهض اشوف شنو صار ماقدرت اخر شئ شفته كان السيارة والناس متجمعه ,غبت عن الوعي رحت لعالم ما ادري وين انتظر متى اصحى متى اشوف العالم الي غبت عنه,سارة سارة قومي انتي تسمعيني ,كانت اول الكلمات الي اسمعها من امي بعد ما صحيت , فتحت عيني والدكتور و الممرضة الغرفة الغريبة ريحة الادوية على طول عرفت اني بالمستشفى , مو كل شئ نكرهه نلاقية بالمستشفى , بس الشئ الغريب الي مو العادة نلاقيه في المستشفى الشرطي, حسيت ان اكو شئ خطير صاير بس شنو الله اعلم يمكن عشان يأخذون اقوالي عن الحادث ,اتصلت امي على ابوي بالمخفر بما انه شرطي تكلمت بسرعة وانا سويت روحي نايمه عشان اسمع طبعاً,بعد فترة قصيرة دش الشرطي علينا واخذ امي على زاوية وبدأ يهمسلها االشرطي ,وما قدرت اسمع وبعدها بدأت تصرخ انتوا ما لكم شغل ابعدوا عن بنتي ,انا ابي تلفون اتصل على زوجي ابعدوا بدأت تكسر وتهاوش والكل تصرخ فيه , وانا تحت البطانية خايفة احس اني رديت طفل في حركاته لما يخاف ,الرعب دخل صدري والخوف خيلي اشياء غريبة ,ان قول لنفسي ماكو شئ يمكن امي خايفة بس علي من الابر ويمكن في عملية , الغريب ان لحد الحين محد اخذ اقوالي ولا احد سألني شنو صار الكل مطنش , غريبة العادة الشرطة ما يخلون الواحد ألا لمن يطلعون عينه بالأسئلة ,المهم قعدت في المستشفى اسبوع وبعدها طلعت الاصابات ماكانت خطيرة عشان جذي طلعت بسرعة ,رحنا لبيتنا السعيد الصغير والكبير في حبنا له,اسفة قبل ما ادخل بالاحداث راح اعرفكم بنفسي:
عمري 19 سنة مثل أي بنت بالعالم بين امي وابوي عايشة سعيدة كل شئ ابيه عندي ,والسبب لأني بنتهم الوحيدة وما عندهم غيري,هذي االايام والشهور تمر و مايهمني مادام امي وابوي عندي شنو الواحد يتمنى اكثر من امه وابوه يكونوا عنده, يوم الخميس كما جرت العادة كنا قاعدين في الحديقة الأمامية لبيتنا كالعادة عندنا الخميس والاحد يومين راحة بحكم الدولة الي احنا عايشين فيها , كانت امريكا بالنسبة لي اهي الوطن الي ربيت فيه, بس الوطن الي انولدت فيه ؟ الله اعلم وراح تعرفون ليش ,مثل ما ذكرت ان كنا في الحديقة الجو كان صافي والناس الي تمر تسلم hello ودودين الأبعد الحدود الجار يساعد جاره, الي يعرفونه والي ما يعرفونه يسلمون عليه ,الجو عجيب وصوت العصافير مثل فرقة بتهوفن الموسيقية ,اها لو حياتي كلها جذي
شوي ولا صوت التلفون يرن طرنن رطنن.... انقطع حبل اافكاري ما لي خلق ارد على التلفون, امي قامت "قلب الأم "راحت تشوف , انا كنت قاعدة أتأمل السماء ومغمضة عيوني,سمعت صوت مثل المخنوق او احد يبجي ماصدقت,قلت يمكن صوت جارانا ,عنده اطفال مزعجين بس طيبين , مافتحت عيني الا امي تبجي وابوي وجهه معتفس ومضايق, استغربت توهم شزينهم ,قلت يمكن صاير شئ لجدتي بحكم انها كبيرة, رحت اسأل شنو صاير , امي حضنتني جنها اول مرة تشوفين او اخر مرة ابوي بجى وهذي أول مرة اشوف ابوي بهالمنظر, انا هني حسيت الدنيا كلها راحت واني راح امووت , أسأل يمه يبة شنو صاير علموني أمي تقول لا ماكو شئ , وابوي نفس الرد جربت الطف الجو وقلت هاراح اموت وياليت ما قلت امي زادت حزن الحين عرفت ان السالفة خطيرة العادة امي اذا تكلمت ضحكت اذا كانت محزنة
طلعت من البيت لمكاني المفضل , كان عندي انا ورفيجاتي مكان سري secret place اذا تضايقنا او انزعجنا ننخش فيه ,حبيت ابتعد شوي من غير سبب ,
,نمت في المكان الي انا منخشة فيه, ا الصبح رديت البيت وانا الهم باين على ويهي ,طبعا العايلة الكريمة مو مخلين شرطي الا ويايبينه "الخوف وما يفعل" لأني ابوي big boss, انا خفت زيادة دشيت البيت امي تركض وين كنتي السؤال المعتاد بس الي مو معتاد الكف الي حصلته قالت انا كنت خايفة عليج وانتي توج تردين ابوي ممو مصدق اني طلعت من دون ما قولهم وين رايحة لأني دائما اخذ تصريح موقع من الماما او البابا قبل ما اطلع بعد هذا كله كنت تعبانه قلتلهم ابي انام , الشرطة الي كان موجودين راحوا, امي المصيبة مبينه على وجها والسالفة شكلها قوية, ما سألتهم ليمن قمت من النوم عشان اكون مصحصحة ومستعدة لصدمة , كلهم كانوا ناطرين قومتي, وكاني قمت وانا تعبانه حدي جلست على الكرسي على اساس ان في اكل آكله بس امي وابوي اقعدوا جدامي,امي تنقز ابوي قولها
ابوي يقول انتي امها , اناقمت قلت متى ما وصلتوا لحل قلولي , امي قالت تعالي معاي , وطلعت معاها لسيارة وراحنا للبحر لاني انا احب البحر ولما اغتث اروح البحر او لمكاني في الحديقة.من لأخر شنو صاير يمه قالت: قالت لازم اقولج الصج
قلبي طربق طربق قاعد يضرب بسرعة من الخوف"
من قبل 16 سنة يوم كان عمرج ثلاث سنين احنا تبنيناج لان امج وابوج الصجين ماتوا على يد عصابة كان زوجي يلاحقهم وللأن الله مارزقنا. اقترحنا نأخذج لما يلاقون اهلج أوأحد يعرفج
لما قالت هاالجملة انا العبرة ماقدرت امسكها ودار براسي الف سؤال ليش ؟ ومتى, وتوهم يفكرون فيني بعد كل هالسنين, شنو انا لعبة كل مرة بأيد واحد.
يمه
ردت امي:نعم
قلت ليش انتي ظالمة
انصدمت ليش انا مو ذنبي واهم...............
قاطعتاه انتي لو تحبين جان قلت لي عن ماضي واني انا مو بنتج قالت انتي بنتي غصبا على الي مايرضى.
يمكن احترت دورت مبررات بس مالقيت .
كرهت نفسي كرهت الناس كلها تمنيت الموت بدل ما اكون مشتتة بين عايلتين ودولتين جنا مالي انتماء لاي دولة الموقف صعب المهم كلها فترة واسافر
الوضع في البيت مثل المقبرة الكل في صوب وانا الحزن غيم على حياتي .
قلت خلاص الواقع لابد اني اصدقة سألت امي من اهم ومن أي دولة وشنو لغتهم
ردت: اهم من الكويت ولغتهم العربية وديانتهم الاسلام
بحثت في كل مكان عشان اتعلم الللغة العربية واعرف اكثر عن هذه الدولة الي ما اعرف وين في الخريطة بعدها بفتر ة اتصلوا مرة ثانية ظو وابلغوا امي ان الرحلة راح تكون الأسبوع هذا. انا جهزت اغراضي وكل شئ لي وسلمت على الي اعرفهم حتى سايق الباص الي يوديني المدرسة والحامل الرسايل .والكل ................
بس المهم اني كنت اتعس انسانه . مرت الايام وصلت ليوم الرحلة الي كان في يوم راحتي يوم الاحد ,وصلوني المطار ......
انتظرت في قاعة لانتظار لحين ما ينادون الرحلة المتجهة للكويت, مرت ساعة ساعتين نمت من كثر ما بجيت ,ركاب الرحلة المتجهة للكويت الرجاء الحضور للبوابه نداء الاخير....فزيت من نومي وانا مرعوبة من الكوابيس الي شفتها ,توجهت للبوابه والي اول مرة اتجه اليها في حياتي كلها, ركبت الطيارة كانت كبيرة والشئ الي خلاني اضحك انا كلما سافرنا نسافر بدرجة السياح
الا هذه المرة سافرت بالدرجة الأول,الوقت مرى بسرعة والنوم غلبني نمت وصحيت من النوم على المضيفة تقولDO YOU WANT ANY THING?
رديت عليها thinks
"انا كابتن الطيارة اعلن انا بقي من الوقت لوصولنا الى الكويت 5 دقائق الرجاء ربط الاحزمة استعداد للهبوط"...
وصلنا الناس كلها فرحانه والاطفال مو مصدقين متى تهبط الطيارة.
الكل يدافع عشان يوصل البوابة الخروج , الي ماقدرت اوصلها من كثر مو انا تعبانه ومنهد حيلي,كل شخص كان بستقباله عائلته او صديقة ماعدا انا كنت اعرف انا ماكو احد راح يستقبلني الا الحزن,بس برغم من ذلك انتظرت شوي,طالعت اللوحات الي الناس كانوا شايلينها بس موموجود اسمي الظاهر ماكو احد ينطرني, مشيت عشان ما أضيع وقت والحق TXIE قبل ما يروح
سارة ...سارة........تكرر اسمي بس بلكنة غير عن لكنتي الي كانوا ينادوني فيها,يمين يسار ماكو احد بعدها حسيت في انفاس كل مالها تقرب انا خفت بالبداية لما سمعت صوت الحمد على السلامة , طبعا ما رديت الاني مو فاهمه شئ,صار يتكلم ويتكلم وانا افكر منو هذا حسيت اني مثل أي شئ جماد ما يفهم شئ , بعدها شفت بنت من بعيد تركض وصرخت في الشاب الي كان واقف وشكلها معصبة لفت وجها علي وقالت نفس الجملة الي قالها , البنت فهمت اني مو فاهم أي حرف من الي قاعد يتحجون عنه بدأت تتكلم انجليزي وفهمتها "ملاحظة : راح اكتب بالعربي على اساس انه انجليزي اوكي " قالت الحمد على السلامة انا اسمي ليلى انتي اكيد سارة, رديت باستغراب عليها شلون الي معاج عرفني "قال:انا عرفتج لانج الوحيدة الي كنتي واقفة مثل التايهة وكل الناس راحوا ماعداج ولما قلت سارة التفتي وبس هذه الطريقة العجيبة الي عرفتج فيها وانا احب اعرفج بنفسي انا اسمي خالد.............................. قالت البنت خلاص بس كلام الحين العائلة منتظرتنا على احر من الجمر يلا الحين العشاء يطوفنا , السيارة كانت بطيئة برغم انها كانت اسرع سيارة انا اسمعه يسولفون بس مو فاهم شئ من كلامهم, منظر الأضواء كان رهيب برغم ان الوقت كان ظلمة ,بس البيت لا القصر كبير كبير والحديقة اكبر , انبهرت من روعة المشهد هدوء تام على الشوارع والمباني والقصر كان معزول و بعيد وكان فخم , البنت قالت واخيرا وصلنا لبيت العايلة , ضحكت بقلبي بيت العايلة ,الباب كبير لدرجة انا اصير قزمة عنده تبطل الباب والخادم يقول الحمد الله على السلامة ليلى تقول الله يسلمك بس البنت ما تعرف عربي وعشان جذي ردت ,شكلها راح تكون افضل صديقة ,المهم مشيت ورفعت عيني , نا س وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايد انا بالبداية اخترعت التفت يمين يسار ابي انحاش بس الباب ضيعته من الرهب الي صارت ياربي وينه يمين لا يسار وانا افكر اتجه رجل كبير في السن والكل حسيت في نظرتهم الهيبة والاحترام له وعرفت انه الرأس الكبير فيهم , وقال الحمد الله على السلامة ان شاء الله الرحلة كانت سهلة عليج بدأ المترجم يترجم وطبعا المترجم كانت ليلى انا من رهبة الموقف مارديت ضحكت ليلى وقالت لهم بالعربي اهي مو فاهم شئ خلوها بعدين تتكلم
الحين انا جوعانه ابي العشاء وينه ضحكوا وقالوا انت بطينية لا تموتين علينا العشاء جاهز , "تفضلو ا العشاء جاهز "هذا الخادم يقول للعايلة
دلتني ليلى على كرسي, بعدها اكلت لكن من غير نفس برغم اني كنت جوعانه شنو جوعانه ميت من الجوع على الطاولة الكل كان يضحك بس بعضهم الحزن مبين على وجيهم وبعضهم هادي لأبعد الحدود انا ما أعرف أحد من العايلة أحاول احفظ الأشكال وما انساها ,وبعد ما أكلنا الكبار طلعوا في الحديقة الجو كان رهيب الليل له جماله والهدوء يا خذ العقل الشباب بنات وصبيان كلهم على التلفزيون انا كان التعب مبين على وجهي ,ابي انام بس مستحية اقول ابي انام بس لحظة كنت افكر بالنوم ولا ليلى تقول ادري انج تعبانه والأمر مو هين عليج الحين ابي ادليج على غرفتج والعايلة كلها اليوم و باجر نايمين عندنا لأن في حفلة على شرفج,أخذت ايدي وصعدتني الدور الأول وبعدين الثاني أنا قلت خلاص الدور الثاني غرفتي ,بس كملت لدور الثالث وقالت اهني غرفتج بس الفضول ذبحني كان في درج ثاني بس كنت مستحية بعد اول يوم ما يصير اكون ملقوفة ,الغرف كان واجد لما دلتني على غرفتي دشيت الغرفة كانت كبيرة جداجدا والسرير سرير باربي بس طبعا اكبر , قالت ليلى هذي غرفتج من اليوم واذا