--------------------------------------------------------------------------------
ليس هناك دلائل قطعيه يمكن الاعتماد عليها فى تقييم شخصيات الآخرين وغالباً مانميل إلى إعمال قدر من الظن والحدس والتخمين
فى ذلك سواء شعر الواحد منا بهذا وقصده بارادته أم حدث ذلكإدراك
الخطأ هنا ليس فى إشراك الظن والحدس فى تكوين الانطباع عن الآخرين نما فى الاكتفاء بذلك والاعتماد عليه والتمسك به دون قرائن كافيه
وشافيه ، وجعل الانطباعات الذاتيه الموجودة داخل نفوسنا حقائق خارجيه موضوعيه نطبقها على واقع الأشخاص من حولنا والاعتماد على ذلك
من الُملح التى تروى فى هذا أن ثلاثه رجال عُمى اُمتحنوا بالتعرف عى فيل عن طريق اللمس فقام أحدهم عند رجله وآخر عند خرطومه وثالث عند بطنه
وهم لايعلمون عظم حجمه ولاشكل هيئته
فلمس كل واحد منهم ما والاه من جسم الفيل وتعرف عليه ثم لما طُلب منهم أن يصفوا الفيل ، وصف كل واحد منهم الفيل كله بالجزء الذى لمسه منه
واستعمل فى ذلك حدسه وتخمينه
فالفيل فى مخيله الأعمى الأول : حيوان كساق الشجرة الضخمه { رجله }
الثانى : هو حيوان كالأفعى العظيمه { خرطومه }
اثالث : هو حيوان كالقربه الكبيرة المملوءة ماءً {بطنه }
وماكل الظنون تكون حقاً
وما كل الصواب على القياس
كثيراً مايسبب الاعتماد على الظن فى الحكم على الاشخاص مشكلات وخلافات بين الناس حتى بين الأقارب والأحباب والأزواج ..
من الناس من فيه علل فى شخصيته تحدوة حدواً قوياً سريعاً إلى التدقيق فى شخصيات الآخرين والحكم على شخصياتهم ومعرفه خبايا
طباعهم وخفايا عيوبهم والتفتيش عنها ولو بالتجسس والترقب ، ويكثر ذلك فيهم مع أندادهم الناجحين وأقرانهم البارزين فيقعدون لعيوب أولئك
بالمرصاد يصطادونها ولو صغرت ويحفظونها ولو قدُمت ويجمعونها ولوكثرت وتنوعت ، فتكون هى حصيله انطباعهم عن تلك الشخصيات
سواء فعلوا ذلك بقصد أم بانقياد لهوى النفس دون وعى ...
ليس هناك دلائل قطعيه يمكن الاعتماد عليها فى تقييم شخصيات الآخرين وغالباً مانميل إلى إعمال قدر من الظن والحدس والتخمين
فى ذلك سواء شعر الواحد منا بهذا وقصده بارادته أم حدث ذلكإدراك
الخطأ هنا ليس فى إشراك الظن والحدس فى تكوين الانطباع عن الآخرين نما فى الاكتفاء بذلك والاعتماد عليه والتمسك به دون قرائن كافيه
وشافيه ، وجعل الانطباعات الذاتيه الموجودة داخل نفوسنا حقائق خارجيه موضوعيه نطبقها على واقع الأشخاص من حولنا والاعتماد على ذلك
من الُملح التى تروى فى هذا أن ثلاثه رجال عُمى اُمتحنوا بالتعرف عى فيل عن طريق اللمس فقام أحدهم عند رجله وآخر عند خرطومه وثالث عند بطنه
وهم لايعلمون عظم حجمه ولاشكل هيئته
فلمس كل واحد منهم ما والاه من جسم الفيل وتعرف عليه ثم لما طُلب منهم أن يصفوا الفيل ، وصف كل واحد منهم الفيل كله بالجزء الذى لمسه منه
واستعمل فى ذلك حدسه وتخمينه
فالفيل فى مخيله الأعمى الأول : حيوان كساق الشجرة الضخمه { رجله }
الثانى : هو حيوان كالأفعى العظيمه { خرطومه }
اثالث : هو حيوان كالقربه الكبيرة المملوءة ماءً {بطنه }
وماكل الظنون تكون حقاً
وما كل الصواب على القياس
كثيراً مايسبب الاعتماد على الظن فى الحكم على الاشخاص مشكلات وخلافات بين الناس حتى بين الأقارب والأحباب والأزواج ..
من الناس من فيه علل فى شخصيته تحدوة حدواً قوياً سريعاً إلى التدقيق فى شخصيات الآخرين والحكم على شخصياتهم ومعرفه خبايا
طباعهم وخفايا عيوبهم والتفتيش عنها ولو بالتجسس والترقب ، ويكثر ذلك فيهم مع أندادهم الناجحين وأقرانهم البارزين فيقعدون لعيوب أولئك
بالمرصاد يصطادونها ولو صغرت ويحفظونها ولو قدُمت ويجمعونها ولوكثرت وتنوعت ، فتكون هى حصيله انطباعهم عن تلك الشخصيات
سواء فعلوا ذلك بقصد أم بانقياد لهوى النفس دون وعى ...