فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لاتجروحني

KUWAITIYA72

New member
إنضم
9 فبراير 2010
المشاركات
327
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السابع والعشرون











ياقلب هون من همومك والأوجاع
.
تري الزمن ياقلب ماهو بطايع
. .
جاري الزمن وإضحك ولوكنت ملتاع
.
سود الليالي ماتغير طبايع
. .
إصبر وخلك بالأمل دوم طماع
.
لعلها خيره ولو كنت ضايع .












٠٠يحبها لا لا اصلا٠٠ هو مستحيل يحب بعد سعاد٠٠
سعاد كانت حبه الأول والأخير سعاد كانت روحه وقلبه وكل مايملك بهالدنيا اشلون يخونها ويحب غيرها مستحيل
تنهد بضيق وهو حاس بأحزان مكبوته في جوفه ولا هي ناويه تنفرج٠٠٠

أخ ياسند٠٠٠لي متى بتظل على هالحال شالي غير رايك وخلاك تسافر وترجع لها معقوله٠٠ عشان ماوسوست لك امك او لانك صج خايف تروح من يدك وحاس انك بتفقدها وتنحرم منها للأبد مثل ماانحرمت من سعاد٠٠٠
ظل سارح بأفكاره ولاصحاه ألا صوت الكابتن يأمرهم بلبس الأحزمه عشان الأقلاع


ربط الحزام ودعاء دعاء السفر وقعد يستغفر ربه عشان يبعد هالوساويس

مامرت فتره ألا
وهو يفكر اشلون بيتصرف وش بتكون ردة فعلها لي شافته هل مازالت تكرهه ولا انها نست بهالاشهرالي طافت كل الي سواه لها














عند نور

غطت بالنوم بعد ماتركها غانم الي راح يجيب خالته وقبل لايطلع دق على السفريات وألغا حجزهم٠٠٠هو كان بحاله خوف وارتباك من شاف تعب نور
نور الي ريحها النوم خاصه وانها ترهق نفسها بالسهر بسبة غانم٠٠٠كانت مثل المخدره وكأنها تسمع اصوات تناديها بس ماقدرت ترد ماحست ألا وأحد يهزها بشويش تحسبه غانم وبيزعجها مثل العاده قالت بنعاس وهي تجلس:غانم وبعدين معاك خلني ارتاح٠٠٠
كانت تكلم وعيونها مسكره وغانم كان واقف وجهه قام يتلون عشان خالته هي الي تهز نور
ام نور خافت لانور تكمل وتزيد من خجل غانم قالت وهي تطق وجهها بخفه:نور انا امج اصحي

نور بصدمه افتحت عيونها ولما تأكدت انها صج امها حست بالخجل خاصة وان غانم شكله متفشل بعد
امها بأهتمام وخوف:يمه نور حاسه بشي يعورك شي غانم يقول انك تعبانه

نور برتباك وتوتر:لا مافيني شي كله صداع وكملت بربكه:بس غانم مكبر السالفه

غانم بقهر:لاوالله تعب بسيط وانتي دايخه قدامي

نوربغضب:مافيها شي واذا دخت لا

امهاقاطعتها بتنهد وهي خايفه لاتكبر المشكله:خلاص اهدوا
وكملت بأهتمام وهي تأشر لغانم:لاتحاتي يمه تراها عادي هالدوخه ويمكن من سوء التغذيه كملت بجمود وهي تخز نور:بنتي وعرفها اكيد ماتاكل عدل

غانم حس براحه شوي وقال :حمدالله دام هذا السبب وكمل برودوهو قايم:اجل اجلسي عندها على ماروح اجدد لنا حجز بدال هذي الي انلغت

نوربستعجال:لا لاتحجز وبلاها هالسفره اصلا

امها بعتب :ليش ان شالله
غانم ناطر الأجابه قال بقهر:ردي ليش سكتي على الأقل اعرف سببك
نور بحيا وهي تغطي وجهها باللحاف وترد تنام:لاني حااااامل


ماحست ألا وصوت أمها تلولولش وغانم ماتدري وش رده كانت منخشه عنه وكأنها مرتكبه جريمه بهالخبر
وتنطر محكمه





ام نور الي فرحت وباركت لغانم الي طار بهالخبر وده يحضنها بس وجود امها مانعه

حس ان خالته اتركت المكان وطلعت عنهم عشان تفضي له الجو ابتسم وهو يشوفها للحين منخشه وترجف تحت الغطا

خطرت باله فكره وابتسم بخبث
قرب لها ونسدح جنبها وحضنها وهو يحاول يبعد عنها الغطا عشان يستمتع بجمالها وخجلها قال بجمود:ليش ماقلتي لي
نوربغصه وهي منحرجه من قربه لها:ماقدرت ونزلت عيونها عنه
كانت نظراتها مركزه على صدره ٠٠٠قال بنفس الاسلوب :ليش
قالت بخجل :يووه استحي
وغانم انفجر ضحك منها وهي انقهرت وقعدت تدزه بقوه عشان يبعد عنها بس هو كان شاد اكثر ولاقدرت
































أحتاجلك لاضيــق الوقت

صدري

أبيك تمسح عن عيوني

شقاها

وأحتاجلك إذاالفرح ضم فجري

ودي تحس بفرحتي ياهناها

أبيك تسأل عن حياتي

وتدري

عن ضحكةأيامي ووافي

عناها

أحتاجلك في كل لحظه بعمري

لاصرت روحي كيف أبحيابلاها


إنت أقرب الناس وإنت محبوبي وإنت الحبيب القريب
ومني وفيني وإنت البدايات وأصدق حلم بدروبي وأعذب معاناةفي نومي تصحيني
وشفيها لاصرت أحبك
وأنت مطلوبي وشلون أخبيك وأنت أجمل عناويني في ذمتك بعدهذا وش تسميني؟







عند عهد

كانت بالحديقه تقهوى وهي تأمل جمال حديقة بيت عمها عمها وعمتها يشتركون بخاصيات كثيره ومنها اهتمامهم بالزرع والورود

ابتسمت وهي تشوف ندى جايه صوبها

ندى حبت انها تجلس مع عهد وتركت فواز الي منشغل باللعب مع اعياله خاصة وان عهد عقب زعل فواز عليها صايره تتحاشى القعده معهم عكس قبل


سلمت وجلست قالت ببتسامه:اشعندج سرحانه الحلو شيفكر فيه
عهدبحب:ابد سلامتج بس محتاره بزيارتي لعيال خالتة امي خايفه لي فاتحت فواز يرفض خاصة هالحين وعقب ماهو شايل علي
ندى بستفسار:انتي متحمسه لهالروحه
عهدبتنهد:حيل ودي ارد لو شوي من جمايل الدكتور ناصر
ندى بشك:بس
كانت تمنى لعهد السعاده حتى لو فكرة تاخذ عقب سند
بس عهد محرمه هالشي قالت بقهر:اي بس
ندى بخجل:اسفه ماقصد بس اذا ودج راح اساعدج وروح معاج وتركي سالفة فواز علي بقوله رايحين لصديقه لنا
عهد بتنهد:اخاف يعرف ويقوم الدنيا فوق روسنا

ندى بثقه:من فواز لا استريحي ماهو حاس اصلا


عهد بموافقه:خلاص باخذ موعد مع الناس واقولج


ندى حاسه بالسعاده لانها اقدرت تقنع عهد



































وصل متأخرولاحب يزعج احد ولانه جاي بدون لايقول لهم٠٠
دخل جناحه بشويش ٠٠٠سكر الباب وشغل الليت تضايق من كأبة المكان من عمره وهو متمسك بكل اثاثه القديم اشلون بينشرح صدره وباله وهو معيش نفسه بهالكأبه


تنهد بحزن وراح داخل يتسبح عشان يرتاح وينام بس مايقدر ينام اذا بيفكر بعهد



قبل لايدخل شده مكان المجلس الي كانت تنام فيه جاه فضول ألايشوفه مايدري احساسه يقول يمكن تكون هني او لها اي ذكرى في هالمكان

تنهدوتبع رغبة ودخل شاف المكان مثل ماهو ألا ان الكأبه كاسيه كل ركن من اركانه
ألتفت يبحث لها عن أثر بس للأسف مافي شي ألا كيس الثوب الي جابه لها كأنها ترفض منه اي هديه فماخذته ٠٠٠حس بضيق كان يتمنى يشوفه عليها بس مستحيل ماسمحت له وهي على ذمته اشلون وهي مطلقه


زاد حزنه فطلع عن هالمكان الي اتعبه اكثر





الساعه عشر

كانت قاعده من الصبح افطرت والحين جالسه تقهوى وهي ماسكه جهازهاتدق على سند بتزيد عليه لين مايرضخ لرغبتها
بعد فتره نزل حمد وسهام



دخلو وسلموا على امه وجلس حمد وهويأشر لسهام تجلس جنبه٠٠٠بس هي استحت وجلست بعيد عنه
حمد بحقد:هين
سهام ماتت ضحك حصه ماهي يمهم قالت بستغراب:اشفيج ضحكينا معاج
سهام بدلع:لاسلامتج بس تذكرت نكته قايلها لي حمد وعيونها عليه
حمد بقهر:متى
سهام بخجل :امس ماتذكر وغمزت له٠٠٠عشان يمشي الموضوع ويسكت

حمد بيزيد من قهرها خاصة بعد ماحقرته قدام امه قال بخبث:والله اذا كان وقت النوم فأنا ماذكر حتى لوكنت اسطر لج نكت مونكته وحده
سهام غاصت خجل ودها تكفخه بس حمد لحق وغير الموضوع قال لأمه:يمه شعندك قاضبه التيلفون من تدقين عليه
حصه جاوبت بهدوء مع ان سالفة حمدومرته ضحكتها ونستها الي هي تدق عليه قالت بضيق:على اخوك صارلي ساعه ادق وجهازه مغلق


حمدبأهتمام:لاتحاتين يالغاليه اكيد مشغول ولاانه في اجتماع اخوي وعرفه في هالأمور يسكرجهازه
حصه بخوف:مو صحيح هو اصلا امس مسافرمن عند شهد ودوامه باجر يعني اليوم فاضي
كملت بنفس الأسلوب:الله يستر
حمدوسهام:أمين


بعد فتره دق جهاز سهام وكانت عهد وطلعت تكلمها بعيد عنهم


وحمد جلس يسولف على امه عشان تنسى الخوف والمحاتاة







عهد بحب :والله انتي اكثر وكملت بدلع:دامج لهدرجه مشتاقه لي ياختي زوريني والله ندى بتفرح اكيد

سهام بشوق:والله موبأيدي انا مضغوطه حيل بالجامعه وبالحمل
كملت بضيق:واذا فضيت رحت لأمي تخبرين مره عوده وتزعل أذا طولت عليها

عهد بحب:معذوره ياحياتي كانت عاذرتها حتى لو مابررت لها
تموا يسولفن عن كل الأحداث الي صارت لأي وحده فيهن







بعد ساعه وسهام مندمجه بالمكالمه شافت سند نازل من الدرج اشهقت وانصدمت ولاتحركت من مكانها عشان مايشوفها اتركته لين دخل على امه وحمد
عهد بخوف:سهام صابج شي ردي سمعت شهقة سهام وعقبه اختفا صوتها فخافت
سهام بتوتر:هاه لا بس حمد جايب قطاوه ولقيت تحت الكنب وحده خرعتني
ماكانت تبي تقول لعهد عن جية سند لانه بنظرسهام مايستاهلها ابد٠٠٠وفرحت بنفصالهم لانها ماتبي عهد تعيش معاه بظلم وذل وقهر
عهد بطبيعتها كطالبة طب قامت تحذر سهام كونها حامل وان القطط تحمل فيروسات








































عند سند

قعد الساعه حدعش حس انه طول بالنوم راح يلبس ملابسه عشان ينزل تحت ولو ان امه وحمد جد اسبقوه بالفطور والقهوه
بس حتى بينزل لانه مشتاق لهم حيل ولجلستهم


اول مادخل عليهم شاف الدهشه بعيونهم قال بعبط:اشفيكم مراح تسلمون علي امه بتعجب:سند يمه وفتحت يدينها وهو راح صوبها بسرعه

بعدالسلام والتعبير عن الشوق ادخلت عليهم سهام الي راحت تبدل وتلبس شي حشم دام سند موجود

ادخلت وسلمت بأدب وراحت توصي على الغدى مثل ماأمرها حمد






















الساعه خمس العصر

كانت متجهزه بتروح السوق وتجهز حق الجامعه من بدل وغيره ندى درستها بفنون الأناقه والميكب وقالت لها من اول يوم راح تنخطبين

بس عهد رافضه هالفكره خلاص بس تبي تدرس
وماكانت تلقي لندى اي اعتبار اذا جابت هالطاري



كانت طالعه وماشيه صوب سيارتها دق تيلفونها وكان الدكتور ناصر يقول لها ان اهله بنتظارها اي وقت
عهد بأحترام:ان شالله دكتور انا راح ارسل لك مسج وحدد معاك وقت الزياره

ابتسمت:والله انا الي يسعدني وكملت :ولاتنسى انت معزتك غير عندي لانك من ريحة الغوالي
تنهدت:ان شالله صار وسكرت
كانت بتفتح سيارتها بس يده امنعتها
سند الي جاي لهم بيسلم على خاله بس هوبالأصلا جاي لها هي ولما سمع مكالمتها جن وقال بغضب:من هو الي تعزينه
عهد الي منصدمه متى جا ومن وين واشلون سمعها بس بالأخير تشجعت وبعدت يده بقوه وقال بقهر:موشغلك
سند بقهر:ألا شغلي ردي
عهد افتحت سيارتها وركبت وسند كان يغلي عمره ماحس بالعجزوالضعف ألا عندها هي قالت قبل تسكر بكل غرور وفخر:هذا حبيبي الي انطر لين اخلص العده وتزوجه
سند جن ومسك الباب وسحبها قال بحقدوقهر:على جثتي ياخذك غيري فاهمه ودفها وراح وعهد تألمت وجلست تصيح ماتعرف هي ليش قالت جذي عشان تقهره مثل ماهو قاهرها



مر الوقت وهي تشاهق بالسياره وسمعت صوت مسج افتحته وابتسمت وهي تشاهق كان من ام فارس تبشرها بولادة سحر وقومتها بالسلامه وان فارس الصغيروصل

عهد عدلت نفسها الي تبهذل بسبة سند ومسحت دموعها وشغلت سيارتها بصعوبه تبي تروح لسحر بدال السوق لان سند سد نفسها





حركت وهي تفكر بسند وش جابه ومتى وصل اصلا محد جاب لها طاري انه بيجي من السفر٠٠٠شهقت بضيق وهي تذكراشلون سحبهاوقربها منه لما ابتزته وقالت له انهاتكلم حبيبها كذبت عليه بس عشان تعرف هي وش بالنسبه له بس ياليت ماعرفت لانه ماوضح لها انه يحبها لا بين لها انه بس يبي يمتلكها وبس

وهالشي زاد من قهرها٠٠٠ وخلاها تمنى تكفخه٠٠٠٠

























عند سند

كان جاي وكله شوق ولهفه عليها بس صدمته صدمه قويه
بأعترافها انها تحب وتبي ترتبط بغيره
سند بغضب مستحيل والله ياعهد لرجعك لي حتى لوبالغصب بس محد ياخذك مني

دام هذا اسلوبك معاي صرتي متمرده ياعهد واستقويتي علينا عقب ماجتك الورثه طلع صح كلام امي البنت عنيده ويبي لها كسر راس
عشان ترجع لحقيقتها بنت سويلم الفقران

اخ بس لومو خايف لاانفضح واجمع علينا الناس كان كفختها طراق يشوه جمالها الي هو سبب حسرتي وعذابي
اجل انا تستفزني بنت وتنقص من كرامتي ورجولتي بأنها تصرح لي عن حبها وامنيتها في الأرتباط بهالحبيب


ضرب السكان بقوه لدرجة ان يده تضررت بس ماحس الي بقلبه اعظم منها























في المستشفى

من جت عندهم وهم ملاحظين نظرة الضيق الي فيها بس ماحبوا يتدخلون خاصه وان عندهم اغراب قرايب خالد وأهله


عهد كانت ماسكه دمعتها واجلست وهي ماسكه فارس الصغير وتحبه وتحضنه هي تحب الأطفال وياما تمنت بأول زواجها من سند انها تخلف طفل حتى لو واحد ماكانت تبي شي بس حتى هذا ماوفره لها

حست بدموع تجمعت ودفنت راسها بوجهه فارس عشان محد ينتبه ويتوقعون انها تحبه





بعد ساعه اطلعوا الناس ومابقى غير عهدوام فارس
وسحر كانت ملاحظه كل شي في عهد بس استحت قدام الأغراب
سحر بعطف:عهد
عهدالي جالسه ومعها الطفل قالت:نعم
سحربتنهد:حطي فارس دامه نايم وتعالي ابي اسولف معاج شوي
عهد اعرفت ان سحر شكت بالسالفه حطت فارس واجلست يمها
وكانت تحاول تبعد نظراتها عن سحر لان ادموعها بنزل خلاص

سحربخوف وهي ترفع وجهه عهدقدامها:تبجين
وكملت عقب ماعهد اشهقت بالصياح ولان ام فارس راحت للحمام فماقدرت توقف اكثر
سحر:عهد اشفيج طيحتي قلبي
عهد بشهاق:سند
سحر بستغراب:سند وش فيه
عهد بصياح:جا وتهاوشت معاه وهددني بأنه بيرجعني له ويعذبني بعد
سحربغضب :ماهو بكيفه وحضنت عهد وهي تحاول تهديها
عشان تسألها عن السالفه بالتفصيل







عند نور

بدلت وجهزت وراحت تقعد غانم اول مره تسويها من تزوجته

نور بحيا وهي جالسه يمه بالسرير:غانم غانم قوم بسك نوم
غانم قايم بس يبي يعقدها شوي
ورفع الغطا وقالت نور بطفش:غنوم ترا بصب عليك ماي
غانم كشف الغطا وسحبها قال وهي على صدره :ألا الماي ياحبي


 

KUWAITIYA72

New member
إنضم
9 فبراير 2010
المشاركات
327
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
البارت الثامن والعشرين



عند نور

بدلت وجهزت وراحت تقعد غانم اول مره تسويها من تزوجته

نور بحيا وهي جالسه يمه بالسرير:غانم غانم قوم بسك نوم
غانم قايم بس يبي يعقدها شوي
ورفع الغطا وقالت نور بطفش:غنوم ترا بصب عليك ماي
غانم كشف الغطا وسحبها قال وهي على صدره :ألا الماي ياحبي

نور وهي تسحب منه وتبعد :زين يالله قوم ترا العشا بيأذن وانت بعدك بفراشك
غانم عدل نفسه وقال بهيام:اجل انا نمت اصلا
تراني اقعد واصلي وانتي بسابع نومه
نور بقهروهي تخصر:وليش ماقعدتني اجل
موحرام طافني العصر والمغرب تو صليتهم٠٠٠
غانم بصدق:والله حاولت بس انتي نومك ثقيل
حست بخجل وهو كمل بحب٠ :وبعدين انا انكسر خاطري قلت مومنها من الحمل٠٠٠ابتسم لها وسحبها من يدها وقال بهيام:وانا ابي لك الراحه عشان الجنين
نوربنرفزه:يعني مو عشاني
كان قريب لها حيل ويده تمسح على خدودها برقه
غانم بتنهد وهو يلمس شفايفها:انتي والطفل واحد وغلاته من غلاتك
وكمل بذوبان:ويمكن غلاك انتي اكبر وباسها


نور بتوتر بعدماتركها غانم:غانم انا ماعرف اشرح لك او ابرر سبب عنادي وعدم تقبلي فيك بس الي ابيك تعرفه انك قدرت فعلا تسلبني عقلي كله افكر هل انه بيتحمل عذابي او انه بيطلقني لي طفش
غانم بنسجام مع كل حرف ينطقه اشفاها قال وهو يأشر لقلبها:وهذا ماقدرت اسلبه بعد
نور بالبدايه خافت لما اشر خاصة وان دلعتها واسعه بس لما فهمت قالت بتنهد:مادري ولا اقدر اصرح لك بس اوعدك اول مااكتشف راح اقول لك

ابتسم وقال بثقه:راح اقدر ان شالله٠٠٠ قام من السرير بعد ماباس خدها

راح صوب غرفه الملابس بيلبس كان نايم بالروب ونور الغبيه توها تستوعب انصبغ وجهها




غانم من داخل الغرفه:نور تجهزي بننزل عازمك انتي وسعود على العشا برا بهالمناسبه

نور ببتسامه :ان شالله


راحت صوب الغرفه وتسندت على الباب قالت :غانم اعذرني عشان سالفة السفر
غانم كان لابس الدشداشه وقاعد يسكر ازراره قال:عاذرك وكمل بحقد وهو يقرص خشمها:ولو ان حركتك غاثتني بس امسامحك وراح اخفف عنك العقاب
نور بعدت يده وقالت بخوف:اي عقاب الي بتخففه
كملت برجا:غانم انا حامل بولدك ماتخاف يتضرر

ضحك وقال :لا لاتخافي مراح اضره ولاني قايل لك عن العقاب راح افاجأك فيه
وطلع ولفت له وقالت بود:غنوم اكرهت نفسها اشلون اضعفت بهالسهوله بس هو طيب وسحرها بكل افعاله
لف لها قال بأصرار:مستحيل
قالت بقهر:كيفك عاقبني حتى انا برده لك بعشر اذا انت عقابك واحد
ابتسم وطلع وهي تحاتي وش عقابه هذا
هوبخاطره انها مراح اتوب وبتظل بهالعناد والعوابه مهما صار بينهم درازن اطفال























عند عهد

بعد مارتاحت بقعدتها مع سحر وام فارس الي شجعوها وطمنوها ان كل الي قاله بس ردتة فعل للي قلتيه له

عهد بتنهد:يالله انا استأذن
مع السلامه
سحر بحب:تو الناس قعدي
عهد بحنان:لا حبيبتي من الصبح وانا مقابلتج وزين من ندى انها مفهمه فواز ومتوسطه لي عنده ولاجان جرني من شعري

سحر بيأس :خلاص باجر تعالي
عهد :بحاول سلمت وطلعت

ام فارس برجا:الله يستر عليها ويحفظها من كل مكروه
سحر:أمين واخذت جهازها ارسلت لخالد يجي
قامت بتعدل امهابستغراب:اشفيج
سحروهي تعدل روبها:لابس خالد بيجي وشيك على شكلي
امهابخبث:بل مو من ساع تحاولي بعهد تجلس اشوف الحين جا الي اهم
سحر بضحكه:اكيد خلودي اهم
امها بحب:اجل انا استأذن بفضي لج الجو مع بوعادل وبروح لعيالج محرقين جهازي بالدق وفارس دق يقول اذوني ألا يجون لج
سحر :فديتهم عفيه يمه ديري بالج عليهم وباجر بس تجين جيبيهم معاج
امها اشرت بالموافقه وطلعت

وسحر اجلست تنطر خالد بكل شوق وحب































الساعه تسع


كان داخل للبيت عقب ماهو مفرفر كل الشوارع
شاف حمد وعنده فواز حس بضيق لانه ذكر روحته لبيت فواز
فواز بشوق:هلا بولد اختي الي مامرولاسلم علي
حمد بلقافه وعقب ماجلس سند الي سلم على فواز:أجل اليوم ماقلت بتروح لفواز
فواز:متى ماجاني
سند بأرتباك:لا دق علي رفيقي ولزم علي ورحت له

اجلسو يسولفون وجت ام سند وزادت السوالف ألا هو كان سارح فيها



بعد ساعه دق جهاز فواز
كانت ندى

تحاتي تأخره وطمنها وقبل يسكر سأل:ألا عهد جت او بعد
ثارت جنونه عهد اخربت والسبه فواز الي مخلي لها الحبل على الغارب
حصه انقهرت اكيد من سيدات الأعمال صارت تاجره وطبيبه بعد
فواز سكرولا انتبه للي بياكلونه بعيونهم

جا بيتكلم بس قاطعه سند بجنون:بنت اخوك وين طاسه لي هالوقت
فوازبقهر:احترم نفسك وهي عند رفيقتها والده ندى قالت لي
حصه زادت الحريقه:لا دام ندى قالت صدق
اصلا ندى تحب تفضح بسمعة عايلتنا
حمد:يمه عيب
فواز بغضب:ندى ماتكذب وانا اثق فيها
وألتفت على سند وكمل:وانت اذا لهدرجه هامتك عهد وحريص عليها ياخي رجعها وفكني منها او انك لاتدخل فيها دامها عندي وفي بيتي
هو بس كان يبي يوقفه عند حده



سند بغضب:الظاهر مافي ألا اني ارجعها عشان احافظ عليها لاتسود وجيهنا
كافي الي جانا من ورا ابوها

فواز انقهر وطلع وحمد راح يلحقه
سند رمى نفسه وفتح ازراره حس بضيق
امه بسعاده وهي تمسح كتفه:بعدي ياولدي هذا سند الي اعرفه





سند بتعب :يمه انا لازم اروح اجيبها من الحين
عهد تسرح وتمرح واخوك ماهو حاس
حصه :ادري يمه والله ان الناس كلت وجهي لا وبعد مطلعه عليك كلام
سند بحقد:كلام شنو

امه :تقول انها هي الي طلبت الطلاق لانها ماخذت رجال
سند فار دمه وطلع بسرعة البرق

بيخذها بس ماهو جايبها هنيه عند اهله لان ممكن احد يوصلها ويساعدها تهرب كالعاده

لا قرر يتوحد فيها بعيد عن الكل

































دخل بيته وهو معصب صرخ بأعلى صوته:عهد عهد
جت ركض هي وندى
ندى بخوف :فواز شصاير
عهد برجفه:خير عمي
فواز:احلفي لي انك كنتي عند رفيقتك
ندى غصت وقالت:اشفيك مو مصدقها
عهد بصدق:والله كنت عند سحر وهي والده واذا مومصدق دق على خالد رفيقك واسأله
فواز رمى نفسه بالكنبه وضغط على راسه يبعد الصداع عنه قال بتنهد:انا اسف بس قهرني اسلوب سند
ندى بقهر :سند وش قايل مو كافي سواته الي اليوم جاي ومتهجم عليها قدام بيتنا
فواز:متى
جت بتقول له بس عهد قاطعتها وقالت بثقه:عمي انت ماعليك من كلام سند او غيره انت ممكن تشك بأخلاقي هذا وانا لي عندك مده واعلمك بكل روحاتي
ندى اجلست يمه:فواز انت لاتصدق كلام سند وامه هذولا يكرهون عهد
وبيقولون كل شي


ألتفت لعهد ورفع يده يناديها لحضنه وهي بدون اي تفكير رمت نفسها له وصاحت






بعد دقايق معدوده انفجعوا من صوت الباب والي داخل عليهم بدون اي احترام كأنه بركان ثاير ومن سابع المستحيلات اخماده


خزهم بعينه وهم اوقفو مستغربين من همجية هالشخص
فواز بقهر:استح على وجهك وطق الباب ياخي

ندى حمدت ربها كانت متحشمه بس صج قهرها قالت:ومن متى ولد حصه يعرف السحى
سكتها فواز وقال:نعم وش جايبك
سند قرب من عهد الي لصقت بفواز من شافته داخل ومسكها بذراعها وقال بغضب:جاي اخذ زوجتي
عهدتبعده قالت بقهر:موزوجتك انت طلقتني خلاص
فواز بحقد:اترك البنت انت طلقتها وهي ماتبيك الي بينكم انتهى ياسند
سند بأصرار وهو يسحبها صوبه:لا ياخال الي بينا ابتدأ ومن هالحضه والحين امشي قدامي جرها بقوه وعهد صرخت :وخر هدني
فواز بعد ماخوفته عصبية سند بركاده:سند تعوذ من ابليس وكل شي بالتفاهم لاتهور
ندى تصيح مع عهد بس سند ثارت جنونه وسحبها غصب ودف فواز عن طريقه وطلع فيها وفواز يلحقه وهو معصب وفي نفس الوقت خايف من سند اذا عصب الكل يفر منه من طفولته
رفع جهازه دق على حمد يستغيثه وسند وصل لسيارته الي صفطها بالحديقه وشاف فواز سد طريقه وعينه على عهد قال برجا:سند خاف ربك في هاليتيمه
سند بغضب:انت بعنادك راح تخليني اتهور واذبحها
ابعد عن طريقي احسن لك

عهد بشهاق:عمي لاتتركني عند هالمجرم اكرهه اكرهه
اه اه اه
فواز بلطف:زين اهدى والي تبيه بيصير كان بيسايسه لين ما حمد يوصل
سند دزه بقسوه وفتح سيارته من وراى حذف عهد فيها وقفلها وركب وفواز وقف بسرعه اعترضه مره ثانيه بس سند رجع دزه اقوى وحرك وطلع من القصر بكبره ومعه عهد بدون اي حاجه حتى عباه

مايبيها تاخذ اي شي هو بيوفر الي تحتاجه






























عند شهد


ياربي صار لي ساعه ادق محد يرد علي اوف
فهد دخل وسمعها تأفف قال:شعندج تأففين
شهد بتنهد:امي صارلي ساعه ادق ماترد حتى حمد وسهام
كملت بخوف:قلبي ناغزني اخاف فيهم شي



فهد بأهتمام:مافي ألا الخير تلاقينهم فرحانين بجية سند لهم
شهد بستغراب:سند ومتى راح لهم

فهد بضحكه:خربت عليه كنت واعده ماقول
امس طرش لي مسج وقالي اني بزور اهلي

شهد :وكم بيجلس عشان انشوفه لي رجعنا حنا بعد

كملت بحب:ياان فجر بتفرح حيل
فهد:والله ماقال كم إجازته




شهد برجا:يارب يطول ورجعت تحاول تدق عليهم مره ثانيه وقررت تدق على فواز ودقت


بس للأسف مارد قالت بخوف :فهد صاير شي اكيد الكل مايرد علي
فهد حاول يهديها ودق على اهله وطمنوه ان الكل بخير بس شهد راكبه راسها وخايفه


لين ماتطمن هي بنفسها






























حصه لأول مره تخاف وتحاتي الكل قام يصرخ عليها وكلهم نفس الجمله:ذنب هاليتيمه برقبتك

ذنب هاليتيمه برقبتك
ذنب هاليتيمه برقبتك
ذنب هاليتيمه برقبتك

اصرخت بين دموعها بأسف:بااس خلاص ارحموني


كملت بهستيريا:شذنبي اذا شفت عهد بنت اخوي الي حبيته وربيته وبالأخير تركني وراح لوحده ونسى كل اهله وطوايفه
واشلون تبوني احبها وابوها قبلها عذبني بحبه وبالتالي الكل يعايرني فيه اهذا اخوج هذا سندج الي تقولين اخرته سكير

صاحت وقالت:انا السبب وانا اعترف بغلطتي بس ترجع لي عهد سالمه وقدام عيني

فواز بغضب:تهقين ترجع سالمه اولدك بدزته لي كسر يدي فأشلون بعهد هالرقيقه
حمد ضايقه حالة امه وصياحها قال وهو يحضنها:خلاص يمه اهدي مو زين لصحتك

ندى انقهرت من كلام حمد وجت بتكلم بس طيحة سهام عليها ارعبتها وصرخت:سهام

سهام اغمى عليها من الي صار وزاد عليها اسلوب حمدوكلامه مع امه كأنه يشجعها




























ابعد عن الكل راح فيها لمكان بتبعد فيه عن كل الناس لانها له هو وبس
طول الطريق وهو يحاول يهدأ شوي ويركد
بس صوت شهاقه ازعجه ولانها مابطلت صياح من مشى لين ماوصل شاليهه

فتح السياره قال بجفاف:انزلي
عهد الي كانت ملتويه تشهق ولا شافت الطريق اصلا ولاعرفت وين اخذها
اعتدلت وقالت بشهاق:سن د ل
قاطعهاوقال:انزلي ولاتبين انزلك مثل ماركبتك
عهد استسلمت لأمره وانزلت وهي متوكله على رب العباد

فتح الشاليه وكان المكان مظلم وموحش وعهد قامت ترجف مثل الريشه بس مااستنجدت فيه ابد قال بعد ماشغل الأنوار:ادري انك منقرفه من الغبره بس اصبري لي الصبح اجيب شركة نظافه

عهد برجا:سند رجعني لعمي
قالتها وندمت جا صوبها مندفع وقالت بخوف:ترا كل الي قلته كذب انا ماحب احد ولا اتفقت مع احد
كملت بصياح:ارجوك رجعني
سند بروقان وهو من داخله نيران تسعر قال هو يمسح شعرها ويعدله: لا عيب ياعهد الحين زوجك متعني وجاي لك من مسافه بعيده وماخذك بيجلس معاك بعيد عن الكل كذا تجازينه وقلد صوتها:رجعني

عهد صدمها كلامه وقالت بقهر :كذاب انت ماتحبني ولاتبيني بس عشان تنفذ اوامر امك عجوز النار

صفقها كف طاحت منه وتدمرت بالغبره رفعها بقسوه وقال بعصبيه:الزمي حدودك ولا تسبي امي كم مره احذرك

قال بحقد:بس الظاهر الطق ماهو نافع معك ابد وببدأ معك بأسلوب ثاني
جرها معاه لغرفته اول مادخل تركها بعد ماقفل الباب وفتح الكبت يطلع فراش نظيف غير عن الي مفروش




كان يبدل الفراش وهي واقفه تصيح وترجف وحست ان الدنيا ارجعت تظلم بوجهها من جديد لان هي ايقنت انها مستحيل تضحك لها الدنيا وراح تم تعاني لين ماتلحق امها وابوها


دام الكل مستحقرها لانها بنت واحد فاشل





تمت تشهق بحرقه واوشكت دموعها على الجفاف هذا اذا ماجفو للحين



تمنت موتها ولا انها تنذل لهالأنسان القاسي والجلف سبت نفسها الف مره اشلون حبيته وليش احبه موكافي الي جاني منه
والحين قاعد يكمل الي ناقص من عذابه


اكرهه اكرهه الله ياخذني ويفكني منه




كانت تشهق وتصرخ بسكات بس ماقدرت تحمل واشهقت بعالي:ااااه ااه يمه وينج

بعد عنها عقب هالكلمه وحس انها بهالكلمه اطعنته بخناجر مو خنجرواحد

ماعرف وش يتصرف او وش يقول

قال بقهر وضيق:ليش تصيحين المفروض تفرحي تأكدتي من رجولتي

عهد تشاهق وهي تطالع فيه بنظرات كراهيه وحقد
تبدل حبها له وصار لها كره هي ماكرهته حتى قبل لانه تعرف ان امه ورا كل هذا وتعرف برفضه لزوأج لكن الحين وعقب سواته انمسح حبه من قلبها



حس انها اقهرته بنظرت الحقد الي باينه بعيونها فرجع سحبها وهي حاولت تمنع شهاقها راح تبين له انها قويه وماهو بقادر عليها
راح تبين له انه عاملها بوحشيه وانها لايمكن بيوم تنسى هالحدث








ودي ابكــي لين ما يبقى دمــــوع=ودي اشكي لين ما يبقى كـــــــلام

من جروحٍ صارت بقلبي تنـــــوع=ومن همومٍ احرمت عيني المنـــام

انطفت في دنيتي كل الشمـــــــوع=والهنا ما يوم في دنيـــــــــاي دام

غربتي طالت متى وقت الرجـــوع=كل عام امني احلامي بعـــــــــــام

ان شكيت الحال محدٍ لي سمـــوع=وان سكت الناس زادوني مـــــلام

طال صبري والزمن عيّ يطــــوع =والرجا باللي عيونه ما تنــــــــــام
































اليوم الثاني


الكل محتاس ولا قدر ينام سهام ادخلت المستشفى من الصدمه
وحمد منشغل معها ومع امه ومع اخوه الي مو عارفين ارضه من سماه

فواز وندى اجلسو عند حصه خافو عليها وحزت بخاطرهم طيحه سهام
بس عقولهم مع عهد حيه ميته


فواز غفت عينه شوي وجاه طيف عهد تستنجده وتذكر كلمتها له قبل مده:عمي اذا لجيت لك بيوم بتوقف معاي
فز بسرعه وصرخ :عهد
ندى وحصه:اسم الله عليك فواز انت تحلم

فواز بضيق: اي وقام قال :ندى خليك هنيه بروح ادور سند لو اطلعه من تحت القاع بس اتطمن على عهد





وطلع وهي زاد خوفها وقعدت تدعي ان عهد بخير







فواز احرق جهازه بس ماكو امل يرد وقرر يمشي لشاليه متأكد ان سند مايتعداه دايم في كل ضيقاته يلجا لشاليه


دق على حمد وتطمن على سهام وقال لحمد عن قراره

حمد برجا:خالي عفيه اذا شفت سيارته هناك ارجع معناه هو بخير
قال بقهر:وعهد ناسي البنت اخاف اخوك صج ذبحها
قال بتنهد:ياخالي سند وعرفه زين مايذبح نمله هالنوب بنت

كمل:صدقني سند بس يبعد عنا ويشوف دموع البنت وخوفها بيهدهاويطخ ويحاول يراضيها
هو نقطه ضعفه دموع البنات ناسي هواشه مع شهد بسبت فجر
فواز بأصرار:اسمح لي ياحمد انت ماتدري اشلون عهد كانت تصيح وتطلب العون مني

فأنا اذا ماشفتها راح اموت
حمد يأس وقال:أجل لاتحاول تعارض سند عهد زوجته وخلاص ارجعت لعصمته فأقنعها ترضى

دام هذي رغبته




















ماجاه النوم ابد وحس فيها لما غفت جفونها واستسلمت لنعاس بعد ماكانت تقاومه بكل قوه
ترك الفراش وراح داخل بياخذ له شاور
كان الماي بارد بس ماهو حاس فيه من حرارة جسمه

رمى نفسه بشويش وجلس بالبانيو يندب حظه ويلعن في نفسه
ليش ياسند ليش عهد ماتستاهلك انت وحش ومتحجر وهي ناعمه ورقيقه
ياخساره ياسند اشلون بتكون نظرتها لك
عقب ماكنت انسان مثقف وراكد اصبحت بنظرها حيوان

صرخ لا لا انا مو حيوان وهي من البدايه راضيه بزواجها مني بس انا الي حرمت نفسي منها وبرضاي
كنت احسب اني بهالطريقه راح اقدر ابعدها عني بس للأسف طلعت اقرب لي حتى من نفسي

تنهد وطلع من الحمام بالفوطه لبس ملابسه وطلع برا



فتح غرفة شهد يدور لعهد اي شي تبدل فيه على ماينزلون لسوق


لقى بدله وكانت حيل قديمه وشكل شهد حاذفتها ماعنده حل واخذها وشاف عباه وملفع واخذهم بعد


دخل غرفة الغسيل غسل الملابس وحطهم بالنشاف الحار عشان بسرعه ينشفون


تركهم وراح يطل على عهد

شافها للحين غاطه خاف لاتكون ماتت
قرب منها وحط يده يتحسس نفسها تنهد برتياح وراح يشوف شغله



عهد صحاها ريحة يده الي غزا خشمها ريحه شامبو الجسم
بس مافتحت
وبعد ماراح قعدت عدلت شعرها وهي حاسه بقهر وحست من كثر المآسي بحياتها صابها تبلد ماقامت تحس بشي

كتفت على نفسها وتنهدت بحزن
وهي تدعي ربها لانها ماعادت تحمل
شافت سند دخل وحبست دموعها غصب وسحبت الحاف عليها

سند كنت جاي بقعدها بس فرحت لما شفتها قاعده حاولت اقول بجمودوانا امد عليها الملابس: خذي البسي هذولا
عشان بروح

عهد ماردت عليه وهو سكت
خذت الملابس بعد ماطلع ودخلت الحمام


حتى برودة الماي مااثرت فيها جلدها زرق بس هي ماعبرت طلعت وكان باين ان جلدها متأثر من البروده

لان بدله شهدبدي كحلي حفر وبنطلون جنز

اول ماطلعت وشافها انهبل وشك بنفسه بس هو مستحيل يسوي جذي
اكيد الماي انا ماتحملته فشلون هي

قرب صوبها وحضنها يدفيها بحرارة جسمه وهي ماعارضت او ردت بكلمه

بعد ماحس انها تحسنت قال :صلي على ماجهز السياره

طلع وهي صلت مكان ماكانت سجاده سند الي صلى قبلها



تنهدت وحست بعواصف وتيارات من المشاعر تواجهه بس هي اختلعتها غصب وبلدت مشاعرها
سمعت صوته وقامت تلحقه عشان مايتركها بروحها بس في هالمكان




سند ركب وأشر لها تركب اركبت قدام مكان ماأشر وكانت لاصقه بالباب لو فتحه طاحت

تمنت هالشي ودها تسويه بس هي مستحيل تغضب وجه الله بنتحارها عشان هالنذل سند


اجلست تشوف الطريق بسكات حست ان عندها رغبه في ترك الكلام
مافادها كثرالكلام بالأخير محد نفعها هذا هو سند نفذ تهديده هو وامه


سمعت صوته الخشن على مسامعها:بروح السوق اخذي كل الي تحتاجينه من ملابس وبعده بروح احجز لنا انتي بتسافرين معاي

اكتفت بنظره ورجعت تشوف الطريق قال بقهر:كأن مو عاجبك كلامي

عهد حافظت على صمتها وهو كمل:عموما انا ماشاورك وغصب عليك بتسافري معي


تنهدت عسى الله يفرج لي همي
ودام انتي كارهه الحياه ياعهد ليش تعاندي سافري وش بيصير اكثر من الي صار امس


حسبي الله عليك وياويلك من الله


انقهر كل ماكلمها ماردت خاف لايكون انطرمت بسبته
وقف بسرعه وعهد ارتبكت وحست ان الله استجاب لها وانها بتموت هالحين
اغمرتها السعاده بس للأسف ماصابها شي



ونطقت شفاها بدون لاتحس الي خبته بخاطرها :حسافه كنت ابي اموت

كان خايف عليها بس افجعه كلامها في هالحظه تمنى صج انها انطرمت ولا انطقت هذا


حرك من جديد ومشى بسرعه قصوى


حس من كلمتها بكبر حقارتها ونذالتها لانها ماتبيه وتفضل الموت عن العيشه معاه
ليش ليش صار الموت كابوس يلاحقه وياخذ منه كل غالي
 

KUWAITIYA72

New member
إنضم
9 فبراير 2010
المشاركات
327
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
التاسع والعشرون


عند فواز

حس بالراحه بعد ماكلمه سند وتطمن على عهد بس مراح تكمل راحتة ألا بعد مايشوفها هو بنفسه ولان سند كان ناوي يمرهم عشان اغراض عهد واوراقها الرسميه

فقرر ياخذ ندى من بيت حصه على استعجال ويرجعون لبيتهم قبل وصول عهد






ندى بعتب وهي تدخل البيت مع فواز:
انت راضي انها تسافر معه وبروحها لف عليها فواز وقال بضيق:شاسوي هو زوجها وانا مالي سلطه عليها الحين
قالت بقهر:صارله فوق الشهرين مطلقها ولادرا عنها والحين جاي وياخذها بارده مبرده

قطع عليه صوت الباب قال:هذا هم وصلوا
وكمل بضيق:صكي الموضوع
وطلع يفتح لهم




سند قبل لا يطق الباب عطى عهد محاضره طويله عريضه في اي اسلوب او معارضه تسويها عند فواز

وهي طنشته ماكان يهمها شي من الي قاله هي خلاص صارت عدم ولاتعتبر لوجودها اي قيمه في هالحياه



حتى دراستها قررت تنساها لان ماهي قادره تحقق حلم امها وهذا مضايقها حيل بس لانها تعتبر عهد بنت ضحى ماتت بحضن سند امس
فما تلوم نفسها لي تركت تحقيق حلم امها

ولانه بقربه لها خلاها إنسانه متحطمه كل احاسيسها ومشاعرها

أنسلخت روحها عن جسدها بأمواجه المتلاطمه من كل الجهات




انفتح الباب وقبل لاينطق سند بحرف انطلق فواز وعهد نفس الشي وحضنوا بعض

بعد فتره
بعد مادخلوا و عقب السلام الحار الي حاوط عهد من عمهاومرته وكان فواز مازال حاضن عهد بذراعه
ومجلسها جنبه وقال بثقه وهو يتفحصها ويركز بكل شي:اذا ماد يده عليك قولي لي والله ل
قاطعه سند بنرفزه:الزم حدودك وكمل بغرور:وبعدين شايفني حقير لهدرجه عشان افرد عضلاتي على حرمه

اي حقير ونذل وجبان وسافل ياسند ياليتك ذبحتني بالطق ولا سويت الي سويته ياليتك بس٠

سند بنفس الاسلوب وعيونه تحرق عهد حراق من كثر الخز : وبعدين في احد عنده هالقمر ويضربه كان يقولها بسخريه بس بداخله صادق وحالف لو شنو سوت مايطقها ابد

فواز بستغراب من صمت عهد قال: عهد اشفيك ليش ساكته من دخلتي

زادت رغبتها بالصمت عقب كلام سند لانها حاسه انه يتمصخر عليها وانها راح اتشوف منه انواع الضرب لانه سبق وهانت عليه وضربها بدون رحمه
خافت على فواز لايتخرع قالت بهمس لدرجة ان سند ماقدر يسمعه:ابد سلامتك مافيني شي وقالت بحب : عمي راح اشتاق لك حيل انت وندى وماحست ألا وهو يضمها بقوه
عشان تحس بالأمان
عهد بدلع وهي تهمس:عمي ترا ندى بدت تغار فكني شوفها شلون تخزك

و فعلا في احد غيران منهم بس مو ندى لانها فرحانه بعهد اكثر من فواز
كان سندوقال بغيره :قومي شوفي اغراضك وجهزيهم على ماروح ادور لنا حجز
وطلع بسرعه لانه تأثر بالموقف واشلون عهد متشدده بفواز كأنها تحتمي فيه عنه

بس الي زاد قهره همسها كان يبي يعرف وش قالت له بس لأسف ماسمع شي







بعد فتره وعهد تحط كل اغراضها ومعها ندى كانت تناقشها بكل شي بس عهد كانت ترد وبتحفظ ماتبي تفضح نفسهم اكثر بين اهلهم

خلاص الله كاتب لها الذل طول حياتها وانها تعيش ذليله لسند وامه فماتبي تقاوم او تعترض او تطلب العون من احد بتواجهه هي بنفسها كل شي لان كل هذا مانفع معها قبل بالعكس زاد من لعانة حصه وحقدها

وخاصة ان سند بكل الحالات يساندها ابتسمت بقهر وقالت اسم على مسمى ياسند




ندى بنرفزه وهي ترد على فواز الي دق ولا حست عهد:نعم وش جايبها

على طول فكر عهد راح لحصه وفعلا طلع صح جايه تشوفها وتطمن عليها


عهد بدون احساس وبرجفه بعد ماعلمتها ندى: ندى تكفين مابي اشوفها قولي طلعت عهد كانت ناويه فعلا تطلع من باب الخدم
ندى بستغراب:بس سند عندها تحت وبتعرف انج هنيه وهو الي قايل انزلي



عهد بضيق :انا بتم هنيه على ماتروح

اجلست على سريرها ندى بحب وهي تجلس يمها :خلاص انا بنزل وبحاول اشغلهم عنج لين ماتذلف هالحصه




عهد برجا عساها تذلف صج وتفكني مابي اشوفها ان شافتني معناه انها حققت وعدها وراح اتشوفني بالشكل الي هي تمناه مذلوله وكسيره


شافت ندى اطلعت ونسدحت وهي حاسه بضيقه بصدرها ورغبه بالصياح بس تخاف احد يحس
بدون احساس كانت تضغط على مخدتها بقوه كانت شوي وتنغرس اظافرها داخلهم
لان مر بخيالها فعايل سند معها


اه ياسند كرهتني فيك وانا الي كنت اعشق اترابك
بتنفيذك لطلب امك ولمره الثانيه وعلى احساب تعاستي خليتني احتقر حتى اطالعك
بالأول عذرتك ولأنك شرحت لي وضعك
بس هالمره وش عذرك خاصة عقب لليلة امس



كان في دمعه خانتها وانزلت وامسحتها بسرعه بس صدمها مسكت يد
كانت ناويه تمسح دمعتها اول
عهد بخوف ماحست بدخولها ابد ولا تدري اشلون ادخلت ومتى
ابعدت يدها عنها بشمئزاز وجلست
حصه انطحن قلبها طحان عقب هالمنظر خاصة شوفة نظرة الحزن الي كاسيتها

انخرطت بالصياح وقالت:ادري انج اأ كارهت ني بس تكفين سامحيني
حلليني انااأ
ماقدرت تكمل كان ودها تصرح لها عن سبب العداوه
عهد انصدمت ولا نطقت بحرف كل الي سوته اوقفت بعد ماشافت ان الجلسه طالت تركت لها المكان


حصه رمت نفسها وتمت تصيح وتحسر على حال عهد الي هي سبب تعاسته




اما عهد فأول مره تشوف حصه بهالمنظر عمرها ماتوقعت انها حساسه كانت تحس ان احساس حصه معدوم اصلا
كانت نازله ولا هي منتبهه فصدمت بجسم صلب وكانت بطيح بس هو مسكها بحرص
اول مااستوعبت وعرفت من ابعدت عنه


قربه صار مقرف لها جسمه الي تمنت حضنه صار نار ولهيب لها
سند برتباك كان حاب انه مايبعد بس طريقتها اقهرته ولان البيت فيه ناس :خلصتي اغراضك

عهد ماتبي ترد فرحمها الله بالخدم كانوا ينزلون اشناطها هي موصيه ندى تقول لهم

سند مانطر الأجابه عقب شاف الشناط قال برود: قبل نمشي سلمتي على امي
تسأل عنك

عهد ودها تذبحه هي ماتحملته هو عشان تحمل امه لاويبيني اسلم عليها
تمت تهلوس من داخلها وقطع عليها

صوت حصه
الي انزلت وسمعت اخر حوار قالت بتنهد:اي يمه سلمت عليها

وكملت بضيق وهي تمسح راس عهد عقب وصلت لها: ماوصيك دير بالك على عهد وتراها امانه برقبتك

سند تعجب بس ماحب ينزل من قدر امه قدام عهد ويسأل وعهد حست انها بتنخرس صج مو كذب بعد ماسمعت وشافت حصه اشلون تكلم لو بتحلف انها تمثل جان حلفت بس الصياح الي فوق واثار الحزن الي كاسيها وش معناه

بس هم ماشفع لها عند عهد ولا حست بأي لوم او رحمه لها لان الي شافته مو شويه قررت تترك المكان وبتستمر تترك وتبعد عن اي مكان تكون فيه حصه
بس كلام سند ارغمها توقف وتسمع قال برود:لاتحاتين عهد بعيوني وان شالله كل مااحصل اجازه راح اجي اناوياها

حصه بضيق:ان شالله


عهد بقلبها عسى الله يموتني ورتاح منكم الأثنين







عند شهد وفهد

كانوا بالمطار يستعدون لرجعه لديارهم الي ذبحهم الشوق لها


فهد بحب:ارسلت لسند وقلت له عن رجعتنا وعدني مايقول لاحد
شهد بضيق:ليش مو انا قايله لاتقول لأحد حتى سند

فهد بضحكه:ياقلبي اضطريت اقوله عشان يجي ياخذنا مابي ادفع سعر الأجره

بس فهد بداخله كان خايف ان سند يسافر صج وهم ماشفوه لان سند كان قايل له يدور له هو وزوجته حجز مستعجل بما ان فهد يشتغل بالسفريات وخبره في هالشي

فعشان جذي قاله وطلب منه يأجل عشان خاطر شهد الي فرحانه انهم بيجتمعون ثاني




اركبوا الطياره وكانت فجر بينهم بالوسط ولافه صوب ابوها الي يحاول يشغلها لين لحظه الأقلاع




شهد تأملت شكلهم ماتدري شكثر تحمل بقلبها من حب وشوق لهالشخصين فجروابوها

حست برفسه افزعتها بس كانت بتضحك وكأن الي في بطنها يذكرها فيه وانه هو بعد محتاج هالحب وراح يكون له نصيب منه

قعدت تحسس بطنها بحنان
وهي تطمنه انه بتسوي المستحيل عشانه فهو جزء مشترك بينها وبين فهد حبيبها
وكل شي يربطها بفهد تعشقه







الكل استغرب قراره المفاجئ وانه بيجلس يومين بعد ماكان مستعد لطيران بعد ساعه


اعتذر بشغل ضروري بس ماصدقوا سند اذا بغى الشي لازم يسويه واشغاله محدده باليوم والساعه مافيها جدال ولا فيها اشغال مفاجئه جذي


طلب من الخدم ترجع شناط عهد فوق


واصلا عهد اكثر وحده افرحت حست براحه على الأقل بتشوف فواز وندى بهاليومين قبل رحلة الظلام الي في بالها






اصعدت لغرفتها٠٠٠واعتذرت عن الأكل بس ندى مارضت وارسلت أكلها فوق



كلت لها شوي بس عشان خاطر ندى ولاهي نفسها مسدوده من كل شي

بعد ماخلصت ادخلت تبدل وتسبح للمره الثالثه فهي تسبحت في الشاليه وتسبحت اول ماجت ونزلت ملابس شهد الي عطاها سند والحين بعد عقب ماكانت متجهزه لسفر وتأجل قررت تسبح وتحط راسها وتنام كانت حاسه بنقراف من نفسها ومن جسمها عقب لمس سند



اطلعت بجمامه رمادي بنقش وردي كانت ساتره حيل
بس جسم عهد الساحر يلفت النظر حتى بالساتر





افتحت شعرها الي مبلول وكان ينساب لي لفخذها
اتركته عشان يجف وراحت انسدحت بتنام



اول ماحطت راسها صحاها صوت صكة الباب اعتدلت تشوف من
فنصدمت كان سند وش جايبه لغرفتي بعد لايكون غير رايه وبنسافر



حاولت ماتهتم ورجعت تنام
وهي مرتبكه وجوده معها وبغرفتها يوترها
قام تنفسها يسرع وبشكل ملحوظ
وهالشي ماغاب عن سند ابد
فصخ ثوبه ونسدح بالطرف الثاني عنها

لف صوبها وقال برود وهو يمسح شعرها الرطب:قومي جففي شعرك بيحوشك برد من التكيف
عهد برجفه وبقلبها احسن
ماتدري بخوفه عليها
وماردت وعرف انها طنشته مع انه مايحب هالأسلوب بعمره ماحد تجرأ يطنشه او يقهره ويستفزه بس هالعهد استباحت كل هالأمور

من دخلت حياته


بدون شعور وكأن عواطفه هي الي تقوده لها قرب وحضنها من ورا قال بذوبان وهو يستنشق ريحة شعرها الي فتنه من اول لقاء له فيها كان اكثر شي جذبه هو يموت بالشعر الطويل: ترا كنت ناوي ارجع معاك لشاليه عشان اقدر أدبك بعيد عنهم بس قلت حرام خل تفرح بهاليومين

كمل بقهرمن صدها وبرودها وهو يزيد من ضغطه عليها كأنه ناوي يكسر عظامها وعهد مابينت اي ردت فعل بس فاجأها برجعة شهد وعرفت ليش سفرهم تأجل :وترا مو عشانك عشان فجر وامها الي جايين اليوم



اقدرت تبلع غصتها وتسكت بس الي ماقدرت له هي مقاومة سند الي كان ناوي عليها بالعذاب






كان حاس انه ضعيف عندها وانها تقدر تكسر راسه وتلخبط كل اموره
بالأول اقدرت تكسر قراره في رفضه لزواج وانفرضت عليه

وحاول قدر الأمكان انه ماينجذب لها او ينساب في تيار انوثتها
بس هاهي تهزمه وللمره الألف في كل شي


دفن راسه بشعرها الرطب وتنهد بعمق وبحزن لي متى بتعذب معاك ياعهد حرام عليك ارحميني


كان ينطق بداخله وده لو تحس وتسمع





الساعه ست المغرب

عند فواز

كان بالمجلس مجهز قهوه من بعد العصرو ينطر نزول سند

قعديتقهوى مع ندى ويسولفون
ندى بأهتمام: مو جنه سند طول في غرفة عهد
فواز بنرفزه :وانتي شعليك فيه رجال ومرته
كمل بغضب:حريم
ندى بقهر: ثمن كلامك حبيبي
وبعدين انا مالي شغل بولد حصوه ماهمني الي احاتيه هاليتيمه الي قافل عليها عنده
احسه ذ
قاطعها
فواز بقهر:ندى

حطت يدها بفمها وكملت:خلاص توبه
خافت لاتكبر السالفه وطريقتها ضحكت فواز
وبدلت غضبه سعاده
يعشق حرصها على رضاه






عند نور

دخل عليها غانم شافها تحاتي وفي يدها التيلفون

غانم بحب بعد ماسلم:اشفيك ياقلبي
قالت بتنهد:عهد ياغانم ادق عليها من امس ماترد وقلبي ناغزني اخاف فيها شي

غانم وهو يجلس جنبها ويحضنها:سلامة قلبك ياقلبي

وكمل وهو يمسح على خدها بيده:هالعهد هذي حيل احسدها احسك تهتمين فيها وتحبينها اكثر مني حتى وضغط على خشمها بأصابعه


نور بصدق: لا غنوم حبيبي كل شي ألا عهد
كملت بتنهد:عهد بالنسبه لي بنتي الي ماولدتها او اختي الصغيره هالبنت من شفتها داخله علي شفت السعاده

غانم بغيره: بنتك من منو اعترفي من ابوها
نور بضحكه:انت طبعا








في غرفة عهد


ملت من كثر ماهي كاتمه مشاعرها وصامته بالأخير قررت تبعد عنه لو بالغصب


ارفعت نفسها بتقوم بس هو كان اسبق منها ومنعها

انقهرت تبي تخنقه عشان يموت وترتاح منه
قال بنعاس:كم صارت الساعه

عهد اخ يستعبط ويمثل النوم هو عارف بالوقت اصلا من قدر ينام فينا



اوف دفت يده بكل قوه وبعدتها عنها وقامت


مرت اخذت لها روب ودخلت الحمام

اما هو فجلس على السرير عقب غادرت عهد السرير حس بالبرد كان متنعم بالدفء في قربها


حاس بخجل من نفسه اشلون نسى الجماعه الي تحت خاصه وانه في بيت فواز
تنهد بقهر:هو الي يجلس مع عهد يذكر احد

كمل بثقه:انا زين مانسيت صلاتي بسبتها

مد يده لأرض اخذ فنيلته لبسها وقام


كان ينطرها تطلع

عشان يقولها عن قراره بيبعد عنها ويتركها ترتاح عند فواز لين مايسافرون

كان عنده احساس انه بهالتصرف بيخليها تشتاق وتحس فيه





عهد اطلعت بالروب ولفت صوب التسريحه بدون لاتناقشه او تطالعه حتى

كانت تشغل نفسها وتوترها من نظراته بتجفيف شعرها بالأستشوار
تعمدت تعلي عليه عشان ينزعج ويبعد بس صدمها موقفه طفأ البلاك بدون اي نقاش وقال بثقل وغرور: شوفي لي فوطه بتسبح

عهد انقهرت ونزلت الي بيدها وراحت تجيب له فوطه بس يذلف ويتركها







اليوم الثاني

الساعه ثمان الصبح

وصل للمطار على الموعد وفعلا اعلنوا عن وصول رحلتهم

سند الي كان جاي لفهد واهله
هومن طلع من عند عهد امس مادق عليها ولافكر يكلمها حتى كأنه يعاقب نفسه قبل لا يعاقبها هي او يحتقرها

ماقدر ينام اصلا حس بالشوق لها لدرجه الجنون بس صارع هالشي عشان لاتنكسر شخصيته عندها اكثر مما هي منكسره

أليا ذكرتك من حلا النوم
فزيت
وخليت باقي النوم للي
يبونه

قطع عليه تفكيره بعهد شوفته لشهد وفهد الي شايل فجر نايمه

ابتسم وراح لهم بخطوات مستعجله عشان يشيل فجر عنه







عند نور

كانت تكلم عهد ماصدقت نفسها اول ماشافت اسم عهد يضوي بشاشتها


عهد حست بالوم وانها لازم ماتخوف الناس الي يعزونها ويعتبرونها وحده منهم



فقررت تكلم نور اول وبعده سحروام فارس


نور بوله صادق ماخلت كلمة شوق وحب مااطربت عهد فيها لدرجة ان غانم اول مادخل وشافها تكلم استغرب وحاشه غيره ولماعرف انها عهد ضحك وطلع عنها: عهد خليني اشوفج

كملت :شوفي اي مكان انا ماعندي مانع
عهد بضيق :ليش ماتخلينه عندي بيت عمي تعالي صدقيني راح تفرح ندى لي عرفت

نور ببتسامه:خلاص بس اقرر اقول لج
ابي اشوفج قبل يخطفج هالسند
قالتها بضيق
لان عهد عطتها معلومه عن الي صار لها وانه سبب غيبتها

عهد بتنهد:مافي اقرر لازم تجين






اليوم الي بعده
في بيت حصه

الكل مجتمع بمناسبه رجعة شهد وزوجها حتى فواز جا ومعاه ندى

بس عهد ارفضت تروح ولا عارضوا رغبتها

مع انها متشوقه لشوفة شهد
بس مستحيل تطب بيت حصه

سهام بضحكه تكلم شهد: شوفي حبيبتي مو باجر اعيالج ياخذون الجو عن عيالي ترا ماسمح لج
شهد بثقه:حبيبتي شنوجاب اعيالنا حنا المزايين لعيالكم الجياكر
سهام بقهر:عدال ذابحج زين فهد
شهد بنفس الطريقه والأسلوب:فديته يهبل
الكل ضحك عليهم


٠



بعد مافضا البيت وجلست بروحها لان عيال فواز راحوا عند جدتهم

حست بالوحده وهي صارت تكره الوحده عقب جت عند اهل ابوها وتعرفت على شهد وندى وسهام

حاولت تشغل نفسها باي شي اجلست على التلفزيون عل وعساه يشغلها عن سند


بس مانفع لان غياب سند عنها من ذاك اليوم شاغلها صح انه اسعدها بس في شي يمنع سعادتها ويقول لها سعادتج هي قربه

وليس بعده
تمددت على الكنبه وضمت نفسها لانها حاسه بالبرد وتمنت حضن امها عندها يدفيها

دارت بفكارها وعيونها على الفلم بس تركيزها مومعه وبالأخير قطع سرحانها صوت المسج

افتحته بسرعه تمنت انه من سند لو فيه كلام جارح بس يطمنها انه بخير
بس طلعت من نور تبي عنوان بيت فواز
افرحت اخيرأ قررت الست نور وارسلت العنوان بسرعه وراحت تجهز لزيارة نور







اما سند فكان معهم بالجسد بس_ _ _ اما الفكر
والروح بعد معها كان جالس بالمجلس ومقابل له فهد الي قال بخبث وقطع سرحانه: الحبيب وين سارح

وغمز له

كمل حمد بلعانه: في بنت الخال

سند بغضب اخرسهم وبصوت هامس عشان لاحد يسمع من الظيوف:احشموا نفسكم لاقوم اسطركم
قبال الرجال


فهد بغصه:تسويها مو بعيده عنك
حمد مات ضحك وسند ابتسم من كلام فهد







اما عند الحريم

بسبب الحمل وتعبه كانت امها مجهزه لها غرفه تحت

وكان عندها البنات سهام الي داخله التاسع

وندى وساره حماة شهد أخت فهد


ساره بسعاده:شوفي ترا نبي ولد هالمره ملينا من دلع البنات

شهد بحب:فديت البنات انا
سهام بتأييد:اي والله انا اتمنى اجيب بنوته

شهد :كل مايجي من الله خير وبركه
وكملت :ألا ندى عهد ليش ماجت مشتاقه لها موت


ندى بتوتر:تعبانه شوي وماقدرت تجي

شهد ماتعرف بتفاصيل رجعة سند لعهد


وتوقعت عدم جية عهد لبيت اهلها خوف من ذكريات العذاب الي عاشتها في هالبيت


فهي مقرره تزورها متى مافضت
بس الي ماتعرفه بعد ان عهد بتسافر بعد يومين








ماهو قادر يتحمل الوساويس الي ارهقته من كثر ماهو يحاتيها صار لها فوق الاربع ايام مختفيه ولا ترد على تيلفونها

حتى الجامعه دقت عليه هو بعد مايأست من عهد في انها ترد وكانو يبونها تجي تستلم جدول المحاضرات




وهو راح لهم واستلم الجدول وقرر يروح لبيت عمها بنفسه ويطمن عليها وعشان يعطيها الجدول






كان جالس في مكتبه وتارك كل اشغاله وساهي في بنت ضحى
الي يعتبر نفسه مسؤول عنها لانها جزء من ضحى



بعد فتره دق تيلفونه شافه ابتسم كانت بنته وحبيبة منال رد بحب
ناصر:هلا بشيخة البنات
منال بدلع:هلا بابي وكملت بنفس الدلع:بابي حبيبي متى بتجي
ناصر كان ناوي يطلع من دوامه سيده لبيت فواز بس اتصال منال وسوالها منعه: كلها ساعه وجاي ان شالله
كمل بتنهد:ليش بغيتي شي



منال بفخر:لا بس بغيت الدكتور ناصر يعطيني رايه بأخر لوحاتي

منال من هواة الرسم وناصر يشجع موهبتها
قال بحب:ان شالله بس اخلص راح اجي على طول





مراح ينفذ قراره بروحته لبيت فواز اليوم فترك الروحه لباجر








عند عهد

حست ان روحها هدت شوي عقب جية نور
خاصه وان نور ماخذه راحتها دام البيت فاضي وقاعده تقول لعهد عن مواقفها العوجه مع غانم

وان حملها غير اسلوبها وصارت تحترمه غصب عنها



عهد ماتحسدها بس تمنى لو هي تعيش لو جزء بسيط من السعاده الي الكل ذاقها ألا هي من اطلعت على هالدنيا



ماشافت يوم سعيد

تنهدت بحزن وقالت بنفسها اللهم لاعتراض على حكمك

نور بقهر:تدرين خاطري اذبح سند وافكج منه
ابتسمت بحزن وقالت:واذا انسجنتي بسبتي من بيفكني من ثار غانم
قالت بأستسلام:مادري من قهري قمت اخربط

وكملت :متى سفركم بالضبط
عهد:مادري على كلامه لي اخر مره قال بعد يومين
نور بصدمه :شنو بعد يومين يعني اكيد باجر
موقلتي ماشفتيه من قبل امس٠

عهد بضيق:مادري مادري وفكينا من هالطاري خلينا باي شي غير سند




نور بحنان :خلاص على امرج وكملت:
ألا شخبار سحر من زمان قاطعه
عهد :ياحياتي تعبها الولادة وتدرين هي في النفاس

نور حاشه خوف:الله يسهل علي وعليها
وعهد لاحظت بس ماوضحت لان ماعندها خلفيه عن هالامور
وحست برعب لو حملت اشلون بتصرف او وش بتسوي وهي بغربا مع سند

تمنت ماتحمل ابد لانها لايمكن تحب طفل ابوه سند
حتى لو هو ولدها من أحشاها



حاولت تدخل بموضوع ثاني بعيد عن الوساوس







عند سند

كان سارح وعشان محد يضايقه او يزعجه جلس بروحه في جناحه طول الوقت يتقلب مو قادر تغفى عينه من التفكير فيها
وده يسمع لو صوتها بس في داخله شي يمنعه يتنزل لها

ابعد الفكر المزعج وقرر يتصل والي يصير يصير بس يرتاح باله

عدل نفسه ودق وهو حاس بلهفه وشوق لسماع صوتها
الي انحرم منه صارله ايام

ماتدري انها بالأسلوب تذبح سند وتزيد من عذابه

ظل يدق ويدق ويدق

بس
ماحصل رد

عاود الأتصال عشر مرات بدون فايده خمن انها نايمه وقرر يدق على فواز احسن






اما هي فكانت تشوف الأتصال وعارفه الرقم بس حبت تطنش مع انها مشتاقه
لسماع صوته موت
حطته صامت وكملت جلستها مع نور خاصة وان ندى رجعت وحلوة الجلسه اكثر
في نظرها
بعد فتره
قهرها ماكان يبطل راحت نور وهي صعدت تنام بعد ماانشغلت ندى بعيالها
وهو بعده مصر يكلمها
حذفت جهازها ودخلت تبدل

وطنشته

ولا هي خايفه من وش ممكن يسوي فيها
تبلدت احاسيسها اتجاه سند وصارت ماتخاف من اي ردة فعل ممكن يسويها

بعد مااخذت ساعه في الحمام تاخذحمام عطور تريحها وتبعث في جسمها الأنتعاش من جديد

اطلعت وهي منتعشه لأخر حد كانت تنشف شعرها فسمعت صوت مسج جاي لها

نزلت المنشفه واخذت تيلفونها تفتحها كانت توقع انها نور

بس انصدمت كانت من سند وفيه نوع من التهديد لها

هي صح تمادت في تطنيشها لان فوق العشر دقات ولاردت
بدون شعور اكتبت له


(اسمح لي نسيت اقولك أن ألساني مايخاطب ألسانك فلاتعب حالك في انك تخاطبني)
ماتدري شلون جتها الشجاعه ونطقت هي صح موضعيفه خاصة قدام سند كانت تجيها قوه وشجاعه هي نفسها تستغرب منها
بس عقب رسالة الي كاتب فيها(ردي احسن لك من اني اجي لك بهالوقت واخذك غصب ادري انك قاعده فواز قالي)

رسالته ذكرتها بأخذته لها لشاليهه وذكرتها بالليله السوده الي قضتها معه







انفجع
انصدم
اندهش
كل علامات التعجب والدهشه بانت على وجهه

شتقول وش تقصد بكلامها انها بتقهرني اذا تمت ساكته ولا ترد علي

حب انه يقهرها زياده ورد عليها (يكون احسن بس جهزي حالك بمرك قبل موعدنا بساعه عشان تسلمي على شهد قبل نسافرهذا الي كنت داق اقوله ولايروح فكرك بعيد على اني داق اتغزل مثلا)

حذف جهازه ورد انسدح وده ينام عشان يوقف عن التفكير فيها







عند حصه

بعد ماالبيت فضا والضيوف مشوا

اجلست هي وشهد وسهام الي مندمجات بالسوالف عن الحمل
وهي طفشانه من سوالفهم


كانت تفكر بعهد وش حالها
وشنو الي خلاها صامته جذي شنو الي سواه سند

طق
هو كذا مره طقها بس كانت تزيد من قوتها وعنادها ولا تستسلم

ودها تسأل سند بس ماتجرأ سند من بد اعيالها كلهم تخاف منه
فشلون اذا صرحت له عن فعايلها الكاذبه


حست فيها شهد وقالت:يمه اشفيج


حصه بحزن:مافيني شي وكملت بغصه وهي تقوم بتروح تنام:بس حاسه بصداع وبدخل انام


اتركت المكان وشهد مانزلت عينها عنها قالت بضيق:امي مو عاجبتني احس فيها شي


سهام بتنهد:من سالفة رجعة سند وعهد وهي جذي

شهد بصدمه:رجعة سند
كملت :ليش هو سند رجع عهد

سهام بخوف وارتباك:اي رجعها صارلهم اربع ايام

شهد صح فرحانه بس حتى ولو عهد ماتستاهل سند دامه بهالتعقيد

قالت بقهر:ورجعها برضاها ولا غصب

سهام بنفس الأسلوب :لا بالغصب
وكملت بغضب: هارب فيها يوم كامل والكل يحاتي حتى امج خافت بس عقب شنو عقب ماطاح الفاس طلع احساسها قالتها بسخريه







بالموت غفت عينه عقب الأرهاق والتعب بس مايمدي يرتاح في نومه ألا وجاه الصوت المزعج


قعد وعصب من الي يتجرأ ويزعجه وبهالوقت كانت الساعه وحده بالليل


قام وراح بيفتح له وكان مجهز لصراخ بوجهه الي جاي مهما كان او وش كان يبي بيهاوشه


فتح وقال بغضب وهو مستغرب صعدت شهد:نعم

شهد نساها أمر عهد تعبها ولزوم الراحه قالت بقهر وهي تعداه وتدخل بدون لاتستأذن حتى لانها ماتبي احد يسمع: اقدر اعرف بسر رجعتك لعهد


اليوم انصدم بما فيه الكفايه فصار مايستبعد اي شي حتى من فجر الطفله
قال بنرفزه:لو مو حامل جان عرفت ارد عليك لانك مو قد هالسوال الحين

شهد بغضب:سند لاتجنني انت شتبي بعهد دامك بهالتعقيد

سند سكر الباب وقال بغضب: اي عقد ياشهد

قالت بصراخ:انت ادرى وترا ماسمح لك تعذب عهد كافي الي جاها منك ومن امك

وكملت :اترك البنت بحالها
سند ماهو مصدق شهد حاسه بكل شي وساكته
ولا ان عهد شاكيه لها معقوله
جلس بكرسي منفرد وقال برودعشان يهدي شهد الي مومن صالحهاالصراخ وهو بداخله يفور فور من الغضب:اجلسي وقولي لي عهد شكت لك

شهد بتنهدوبعد ماجلست :من غير لاتشكي الكل شايف وحاس
قال بشك:بشنو مثلا

شهد بخوف:بعلاقتك فيها وانك ماتبي زوجه عقب سعاد

بتنهد وهو وده يكسر راسها وراس عهد الي فضحت امره بس توعد لها بسفرهم : بس انغصبت وتزوجت عهد وكمل برود:مع اني كنت رافض وانتي عارفه بس ضغطت على نفسي وعطيت عهد كل حقوقها٠

بنزفزه قالت: لاتلعب اي حقوق هذي انت مهر ماعطيتها ولا ناسي

انغرس فيه خنجر من كلامها لانه فعلا ماعطاها حقها بعد المتعه
هو قبل رافض لانه مستحيل يلمسها اما الحين لا
قال بصراخ وغضب:شهد اطلعي برا اا
قبل لا اسوي شي مايعجبك

قالت بخوف وبكي:سند انا حاسه فيك ولا الومك بس حتى ولو عهد من حقها تزوج وتجيب اطفال مثلنا

قال بغضب:براا ماتسمعين
اطلعت وصكت الباب بقوه وهو تم يفور غضب



حاس نفسه لئيم وحقير الي استخسر بعهد مهر حالها حال اي عروس
ضرب راسه بيده من الغضب
وفجأه قرر يطلع حاس روحه بتطلع لو جلس







الساعه اربع الصبح

سمعت طق باب غرفتها اقعدت وابتسمت اكيد فواز يقعدها لصلاة كالعاده

قالت بنعاس:قاعده عمي قاعده

قامت بتوقف بس استغربت فتحت الباب ولفت شافت عمها وجهه مشحوب قالت:عسى ماشر اشفيك
فواز الي خرعه سند وغضبه ولا قدر يمنعه من انه يكلمها بهالوقت
قال:سند تحت اخليه يصعد
عهد بخوف:لا وش يبي باقي على سفرنا كانت خايفه لايكون جاي يعاقبها على المسج
فواز بيأس:مارضى و
قاطعه سند الي دخل عليهم عقب عرفت ندى بوجوده واجلست بغرفتها بنا على طلب فواز:عهد بدون نقاش جهزي اغراضك وامشي معي
فواز بقهر:انت ماتخذها ألا بالغصب ياخي تعدل لو مره وحسس البنت بأهتمامك

عهد بغت تبطها ضحك اي اهتمام ياعمي قول احترام اول راضيه فيه
بس مو كل ماجته رغبه جاني طاير
قال :عهد ممكن تمشين معاي قالها برجا وهم عبالهم سخريه عهد هزت راسها ودخلت توضا تصلي وبعده تشوف شغلها

اما فواز فترك المكان وسند قعد يسكر الشناط الي شافهم جاهزات
اطلعت عهد وشافته استغربت بس من داخلها منقهره لانها موعارفه وين بتروح
وكارهه رضوخها لكل تصرفاته العوجا

قال بعد مالف صوبها:انطرك تحت وبنزل شناطك معاي

ومشا صوب الباب ومعاه شنطتين لعهد بس وقفه صوتها
الهامس والي فيه نبرة خوف

عهد الي خايفه انه ياخذها لذاك المكان الي تكره ذكراه عندها تحمل بيت حصه ولا تروح لشاليه :لاتوديني لذاك المكان