تبين شئ غرفتي مقابل غرفتج والحين ابي اروح اسهر مع الاهل باااااااااي " قبل ما تصك الباب انا ما حسيت بروحي الاوانا على السرير ونمت نومه ما يعلم فيها الا الله ,جاء الصبح الي المفروض يكون في أمريكا مو هني قمت من النوم ادور وين الحمام عزكم الله وين ها كاهو لقيته في نفس الغرفة واتضحت انها شقة , دشيت الحمام وغسلت وجهي وفرشت اسناني بعدها اتجهت لدريشة اشوف المنظر الي ما قدرت اشوفه بالليل وانا امشي التفت وششفت صناديق يم الدريشة ولا هداية شكثرهم حتى بعيد ميلادي بأمريكا ما حصلت جذي المهم بطلت الهدايا كلهم الي كان فيها اسواره والي كان سلسال والي كان خاتم اكبر من اصبعي والي سكارف , بس في هدية كانت في بوكس صغير اصغر من الباجي وكانت اخر هدية بعدت الشريطة وبعدين الغلاف الهدية ولما فتحت الهدية أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
زهيوي داخل الهدية help help
دشيت ليلى وكان منظرها يضحك وكل الشباب معاها من بنات وصبيان الكل واشكالهم مثل السكارى لانهم ماناموا من امس وشكالهم عجيبة الي واقف شعرها والي يمشي واهو مغمض والي يأكل واهو نايم , المنظر غريب قالت شفيج بالعربي بعدين ضربت جبهتا درت اني ما اتحجى عربي وبعدين وتحجت بالانجليزي شفيج شنو صار , قلتلها الهدية فيها زهيوي اهي ماتت من الضحك وقالت هذا اكيد من جاسم اهو راعي المقالب وطاحت على الارض مثلهم كلهم تسدحوا على الارض من التعب عند باب غرفتي, بعدين اختفوا فجأة صج اشكالهم تضحك
انا كنت ميته من الجوع مو من امس موماكله ,لبست تنورة قصيرة جينز بودي كت لونه وردية وفيه ورد سماوي صغير , وبعدها مشيت على روس اصابعي عشان ولا احد يحس فيني وانا نازلة,نزلت الدرج والجوع ذابحني لما وصلت الدور الاخير لفيت راسي ولا هناك لفت للبيت كله من الغباء ماشفته بلا هالتعب الي تعبته بنزله , بس الحين المهم الاكل بعدين احاسب ليلى الأنها ما علمتني على اللفت ,رئيس الخدم كان يتمشى انا قلت له تتكلم انجليزي رد اكيد انا اتكلم انجليزي قلت له :في اكل ضحك وقال:اكيد في اكل بس انتي آمري قلت ابي ريوق قالي : اقعدي على الطاولة وانا اجيب لج الاكل قلت اوكي ورحت لطاولة وجاب الاكل وكان لذيذ اكلت واكلت وكنت مندمجة بالاكل لدرجة اني ما لاحظت الشاب الي كان قاعد جدامي لم رفعت عيني احس ان اللقمة وقفت بلعومي مو راضية تنزل انا قمت من مكاني بس اهومسك ايدي و قال:
كملي انا راح اخذ نسكفي وامشي لاتقومين وصج أخذ نسكفي ومشى, خلصت من الأكل وطلعت اتمشى بالحديقة وأنا اتمشى سمعت ضحك وهستره وألا ليلى وشلتها يركضون بالحديقة مثل المجانين الي يقلد العصفور يبي يطير والي يغني اغاني نشاز والي يقول شعر, وليلى تجمع فيهم واهي العن منهم النوم ذابح وجها ومبين بعيونها انها تعبانه تبي تنام , بس رغم هذا مقاومه قالت لي لا تستغربين احنا مسوين رهان الي ينام أول يودينا المطعم اسبوع كامل والكل يقاوم عشان جذي , كلهم دشوا داخل القصر انا رحت اطمش عليهم ولا كلهم مسدحين بالصالة الكبيرة ونايمين الحين من الي راح يوديهم المطعم الظاهر الرهان راح بلوشي, انا كنت افكر المفروض أنا معى أمي وأبوي في بيتنا ليش كل هذا يصير لي ليش أنا مالي ذنب شفت كراسي رحت وقعد ت على واحد كاان يشيه الي كان عندي في أمريكا وظليت افكر بس الي
قطع حبل افكاري رئيس العايلة , قعد معاي وقالي ها شلون صرتي أنا استغربت امس ماكان يتكلم انجليزي شلون تعلم بليلة وضحاها , بدأ يتكلم عن الماضي والالام يعصر قلبه يقول والالاهات كانت تسبق كلامه, ابوج كان اعز اولادي وامج كانت بنت اخوي كان يحبون بعض لدرجة الجنون , وصل فيهم الجنون انهم كانوا يبون يتزوجون بسرعة بس كانوا صغار في العمر , وانحاشوا لأمريكا وتزوجوا هناك وبعدها بلغونا انهم جابوج , وصار عمرج ثلاث سنين ولكن بعدها انقطعت اخبارهم وما عاد يتصلون, ودرين انهم ماتوا على يد عصابة وانج انتي كنت مخطوفة قعدنا ندورج ليما ابلغونا انج مت بس ماصدقنا الأنهم قبلها قالوا انهم لقوج وبعدها انكروا الخبر , ظلينا ندورج مدة طويله بعدها يأسنا , بس الخبر الي ادهشنا من متحري كنا مستأجرينه عشا ن يدورج أبلغنا انج كنتي عند شرطي الي كان ماسك القضية ولما لقاج وما كان عندج احد تبناج , بس ماكنا عارفين منو الشرطي وعممنا على المستشفيات وكل المرفقات الي ممكن تزورينها انا في بنت متبناه عند الشرطي الفلاني وكانت هناك اوصاف له وبعدها لما صار الحادث تأكد الامر لدى تحرينا وابلغنا مكانج وباقي القصة انتي تعرفينها ,والحين انتي بين اهلج , وقالي لازم تعرفين لغتنا بأسرع وقت ممكن , العايلة كلها تعرف انجليزي بس لازم تثبتين انج كويتية , وتركني وراح لداخل القصر,انا ما هتميت بسالفة اني لازم اثبت اني كويتية المشكلة التواصل مع النا س راح يكون صعب اذا ما تعلمت بسرعة والكل راح ينفر مني , بعدها بشوي الناس الاكبار قاموا على الساعة وحدة عشان الغداء طبعا الشباب للحين اهم راقدين ما يدرون شنو صاير أنا كنت خايفة لأني ما تعودت عليهم وأبي ليلى تكون عندي بس ماأدري وين غرفتها عشان اصحيها , نطرج ليما كل الناس نزلوا رحت صعدت لغرفتي اول ما بطلت الباب ولا كل الشباب في غرفتي الي على السرير والي على الارض وما قدرت اقولهم قوموا لانهم حدهم تعباني يا ربي ما أدري شنو اسوي طلعت من الغرفة أدور مكان اقعد في على الاقل لما يقومون من الغرفة ورد لها وانا امشي محتارة عند باب غرفتي جتني مرأة مو كبيرة في العمر بس شكلها حنونه قالت تعالي معاي , ادليج على غرف البيت والموجودين بعدين اعرفج عليهم , مشيت معاها أول دار شفت كان دار ابوي الله يرحمه كانت تقول ابوج كان القعدة وكان كل شيء يبيه يوصل لي غرفته بس لما فرقنا امي تعبت وانشلت وبعدها من خبر وفاته ماتت , وانا اشوف الدموع من عينها قالت بعدين اقولج القصة الحين شوفي هذي الدار الثانية فيها ليلى البنت الي جابتج من المطار , وكملت ليما وصلت عند الغرفة الاخيرة وبجذي شفت البيت كله بس الدور الاخير ما قدرت اشوفه لان في العايلة يتغدون , أنا ما صدقت ان في أحد يساعدني الكل يبون يساعدوني بس مو عارفين شلون, المراة راحت لغرفتي ونادت البنات والصبيان الي كانوا نايمين في غرفتي عشان يقومون لأني انا متعودة انام الظهر , كلهم قاموا أنا رحت وبدلت ملابسي علما جيت ابي انام وبعدت البطانية ولا هذا خالد الي في المطار للحين نايم خفت اصحيه قلت اخليه نايم وبعدها اصحيه ونمت على الارض , الساعة 6 المغرب دشيت ليلى ها للحين نايمه يالا قومي اهي راحت لسرير لم كشفت البطانية لقيت من طبعا لقت خالد صرخت انت شنو جايبك هني اهو من الخرعة قام يركض للباب يقول مو انا مو اانا والله العظيم مو انا قالت ليليى : بسم الله عليك انت ليش نايم في غرفت سارة اهو يقول ماأدري انا على صوتها قمت وقلت لها ان انتوا كنتوا سهرانين ونمتوا في غرفتي الصبح بعد ما كنتوا مواصلين يوم كامل ,قالت ليلى :اممممممممم صج على الطاري منو اول واحد نام قلت لها : كلكم نمتوا في نفس الوقت , لفت ليلى والا خالد للحين نايم على فراشي مشت وأخذت قلاص ماي وكتته على وجه يا حرام من الخرعة ركض للباب بس مايشوف الفتحة صدم بالطوفة , قالت ليلى : تعالي معاي الحين الكل يبي يتعرف عليج وعلى حياتج في أمريكا , أنا قلت لها بعدين مو الحين أنا توني قايمة وماأبي اتكلم معى احد, قالت بلا دلع الحين كل البنات يبون يسمعونج ياللا منو قدج اليوم صرتي حبابة , طبعا انا ماعرف حببابه ضحكت ونزلت معاها بس قلت لها عن الفت الي كان اول اكتشافتي في البيت اهي ضحكت وقالت امس ما صعدتج في الفت لاني كنت حابة تشوفين البيت والغرف وتعرفين على الطوابق , نزلنا تحت وشفت كل البنات وعرفتني على كل وحدة فيهم واحنا قاعدين نتعرف الصبيان طبو علينا من غير احم ولا دستور , ليلى بلقافتها البرئية قالت شنو الي جايبكم ,قالوا بصوت جماعي نبي نتعرف على بنت عمنا والي قال بنت خالنا , ان في هذا اللحظة حسيت ان لي عايلة كبيرة وكلها يحبوني, اقعدوا ويانا بس ما خلتهم ليلى بالتنطز والكلام والنقزات , والغريبة انهم ما زعلوا الظاهر ان هذا طبعها من زمان ومو شئ جديد عليهم ’,الحاجز الي كان بيني وبينهم بيدأ يتلاشى , ممكن الكل اظهر الحب اتجاهي بس بعضهم ما اظهر ولا حتى ابتسامه,نزل خالد علينا الكل قام يطنز وليلى تقول الي مايستحي نايم في غرفة البنات الكل طالع لها وقال شنو السالفة اهي سكتت وقالت اخليها الورقة الي اهدد فيها خالد بعدين اذا ما وداني المطعم , أنا بديت اقولهم عن حياتي في أمريكا وعن الاشخاص الي اعرفهم , وانا اتكلم عن حياتي قاطعتني وحدة وقالت في أحد تحبينه في أمريكا يعني BOY FRIEND أنا الحزن غطى على عيوني وخلاص حسيت أني لازم أرد أمريكا الحين , بكل حزن قلت أي عندي , قالت شنو اسمه قلت "مايك" الشباب استغربوا مني لأني جاوبت وبعضهم تغيرت نظراتهم ألى العبوس أنا فكرت اني قلت شئ خطأ, بس حاولت تلطف الجو ليلى وقالت يلا نلعب لعبة الصراحة,و بدوا يلعبون,فكرة اللعبة كانت انا في عصا تكون بلونين اذا وقفت اللون الاحمر على الشخص اهو الي يجاوب والشخص الي يطلع له الابيض اهو الي يسال , بدأت اللعبة سألوا بنت اسمها سلمى للحين تحبين خوخو قالت لأ قالت ليلى علينا هالحجي امس انا شايفتج تكتبين اسمه على الطوفة أنا ضحكت وقلت شنو طفل :"ملاحظة الكل كان يتكلم انجليزي طبعا عشان افهم"كملنا اللعبة وطلع لي اللون الاحمر واللون الابيض عند واحد اسمه حمد قال شنو تتمنين في الي تحبينه ؟اووووووووووو قوية شنو هالسؤال الجمهور صرخ جاوبي جاوبي جاوبي" قلت خلاص راح أجاوب يكون نفس مايك وسكت قال حمد: لا ابي اجابه اوضح احنا شنو معرفنا بمايك. انا قلت هذي الاجابة وما عندي غيرها, اظاهر ان زعل مني لأني جفيت بالكلام, وكملنا الللعبة , انا مليت وتضايقة من سؤال سلمى وطلعت اتمشى في الحديقة وأنا اهمس لنفسي واقول وين ايامك يا مايك مشتاقة اشوفك,ما دريت الا صوت يقول جاوبي على سؤالي , التفت والا حمد للحين يصير أني اجاوب قلت متى ما حبيت راح أقولك, قال ممكن اتمشى معاج قلت عادي , اهو ساكت وانا ساكته لما جت ليلى والشلة الي معاها وقالوا :شنو قاعدين تسووووووووووووون أنا قلت ولاشئ اهو قال لا قولي لهم
لا تستحين الكل انصدم شنو قاعد نسوي أنا قلت واقسم اني ما كنت اسوي شئ قلت حمد قولهم
طبعا اسم حمد كنت انطقه همد وقال جدامهم احلى همد سمعتها
ليلى منو قدج هذا حمد الي ما عمره قال كلمة حلوة لأي بنت اليوم نطق بشئ زين صج ناس وناس, انا انحرجت من الي قاله , مشى اليوم الي كان بيته برا القصر راح والي قعدوا عندنا والبنات حبوا يتعرفون علي اكثر فسووا ليلة نوم للبنات كنت انا متعوده عليها في أمريكا
و اذ اشفت اي تشجيع منكم ان شاء الله راح اكمل واذا القصة ما عجبتكم رجاء تبلغوني وما فيها زعل كلنا خوات بس عشان ما فشل عمري:cxxxp:
شوارع امريكا بشكلها وزحمتعها الي ماتخلي الواحد بمشي بهدوء والصخب الي حاصل , امشي اتلفت يمين يسار الشارع غريبة فاضي عبرت الشارع ولا سيارة متجه باتجاهي اصدمتني حسيت اني خلاص مت
ابي اتحرك انهض اشوف شنو صار ماقدرت اخر شئ شفته كان السيارة والناس متجمعه ,غبت عن الوعي رحت لعالم ما ادري وين انتظر متى اصحى متى اشوف العالم الي غبت عنه,سارة سارة قومي انتي تسمعيني ,كانت اول الكلمات الي اسمعها من امي بعد ما صحيت , فتحت عيني والدكتور و الممرضة الغرفة الغريبة ريحة الادوية على طول عرفت اني بالمستشفى , مو كل شئ نكرهه نلاقية بالمستشفى , بس الشئ الغريب الي مو العادة نلاقيه في المستشفى الشرطي, حسيت ان اكو شئ خطير صاير بس شنو الله اعلم يمكن عشان يأخذون اقوالي عن الحادث ,اتصلت امي على ابوي بالمخفر بما انه شرطي تكلمت بسرعة وانا سويت روحي نايمه عشان اسمع طبعاً,بعد فترة قصيرة دش الشرطي علينا واخذ امي على زاوية وبدأ يهمسلها االشرطي ,وما قدرت اسمع وبعدها بدأت تصرخ انتوا ما لكم شغل ابعدوا عن بنتي ,انا ابي تلفون اتصل على زوجي ابعدوا بدأت تكسر وتهاوش والكل تصرخ فيه , وانا تحت البطانية خايفة احس اني رديت طفل في حركاته لما يخاف ,الرعب دخل صدري والخوف خيلي اشياء غريبة ,ان قول لنفسي ماكو شئ يمكن امي خايفة بس علي من الابر ويمكن في عملية , الغريب ان لحد الحين محد اخذ اقوالي ولا احد سألني شنو صار الكل مطنش , غريبة العادة الشرطة ما يخلون الواحد ألا لمن يطلعون عينه بالأسئلة ,المهم قعدت في المستشفى اسبوع وبعدها طلعت الاصابات ماكانت خطيرة عشان جذي طلعت بسرعة ,رحنا لبيتنا السعيد الصغير والكبير في حبنا له,اسفة قبل ما ادخل بالاحداث راح اعرفكم بنفسي:
عمري 19 سنة مثل أي بنت بالعالم بين امي وابوي عايشة سعيدة كل شئ ابيه عندي ,والسبب لأني بنتهم الوحيدة وما عندهم غيري,هذي االايام والشهور تمر و مايهمني مادام امي وابوي عندي شنو الواحد يتمنى اكثر من امه وابوه يكونوا عنده, يوم الخميس كما جرت العادة كنا قاعدين في الحديقة الأمامية لبيتنا كالعادة عندنا الخميس والاحد يومين راحة بحكم الدولة الي احنا عايشين فيها , كانت امريكا بالنسبة لي اهي الوطن الي ربيت فيه, بس الوطن الي انولدت فيه ؟ الله اعلم وراح تعرفون ليش ,مثل ما ذكرت ان كنا في الحديقة الجو كان صافي والناس الي تمر تسلم hello ودودين الأبعد الحدود الجار يساعد جاره, الي يعرفونه والي ما يعرفونه يسلمون عليه ,الجو عجيب وصوت العصافير مثل فرقة بتهوفن الموسيقية ,اها لو حياتي كلها جذي
شوي ولا صوت التلفون يرن طرنن رطنن.... انقطع حبل اافكاري ما لي خلق ارد على التلفون, امي قامت "قلب الأم "راحت تشوف , انا كنت قاعدة أتأمل السماء ومغمضة عيوني,سمعت صوت مثل المخنوق او احد يبجي ماصدقت,قلت يمكن صوت جارانا ,عنده اطفال مزعجين بس طيبين , مافتحت عيني الا امي تبجي وابوي وجهه معتفس ومضايق, استغربت توهم شزينهم ,قلت يمكن صاير شئ لجدتي بحكم انها كبيرة, رحت اسأل شنو صاير , امي حضنتني جنها اول مرة تشوفين او اخر مرة ابوي بجى وهذي أول مرة اشوف ابوي بهالمنظر, انا هني حسيت الدنيا كلها راحت واني راح امووت , أسأل يمه يبة شنو صاير علموني أمي تقول لا ماكو شئ , وابوي نفس الرد جربت الطف الجو وقلت هاراح اموت وياليت ما قلت امي زادت حزن الحين عرفت ان السالفة خطيرة العادة امي اذا تكلمت ضحكت اذا كانت محزنة
طلعت من البيت لمكاني المفضل , كان عندي انا ورفيجاتي مكان سري secret place اذا تضايقنا او انزعجنا ننخش فيه ,حبيت ابتعد شوي من غير سبب ,
,نمت في المكان الي انا منخشة فيه, ا الصبح رديت البيت وانا الهم باين على ويهي ,طبعا العايلة الكريمة مو مخلين شرطي الا ويايبينه "الخوف وما يفعل" لأني ابوي big boss, انا خفت زيادة دشيت البيت امي تركض وين كنتي السؤال المعتاد بس الي مو معتاد الكف الي حصلته قالت انا كنت خايفة عليج وانتي توج تردين ابوي ممو مصدق اني طلعت من دون ما قولهم وين رايحة لأني دائما اخذ تصريح موقع من الماما او البابا قبل ما اطلع بعد هذا كله كنت تعبانه قلتلهم ابي انام , الشرطة الي كان موجودين راحوا, امي المصيبة مبينه على وجها والسالفة شكلها قوية, ما سألتهم ليمن قمت من النوم عشان اكون مصحصحة ومستعدة لصدمة , كلهم كانوا ناطرين قومتي, وكاني قمت وانا تعبانه حدي جلست على الكرسي على اساس ان في اكل آكله بس امي وابوي اقعدوا جدامي,امي تنقز ابوي قولها
ابوي يقول انتي امها , اناقمت قلت متى ما وصلتوا لحل قلولي , امي قالت تعالي معاي , وطلعت معاها لسيارة وراحنا للبحر لاني انا احب البحر ولما اغتث اروح البحر او لمكاني في الحديقة.من لأخر شنو صاير يمه قالت: قالت لازم اقولج الصج
قلبي طربق طربق قاعد يضرب بسرعة من الخوف"
من قبل 16 سنة يوم كان عمرج ثلاث سنين احنا تبنيناج لان امج وابوج الصجين ماتوا على يد عصابة كان زوجي يلاحقهم وللأن الله مارزقنا. اقترحنا نأخذج لما يلاقون اهلج أوأحد يعرفج
لما قالت هاالجملة انا العبرة ماقدرت امسكها ودار براسي الف سؤال ليش ؟ ومتى, وتوهم يفكرون فيني بعد كل هالسنين, شنو انا لعبة كل مرة بأيد واحد.
يمه
ردت امي:نعم
قلت ليش انتي ظالمة
انصدمت ليش انا مو ذنبي واهم...............
قاطعتاه انتي لو تحبين جان قلت لي عن ماضي واني انا مو بنتج قالت انتي بنتي غصبا على الي مايرضى.
يمكن احترت دورت مبررات بس مالقيت .
