(((بنات لبس او تعليق الخرزه الزرقاء بنية الحفظ من العين والحسد لاا يجوز ففيه استعانه بغير الله)))
إذا كان الذهب على شكل كف أو عين أو يحتوي على خرزة زرقاء ، فإنه لا ينبغي لبسه ، لأنهم يلبسون هذه الأشياء ويعلقونها معتقدين أنها تدفع العين أو تجلب الحظ
حتى لو لم يقصد المسلم بلبسها هذا الاعتقاد الفاسد فلا ينبغي له لبسها أيضاً ، لأنه بذلك يتشبه بمن يلبسها لهذا السبب ، وقد يكون ذلك سببا لإساءة الناس الظن فيه ، حيث يظنون أنه يلبسها لدفع العين
فلا يجوز لبسها حينئذ ، وهذا يدخل في تعليق التمائم المنهي عنه .
شوفوووه http://www.youtube.com/watch?v=jppleOXtjvs&feature=related
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشْرَكَ \ صححه الألباني .
وقال صلى الله عليه و سلم :
مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً فَلا أَتَمَّ اللَّهُ لَهُ ، وَمَنْ تَعَلَّقَ وَدَعَةً فَلا وَدَعَ اللَّهُ لَهُ \ الحديث حسن .
التميمة : خرزة كانوا يعلقونها يرون أنها تدفع الآفات .
أمثلة على التمائم:
ليس لها صورة معينة بل هي أصناف عديدة مثل:
جلد خاص يعلق على الصدر يسمى (خط أو حجاب)
الخرزة الزرقاء لدفع العين
صورة العين واعتقاد أنها تدفع العين
عظام
حلقة من حديد
حبال
تعليق حذاء خلف السيارة لدفع العين
تعليق قطعة قماش سوداء أو خضراء في السيارة أو على معصم اليد لجلب الخير أو دفع العين
تعليق الخشب أو ما يعتقده البعض بأن مسك الخشب يدفع العين
تعليق الفلفل في المحلات أو الملح لدفع العين
تعليق الصدف أو العظام أو اتخاذها في البيت أو السيارة
الودعة : واحدة الودع ، وهي أحجار تؤخذ من البحر يعلقونها لدفع العين ، ويزعمون أن الإنسان إذا علق هذه الودعة لم تصبه العين ، أو لا يصيبه الجن .
قوله ( لا ودع الله له )
أي لا تركه الله في دعة وسكون ، وضد الدعة والسكون القلق والألم .
وقوله ( فقد أشرك )
هذا الشرك يكون أكبر إن اعتقد فيها النفع والضر من دون الله عز وجل
وإن اعتقد أنها سبب للسلامة من العين أو الجن ، فهذا شرك أصغر ، لأنه جعل ما ليس سبباً سبباً .
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا