wujud
New member
- إنضم
- 26 يوليو 2009
- المشاركات
- 1,049
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
( لا أعلم، هل أنا حامل) ( أنت تسأليني أسألي نفسك، وعدتين تاخذين ما نع صح أم لا) ( نعم وكنت عند وعدي) ( إذا ما قصة حملك) ( لا أعرف عنها شيء) ( تستهبلين كل الأهل يتكلمون ويقولون أنك حامل)) (( وشو المشكلة خلهم يقولون، أنت زوجي وهذا الشي ليس حرام ولا عيب) ................. صمت فترة ثم أنفجر فيها (( يكون في علمك إني غير مستعد لخسارة نور وأقسم بالله إذا لم تتصلي بها الآن وتخبريها أنك غير حامل وأن علاقتنا انقطعت فسوف أطلقك ))
(( إذا طلقني)) .............. (( تتحديني)).............. (( بل أنقذ ماء وجهي، وكرامتي وأرحل بيت أهلي بلا عودة))..........صدمته العبارة فلم يكن يتصور أن تستغني عنه أم الوليد.........(( أغلق السماعة وكان بعد دقائق أمامها في البيت قبل ذلك كلمتني وأخبرتني بما حدث،،
((دكتورة أنا خايفة يطلقني ))................ (( توكلي على الله فهذه معركتك ولن يطلقك بإذن الله)) (( أبكي أم أصمت ماذا أفعل حينما أراه؟؟))..............
قولي له...............................
وقف أمامها منتصبا وكان غضبه قد هدأ، ............... (( ممكن أفهم لماذا فعلت ما فعلت؟؟)) (( أنا لم أفعل شيء، لقد كنا نتسامر في إحدى الأمسيات في بيت أهلك واشتهيت الهريس فطبخته لي أختك وعلقت بأني قد أكون حامل، فسمعتها أختك الأخرى، وأعتقدت أني حامل، هذا ما حدث واسألهن وأنا مستعدة للقسم)).............
(( حبيبي، ............. لا أعرف كيف أشرح لك، لكنك لم تعد الرجل الذي يرضي غروري، وقد حدثت والدي منذ شهر عن رغبتي الشديدة في الإنفصال، .............. سامحني لكني لا أريد الإستمرار معك))
(( أنا لن أطلقك لديك أطفال وعليك مسؤولية تربيتهم))
(( سأخلعك سيدي، أم أنك لا تعرف الخلع، وأطفالك خذهم جميعا لا أريدهم فالرجل الذي سأتزوج منه لا يريد أطفالي، خذهم لتربيهم الست نور ))
(( أنت جننت)) .................. (( لماذا تقول لي جننت أنا بكامل عقلي، أريد الزواج أم أنك تعتبرني خادمتك، أم ماذا، أنا بنت ناس، وروحي ملك بارئي وكرامتي فوق كل اعتبار، وحبي لك أستطيع أن أقدمه لغيرك، يكون أحق به منك))
(( كلام جديد، أنت ما تقدرين تعيشين بدوني))........... وهنا شعرت أم الوليد بالغصة والقهر والذل، لأنها لأول مرة ترى نفسها في عيني زوجها...........
(( أسمعني جيدا، ....... كل شيء في هذه الحياة له أسباب، وحبي لك كان سببه إعجابي بك، .......وهذا الإعجاب بدا يتناقص منذ أن تغيرت واليوم لا أجد في قلبي ذرة حب لك،........ سامحني فليس قلبي بيدي فالحب خارج سيطرة الإنسان، وأنت خير مجرب))
(( ماذا تقصدين )) (( أقصد انك أحببت نور، ولا تستطيع أن تغضبها تحولت لأجلها لمجرد قط مذعور يخاف منها، ويظلم من أجلها، كم اشفق عليك))........... ثار غضبه (( ساقتلك)) ........... (( لا تقتلني، لا تضع وقتك معي، اتركني أرحل فأنا بحاجة إلى الرحيل، ...........)) وبكت، مع أني حذرتها من البكاء، لكنها بكت،
اقترب منها لكي يطبطب عليها، (( أتركني، أنا لا أحتاج إليك، ولا تعتقد أن هذه الدموع لأجلك، إنما هي دموع الفرح، لاني أخيرا وجدت سببا يجعلني أشمأز منك))
حوار طويل استمر حتى الخامسة فجرا...........
(( إذا طلقني)) .............. (( تتحديني)).............. (( بل أنقذ ماء وجهي، وكرامتي وأرحل بيت أهلي بلا عودة))..........صدمته العبارة فلم يكن يتصور أن تستغني عنه أم الوليد.........(( أغلق السماعة وكان بعد دقائق أمامها في البيت قبل ذلك كلمتني وأخبرتني بما حدث،،
((دكتورة أنا خايفة يطلقني ))................ (( توكلي على الله فهذه معركتك ولن يطلقك بإذن الله)) (( أبكي أم أصمت ماذا أفعل حينما أراه؟؟))..............
قولي له...............................
وقف أمامها منتصبا وكان غضبه قد هدأ، ............... (( ممكن أفهم لماذا فعلت ما فعلت؟؟)) (( أنا لم أفعل شيء، لقد كنا نتسامر في إحدى الأمسيات في بيت أهلك واشتهيت الهريس فطبخته لي أختك وعلقت بأني قد أكون حامل، فسمعتها أختك الأخرى، وأعتقدت أني حامل، هذا ما حدث واسألهن وأنا مستعدة للقسم)).............
(( حبيبي، ............. لا أعرف كيف أشرح لك، لكنك لم تعد الرجل الذي يرضي غروري، وقد حدثت والدي منذ شهر عن رغبتي الشديدة في الإنفصال، .............. سامحني لكني لا أريد الإستمرار معك))
(( أنا لن أطلقك لديك أطفال وعليك مسؤولية تربيتهم))
(( سأخلعك سيدي، أم أنك لا تعرف الخلع، وأطفالك خذهم جميعا لا أريدهم فالرجل الذي سأتزوج منه لا يريد أطفالي، خذهم لتربيهم الست نور ))
(( أنت جننت)) .................. (( لماذا تقول لي جننت أنا بكامل عقلي، أريد الزواج أم أنك تعتبرني خادمتك، أم ماذا، أنا بنت ناس، وروحي ملك بارئي وكرامتي فوق كل اعتبار، وحبي لك أستطيع أن أقدمه لغيرك، يكون أحق به منك))
(( كلام جديد، أنت ما تقدرين تعيشين بدوني))........... وهنا شعرت أم الوليد بالغصة والقهر والذل، لأنها لأول مرة ترى نفسها في عيني زوجها...........
(( أسمعني جيدا، ....... كل شيء في هذه الحياة له أسباب، وحبي لك كان سببه إعجابي بك، .......وهذا الإعجاب بدا يتناقص منذ أن تغيرت واليوم لا أجد في قلبي ذرة حب لك،........ سامحني فليس قلبي بيدي فالحب خارج سيطرة الإنسان، وأنت خير مجرب))
(( ماذا تقصدين )) (( أقصد انك أحببت نور، ولا تستطيع أن تغضبها تحولت لأجلها لمجرد قط مذعور يخاف منها، ويظلم من أجلها، كم اشفق عليك))........... ثار غضبه (( ساقتلك)) ........... (( لا تقتلني، لا تضع وقتك معي، اتركني أرحل فأنا بحاجة إلى الرحيل، ...........)) وبكت، مع أني حذرتها من البكاء، لكنها بكت،
اقترب منها لكي يطبطب عليها، (( أتركني، أنا لا أحتاج إليك، ولا تعتقد أن هذه الدموع لأجلك، إنما هي دموع الفرح، لاني أخيرا وجدت سببا يجعلني أشمأز منك))
حوار طويل استمر حتى الخامسة فجرا...........