كرهت نفسي كرهت الناس كلها تمنيت الموت بدل ما اكون مشتتة بين عايلتين ودولتين جنا مالي انتماء لاي دولة الموقف صعب المهم كلها فترة واسافر
الوضع في البيت مثل المقبرة الكل في صوب وانا الحزن غيم على حياتي .
قلت خلاص الواقع لابد اني اصدقة سألت امي من اهم ومن أي دولة وشنو لغتهم
ردت: اهم من الكويت ولغتهم العربية وديانتهم الاسلام
بحثت في كل مكان عشان اتعلم الللغة العربية واعرف اكثر عن هذه الدولة الي ما اعرف وين في الخريطة بعدها بفتر ة اتصلوا مرة ثانية ظو وابلغوا امي ان الرحلة راح تكون الأسبوع هذا. انا جهزت اغراضي وكل شئ لي وسلمت على الي اعرفهم حتى سايق الباص الي يوديني المدرسة والحامل الرسايل .والكل ................
بس المهم اني كنت اتعس انسانه . مرت الايام وصلت ليوم الرحلة الي كان في يوم راحتي يوم الاحد ,وصلوني المطار ......
انتظرت في قاعة لانتظار لحين ما ينادون الرحلة المتجهة للكويت, مرت ساعة ساعتين نمت من كثر ما بجيت ,ركاب الرحلة المتجهة للكويت الرجاء الحضور للبوابه نداء الاخير....فزيت من نومي وانا مرعوبة من الكوابيس الي شفتها ,توجهت للبوابه والي اول مرة اتجه اليها في حياتي كلها, ركبت الطيارة كانت كبيرة والشئ الي خلاني اضحك انا كلما سافرنا نسافر بدرجة السياح
الا هذه المرة سافرت بالدرجة الأول,الوقت مرى بسرعة والنوم غلبني نمت وصحيت من النوم على المضيفة تقولDO YOU WANT ANY THING?
رديت عليها thinks
"انا كابتن الطيارة اعلن انا بقي من الوقت لوصولنا الى الكويت 5 دقائق الرجاء ربط الاحزمة استعداد للهبوط"...
وصلنا الناس كلها فرحانه والاطفال مو مصدقين متى تهبط الطيارة.
الكل يدافع عشان يوصل البوابة الخروج , الي ماقدرت اوصلها من كثر مو انا تعبانه ومنهد حيلي,كل شخص كان بستقباله عائلته او صديقة ماعدا انا كنت اعرف انا ماكو احد راح يستقبلني الا الحزن,بس برغم من ذلك انتظرت شوي,طالعت اللوحات الي الناس كانوا شايلينها بس موموجود اسمي الظاهر ماكو احد ينطرني, مشيت عشان ما أضيع وقت والحق TXIE قبل ما يروح
سارة ...سارة........تكرر اسمي بس بلكنة غير عن لكنتي الي كانوا ينادوني فيها,يمين يسار ماكو احد بعدها حسيت في انفاس كل مالها تقرب انا خفت بالبداية لما سمعت صوت الحمد على السلامة , طبعا ما رديت الاني مو فاهمه شئ,صار يتكلم ويتكلم وانا افكر منو هذا حسيت اني مثل أي شئ جماد ما يفهم شئ , بعدها شفت بنت من بعيد تركض وصرخت في الشاب الي كان واقف وشكلها معصبة لفت وجها علي وقالت نفس الجملة الي قالها , البنت فهمت اني مو فاهم أي حرف من الي قاعد يتحجون عنه بدأت تتكلم انجليزي وفهمتها "ملاحظة : راح اكتب بالعربي على اساس انه انجليزي اوكي " قالت الحمد على السلامة انا اسمي ليلى انتي اكيد سارة, رديت باستغراب عليها شلون الي معاج عرفني "قال:انا عرفتج لانج الوحيدة الي كنتي واقفة مثل التايهة وكل الناس راحوا ماعداج ولما قلت سارة التفتي وبس هذه الطريقة العجيبة الي عرفتج فيها وانا احب اعرفج بنفسي انا اسمي خالد.............................. قالت البنت خلاص بس كلام الحين العائلة منتظرتنا على احر من الجمر يلا الحين العشاء يطوفنا , السيارة كانت بطيئة برغم انها كانت اسرع سيارة انا اسمعه يسولفون بس مو فاهم شئ من كلامهم, منظر الأضواء كان رهيب برغم ان الوقت كان ظلمة ,بس البيت لا القصر كبير كبير والحديقة اكبر , انبهرت من روعة المشهد هدوء تام على الشوارع والمباني والقصر كان معزول و بعيد وكان فخم , البنت قالت واخيرا وصلنا لبيت العايلة , ضحكت بقلبي بيت العايلة ,الباب كبير لدرجة انا اصير قزمة عنده تبطل الباب والخادم يقول الحمد الله على السلامة ليلى تقول الله يسلمك بس البنت ما تعرف عربي وعشان جذي ردت ,شكلها راح تكون افضل صديقة ,المهم مشيت ورفعت عيني , نا س وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايد انا بالبداية اخترعت التفت يمين يسار ابي انحاش بس الباب ضيعته من الرهب الي صارت ياربي وينه يمين لا يسار وانا افكر اتجه رجل كبير في السن والكل حسيت في نظرتهم الهيبة والاحترام له وعرفت انه الرأس الكبير فيهم , وقال الحمد الله على السلامة ان شاء الله الرحلة كانت سهلة عليج بدأ المترجم يترجم وطبعا المترجم كانت ليلى انا من رهبة الموقف مارديت ضحكت ليلى وقالت لهم بالعربي اهي مو فاهم شئ خلوها بعدين تتكلم
الحين انا جوعانه ابي العشاء وينه ضحكوا وقالوا انت بطينية لا تموتين علينا العشاء جاهز , "تفضلو ا العشاء جاهز "هذا الخادم يقول للعايلة
دلتني ليلى على كرسي, بعدها اكلت لكن من غير نفس برغم اني كنت جوعانه شنو جوعانه ميت من الجوع على الطاولة الكل كان يضحك بس بعضهم الحزن مبين على وجيهم وبعضهم هادي لأبعد الحدود انا ما أعرف أحد من العايلة أحاول احفظ الأشكال وما انساها ,وبعد ما أكلنا الكبار طلعوا في الحديقة الجو كان رهيب الليل له جماله والهدوء يا خذ العقل الشباب بنات وصبيان كلهم على التلفزيون انا كان التعب مبين على وجهي ,ابي انام بس مستحية اقول ابي انام بس لحظة كنت افكر بالنوم ولا ليلى تقول ادري انج تعبانه والأمر مو هين عليج الحين ابي ادليج على غرفتج والعايلة كلها اليوم و باجر نايمين عندنا لأن في حفلة على شرفج,أخذت ايدي وصعدتني الدور الأول وبعدين الثاني أنا قلت خلاص الدور الثاني غرفتي ,بس كملت لدور الثالث وقالت اهني غرفتج بس الفضول ذبحني كان في درج ثاني بس كنت مستحية بعد اول يوم ما يصير اكون