1. البركة في البكور! كلما بكَّرتَ بتلاوة وِردِك من القرآن كلما حافظت عليه،
ومع التأخير تزداد فرص التقصير، فالتأخير يجعل المحافظة عليه أشق!
التمس دعوة نبيك: (بورِك لأمتي في بكورِها).
2. اقرأ القرآن كل يوم بنية: تلقي رسائل الله الخاصة!
والله ما ضاقت بك الدنيا إلا واتسعت بآية تقرؤها في كتاب الله،
وكأن الله يواسيك ويناديك: أنا الأعلم بما يداويك!
3. إيثارٌ بإيثار!
اقرأ بتدبُّر، فإنما يؤثرِك القرآن بمعانيه بقدر ما تؤثِره على مشاغلك لتسرح فيه!
4. حرمانك عقوبة!
ما ضاع وِردُك يوما إلا بذنب، فاستغفر كثيرا إن أضعت وِردك،
واستدرِك في اليوم الذي يليه!
5. اقرأ وِردك مفرَّقا!
لا تقم من صلاة الفرض إلا بعد أن تقرأ صفحة أو صفحتين من القرآن،
ويا حبَذا من مصحف الجيب الذي لا يفارقك.
6. أو اقرأه مجمَّعا (وهو الأفضل):
اجعل لك وقتا ثابتا كل يوم لقراءة القرآن، وأعظمه فضلا ما كان في الأسحار،
وأقله ما كان عند النوم مع الإرهاق وعدم حضور الذهن.
7. اعتذر للأعذار!
عروة بن الزبير ..
أصابته الآكلة فبتروا ساقه..
لكنه مع ذلك لم يترك وِرْدَه من القرآن في تلك الليلة..
وأنت!
أي شيء أصابك اليوم فمنعك؟!
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ
قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء)
[ رواه البخاري ].
،
فمـن فاته شئ في رمضـان ليعدّ العـدة لمثل هذهِ الأيـام
يقول العلامة ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" :
(( العمل الصالح في أيام عشر ذي الحجة ومن ذلك الصوم أحب إلى الله من العمل الصالح في العشر الأواخر من رمضان،
ومع ذلك فالأيام العشر من ذي الحجة، الناس في غفلة عنها، تَمُرُّ والناس على عاداتهم لا تجد زيادة في قراءة القرآن،
ولا العبادات الأخرى بل حتى التكبير بعضهم يشح به !!).
الله أَكْبَرُالله أَكْبَرُ لا إِلَهَ إِلا الله، الله أَكْبَرُالله أَكْبَرُ وَلله الْحَمْدُ الله أَكْبَرُ كَبِيرًا وَ الْحَمْدُ لله كَثِيرًا وَ سُبْحَانَ الله بُكْرَةً وَأَصِيلا ،
روى مسلم عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». فهذا صيام يوم واحد يغفر اللهُ به ذنوب سنتين كاملتين!
فأيُّ فضلٍ، وأيُّ كرمٍ! فلنحرص على هذه السُّنَّة مهما كانت ظروفنا، ولنسعد عند فطرنا بمغفرة الله لنا.