سند حس بضيق قال:اي مكان
عهد بنفس الاسلوب:الشاليه

وراحت بتصلي وهو حاول يكتم ضيقته ويطلع استحقر نفسه على اسلوبه معاها
بس داخله شي يشجعه ويقول هذا الي لازم يصير من زمان
وهو لازم يستقر دامه تقبل عهد كزوجه عقب الحبيبه سعاد
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
161
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نااااااااااااااااااااااااااااااطرينج
نبي بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارت
 

KUWAITIYA72

New member
إنضم
9 فبراير 2010
المشاركات
327
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
البارت التاسع والعشرين





عند ندى


اول مادخل فواز نطت بوجهه وستلمته اسأله

فواز طفش خاصه وهو دايخ بينام قال:اوف خلاص فكينا

كمل برجا:تكفين راسي انفجر انا ألقها منك ولا من سند
ندى بقهر:انت ليش تخاف منه بعرف هالأدمي ليش مسبب لك رعب انت وأهلك

فواز غطا راسه بالمخده عشان يبعد صوتها عن مسامعه حست انه طنشها و زاد قهرها







اما شهد فكانت تحس بالضيق من تصرفات سند الي مو مفهومه لها ولا لأي احد هل هو يحب عهد وراضي فيها ولا بس عشان امه
بس امه تابت وانكسرت كل مجاديفها بس بعد شنو محد راح يسامحها واولهم هي شهد اذا تضررت عهد




حاسه بتعب من الحمل وزاد عليها الزعل تمددت بفراشها بتعب وكتبت رساله وارسلتها لسند
)بليز سند ابي اشوف عهد واتطمن عليها(







سمع صوت المسج بس مافتحه
دخل الجناح الملكي الي حجزه عشان يقضي فيه هو وعهد هالساعات القليله قبل السفر
كان يراقبها من طلع من بيت فواز٠وكل حركه تسويها حافظها

قال بتنهد بعد ماجلس على الكنبه: بنرتاح هنيه قبل السفر

عهد ماردت بس كانت مستغربه من ارتباكه وتوتره عمر سند ماكان جذي كان جاد وصارم بكل شي بس شكله كان يكسر الخاطر من مشوا من بيت فواز كله يتنهد بضيق وعرقه يتصبب مع ان الجو بارد بس هو حاس بحراره
سند بتوتر:انا وصيت لنا على فطور بس قالوا لي بعد ساعه او اكثر لان الوقت حيل مبكر



عهد هذا اشفيه من صجه احد يفطر خمس الفجر اوف انا بنام دايخه
لفت بتروح صوب اشناطها بس سند وقفهابصوته الي تغير وصار فيه شوية عصبيه:انتي لما اكلمك توقفين و تسمرين قدامي مو تمشين
وبصراخ:فاهمه

عهد اي بانت حقيقتك مو من ساع واحد ماعرفه طالعت فيه بنظره اعتبرها سند استحقار له قرب لها وقال بجمود وهو يكتم غضبه و يشيلها بين ايدينه كان ناطر هالحظه من زمان:كل هالحركات مراح تمنعني من قربك وكمل بهمس:بالعكس تزيد من رغبتي فيك وراح صوب السرير







اخذهم النوم وماحسوا بالوقت لانهم ناموا بعد ماطلعت الشمس وبعد ماسند اكل فطوره لوحده لان عهد ارفضت تاكل وهو ماغصبها بالعكس كان ياكل بروقان وهو يتامل بشكلها وهي تحاول تنام بس النوم جافها بسبته
مع انه كان حنون حيل هالمره بس هي مازالت تصده وتكرهه بس ماهمه دام هالشي عاجبه فحب يكون اناني كالعاده



ازعجه صوت التيلفون مد يده وسحبه كانت شهد وماحب يطنش ورد بنعاس:الو

شهد بخوف:هلا سند وينك ياخوي ليش ماترد على رسالتي
حست انه طول وقررت تدق خافت لايسافر وهي ماشافت عهد
سند وهو يطالع بعهد الي توقعهاغاطه بنومها قال:اعذريني ماشفتها بس امري وش كنتي تبين قالها برود
كان خايف لاتفتح موضوع عهد
شهد بأستفسار:اولا قلي انت وين
توقعته بالشاليه بروحه كالعاده قال وهو يقرب من عهد ويحضنها من ورا وحس برجفتها وعرف انها قاعده وتمثل النوم:بالفندق مع زوجتي
شهد بغباء:زوجتك منو
سند بخبث:ماعتقد اني تزوجت غير عهد
شهد انطرمت وعهد جمدت من قربه وحست ان نفسها بينقطع وهو كمل:ام فجر كلها ساعه وبنكون عندك جهزي لعهد فطور وكمل بسخريه:يمكن لي شافتك تاكل



شهد استعجلت وسكرت عقب اعرفت هو وين وحست براحه عقب كلامه لها
وسند قام ودخل يتسبح عشان يلحق يروح لأهله
وعهد تمت ترجف بالموت استكانت وقف ارتباكها قعدت وراحت تحوس بشناطها اتطلع لها ملابس قبل يطلع سند
ويحرقها بنظراته



كانت لابسه بجامه مستحيل تلبس له قميص وكل قمصانها الي شرتهم مع شهد ايام التجهيز حطتهم في كيس زباله وحطته في كبت سعاد الي بشقة سند كانت قاصده هالحركه لان لو سألها بتقول هديه مني انا شاريتهم لحبيبتك سعاد

بس سند ماشافهم هو من زمان عن ذكريات سعاد

اسمعت صوت فتحت الحمام ولفت عشان هي بعد بتدخل



سند طلع بعد ماانتعش بالماي البارد
ركز عليها كان مايمل من شوفتها لو تم يخزها طول الوقت
حتى بالبجامه الساتره فاتنه فاهم قصدها برفضها في لبس القميص بس ماعليه بس يستقرون هناك راح يجهزها من جديد

بكل شي ماهو عاجبه لبسها دراريع وبناطيل وتنانير طويله ولانها ماكانت بروحها فهي تستحي اول من اهله وبعده من فواز بس الحين مالها عذر
ابيها قدامي باللبس الي انا مختاره


فصخ الروب وقعد يلبس وعهد غاصت من الحرج ودخلت الحمام بسرعه
وهي منقهره من جراءته قدامها








الساعه عشر الصبح

في بيت حصه
من صحت وهي مستغربه قومة شهد وعفستها بتجهيز الضيافه
اسألت وقالت لها فهد بس عمر شهد ماكانت بهالشوق كأن لها سنه ماشافته




اجلست تنطر فهد عشان تستقبله لين ماشهد تجهز

بس الي صدمها وافجعها دخلة سند وكان وراه شخص ماتقدر تنسى شكله ابد لو غاب عنها مئة سنه لانه نفس اعيون اخوها


تمت تطالع فيها كان شكلها يكسر الخاطر ومبين في عيونها الذل والقهر بس كانت تقاوم ولا تشكي

حست بضيقه هي من بتشكي له اذا انا عمتها والي المفروض اكون لها الأمان خنتها وغدرت فيها



اما عهد كانت حاسه انها داخله بسجن تعذيب
وكانت مغصوبه تدخل لوبكيفها رفضت مثل مارفضت روحة الشاليه بس هالمره اقدرت تحمل لان ماهم مطولين بس يسلمون على شهد ويمشون
هو قالها جذي



كانت سرحانه وتفكر ولاانتبهت ألا لصوت سند الجامد:اشفيك سلمي على عمتك
وكان يطالعها بنظرات غضب
تعمد يقول عمتك ولايقول امي
عهد عمت عينك انت وياها سلمت ويادوب تلامست خدودهم بس
وطبعا حصه ماقدرت تحمل هالوضع وطلعت لغرفتها

لانها حست ان شهد اضحكت عليها وانها قاصده تمنع شوفتها لعهد وهالشي ضايقها حيل وكانت على وشك الصياح




اما سند فجلس واشر لعهد تجلس وبعد ماجلست قال بجمود: صمتك هذا ماراح ينفعك بالعكس راح يزيد من عنادي وبعاملك بكل قسوه


عهد بدون احساس انفجرت وكأن صمت اليومين زاد من قوتها وقالت بسخريه: طول عمرك تعامل معي بقسوه
ماهو جديد
اندمت انها ردت خافت لا يتهور قدام اهله ويطقها بس هو ماقام يطقها وكأنه تاب عقب اخر مره قبل طلاقهم وهذا خلها تجرأ وتصرف معاه بهالاساليب الي تقهر









انزلت شهد وسوت مناحه هي وعهد من كثر شوقهم لبعض واضطر سند يتركهم ويجلس مع امه قبل يمشون لان ماباقي على موعد سفرهم شي




دخل شافها جالسه واول ماشافته امسحت دموعها بسرعه كانت تبجي وهالشي ماطاف سند

راح وجلس يمها وقال بخوف ويده تمسك يدها:اشفيك يالغاليه ليش الدموع
حصه انفجرت وشهقت بصياح قطع قلب سند
الي خاف زياده ويبي يفهم السالفه الي خلتها تصيح بهالشكل



اما هي فماكان ودها تكلم او تفضفض لسند مافي نفسها من احزان
لان هالشي بينزل من قدرها عنده
كافي عليها حمد وشهد الي عارفين كرهها لعهد من البدايه و متضايقين منها ويتحاشون

معرفة السبب لان مهما كان ماهو مبرر لهم اسلوبها وتصرفاتها مع عهد







عند عهد كانت في قمة سعادتها بين شهد وسهام ودها بالجلوس معهن فتره اطول بس الوقت انتهى ولحضة الوداع حانت
فضفضت لهم عن حياتها الجديده مع سند وانه تغير وتحسنت معاملته لها حيل
بالأول شكو بالأمر بس السعاده الي بوجهها والنور الي يشع اكد لهم ولو انها كانت تخفي الكثير في سرها




كانوا مندمجات بسوالف سهام وتعابها مع الوحام الي مو راضي يخلص ولو انها داخله شهرها

عهد كانت تسمع لسهام بس كانت خايفه من الحمل لان لو حصل وحملت مراح تحبه بالعكس يمكن تفكر تأذيه وتذبحه قبل يطلع لان كرهها لسند بيخليها تكرهه حتى عياله


كان في شي يخليها تدعي ان سند عقيم عشان ترتاح من هم اي طفل راح تشيل ذنبه


كانت هالأفكار تاسرها وتخليها تهوجس دايم
ماحست ألا بصوت ارعبها خافت لايكون سمع افكارها

سند بعد ماتطمن على امه ورتاح ان كل هالبكي والدموع عشان سفرهم حس بحزن امه صايره حساسه بزياده واي واحد منهم يسافر تصيح
فعشان كذا وعدها كل اجازه عندها

لين ماينتهي تعاقده مع هالشركه ووعدها بعد انه مايجدد الاتفاق ويستقر بديرته احسن

سند برود:عهد مشينا



اطلعوا مع بعض واول ماركبت ومشى سند بطريقه للمطار لأن اغراضهم كلها بالسياره معاهم
عهد كانت بتموت اشلون تسافر بدون لاتشوف سحر وامها هم بالنسبه لها اهل



بالأخير وبعد صراع انطقت وقالت بهمس:ممكن أمر خالتي ام فارس







عند فواز

كان جالس في بيته ينطر جية ناصر الي اتصل فيه وطلب يقابله شخصيا
كان مستحي شي قول له بخصوص جامعه عهد اكيد سند منعها بدون شك
كان قاعد يدور مبرر لفعلة سند بس بدون فايده الغلط راكبهم كلهم واولهم هو على كلام ندى
ليش ماحلف على سند انها تدخل الجامعه وتحقق حلمها بالطب


انفتح الباب وكانت الخدامه تعلن له عن وصول ناصر قام بيطلع له بالمجلس




ناصر ماصدق ان الفرصه تسمح له ويجي يشوف عهد ويسأل عن سبب غيابها هالأسبوعين

دخل عليه فواز ووقف عشان يسلم عليه



فواز بأحترام:حيالله من جانا

ناصر ببتسامه:الله يحيك يااخوي
هو معجب في فواز واخلاقه وكان يشهد له افعاله مع عهد فكانت تحبه حيل وتحس بالأمان في قربه عكس ماكانت عند سند كان يلاحظ عليها الخوف والتوتر بس يجي طاريه





فواز قام بواجب الضيافه وعشان يمهل لناصر الدخول في الموضوع مع انه عارفه







كان واقف عند بيت ام فارس ينطرها تطلع بعد ماوافق ومرهم ماهان عليه يكسر بخاطرها ويرفض طلبها كان هذا ثاني طلب تطلبه منه من رجعها له الأول وقت ماقالت له لاتاخذني لشاليه كان بعيونها رجا وتوسل وهذا الطلب الثاني وهم كان نفس الأسلوب






شاف سيارة فارس توقف وينزل ويدخل بيتهم كان ماهو منتبه لسيارة سند لأنها بعيده شوي
حس بالغيره خاصة وان عهد داخل فبدون شعور دق يستعجلها تطلع

هو مايعرف اذا كان مرتبط او لا بس سالفة انه رجل وغريب تخليه يغير حيل على ملكه عهد






عهد اليوم تحسد على فرحتها لان شوفتها لناس الي تحبهم ويحبونها نستها سند والتفكير بسند
ازعجها كثر الأتصال بس خافت تمادى بالتطنيش ويذبحها زين منه جابها لهم
فقررت تودع ام فارس وسحر وطبعا ودعتهم بدموع وشهاق
وطلعت بسرعه لسند






اول ماركبت طار سند بسرعه جنونيه للمطار

وعهد خافت وضمت نفسها تحمي عمرها وزادت بالصياح سند ماكان منتبهه انها كانت باجيه بس اول ماسمع صوت الشهاق افزعه وقف فجأه ولف صوبها

سند بخوف :اشفيك
كان داخله احساس يقوله انها تصيح على فراق فارس واهله وهو الصج
بس عهد اقدرت تألف وقالت بشهاق:لا تسرع اخاف

حس براحه ومسك كتفها وقربها له بيحضنها لان ردها اسعده حيل وحس انها طفله حالها حال فجر
بس عهد دزته بجفا وقالت بأرتباك :كمل لاتأخر على موعد الرحله

دزها له نرفزه حيل بس قدر يتمالك نفسه ومشى بدون سرعه عشان خاطر عهد



كانت حاسه بخوف من حياتها الي بتعيشها بغربه مع سند صح انها جربت القعده معه وبروحها في الشاليه وفي الفندق بس حتى هالمره القعده معاه بتطول اكثر

فماكان قدامها ألا الدعا على من كان السبب







انتي السبب اكرهج
اكرهج وبضل
اكرهج طول
العمر


فزت من نومها وصرخت بأعلى صوتها لدرجه ان فجر انخرعت وصاحت

حصه بخوف وهي تحضن فجر وتسكتها الي نايمه معاها

وبعد جهد دام اكثر من ساعه اقدرت تنام فجر وقامت هي بتوضا وتصلي ركعتين يبعد عنها الكوابيس







عند سند

بعد ساعات طويله قضوها بالطياره وبعده بالمطار
على ماوصل لشقته الي تبعد ساعه عن المطار

لاحظ التعب على عهد وان طاقتها نفذت ودليل انها اول مادخلوا رمت نفسها بدون شعور وحتى قبل ما تنزل عباتها اللهم حذفت حجابها وفتحت ازرار العبايه وحطت راسها

ابتسم على براءتها ودخل الشناط ودخل يتسبح ويبدل لان مستحيل يقدر ينام بهالقرف


طلع بجامته وحب يتطمن عليها بس لقاها في سابع نومه انصدم ماتوقع تنام قال بس ترتاح وتقوم تبدل اريح لها بس الظاهر ان التعب هاد حيلها هد

راح صوبها ونزل لمستواها نزل الجوتي عنها الي نسته
مسح على شعرها وباسها والود وده مايفارقها بس حتى هو دايخ وتعبان وراح هو بعد يرتاح






اليوم الثاني الظهر
عند ام فارس

كانت جالسه من الصبح تنطر اتصال عهد هي وعدتها طمنها اول ماتوصل
حاسه بكبرمسؤليتها اتجاه هاليتيمه ومايرتاح بالها لين ماتشوفها سعيده
بالأول فرحت وارتاحت عقب ماتطلقت لان سند بنظرها ماهو كفو ياخذ عهد وشافت الراحه بعيون عهد بس بدون سعاده لانها تشك ان عهد تحبه وتموت فيه
بس الحين وعقب رجعت له بانت فرحتها ولو انها كانت تخفيها
بس في شي يقول انها تعاني ومازالت تعاني حتى عقب رجعتها
وهذا الي مضيق خلق ام فارس ومتعبها



شافت سحر قايمه وداخله عليها بفروس الصغير ابتسمت هالطفل من بين عيال سحر تحبه حيل وتغليه لانه سمي فارس ولدها

قالت بشوق وهي تمد يدينها له:عطيني حبيب جده خل ابوسه
وعطتها سحر وجلست قالت ببتسامه:اشوفك ذابحك هالولد ماسويتي بعادل وعبدالله مثله

وكملت بضحكه:ولا عشان اسمه

ام فارس وهي تلاعب فارس:فديته موزايد بغلاه عندي ألا اسمه
ابتسمت سحر وقالت:اي ادري بس لاتزيدين بالتفرقه ترا عيالي يحسون
ام فارس :لاتخافين احبهم كلهم وكملت :ألا عهد ماتصلت عليج او ارسلت مسج

سحر :لا والله بس لاتحاتي اول ماتفتح خط بترسل لنا هي قالت







عند سهام

قعدت على عوار شديد في بطنها من قوته اصرخت وافزعت حمد الي نايم

حمد بخوف:سهام اشفيك
قالت بألم:اخ مادري شكلي بولد وقعدت تصيح

خايفه تولد وتموت ماشافت ولدها
حمد قام ركضه وبدون لايلبس فنيلته وراح ينادي امه عشان تروح معاه
لان هو مايعرف يتصرف خاصه مع صياح سهام الي ضايقه








صار لها فوق عشر ساعات نايمه ولاهمست او تحركت اللهم صوت نفسها الخفيف

الي يطمنه انها بخير ومازالت على قيد الحياه
بس هو مستغرب عمرها ماكانت كذا
تنهد هو انا شدراني عن نومها اذا ثقيل او خفيف مانمت معها ألا هاليومين وحكمت



اوف طفشت ابيها تقوم لو ماتكلم بس حركاتها تسعدني

تذكرت هي ماصلت خل اقومها وعشان نفطر مع بعض ذبحني الجوع من امس ماكلت شي حتى هي

قال بهدوء وهو واقف قبالها:عهد عهد

لفت الجهه الثانيه تبعد عن الصوت لانها ماتبي تقوم حاسه بسعاده مانامت براحه كثر هالمره دايم نومها ملخبط بس هالمره غير

مع ان المكان ضيق بس مريح بالنسبه لها

سند انقهر وقال :عهد الصلاه
فزت من صوته ورجعت لواقعها بعد ماقومها من حلمها الحلو

سند بحنان وبداخله اسم الله عليك يا ماعرف وش ينطق او وش ممكن يدلعها
شافها تمدد وترتب شعرها الي حايس من النوم وقال وهو يصد عنها خايف يضعف ويتهور: صلي قبل يجي الفطور

عهد بنعاس قامت ودخلت الحمام ودها ترجع تنام كأنها ماشبعت
بعد ماخذت شاور تذكرت انها ماطلعت لها لبس توهقت اشلون تصرف


خاصة وان الحمام مو داخل الغرفه كان جنبها وشناطها ماتدري وين اصلا بس اكيد بالغرفه

انتبهت لروب سند الي معلق وقررت تلبسه ماعندها خيار مع انه كان رطب وفيه ريحة الشور جل حق سند
بس ألبسته وطلعت وكانت تلفت لايشوفها

ابتسمت كانت الصاله فاضيه توقعته طلع او في اي مكان هي مو حافظه المكان بس انتبهت ان غرفة النوم جنب الحمام الي دلها عليه سند لما قامت
اطلعت بخطوات سريعه ودخلت الغرفه وصكت الباب وهي حاسه بنشوة الأنتصار

ماتبي سند يشوفها بروبه تخاف يرميه لي عرف انها لابسته

كانت تبي ترجعه قبل لايشوفه
بس صدمها صوته الي جاها من ورا وهي مندمجه تقفل الباب

]
 

KUWAITIYA72

New member
إنضم
9 فبراير 2010
المشاركات
327
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
البارت الثلاثين






على الله لو يصير الوقت من اللوعات كله نار ولو يصبح جديد الوقت يشبه وقتي الحالي

أعيش بوقتي الحالي وبأكتب للزمن تذكار وأنا ضايق من الدنيا لأني عايش لحالي

غريب وغربتي قشري ولا أدري بالفلك وش صار حقيقة مادريت أن الزمان يصير غربالي

بداية دنيتي مره وذقت من السنين أمرار تقلبني سنين العمر وذقت المر والحالي

أحس أن الزمن واقف وأحس أن الزمن دوار أحس أن الزمن ولى وأحس أن الزمن سالي

وجاري الوقت عذبني وجاري الوقت فيني جار وجرحه في خفا قلبي وجرحه ما بعد زالي

وفيني من الزمن ذكرى وله عندي قديم أسرار وغنى صوت الأحزان الشقية معه موالي

ويتل الفكر هاجوسه ويلعب لعب بالأفكار يحوس الفكر هاجوسه وهو دايم على بالي

على الغربة على الوحدة ترى ماني بعد صبار ولو قلت أتصبر ما أظن الصبر يبرالي



سند الي دخلتها عليه وبهالشكل جننته وهلوست افكاره اكثر ماهي مهلوسه كان منشغل يرتب شناطه مايبي يتعبها

يحرص كل الحرص على راحتها والود وده انها تبادله مثل هالشعور هو لماشاف شكلها وهي نايمه ولاحاسه بنفسها من التعب لام نفسه هو السبب هي عمرها ماسافرت
بس حركتها اقهرته
قال بسخريه وعشان يحرجها لانه عارف ليش تصرف بهالشكل وعارف انها ماتبيه وهو اكره ماعنده انه يكون غير مرغوب فيه وعهد معيشته هالأحساس: يابنت لاحقين على النوم خل ناكل اول
وكمل بخبث:ولا انتي مو جوعانه ترا انا ميت جوع باكل اخاف اكلك
وغمز بعينه يقهرها
وعهد بدون شعور لان كلامه والموقف الي هي فيه احرجها بجد قالت بصراخ:جاااااب يا( )

صح انه زودها بس مو سند الي يتجرأ احد ويرفع صوته عليه او يسبه مشى صوبها وكان حيل غاضب من كلامها
وعهد كانت صورة سند وغضبه مرعبها هي صح اغلطت بس ماتنلام هو استفزها بقوه

اجلست بستسلام وهي تلم نفسها وتسندت على الباب تنطر طق سند لها


بس سند اربكه شكلها مع انه كان ناوي يأدبها بس مو يطقها راح صوبها وشالها وكانت مثل الريشه ترجف وتحاول تبعده بس هو كان اقوى كانت تطقه بصدره وتصرخ
عهد بشهاق:وخر عني اكرهك اكرهكم كلكم
اصدمه كلامها هي صح تكرهه وتكره امه بس مو معناه انها بتكره كل احد يرتبط فيهم
حذفها على السرير وعهد بحزن هي ماتقصد بس سند جننها من ذاك اليوم وهي تعيش بصراع عيشتها معاه تحسسها بالضياع لانها موضامنه حبه وعارفه ليش تزوجها اجلست بسرعه وعدلت الروب الي انفتح
كانت مستعده تحمل طقه ولا راح تستسلم لين ماهو يمل ويتركها بدون رجعه بس مستحيل سند اذا غابت عنه ايام تموت
سند قرب منها وقال بتهديد وانفاسه تحرق بشرتها الحمرا:بطوفها لك بمزاجي ياعهد بس مو سند الي طولين ألسانك بوجهه يابنت سويلم

كمل بقهر وهو يضغط خدها:احمدي ربك حاصل لك يابنت السكران تاخذين واحد مثلي

ابعدت يده وقالت بنفاذ صبر: وليش ماتصير رجال وطلق دامك مغصوب علي

زفر بقوة وزاد من حرقه لبشرتها من انفاسه الساخنه
طالعت فيه ولفت عنه ودها تقهره وتكمل بس كافي من اولها هواش

مسك وجهها بيده ولفه جهته وقال:ادري اني مو عاجبك تبين حبيبك صح

عهد لا زودها دفته بقوه عنها بس هو زاد بلعانته وقربها له وباس ارقبتها بشراسه



صاحت بداخلها تكرهه وتكره لمساته بعد
وبعد فتره بعد عنها وتركها عشان يفتح الباب كان الفطور الي طالبه وصل



سند كان وده يكمل بس مايبي يرهقها من البدايه وألسانها مصيره قاصه تمناها تتم صامته ولا ترد عليه بهالكلام الي يسم البدن سم

اما هي فقامت بعده وصكت ألباب بقوه ورمت روبه الي اختلط بريحة عطر سند اكثر

واخذت لها ملابس تلبس ألبست ثوب لي الركبه احمر ومعاه بنطلون جنز اجلست تمشط شعرها وعينها على اثر سند الي علم برقبتها


احذفت المشط وصرخت بداخلها حيوان اكرهك

انزلت بالأرض تصيح ليش يرجعها دامه مايبيها ومايتشرف فيها كزوجه ليش
بعد فتره صراع داخلي
امسحت دموعها ووقفت لاتضعفين ياعهد اوقفي بوجهه وقهريه مثل ماهو قاهرج حسسيه انه ولا شي عندج وانج تمنين فرقاه
حتى لو كنتي تذوبين بقربه بس لا تضعفين
اخذت المصلى وصلت صلاتها الي نساها سند حتى فرضها

























عند حمد

بعد ساعات انتظار اطلعت الممرضه وبشرته بولده
وان سهام بخير بس تحتاج راحه

باركت له امه وخالته وهوطار من الفرحه ودخل يشوف ولده





تأمل شكله كان صغير حيل وملامحه مو باينه اذأ كان يشبه او يشبه سهام
ابتسم وهو يكتب رساله لسند يبشره








اما سند
فتح المسج وفرح اخير هذا اول حفيد لعيال سعد
ابتسم عقبالي ان شالله ارسل لحمد يبارك له
وهو مقرر يتصل فيه اول مايفضا
نادى عهد بصوت عالي وهي حاولت تنسا وتطلع له لانها بغربه وتحت رحمة سند بعد الله



اجلست قباله على الطاوله وهي تغصب نفسها على ألقمه حاسه بغصه
سند بسعاده:سهام ولدت جابت ولد
عهد بعيون فرحانه لهالخبر بس ردت بهمس:مبروك يستاهل حمد
سند بتنهد:اي والله يستاهل وانا بعد ااستاهل
وابتسم يقهرها
كان قاصد هالشي وكأنه ناوي الشر من بداية الأمر

عهد بنفسها لا ماتستاهل وطنشت سواله وقامت تاكل هي ودها تاكل شي يمنع حملها بس خوفها من الله مانعها

سند احترم نفسه وقام ياكل وهو يركز بنظره عليها وعلى اثره الي برقبتها


بالأخير قال بهدوء:جهزي نفسك بنطلع لسوق نشتري اغراض لشقه
عهد بهمس:اوكي












رمت الوردة في طريقي وقفت .:. و مات الحب الي زرعته من سنين


عند ناصر

متعجب من قرار عهد الي قاله فواز انها ماتبي تكمل عشانها بتسافر مع زوجها
هو استغرب رجعتها المفاجأه له
بس قال بتنهد وحب:ماينلام هو الي عنده انسانه مثل عهد يتركها اكيد حس بنفسه ورجعها
ماقول ألا الله يسعدها ان شالله ودامي خلصت امور ورثتها فمعاد لي عذر بشوفتها خل البنت تسهل وخلني ابعد عنها لاسبب لها مشاكل



وهني ختمت سالفة ناصر بالروايه















في المستشفى

الكل مجتمع عند سهام امها وخالتها وندى بس شهد الي ماقدرت تجي
وحمد برا هو وفواز معاهم سعد الحفيد
فواز بغرور:حمدالله وشكر هذا انتاجك
بتصك الثلاثين وماجبت غير هالنتفه
حمد بقهر من خاله الي مايعتبره خال لان اعمارهم متقاربه فكان ميانته مع فواز اكثر من ميانته مع سند الي هو اخوه
ولان سند اكبر منهم فكان متحمل المسوليه كان من صغره وهو مع ابوه وعمه كان مايطوف جلسة الرجال عكس فواز وحمد الي مدللين عند حصه
فهو اكتسب الثقل والركاده من قعدته مع الي اكبر منه

خاصة من ابوه واهله ابوه الي يعتبرون تربية حصه خرااااب

دق تيلفون حمد وعطى سعد لفواز واستأذن منه بيكلم سند الي يتصل

وفواز وعينه على الطفل ابتسم بعطف وحس برغبه في انه يجيب طفل صغير لان عياله كبار
تركي٦سنوات
وفي٤سنوات
نادى ندى وطلعت له
اول ماشافته شايل الطفل وطريقته في حمله اضحكت
قالت:حاسب لاتخنق ولد الناس

قال بقهر:اي تطنزي ياندوي احسابك في البيت وكمل بغضب:ولاتلوميني كم لي ماشلت مولود وهذا بسببك
ومد سعد عليها قال بجفاف:
خذي عطي سهام ولدها وانا ناطر بالسياره
ندى انخرست ماسرع مايشب هالرجال كبريت















تبيني أرضى بالواقع وأساير رغبة الأقدار متى يستأذن القاتل من المقتول في قتله




أشوف الموت أحسن لي من التفكير والتكرار ومنهو عانده حظه ، أكيد الموت أحسن له




عند سند

طول بالسوالف مع حمد كان فرحان لفرح اخوه ويسمع هيام وعشق حمد لسعد ولده
بس زعزع صفو سعادته تلميح حمد له بالعلاج
انصدم الكل متوقعني عاجز او عقيم اي ليش كل هذا عشان سعاد ماحملت اصلا انا ماكنت ألمسها من عرفت بمرضها خفت يجي طفل ويتيتم ويعيش بدون ام
وعهد كنت مغصوب عليها في البدايه بس عقب رضيت بقسمة ربي صرت انتظر ساعة حملها
اخ ياحمد بكلامك لي جرحتني وجرحت رجولتي






كان ناوي يطلع وهو قايل لها بس عقب مكالمة حمد هون وضاق خلقه
شاف الساعه كانت ثلاث العصر توهم مخلصين الغدا
وعهد عشان تحاول تبعد عن سند والصرأع معه لو اجلست معاه اشغلت نفسها باستكشاف الشقه دلت المطبخ حبت شكله صغير وفخم
وجنبه غرفة جلوس فيها تلفزيون كانت جلسه ارضيه حبتها حيل تذكرها بيتهم اول هي وامها كانت دايم تنام قبال التلفزيون لما تشوفه وامها تزفها بس ماتعدل وكان
فيه مجلسين واحد كبير لضيوف واحد فيه مكتب وكان منعزل باخر الشقه يمكن سند يستقبل فيه ضيوفه

رتبت المطبخ ونظفته عن بقايا الأكل وكانت مندمجه تمسح الطاوله الي قباله

دخل عليها سند كان متوقعها تجهز لطلعه بس استغرب بعدها ماجهزت وتحوس اهنيه

قال برود:اشوفك ماجهزتي مو قلت لك بنطلع
عهد الي خوفها دخلته فجأه قالت ببرود بعد ماهدت شوي:ثواني وبجهز
قاطعها وقال:عموما انا غيرت رايي
طالعت فيه ودها تذبحه قال بجمود وهويعرف فقهرها منه: حاس بتعب وبرتاح وبخلي طلعتنا بالليل
هالبلده اسواقها فاتحه لي الصبح
عهد اشغلت نفسها بترتيب المناشف وقالت برود:براحتك

وقف يتأمل شكلها وطال فتره وقفه وهي مرت من عنده بتروح للمجلس
عقب خلصت الشغل

مسك يدها ولفت تشوف وش يبي بعد منها
تصرفاته صايره ماتنطاق ابد

قال بهمس:وين
وكانت يده تضغط على يدها بخفه اربكت عهد وترتها زياده
قالت بهمس وعيونها تأمل سند وعارفه قصده : بجلس على التلفزيون وين بروح يعني



هي حاسه بمشاعره بس داخلها شي يرفض استقبال هالمشاعر الجياشه كملت بنفس الأسلوب:ممكن تخليني بروح
كانت خايفه لايبين توترها وتنفضح مشاعرها عنده
سند بنرفزه وهو منقهر من كل الي حوله وأولهم عهد قال: تعالي ابيك ولي نمت روحي اجلسي على تلفزونك وتركها ومشى صوب غرفتهم وهي ماتت قهر



ودها تعصيه ولاتروح بس ماتقدر قوة سند وجبروته تضعفها عنده
اوقف وطالت وقفتها وماانتبهت ألا بصوت صراخه:عهد


اخترعت وراحت ركض له وهي ترجف رجف
















عند سحر

زاد خوفها على عهد خاصه وان امها بس تحاتي المشكله ان عهد مادقت ولا ارسلت وهم مايعرفون لها رقم خارجي

دخل خالد عليها وهي تنوم فارس الصغير
سلم وباس ولده وجلس يمها قال بحب:عسى ماهو ماذيك بالسهر
سحر بعطف:لا فديته هادي على فارس اخوي
خالد بغيره:شقصدك اعيالي الثانين مثلي
سحر ببتسامه :اي ولا ناسي سواة عادل وعبدلله بس صياح
وكملت بصدق:وبعدين مو انا الي قلته اختك ولانسيت

كلامها قهره وده يأدبها بطريقته بس ماهم في بيتهم عشان يرتاح في فن تعذيبه قال بجمود : فديت اعيالي اذا طالعين علي ابشري بعزك رجال ماينخاف عليهم

سحر بحب: وانا ابيهم نسخه منك
كملت بهمس:احبك

خالد قرب وكان بيبوسها وبس انسمع صوت الباب بعد بسرعه
عنها

سحر اضحكت وهو حس بخجل وقهر في نفس الوقت







بعد شهر من الأحداث

شهد ناطره ولادتها بفارغ الصبر
سهام وحمد موهامهم غير سعد وطلبات سعد
ورافضين يسافرون سياحه ويتركونه لان الكل عارض سفره معاهم كانوا يبونهم يستانسون بروحهم
بس هم رافضين

اما فهد وفجر فمخبين عن شهد مفاجأه كبيره وكان دايم ياخذ فجر ويطلع وبس ترجع وتسألها شهد ترد رحنا الألعاب استغربت فهد موعوايده يخرب فجر وكل يوم العاب وحدايق



وسحر ارجعت لبيتها بعد ماقضت مع خالد ليله بفندق خمس انجوم هدية طلعتها من النفاس

اما نور فقدمت على اجازه طويله لين ماتولد والحين حاسه براحه خف الوحام وحست بحركة الجنين داخلها
اول ماتحرك خافت وصاحت وارعبت غانم في نومه فز وسألها وكانت منطرمه مو قادره تنطق بس تأشر على بطنها




اما فواز فقاهر ندى بتصرفاته وغصب يبيها تحمل غصبها توقف الحبوب ورضت بس هو مو مصدق يقول ليش ماحملتي دامك تاركتهم من شهرين
هي موقادره تحمل تصرفاته وكل مره في صراع خاصة وان عيالهم حسوا بصواتهم العاليه
مره وقاموا يصيحون ماتعودوا يشوفون ابوهم بهالعصبيه

وندى لامته عقب تصرفه هذا وعاندت وقامت تنام عند بنتها عناد فيه
وقالت بغضب: شوف لك اداة تفريخ غيري
كان بيضربها على هالكلمه بس صياح اعياله امنعه هو نقطة ضعفه صياح اي واحد منهم

بس ماهو ساكت وبيعرف اشلون يتصرف معها





اما ابطالنا الي بالخارج فعايشين اقراب بالجسد بس القلوب بعيده كل البعد
سند اشغل نفسه بالدوام ويجي منهد حيله يأدي واجبه كزوج وينام
وعهد تقضي وقتها بالتيلفون مع الكل سند فاتح لها خط ومعطيها الحريه متى ماتبي
او بالتلفزيون صارت تعشق المسلسلات خاصة التركي
بس سند مايحب هالنوعيه من المسلسلات وبيجي يوم وينفجر عليها كالعاده






كانت شبه جالسه قبال المسلسل وعندها صحن حب تاكله
كانت لابسه برموده ضيقه وبدي علاق كان هذا استر لبس جابه سند
كان حالف لي لبست من ملابسها القديمه قدامه لي شقه وفعلن عاندت ولبست وشقه لي قطع صغيره
ماتدري اشلون اصمدت ولا صاحت هي ملت من كثر الصياح مافادها
كان بكل وحشيه يقطعه كأنه اسد هاجم على فريسته ذكرها بأول ليله لها معاه بالشاليه

هاليله بتم راسخه بعقلها لين ماتموت
كان ذيك الوقت وهو يعدم تنورتها وقميصها كانت تطالعه بنظرات استحقار
وكراهيه وبعد ماانهى عملته قال بجبروت:مو سند الي يتعاند ياعهد
قالت بنرفزه وهي شبه عاريه قدامه:مسكين ياسند عبالك بأفعالك بتكسبني
وكملت بنفس الأسلوب:وبتخليني استسلم لك لاكن لا لا يولد امك ماني عهد الي خبرك عهد هذيك ماتت انت ذبحتها
عهد بنت ضحى انت وامك قتلتوها والي قدامك هذي عهد بنت سالم
وبسخريه كملت:او سويلم المدمن العاصي وراح اتشوف بنته وش بتسو

مسكها وسد فمها بيده وقال بقهر والنار تسعر بداخله:اقضبي ألسانك ياعهد ولا تراددين ترا سند ماهو سهل بالنسبه لك

وزاد في حضنه لها وعرقل حركتها وهي حاولت تصده بس ماقدرت قوته تفوق قوته

















كان منقهر منها حيل وهي ماتدري اشلون جتها الجراءه وقدرت تسكته بكلامها الي مثل السم
بس كانت بقمة سعادتها اكسرت راسه وغروره
بصدها
صارت ماتخاف منه ابد وتستحقهره لان سند التكانه والرزه والي الكل يخافه ويحسب له الف احساب
يصير قدامها انسان ثاني






قطع عليها افكارها صوت الباب وعدلت جلستها
عارفه انه هو صارت تحفظ وقت جياته ولو انه مايطول بالدوام
ويعشق جلسة البيت بس عهد ماتحب تبيه يطول اكثر

دخل عليها وسلم
وعهد ردت بهمس:وعليكم السلام

جلس على الأرض بعد ماحذف جاكية وأسند راسه على المركه
كان مقابل لتلفزيون
قال برود: سوي لي قهوه
وكمل بنفس الأسلوب:واذا تكرمتي وسويتي لي شي يوكل كثر الله خيرك

كان منهبل على لبسها الون الكاكاوي مع الأصفر معطيها شكل طفولي حيل
ماجادلت هي في بعض الأشيا ماتعارض او تجادل ومنها الأكل والفراش
ماتحب تنقص بواجبها عند ربها
بس فرضه على لبسها وعلى اخلاقها وكونها بنت مدمن تخليها تنقهر



خذ الجهاز وحط على الوثائقيه يتابع برامجها
هو مغرم بهالقناه
وماحس بنفسه ونام

من كثر التعب والأرهاق

وعهد الي جهزت قهوته وسوت خليط كيك معاه في ربع ساعه كان شغلها مخلص
جهزته بالصينيه وراحت توديه له
كانت حاسه بالخجل ليش قال اذا تكرمتي لها هي ماكانت تقصر باي شي يطلبه
وكانت تفرح لي شافته ياكل من طباخها ولو انه ماكان يبدي اي راي في اي شي تسويه
كان قاهرها ياكل بصمت وهي تحترق تبي اي كلمة شكر



ادخلت صدمها شكله النايم وانكسر خاطرها نزلت الصينيه بشويش عشان ماينزعج بس نوم سند الخفيف يشعره بأي حركه عنده

قعد واعتدل وقال بتنهد: صار لي يومين مانمت عدل من كثر الشغل هالأسبوع
اخذ منها الفنجال الي صبته ومدته له وقامت تحط له صحن كيك كانت تسمعه بس ماعندها اي فايده تقولها وفضلت الصمت
شافها مابينت اي اهتمام وحس بضيق ماعمرها حسسته انها زوجه تحرص عليه وتشيل همه قال برود وهو حاب ينرفزها: انا وين والراحه وين اذاعندي وحده مثلك
عهد انقهرت بدال لايشكرها على القهوه والكيك سبهاوشمتها
قالت بتمرد وهي تخصر قدامه وسند داخ منها:تبي ترتاح طلق

اقهره كل مره تعيد هالاسطوانه
قال بجمود وهو يسحبها من ذراعها صوبه:مستحيل
وقربها له وباس خدها وبعد فتره وعهد منقرفه منه ومن بوساته كمل:بظل حابسك بشباكي ومراح يفكك مني غير الموت
اقدرت تبعد وقالت بغضب:الله يسمع منك واموت وفتك منك
قال برود وهو ينشغل بالقهوه والكيك:الأعمار بيد الله ماتدرين لو انا الي مت قبلك

كل واحد يتمنى ان الي يموت هو وان عمر الثاني يطول

بالأخير قررت تترك المكان وقامت وهي تعدل من بديها الي عفسه سند بحضنه لها

جت بتطلع وقفها صوته الجامد:لاتنسي ابي السكري الليله
انصبغ وجهها من الخجل وزاد قهرها صاير يفرض عليها حتى القمصان الله يرحم اول كان ساكت بالبجامه بس انفرد فيها برا قام يتحكم بكل شي

اطلعت ودخلت الغرفه ودها تقهره وتعاند بس عارفه بالأخير هو الفايز
طلعت القميص وكانت حاسه بغثيان ودها ترجع
صار لها ايام بس دوخ وترجع خاصه لي قرب منها سند وهو يحسبه معاند ودلع
وهي خايفه تنصدم بسبب هالأعراض
وتدعي ان ضنونها ماتصدق
كانت تهلك نفسها بالشغل ومرات تجي لها افكار جنونيه فتصعد السلم وتدعي تنظيف السقف وتنط بخفه من اخر درجتين بس الله ساتر وماصار لها شي




دخل عليها سند بعد ماطفا انوار الصاله وشافها بعدها واقفه وبيدها القميص قال بأمر:اشفيك مطوله على ماتجهزين

عهد ادخلت وألبست وجت صوبه كان ياشر لها بأصبعه

جلسها على فخوذه وقعد يمسح على شعرها وعينه مركزه بالقميص الي حلاه جسمها الي أمتلى شوي
قال بهمس:احسك متنانه
كانت شوي وترجع فوقه ومن الخوف والقرف قامت تصيح ماتدري شتسوي او وش تقوله
هو خاف توقع انها زعلت من سالفت المتن قال بتودد وبدون احساس:اشفيك عاجبني اصلا
حضن كتفها وهي انقرفت زياده ودفتة وراحت تركض للحمام ترجع

سند خاف وقام يلحقها وقف قبال الحمام طق الباب وقال:عهد اشفيك افتحي خل اطمن عليك
عهد وصوت ترجيعها العالي ارعب سند ماقدرت تنطق كل الي قدرت عليه افتحت الباب وطاحت بحضن سند الي حاوطها قبل يغمى عليها



من غير شعور شالها ودخل فيها للغرفه طلع لها ملابس ولبسها
وبدل هو بجامته واخذها وطار فيها لأقرب مستشفى







عند شهد

حست انها على وشك ولاده اخذت تيلفونوها ودقت على فهد
وبعد ربع ساعه كان فهد عندها اخذها وطار للمستشفى
شهد ماقومت امها عشان ماتحاتي


قبل لاتدخل غرفة الولاده ألتفت على فهد وقالت برجا:فهد اذا صار لي شي وصيتي اعيالي لحد يظلمهم

قال بخوف من كلامها:شهد استهدي بالله وان شالله بتقومين بالسلامه وكمل بحب :وبتجيبين طلال

ابتسمت ودخلوها الولاده فهد ظل واقف على اعصابه ينطرها

حس بخوف من كلامها بس فسره لانها بحالة ضعف قالته







عند سند

مو مصدق اخير اخير بيصير ابو حاس انه بيطير من الفرحه بهالخبر
ابتسم اه ياسند ياكثر ماخفت وهوجست بسالفة العيال خاصه عقب كلام حمد خلاني اشك بعمري صج
بس الحمدلله بشوف اعيالي انتبه لحركة عهد وألتفت لها

عهد الي صحت وهي موعارفه هي وين
كل الي تذكره هوشت سند وبعده اغمى عليها
شافت سند سارح يفكر ويبتسم كانت قليل ماتشوف ابتسامته حتى اسنانه ماتذكر شكلهم
تأملت شكله وستغلت سرحانه
وبعد فتره تذكرت شي الدوخه والتعب وش سببهم وش قال الطبيب لسند عشان يفرح بهالشكل
تنهدت بصوت مسموع عشان ينتبه لها

وهي خايفه من الي بتعرفه سند قرب لها وقال بثقل:حمدالله على سلامتك
عهد بتعب:الله يسلمك وكملت بتنهد وهي حاسه ان ورا سعادة سند شي وانه بيقوله بس هي قالت قبله:شقال لك الطبيب
سند بصدق:كل خير وانك تحتاجين لشوية راحه عشان الجنين
ماحس ألا وهي تشهق ودفنت راسها بالمخده تصيح وهي تسب وتلعن فيه
سند فرحتة تلاشت من اسلوبها ليش موراضيه تعدل وتخلينا نعيش براحه حالنا حال الأزواج ليش كله تنكد علي
كان بعده منصدم وساكت او ماهو مستوعب
وانفجع منها وهي تجلس وتقول بغضب:كله منك انت السبب انا مابيك ولا ابيك ابو لعيالي
وكملت بصراخ:شوف لك حل خلصني من هالبلو
سد فمها كلامها زاد عن حده وهو متحمل تعبها بس مو سند الي يسكت قربها له وهو مازال ساد فمها وقال بغضب وعيونه تشع من العصبيه:بسوي نفسي ماسمعت شي او بغفر لك عشان الحمل
وكمل بنرفزه:لكن والله ياعهد ان اجرمتي بضناي الي فيك اني لجرم فيك انتي
دفته وقالت بقهر:فوق هالجرم الي انا فيه
وكملت بشهاق:انا مستحيل احبه لانه من صلبك
قال بسخريه:محد طلب منك انك تحبيه انتي بس اولدي وانا راح اغنيه عن حبك
كمل بقهر من كلامهاوعشان يضمن حياة طفله:واذا كنتي تبين طلاقك اهتمي بحملك وراح انفذ لك طلبك

وقف ولف صوب الباب بيطلع مو حاب يجلس معها اقهرته وهزت رجولته قال بأمر:جهزي نفسك على ماخلص اوراق الخروج
طلع وهي اجلست فتره تصيح وبعده اقدرت تقوم وتلبس عباتها عشان تطلع





ضايقه بالحيل محتاجه اشتكي لولا طبع فيّ يمديني شكيت

بس أدور عذر منشان البكي لو يدوسون بطرف ثوبي بكيت

كل ماجيت اتريح وارتكي يزدحم في خاطري الفين بيت

ويش بيدي افعله غير الحكي؟ قاصره خطوات رجلي لو مشيت

أسرعي يانفس موتي واهلكي صرتي همي يوم بالدنيا شكيت

^^^
^^
 

KUWAITIYA72

New member
إنضم
9 فبراير 2010
المشاركات
327
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
البارت الواحد والثلاثين




عند سحر

كانت عندها نور و خبر حمل عهد فرحهم حيل وكل وحده دقت كلمت عهد وباركت لها
نور بحب:ياقلبي بيتعبها الحمل وماهي لاقيه احد تستشيره




كملت بعطف:احس عهد بعدها صغيره على الحمال وجع الراس
سحر بثقه:عهد قدها وقدود ناسيه انها واجهت الي اصعب من الحمل وتجاوزته بعد

كملت بحنان:لا تحاتين عهد لي احتاجت اي خدمه ارسلت لي لان انا موصيتها تدرين انا خبره بهالأمور


نور ببتسامه: لو داريه اخذت منج معلومات انا على دراستي وخبرتي بس رفس جنيني انخرعت مادري شنو صار حتى غانم مات ضحك علي



سحر اضحكت وقالت:والحين لي تحرك خفتي


نور بعطف وهي تمسح بطنها:لا الحين ننطره يتحرك انا وغانم حتى سعود صار يشاركنا هالحظه


وابتسمت قالت بحب:تدرين عرفت جنس الجنين وحدي فرحانه بيكون عندي بنوته
سحر بصدق:الله يبلغج فيها ياقلبي

سحر بقلبها عقبالي أمنيتي اجيب بنت


نور بحب:ألا ماقلتي حدد فارس عرسه
سحر:اي بالعطله الصيفيه
نور بتنهد:وعهد درت وقتها بتكون على وشك ولاده

سحر بضيق:ماقلت لها ومادري شسوي فارس مالقى ألا هالحجز عشان البنت تكون توها مخلصه دراسه تعرفين طولوا بالملكه
وفارس مستعجل بعد

نور :الله يسهل








عند حصه

كانت جالسه مع شهد في غرفة استقبالها
الي جهزتها حصه بأفخم الطقوم وافخم الأكسسوارات والتحف
عشان اذا جا لها ضيوف


حصه بخوف:يافجر اتركي اخوج ينام
فجر كانت معانده وحاطه طلال بحضنها شهد بطفش:فجر خلاص خل احطه بفراشه و اذا قام قلت لج
بالموت رضت وهدته وطلعت تلعب شوي على مايقوم اخوها




حصه :الله يستر لايطيح من هالبنت احرصي عليها
شهد تطمنها:لا شدعوه هي بس من حبها له ماتبي تفارقه



حصه كان ودها تعرف اذا شهد كلمت عهد او لا بعد سالفة الحمل قالت بتنهد:شهد
شهد بتركيز:خير

قالت بأرتباك:كلمتي عهد


شهد بتحفظ:اي وكلمت سند اليوم لان امس ماحصلته عند عهد كان بشغله
كملت بستفسار:ليش تسألين

حصه بصدق:كنت بتطمن عليها وبعرف شعورها بالحمل فرحانه او لا قالتها بضيق

شهد :هي طيبه ومافي وحده ماتفرح بالحمل اكيد فرحانه
وانشغلت بأرضاع طلال ابتعادا عن اي سوال ثاني من أمها






٠
عند سند

بعد ماأخذ له ساعه واكثر بالمكتب وبين الأوراق حس بالجوع وعصافير بطنه توصوص وعهد للحين مانادته للغدا حس بطفش مل بيروح يشوفها

ويستعجلها


دخل عليها في المطبخ وانصدم كانت تجهز أكله وهي لابسه كمام وقائي كانت مومتحمله ريحة الأكل وكل شوي داخله الحمام ترجع عشان جذي تأخرت

بالطبخ
تفشلت منه ونزلت الكمام ومع ان التعب واضح عليها
سند بستعباط وهو يجلس على الطاوله:لايكون صج طابخه لي سم

هو عارف انها توحم وباين هالشي
عهد بعد ماخلصت كل تجهيز الغدا قالت بجفاف وهي ناويه تطلع لغرفتها عن ريحة الأكل:فكني من هذرتك الماصخه وتفضل هذا غداك أكله




سند ابتسم وجلس وهو يقول :مالومك هذي فعايل الحمل بدت معاك
عهد انقهرت ودها تخنقه هو السبب وقاعد يتمصخر عليها

وكمل برودوهو ياكل:بس لازم تهتمين وتاكلي عدل عشان صحتك وصحت الجنين


عهد انصدمت اول مره يذكرها هي بالذات وكان ودها تسأله اي اهم انا ولا الجنين عندك بس خايفه يصدمها برده الجارح
لان سند لو يموت مابين مشاعره لها وهي عارفه هالشي لان وقتها بينكشف ضعفه
قال بعطف وهو يشوفها مازالت صامده بوقفتها ماتحركت عقب الي قاله:عهد انا مستعد اجيب لك الي تبين انتي بس اطلبي

زادت فرحتها وزادت بهجتها وكانت على وشك الصراخ من السعاده




سند بين حرصه علي اكيد انه حبني ولا راح يتركني لو طلبت

اه ياسند ياليت اشفاتك تنطق هالكلام وتصرح لي بحبك

ابتسمت وقلت:مشكور ماشتهي شي

سند بتنهد:براحتك وكمل أكله كان وده تأكل خايف على صحتها اكثر من صحة الطفل نفسه

بس استسلم لرغبتها وسكت
وبداخله انتعش قلبه لأبتسامتها يمكن ماحست ولا انتبهت ولا كان كشرت بوجهه كالعاده

اما هي فدخلت غرفتها وانسدحت على السرير تفكر بكلام سند الي قاله
مستعد يلبي كل طلباتي ياترا عشاني ولا عشان الحمل حتى لو مايهم
انا والحمل واحد و الطفل شي مشترك بينا
فخلني استفيد اللحين من سند قبل يطلع الطفل ويتركني سند


قامت بتدخل تاخذ شاور


عن ريحة الطبخ ولانها حاسه بنعاس وبتنام صايره مدمنة نوم من حملت
وهذا احسن شي عندها
احسن من الترجيع والدوخه






اما سند بعد ماخلص من اكله ماحب يخلي الصحون واشغل نفسه وقعد يغسل وينظف المكان عشان لا يتعب عهد



وبعد ماخلص طفا الليت ودخل بياخذ له افراش وينام بالصاله
تنهد اول مادخل وشاف عهد في سابع نومة كان وده انها تشاركه بالسهره او بالتلفزيون بس شكل الحمل مانعها من السهر مثل قبل

تاكد من الدرايش عشان لايحوشها برد وغطاها عدل وطلع يسهر على تلفزيونه بروحه




يستحقر نفسه مرات اذا رضخ لرغبات عهد وفعايلها ومرات يعاتبها اذا ثقل بالمعاند معاها
يحسها مره طفله وبريئه وتحتاج من يرعاها ومرات أمراة خبيثة وتفرض سيطرتها على الي حولها


بعد هالافكار غط بالنوم العميق بدون لايحس







عند ندى

قامت على صوت باب غرفتهم وكانت بنتها
ندى شافت الساعه كانت عشر تنهدت وقامت ألبست روبها واطلعت لبنتها وتركت فواز ينام

اعيالها مو متعودين ينامون لي هالوقت حدهم ثمان يقومون بس لانهم امس اسهروا معاهم لي الوحده طلعهم فواز للحدايق وتمشوا ورجعوا متأخر


٠



ندى جهزت فطور اعيالها وأرسلت بنتها فيون تقوم تركي اخوها وراحت ركض

واصدمت ابوها الي قام ونزل فواز شالها وباسها بقوه قال :صباح الخير يافوفو
في بدلع:بابا قمت انا بقوم تركي



فواز نزلهاوراحت تقوم تركي شاف ندى طالعه ومعها صينية الفطور قال بستعباط:وينك مو قايل لك ماتقومين من فراشك قبل مااقولك


ندى بدلع:حاسب فيون هي الي قومتني
قال بستسلام:دامها فوفو مسامحك
وجلس وقالت له :خل اجيب لك قهوه
وراحت

وفواز اخذ الجريده يتصفحها على ماتجي حبيبته

أحبك .. ليه ما أحبك .. مادام أن القلوب قراب..
أشوفك ليه ما أشوفك .. مدامك عين ترعاني..
أضمك .. ليه مااضمـك .. وكلك منظر" خلاب ..
أنا وشلون أصــــد؟ وصوتك أن صديت ناداني ..
ولايمديني ابعد عنك دام خاطري
ماطاب..
وأبيك أنت تذكر لهفتي لو طاب وأمداني..
وأبي منـــك تحفظنــي مثل:
‏(ورده في غــلاف كتاب)
تفتت .. مـاتفتت .. كل ماتفتح بتلقاني ..





عند حمد

كان جالس ينطر سهام تجهز عشان بيطلعون يتمشون ويتعشون برا كانت هذي اول طلعه لهم بعد ماتحسنت حالة سعد وراح عنه المغص
قال بطفش:ياسهام تأخرنا
ألتفت على سعد الي نايم بالعربه
حمد برجا:تكفى وانا ابوك خلنا نحلل سفرتنا لو بهالطلعه

اطلعت سهام بعد فتره وهي جاهزه وحمد دف العربه وطلعوا



بالطريق وهم بالممشى حمد قال :سهام اشرايك نزور سند ومرته لو يومين
سهام بضيق:لا حمد مانقدر خل نستانس لو هالاسبوع قبل نرجع
كملت بقهر:كافي انك رحت وحجزت لنا قبل الموعد الي حددناها وحنا بالكويت
حمد بطفش :والله من فعايل ولدك كرهني بالسفره
احمدي ربك مارجعنا من ثاني يوم

سهام بغضب:شقصدك بولدي ليش انت مو ابوه بعد

حمد بهدوء لانه يبي يسيطر على الموقف لا يزيد نار:ماقصد شي بس غلطنا يوم اخذنا سعد معانا كان المفروض مخلينه عند الوالده
ابرك لنا

سهام برود :ماتوقعت انه بيلعوزنا جذي


حمد قرب وحضن يدها وقال بحب :ولا يهمك يام سعد ان شالله بعوضك عن هالسفره اذا الله احيانا

سهام بحب:الله لايحرمني منك ياحبيبي







بعد اربع شهور

مليون أحبك وأعترف في كلامي وأموت في قلبك وأنا اللي هويتك إن قلت أبنسى وأبتعد يا غرامي وين ما أطالع ياروحي لقيتك



عهد داخله الخامس وبطنها بدا يكبر ويبرز وهذا مخليها تحلو وتفتن بعيون سند اكثر واكثر

وهو ملتزم بكلام الطبيب ومنعزل عن عهد بالصاله عشان راحتها
بس عهد ماتدري ومفسره بعده عنها خباثه منه لانه ضمن الطفل الي ينطره من سنين ولاهو مرتجي منها شي غيره
خاصة وانهم طول هالفتره ماتهاوشوا سند كارف نفسه بالشغل والبيت حتى مراجعت عهد مع الطبيب يحرص عليهم حرص عشان يتأكد من سلامة طفله

او طفلته
اما عهد فطبقت قرارها وتركت العناد والهواش تبي سند يكتشف الجانب الحسن فيها عشان يتعلق فيها ولايقدر يفارقها ابد
كانت تحاتي سالفة هجره للفراش معقول طفش مني او ان شكلي صار مقرف مع هالبطن
بس مالقت جواب لان سند غامض ومستحيل تقرأ افكاره


اطلعت من الحمام بعد ماألبست بجامه زيتي شتويه الجو صاير بارد حيل وخايفه تمرض

شافت الساعه كانت عشر استغربت مو عادة سند يجلس لي هالوقت برا


دايم يجي مبجر
دعت ربها يحفظه ويرده سالم لها لو مهما بالغت في كرهها لسند بس يصيبه شي تروح فيها
اجلست على الكرسي وقامت تمشط شعرها زايد طوله وكثافته مع الحمل
تحسست بطنها الجنين صاير يتحرك ابتسمت كل ماتحرك اذكرت نور واضحكت حيل اشتاقت لهم خاصة سحر ودها ترجع لهم وتستقر هناك هي وسند



ألتهت بشعرها شوي وماحست ألا وسند داخل
لفت تشوفه وماحست ألا والبسمه ترتسم على شفاها الله رجع لها سند بسلامه
وهذا الي تمناه دايم وابدا ان الله يحفظ لها سند من كل مكروه
سند أخره رفيقه صارلهم فتره ماشافوا بعض ومن شافه اخذتهم السوالف وماحس بالوقت
وأعتذر عن السهره الي كان يحاول فيه صلاح رفيقه ورجع لبيته
بعد ماوعده انهم يجتمعون ثاني
دخل بيته ماشافها بالصاله وكانت الأنوار منخفضه وراح بيدخل الغرفه يبدل وياخذ فراشه عشان ينام بالصاله
خاب ضنه اول مادخل وشافها
توقعها نايمه كالعاده ولان الحمل مخليها تحب النوم
فهو مايحب يضايقها كان نادرا مايطلب منها تطبخ مع انها ترفض وغصب تدخل المطبخ بدون حتى لايقول خاصة وان سند مايحب ياكل ألا من طباخها

عاف كل الطباخ عقب طبخ عهد


رد الأبتسامه لها وقال:سلام عليكم
عهد بخجل لانها حست انه كشفها وكشف حبها له حاسه انها مفضوحه بمشاعرها مهما حاولت تخبيها:وعليكم السلام
نزلت المشط بعد مالفت شعرها بكماشه
وكملت وهي توقف بشويش عشان الحمل:احط لك عشا

سند وهو يدقق بكل حركه تسويها قال وهو يفصخ جكيته ويجلس على السرير:طابخه

عهد بضيق:للأسف لا بس اذا تبي اطبخ طبخت
بنفسها قالت مادري شفيني صايره سخيفه بس ابي اخدمه اخ ياسند لو انك تقدر الي اسويه عشانك كان عرفت اشكثر احبك

سند برفض:لا مابيك تتعبي بس اذا ماعليك امر ابي كوب حليب يدفيني بهالبر
عهد :ان شالله دقايق بس
سند بأصرار:احسبي احسابك راح تشربي انتي بعد
عهد لفت صوبه قالت بدلع: اسمح لي مااشرب الحليب اصلا
سند بنفس الأسلوب منقهر عهد ماتشرب الحليب وهذا موزين لها والطبيب ناصحها تشرب عشان صحه الجنين ضعيفه
قال:بالغصب كل شي يصير
معي

********
صحيح قلوبنـآ تعبـت ولكـن أجمـل التعذيـب

عذآب أغلى البشر لآصرت تتعذب لرآحتهمـ

*******
ماانتبه انه قهر عهد بهالكلام وانه ذكرها بأشيا هي تحاول تنساها
قالت بصراخ وبدون شعور لأنفجارها:ادري ان بالغصب كل شي تبيه يصير مثل ماصار ولمستني بالغصب وخليتني احمل هم بالغصب بتقدر وتشربني

الحليب هم بالغصب

اطلعت واتركت سند منصدم منها اشلون ثارت هو مايقصد كان همه مصلحتها بس
حس بضيق اشلون شكلها تغير كانت تبتسم وهاديه فجأه عصبت وصرخت
بدل ملابسه لبس بجامه بسرعه ورش بخة عطر حاب يراضيها مايبي يطنشها كافي انها طول الأشهر الأربع الي طافت ماعاندت ولارفعت صوتها



بوجهه حس ان حياته بدت تحسن وان السعاده بتشرق بوجهه من جديد



دخل المطبخ شافها واقفه عند الغاز تنطر الحليب يفوح

عهد حست بدخوله ولفت طالعته بنظره حقد ورجعت نظرها تشوف الحليب


بنفسها حقير طول عمرك حقير وبتظل حقير ياسند الزفت

سند قرب لها وقف وراها مباشرة حاوط خصرها بيدينه وعهد فزت خاصة وان الحليب فاح ولا قدرت تصرف بهالحظه بس سند اسرع وطفى الغاز



عنها
عهد بنرفزه وهي تحاول تبعده :وخر عني


سند بحنان:ماكنت اتوقع ان كلامي بيزعلك
وظل حاضنها من ورا


عهد بغضب:انت كل افعالك تزعلني و
قاطعها وقال برجا وهو يلفها صوبه : اهدي يابنت اشفيك شبيتي نار
عهد بزفره:منك



قال بأسف:طيب وانا اعتذر مع اني ماعرف سبب زعلك
عهد بقهر:وانا ماقبلت اعتذارك



وشعندك غيره
سند انقهر بس ماجادلها قرب وباس راسها وكانت هذي اول مره يسويها


حتى عهد انصدمت كانت هالبوسه تدل على التقدير والأحترام وهذا قصد سند منها



ارفعت نظرها والتقت اعيونها بعيون سند وعجز ألسانها عن النطق سند حس بخجلها وابتسم لها وقال:اتمنى انك تسامحيني




ما كان قصدي اجرح مشاعرك الرقيقه
*
كل قصدي كان توضيح الامر
*
لا تعيش بحلم احلم بالحقيقه
*
لو تذوق بطعمها عـــلقم ومـــر
*


عهد بضيق وبهمس:على شنو ياسند اسامحك على الطق ولا على الضيم الي شفته منك ومن امك



سند ليش ياعهد كافي حرام عليك قال بهمس:على كل شي




عهد صدت عنه كأنها تبين له انها للحين زعلانه وسند زاد من قربها له ومسح شعرها

قال يغير الموضوع: شكلي روحت على نفسي شرب الحليب



عهد اجمدت وحس فيها سند وكمل بخبث وهو حاضنها: بس تدرين دفيت بدون لا اشربه


عهد حست بحراره وحمر وجهها وماحست ألا وسند رافعه جهته قال برجا: ممكن ترضين عشان اقدر اشرب الحليب

عهد بهمس: اشرب وبعدت عنه اخذت كوب وصبت له ومدت له

سند اخذ الحليب وجلس على الكرسي يشرب بشويش وهي ظلت واقفه فتره تستوعب كل الي صار

هل هو حقيقه ولا حلم٠

شاكه ان كل الي دار قدامها حلم سند ماعمره صرح لها بمشاعره بس بفعله هذا بين لها جزء ولو انه بسيط بس اسعدها

شافت وقفتها طالت وانتبهت لنفسها وقررت تطلع بس صدمها سند كان مخلص كوبه وطالع وهي ماحست كانت غارقه بفكارها


ابتسمت وضحكت على نفسها سند بكلمه بس شتت تفكيرها وبهذلها تبهذل







عند سحر

كانت جايه من نور الي ولدت وموشايلتها الفرحه من جيته بنتها امل
حتى سحر انسحرت وزادت أمنيها لبنات


ادخلت بيتها ألقت خالد جالس وماسك فارس يلعبه


ابتسمت خالد منهبل على هالولد كأنه اول طفل فارس كان عمره سبع اشهور
حتى امها تحبه


سحر اجلست وقالت بتعب بعد ماسلمت: وين عادل وعبود ماشوفهم
خالد رد وهو ملتهي بفارس: بغرفهم يدرسون



سحر بتنهد:فديتهم خل اروح ادرسهم
وكملت وهي توقف:وانت خلك مع فروس اذا بجى نادني


حست بدوخه ورجعت اجلست



خالد بخوف:اشفيك
سحر بضيق:احس بهبوط
٠
خالد بخوف:قومي اوديك الطبيب


سحر :لا مايحتاج بس ارتاح اصير احسن
وطلعت هي عارفه سبب الدوخه وتبي تروح تحلل رغبتها بالبنت خلتها تفكر تحمل وفارس بعده ماكمل سنه بس خايفه من ردة فعل خالد لي عرف



اكيد بيزعل فارس بعده صغير

اطلعت لعيالها فوق عشان تدرسهم وتراجع معاهم قبل الأمتحان






عند نور

فزت على صوت امل وقامت بشويش اخذتها وحطتها بحضنها عشان تسكت

حاسه انها دلعتها حيل صايره بس تبي احد يشيلها
هي بصوب وغانم بصوب حتى سعود ماقصر صاير يشيلها اكثر منهم



ابتسمت لها اشلون هدت ونامت بحضنها ردت نامت وهي حاضنتها عشان ماتصيح بعد
اهم ماعليها رضى امل وراحتها



اخذت تيلفونها حبت ترسل على عهد ماكلمتها من اسبوعين بعد ماولدت ودقت عهد تبارك
تبي تطمن على صحتها مع الحمل







اما حمد وسهام بعد رجعتهم تابوا يسافرون بطفل مره ثانيه سعد نقص عليهم السياحه والتجول

وسهام ارجعت تدرس بالجامعه اخر سنه ومعاها سعد الي موعارفه تركز منه
مرات يجلس مع حصه وينام عندها احيانا لان سهام تطفش منه

حمد رجع لدوامه ويجي منهد حيله هلكان بس يبي الراحه

مرات يحمد ربه على وجود امه كانت تساعدهم بتربية سعد






اما شهد فرجعت لبيتها بعد الأربعين على طول وتفاجأة بالغرفه الي اثثها فهد وفجر لطلال قبل يولد
كانت تحفه وفخمه حيل

فرح فهد برجعتها وجلس اسبوع بالبيت مايطلع كان يعشق الجلسه مع اعياله







وبعد هذا كله نرجع لبطلتنا

الي بعد فترة سرحان طويله قامت بس صدمها ان سند مو موجود

ادخلت الغرفه وصادفته طالع منها ومعاه فراشه


سند كان بيصدمها بس مسك نفسه

عهد بخجل وهي منزله عيونها :الجو بالصاله بارد خلك بالغرفه ادفى


كانت خايفه لايفهمها غلط
بس سند ماصدق قالت خاصة وانه مل من النومه بالكنبه انكسر ظهره والفتره الي حددها الطبيب انتهت فعادي يقرب منها

بس هو خايف من صدها بس الي يشوفه بعيونها يدل على الخير


قال بشك:خايفه علي من البرد
عهد بسخريه وهي تمر من عنده وتدخل الغرفه: مو سالفة خوف لاتفرح تقدر تقول مشاعر انسانيه

سند رجع وحذف فراشه بالأرض وانسدح على السرير حس بشوق لسرير صارله فتره مانام فيه قال وهو يستنشق ريحتها الي ماليه السرير: تفرحني حتى

لو انها مشاعر انسانيه مثل ماتقولين


عهد انقهرت صاير مايعصب ويكتم غيضه طفت الليت وجت انسدحت بطرف على السرير كانت حاسه بخجل ماتدري ليش كأنها اول مره تشارك سند

بالفراش

حست بحرارة جسمه الي التصق فيها لفت صوبه تبي تأكد وطلع صدق سند حضنها بشويش وهو يهمس :دفيني


ماقدر يكتم شوقه اكثر من كذا ولا عهد اقدرت تصده لانها مشتاقه اكثر منه
وغرقها في بحر الغرام والهيام معاه



انت لو ضميت تمثال من ضمتك ذاب*** كيف لو ضميت صدر على ذكرك يذوب






بعد فتره وكانت عندهم ثانيه ماتحسب
فزت عهد على ضربات قويه
عكرت صفو سعادتها
كانت تعورها عوار
ومن شدة العوار
اصرخت بأعلى
صوتهااااااااأ

اه اه
اه
ياااامهه









اقتراحاااااااااااااتكممممم لاتنسووووووووووون
 

KUWAITIYA72

New member
إنضم
9 فبراير 2010
المشاركات
327
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مرحبا شاكرة لتواصلكم واتمنى البارتات تعجبكم واشوف شنو توقعاتكم
 

so_what

New member
إنضم
1 ديسمبر 2009
المشاركات
5,408
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
عهد و سند بس ما مليتوا ولا تعبتوا من كثر النجره :( ، يسلمو ناطرينج
 

KUWAITIYA72

New member
إنضم
9 فبراير 2010
المشاركات
327
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

البارت الثاني والثلاثين



سند فز من صراخها وقال بخوف :عهد اشفيك

عهد بشهاق بس مامنعها انها تختبر مشاعر سند هو صح يحبها او لا قالت: بموت من العوار بطني بطني ااه
سند برجفه من طرت الموت قال: قومي اوديك للطبيب ونط من السرير وراح يلبس عشان يستعجل يودي عهد كان قلبه يرجف وزاد خوفه طاري الموت لما اطرته عهد

وعهد حاولت تقوم بس ماقدرت اجلست تنطر سند يجي
طلع وهو لابس بدله اسبورت وجاكيت طويل فوقه
قرب من عهد قال بأرتباك:تقدري تقومي ولا اشيلك
عهد بخجل :لا ماقدر وانحنى يشيلها بس عهد قالت :سند ببدل اول

سند تنهد وفتح الكبت طلع بجامه مخمل حمرا وساعدها بألبس وألبست العباه وشالها وراح لأقرب طبيب






عند الطبيب

اخذو فحص وسونار وتأكدوا من صحة الطفل وكان سليم ومايشكي من شي

عهد حست بالخجل لان العوار راح والطبيب قال شي طبيعي الجنين يتحرك بس عهد كانت خايفه حركته كانت قويه
وسند كان منقهر وشاك من صحة كلام الطبيب لان الي شافه ارعبه وخلاه يتخيل ان عهد ممكن تموت بأي لحضه

قال بأصرار: انا ابي طبيب ثاني او استشاري عشان اتطمن
اكثر
الطبيب بطفش: خلاص دقايق وراح يجي لك استشاري
وطلع وتركهم عهد كانت سرحانه ومنحرجه لانها حيل خوفت سند
وبهذلته

حست بيده تضغط يدها طالعت في وجهه وايقنت انه يحبها من شدة خوفه عليها كانت اول مره يشتركون بموضوع وهو موضوع الطفل عهد خايفه تفقده ويبطل سند من حرصه عليها او يمكن يتركها لان هو قال
وسند خايف يفقد عهد مثل مافقد سعاد كان خايف ان تجربه موت سعاد تنعاد

قال بخوف:عهد بعدك تألمين
عهد اشرت براسها لا
كمل بثقه:عهد لاتخافين راح اجيب لك احسن استشاري وبيكشف عليك

قالت بهمس:بس انا مافيني شي كل الي شفته كان حركة الجنين
كملت بخجل :كلام الطبيب صح حنا ازعجناه

حمر وجهها وسند تنهد وابتسم من خجلها قال :انتي متأكده
عهد بغصه:ايه
قال بخبث: اجل والله لنكد عليه مثل مانكد علي وخلاني اركض مثل المجنون
عهد بقلبها عشان منو ياسند تصرفت بجنون
عهد بتوتر:كل هذا عشانه
سند عرف قصدها وعارف هي وش بتوصل له بس هو خايف من ردة فعلها لي اعرفت بحبه لها اكيد بتكبر وتغتر عليه لانها مصره تتركه
قال :اكيد عشانه هالطفل ماجا بالساهل

عهد اظلمت الدنيا بوجهها وكان ودها تشمخ ملامح وجهه الي اسحرتها وتعدم جماله جت بترد بس دخول الأستشاري امنعها



بعد ساعه عادوا الفحص والتحاليل وطلع نفس الشي ولا في اي خوف على صحة عهد والطفل
اطلعوا وعهد كانت للحين منقهره من سند

سند حس بغلطته بس ماناقش ورجعوا للبيت اول مانزلت من السياره حب سند انه يشيلها عشانه خايف من الدرج يتعبها
عهد عارضت بس هو طنش وشالها غصب
دخل وسكر الشقه وراح سيده للغرفه
نزلها على السرير وعهد اعتدلت واخذت مخدته وألحافه وحذفته عليه قالت بغضب: من اليوم لا اشوفك نايم جنبي فاهم
سند كان يفصخ ويلبس بجأمه داري انه قهرها وبنفسه قال هذا انتم يالحريم تبون بس الرجال يشرق بأسمكم وعشان شنو عشان تكبرون وتفتخرون فيه بين بعض رد برود: بنام بالسرير ادفى

وقرب وانسدح على طرف السرير
عهد نطت وجلست قباله قالت بقهر بدون لاتنتبه: احلم ادفيك بس فارق
عضت ألسانها خجل وسند مات ضحك وعهد من الحره اخذت المخدة تضربه

بعد ما اشفت غليلها شوي وسند هدأ وقف ضحك عدلت نفسها وانسدحت
كانت مو فاهمه ولا هي عارفه طريقة تصرفاتها
سند ببتسامه وهو يلف صوبها قال:عهد كم عمرك
انصدمت وبقت عيونها
قالت :ليش
سند بضحكه: احيانا اشك انك بالعشرينات
عهد بقهر افهمت قصدة:احسن منك يالشايب
ابتسم لها واخذوا فتره يطالعون في بعض بدون اي كلام قعد سند يتأمل كل ملامح وجهها كانت تفتن وهذا الي دمر حياة سند
تنهد بعد مانسدح قال بضيق:والله مرات انا انسى عمري من وعيت على الدنيا وانا شايب


انكسرت من الفراق وشوف عيني

شوف عيني وانت تدري بانكساري

ضمني خل الضرر بينك وبيني

الضرر من ضمتك شيئ اضطراري



_
حس بالرغبه بالكلام وكمل: كثر الهموم ياعهد ولوعة الفراق تخليك تكبر عشر سنين عن عمرك
عهد اندمجت اول مره سند يفضفض ولمن لها هي
قالت بحزن: اذا انت تقول جذي انا شقول
تنهدت وكملت: طول عمري عايشه بهم وخوف من الي جاي بكره
دمعت عيونها وندم سند الي فتح هالموضوع
قرب منها بيحتويها ويحسسها بالحنان بس عهد صدته بعنف قام وتركها وطلع عن الغرفه حب انها ترتاح لو بالصياح



وفعلا عهد صاحت بس كانت تصيح على مشاعرها الي حبت سند وهو مايستاهل هالحب

افهمت من كلامه انه للحين محتفظ بحب سعاد وانه لايمكن يبدله بحب جديد







اليوم الثاني
الصبح
عند سحر كانت جايه من الطبيب وطلعت حامل بس كان مخوفها ان الطبيب قال لها ان احتمال فيها توائم ماتدري شلون تصرف خاصة وان خالد ماعرف بسالفة الحمل فشلون لي عرف انهم أثنين


هي لازم تقوله عن كل شي
ودعت الله يساعدها


دقت عليه لانه كان بالدوام
سحر بتنهد:هلا حبيبي
خالد:هلا
قالت :خالد تقدر تجي للبيت ابيك ضروري


خالد بخوف:خلاص دقايق وجايك
كان يحاتي تصرفات سحر هالأيام ماتعجبه ابد
كله سرحانه وتفكر هو شاك فيها بس مايبي يضايقها



في اقل من ساعه وصل للبيت ودخل لقى سحر جالسه بالصاله تنطره سلم وجلس وقال :خير ياسحر اشفيك

سحر بتنهد وهي تمد اوراق التحليل: تفضل اقرأ وانت تعرف

خالد استغرب بس فرح من داخله بموضوع الحمل قال:حامل
سحر اشرت براسها ايه
خالد بسعاده: مبروك حياتي


ابتسم وكمل:هذا الي مكدر خاطرك ومضايقك يابنت افرحي وان شالله هالمره بتكون بنت احساسي مايخيب
سحر بتنهد: مو هذا الي مضايقني خالد انا خايفه ا
قاطعها وقرب وحضنها قال بأهتمام:سحور حبيبي لاتخافي واذا قصدك فروس بعده صغير عادي راح اجيب مربيه تساعدك

سحر بطفش :انا فعلا احتاج مربية بس مو لفروس لتؤم الي جاي بالطريق
خالد انبهر وقال بصدمه:سحر عيدي لاني ماستوعبت


سحر قربت يده من بطنها وقالت :حبيبي بيجينا تؤم الطبيب قالي
خالد فز وصرخ من السعاده قال :يارب لك الحمد على نعمك


الي ماتعد رزقتني باحلى واصلح زوجه ودود ولود
سحر بحب:تستاهل ياخالد انت صبرت على صعوبات الحياة من صغرك
تيتمت وانت بو سنتين وعشت مع اختك وعيالها وكونت نفسك بدون لاأحد يساعدك بعد ماكبرت
خالد جلس وحضنها قال : وانتي بعد ماقصرتي تزوجتيني وانت توك بسن ١٧وتحملتي مسؤلية بيت وعيال


بعد عنها وركز بعيونها كمل بضيق:كنت عارف ان عندك طموح دراسيه كبيره بس قدرتي تضحين عشاني
سحر بهمس:انت اهم عندي




رجع حضنها و باسها
سحر لو لف الدنيا كلها مايلقى وحده مثلها كان دايم يدعي ربه ليل ونهار ان ربي جعلها من نصيبه ويدعي لأخته فاطمه الي خطبتها كانت رفيقة ام فارس وحجزت سحر لأخوها













عند سهام

خلصت طباخ اليوم ماعندها محاضره فقررت تطبخ لحمد بتذوقه طباخها
هي نادر ماتدش المطبخ عكس عهد الي تحب التفنن بالأكلات وسهام دايم يعجبها طبخ عهد وتحسر على عهد الي جمعها بسند الغامض والمعقد بنفس الوقت


سوت أرز بخاري وسوت صينية دجاج
وسلطه فتوش وسلطة روب بالنعناع
وحلى السينبول

جهزت السفره وطلت على حصه الي مندمجه بالعب مع سعد
ابتسمت خالتها حيل متحسنه وماقامت ترصد لعهد وتشوش حياتها مع سند مثل قبل حتى حمد انتبه


وقال لسهام وكان يبي يتأكد لان عهد تكلمها فكان خايف لا يخيب ضنه وتطلع امه بعدها على تصرفاتها العوجه


بس هي فعلا تغيرت وسهام قالت لعهد بس عهد للحين راكبه راسها وتكره طاري حصه

دخل حمد واستقبله ريحة الأكل وقال بعشق وهو يشوف سهام ترتب الصحون:فديت الأكل والي طابخ الأكل
سهام بحب:حياك حبيبي ابيك تشوف طباخي وتحكم

حصه قامت وجت صوبهم قالت ببتسامه:مايحتاج حكم الريحة تثبت لنا
اخذت سهام سعد منها وحطته بالعربه يكمل لعب


وجلسوا سموا بالرحمن وبدو ياكلون

حمد كان ميت جوع وقام ياكل بشراسه وحصه وسهام اضحكوا
حصه بعد ماشبعت:تسلم يدك ياعمري
وكملت وهي تغمز لحمد: كافئ مرتك ياحمد على هالمجهود الي بذلته

سهام بتأيد وهي ترسل بوسه لخالتها:اي اسمع كلام امي وكافئني زين
كانت تفكر بطقم ألماس او ذهب او شنطه او عطر اي شي يعجبها
حمد فاهم قصد امه وابتسم وقال بخبث:تستاهل ام سعد
سهام ريشت وفي بالها متى تجي الهديه


حصه قامت واعتذرت بتنام وخذت سعد معاها كان على وشك النعاس بعد

وحمد وقف ومد يده لسهام وهي قامت معاه قال بخبث:امشي عشان اكافئك فوق بجناحنا اخاف احد يشوف ويحسدنا
سهام بتعجب:ليش الهديه فوق حياتي وكملت بغباء:متى جبتها انا ماشفت شي
حمد جرها وصعدوا
وسهام تلزم عليه يجاوبها















عند نور

كان عندها غانم وسعود
وملتمين على أمل يبوسونها
نور بخوف:خلاص ارحمو بنتي من شواربكم تراها تعور

سعود ضحك وغانم غص انفضح قدام ولده نور مانتبهت وسعود استأذن بشغله وطلع واول ماطلع وفضى المكان نط غانم بالسرير جنب نور ومسك راسها بقوه وقعد يبوسها ويقول :الحين بوساتي تعورك ياظالمه
نور بخجل خايفه احد يدخل ويشوف غانم وخباله قالت وهي تحاول تبعده :لا ماتعور بس ابعد لاحد يدخل وننفضح



بالموت هدها وهي انقهرت وجهها صار يطبخ واحمر من الخجل
غانم ببتسامه: اعذريني حدي مشتاق لك وماصدقت ألقى لي عذر عشان ابوسك


نور بقهر:دفش انت متى بتصير هادي


غانم بخبث:شسوي حتى بحبي عنيف وانتي ادرى



نور بغصه:ودي تعدل بس بو طبيع
غانم ابتسم وسكت ونور شالت بنتها وراحت تغير لها
بس عشان تبعد عن غانم الي وترها



















الساعه تسع بالليل

حب انه يتفنن بطبخه لو بسيطه عشان يتفخر فيها عند عهد ويكسر من تعكر الجو اشوي

كان شكله تحفه هو نادرا مايطبخ وكان دايم يجيب معاه طباخ وخدم تقوم بكل اشغاله

جهز الشوربه وذاق طعمها وشهق
سند بلوعه:ياو ملح

سمع همسات ضحكه من وراه اشعلت بقلبه النور


انتظر موعد عيونك

مشتهي معك الكلام

منتهي قلبي بدوونك

عيشتي بعدك ظلام
_
ألتفت وكانت عهد جت بتشرب ماي عقب قضت ساعات وهي تذرف الدموع
حست ان مافي صياحها فايده سند من الأساس مو لها وارتباطهم كان غلط وكله بسبة حصه



سند حس براحه لشوفتها ولو ان عيونها تعور قلبه كانت وارمه
قال بضحكه وهو يغطي الجدر:يحق لك تضحكي بالطبخ محد يوصلك لو حكموني بعطيك المركز الأول بدون شك

حست بسعاده اخير نطق وبين اعجابه لو كان شي تافه بس يسعدها
قالت بسعاده: اقدر اذوق طبخك




سند برفض:مستحيل كله ملح
عهد اضحكت قالت وهي تجلس ودها تعرف عن حياة سند كل شي لو ماكان لها بس تكتشف غموضه ألي كل اهله مخفي عنهم: سند انت شتعرف
بالضبط
انصدم وكملت بثقه وكبرياء: اذا لا بحياتك الخاصه نافع ولا بالطباخ نافع حتى بتعاملك مع اهل حاد وجاف

قويه قويه ياعهد بس استمري ولا تسكتين هو اقهرج بالطبيب

سند شب من داخله نار لو اطلعت لأشتعلت بعهد وحرقتها حراق
نزل الملعقه وقرب منها وقف قبالها مباشرة ورفع وجهها



اخذ فتره يتأمل عيونها كانت خايفه بس تكابر هذا الي جذبه فيها مهما عانت منه ومن امه ألا ان لها قدره تخلي الي يشوفها مايحس بعذابها
قال برود:ومن قالك مانفع بشي
الي اشوفه اني ناجح في حياتي كلها


رجل اعمال ناجح
وكمل وهو يتحسس بطنها
وزوج ناجح ايضا


عهد ارتبكت وابعدت يده عنها
ومازالت تطالعه بنفس النظرات
سند كمل ببتسامه :وان شالله بكون ابو ناجح ايضا

عهد بسخريه:قرادة حضه الطفل الي انت ابوه
سند ماقدر يتحمل صايره عسره ومتمرده كأنها اتعوض الأشهر الي طافوا

قال بحقد:الزمي حدودك ياعهد ومو لأنك حامل بطفلي بتنفشين راسك علي
كمل وبسخريه:اضن عارفه قدرك يابنت سالم

صدت عنه وافتحت الثلاجه طلعت علبه كريمه وراحت لشوربة سند وحطت الكريمه عشان الملح
سند كان يراقبها وبعد دقايق طفت الغاز وصبت الشوربه بالصحون



وقعدت تجهز سلطه وتحط اجبان كانت تبهر بحركاتها البسيطه على الأكل

جلس وقعد يشرب شوربه انصدم الملح خف وصار طعمها روعه


عهد اغصبت نفسها كانت جوعانه بس الزعل يسد النفس عن الأكل


سند بهدوء : الأسبوع الجاي راح نزور اهلنا احسبي حسابك

عهد حست براحه اشتاقت لهم فعلا وسند انتبه لها قال :اذا حابه تروحي لسوق انا مستعد اوديك
عهد بأحراج: مشكور
سند بسخريه: العفو بس لااكون مو نافع بعد

عهد بطفش:اذا متندم لاتعب نفسك انا مااحب اذل نفسي لأحد كملت بثقه: بفلوسي اقدر اوفر كل شي ابيه ويجي لي عندي بعد
عارف انها تقصد النت
لان مايفوتها اي شي منه خاصه الموضات والماركات

سند بضحكه:هالعماره مفرحتك ياعهد
كمل بسخريه:مالومك بنت فقر وصارت تكلم بالفلوس
عهد اوقفت قالت بغضب:احترم نفسك

ومرت من عنده بتطلع ماتبي تقعد عنده رفع ضغطها
سند وقفها ومسك يدها قال بتنهد: مابي اجرحك بس كلامك غثني

ابعدت يده بقسوه قالت: والله ماشفت اغث منك بحياتي
سند بهدوء:عهد
عهد كملت بتمرد: وش فيك عصبت
شوف حبيبي لاتقول ماقلت لك اذا بنسافر ماقعد في بيت امك
بروح لبيت عمي لين مانرجع هنيه

عهد اضربت الحديد وهو حامي كانت بتبين لسند انها لايمكن ترجع لذيك الشقه ولا لذاك البيت المظلم بنظرها

سند ألتزم الصمت وترك يدها وهي اطلعت

كانت تمشي بسرعه نست الحمل واول ما دخلت انسدحت بسريرها



اصرخت بقلبها اكرهك ياسند التبن
بس بالظاهر ماتقدر تنطقها





سند ينفخ هوا كان يحاول يسترخي ويبعد الغضب عنه
عهد اقهرته وجرحت كرامته ماهو سند الي ينجرح


















عند شهد

نومت فجر واخوها بعد عنا طويل مابقى قصة ماقصتها لفجر واخير نامت
فجر صايره ممله وعنيده بتصرفاتها دلع سند لها خربها على فهد وشهد


وادخلت غرفتها شافت فهد مندمج بالابتوب
شهد وهي تجلس جنبه قالت برجا: خلاص اترك الاب ابيك تفضا لي
فهد طفاه عشانها قال :ولعيونك طفيناه وهذا انا افضا لك



شهد بدلع:تسلم لي ياحبي
اوقفت وكملت :راح اسهرك احلى سهره بس دقايق خل اضبط الجو
وراحت

وفهد سكر لابتوبه وحطه بالشنطه
وقام يتعدل لشهد ويتعطر لها








عند حصه

صار لها ساعه تكلم سند الي من ضيقته دق على امه كان يبي يشغل وقته وينسى زعله
قالها عن حياته اليوميه مع عهد طبعا بتحفظ بدون لا يبين اي فضايح اضطر
يضحك على امه وقالها انه مستانس هو وعهد وان حياته مستقره


وقالها عن جيتهم بأخر الأسبوع وحصه افرحت وبغت تطير من السعاده
وسند كان متضايق لان عهد مستحيل تفرحها وتجلس معاه عند اهله
لانها حذرته قبل يسافرون انها مستحيل تعيش عند امه


حصه بحنان:يمه سند اشلون مرتك مع الوحام عسى مااتعبتك
سند بتنهد: لا يمه اوحامها ماهو بذاك العسر كان بسيط


بداخله لاكنها اتعبتني بالي اعظم من الوحام ألسانها السم يام سند اولدك صار حشره ماتسوى قدام هالبنت

كلامها وفعايلها تفور دمي وتفجر داخلي براكين وبس ادقق بعيونها انسى كل شي
لا ياسند ماتنسى انت تخاف اي تخاف من هالبزر
اقدرت اتخليك تعلق فيها


حصه براحه:حمد الله
ورجعت تسأل عن اكلهم ياكلون يدفون عدل عن البرد ومن هالاسأله المتعاود عليها عند الأمهات



بعد ثواني سكر ودخل الغرفه بينام داخ من السهر كانت بتجي ثلاث

شاف عهد غاطه بسبات انسدح جنبها ونام كان وده يحضنها بس هو عزيز نفس ماينزل قدره لعهد واشكالها لو مهما كان















عند نور

دقت على غانم كانت تبي تودي بنتها لطبيب تفحصها وتأكد من صحتها

وطمنها الطبيب وان صحة البنت زينه وماتشكي من شي

واخذت نور مواعيد التطعيم
وطلعوا

غانم بحب وهم بالسياره: شرايك اخذك للمحل تختاري غرفه أمل
نور بأسف:لا حبيبي ماقدر انت شايف امل معاي خلها وقت ثاني احطها عند أمي ونروح
غانم :براحتك
ومشى لطريق البيت




نور بارتباك خافت ان غانم يزعل :غانم زعلت

قال ببتسامه:لا ليش

شاكه اني ممكن ازعل على شي تافهه



*****




توقعاااااااتكم
 

KUWAITIYA72

New member
إنضم
9 فبراير 2010
المشاركات
327
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

البارت الثالث والثلاثين


صحت وهي تحس بيد تحاوط خصرها افتحت اعيونها بشويش واعرفت انه سند حست بسعاده وانها بحلم حلو وما ودها تقوم منه
تمت ساكنه بمكانها ماتحركت وهي تحس بدفا يده عليها بعد فتره طويله قررت تقوم
خاصة وان الوقت طاف وهي ماصلت الفجر
لامت سند الي ماقومها ماهي عادته دايم يحرص انه يقومها

بس الظاهر حتى هو ماصلى ياربي تغفر لنا
قامت وهي تسحب من يده بصعوبه ولفت صوبه قالت بتنهد بعد ماشافته غاط بالنوم: سند قوم
كملت بطفش:الصلاة خاف ربك على الأقل ألتزم بفرضك
اقصدت هالكلمه تبي تغيضه

يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم
شتم على الصباح الناس تقوم على همسات ولمسات حنونه وانت ياسند تقوم على صراخ وشتايم
فتح اعيونه شاف ساعته كانت تسع تو الناس هو مانام ألا خمس وتعب يقومها بس ماقامت وبعد اضطر ياخذ اجازه اليوم عشان يرتاح ويطلع عهد لسوق طالعها بنظرات عتاب ورجع ينام وهو يغطي راسه بالمخده
عهد بقهر:كيفك الي بيحاسبك على ذنوبك ربي مو انا
جت بتوقف بس يد سند منعتها سحبها من كفها بعد ماابعد المخده
قربها لصدره حيل وكان يشعر بحرارة انفاسها ويسمع دقات قلبها
سند بجمود: صلاتي محافظ عليها قبل اعرف اشكالك
كانت طعنه بقلبها
وكمل بسخريه: وماهب انتي الي بتعلميني بفرضي يابنت الس
كانت طعنه ثانيه بس قاتله مميته
حس انه مو قادر ينطقها او ان ألسانه انشل عن نطقها هي مهما كان مالها ذنب وان كان ابوها شخص فاسد فهي لا كانت احرص مني على فرضها
عهد بنظرات قهر ماعمرها حست بالذل ولأهانه ألا عنده هو وامه حتى الناس الي عاشت معهم وشافوا عمايل ابوها محد منهم مسها بكلمه او قال عن اخلاقها شي كانوا يشهدون لحسن اخلاقها وأدبها
وهذا يرجع بعد الله لأمها الأنسانه الطاهر العفيفه الصابره على المصايب
بس محد منهم فكر ياخذج ياعهد ولا احد منهم طق بابك معناه ان غلطة ابوي بتم لاحقتني طول العمر قلت بحزن: كمل ليش سكت قولها يابنت السكران قولها

حاولت امسك ادموعي غصب ولا ابين له ضعفي قلت بجفاف وانا ابعد عنه : الله يساعدك ياسند اول مولود راح يجيك بيكون حفيد لسالم وانت اخبر مني بخالك
وكملت بتنهد:عشان جذي انصحك تتخلص م
سند دارت فيه الدنيا وسب نفسه ميته مره دايم يتهور ولايحاسب لأفعاله ألا بعد فوات الأوان بضيق: عهد انتي عارفه وش تقولين خافي ربك

عهد بخوف: اي عارفه وعارفه انه حرام
بس بس وماقدرت تمسك ادموعها الي انخرطت بكثره وراحت ركض ادخلت الحمام وهي تشهق من الصياح

سند ضرب راسه بقوه وكان يصرخ بداخله نذل وحقير ياسند

شكلها وانكسارها امرضه وتعب قلبه
قام ولحقها وقف عند الباب قال برجا:عهد انا اسف
عهد
ماكانت ترد او ماتبي ترد اجلست تشهق بصياح قطع قلب سند
كانت محتاجه لأمها خاصة بهالظروف الصعبه سند مو راحمها ابد ولا راح يرحمها قبل اعتذرت له ان كل فعايله بسبب امه بس الحين امه معادت معاهم وصارلها فتره مختفيه وساكته
بس مادري وش ورا سكوتك ياحصه اكيد دمار

الله يخلصني منك ياحقير
يمه ابي اكون عندك
يارب ساعدني
تقطع قلبها وبعد ساعه صياح قضتها بالحمام اقدرت توقف وكانت حاسه بثقل الحمل برز والطفل يكبر يوم عن يوم كانت تحس بكل تغير وتشوف مراحل نموه
تنهدت بضيق:ياترا بقدر اشوف مراحل نموك لي طلعت ولا لا

غسلت وامسحت اخر دمعه وطلعت



اما هو فضل واقف عند الباب ويترجاها تطلع وتفطر قلبه من كثر مايترجاها بس هي معانده

فقرر يروح يجلس بعيد عنها عشان تقدر تطلع







في مكان ثاني

عند سهام كانت معصبه من حمد من فعلته امس معاها لما ضحك عليها بالهديه والحين تبي تروح لجامعه مو راضي يقوم بتأخر على محاضرتها كالعاده ويزفونها الأساتذه


ابتسمت لسعد الي قام على صوتها وقعد يلعب بألعابه وهو يرسم لها احلى بتسامه بالوجود

شافت ان حمد مافيه فايده وقررت تسوي خطه
شالت سعد وبطحته على ظهر حمد العاري
وسعد من الوناسه قام يرافس ويصدر اصوات ازعجت حمد من ألعابه
حمد بنعاس:ياشيخ ازعجتنا
سهام وهي ماسكه سعد لايطيح قالت بغيض:احسن بطوف محاضرتي وانزف وانت نايم
حمد بشهامه وهو يعدل نفسه بعد ماشالت سهام سعد: افا حبيبتي سهام وام سعد تنزف
قالت بضيق:اي
حمد وهو يقرب منها ويبوسها:ماعاش ولا كان دقايق بس وراح اوديك باس سعد بقوه وراح ركض عشان لايتأخر






بعد ربع ساعه
انزلوا ومعاهم سعد الي يلعب بغترة ابوه
وكانت حصه جالسه ومجهزه الفطور
سلم حمد عليها وباس راسها وهي ردت بحب وكانت عينها على سعد تحس بسعاده بس يكون معاها
اخذته وقالت:افطروا
حمد بعجله وعينه على سهام:لا يمه مستعجل حبيبتي مابقى على محاظرتها شي

وطلعوا وحصه اندمجت بألعب مع سعد







عند عهد

بعد مااوهمت نفسها كالعاده ان سند كان صادق بكل حرف انطقه وان وجودها عنده مراح يستمر بس تولد له طفله راح يطلقها
كانت في افكار تعارضها وان سند يمكن يحبها او يتركها عنده عشان طفله وماهب مطلقها مثل ماتوهم

اشغلت نفسها بالترتيب والغسيل كانت هذي عادتها لي ضاقت اشخلت الشقه شخال ونظفتها

دخل عليها سند بغرفة الغسيل وهي ماعطته بال وكملت شغلها
كان حاس بمدى غلطته الكلام الي يقول كان اعظم من الطق عند عهد تمنت لو يطقها لليل نهار بس مايجرحها بهذا الشكل

سند بأرتباك: عهد انا
قاطعته بقهر: ممكن تسكر على الموضوع
قال بضيق: مو قبل مااعتذر لك انا صح غلطت
قالت بسخريه:ياكثر ماسمعتها منك
ماتحس بالخجل من نفسك
فعلا حس بالخجل كلامها حسسه بمدى صغره قدامها

ماقدر ينطق بس طلع وصفق الباب بقوه ارعبت عهد
قالت بنرفزه:وجع٠
وكملت شغلها ببتسامة نصر على اشفاها لانها ردت له الصاع صاعين وخلت سند العاقل والي الكل يهابه ويحسب له الف حساب ينقد على نفسه ويخجل قدامها





اما هو فبعد ماانجرح بالوريد من كلامها حب انه يبتعد طلع برا وراح يمشي وهو يحاول ينسى همومه كل ماحس ان هم انفرج رجع وانفتح له هم اكبر منه وصعب انه ينفرج

تنهد بضيق وألتفتت يتأمل وين وصل شاف انه بوسط محلات وكان قدامه اكبر محل ألعاب
بدون شعور حس برغبة في انه ياخذ ألعاب لعيال اخوانه ودخل
استقبله راعي المحل بسعاده وقام يعرض له ارقى الألعاب واثمنهن عشانه حس انه هامور عود من هوامير السوق


وسند ماقصر اخذ نص المحل لعيال شهد ولسعد والباقي بيحتفظ فيه لمولوده القادم
سوا كان ولد اوبنت مراح يقصر عليه بشي وبيسوي المستحيل عشانه لانه غالي خاصة وانه قطعه من عهد

اعطاهم عنوان البيت عشان يوصلونهم وطلع يكمل تسوق هو يحب الشراء وبعد هواشه مع عهد حط حرته بالتسويق







في الكويت

عند حصه
قررت تقول لعيالها شهد وحمد انها تبي تجهز الشاليهات ويطلعون فيها اسبوع في إجازه نصف السنه وبعد ماتخلص سهام من الأمتحانات

كان ودهايجتمعون ويستانسون من زمان ماطلعوا ولا سافروا


حصه وهي تكلم بوياسر حارس الشاليه
قالت بأهتمام:شوف يابوياسر ابي كل شي جاهز
في ظرف اسبوع ابيك تخلص الصبغ والأثاث
والجناح حق العيال ابيك تغيره مابي فيه شي قديم

قال بتوتر:حتى جناح استاذ سند
حصه بأصرار:اي حتى جناح سند

حصه في بالها من زمان انها تغير جناح سند الي عندها وتشيل كل اغراضه القديمه بس هو رافض وعشان جذي بس يجي الأسبوع الجاي راح تحاول فيه وبأصرار لين مايوافق
كافي عليه هالسنين وهو محتفظ بحاجات سعاد عنده كانت عارفه بس خوفها منه مسكتها
لكن الحين لازم يتخلى عن كل شي يذكره بسعاد عشان خاطر عهد



كانت تنطر الساعه الي بيجي فيها سند وعهد وعشان تقر عينها فيهم

ميته تكلمها بس كل مره يعتذر سند بأنها يانايمه او مشغوله بس هي بعدين اقنعت نفسها ولا اطلبت اتكلمها عارفه ان عهد كارهتها وبقوة ولا تلومتها الي سوته في عهد مو شويه
عيشتها بذل وظلم طول ماهي عندها
قررت تنتقم من ضحى بعهد بنتها
على خطفها لسالم وتغيره بعد ماتزوجها

تنهدت وطالعت ساعتها كانت سبع وحبت تدق على شهد وفواز تعطيهم خبر لطلعه
لان حمد عنده خبر بس باقي سند فراح اتقوله بعد مايجي عشان تكون مفاجئه لهم







الساعه تسع
طق الباب وراحت تفتح بعد ماألبست اجلال كانت خايفه سند من طلع العصر ماجأ ولا اتصل قهرها بطبعه ومو عادته
وقامت تدعي ربها يرجع بالسلامه

دخلو العمال ونزلو كومة اكياس اكبار وفيها اغراض
استغربت وسألت بس محد فهمها وسلموها الورقه شافتها بأسم سند وعنوانهم

اشكرتهم بلباقه وطلعوا سكرت الباب ونزلت اجلالها بتأفف
وبعده قررت اتشوف الأكياس دامها لسند

استغربت كان اغلبهم ألعاب اطفال
واحد كيس عطور ابتسمت سند يحب العطور والغرشه ماتاخذ عنده اسبوع
عطره مميز دايم حتى بفترة الوحام اسمع ان الحرمه تكره العطور بس انا لا كنت احب اشم المكان بالغرفه بعد مايتعطر سند ويطلع
صح اكره عطوري وانقرف منهم بس عطوره لا ومرات اتعطر من عطوره
دامه ماينام معاي كنت اخذ راحتي وهو ماحس

كان ودي افتحهم واشم ريحتهم بس استحيت يمكن مو له
يووو نسيت مو هو قالي بنسافر لأهلنا اكيد شاري هدايا لهم
كنت مستغربه ألعاب وعطور
صج نذل معناه ماهب مطلعني لسوق
كان ودي اروح من زمان مارحت من اول ماجينا رحت مره
وانعجبت باسواقهم حلوه وفخمه حيل
خاصة الملابس عندهم شي فوق الخيال
ودي اشتري لكل وحده نفنوف و عطر
اخ قهر


سند لف السوق وخلص بعض الأشيا وبعدين قرر يرجع حس بتعب وارهاق خاصة وانه على طلعته من العصر وتارك عهد بروحها
اول مادخل شاف عهد جالسه بالأرض وتشوف الأكياس
سند سلم وجا صوبها
عهد بخجل ردت وبعدين اوقفت وقالت: تبي احط لك شي تاكله
سند بأرهاق وهو يجلس:لا
وكمل وعيونه عليها: بعدك زعلانه

عهد بتنهد وعيونها تبعد عنه وتطالع بالأغراض: ماعتقد بيهمك اذا زعلت او رضيت

جا بيتكلم وقاطعته بجمود: خلنا بالأهم مو قلت بتوديني السوق ليش رحت وخلصت اغراضك عني

سند كان وده يخلصون من السالفه اول وبعدين تقول الي تبي
بس دمها معارضه تناقشه بيماشيها بالي تبي قال بتنهد: متى ماتبين انا جاهز
وكمل وهو يأشر على الأغراض :وبعدين من قالك خلصت هذولا بس ألعاب حق اعيال شهد وسعد ولد حمد


عهد استانست يعني ماشرا ألا حق الأطفال قالت برود:ابي اروح لمحل الألعاب باخذ لعيال سحر وبنت نور
وكملت :وعيال فواز شكلك ناسيهم استغربت انه ماجاب طاريهم مع ان الألعاب كثيره
سند كان جايب ألعاب زايده قال بجمود: انا زايد بالكميه اصلا اخذي الي تبين حتى لو بتوزعي على شارعنا بيكفي



وقف عشان يدخل يرتاح وقال بتنهد:انا داخل انام مابي عشا
كان دايخ امس مانام ألا متأخر واليوم صبحته عهد بهواش
فحب يدخل يغط بنوم عميق لعله ينسى لو شي بسيط من همومه
مر جنبها وهي اوقفت ساكنه كان كل واحد يخز الثاني ماحست ألا وسند يطبع بوسه على خدها
وتركها وراح تمت صامده وتحسست مكان بوسته افرحتها خلتها ترجف رجف من كثر مامشاعرها متلخبطه


اجلست بشويش وحاوطت بطنها بيدها وهي تفكر بسند وحياتهم اول النهار هواش وذباح وبس يغيبون فتره عن بعض يرجعون يتصافون كأن شي ماصار
ابتسمت وانسدحت وهي غارقه بفكارها نامت بهدوء







عند فواز

من امس يقنع بندى توافق على طلعة الشاليه بس هي رافضه رفض تام
خاصة وانها بتجلس اسبوع مع حصه راح تنجلط اكيد
فواز برجا:ندوش حياتي عشاني عشان اعيالنا بنونسهم
قالت بضجر:عشانك اسوي المستحيل بس هذا
قاطعها فواز قرب صوبها وحضنها قال: اعتبريه مستحيل وطيعيني ياحبيبي خل نستانس
كمل بحب وهو يبوس خشمها:ولا تنسي عهد بتجي بعد اصلا حصه مسويه هالجمعه عشان زيارة سند لنا بهالعطله
قالت بقهر:خلاص موافقه بس تأكد اي تحرش منا ولا منا من اختك راح اشيل قشي وامشي
فواز بضيق:وانا موافق
استسلمت له ووافقت عشان خاطره هي عشان فواز تسوي كل شي حتى الحمل صارت تراجع وتشوف سبب تأخر حملها وبدون لا فواز يعرف اكتشفت ان عندها ضعف بسبب المانع الي تاخذه وقررت تعالج

كل هذا تضحيه لفواز حبيبها




الساعه خمس

قام على المنبه يصلي واستغرب ان مكانها فاضي معناه مانامت جنبي تنهد بضيق صج انك ثور ياسند ذال البنت وقاهرها وتشرط لي اتركتك

دخل الحمام واغتسل وبعد مااخذ ساعه تحت الماي الدافي يزيح التعب والأرهاق عنه طلع بالروب
ولبس ملابسه وكبر يصلي
اول ماانهى صلاته قام بيشوف عهد ويقومها تصلي

مايبي تنعاد غلطة امس لما تركها
طلع يدورها استغرب ماهي بغرفة التلفزيون توقعها فيها كالعاده
وراح لصاله شاف الأغراض على حطتهم من امس وألتفت يدور وشاف عهد وكأنها حورية بحر الفاتنه الي وصفها الروات كانت ساحره وجذابه وكانت حاضنه نفسها تبحث عن الدفا لان ماكانت متغطيه

قرب عندها وقال بهمس ويده تمسح شعرها وخدها بخفه: حبي ماكمل حس انه خاين وانه يخون سعاد
شاف عهد افتحت اعيونها وكمل برود وهو يبعد:عهد قومي صلي
اوهمت نفسها انها تحلم وان سند مالمسها ولا همس لها بحب

عدلت نفسها وقامت كان يتأملها بصمت حس انه الحمل تعبها كانت بالموت تحرك وبركاده مع انها بالسادس بس سند حريص على صحة طفله ومايطوف كل شي يساعد على نموه حتى الحليب شرح لطبيب برفض عهد وعدم تقبلها له وصرف لها ادويه فيتامينات بديله لكالسيوم
قرب منها وحاوطها وساعدها على النهوض
عهد انصدمت من حركته كان ماسك خصرها بقوه وهي مسكت كتفه اوقفت عدل وقدرت تحكم بنفسها بس سند مازال حاضنها وهي بتروح تصلي قالت بهمس: ممكن اروح اصلي
سند توه يستوعب تركها:اي طبعا ومشت عهد رايحه عنه كان يتأملها
وهي احمدت ربها انه تركها ونحاشت قبل تنفضح مشاعرها قدامه ولا كان داخت بحضنه خاصة وان ريحة عطره فايحه بالصاله من اول مادخل


اليوم الثاني

عند شهد كانت جايه لأمها من الصبح عشان تروح مع امها لسوق ويشترون كل حاجات الطلعه
من مفارش وفرش واطقم مطابخ لطبخ
كل واحد اختارت له حصه من عيالها على ذوقها اما شهد بماانها معاها فقررت تختار بذوقها


ادخلو البيت بعد تعب دام اربع ساعات متتاليه بالسوق
شهد بتعب وهي ترمي نفسها بالكنبه:اه يارجولي
حصه :اي والله تعبنا بس الحمد لله الي خلصنا باقي بس الأشيا البسيطه وراح اطرش السايق يجيبهم
شهد تنادي بصوت:دينا
كانت خادمة اعيالها تبي تشوفهم حيل اهملتهم اليوم مو بالعاده
حصه بحنان:ارتاحي انتي ولاحقه على اعيالج
وضغطت جهاز مناداة الخدم عشان يجهزون لهم شي ياكلونه

دينا ومعاها طلول شهد او ماجت عندها خذت ولدها بحضنها قالت بحب:ياقلبي اهملتك اليوم
اسألت اذا شرب حليب وردت الخدامه وقالت لها ان فجر طلعت جا ابوها واخذها

شهد بقهربعد ماراحت الخدامه: ياربي هالبنت مدري متى بتكبر وتترك الدلع
الحين بيزفني فهد لاني ماخذتها معاي
حصه:لا تكبرين السالفه تلاقينها اطفشت المسكينه ودقت على ابوها يطلعها
شهد بضيق:ماخربها وكبر راسها ألا سند وانا وفهد الي تورطنا

حصه بتنهد:عسا الله يبلغني بشوفة ضناه واشوفه يدلعهم بعد
شهد بحب:أمين







بعد ماصلت الفجر ارجعت نامت بالسرير جنب سند كان قايم يقرأ قران
وعهد حطت راسها وعطته ظهرها تبي تنام بس صوته وترتيله ارغمها تقعد وتسمع

تنهد صوته هادي وحلو
اخذ فتره وقف قراءه وعهد غمضت عيونها تدعي النوم
حست بلمست يده على كتفها

ارتجفت وسمعته قال: مراح تطخين وتسامحيني
كان وده يسمع قبولها لعذره بس هي معانده وراكبه راسها وسند مايحب هالأشكال الي تغلآ وتكبر اسلوب عهد هذا اكد له سخافة اخلاقها وصغر عقلها
عهد ماردت وطنشته بس كانت فرحانه سند يلح عليها تسامحه معناته تعلق فيها

مايمدي فرحتها تكمل ألا وسند جارحها بالي اعظم: والله الشرهه علي الي عامل لك احساب واراضيك
كمل بسخريه:عمرك مارضيتي
وانسدح ونام وعهد صبت دموعها فرحها بس ماسرع ماذبح فرحتها

هذا هو مستحيل يتغير عصبي وحار بشكل
حاولت تنسى وتنام ابرك لها







الساعه حدعش

بالموت اقدرت تقوم من فراشها تحب النوم بشكل انتبهت لساعه وتنهدت مابقى على رجعة سند من الدوام شي
خل اقوم اجهز قهوته واشوف شنو اطبخ له
اخ ياسند على شين افعالك معاي ألا اني ماقصر بشي اتجاهك هذا لاني غبيه وطول عمري غبيه
حتى سحر كانت تزفني وتهاوشني على سذاجتي وسكوتي عن حقي في الشغل بس وش تبيني اسوي اذا كنت بلا سند ولامعين انا مالي ألا رب العباد
هو الي بياخذ حقي منهم كلهم
واولهم سند الزفت


على هالطاري انفتح الباب وكان هو سند نفسه فدخلت الحمام بسرعه ترش جسمها وتبدل عشان تنتعش بدال الكسل

اطلعت بالروب اخذت لها ثوب ابيض بورود زرقا لي نص الساق وكمه جبنيز وكانت فتحة الصدر واسعه حيل تضايقت عهد منها خاصة وان صدرها بارز بزياده مع الحمل كان شكله فظيع فأكيد بينتبهه سند لها


افتحت شعرها وقامت تسرحه
ودخل سند عليها سلم وردت برود كانت تشغل نفسها بالتمشيط ماتبي اتشوفه عقب زف اليوم الصبح توعدت له وياكثر ماتوعد بس ماتنجز من وعودها شي

سند اسحره شكلها واكثر شي شعرها كان واصل لي فخوذها

عهد انتبهت له كان فاتح فمه ومسرح فيها قالت بتغيضه وهي تمشط: افكر اقص شعري غثني
سند بصدمه:ششنو
وبسخريه:ماسمعت عيدي يامدام شنو بتقصين

كان منفعل بجد لانه يموت بشعرها وطوله
عهد بنفس الأسلوب وهي ترفع شعرها بجهته: افكر اقص هذا
استوعبت الحين

سند قرب ومسك شعرها وقال بقهر:هذا ماينقص وأذا ودك بالقص قصي ألسانك ابرك
دفته بقوه قالت: مالك خص ومتى مابغيت قصيته