ملقوفة ,الغرف كان واجد لما دلتني على غرفتي دشيت الغرفة كانت كبيرة جداجدا والسرير سرير باربي بس طبعا اكبر , قالت ليلى هذي غرفتج من اليوم واذا تبين شئ غرفتي مقابل غرفتج والحين ابي اروح اسهر مع الاهل باااااااااي " قبل ما تصك الباب انا ما حسيت بروحي الاوانا على السرير ونمت نومه ما يعلم فيها الا الله ,جاء الصبح الي المفروض يكون في أمريكا مو هني قمت من النوم ادور وين الحمام عزكم الله وين ها كاهو لقيته في نفس الغرفة واتضحت انها شقة , دشيت الحمام وغسلت وجهي وفرشت اسناني بعدها اتجهت لدريشة اشوف المنظر الي ما قدرت اشوفه بالليل وانا امشي التفت وششفت صناديق يم الدريشة ولا هداية شكثرهم حتى بعيد ميلادي بأمريكا ما حصلت جذي المهم بطلت الهدايا كلهم الي كان فيها اسواره والي كان سلسال والي كان خاتم اكبر من اصبعي والي سكارف , بس في هدية كانت في بوكس صغير اصغر من الباجي وكانت اخر هدية بعدت الشريطة وبعدين الغلاف الهدية ولما فتحت الهدية أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
زهيوي داخل الهدية help help
دشيت ليلى وكان منظرها يضحك وكل الشباب معاها من بنات وصبيان الكل واشكالهم مثل السكارى لانهم ماناموا من امس وشكالهم عجيبة الي واقف شعرها والي يمشي واهو مغمض والي يأكل واهو نايم , المنظر غريب قالت شفيج بالعربي بعدين ضربت جبهتا درت اني ما اتحجى عربي وبعدين وتحجت بالانجليزي شفيج شنو صار , قلتلها الهدية فيها زهيوي اهي ماتت من الضحك وقالت هذا اكيد من جاسم اهو راعي المقالب وطاحت على الارض مثلهم كلهم تسدحوا على الارض من التعب عند باب غرفتي, بعدين اختفوا فجأة صج اشكالهم تضحك
انا كنت ميته من الجوع مو من امس موماكله ,لبست تنورة قصيرة جينز بودي كت لونه وردية وفيه ورد سماوي صغير , وبعدها مشيت على روس اصابعي عشان ولا احد يحس فيني وانا نازلة,نزلت الدرج والجوع ذابحني لما وصلت الدور الاخير لفيت راسي ولا هناك لفت للبيت كله من الغباء ماشفته بلا هالتعب الي تعبته بنزله , بس الحين المهم الاكل بعدين احاسب ليلى الأنها ما علمتني على اللفت ,رئيس الخدم كان يتمشى انا قلت له تتكلم انجليزي رد اكيد انا اتكلم انجليزي قلت له :في اكل ضحك وقال:اكيد في اكل بس انتي آمري قلت ابي ريوق قالي : اقعدي على الطاولة وانا اجيب لج الاكل قلت اوكي ورحت لطاولة وجاب الاكل وكان لذيذ اكلت واكلت وكنت مندمجة بالاكل لدرجة اني ما لاحظت الشاب الي كان قاعد جدامي لم رفعت عيني احس ان اللقمة وقفت بلعومي مو راضية تنزل انا قمت من مكاني بس اهومسك ايدي و قال:
كملي انا راح اخذ نسكفي وامشي لاتقومين وصج أخذ نسكفي ومشى, خلصت من الأكل وطلعت اتمشى بالحديقة وأنا اتمشى سمعت ضحك وهستره وألا ليلى وشلتها يركضون بالحديقة مثل المجانين الي يقلد العصفور يبي يطير والي يغني اغاني نشاز والي يقول شعر, وليلى تجمع فيهم واهي العن منهم النوم ذابح وجها ومبين بعيونها انها تعبانه تبي تنام , بس رغم هذا مقاومه قالت لي لا تستغربين احنا مسوين رهان الي ينام أول يودينا المطعم اسبوع كامل والكل يقاوم عشان جذي , كلهم دشوا داخل القصر انا رحت اطمش عليهم ولا كلهم مسدحين بالصالة الكبيرة ونايمين الحين من الي راح يوديهم المطعم الظاهر الرهان راح بلوشي, انا كنت افكر المفروض أنا معى أمي وأبوي في بيتنا ليش كل هذا يصير لي ليش أنا مالي ذنب شفت كراسي رحت وقعد ت على واحد كاان يشيه الي كان عندي في أمريكا وظليت افكر بس الي
قطع حبل افكاري رئيس العايلة , قعد معاي وقالي ها شلون صرتي أنا استغربت امس ماكان يتكلم انجليزي شلون تعلم بليلة وضحاها , بدأ يتكلم عن الماضي والالام يعصر قلبه يقول والالاهات كانت تسبق كلامه, ابوج كان اعز اولادي وامج كانت بنت اخوي كان يحبون بعض لدرجة الجنون , وصل فيهم الجنون انهم كانوا يبون يتزوجون بسرعة بس كانوا صغار في العمر , وانحاشوا لأمريكا وتزوجوا هناك وبعدها بلغونا انهم جابوج , وصار عمرج ثلاث سنين ولكن بعدها انقطعت اخبارهم وما عاد يتصلون, ودرين انهم ماتوا على يد عصابة وانج انتي كنت مخطوفة قعدنا ندورج ليما ابلغونا انج مت بس ماصدقنا الأنهم قبلها قالوا انهم لقوج وبعدها انكروا الخبر , ظلينا ندورج مدة طويله بعدها يأسنا , بس الخبر الي ادهشنا من متحري كنا مستأجرينه عشا ن يدورج أبلغنا انج كنتي عند شرطي الي كان ماسك القضية ولما لقاج وما كان عندج احد تبناج , بس ماكنا عارفين منو الشرطي وعممنا على المستشفيات وكل المرفقات الي ممكن تزورينها انا في بنت متبناه عند الشرطي الفلاني وكانت هناك اوصاف له وبعدها لما صار الحادث تأكد الامر لدى تحرينا وابلغنا مكانج وباقي القصة انتي تعرفينها ,والحين انتي بين اهلج , وقالي لازم تعرفين لغتنا بأسرع وقت ممكن , العايلة كلها تعرف انجليزي بس لازم تثبتين انج كويتية , وتركني وراح لداخل القصر,انا ما هتميت بسالفة اني لازم اثبت اني كويتية المشكلة التواصل مع النا س راح يكون صعب اذا ما تعلمت بسرعة والكل راح ينفر مني , بعدها بشوي الناس الاكبار قاموا على الساعة وحدة عشان الغداء طبعا الشباب للحين اهم راقدين ما يدرون شنو صاير أنا كنت خايفة لأني ما تعودت عليهم وأبي ليلى تكون عندي بس ماأدري وين غرفتها عشان اصحيها , نطرج ليما كل الناس نزلوا رحت صعدت لغرفتي اول ما بطلت الباب ولا كل الشباب في غرفتي الي على السرير والي على الارض وما قدرت اقولهم قوموا لانهم حدهم تعباني يا ربي ما أدري شنو اسوي طلعت من الغرفة أدور