يُعدُّ فول الصويا نباتاً حَوليّاً (بالإنجليزية: Annual plant) ينتمي إلى عائلة البُقوليات التي تَشمل أيضاً: العدس، والبازلاء، والفاصولياء المُجفّفة،[١] وتتكون النبتة التي يتراوح طولها بين 0.3-1.5 متر؛ من سيقانٍ وأوراقٍ وقرون، جميعها مُغطاة بشُعيراتٍ صغيرةٍ ناعمة، كما يَحتوي كل واحدٍ من القرون على ما يَصلُ إلى 4 حبّاتٍ من فول الصويا التي يَتفاوتُ لونُها ما بين الأصفر والبُنيّ،[٢]ومن الجدير بالذّكرِ أنّ فول الصويا يُعدّ مصدراً ممتازاً للبروتين عالي الجودة والمُناسب للأشخاص النباتيين؛ إذ إنّ هذا النوع من البروتين لا يُمكن الحصولُ عليه إلّا من المصادر الحيوانية والتي تحتوي على الكثير من الدهون المُشبعةِ والكوليسترول، وتفتقرُ إليه باقي أنواع البُقوليات.** ماهي فوائد الفول الصويا للمراه:-تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: يختلف تأثير فول الصويا في سرطان الثدي، فبعض الدراسات تشير إلى فوائده في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض، في حين إنّ البعض الآخر وجد أنّه قد يزيد خطر الإصابة به، فقد لوحظ أنّ اتباع نظامٍ غذائيٍّ عالي المحتوى من فول الصويا خصوصاً في فترة المراهقة يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبةٍ طفيفةٍ لدى بعض النساء، ولكن تعتمد هذه الفائدة على عُمر المرأة وحالة انقطاع الطمث لديها، كما أظهرت معظم الأبحاث أنّ النساء الغربيّات اللواتي يتناولن كميّاتٍ قليلةً من فول الصويا أكثر عُرضةً للإصابةِ بسرطان الثدي مقارنةً بالنساء الآسيويات اللواتي يتناولن كمية أكبر منه، ومن الجديرُ بالذكرِ أنّ تناول نظامٍ غذائيٍّ عالي المحتوى بفول الصويا في فترة المُراهقة من شأنه تقليل خطر الإصابةِ بسرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة، وقد يرتبط تناول فول الصويا بتقليل خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي لدى من أُصبن به في وقت سابق، لكن لا توجد أدلة علمية كافية لتُثبت فعالية تناول مكملات إيزوفلافون الصويا (بالإنجليزية: Soy Isoflavones) في تقليل نموّ سرطان الثدي.تقليل مستويات السكر: أشارت مُعظم الدلائلِ إلى أنّ استهلاك فول الصويا ومنتجاته كألياف الصويا والصويا المخمّرة (بالإنجليزية: Fermented Soy)، من شأنه تقليل مستويات سكر الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري، إلّا أنّه يجب الحذر عند تناول الصويا مع الأدوية التي تقلل مستويات السكر في الدم حتى لا ينخفض مستواه بشكل كبير، ومن الجدير بالذكر أنّ مُنتجات الصويا المُعالجة مثل بروتين الصويا (بالإنجليزية: Soy Protein) لا تُؤثر في مستويات سكر الدم.تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام عند النساء: قد يُعتبر إيزوفلافون الصويا بديلاً فعّالاً للعلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone Replacement Therapy)، لتعويض نقص هرمون الإستروجين والذي قد يؤدي نقصه لزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.تخفيف ألم الثدي: فوفقاً لدراسةٍ أُجريت في مستشفى Sir Charles Gairdner Hospital عام 2002، تبيّن أثر تناول مركب إيزوفلافون الصويا في تقليل ألم الثدي، وأظهرت الدراسة انخفاضاً في ألم الثدي بنسبةِ 44% عند النساء اللواتي تناولن 40 مليغراماً من إيزوفلافون الصويا يومياً، وانخفاضاً بنسبةِ 31% عند النساء اللواتي تناولن 80 مليغراماً منه يومياً. تخفيف الصُداع النصفي المُصاحب للطمث: قد يُساعد تناول بعض المنتجات التي تحتوي على إيزوفلافون الصويا مع بعض الأعشاب الأخرى على تخفيف الصُداع النّصفي الذي يُصاحب الطمث. تقليل أعراض المُتلازمة السابقة للحيض: (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome)؛ ففي دراسة نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2005، أجريت لتبيّن أثر استهلاك بروتين الصويا المعزول (بالإنجليزية: Isolated Soya Protein) الذي يحتوي على 68 مليغراماً من إيزوفلافون الصويا في تقليل أعراض المُتلازمة السابقة للحيض لدى مجموعةٍ من النساء على مدى سبع دورات شهرية، وأظهرت الدراسة تحسُّناً في الأعراض الكُليّة والأعراض الجسدية بشكل ملحوظ بعد تَناول بروتين الصويا المعزول مدّة دورتين شهريّتين، كما ساهم تناوله في تقليل الصداع وآلام الثدي لديهنّ.