عدتُ و كما يقولون العود أحمدُ
عدتُ بضجيج الأحداث و إقحامي بتفاصيلها !
عدتُ نادمة .. ممتلئة من الخذلان ما يكفي ’
لستُ متوجعه و لكن ! أحتاجُ دهراً لأمضي متماسكة .
كل شيء تناثر هباءً
حتى أنا .. أضعتني بين الزحام
لآراني مستلقية حيثُ الوحل و الإزدحام
نعم مضيتُ قدماً !
لكنّ خطواتي تلوثت
حديثي تلوث !
عمق يداي تلطخت .
لن أصافح أحداً بعد اليوم .
لن أتحدث .. أو أبدي رغبةً للإنتقام !
ليس لدّي ما أملك
كلي آسف .. ِ