وكملت بحقد وعشان تقهره:ولا اقول خل لين اولد احسن
وكملت وهي تمسح بطنها: عشان مايكون لك سلطه علي ذاك الوقت

سند انقهر وفار دمه بس ألتزم الصمت خاف يطلع بأعظم من الي امس
تركها وراح يبدل وهي ارفعت شعرها وراحت للمطبخ

انقهرت ليش مارد ليش سكت كانت تبي تعرف هل ممكن انه يطلقها او انها بتم على ذمته

بس هو كان اذكى من هذا وخلاها تصارع افكارها



بعد ماخلص لبس وتعطر طلع سمع صوتها بالمطبخ وراح
لها
دخل وشافها تجهز الغدا وكانت حاطه حرتها بالخضره كأنها سند وقاعده تقطعه بقسوه
قال بهدوء :اتجهزي بعد العصر بنطلع لسوق

عهد التزمت الصمت لو تكلمت انفجرت فماتبي تفتح فمها

ابرك لها وسند مانطر ايجابه اصلا بسرعه طلع لصاله وتركها
 

KUWAITIYA72

New member
إنضم
9 فبراير 2010
المشاركات
327
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

البارت الرابع والثلاثين




ليه الدموع وليه كثر الونيني

ليه الغضب ليه العتب والمشاريه

ليه الكلام اللي يبيح كنيني

شي يزيد آلام الأيام ماأبيه

تكفين كفي دمعتك وارحميني

قلبي من أسبابك يكفيه مافيه




بعد ماأنهى الغدا وحاول يغصب نفسه ياكله لقمه عشان خاطر هالمسكينه الي تعنت واطبخت

كانت نفسه مسدوده ومايشتهي كان حايشه قالون عصبي من فتره طويله ونادرا مايهيج عليه لان سند يحرص على صحته وانه مايعصب او يغضب
بس هالفتره اهمل نفسه حيل
وصار مايتحمل وبسرعه يعصب
ولان عهد ماتقصر بعد
قام وقال بتنهد: الحمدالله
وراح وعهد ودها تكلمه وتقول ليش ماأكلت
حست انه ماعجبه طبخها

بس التزمت بالصمت وقامت ترفع الصحون وتغسل

بعد ربع ساعه خلصت كل شي ودخلت تبدل ملابسها
شافت سند منسدح بالسرير وكأنه يحاول النوم اخذت لها لبس ودخلت تبدل

ألبست ثوب بنفسجي طويل و علاق وكان قصة حوامل وفوقه بلوزه بيضا بكم طويل


كانت بتجهز عشان الطلعه وقامت تكشخ ألبست قلادة لولو بيضا واساور نفس الشي وقعدت تحط مكياج خفيف من زمان ماحطت على وجهها شي
فحبت تبدع هالمره







عند نور

كانت متجهزه تنطر غانم يجي ياخذها تختار لبنتها غرفه

قررت تكشخ بما ان مابقى على طلعتها من النفاس شي

فماتبي تطلع لغانم وهي مبهذله دق تيلفونها وكان غانم طلعت بعد ماباست بنتها ودعت امها٠بحب

شافت سيارته واركبت جنبه وقالت بحب:سلام عليكم
رد بحب:وعليكم السلام
كمل :هاه نمشي
قالت بسعاده:مشينا
٠حرك سيارته وهو يبتسم لها ويهمس لها بأعذب الكلمات

نور خجلت منه كان يمدحها ويتغزل فيها
غانم بخبث:يارب نخلص بسرعه عشان بوديك لمكان ثاني
نور بستغراب:وين
غانم :بس انخلص اقولج اخاف تخرب المفاجآه
هي استسلمت ولا لزمت تعرف احترمت رغبة



انزلوا للمحلات شافت الغرف وشافت ذوق غانم كان حاجزها من فتره بس ينطر موافقة نور اذا شافتها كانت حلوه وفخمه

نور بصدق:فظيعه ياحبيبي
قال:صج اعجبتك
ردت:حيل هذا ذوقك بروحك
قال بأهتمام :شرايك
ردت بشك:حلو بس اعترف من ساعدك اكيد سعود
ضحك وقال:والله انا الي اخترته وحتى سعود شافها واعجبته مثلك
ابتسمت له وهمست بحب: يسلملي الذوق الحلو
قال بتنهد:لو ذوقي مو حلو كان ماوقفت بطريقك واخذتك غصب
نور بتنهد:وتعترف انه غصب
وتفتخر فيه
قال بثقه:ايه وكل الفخر يانور
مسك يدها وراحوا يشوفون فاتورة الغرفه

هي ضاق خلقها من جاب هالسيره كانت تبي تنسى وتنهي السالفه بس غانم رجع فتحها قدامها

حست انه يبين لها انه مايصعب عليه شي
وانه قدر يمتلكها ويمتلك قلبها بعد


اطلعوا من المحل وكان غانم يبتسم وقال وعينه بالساعه: معانا وقت
وهي مو عارفه وين بتروح بس دامها معه بأمان حتى بنتها نستها




قال بسعاده:وصلنا
ماكانت منتبهه لطريق طول الوقت تفكر بكلام غانم
حست بضيقه هي حبته ومن كل قلبها بعد
بس كل ماتذكر طريقة زواجهم تزعل
شافت انها عند بيتهم قالت بصدمه: ليش جيت اهني
غانم ببتسامه:خل ندخل واقولج

نور برجا:بس بليز مابي اتأخر امول بتأذي امي
حط اصبعه على خشمه وقال :ابشري
انزلو واول مادخلت رفعها غانم وقال بهمس: كم صار لنا ماجلسنا بروحنا
نور بخجل وهي تمسك برقبة: مااذكر
غانم بثقه:بس انا اذكر وابي اعوض







عند حصه

كان عندها فواز مر عليها يسلم ويقول لها عن موافقته بالطلعه معاهم
وحصه طارت من الفرحه بهالخبر كانت مو مرتبه لفواز جناح بس لانها ماتوقعت انه يروح كالعاده يعتذر وهي عارفه ان ورا هالأعتذار ندى

وعشان جذي قررت تنازل عن جناح سند لفواز وندى لانه اكبر وعشان ندى تاخذ راحتها وبتحط سند اذا جا بغرفة الضيوف

حصه براحه: كلمت سند اليوم وماقلت له عن طلعتنا لشاليهات ابيه مفأجاه له اذا جا

فواز بضحكه:امه انه بيتفجأه مفاجأه خاصة لي شاف التغير الي صار بدون علمه
حصه افهمت قصده قالت بثقه: مصيره بيطخ ليمتى يعني بنعيش على رغبات سند العوجه

وكملت بفخر:ناسي ان اختك غيرت موضوع رفضه لزواج
وخلته عقب هالفتره يطخ ويتزوج وبعد اشهر بيجي له ضنا

فواز بتأيد: لا والله موناسي بس انا موراضي لتصرفاتك الي كلها بالغصب لانها بالأخير طاحت براس هالمسكينه عهد

انقبض قلبها وقالت بنفسها لاتفتح المواجع يافواز وانا احاول انسى
قالت بتنهد وهي تحاول تكون طبيعيه: انا ادور مصلحتهم الأثنين وعهد بالأخير بنت اخوي وابي مصلحتها
فواز بضيق: الله يسعدهم ان شالله شاف انه تأخر ولازم يروح
وكمل وهو يقوم بيطلع: يالله انا استأذن
حصه برجا: اجلس شوي
قال بحب:اعذريني يالغاليه عندي مشاوير لازم اخلصها

حصه اضطرت تسكت وفواز طلع
وترك حصه تصارع افكارها
٠
اشلون بتواجهه عهد اذا جت اشلون بتبرر لها موقفها وافعالها معاها
حيل خجلانه من نفسها ومتفشله

كل ماتذكرت اسلوبها في التعامل مع عهد اشلون طاوعها قلبها في الأنتقام من سالم وضحى بعهد بنتهم

هل لانها قطعه منهم او لان وجود عهد قدامها فجر فيها احساس الفقدان وحب الأنتقام ممن سبب هذا الفقدان



اه تنهدت بألم وخارت منها دمعه احرقت اجفونها








عهد خلصت لبسها حتى حجابها عدلته وألتفت تشوف سند وهي ناويه تاخذ شنطتها وشافته نايم تضايقت توه كان قاعد مسرع

بس ماحاولت تقومه كسر خاطرها اكيد تعبان
اجلست على الكنبه وهي اطلع زفره دلت على ضيقتها

اما سند فكان قاعد ودقق بكل حركه سوتها عهد
وأول مالفت صوبه اغمض اعيونه عشان لايحس بالحرج من شكله وهو سارح فيها يتأملها

ابتسم على حركتها وزفرتها
الي اطلقتها

وفتح اعيونه وركز عليها قال برود: اشفيك تزفرين
عهد انصدمت بس افرحت لانه حس وقام
قالت بخجل: لا مازفرت
قعد ودقق بعيونها وقال بثقه: متأكده بس الي سمعته شنو
عهد بطفش وهي تاخذ شنطتها وتحط فيها اغراضها:تتخيل

سند ببتسامه: يمكن وكمل وهويوقف: تدرين الكبر شين

ابتسمت وبغت تضحك اول مره يسب نفسه بشكل علني

دخل يلبس بعد ماقالها تنتظره دقايق لين يخلص






اطلعت تنطره بالصاله وبعد دقايق طلع كان شكله جذاب
تنهدت بغصه اخ اي كبر ياسند
الي يشوفك يقول ماوصلت الثلاثين

كان لابس بنطلون جنز ابيض
وبدي سبورت برتقالي بخطوط بيضا
ولابس نضاره شمسيه وطبعا عطره فاح على عهد قبل اتشوفه اصلا
حست بالغيره عليه خافت احد يشوفه ويحسدها

تنهدت بضيق هو انتي تهنيتي فيه ياعهد عشان تخافين احد يحسدج

طالع فيها وقال برود:جاهزه نمشي
عهد بهمس:ايه







عند نور

خلصت لبس العبايه كانت واقفه على راس غانم وهي معصبه تستعجله يخلص

اخرها عن بنتها حيل تفشلت من امها يوم دقت تسألها وينها

انربط ألسانها وبالموت اقدرت تنطق وتألف على امها
وقالت انها بالبيت غانم يبيها ترتب له اغراض
اعذرتها وماجادلت بالعكس افرحت وكأنها عرفت السالفه

نور بقهر:غانم استعجل لك
شوي
كان متعمد ينرفزها قاعد يضبط بشماغه بكل هدوء
وقف وقال بحب: ياروح غانم ليش العجله
قالت:بنتي ولا ناسي بنتنا
قال ببتسامه:لا مانسيت
وكمل بخبث:وناطر الثانيه بطريق ان شالله
نور بنرفزه: لا والله خاف ربك اموله يادوبها شهرين
قال ببتسامه :واذا مايمنع
حنا كبار ولازم مانفوت اي فرصه
نور كلامه صح انا بأخر الثلاثينات وهو مابقى له شي ويصك الخمسين
التزمت الصمت لفتره كانت تفكر في كلامه وماحست ألا بالعضه على خدها فزت وقالت بضيق وهي تبعد غانم: لااأ اا

وغانم مات ضحك عليها







بعد مااخذو ساعه بالسوق واشترت عهد بعض الهديا
قرر سند يجلسون في اقرب كافيه عشان عهد ترتاح حس انها تعبت خاصة وانها ماتعودت على المشي من حملت

جلست وكانت رافضه تبي تخلص باقي اغراضها
قالت :اذا بتقعد تجلسني كل ساعه مراح نخلص لصبح
سند بهدوء:عادي نجلس وش ورانا
اشر لبائع عشان يجيب لهم شي يشربونه
وعهد صدت واشغلت نفسها بالنظر في الناس الي رايح والي جاي


بعد فتره وسند منشغل بشرب قهوته وعهد اشربت شويه من عصيرها
كانت ناطره سند يقوم يتحرك
انتبهت لرجل يمر من المحل وكان يدحرج بشكل غير طبيعي كان فاقد
ارتعبت ذكرها بأبوها وخافت سند ينتبهه له ويفهم ليش مركزه فيه
صدت بسرعه عن شوفته واوهمت سند بأنها ماشافت السكران
بس انصدمت لان الرجل داهم القهوه بيدخل واطرده راعي المحل وكل الي في المحل انتبهوا له
تمت اطالعه بعيون خايفه وراجفه عصبيته وصراخه ارعبها بقوه
حتى سند حس وقال بهدوء :تحبي نكمل تسويق
كان يبي يبعدها عن هالجو الي اكتئب من جية هالزفت ود سند لو يذبحه
قاموا وطلعوا وعهد اول ماقربوا عند الباب ومكان ماالمدير وعماله يتهاوشون مع الرجل السكران
بدون لاتحس امسكت يد سند وبقوه كأنها تحتمي فيه
وسند حاوطها بكتفها ومشوا يكملون اغراضهم







ادخلت البيت وهي متنرفزه من اسلوب غانم اول شي ضحك عليها وراح فيها لبيته وبعدها اخرها عن بنتها وبالأخير وقبل يرجعها علم على خدها بأثر واضح كثرت البودر والبلاشر
عشان يخفيه
راحت سيده لغرفة امها عشان تأخذ بنتها
افتحت بشويش وادخلت
شافت امها تصلي سنه قبل تنام
وشافت امل غاطه بنوم عميق
قربت واجلست جنب بنتها ودنقت تبوسها
كانت تشم فيها ريحة غانم لانها بنته
خلصت امها الصلاة وراحت نور وسلمت عليها وجلست جنبها قالت بحب:اسفه يالغاليه اذيتك اكيد امل بهذلتك بدلعها
ابتسمت وردت: لا والله حارصها ربي ألا هاديه وماتذي

وكملت بخبث:انتي بس طمنيني عسا استانستوا انتي وغانم
رد بغصه:هاه اي الحمدالله ووقفت بتاخذ بنتها سوال امها احرجها وخلاها تصبب عرق

من الأرتباك والتوتر
خذت بنتها وطلعت بعد ماودعت امها واعتذرت بتنام
وهي مو بالعاده تنام مبجر بس اليوم تبي تختلي بروحها بعيد عنهم كلهم حتى غانم

نزلت امل بفراشها ودخلت تبدل وتلبس شي مريح بدال التنوره القصيره والبدي العلاق اكشخت فيهم لغانم قبل تطلع وماتركها
سالمه اخذ الي يبي ورجعها عقب صياح منها
البست بجامه قطن صفرا ونسدحت بفراشها بعد ماسحبت امل وقربتها عندها احضنتها وقالت بهمس: اموله احب ابوج لانه سلب كل فكري وعقلي كملت ببتسامه وهي تبوس خد امل: بس لاتفتنين علي
اضحكت على خبالها
وبعد فتره نامت هي الثانيه







الساعه ٢بالليل
عقب ازاحت عنها تعب السوق وخذت شاور وألبست برمودا رمادي مع بدي احمر كات
فضلت تلبسه عشانها حاسه بالحر
مشطت شعرها وارفعته ذيل كالعاده وخلته يسيح على فخوذها
قامت تحط لوشن وانتبهت لسند الي نايم
ابتسمت روحة السوق اليوم كانت ممتعه اكتشفت أهميتها عند سند
ورغبة في الأستمرار معاها
صح ماصرح لها ولا نطق بس كان واضح
لما كانت تختار فساتين للبنات
قام هو واختار لها واحد ودفع سعره
كان واضح انه يبيها تلبسه بعد الولاده لانه مستحيل يدخل فيها الحين
صدمها كان حافظ قياسها حفظ
وبدون لايسألها
ولما اعترضت على انه مو قدها ولاراح يدخل فيها مع الحمل تعمدت هالسوال
رد بهدوء وهو فاهم قصدها : مو لازم تلبسينه خليه بعدين
ودها تقول متى بس ماقدرت وقالت بهمس: هذا قياسي قبل
لكن الحين ماتوقع احس جسمي بدأ يمتن

قال بثقه:اكيد عشانك حامل وبس تولدي بيرجع جسمك الأولي
ابتسمت كلامه دل على رغبة في العيشه معها حتى لو ولدت مو مثل ماقال
تنهدت وقامت طفت الليت وانسدحت بالجهه الثانيه جنب سند


سند حس فيها من ريحه العطر الي دخلت انفه كان نايم بس احساسه بقربها قومه وفتح عيونه وطار عنه النوم عقب انتبه للأحمر
تنهد بضيق كل مايذكر توترها وخوفها من هذاك السكران
سند بنفسه حسيت انها عانت حيل منه في حياته
وانا كملت عنه عقب مماته
حسيت برغبه في اني احتويئها
قربت صوبها
وحضنتها من ورا ودفنت وجهي بشعرها
حسيت بأرتباكها واحس ودها تعارض
بس انا اصريت ابي احميها ابي اوفر لها الأمان


عهد فزت من حركته وقامت تحس بالحر
هي خلقه مع الحمل تحتر قالت بخجل: سند
تنهد بنعاس: نعم
قالت : ماقدر انام
قال:السبب
ردت بهمس:قربك فياليت تبعد
قال بتنهد وهو يبعد ويلفها صوبه عشان يتأمل وجهها:اول مره بحياتي اواجهه حرمه تحس ان قرب زوجها ضرر لها

كانت عيونهم لاصقه في بعض
وسند مازال ماسك كتف عهد الكاشف
قالت بقصد:ليش انت كم حرمه قابلت عشان تحكم
سند بلعانه: اوه من كثرهم ماقدر اعدهم
انصدمت من هالسر الخطير الي توها تعرفه
وبدت وساويس الشيطان تلحقها
ارفعت نفسها وقالت بنرفزه: يالي ماتستحي على وجهك وجاي تقولي بكل برود عن خرابيطك
وكملت بقهر: اذا هم فرحانين بقربك فأنا لا
فأحسن شي روح لهم
دفت يده عنها وقامت تحلطم بنفسها
اي الناس عبالهم ماتزوج لانه يحب زوجته
والأخ طلع شبعان استغفر الله
ليش اظلمه هو قال زوجه

سند ابتسم غيرتها تسحر حتى لو اخفتها
قلت بضحكه: اذا بتمين معاي جذي مافيه ألا اتزوج
عهد اجلست خلاص فولت ضرب اخر فيوز فيها كانت بتخنقه بتذبحه على حقرانه لها ولمشاعرها
بس سند ماعطاها مجال قام هو الثاني واجهه اعصار غضبها
بأسلوب اخر جمد عهد وماعطاها اي بذل في الدفاع






قبل اذان الفجر

كانت للحينها بحضنه كان محاوطها ولو بيده دخلها داخل ضلوعه بس عشان يحميها من كل المخاوف الي تحاوطها

عهد موعارفه تعبر او موقادره تعترض عن افعاله
سند يقدر يقلب كل افكارها وكل تخطيط هي تقرره
تحبه مو بس تحبه تعشقه بكل عيوبه
بكل افعاله حتى لو كانت جارحه بعض المرات٠اول ماحضنها لما كانت بتهاجمه ولما حست بقبلاته عليها خرت ادموعها وبكت
هو تخرع عباله عشان سالفة الحريم وقام يحلف انه مالمس حرمه غيرها هي والمرحومه سعاد
ألتمست الصدق من كلامه وصدقته سند مو راعي خرابيط بس كان يستفزها كالعاده
هو قال واعترف لها قال مرات تجيني الرغبه في اني اذلك وانرفزك
ولما سألت عن السبب قال بتنهد: لانك انفرضتي علي
حست بضيقه حتى هي مو بكيفها كان غصب عليها مالها احد في هالدنيا غير عمها وعمتها وهم دبروا لها هالزواج٠
كانت مقدره رغبة في رفض الزواج وحاسه بالغيره من هالسعاد الي الله ماكتب لها حظ بالدنيا بس علق قلب انسان عايش في حبها وخلاه يرفض الارتباط بغيرها او انه يحب غيرها
ودها يسولف لها عن سعاد ودها تاخذ لو شي بسيط من تصرفاتها عشان سند يتقبلها

قالت بهمس وهي تركز بعيون سند الذايبه بس مو عارفه بشنو ذايبه وخمنت انها من ذكرى سعاد : ممكن تكلمني عن سعاد
وشافت الصدمه بعيونه وكأنه انزعج كملت بتوتر: ابي اعرف شخصية الشخص الي امتلك قلبك

سند انزعج مايبي يفتح هالسيره ابد هو يحاول ينسى ويعيش حياته بعد ماحس بأستحالت النسيان لان سعاد وحبه لسعاد مستحيل ينسي او يتبدل
بس عهد ادخلت بحياته غصب وارغمت قلبه قبل عقله انه يتعلق بها
كانت دخيله وماتزال دخيله افرضت نفسها غصب وخلته يحبها ويتعلق فيها
وصار صعب عليه يبتعد عنها وزاد تعلقه فيها بعد ماحملت بحشاها طفل من صلبه

ماوده يرد لان صعب الجواب وخايف يجرح عهد بدون قصد قالت بزعل: حتى بهذا مالي حق اعرف
تنهد وبعد عنها وجلس وهو يقول: لا بالعكس عادي
وطالع فيها
لي متى ياسند بتم كاتم على قلبك حاول تتغير واشرح لها عن حبك يمكن تقدر ظروفك وتساعدك بأن تنساها سحبها وجلسها جنبه
كمل بتنهد ويده تمسح على بطنها وهو ناوي يسرد لها قصة حياته مع حبيبته سعاد


كانت مندمجه بشكل ماطوفت اي حرف انطقه وركزت عليه
انصدمت بأحساس سند المرهف كانت متوقعه انه عديم احساس
ولا بس عندها ينعدم احساسه
مايبين حبه ألا بأوقات حرجه يابالفراش او اذا صابها شي
كأن داخله قلب أحتياطي مقيد من المشاعر ويطلع بوقت الطواري فقط



عهد بضيق لان سند وصل لي لحظة الفراق وهي معرفة سند بمرضها حطت اصابعها على شفايفه وقالت: كافي
كملت وهي تنزل عينها عنه ٠ و تضغط على اصابعها الي باسهم سند: مابي اسمع عن لحظة الموت والفراق

سند برود: بس انتي بغيتي تعرفي كل شي عنها
وكمل بتنهد: خل اكمل
عهد بضيق وهي تقوم تبي تاخذ شاور قبل الصلاة : ألا الموت لاني انا مثلك جربت لوعة الفراق
وراحت وتركت سند مستغرب معقوله كانت تحب
من تقصد اه يمكن ابوها او امها
ياربي بديت اشك







اليوم الثاني

عند سحر كانت رايحه هي وخالد لموعدها مع الطبيبه
كانت منصدمه من سعادة خالد الي ماتوقعتها ابد
هو من دق وبشر ام فارس الي اخترعت وقامت تدعي ربي يحفظ بنتها


سحر بحب:خالد
رد بحنان وهو يسوق سيارته راجعين لبيتهم:عيونه
قالت ببتسامه: قول يارب يجينا بنات ولاتزعل علي بهالكلام
كملت برجا:يارب لو وحده بنت وثاني ولد
خالد بعطف: الله يجيب الي فيه خير من بنت ولد كلهم نعمه من الله
قالت:ونعم بالله سبحانه

قال :تبينا نزور امك العصر ترا انا وعدها نجيها
سحر بسعاده: ياليت مشتاقه اشوفها واعرف وش صار على تجهيز جناح فارس تعرف باقي اربع شهور
كملت بضيق: اذا قرب عرسه ولا أنا بالسادس هذا الي مضايقني
خالد بضحكه: ذنبك كنتي معصبه من زعل عهد الي بتكون انفاس بعرس اخوك وهذا انتي اغترتي وحملتي
الله يسعدك يافارس عرسك بوقت غلط
سحر بنرفزه:تطنز كله منك
رد بتنهد:محد قالك احلوي زياده عن حلاك

سحر اخجلت وذابت من كلامه







عند سند

دخل بيته الساعه عشر الصبح كان رايح يخلص له شغله ويرجع للبيت يرتاح عقب سهر البارح

يادوب نام ساعه ألا المنبه داق على موعده بالشغل
كان كلام عهد وحزنها عن الفراق بداخل فكره حب يتجرأ ويسأل وردت بكل بحزن : امي
وكملت برود: ولا فقدان الأم مايعني لك فراق
كانت تقصد من كلامها المعرفه بمدى تعلق سند بأمه
الي هي عدوتها
سند بقهر:بعيد الشر عنها تمنين موتها ادري
عهد مانطول صحبه ماسرع مانتهاوش قلت بتنهد وانا اتغطى بنام : ماقصدت بس انت عارف من اعني لما جبت سيرة الموت
قال برود وهو يبرر موقفه: الله يرحم اموات المسلمين
٠عهد بتنهد:امين
حز بخاطرها لما طرت سالفة الموت لأمه تنرفز وعصب وامها هي والي هي ذايقة لوعة اليتم والفراق رد بكل برود كأن عنده ممنوع يذوق التعذيب والفراق وعندها هي عادي
نامت ولا لفت صوبه ابد


وهو حس فيها وفي زعلها بس تعمد يسكت هي الي فتحت السالفه من بدايتها خل تحمل

نزل الجاكيت وفتح قميصه وحذفهم بشكل عشوائي ودخل بالفراش ينام
شاف عهد مازالت نايمه ابتسم امس سهرتهم صباحي فشكلهم مطولين بالنوم ولاراح يقومون ألا بالليل







بعد يومين

الكل متجهز بيروحون لشاليهات بعد العصر
حصه وحمد ومرته اسبقوهم وراحوا الصبح عشان يجهزون النواقص
اما فهد وفواز فقرروا العصر افضل

وكانوا عارفين بجية سند ومرته بكرا٠وفواز هو الي قرر يجيبهم من المطار لشاليهات بناأ على طلب حصه كان يبي يستقبل عهد ويشعرها بأنها غاليه عنده

بس خايفين من صدمتهم لي عرفوا بالطلعه


حصه وهي تامر خداماتها الأربع بترتيب الأقسام ويحطون فيها كل الحاجات البسيطه من مشروبات وادوات نظافه
وفرش

حمد دخل عقب مر على طراده وشافه كان ناوي يطلع سهام رحله بحريه على الطراد بروحهم
ألتفت شاف امه جالسه سلم وجلس قال بستفسار:وين عائلتي
امه بضحكه على كلامه: راحت تنوم سعد داخل
حمد بضيق:افا امداه ينام ابو الشباب كنت ناوي عليه بعضه قويه
اسمعوا ضحكت سهام الي دخلت وقالت :اجل فك عمره من عضك
حمد ببتسامه:ايه سلم هالمره بس الجايات اكثر لولدك هالعنيد هذا
ابتسمت وجلست جنبه قالت بعطف:حرام عليك والله انه يهبل
حصه بتأييد:وانا اشهد ان مافي احد بجمال سعد فديته
حمد بخبث:عشانه سمي المرحوم حصه انحرجت وسهام وحمد ماتوا ضحك
 

KUWAITIYA72

New member
إنضم
9 فبراير 2010
المشاركات
327
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
صباحووووووووووووووو على كل من يقرا روايات منتدانا الحبيب اتمنى انكم تستمتعون بقراءة هالبارتات اليوم واشوفكم باجر انشالله
 

KUWAITIYA72

New member
إنضم
9 فبراير 2010
المشاركات
327
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
البارت الخامس والثلاثين

عند عهد

كانت مندمجه تسولف مع سحر
اعرفت بسالفة حملها وماتت ضحك
لان لا هي ولاسحر بيقومون بالعرس الي بتكون ولاده والي بأخر اشهور حملها
طولت مكالمتها وحست بالخجل خاصه وان سند موجود بالمكتب واكيد يحتاج شي
اعتذرت بأدب وسكرت السماعه
وراحت تشوف سند اذا يبي شي قبل تدخل تشوف شناطها كانت مقرره ترتب شناطهم
طقت الباب وسمعت صوته ودخلت شافت سند يتابع بعض الأسهم بالابتوب بعد ماسلمت
قربت منه وقالت بهدوء:سند تبي شي
حست انها غبيه بهالسوال كملت تبرر :لاني يمكن انشغل بالشناط وحوستهم
ابي اجهزهم الليله

سند ألتفت صوبها ونزل نظارته الطبيه الي يستعملها عادته عند الشغل بس
شاف ايدها تعبث بعلبة اقلامه دليل على توترها وخجلها
ابتسم من عقب ذاك السهره وهي صايره أليفه وهادئه
مسك يدها وسحبها قريب يمه قال بهدوء: ابي سلامتك
وكمل بهمس وهو ياشر لبطنها:لاترهقي نفسك واذا احتجتي مساعده ناديني فاهمه
قالت بتنهد وهي ذايبه من قربه واسلوبه:ان شالله وغيره
قال وهو ينزل وجهها يخطف بوسه من خدها : قلت سلامتك
انصدمت وتصبب العرق منها اوقفت فتره تستوعب سند باسها هو صح مايقصر بس كان في لحظاتهم الخاصه وغير هذا ماعنده
حتى ماعمره بين لها عن اعجابه او اشلون يشوفها حلوه كانت او شينه
بكل هذا بخيل
حست انها مصختها خاصه وان سند رجع يدقق بشغله وقررت تطلع افضل لها

اما هو فأبتسم عهد رقيقه واي حركه توترها
هذا وهو مو مصرح لها بعشقه تنهد حبها يزيد في قلبي وخايف لي ولدت باجر ترجع تكلم عن الطلاق انا مستحيل اعيش بدونها



اما عهد فدخلت غرفتها وبالموت اقدرت تسيطر على مشاعرها الي لخبطها سند هاليومين صايرين سمنه على عسل مثل مايقولون نظرات اعجاب وشوق بس بدون اي تعبير او شرح

منهم الاثنين كان كل واحد منهم يصارع نفسه في انه يحتفظ بمشاعره لنفسه ومايتجرأ يبوح فيها

اجلست تحط الهدايا في شنطه خاصه
وابتسمت لما شافت الألعاب
تذكرت كلام سند امس لما اجلست تنقي لعيال سحر و وعيال فواز من الألعاب الي شاريهم
قالت بأستفسار:ماتلاحظ ان ألألعاب زياده عن الزوم
كملت ببتسامه: اتوقع اخذت المحل كله

كان جالس على السرير قال بتنهد: انا قاصد اشتري زياده
وكمل وهو يوقف ويمشي صوبها: قولي ليش
قالت بهمس:ليش كانت مركزه بعيونه لما قرب صوبها
قال :ابيهم لطفلنا الي جاي بالطريق

عهد اخجلت بس اشعرت بسعاده اول مره يشاركها هي وياه بموضوع الطفل
ابعدت هالذكرى عنها ورجعت ترتب
قالت بضيق: كلها ثلاث شهور وبيجي طفلنا ياسند او طفلك
بروحك لان انا مستحيل ارضى اعيش معاك وانت بعدك مغرم بسعاد قالتها بغضب

تنهدت بحزن لو بيتم يتعامل معاي جذي بدون سب وحقران كان اقنعت نفسها غصب بالعيشه معاه بس هو مستحيل يتعدل وذا كان هالأشهر تحسن شوي فهو عشان الحمل
ماتعرف تقرر ولاهي قادره تقرر اصلا حياتها معاه متقلبه مثل الأمواج مرا مد ومرا جزر







الساعه ست في الشاليهات

اجتمعوا الرجال قبال الشاليه افرشو فرشه وجلسوا يسلفون
ضحك وناسه
فهد وحمد جننوا فواز بالعب في لعبة الدامه كل شوي مخسرينه
وهو مات حره
فواز بقهر وهو خاسر للمره الألف: انتم اكبر غشاشين شفتهم بحياتي

فهدوحمد ببضحكه: خسر خسر خسر


فواز بطفش وهو قايم:خلاص مابي ألعب معاكم بروح اقعد مع مرتي ابرك لي

حمد بخبث: خلها تعلمك عن ألعب واصوله
يمكن تطلع احسن منك

مسك الكلينكس بيحذفه عليه وحمد تصدى له وامسكه
فهد ببتسامه: باجر اذا جا سند بنخليه يتبارا معاك بنشوف اي واحد يربح
حمد بثقه:سند ماتوقع يفوز دجه هو ماعمره لعب
فواز بسعاده:اجل خلو لي سند باجر بتوحد فيه

وماتوا ضحك على هالطاري





اما عند الحريم

فكانت حصه ملتمه على احفادها وتلاعبهم
وشهد وسهام منشغلات بأخبار الموضه واخر الموديلات

وندى جالسه معهم بس ماشاركتهم بالموضوع كانت تسمع بس وعينها كل دقيقه تركز بحصه وحنانها وعطفها على الأطفال
حتى عيالها اقدرت تسيطر عليهم وتضمهم مع فجر وتلاعبهم


انتبهت لصوت سهام الي سألت بحب:ندى ابي اسألك عن فطايرك حيل اعجبتني
ابتسمت غيرو الموضوع بدون لاتحس قالت:ان شالله
وقامت تقولها

وشهد لفت لأمها وقالت:يمه الساعه كم طيارة سند
امها:باجرالساعه ست يعني يادوب يجون بالليل

شهد بأهتمام:جهزتي مكان لهم
كانت متفاجأه خالها اخذ قسم سند وماتدري امها وين بتحطهم
حصه بتنهد:بيجلسون بغرفه الضيوف تعرفين مرة اخوك حامل وموزين لها صعدة الدرج

شهد :اي احسن بعد







في بيت ام فارس
كانت سحر عندها وامها هبلت فيها من كثر ماتحاتي وخايفه من حملها
سحر بضيق:يمه هو انا اول مره احمل
ام فارس:اي بتوم اول مره
وكملت بحنان:الله يستر عليج ويحفظج

سحربتغير السالفه:يمه ماقلتي لي اشلون جناح فارس خلصوا الصبغ ولا بعد
امها:لا باقي بس غرفة النوم وكملت بقهر:اخوج ذوقه معقد مو كل شي يعجبه
سحرببتسامه: مو عقدنا بالخطبه انتي شفتي بالموت اعجبته ا
وقطع عليهم دخلة فارس
سحر اضحكت وفارس قال :كملي ليش سكتي
سحر بضحكه:مو انا بس ترا حتى امك قالت انك معقد
ام فارس:يمه منج من متى صايره فتانه
سحر بضحكه:خالد علمني
وضحكوا على تعليقها


فارس:خلاص بقوله فكنا منك خربت اختي وهي أكدت لنا
سحر بخوف:لا تكفا اضحك عليك ياغبي صدقت
فارس بلعانه:لا مو توك تقولين خلاص
سحر ألتفت لأمهاوقالت بغرور:يمه شوفي ولدج هالمعقد لايخرب بيني انا وابوعيالي
فارس ابتسم وامه قالت: لا تخرب حياتها بعدين تردها لك باجر لي تزوجت
كملت بثقه:بنتي واعرفها تأخذ حقها لو بعد قرن







عند عهد

جهزت شنطتها وشنطة الهدايا وباقي شنطة سند استحت اتجهزها ماتعرف هو وش بياخذ وش بيخلي

بعد ماخلصت اخذت لها حمام دافي وألبست بجامه سماوي

دخل عليها سند وهي تجفف شعرها بالأستشوار
أشر لها وطفته فقال بتنهد: تعالي تعشي
استغربت معقوله طابخ قالت:عشا
قال بثقه:ايه عشا طلبت لنا مشاوي من مطعم شامي قريب
عهد ابتسمت واستحت تقول ليش استغربت :اوكي دقايق

طلع وهي ردت تجفف شعرها وبعد ماجف خلته مفتوح وألبست ربطه سماوي
حطت عطر واطلعت لسند ماحبت تحط مكياج بشرتها صايره تحسس من الكريم اخر مره حطت يوم اطلعت لسوق تحسست بشرتها اليوم ثاني وانتبه لها سند ومنعها تحط مكياج بعده



مالقته بالمطبخ كالعاده ياكلون هناك واراحت تشوفه بالصاله وقبل تدخل اسمعت صوته كان بغرفة التلفزيون

راحت له وشافته فارش سماط ومجهز لأكل ادخلت وقالت ببتسامه: وناسه بناكل على الأرض
ضحك وقال :والله انا مثلك احب جلسة الأرض بس لزوم التطور شنسوي

اجلست وقالت بتنهد: ياشين هالتطور
قاموا ياكلون وبعد فتره وهم مندمجين بالأكل قال سند: حسيت بالجوع وماحبيت اتعبك وطبعا مستحيل اطبخ فخطر في بالي هالمطعم اكلت فيه انا ورفيقي قبل وحيل عجبني

ابتسمت سند صاير يسولف عليها وهو مومن عادته الكلام حتى شهد اكدت لها انه ساكت اغلب الأوقات
فهذا يدل على الخير
عهد ببتسامه:زين الي طلبت ولا فكرت تطبخ لنا
سند طالعها بنظره تعجب: ليش
عهد بضحكه:عقب طبخك لشوربه انصحك ماتغامر وتطبخ مره ثانيه
سند ابتسم لتعليقها صح فاشل بالطبخ بس مايعيبه كونه رجال:مايحتاج ادخله اصلا قبل كان عندي طباخ اخذه معاي لي كنت بطول بالسفر
والحين عندي زوجه صكت على الطباخ بطبخها

حست بتوتر صرح بحبه لأكلها قالت بتنهد: مشكور لانك مدحت طبخي
ابتسم :العفوا وهذا الصج عمري ماذقت شي انتي مسوية ولا حبيته كلهم احبهم
بغت تطير من الفرحه ولو مو قدامها كان ناقزت بدون تردد
بس احتفظت بالسعاده لنفسها واسكتت وكملوا أكل



وبعد ماخلص سند قام وراح يغسل
وعهد اول مااختفى عن نظرها اصرخت :ايوااا
نطق نطق
اخير عبر ولو انه شي تافه بس يوفي
شالت الأكل وقامت







عند نور

كانت مرتبكه وموعارفه تصرف غانم دق ويبي يجي يسهر عندها هي حاسه بالخجل من امها واخوها الكبير اشلون بتستقبل غانم عندها بغرفتها
تنهدت مافي ألا اني اقوله يجي ياخذني لبيتنا هناك احسن عشان لااحس بالخجل وبأخذ بنتي معاي وباجر اجي اخذ اغراضي
بخلص الأربعين هالأسبوع خل ارجع لبيتي وزوجي ابرك لي

قررت تروح وارسلت لغانم مسج
تقوله انها تبي تروح لبيته يسهرون هناك احسن

هو طار من الفرحه وسأل يستفسر عن أمل
وقالت انها بتاخذها فزادت فرحته فرحه

نور ألبست وجهزت وانزلت الساعه ٨تنطر غانم يجي ياخذهم
كانت جالسه وشافت امها جايه
امها بستغراب:وين يمه
نور بخجل:غانم عازمني على عشا
امها:طيب خلي أمل عندي
ردت بغصه:لا اخاف اتأخر وماارجع ألا الصبح باخذ بنتي معاي
ابتسمت وقالت:براحتك يمه
دق تيلفون نور وطلعت ونادت الخدامه تشيل شنطة امل لسياره


اول ماوصلوا لبيتهم نزل غانم ومعاه امل دخل البيت واستقبله سعود الي خطف امل وجلس يبوسها
غانم ضحك وقال لنور:شرايك نصعد لدارنا
دام بنتنا بأيدي أمينه
نور بخوف:لا اخاف تصيح
سعود بحب:ماعليك أذا صاحت اناديك
كمل بخجل:روحي ارتاحي انتي وابوي
غانم بخبث:كلامه صح ومسك نور ومشو فوق ونور تحاتي بنتها





دخلها الغرفه وجلس معاها على السرير وكان يهمس لها بكلام حب وغزل وهي مومركزه معاه
وقرب صوبها وانحنى عليها بيبوسها بس وقفه صوت سعود العالي: عماااااااه
نور فزت وابعدت غانم قالت بخوف:يمه بنتي وراحت تركض تحت
غانم حذف راسه بالمخده وقال بتنهد: بديتي معاي بشغل النذاله ياأمل

نور اوصلت لسعود بثانيه اخذت بنتها الي تصيح قالت:اشفيها
سعود بضيق:مادري ابوسها فجأة صرخت
نور :من شواربك اكيد عورتها
سعود بنرفزه:لا والله بنتك مدلعه
الله يعين وقام وتركها وراح فوق
ماجادلت نور وسكتت بنتها وهي هدت عن الصياح
وطلعت فيها فوق كانت متضايقه من سعود الي عصب من صياح طفله٠


ارجعت لغرفتها وشافت غانم مبدل ولابس بجامه وجالس ينطرها
تبسمت له واجلست على الكنبه واشرت له يهدأ لين ماأمل تنام


وهو اشر بالموافقه ورجع انسدح




في الشاليه

الساعه وحده

دخل جناحه عقب مالكل دخل ينام
استانس كانت سهره حلوه ومافي احلى من جمعة الأهل عنده
انتبه لندى كانت جالسه على التلفزيون
واول ماشافته قرب وجلس جنبها طفت التلفزيون

عقب السلام سأل:ناموا العيال
ندى برود:من زمان
قال بتنهد:اشفيك احسك متضايقه
ندى وهي تنام على رجل فواز قالت بتنهد: لا مو متضايقه بس مدري احس بخمول مو طبيعي
مسح على شعرها
قال بحنان: تبين اوديك الطبيب
ندى وهي تقرب يده من شفايفها وتبوسها : مايحتاج حبيبي
استغربت من خمولها وناطره موعدها عند الطبيب عشان تفحص
ماكانت تبي تروح مع فواز اتخاف يكون سبب الخمول من الأدويه الي صرفتهم لها الطبيبه عشان سالفة الحمل فتنكشف عنده






اما حمد فكان راكب هو وسهام بالطراد ويتمشون بضحك وناسه
حمد بصوت عالي: تحبي اسرع اكثر
سهام برجا:لا تكفا اخاف
ضحك وكمل مشيته بدون لا يسرع احترم رغبتها

وهي جالسه وفاكه شعرها الي يطير من الهوا
كانت منزله عباتها الي ألبستها عشان لبسها العاري

كانت لابسه شورت سلفر وبدي وردي كات بنقوش سلفر
واول مابعدو شوي نزلتهم
داخ حمد على لبسها عقب ماألتفت بيسألها اذا تحب تجرب السياقه وبعد ماشافها
مالا فكر يسألها وقف الطراد ومشى صوبها
سهام بخوف:ليش طفأ
تقصد الطراد خافت لايكون تعطل
حمد بخبث:خرب مالنا ألا نام هنيه
وقرب حضنها وكان بيبوسها
سهام بقهر دفته:حمد لاتجنني الطراد صج خربان ولا انت قاصد توقفه
حمد بهمس: لا انا قاصد اوقفه
وعطاها نظره وهي افهمت وحست بالخجل







عند نور

قامت على صوت المنبه لصلاه تسحبت عن السرير بشويش عشان لاتزعج غانم الي نايم

ادخلت تاخذ شاور ينعشها
وعقب اطلعت انتبهت لغانم قايم
ارسل لها بوسه ابتسمت له
غانم قام ودخل الحمام ونور مشطت شعرها وارفعته وصلت الفجر

سمعت صوت بنتها وراحت تأخذها هذا وقت رضعتها
قعدت ترضعها

طلع غانم وشاف شكلهم الساحر نور الطفله بعينه مهما كبرت تحضن لها طفل وترضعه

لبس وطلع يصلي بالمسجد٠


ونور عقب نامت بنتها حطتها بالأرض ماتقدر تحطها معاهم بالسرير ففرشت لها الأرض بأكثر من ألحاف وحطتها فيه

طفت الليت وشغلت الأبجوره وانسدحت بالسرير كانت نعسانه وراحت بسابع نومه







اليوم الثاني

عند سند
دخل للبيت الساعه وحده ونادى عهد
ماشاف لها اثر بالصاله
قال اكيد بالغرفه وراح لها
دخل وشاف اشناطهم مجهزه وهو بعد جهزكل اغراضه عشان الساعه ٣رحلتهم وماعندهم وقت بيمشون اللحين للمطار
انتبه لعهد طالعه من الحمام بالروب اول ماشافته اخجلت وتوترت نادر ماتطلع بالروب عند سند
سند ببتسامه لانها منحرجه: لاتخافي ماعندي وقت مضطرين نمشي طيارتنا ٣

عهد انقهرت شقصده انا قاصده اغريه يعني: احسن بعد ريحتني واخذت لها ملابس وراحت تلبس وسند ضحك على قهرها
يموت بأستفزازها يحب يشوف العصبيه تطاير من عيونها يبيها قويه مايبي يشوف الضعف بعيونها


اطلعت له عقب خلصت لبس كانت لابسه بنطلون قطن اسود وفوقه ثوب ابيض منقش بأسود لي افخوذها
ألبست ملفع اسود وحطت واقي عن الشمس واكتفت بالقلوز الوردي

سند راقب لبسها وكان منهبل عهد جذابه لو بالشي البسيط والعادي
قال بتنهد: عهد
ردت بأصنات:نعم
وهي تشيك بأغراضها الي بالشنطه الصغيره كانت حاسه انه بيقول شي او بيعلق على الموقف
بس صدمها ماكان الي قاله عن الموقف
قال بتوتر: ابيك تلبسي نقاب
كمل بنفس الأسلوب:شهد وسهام ألتزموا فيه بعد الزواج
مباشرة
عهد طالعت فيه بدهشه اول مره يتكلم عن لبسها ونقابها كان دايم يشوفها وهي ماتبالغ بلبسها كانت تحب الساتر

بس نقاب مالتزمت فيه ولان البيئه الي عاشت فيها تفرض انها تكون سفور اي بدون نقاب كونهاكانت ممرضه قالت بقصد: ليش
قال بنرفزه: بس ابيك تنقبين ومن نوصل هناك بشتري لك نقاب وألبسيه
عهد بقهر:يعني السالفه عناد وبس
وكتفت وقالت بأصرار:وانا ماني متنقبه
حس بقهر واخذ الشناط وطلع يحطهم بالسياره
كان وده يكفخها على عنادها الي قهره
المفروض بدون نقاش توافق على كل رغباته
بس هي ابد عنيده وراسها يابس

عهد ألبست عباتها وطلعت كانت منقهر اشفيها لي قال اغار عليج وابي اغطي وجهك

اطلعت وصادفته داخل كان جاي ياخذ باقي الأغراض
طالعوا في بعض وتركها سند ودخل الغرفه



اوقفت تنطره ماتبي تركب مع السايق بروحهأ وبعد دقايق جا سند عقب ماقفل الشقه

اركبوا السياره ومشوا بتجاه المطار







في الشاليهات

فواز وفهد قاموا واجلسو مع حصه بالمجلس كانت محضره القهوه والفطور
وندى وشهد داخل بالمطبخ يفطرون
ندى :وين سهام ماشوفهاقامت
شهد بضحكه:منيه لي اربع العصر ماتوقع تقوم
بدهشه :ليش
شهد ببتسامه:طولت بالسهره هي واخوي ماجو ألا الساعه ست من البحر وسعد من البارح حذفينه على امي
ندى بحب:الله يهنيهم
بنفسها اخ ياحصه لو كانت عهد ماتركتيها ترتاح مع ولدج بس الظاهر حتى سند غير عن حمد بتاتا جان زين حمد هو زوج عهد اوف انا اشفيني قمت احسد بنت الحلال الله يسعدها ان شالله ويعوض عهد بالذريه الي تلين قلب سند عليها وكملت بتوتر: متى بتوصل عهد وسند

شهد ببتسامه:الساعه ست طيارتهم بتروحين مع فواز
ندى بتنهد: ودي بس تعرفين ماقدر اترك عيالي اخاف يأذونكم
شهد بحب:بالعكس هادين ماشالله
ندى بضحكه:اي باين

هي ودها تروح بس فواز رفض عشان عيالهم وعشان مستحي من سند
ولا عهد بطير من السعاده اذا شافتهم
واقنعها ان عهد راح تجي وتشبعين منها






فواز جالس يشوف اعياله وبنت فهد الي يسبحون ويلعبون جنب الشاطي ابتسم حيل استانسو اعياله
فهد الي حاضن طلال وجالس معاه قال ببتسامه: شفت اشلون الأخ نايم للحين وحنا جالسين نلاعب اعيالنا اما هو حتى ولده حاذفه على امه
ضحك فواز لان فهد منقهر من حمد كان يبي يطلع على الطراد بس حمد اطرده وقال اسمحلي ابي اطلع مع مرتي بروحنا
وفهد انقهر هو مو خبره في الطراد ويبي حمد ياخذهم رحله عليه
فواز بلعانه:شرايك نغدر فيه
فهد بسعاده:تكفى ابي اقهره مثل ماقهرني
فواز بنفس الأسلوب:بس بشرط
رد:قول شنو شرطك
قال :تعلمني اساليبك انت وياه بالعب
فهد بثقه:ابشر والله لأعلمك


فواز ضحك على طريقه فهد وقرر يسوي بحمد دقه عشان خاطره







الساعه سبع

فواز كان ناطرهم من الساعه خمس
بعد مااتفق هو وفهد وصحو حمد من عز نومه وقالوا له يروح لسند بالمطار
تقدمت رحلتهم ثلاث وسند قالهم وفواز ماقدر يروح
ثار حمد وقام بسرعه وهو معصب وشغل سيارته متجه للمطار كانت الساعه وحده وبنص الطريق دقوا عليه وقالوا له عن خطتهم سبهم سب ولف راجع لشاليه وكان ناوي يذبحهم

على فعلتهم الزفت
بس اول ماوصل مالقاهم الكل انحاش لين ماتهدأ اعصابه


فواز ودع ندى بوسه وقال بضحكه قبل يروح للمطار:ادعي ربي اني ارجع لك ياعمري
ندى بصدمه: اسم الله عليك ليش تقول جذي
قال بضحكه:بس اجي بقول لك وطلع
وراح

ابعد الأفكار عنه اول ماشاف عهد وسند داخلين من البوابه

توجه صوبها كان شبه يركض ولو مالحيا كان ركض
بس عهد ماعبرت الناس ولا فكرت بالحيا اول مالمحت زول فواز راحت ركض بدون لاتفكر في حملها لدرجه ان سند صرخ عليها بس ماعبرت
حاوطها فواز وتعلقت برقبة واتركت ادموعها هي الي تعبر لهم عن شوقها

سند ضاق خلقه وكان معصب من طريقة ركضها

بعد ماحست انها طولت وفواز تفشل بيسلم على سند بس مو قادر
ابتعدت بشويش وهي تمسح اعيونها وتشهق
فواز بضيق عقب الموقف وعينه على سند:ماتبي تسلم
سند برود:ليش عهد عطتني مجال
كان يطالعها بحقد على تصرفها
فواز قطع النظرات وحضن سند وهو يقول بضحكه: خلاص انا بدأ بالسلام

عهد انقهرت من سالفة النقاب الصبح وهو شاب ضو
قالت بسخريه هو متى طفأ طول عمر شاب ضو ومعصب
حتى ماخجل من نفسه قدام فواز ألا يفضحنا عند الكل ويعرفون بهواشنا







وصلو بعد ساعه ونص وطول الطريق عهد كاتمه على نفسها وتشهق بداخلها
فواز فسره انه من الشوق لهم وانها فاقدة الحنان مع سند العنيف
بس سند كان متوتر كان حاس بسبب شهاقها لان اول ماقال لهم فواز عن روحتهم لشاليه وان الكل هناك ينطرهم اشهقت عهد وماحس فيها ألا سند
عرف ليش ماتبي هالمكان وتذكر يوم ترجته لاياخذها له مره ثانيه
لانه بغباءه وتهوره طعنها في هالمكان
سلب براءتها بكل قسوه في هالمكان
كان كل شوي يطل على عهد كانت منسدحه على الجامه ودموعها تذرف بدون توقف

تنهد بضيق المكان الي كان يحبه ويرتاح له قبل اكرهه من كل قلبه لان عهد ماتحبه
بعد ماوقف فواز قال بحب: رايح ابشر اختي على ماتنزلون

ونزل واول ماغاب عنهم ألتفت سند لعهد جا بيتكلم بس هي اشهقت:س سند انا بموت اذا بتم هنيه
سند برعب :عهد لاتفاولين بعيد الشر
نزل وفتح الباب يمها وركب سحبها وحضنها وهي انخرطت بصياح غرس بصدر سند ألف خجر

قالت بهستيريا: اهنيه قتلتني انت وامك
سند بغضب: عهد بس
قالت بصياح وهي تبعد عنه: لاتبسبس واذا كنت ناسي فعايلك السودا انا مستحيل انسا
دفت يده الي كانت بتمسكها وانزلت عقب شافت البنات جايين صوبهم

اقدرت تمسك اعصابها وتستقبلهم بشوق وهي من داخل مجروحه

سند كان بدوامه الأفكار بالموت قدر ينزل ويواجهه اهله الي مشتاقين له كان معاهم بالجسد لكن الفكر كان عندها
لا اطرت الموت ارعب ورجف قلبه بقوه
لا ياعهد لاتخليني اذا خليتيني راح اموت
حصه بضيق سند من جا وهو سارح وعهد استقبلتها بجفاف حاد :سند يمه تعبان تبي ترتاح بغرفتك وجيب لك العشا هناك

رد بتنهد وهو كان وده يرتاح فعلا ماله نفس عقب احداث اليوم: اي احس بنعاس ولا تجيبون عشا ماشتهي
عوار معدته شاب عليه وده يستفرق
قام وراح لغرفة الضيوف الي قالت له امه عنها
سب نفسه ليش هالغرفه بالذات يايمه ليش مافكرتي تغيرين ألا هالوقت

دخل وشاف اشناطهم بالممر الي يفصل الغرفه وحمامها عن المجالس وغرفة حصه

مالقى عهد هو من وصلو وهي مختفيه عنه مع البنات اشتاق لها موت اشتاق يضمها ويعتذر لها عن فعلته منيه لي باجر هو غبي لما تصرف بهالشكل
احساسه بالغيره هو الي دفعه
بدل ملابسه ولبس بنطلون البجامه بس
وانسدح بالسرير تنهد لما شاف المفارش مغيره والستاير حتى الصبغ مجدد
ليتك غيرتي العفش بالكامل ماتوقع عهد بتنسى شكل السرير الي جمعني فيها اول ليله
ماحس بنفسه ونام كان وده ينطر عهد بس ماقدر اغلبه النوم او انه يتهرب من المواجهه





الساعه وحده

كانت بس هي وندى عقب مالكل دخل ينام اضطرو يدخلون بجناح فواز ويكملون السهره عشان لاحد يزعجهم

وفواز جا وشاركهم نص السهره بس حس انهن موماخذات راحتهم واستأذن ودخل ينام
بس عقب ماتطمن على عهد واكدت له ان سند ماهو مثل قبل تغير شوي
وماقام يعذبها وحلفت له انه ماعمره مد يده مع انها كانت تستفزه
استغرب سند يستفز ويسكت مو معقول هذا اذا مافجر بالعماره




ندى ألتمست من كلام عهد الراحه وحست ان عهد متغيره محلوه بزياده وخاصة مع البطن الي مو باين
قالت:عهد بأي شهر انتي
عهد ببتسامه:بالسابع
ندى بصدمه:وليش بطنج صغير
عهد بخوف:مادري
وكملت:شيصير يعني
ندى :انتي مهتمه بأكلك وصحتك
عهد :اي واذا انا ماهتميت سند ماهو مقصر مرات اشك ان الحامل هو من كثر مايدقق

ندى بخبث:قلتي يدقق اشلون
عهد بقهر:نداا
قالت بحب:تكفين طمنيني ابي اتأكد صج ان سند هالمعقد يهتم بشي
احسه غامض ومايهمه شي
عهد بتنهد وهي تمسح بطنها:ألا بطفله سند بينجن من كثر ماهو حارص على تغذيته وحركته

كملت بتنهد:مرات احس بالغيره منه ومرات ودي اذبحه واحرق قلب سند مثل ماهو حارق قلبي هو وامه قالتها بنرفزه
ندى :ألا على طاري امه مو ملاحظه انها طاخه وهاديه من سافرتوا والمره متغيره فوق تحت
عهد بقلبها:عسى ان شالله
قالت بقرف:مادري عنها بس هالأشكال ماتظمنينها بكره تقلب
ندى :الله يستر
وجلسن يسولفن وعهد نست او تناست سند لانها ماتبي تشوفه عقب ماانكشف له ضعفها اليوم
وحتى امه ماكان لها خلق تسلم عليها بس استحت من العيون الي تراقب خاصة شهد الي حاسه بعظم غلطة امها

بعد ساعه قررت تروح معاد فيه وقت لفرار خلاص بتواجهه وعشان يوديها لأم فارس لازم تكون معاه طيبه لايعاند ويرفض

شافت المكان ظلام وانزلت بشويش كانت تتذكر كل لحظه من اول ماجابها هنيه لين مادخلها الغرفه الي حطوهم فيها حست بالقهر ليش ماحطوها فوق علا الاقل ارحم
قربت من اخر ادرجه وجت بتنزلها بس صوت الهامس ارعبها وخلاها تصرخ بخوف:يمه يمه واخر عني ارجوك
كانت جالسه ومتكوره على نفسها وحاضنه بطنها وتصيح

حصه زاغ قلبها ماكانت قاصده تخرعها بس لما شافتها حبت انها تعتذر منها بعيد عن الكل عشان ترتاح
بس شكل عهد وانكسارها خلاها تصيح هي الثانيه وتقول :عهد اشفيج انا مو سند

عهد بشهاق عقب استوعب:اشتبين مني انا وش سويت لج عشان تعذبيني
كملت بغضب:الله ينتقم منج ياعجوز إ
قاطعها سند بقهر:عهد
ارفعت نظرها وشافته
كان مفول عليها وعلى سبها لأمه
هو اول ماسمع صوتها فز كانه ملسوع
وجاها ركض بس شاف شكلها انخرس ماقدر يتحرك
شبيقول او وش بيسوي اذا هو السبب
حتى امه عرفت انه السبب لانها هدت عهد وتقولها انا مو سند معناه ان سند بالنسبه لها وحش كاسر
عهد بقهر وهي تدف حصه وتبعد وعينها على سند: هي السبب خرعتني وكملت وهي تمر من عنده:عبالي الوحش
وطالعته بنظره وهو فهم قصدها انه هو الوحش
تركتهم وراحت للغرفه وسكرت الباب بقوه
وسند طالع بأمه الي مازالت على وضعها قرب ورفع يدها وهي اوقفت كانت تشهق بداخلها
سند بضيق:يمه امسحيها بوجهي عهد جاهل و
حطت يدها على فمه قالت بدموع: مسامحتها يامك لاتشيل هم
وكملت بضيق: وياويلك ياسند لو هاوشتها او طقيتها
كملت بأصرار:فاهم
رد بدهشه:ان شالله ماطقها انتي ناسيه اشلون اطقها وهي حامل
حصه بحزن اعظم عهد حامل وحامل بضنى سند الي حلمت بشوفة واني اشيله وراح اسوي له عزايم كل الديره تكلم عنها
قالت :لا مانسيت وحتى لو ولدت يدك ماتمد على عهد وان مديتها لاانت ولدي ولا اعرفك وتركته وراحت لغرفتها

وهو انجلط شالكلام شالتغير الي حصل امه توصيه على عهد من متى الحب
وبعدين صج ان عهد انانيه ونذله ليش ماتحب امي مثل ماحبتها
صح غلطت امي وعهد ماقصرت اخذت حقها كامل مكمل بس ليش ماتسامح
هي وين تعرف السماح بنت سالم
لازم اربيها اخاف باجر تأثر على عيالي
ابتسم اعيالي اقصاه واحد وماتدري تستمر معاك او لا مع اني شاك بالأستمرار عقب اليوم



دخل وشافها جالسه على الكنبه وعينها على السرير اول مادخل ابعدت نظرها بس هو لاحظ
سكر الباب وجلس جنبها قال بهدوء: عهد انتي وش تبين بالضبط
عهد بتنهد وهي تسند ظهرها لورا: ابي توديني لأم فارس
سند انصدم ماكان متوقعها تتخلى عنه بهالسهوله لو حاس ان جيتها لشاليه بترجع لها مواجعها وتتركه ماكان جابه من الأساس
تم فتره يخزها ويتأملها ليش ياعهد والله اني احبك واحب كل اعيوبك الي مااطيقها من غيرك بس منك حبيتها

تنهد بضيق: غير هالكلام
عهد بنرفزه: انت مو سألت وش ابي هذا الي ابيه وكملت وهي توقف:ولا تبيني اجي الكويت وماجيها والله اموت
٠
شسالفتها مع الموت كل كلمه والثانيه بموت بس بغى يطير من الفرح يوم وضحت له ان روحتها لأم فارس زياره فقط


سند بتنهد وهو يمسك يدها ويسحبها ويجلسها على فخوذه قال:ابشري بوديك لها
ابتسمت وقالت وهي ناويه تستفيد من سند دامه روق لانه نادر مايروق
قالت وهي تمسح خده بخجل:وابي انام عندها
كان بيعترض بس اسلوب عهد منعه قالت برجا:بس ليله تكفى
سند بهمس وهو يقرب راسه من راسها:خلاص وتنامين عندها
وكمل بهدوء:بس بشرط
عهد في بالها شرطه عاطفي كالعاده اوانها تنسى سالفة هالمكان بس هي تحاول بس موقادره اول مادخلت حست بخنقه ذكرتها بفعايله قبل قالت بتنهد:شنو

كان مركز على شفايفها وحس برجفتهن
قال :امي خفي عليها شوي
عهد بعدت عنه عقب ماكان بيبوسها قالت بقهر: امك مابيني وبينها كلام واذا فكتني من شرها راح اكون شاكره لها
قال بضيق:لاتقولي عن امي كذا
مهما كان ماارضا لها بسو
عهد بنفسها عمرك مارضيت ياسند قالت : خلاص اوعدك ماكلمها ابد
ماعجبه هالأسلوب بس رضا على الأقل يفكونه من الهواش والصياح


سند بتنهد: ماعليه اهم شي ماترفعين صوتك عليها
وضغط على خشمها عهد اشرت براسها على الموافقه ووقفت بتروح تنام بس اصمدت مو قادره تنسى هالمكان قالت بضيق وهي تحرك يدها بتوتر: كم بنقعد بهالمكان
سند وهو فاهم وحاس بأرتباكها وقف خلفها مباشره وحاوطها وهمس عند اذنها: عهد انا اسف ماكنت اقصد
عهد بضيق وهي تحس بدموعها على خدها قالت: ودي ياسند اعذرك بس لي متى بتحمل
سند بتنهد :لين ماربك يفرجها
حست انه يقصد لي ولدت ذاك الوقت يمكن يتركها لأبد
عهد بضيق وهي تبعد سند وتجلس على السرير قالت :ونعم بالله
انسدحت على المخده وكانت دموعها للحين تذرف وماحست ألا بسند منسدح جنبها وحاضنها
لفت جهة وقامت بدون شعور تشمخ سند بكتفه وتضربه وهو ماتحرك ضل صابر لين ماتهدأ هي من نفسها
 

KUWAITIYA72

New member
إنضم
9 فبراير 2010
المشاركات
327
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
البارت السادس والثلاثين





اليوم الثاني

كالعاده حصه قاعده من وقت وحاطه قهوتها وناطره احد يجي يسليها عن الضيقه الي حايشتها من امس ونومها متكدر كله هواجس وكوابيس
الضعف واضح عليها والشحوب مسيطر على وجهها حتى لو اخفته بالمكياج

انتبهت لشهد داخله عليها وكانت تبتسم بأشراقه شهد وهي تبوس راس امها:صباحو ياعسل
امها بود: هلا يمه
وجلست شهد تفطر معاها

اسألت بستفسار:ألا ماشوف سند بعده نايم
كملت بضحكه:هذا هو نايم مبجر مو عادة يطول بالنوم شكل عهيد خربته
حصه بتنهد: خليه براحته ياقلبي تعبان من السفر
شهد بحنان: اي والله
وقالت ببتسامه: شخبار حمد عساه طخ
وضحكت
حصه بقهر لما عرفت بسالفة فواز وفهد زفتهم زف وحمد توعد لهم:اي تضحكين عاجبج فعلة رجلج وخالج
شهد بتبرير:اخوج هو الي خطط
حصه بنرفزه:ورجلج نفذ ماقصر

اضحكت وقامت تدعي ان احد يجي يغير الجو الي تعكر


عند عهد

قعدت وهي تأمل السقف والمكان
تذكرت هي وين وتنهدت بضيق
ألتفت تشوف سند وين
وماشافته بالسرير جنبها متأكده انه امس نام جنبها
وهو الي قعدها لصلاة الفجر بس معقوله مارجع ينام عقب صلى ماتدري هي يادوب صلت ورجعت نامت
عدلت نفسها وجلست مدت يدها لتلفون بتشوف الساعه وكانت ثمان الصبح
فحبت ترسل لسحرونور وتعلمهم بوصولها

وعقب خلصت الأرسال اسمعت باب الغرفه يفتح واول ماشافت زوله تنهدت براحه

كان يمشي من صلى الفجر عجز ينام وراح يمشي وحس بالتعب ودخل يرتاح حتى امه مامرها مع انه لمحها قاعده بس ماحب يشوفها عقب سالفة امس خاف لاتسأل عن سبب رعب عهد
شافها قاعده ابتسم لها وهي ردت الابتسامه له
قال:صباح الخير
عهد بسعاده:صباح النور قامت من الفراش عقب رتبته وفتحت الشنطه وطلعت لها بنطلون وثوب قطن زيتي طويل

سند جلس بالكرسي وفصخ فانيلة كان بياخذ شاور عقب المشي
عهد شافته قالت بخجل:اجهز لك ملابس
سند بتنهد:اي كان يتحسس الأثر الي سببته اظافر عهد امس مزقت جلده بدون لاتحس
بس هو موحاس فيه لان الشمخ الي بقلبه اعظم


عهد وقفت قباله تمد عليه الملابس وتجمدت يدها لما شافت المنظر

كانت بيغمى عليها اذت سند وسيحت دمه وهو ماشكى ولا بين
طاحت منها الملابس وألتفت لها سند
قالت برجفه:اسفه
رد :لاتحاتين ماصار شي
عهد بغصه وهي تجلس بالسرير:سند انا تعبانه وحاسه بضيقه
ابي توديني لأم فارس يمكن لي ابتعدنا اتحسن
قال برود:بس انتي مراح تجلسي عندها ألا يوم
قالت بضيقه: مادري بس ابي ابعد عن هالمكان
قال بغضب:انتي وبعدين معاك كم مره بعتذر خلاص انسي
وكمل بقهر وهو يجلس جنبها وعهد احترقت من قربه:ولا ليش اعتذر ماسويت شي غلط حقي واخذته منك يابنت الناس

احيانا٠٠احس إني مهمه لقلبك واحيانا٠٠احسك مادريت ٠٠بوجودي
عهد طالعت فيه وقالت بقهر :وينك عن حقك هذا من زمان ليش مافكرت فيه ألا بلحظة غضبك
وألا عشان امك شيشتك
رفع يده بيكفخها طراق بس يده انشلت ماقدر يكمل وهي قالت برود:ليش وقفت كان كملت
سند بنرفزه وهو يضغط على يده ويحاول يسيطر على نفسه

قال:عهد اقصري الشر وامشي من قدامي
عهد ماحبت تزودها وطلعت وهي منقهره عبالها بتحسن حياتها معه بس الظاهر مافي حل ألا الطلاق


بعد ماطلعت جلس بالسرير وحذف كل ماقدامه من مخدات حاس بركان انفجر بداخله والمشكله موقادر يوقف عهد عند حدها وهي مستمره في تمردها

حس بقهر وشاف ماقدامه ألا حل واحد خلاص لي متى بيصبر على هالعيشه الزفت
مهما كان كرامته فوق كل شي عنده
واذا هي حاسه باني مستحيل اصبر عنها فهذا بعدها ألف الي يتمناني
قام ودخل الحمام



الساعه سبع بالليل

كانوا مجتمعين عند فهد الي قاعد يشوي لهم

وفوازوحمد يساعدنونه والحريم قاعدات على طرف ويسولفون
ندى وعهد متحيزات بأخر المكان وقليل مايشاركون سهام وشهد الي مندمجات ودهم بتحسن الأمور بين الكل بس مافي فايده
ولا بيدهم شي


عهد كانت كل شوي تسرق النظرة لحصه كانت منقهره أتابعها متابع وتقدم لها كل مالذ وطاب من أكل وكأن هي الي بدت بالصراع معها من البدايه

استغربت تغيرها وش الي طرا وغيرها كانت نسره وصارت حمامه وديعه
وصرت انا النسره بنظرها هي وسند
شعقبه ياحصه عقب ماوريتيني الويل انتي ولدج
ألا صج هو وينه ليش ماقام معقوله كل هذا نوم مو عادته ينام كل هالوقت
وانا مافكرت ادخل الغرفه عقب الصبح
طول الوقت مع البنات ولما دخلو يرتاحون بعد الغدا رحت لجناح فواز وندى هم الي احسهم اقرب لي وعارفين بسر علاقتنا اناوسند

كنت سرحانه وماحسيت بدخلته وقفت بدون قصد اخزه كأن لي سنه ماشفته كان جذاب وساحر
كان لابس شورت لي الركبه وبدي نص كم
حسيت بالخجل هالبدي مو مع هالشورت انا طلعتهم له وكان بديها علاق بس الظاهر سند غيره بواحد نفس الون عشان الشمخ الي سببة

انتبهت لندى الي همست: بسج خز ماشبعتي منه ثمن شهور مقابلته
عهد ولا راح اشبع ياندى قالت بتنهد : كيفي حلالي

وكملت بنفسها ياليت يستمر حلالي طول العمر ومانتفارق

ندى اضحكت وشهد لزمت ألا تعرف السالفه هي وسهام وعهد تفشلت


سند عقب مانام عشر ساعات متواصله كان فاقد النوم فحب يعوض وكان يبي يهدي اعصابه الي انفلتت
شاف امه جالسه وكان عينها عليه من جاهم
ابتسم امه تحاتي بشكل وتكدر بسرعه لي احد منهم انزعج
حتى انها ادخلت عليه اليوم عقب دقت وقالها نايم حبت تطمن عليه عقب تأكدت ان عهد مو عنده بالغرفه

صد عن نظرات عهد الي انتبه لها وراح ماشي صوب امه
قرب عندها وجلس جنبها
حصه بسعاده انه مايشكي من شي وان الي فيه كان بس قلة نوم:عسى شبعت نوم يايمه
رد ببتسامه وهو يمسك يدها ويبوسها:اي يالغاليه فولت نوم

التفت لعهد ومثل ماتوقع كانت تطالقه بس هالمره نظرة احتقار وسخريه لان جلس مع امه
سند بحقد والله لتموتين ياعهد ولا تقدري تفرقي بيني اناوامي
وألتفت لأمه يسولف معاها وحصه انشرح صدرها عقب ماكان متكدر

عهد صدت عنهم قهرها قربه من حصه عدوتها حست بالغيره تنهشها نهش وماقدرت تحمل ووقف بتروح

بس وقفها صوت شهد:وين يابنت
عهد ببتسامه:بدخل ارتاح
شهد:العشا وكملت بحب:لايطوفج شوي رجلي فديته
عهد اضحكت وكان سند مراقب كل حركاتها
قالت وهي تمسح بطنها:لا اعذريني ماحب اكل بالليل تجيني غثه
وكملت بقصد:فوق هالغثه تقصد بطنها وانجرح سند من اسلوبها
شهد بهدوء:براحتج
ومشت وراحت وتركتهم

ندى ألتمست من اسلوب عهد وكلامها ان بينهم شي خاصة وان سند من جا مألتفت لها ولا عطاها وجه

ماصدقت فواز يأشر لها وقامت راحت له
عقب فضا المكان ومابقى ألا حصه وعيالها
لان سهام بعدما تركتهم عهد راحت بولدها تنومه داخل



عند نور

استقرت في بيتها وجابت كل اغراضها
ماحبت تبعد عن غانم كافي الشهر الي طاف عطاها حريتها ولا ضايقها بشي

كانت تبي تكلم غانم بموضوع الشغل ملت من قعدة البيت من تزوجت قاعده
ولان رصيدها ٠مفول ماعارضوها بس لي متى

قربت من غانم الي مندمج بالأخبار
وجلست يمه وقالت بتنهد وهي تلعب بطرف بديها :غانم
رد بهدوء:نعم
قالت :بكلمك بسالفة الشغل
طالع فيها وقال :اشفيه
قالت بتنهد:برجع اشتغل
قال بشك: ليش تبين ترجعين ناقصك شي انا مقصر ع
قاطعته وهي تحط يدها على شفايفه وقالت بهدوء:لا مو عشان ناقص علي شي انا احب شغلي وماني مستغنيه عنه
ارجوك خافت يرفض
بس صدمها قال بهمس:الحمدالله ارتحت واذا هذا قصدك ارجعي له من باجر اذا تحبي وباس يدها الي ماسكها
نور ابتسمت ونزلت عيونها خجل وحست بأنفاس غانم تقرب لها
وكانت مستعده لاستقبالها بصدر رحب بس اتصال عهد عكر صفوهم
ألتفتت وشافت انه عهد وغانم تنهد وبعد عنها كان عارف انها مستحيل ماترد على عهد قال بحقد: مدري ليش متسلطين
على هي وامل بنتك
نور اضحكت وخذت تيلفونها عقب باست غانم بخده كتعويض عن الموقف وادخلت تكلم عهد




عند سند

انهى سهرته الي ستمرت لي ٣مع الشباب اخذهم حمد على طراده واستانسوا
وعقب الكل استأذن ودخل ينام ألا هو كان كارهه رجعته للغرفه لانه بيشوف عهد وهو ماصدق ينسى

اول مادخل شافها جالسه وكأنها تنطره تنهد بضيق ومالتفت صوبها قعد يبدل ملابسه بدون لايراعي خجلها

عهد انقهرت طول الليل تنطره خوفها غيابه بس تطمنت لما دخل
كانت تبيه يراضيها ويطيب خاطرها بكلمه مو يشحتها مايعبرها
ودها لو مره يحسسها بأهميتها عنده غير انها حامل بطفله
شافته خلص لبس وانسدح بالسرير جنبها وعطاها ظهره


عهد بضيق: سند
مارد عليها وكملت وهي تدزه :قوم كلمني لاتطنشني زفر وجلس قال بغضب:خير كان مبقق اعيونه فيها
قالت بخوف: لي متى بنتم جذي محد طايق الثاني
قال بقهر: لاتخافي مراح انطول حست بخنجر يطعن بقلبها
كمل بحقد:قررت اخليك عند فواز لين ماتولدي وبعدها راح اجي اخذ ولدي
وانتي خلي عنادك ينفعك

طاشت وانجنت منو العنيد فينا ياسند
بس أحتفظت بماي وجهها ولا ترجته دامه هو من البدايه مايبيها
قالت بنكسار: خلاص وانا راضيه بالي تبيه ياسند
وكملت بضيق: بس ياليت تحسن من تعاملك معاي لو بأخر ايامنا
ابي صورتك السيئه تنمسح من خيالي
وارجعت تنسدح وصدت عنه ودفنت راسها بالمخدة ماتبي تصيح قدامه عمره ماحس فيها ولا في شعورها

فوضت امرها لربها بأنه يخذ لها حقها منه دامها هي صانته وصانت حبه وهو غدر فيها

حس بربكه من كلامها ووقف مصدوم من الي انطقته رجع انسدح وهو يتقلب موقادر ينام هو يتذكر كلامها





بعد يومين

حالتهم مثل ماهي وعهد ألتزمت الصمت صارت ماتكلم معاه بشي
وتتحاشى الألتصاق فيه كانت طول وقتها مع البنات
وسند كان مراقب لها بشكل واضح حست انه انصدم من قرارها عباله بتقعد اترجاه
عشان مايطلقها

بس حسمت أمرها وقررت ترجع تدرس بالجامعه دام سند بيتركها لي ولادتها
كلمت فواز عن قرار سند في جلستها عندهم وستانس عشان حملها ويبي من يراعيها وصعب بالغربه وهذا فعلا كان قصد سند خاف تولد ويكون ماعنده اجازه يرجع لديره
بس قاله لعهد على اساس انه يبي يفترق عنها وكان بدون قصد
بس ألسانه الي تعود على الجرح معاد يميز


عهد كانت متجهزه بتروح لأم فارس تواعدت هي ونور هناك عشان سحر بتكون ناطرتهم هناك
دخل سند وشافها مخلصه كان متضايق ماقامت تكلمه ولا تناقشه حتى أكله ماقامت تهتم او تحرص
اذا اكل أكل واذا ماأكل بكيفه
طلع ملابسه بيبدل وعهد انتهزت الفرصه واخذت شنطتها بسرعه وطلعت بعد ماقالت برود:انا انطرك برا

طلعت بدون لاطلع له لبس وكأنها تحاشى النظر له حس بضيقه من الحين اهملته

لبس وطلع بسرعه كان مودع امه وقايل لها ان عهد بتجلس عند ام فارس هاليوم وباجر لي رجع فواز بتروح له هناك

عارضت بجلستها عند فواز بس سند اصر وقال هو بيرجع بروحه وعهد على وشك ولاده اخاف ابتلش فيها
وبالموت اقتنعت وسكتت بس عقب مااكد لها سند انهم ماهم راجعين بالجناح عندها ألا بعد مايستقر بالديره يعني عقب سنه وفوق
الف هالموضوع عشان تسكت

بس هو بداخله متضايق كان معتقد باجر بعد ماتولد عهد بيرجع هو وياها ومعهم طفلهم هناك يساندونه بالغربه

ركب هو وياها السياره ومشوا
وبالطريق كان الصمت مسيطر فجأه قالت عهد برود: بقدم اوراقي واسجل بالجامعه هالكورس
سند بدهشه:جامعه
عهد برود:اي بكمل واخذ الطب
سند ألتفت لها قال بسخريه:شالطاري
عهد :بس حلم امي ابي احققه
سند بقصد:بس ماتفكري تكملي ألا اذا تفارقنا وكمل بتنهد:احسك ماخذه الفكره بس تسليه واذا تصلحت امورنا نسيتي
عهد بقهر لان هو السبب في انها ماكملت: تصالحنا متى ماذكر وبعدين انا بدرس عشان اقدر اشوف حياتي من بعدك

وقف سيارته فجأه وتقدمت عهد وبغت تأذى بس هو تصدى لها بسرعه
قال بغضب: اذا مفكره ترتبطي بأحد غيري فأنسي انا راح اعلقك معاي
مايدري ليش طرا في باله الدكتور ناصر حس بالغيره تنهشه
عهد ابتسمت بخبث وقالت:في محاكم تخلعنا
وكمل مشيه وهو شاب نار وهي ارجعت تبتسم اقهرته





في بيت ام فارس
استقبلوا عهد بدموع واشواق حاره كانت موصدقه تشوف الشوق والحب بعيونها عوضوها عن سند حتى اهلها ماقدرت تستانس معاهم كون سند قريب منها ومراقبها


كانت جالسه هي وسحر سهرانات عقب راحت نور وام فارس ادخلت تنام
جلسوا يسولفن ومندمجات بالتالي دق تيلفونها شافت كان سند
فقررت ترد عشان سحر لاتحس
ردت برود:الو

سند برود:هلا عهد
عهد :هلا فيك
كمل بجفاف:جهزي لي اوراقك وشهايدك بسجلك بجامعه خاصه وممتازه
عهد انصدمت وافق بهالسرعه قالت بهمس وهي تبعد عن سحر:ان شالله بس ممكن اعرف شالي قلب رايك
سند انقهر بدال لاتشكر بس هين عارف قصدك تبين ناصر هو الي يراكض لج حامض على بوزك
بسجلك بالجامعه الي ابي وبحدد لك الوقت الي ابي بعد قال :مزاج ولاتناقشين لا اغير رايي
عهد بخوف:لا مراح اناقش بس ادرس
وستأذن منها وسكر وهي رجعت لسحر وشافتها غطت بسبات عميق من الحمل اكيد هذا الي استنتجته عهد
وانسدحت هي تنام بعد





اليوم الثاني


قاموا على صوت التيلفون كانت نور معلقه على سحر وعهد عشان يجتمعون عندها اليوم

عهد طنشت وكملت نوم عبالها سند فحبت تعاند ولاترد وسحر بعد حسره ردت بنعاس:الوو

نور بعصبيه:زين رديتي وين عهد ليش ماترد من الصبح ادق

سحر:نايمين وانتي هذا وقت دق ادقين
نور :متى وقتج سيده سحر
وضحكت سحر وحاولت تهدي من عصبية نور وبعد ماقالت لها نور عن العزيمه الي بتسويها عشان عهد
وافقت وقالت اخبر عهد لي قامت


سكرت من نور وادخلت تسبح وتنزل لأمها وعيالها تحت اشتاقت لفروس امس اخذته امها غصب ينام عندها قالت لها استانسي مع عهد وانسي اعيالج


تسبحت وطلعت بالبجامه ووقفت عند المنظره تسرح شعرها
ألتفت وقالت:عهد
كانت بتقومها عشان يحضرون نفسهم قبل العزيمه

نور بتعزم كل البنات ولازم يكشخون عدل




الساعه عشر

قام على صوت مسج وكان من عهد تعطيه خبر عن عزيمة نور وانه يجي ياخذها من بيت نور

تنهد ورجع ينسدح قال تقرر بنت سالم بدون لاتستأذن
اوف خلها تسوي الي تبيه يعني شنو بحكرها حرام
غسل ولبس وطلع شاف الكل قاعد حس بخجل قبل هو اول من يقوم الحين انقلب روتينه من قام يسهر


شهد ببتسامه لسند عقب سلم وجلس:زين الي قعدت هالوقت ولا لان عهد مو عندك قمت بسرعه
قال بخبث:اي انتم يالحريم تسهرن الواحد
فهد بتأيد:اشهد انك جبتها
شهد تدفته فذراعها فهد بغصه:بس سهرات حلوه
والكل ضحك عليهم


سند ألتفت على فواز قال:متى بترجع
كان بيتأكد عشان اذا رجع عهد او انه ياخذها ويروحون لبيت اهله
لين مايجي فواز
فوازبحب:باجر احلفت علي امك وباجر ان شالله كلنا بنرجع
استانسنا خمس ايام كافي ورانا اشغال
ورفع صوته يسمع حمد الي ضحك قال:اللهم لاحسد ياخي انا اشتغل بشركة ابوي يعني خاصة لي واقدر اسوي الي ابي وانت موظف حكومي احمد ربك هذا و مركزك في شغلك على مستوى

فواز منقهر حمد اجازته مفتوحه وهو يادوب اسبوع

سند ضحك وقال بلعانه عشان يرفع من معنويات خاله:ياخال هذا لان ماله اهميه بالشغل والشركه ماشيه بدونه او بوجوده بس احنا مايقدرون يستغنون عنا عشان جذي ماعطونا ألا اسبوع
فواز انبسط وريش وسند مات ضحك وحمد لولا الخوف جان ذبح سند بس مايتجرأ عليه

سند عقب عرف من فواز ارسل على عهد انه بيجي ياخذها وانها ترسل عنوان نور له ماقال لها عن جلسة فواز وانه بياخذها لبيت اهله





الساعه ثمان٠

طلعوا من الصالون عقب اجلسن فيه خمس ساعات متواصله حبت عهد انها تبدع
في شكلها
قصت شعرها ودرجته لي كتوفها توقعت سند لي شافه بينجلط بس خله احسن
وخلصت مكياجها وألبست ثوبها الأحمر كان قصير وعاري الصدر والظهر وفيه من عند قصة الحوامل فص فضي كبير
كان ودها تصبغ بس خافت على الجنين
اتجهت سحر الي تسوق الي بيت نور مباشره كانت سحر كاشخه بالأسود السترج ومسويه مكياج سموكي جذاب
ورافعه شعرها
سحر بصدق:ماتوقعت بيطلع الشعر المدرج حلو عليج
عهد ببتسامه: يعني حلو الحمدالله وكملت بخاطرهابس خوفي من سند اشوى ماهو شايفني بياخذني لبيت فواز


اوصلوا لبيت نور واستقبلتهم بحب وفرحن يوم شافن البنات الي عازمتهم نور
كانوا حريم اخوانها وبناتهم الي بعمر عهد وسحر
اندمجوا بسرعه مع بعض وستانسوا
ونور شغلت ديجي يرقصون والكل انبسط ورقص حتى عهد شيشت ورقصت شوي




الساعه ثنعش
عقب ماعاشت السعاده الي افتقدتها من غابت امها عن هالدنيا
اجلست بتنهد وهي تلفت تدور شنطتها وين حطتها نور اخذتهم اول مادخلو
بتشوف سند متى يجي اخاف جا ولادق وهي مامعاها تيلفونها
نادت نور وقالت لها ونور طرشت الخدامه تجيبهم
بعد دقايق افتحت وانصدمت عشر مكالمات من سند تخرعت واحست بقشعريه بيذبحها سند مايتحمل عصبي حيل
دقت وهي تبعد عن نور لاتسمع
واول مادق دقه ارفعه وصرخ بغضب عليها وقال انه عند الباب
سكرت بسرعه ودعت نور وألبست عباتها وطلعت كانت شبه تركض ومن الخوف بطنها كان يتصلب

سند الي متسمر من عشرونص ودق ولا ردت خاف عليها بس لما قرب عند سايق البيت بيتأكد من العنوان فاجأه صوت الديجي انقهر زياده عهد ماقالت له عرس حس بالقهر اشلون تروح حفلات رقص وماتقوله هي قالت عزيمه بس
جلس بسيارته واحرق تيلفونها بس ماردت


وعقب اطلعت واركبت مشى بسرعه قصوى وهو ساكت كان مأجل الهواش في البيت

شافته واقف عند بيتهم وحست بغشاوى تجتاحها والتصلب زاد وحركة الجنين زادت بشكل

قال بنرفزه:انزلي انتفاهم داخل اعرفت انه ناوي شر كالعاده وان احتمال تنضرب هالمره بس ليش وش سوت تنضلم وتنطق
ماسألت كافي لي شاف شعرها بحد ذاته بيذبحها وهو متحلف فيها
انزلت بهدوء وكان صعب تنطق من كثر القهر الي ذاقته تجيها حالات يصيبها صمت ويعجز ألسانها عن الخطاب

دخل البيت وخوفها الظلام والي ساكنه كانت عارفه ان مافيه احد سند اذا حب يعاقبها يجيبها للمكان الخالي الموحش

شغل الأنوار وارفعت نظرها تأمل النور بس كان وقفة قدامه تحجب عنها النور نزل عباتها وملفعها بحركه سريعه وانصدم من كشختها كانت فاتنه ساحره
وانفجع من شعرها قرب وألمسه بطرفه وقال بحقد:شنو هذا

ماعاد حست بشي حست بشي ينزل من تحت
وانغمى عليها وسند اخترع من المنظر الي قدامه
مسكها بخوف:عهد عهدددد

ماقدر يتصرف اخذ تيلفونه ودق على الأسعاف عشان يجون

كان بينجن ايشوفها تنزف وجلس يصيح بدون شعور وهو يحضنها:عهد ارجوك اصحي
عهد لاتموتي ماقدر على بعدك عهد انا احبك

كانت تحس بضباب مو مركزه بالي يقوله بس حست بنغزات وتهاوت تتألم

دقايق وجت الأسعاف لبسها سند العباه وحمد ربه انها مسكره وساتره

ركب مع الأسعاف وراح معاها




بعد ساعتين مرت على سند سنتين
طلعت الدكتوره وراح لها قال بلهفه:بشري كانت لحظات موت سعاد تمر عليه
قالت بأهتمام:لا الحمدالله لحقنا علي المدام والطفل بعد
قال بخوف:يعني بخير المدام هذا الي كان يبي يتأكد منه
قالت بتنهد:والبنت بعد
سأل بستغراب:اي بنت
قالت بضحكه:مو المدام جابت بنت
قال بخجل:اي صح اشلونها
قالت :بخير بس تحتاج للحضانه لانها بعدها بالسابع

وقبل تروح سألت بأهتمام:هي المدام متعرضه لصدمه او خوف عشان جتها الولاده
قال بغصه: اه مادري
وقالت بتنهد:بس تصحآ نسألها
ومشت وسند جلس بالأرض عقب ارتاح وتطمن على عهد
وبنته صح نساها بس كانت عهد اهم عنده


بالموت قدر يقوم وراح بيشوف اقرب مسجد يتوضا ويصلي لربه شكر على النعمه في انه انجا عهد له




الساعه عشر

كان راجع من البيت عقب ارتاح اشوي واول ماقعد قبل يروح لعهد مر وشرأ لهأ بجامه واخذ لها اشيا خاصه عارف انها بتحتاجها

اتصل بأمه وبشرها بولادة عهد انصدمت بس سند طمنها انها بخير
وقررو يرجعون بسرعه عشانها


وقف عند الباب بيدخل بس الممرضه وقفته وقالت: لو سمحت المريضه مانعه الدخول

انصدم قال بخوف:ليش فيها شي حاصلها شي
قالت بخجل:لا مافيها شي بس هي مصويه ماتبي اتشوف زوجها
وحنا نلبي رغبتها قال بضيق: خلاص بس اخذي هالأغراض وصليها لها
وعطاها الكيس وراح قرر يشوف بنته
ويتطمن عليها دام ان عهد ماتشكي من شي والدليل طاردته




عند عهد

صحت من ساعه واول ماافاقت اسألت عن طفلها غريزة الأمومه فيها اشتعلت وحبت تأكد اذا هو عايش او مات
خافت يموت فمايرحمها سند ابد ويزيد من عذابه
اطلبت التيلفون ودقت على فواز عقب تطمنت على بنتها وانها بخير حست بسعاده بنت جابت بنت هي ماكلفت عمرها تسأل عن جنس الجنين وسند ماتذكر هالشي او يجهل هالأمور

لزمت على فواز يجي كانت تبي لي اطلعت تجلس عنده ماتبي تختلط بسند او تشوفه ولما سأل عن السبب اعتذرت تجاوبه وقالت بضيق:عمي اذا تعزني لاتسأل وخلني على راحتي
اقتنع وماناقش واخذ اعياله ورجع بسرعه كانت ندى تحاتي وبينزلها عند عهد بالطبيب
حاسه بان عهد حاشها شي خلاها تولد بهالسرعه وايقنت ان سند هو السبب




نزلها فواز عقب اخذ اسم المستشفى وندى راحت بسرعه وهو رجع بعياله والخدامه للبيت
ادخلت ألتقت بسند كان واقف عند الممرضه بيرجع يحاول فيها عشان يدخل
وشاف ندى جايه صوبه فألتزم بالصمت
ندى بخوف ولهفه: سند طمني عهد اشلونها
سند بفشله:هي بخير واشر لها قال :تلاقينها داخل قاعده من وقت


دخلت واول ماشافتها عهد فزت قاعده كانت بتنسدح عقب بدلت وألبست ملابسها اذا بتشكر سند فهي بتشكره على خدماته انه مايقصر عليها بشي من جهة الفلوس
سلمت عليها ندى وتحمدت لها بالسلامه
ندى بشك: عهد شلي خلاج تولدي مبجر

عهد بتنهد :مادري حسيت بمغص وجابني سند
وصار الي صار
ندى بضيقه:يعني مو متهاوشه او صاير شي بينكم
عهد بضيقه:شفتي سند وانت جايه
قالت :اي واقف برا وقالت بستغراب:ليش مادخل عندج
عهد وعينها فوق :لا مادخل انا ماابي اشوفه اصلا
ندى بتنهد:هذي السالفه قولي لي متهاوشه
وبأصرارقالت:وابي افهم السالفه عهد من متى تخشين عني
عهد كانت بتصيح وقربت ندى وحضنتها وهي تحاول تسكتها
قالت:بس ياقلبي بس لاتقطعين قلبي بصياحج ومايصير خاطرج ألا طيب

عهد بشهاق:تعبت ياندى بموقادره اتحمل
ندى بحزن:اهدي ولاتكلمين الحين ارتاحي احسن
رجعت سدحتها وقامت تقرأ عليها
تبيها ترتاح اول وقررت تساعدها وتشوف حل مع هالزفت سند


اما سند فبعد مادخلت ندى اتفشل يضل وافق برا حس ان عهد راح تقول لها عن الي صار خاصة وانها عارفه بعلاقتهم من الاول فحب يروح يشوف بنته انجذب لها حيل وتعلق فيهااااااا كانت نتفه وصغيره حيل مع ان الطبيب طمنه عن صحتها وان وزنها زين واحتمال تطلع بأقل من شهر قرر يسميهااا () *****************
 

KUWAITIYA72

New member
إنضم
9 فبراير 2010
المشاركات
327
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

البارت السابع والثلاثين




بنزل لكم تكملة البارت وتراني تاثرت حيل بالبارت <<<وارجوا انكم اتسامحوني

وترا هذا كله خيال في خيال


بعد المغرب

الكل اجتمع عندها بالطبيب وسند عاند رغبتها ودخل مع اهله لما جوا يشوفون عهد ماحب يبين ان بينهم شي و طول وقته يسولف عن بنته وجمال بنته
وندى كانت تطالعه بنظرات استحقار وغضب ودها لو تطرده رفع ضغطها هي قبل عهد هالتعبانه
حجر مايحس ولايستحي عقب ماسبب لها القهر والذل جاي وبكل برود يقولهم عن قراره في اسم بنته
ودها تخنقه خنق عهد ماتنلام ابد ماهو معبرها بشي يتصرف من حد ذاته


عقب ماطلعوا لان عهد تعبانه وندى اتعبت وراحت لبيتها وقررت شهد تنام عندها
عهد انسدحت وهي تفكر بحالها لازم تحسم أمرها معه لي متى بتحمل حقارته وذله
حتى البنت الي تعتبر شي مشترك بينهم ماشاورها بالأسم قرر وخلاص كأن هي مالها راي باي حاجه تخصها


انقهرت منه كان ودها تصرخ وتطرده قدام اهله مايهمها بس ماهو طبعها الحقاره

لفت وجهها بتنام وعشان تتحاشي اي سوال من شهد كافي ندى اعرفت اصلا واضح للكل سبب ولادتي انه من كثر الضغوط والتوتر ولدت
ماهو من الرقص مثل ماقالت نور وسحر
بصراحه خفت لأحد يسمعهن والله لو سمع سند ليجهز قصاصي

شهد بعطف:عهد لاتنامي بيجيب لك سند الشوربه
عهد بضيق:ماشتهي بس ابي انام
ردت بأصرار:لا حبيبتي انتي لازم تاكلي موزين لج
عهد تنهدت بيرجع يجي ياكرهي وشهد قالت:اشرايج اخذج لبنتج بالدراجه٠
عهد ودها وميته تشوفها بس خافت تعلق فيها وهي ناويه تتركها لسند
قالت بتنهد:لا تعبانه باجر اشوفها
كانت بتسكت شهد
اسمعت طق الباب وتوقعت سند فقالت لشهد بخجل:شهود عفيه اخذي العشا منه ولايدخل شهد انصدمت قالت عهد ترقع:شكلي يفشل ومابي سند يشوفني

جذي
حست ان شهد اقتنعت وتنهدت بنصر عقب شافت ضحكة شهد

شهد افتحت الباب وشافت سند معاه الشوربه واغراض لعهد وفراش لها
شهد بحب:تسلم حبيبي عساك ذخر
كان يتعدآها بالي معاه بس شهد عارضت قالت بخجل:سوري سند عهد نايمه ومحلفتني محد يدخل
سند قهرته بأستفزازها له قال:خلاص بس خل تاكل غصب
مو تعاند وتسكتين
شهد بثقه:ابشر غصب عنها بتشرب الشوربه






اليوم الثاني
عند عهد كانت عندها ام فارس وسحر
سحر بحب:شوفي ترا بنتك محجوزه لعيالي

تنهدت بضيق ماتدري ليش تذكرت نفسها ليش ياسحر تفتحين اجروحي اه بنتك ياسند امس اطلعت على الدنيا وحاوطها الخطاب امس حمد وشهد واليوم

سحر مادري ألحق هاليوم الي اشوفها عروس او لا
ابتسمت وماعلقت بشي
وام فارس قامت تغصبها تغدى من المرقوق الي جابته لها
تحب هالحرمه حيل

بس كان بعدها منصدمه من حصه صمودها ورقتها في التعامل زاد عن حده لدرجة انها لزمت عليها تجلس عندها هالفتره بس هي ارفضت وبطريقه

ارعبت حصه واخجلت سند اتركتهم اثنينهم يلقطون باقي كرامتهم الي انهدرت
لي متى يعني ياحصه
متى بتتركين الخداع و تبان حقيقتج

اما انت ياسند فدواك عندي بعدي مااشفيت غليلي منك
بتم احقرك وقهرك لين ماتطفش من الدنيا بكبرها وتلحق سعادك






الساعه اربع العصر

كان عند الأستقبال يخلص اوراق خروج عهد الي رخصوها

واثناء ماهو يوقع دخل عليه فواز
كان جاي عشان ياخذ عهد هو وندى جننتهم ألا يجونها
فواز بود :ها عسى جهزت اوراقها
سند انقهر داقه على فواز ومتعبته هو كان بأمكانه يوديها لهم بس ليش معنيه فواز من دوامه وجاي لها
قال:اي جهزت
فواز مشى من عنده وراح يلحق ندى الي سبقته لعهد


وسند جلس بالكرسي ينطر طلعتها عشان يلمح زولها لو من بعيد


يا شينها لا صرت احبك وانا ادري انك لغيري

وان لي بس فرقاااااااك






نور ادخلت بيتها عقب ماخلصت مراجعاتها بالشغل وبتبدأ اداوم من الأسبوع الجاي

شافت سعود جالس وبحضنه امل يلاعبها وهي تضحك له
ابتسمت لهم امل باول ايامها كانت تخاف منه الحين تعودت عليه وهو كان معصب عباله تدلع
سلمت وباست اموله قالت : ابوك جا من الشركه ولا بعد
سعود بدون لايطالع لها كان بيشغل امل الي علقت عيونها بأمها تبيها تاخذها:ألا جا
وكمل بنرفزه:روحي لأبوي قبل تشغل بنتج شاف انها مااستجابت معاه تبي امها
نور بضحكه:اشفيك عليها
سعود بقهر:غاثتني ابيها تعلق فيني مثل ماهي متعلقه فيك
نور بضحكه: سعود ياغبي انا امها تعرف شنو امها وكملت بسخريه:امحق دكتور
قال بغضب:من قالك دكتور نفسي افهم بالامور انا دكتور باطنيه
نور بضيق حست انها اجرحته يمكن مايعرف لان هو ماحس باحساس الأمومه لان امه تركته وهو يرضع
قالت بحنان:سعود اختك بعدها صغيره وبس تكبر راح تعلق فيك اكثر انت راقبها قبل كانت تصيح لي شافتك الحين لا
فاكيد مع الأيام راح تغثك بلزقتها فيك وكملت بضحكه:مو تجي تشكا وتقول بنتك لزقه
قال بسعاده:يارب
مسحت شعره وراحت عنهم سعود مثل اخوها او ولدها الي ماجابته صح ان عمره عشرين بس بيظل صغير بنظرها فكانت تحسسه بحرصها عليه من اخذت ابوه عشان لايحس بوحدته


ادخلت جناحها
شافت غانم جالس بالصاله الي بين غرفة النوم وغرفة امل ويقرأ الجريده
مشت بشويش وقربت منه وغمضت عيونه
غانم بدون اي شي حافظها حفظ من ريحتها من احساسه بالراحه اول ماتدخل عليه
قال بحب:شوفي احد غيري تلعبي معاه هالعبه انا احس بوجودك بالمكان حتى لو ماشفتك
نور بهمس وهي لاصقه بأذنه:
ليش متزوجه ساحر
بعدت عنه ومشت بتجلس عنده بس غانم رفض وجلسها بحضنه قال بذوبان: اي مسحور منك بقت عيونها فيه تعاتبه
بس هو اشتعل قلبه من هالحركه وماتركها





في بيت فواز

جهزت لها ندى غرفة استقبال وأحرصت على توفير احسن الخدمات لضيافه
عشان الي يجي لها وعشان عهد تحس بأهميتها عندهم ولا تحس بالضياع وانها ملزومه بسند

انصدمت من عهد اليوم ماطولت عند بنتها وهي كانت اول لقاء لهم يادوب تأملت شكلها وسألت برود عن صحتها وطلعت مابينت اي عاطفه او انجذاب

لهالطفله الي حملتها ذنب ماهو ذنبها كون سند ابوها

شهد بعد حست برودها ولما طلعوا صادفهم سند عند الباب مشت عهد بخطوات مستعجله عشان تبعد عن شوفته شهد شاكه بأن هوشاتهم مازالت مستمره

بس عهد اكدت لها بأن حياتهم عالي العال
تنهدت يعني تضحك علي وعشان سند اخوي ماتبي تجرحه قدامي


ماكان قدامها ألا تقول لسند بصوت هادي:نمشي
سند وعينه على خيال عهد الي اختفا:مشينا



((اشهد ان اقسى الام الجروح حاجة المجروح للي جارحه))

عهد التعب هادها هد وحاسه بصداع ملازمها من ولدت كانت ترفض الأكل وبس تسرح
ندى تعبت معاها
ودخلت فواز الي ماقصر وغصبها كذا مره تأكل

عهد بتنهد:بس ياندى والله انتفخت
ضحكت ندى قالت:ليش خايفه من النفخ ابشرج ماهو حايشج دام هذا أكلج

ابتسمت وقامت تبي تغسل وتبدل ملابسها قبل تنام
بس ندى وقفتها قالت:ألبسي شي متين لاتبردين
عهد كانت تلبس قطن بس خفيف وندى وشهد هاوشوها وجابن لها بجايم ثقيله

ابتسمت كلهم يبون يبينون لها حبهم وشكثر هي مهمه عندهم حتى حصه مايأست عقب الزف في المستشفى تجي لبيت فواز كل شوي


وجايبه معها انواع الأكلات لعهد كانت تجلس عهد معها وهي ساكته مايتناقشون بأي حاجه
٠
كانت مستغربه معقوله تابت وعرفت طريق الحق
بصراحه اشك بس انا بتم جذي متحرصه منها لان الي يخون مره بأمكانه انه يخون ألف مره


اما سند فكان ياخذ اخبارها من فواز نفسه ويسأل عن كل كبيره وصغيره تخصها
ارسل كتاب لشركة الي متعامل معها الي برا وانه يبي احد يقوم بالشغل عنه لانه مضطر وعنده ظروف
فقرر يسافر الاسبوع الجاي يشوف وش صار على موضوعه
ويجيب باقي اغراضه عشان يترك الشقه

كان طالع من الطبيب عقب ماتطمن على بنته وشافها كان يسأل عن حالتها وطمنه انها بتحسن مستمر
بس مضايقه اسلوب عهد ما

بينت اي اهميه او عاطفه اتجاه هالطفله حتى بألأسم مابينت رايها اذا عجبها او لا اقهرته حيل والدكتوره انتبهت وقالت انت متشوق لطفله اكثر من أمها

حتى كانت تقولها بضحكه ماعرفت انه الصج
وان عهد ماهي طايقه البنت لانها منه


وصل للبيت وراح سيده للمجلس صارله يومين ينام فيها ماصعد لجناحه ولا ادخله خايف من رجعت الذكريات والأحزان

عقب ساعه شاف امه داخله عليه وكان لها فوق الساعتين من جت من بيت فواز هي شهد

تنهد امه من اولدت عهد مااستراحت بس تحط وتشيل عشان راحتها وعهد ماقدرت
لو بكلمة شكر
او ابتسامة رضا

حصه بحب:سند يمه نايم
كان منسدح على الكنب والنور طافي
سند اعتدل قال بود:لا يالغاليه قاعد حياك
ادخلت وجلست جنبه وهي ناويه تفضفض لسند عن كل افعالها لان ماهي قادره تحمل تشوفه يتعذب وتجلس جذي
لازم يحدد مصيره مع عهد يايبدون صفحه جديده ويعيشون بحب عشان خاطر هالطفله
يا ان كل واحد يشوف مصيره
وينفصلون
مرات تحس ان عهد بتطلب الأنفصال بسرعه لان واضح من شكلها انها كارهه العيشه
ومرات تقول لا بترضا عشان خاطر بنتهم

بعد نقاش طال اكثر من ساعه وكانت حصه تشرح لسند عن سبب افعالها
لما سند انصدم وطلب يعرف السبب ليش دامها كارهه هالبنت عشان امها ليش اتزوجينها اولدك غصب
قالت بضعف :عشان اذلها و اقهرها مثل مااهلها اقهروني حسسوني باني فاشله وماعرف اربي كملت بشهاق:سالم الي احتضنته اسنين طويله كان طول

الوقت معاي امي كانت تتعب وعقبه انشغلت بفواز عنه
ربيته واشرفت على كل شي يخصه عقبه تعرف على الزفت ابو ضحى وسحبه منا سحاب


سند بضيق:بس هذا ماينفع انك تظلمين عهد
حصه :كنت اشوف ضحى قدامي عهد نسخه من امها بكل شي بس العيون كانت لسالم

سند بنفسه اه مالوم خالي اكيد انسحر بجمالها
تنهد وقال: خلاص وش المطلوب وانا انفذه تبين اروح وانذل لعهد عشان تسامحج ماعندي مانع
حصه :ابي تحسم امرك انت وياها وببدأ فيك انت اولا
استغرب وكملت بتنهد:ابي تنفض قلبك من سعاد ابيك تنساها والحي اولا من الميت
سند برود:يعني تبيني احب عهد
حصه بثقه: سند انا عارفه انك تحبها بس الي ابيه هو انك تأكد لها بحبك تحسسها بأنها غاليه عندك مثل ماسعاد الله يرحمها غاليه
سند بنرفزه: وش اسوي اطيح عند ارجولها اقول احبك هاه
حصه بتنهد:سند افهمني انت اذا بتعيش بسلام مع عهد لازم تضحي واذا موعشانك عشان بنتك
كملت بضيق:انت شايف معاملة عهد لها صج الي قال كما تدين تدان عهد كارهتها لانها بتشوفك فيها

انفجع معقوله اتسوي فيها مثل ماسوت امي يعني بنتي راح تاكلها
قال بخوف:لا يمه لاتفاولين
قالت :هذا الصج اذا هي من هالحين ماهتمت ولكل لاحظ حتى شهد اختك قالت

تنهد وقال :انا مستعد اضحي بدمي بس شوف بنتي سعيده
حصه بحب:وسعادتها لي شافتك انت وامها محاوطينها بكل جهه

كملت بأمر:ابيك اتشيل كل حاجه تذكرك بسعاد ابيك تعدل لعهد جناح جديد بالدور الثالث وجناحك بنضيفه لجناح حمد
ألتزم الصمت ماجادل اذا هذا يرضي عهد مستعد من باجر يكلم المقاول عشان البنا بس عهد الي تبيه صعب عهد تبي اتجردني من سعاد وذكرى سعاد

هذا اذا ماانجردت كل مشاعري اتجاها
حصه برجا:ابي اضف كل شي هالمره بنفسي وادق على الجان الخيريه
سند بضيق:انا ب
قاطعته:سند لاتجادل اذا ضليت محتفظ بملابسها مستحيل تنساها
قال بحزن :خلاص الي تشوفينه
رضخ لرغبت امه عشان خاطر بنته عقب عرف بالي ممكن يصيبها
مايتوقع عهد بيوم راح تطقها او تعذبها بس عقب ماحس وعرف بالعذاب الي واجهته من امه ومنه هو
مايلومها لو فكرت تقتلها تذكر صياحها اول ماعرفت بالحمل وكلامها كانت مثل الفرس المتمرده ترفض الحصار والركوب عليها




بعد اسبوع

كانت نور وسحر عندها يبون يغيرون من الحاله الي حايشتها اتصلت عليهم ندى وقالت لهم ان عهد ماهي بخير واذا بتم على هالحال لازم تعرض

لطبيب نفسي
كانت ندى تقرأ عليها طول الوقت وماتتركها ابد نست نفسها ونست صحتها

عقب اولدت عهد
نور بحنان وهي تقرب امل من عهد عشان تشعر بشي من الشوق لبنتها:شوفي اموله فديتها تبي تعرف على بنتج
بيصرون ربع مثلنا
عهد برود وهي تبوس خد امل:لاتعب نفسها بنت سند مالها صاحب وكل حب يطلع على بذره
طالعن في بعض منصدمات وقالت سحر ترقع:ليش ماتطلع عليج انتي امها
عهد بتنهد:يمكن يذبحها اذا اطلعت لي
بعد دقايق ادخلت ندى وشافت نظرات البنات الي توتر
ادخلت وجلست قالت بحب:سامحوني تأخرت العياده زحمه

عهد ألتفت وقالت:صج شطلع معاج
ندى ببتسامه:مراح تصدقي
عهد برجا كانت تبي تطلع من طاري بنتها باي شي قالت:عفيه

ندى ويدها بطنها:طلعت حامل بالثاني
اصرخوا من الفرحه وقاموا يباركون لها بس هي تفكر اشلون ردة فعل فواز لي عرف بينهبل اكيد

عهد بسعاده:بدق على فواز ابشره
ندى برجا:لاعفيه انا بقوله
وغمزت لها سحر قالت:خليها هي تقول أحلى
بخبث قالت نور: اكيد احلى


وضحكن وندى استحت منهم


عند سند شاف سيارة الخيريه عند الباب اكيد امه بدت بالشغل

دخل ومروه العمال بأكياس واغراض واجد
وكان فيه شنطه مايعرفها وماهي من ضمن اغراض سعاد
كانت منزله بالأرض حب يسأل امه وسألها وانصدم قالت انها من تجهيزات عهد الي قبل وشهد اعرفتهم بس استغربوا ليش لقوهم مع اغراض سعاد

فحطوهم على طرف عشان يرجعونها مع اغراض سند الي بينقلونه لغرفة شهد


استأذن من امه واخذ الشنطه بناء على طلبها ودخل غرفته كان بينام عشان وراه سفر باجر بيخلص اوراقه ويرجع

عقب تسبح وتنشط وطلع بالبنطلون بس كان بينسدح بس شي امنعه وخلاه يفتح الشنطه حب يستكشف وش فيها قالو من جهاز عرسها معقوله طيب اومكياج او بدل استقبال
تنشط وفتح وقلب وجهه الوان من الي شافه كانت قمصان
وفخمه واضح ان شهد اجهدت في تجهيزها
انتبه لكيس معاهم حس بان هالكيس مار عليه وفعلا افتحه طلع ثوبه الي جابه من اول سفره له عقب زواجهم
الثوب الي حس انه مناسب لها وانه بيطلع خيال عليها مع انه ماكان مركز على جسمها


تضايق معناه انك ياعهد من البدايه عايفه العيشه معاي حتى قبل ماافكر اغير نفسي بس انا جبرتك علي

ضف الأغراض ورجع سكر الشنطه وحطها تحت السرير
مايدري هل بيجي اليوم الي تكشخ عهد له بهالملابس او بيطر يحذفهم بعد سنين حالهم
حال اغراض سعاد






الساعه حدعش

عند ندى استأذنت من عهد بلطف وراحت تبي تشوف فواز تبي تقوله عن الحمل

ادخلت شافت فواز ينطرها واول ماشافها فز من مكانه وراح جهتها قال بحب:يامرحبا يامرحبا
كان بيشيلها بس هي عارضت قالت بدلع وهي تمسح بطنها:فواز البيبي بيتضرر

انصدم قال:اي بيبي
ندى وهي تمر من قدامه بدلع وكبرياء قالت بعد ماجلست على السرير:البيبي الي جاي بالطريق

فواز بجد:ندى
قالت بتأكيد:اي ياقلبي انا حامل
مشا مسرع وجلس جنبها قال :ندى من متى
ندى :من شهرين
وشافت نظرة فواز الي تغيرت قالت:والله مادريت ألا اليوم
واسأل عهد اذا موصدقني

ابتسم وقال وهويمسح خدها:مصدقك ياعمري مايحتاج اتأكد

قربت منه وحضنته حاسه بسعاده ماتوصف ربي عوضها خير وحملت


انا قصرت يا يما وابي منك سماح و لين

وغفران الزلل يما
وانا عيبي بزلاتي


انا ما بي سوى جنة تحت رجلينك الثنتين
وابي ترضين عن ولدك
وابي تمحين غلطاتي


انا لي قلب يا يما
وبي خوف ولي كفين

مادامي حي يا يما

ابدعيلك بخلواتي




اما عند عهد فكانت تعاني من الأرق والهاجوس الي يمنعها من النوم
كانت طول الوقت صامده ولا تضعف قدام طاري بنتها ضناها كانت حاسه وعارفه هدف كل واحد منهم انه بنتها تحتاجها هي مو غبيه وعارفه بحاجة

بنتها لها بس هي تبي تنتقم من سند تبيه يشوف حالة الحرمان بضناه تبيه يشرب من الكاس الي ذاقته

بس كانت لما تختفي عن انظارهم تنخرطت في صياح وشهاق ماله حد يخليها موقادره ترفع راسها من الصداع بعد فترة

اسمعت صوت مسج جاي لها افتحة وكان من سند
(سلام عليكم حبيت اقولك اني مسافر باجر اذا احتجتي شي او صار شي اتصلي علي) تنهدت بحزن ليش يقولها جان راح بدون لا تعرف وش بيفيدها

اذا اعرفت
تضايقت ماجاب طاري البنت اخاف بياخذها معه بس مستحيل هي بعدها بالحضانه
ماردت عليه بس رجع ارسل مسج ثاني وانصدمت لما افتحته كأنه قرأ افكارها
رسالة سند(نسيت اقولك بنتنا بخير وبعد اسبوعين بتطلع) حست براحه لانه طمنها ولانه قال بنتنا جمعهم هالمره بعد في شي مشترك

حست بحزن لي طلعت غصب تاخذها هي ماودها ماتبي تعلق بشي سراب
ولان سند بيسافر فراح تكون عندها على طول
بس ان شالله تقدر تنساها اذا ادرست وكملت الطب






اليوم الثاني

طلع من المستشفى على المطار سيدة ماكان قلبه يسمح له انه يسافر وهو ماشافهاااااا او مسح على خدودهااااااا

حس بقلبه بينشلع على هالبنت الي ماعبرتها امها ولا اهتمت لها ليش ياعهد ليش مصره تعذبيني اذا كان قصدك سعاد انا خلاص مستعد اجي واحلف لج

اني راح انساها بس ترضين ترجعين عشان بنتنا ياعهد

عشان ( )تنازلي عن غرورك

تكفيـــــــــــــــــــن




خل التغلي يا اغلى انسان

وارفق ببنت بالهوا مبتليه

انت ملكت الحسن وابهرت الاعيان

وانا لحسنك صرت اول ضحيه