مكان اقعد في على الاقل لما يقومون من الغرفة ورد لها وانا امشي محتارة عند باب غرفتي جتني مرأة مو كبيرة في العمر بس شكلها حنونه قالت تعالي معاي , ادليج على غرف البيت والموجودين بعدين اعرفج عليهم , مشيت معاها أول دار شفت كان دار ابوي الله يرحمه كانت تقول ابوج كان القعدة وكان كل شيء يبيه يوصل لي غرفته بس لما فرقنا امي تعبت وانشلت وبعدها من خبر وفاته ماتت , وانا اشوف الدموع من عينها قالت بعدين اقولج القصة الحين شوفي هذي الدار الثانية فيها ليلى البنت الي جابتج من المطار , وكملت ليما وصلت عند الغرفة الاخيرة وبجذي شفت البيت كله بس الدور الاخير ما قدرت اشوفه لان في العايلة يتغدون , أنا ما صدقت ان في أحد يساعدني الكل يبون يساعدوني بس مو عارفين شلون, المراة راحت لغرفتي ونادت البنات والصبيان الي كانوا نايمين في غرفتي عشان يقومون لأني انا متعودة انام الظهر , كلهم قاموا أنا رحت وبدلت ملابسي علما جيت ابي انام وبعدت البطانية ولا هذا خالد الي في المطار للحين نايم خفت اصحيه قلت اخليه نايم وبعدها اصحيه ونمت على الارض , الساعة 6 المغرب دشيت ليلى ها للحين نايمه يالا قومي اهي راحت لسرير لم كشفت البطانية لقيت من طبعا لقت خالد صرخت انت شنو جايبك هني اهو من الخرعة قام يركض للباب يقول مو انا مو اانا والله العظيم مو انا قالت ليليى : بسم الله عليك انت ليش نايم في غرفت سارة اهو يقول ماأدري انا على صوتها قمت وقلت لها ان انتوا كنتوا سهرانين ونمتوا في غرفتي الصبح بعد ما كنتوا مواصلين يوم كامل ,قالت ليلى :اممممممممم صج على الطاري منو اول واحد نام قلت لها : كلكم نمتوا في نفس الوقت , لفت ليلى والا خالد للحين نايم على فراشي مشت وأخذت قلاص ماي وكتته على وجه يا حرام من الخرعة ركض للباب بس مايشوف الفتحة صدم بالطوفة , قالت ليلى : تعالي معاي الحين الكل يبي يتعرف عليج وعلى حياتج في أمريكا , أنا قلت لها بعدين مو الحين أنا توني قايمة وماأبي اتكلم معى احد, قالت بلا دلع الحين كل البنات يبون يسمعونج ياللا منو قدج اليوم صرتي حبابة , طبعا انا ماعرف حببابه ضحكت ونزلت معاها بس قلت لها عن الفت الي كان اول اكتشافتي في البيت اهي ضحكت وقالت امس ما صعدتج في الفت لاني كنت حابة تشوفين البيت والغرف وتعرفين على الطوابق , نزلنا تحت وشفت كل البنات وعرفتني على كل وحدة فيهم واحنا قاعدين نتعرف الصبيان طبو علينا من غير احم ولا دستور , ليلى بلقافتها البرئية قالت شنو الي جايبكم ,قالوا بصوت جماعي نبي نتعرف على بنت عمنا والي قال بنت خالنا , ان في هذا اللحظة حسيت ان لي عايلة كبيرة وكلها يحبوني, اقعدوا ويانا بس ما خلتهم ليلى بالتنطز والكلام والنقزات , والغريبة انهم ما زعلوا الظاهر ان هذا طبعها من زمان ومو شئ جديد عليهم ’,الحاجز الي كان بيني وبينهم بيدأ يتلاشى , ممكن الكل اظهر الحب اتجاهي بس بعضهم ما اظهر ولا حتى ابتسامه,نزل خالد علينا الكل قام يطنز وليلى تقول الي مايستحي نايم في غرفة البنات الكل طالع لها وقال شنو السالفة اهي سكتت وقالت اخليها الورقة الي اهدد فيها خالد بعدين اذا ما وداني المطعم , أنا بديت اقولهم عن حياتي في أمريكا وعن الاشخاص الي اعرفهم , وانا اتكلم عن حياتي قاطعتني وحدة وقالت في أحد تحبينه في أمريكا يعني BOY FRIEND أنا الحزن غطى على عيوني وخلاص حسيت أني لازم أرد أمريكا الحين , بكل حزن قلت أي عندي , قالت شنو اسمه قلت "مايك" الشباب استغربوا مني لأني جاوبت وبعضهم تغيرت نظراتهم ألى العبوس أنا فكرت اني قلت شئ خطأ, بس حاولت تلطف الجو ليلى وقالت يلا نلعب لعبة الصراحة,و بدوا يلعبون,فكرة اللعبة كانت انا في عصا تكون بلونين اذا وقفت اللون الاحمر على الشخص اهو الي يجاوب والشخص الي يطلع له الابيض اهو الي يسال , بدأت اللعبة سألوا بنت اسمها سلمى للحين تحبين خوخو قالت لأ قالت ليلى علينا هالحجي امس انا شايفتج تكتبين اسمه على الطوفة أنا ضحكت وقلت شنو طفل :"ملاحظة الكل كان يتكلم انجليزي طبعا عشان افهم"كملنا اللعبة وطلع لي اللون الاحمر واللون الابيض عند واحد اسمه حمد قال شنو تتمنين في الي تحبينه ؟اووووووووووو قوية شنو هالسؤال الجمهور صرخ جاوبي جاوبي جاوبي" قلت خلاص راح أجاوب يكون نفس مايك وسكت قال حمد: لا ابي اجابه اوضح احنا شنو معرفنا بمايك. انا قلت هذي الاجابة وما عندي غيرها, اظاهر ان زعل مني لأني جفيت بالكلام, وكملنا الللعبة , انا مليت وتضايقة من سؤال سلمى وطلعت اتمشى في الحديقة وأنا اهمس لنفسي واقول وين ايامك يا مايك مشتاقة اشوفك,ما دريت الا صوت يقول جاوبي على سؤالي , التفت والا حمد للحين يصير أني اجاوب قلت متى ما حبيت راح أقولك, قال ممكن اتمشى معاج قلت عادي , اهو ساكت وانا ساكته لما جت ليلى والشلة الي معاها وقالوا :شنو قاعدين تسووووووووووووون أنا قلت ولاشئ اهو قال لا قولي لهم
لا تستحين الكل انصدم شنو قاعد نسوي أنا قلت واقسم اني ما كنت اسوي شئ قلت حمد قولهم
طبعا اسم حمد كنت انطقه همد وقال جدامهم احلى همد سمعتها
ليلى منو قدج هذا حمد الي ما عمره قال كلمة حلوة لأي بنت اليوم نطق بشئ زين صج ناس وناس, انا انحرجت من الي قاله , مشى اليوم الي كان بيته برا القصر راح والي قعدوا عندنا والبنات حبوا يتعرفون علي اكثر فسووا ليلة نوم للبنات كنت انا متعوده عليها في أمريكا
و اذ اشفت اي تشجيع منكم ان شاء الله راح اكمل واذا القصة ما عجبتكم رجاء تبلغوني وما فيها زعل كلنا خوات بس عشان ما فشل عمري:cxxxp: