- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 755
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
فقه النمل
النمل مخلوق من مخلوقات الله التى خلقها ومن لا يفكر فى مخلوقات الكون سيجد نفسه :
وما الفائدة من وجود النمل فى هذا الحياة ؟
بالطبع الظاهر لأنه لا فائدة للنمل من خلال نظرتنا السطحية له وكل شىء خلقه الله خلقه لمنافع متعددة قد نعلمها أو لا نعلمها
العلم الحالى يقول :
أن الفائدة التى نراها هى تفتيت النمل لجثث بعض الموتى كالذباب والصراصير وتفتيت بقايا الطعام وتفتيت بعض الأوراق النباتية حيث يقوم بتخزين هذا وغيرها ويقوم بتحليلها ومن ثم إنتاجها فى صورة أخرى من برازه تجعلها تخصب التربة من الداخل
بالطبع تبدو قرصات النمل أو انتشاره فى البيوت إنذارات من الله للناس بأنهم يرتكبون ذنوبا وعليهم أن يتوبوا منها
ويبدو انتشار النمل الكبير الجسم إنذار أخر للناس بأنهم يفعلوا ذنوبا وأن عليهم أن يتوقفوا ويتوبوا منها وأحيانا يعاقب الناس بتخريب بيوتهم عن طريق هذا النمل الذى يسمون صنف منه النمل النارى
وانتشر فى كتب العلم المنقولة عن الغرب جنون لم يراه أحد حيث تجدهم يقولون بوجود ملكة للنمل وسادة وعبيد كما فى النحل وذكور وإناث كثرتها عقيمة
المشكلة أن احد لم يدخل لا خلية النحل ولا بيوت النمل وعاش معهم ليفهم كيف تجرى حياتهم ومن هذا تجد هذا الهبل موجود فى الكتب العلمية ومنقول فى كتب حكايات الأطفال
وكل هذا يعارض قوله تعالى :
"وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم"
والمثلية تعنى أنهم يتزوجون وينجبون كالبشر والعقيم منهم قليل والضخم الجسم كالصغير الحجم موجودون فى تلك المجتمعات بقلة كالطوال والأقزام فى الناس والبقية فى الوضع المتوسط
وقد ذكر الله أن النمل له وادى والمقصود مكان مخصوص للحياة كما نعيش نحن فى السهول والوديان وعلى السواحل وأن هذا المكان الذى كان يضم مدنا للنمل كان طريقا لجيش سليمان (ص) وأن احدى النملات رأت الجيش من بعيدة فحذرت اخوانها وأخواتها من الخروج من بيوتهم وطالبتهم بالبقاء فيها حتى لا يقتلهم سليمان(ص) وجنودهم وهم لا يرونهم تحت أقدامهم
وفى المعنى قال سبحانه :
"وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون "
والمفهوم من الآيات أن النملة ظنت أن الجيش لن يدروا بإهلاكهم النمل لأنهم يمشون فوقهم دون أن ينظروا تحت أقدامهم وهذا معناه :
أن النمل صغير الحجم فلو كان كبيرا كما تقول احدى روايات الخبل والهبل عندنا بحجم الذئاب لشعر الجيش بهم ولكنهم لا يبصرونهم بسبب صغر حجمهم
والرواية المجنونة تقول :
عن الحسن أن اسم هذه النملة حرس وأنها قبيلة يقال لهم بنو الشيصان وأنها كانت عرجاء وكانت بقدر الذئب ابن عساكر
بالطبع سليمان (ص)تبسم ضاحكا من قولها والمراد قهقه فرحا من كلام النملة والمقصود أنه سر لمعرفته بقول النملة وهو ما يعنى أنه عرف منطق النمل ولذا قال :
رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى والدى والمقصود إلهى قدرنى أن أطع وحيك الذى أوحيت لى ولأبى وأن أعمل صالحا ترضاه والمقصود وأن أصنع حسنا تقبله وأدخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين والمقصود وأقمنى برأفتك مع خلقك المتبعين لك
وفى المعنى قال سبحانه:
"فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعنى أن أشكر نعمتك على وعلى والدى وأن أعمل صالحا ترضاه وادخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين ".
وفى الروايات والفقه نجد ذكرا للنمل حيث تصلى النملة على معلم الخير فى رواية مثل :
"فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم والله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة فى جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير" رواه الترمذى
والغلط في الرواية تقسيم المسلمين لعلماء وعباد وتفضيل العلماء وهو تقسيم ليس فى الوحى لأن الله سمى المسلمين جميعا عباد الرحمن حيث قال :
"فبشر عباد الذين يستمعون القول "
وسماهم جميعا العلماء حيث قال:
"هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون "
والأفضلية فى كتاب الله للمجاهدين كما قال سبحانه :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
وفى رواية نجد علاج قرصة النملة هى الرقية وهى :
" أن رسول الله رخص فى الرقية من الحمة والعين والنملة "رواه مسلم والترمذى .
والغلط أن الرقى وهى كلام تشفى الأمراض والغريب أن هذه الرواية تبيح الرقى بينما رواية أخرى اعتبرت الرقى شرك حيث قالت :
" إن الرقى والتمائم والتولة شرك"
والسؤال لمن وضعوا الرواية :
لماذا خلق الله الأدوية؟
ولماذا وصف الله بعضها في كتابه مثل عسل النحل حيث قال:
"يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "
والنبى (ص) لم يقل هذا الكلام وإلا شفى نفسه والمؤمنين برسالته من الأمراض بالكلام
والسؤال هل كان يأمر الناس بهذه الرقى وينسى نفسه حيث بم يشق نفسه من أمراضه ؟
ونجد أن النملة كانت بحجم الذئب في الرواية التالية:
عن الحسن أن اسم هذه النملة حرس وأنها قبيلة يقال لهم بنو الشيصان وأنها كانت عرجاء وكانت بقدر الذئب ابن عساكر
والغلط علم الحسن بالغيب الذى لا يعلمه سوى الله كما قال سبحانه :
" وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "
ونجد النمل يدعو الله بالاستلقاء على الظهر ورفع أرجله للسماء في الرواية التالية :
"عن أبى الصديق الناجى خرج سليمان بن داود يستسقى فإذا هو بنملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء 000فقد سقيتم بدعوة غيركم ابن أبى حاتم
الغلط رفع الأرجل للسماء فى الدعاء ويخالف هذا أن رفع الأرجل للسماء أو الأيدى معناه أن الله فى ناحية مكانية هى العلو وبهذا يشبه الخلق في كونه في ناحية أى جهة مكانية وهو ما يعارض قوله سبحانه :
"ليس كمثله شىء"
فهو لا يشبه خلقه في وجود جهة لهم
ونجد رواية تأمر بعدم قتل النمل وهى :
"نهى النبى عن قتل أربع من الدواب النملة والهدهد والنحلة والصرد …. رواه أحمد
والغلط هو النهى عن قتل أربع دواب وهو ما يعارض أن الله لم يبح صيد البر للحجاج حيث قال :
"وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرم "
والهدهد والصرد من الطيور وطبقا للآية فهم صيد ومن ثم غير منهى عن قتلهم
وفى رواية تالية نجد الوضاعين يتهمون نبيا بحرق قرية النمل وهى :
"نزل نبى من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأمر بجهازه فأخرج من تحتها ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار فأوحى الله إليه فهلا نملة واحدة البخارى ومسلم
والهبل هو أن جهاز النبى كان تحت النملة فكيف يكون الجهاز وهو حمل البعير كما في قصة يوسف (ص) :
" فلما جهزهم بجهازهم "
يكون تحت النملة وهى صغيرة وهو كبير جدا
والهبل حرق بيت النملة وكأن بيت النملة فوق الأرض حتى يحرق بينما يكون في باطن الأرض أو في دواخل الجدران والأسقف وجذوع الشجر ..وعليه بيت النملة تحت الأرض والأرض تحميه من الحرق بالنار لأن النار تكون فوقه فكيف تم حرقه؟
ونجد رواية تصف الشرك بكونه أخفى من دبيب النمل حيث تقول :
"يا أبا بكر الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل إن من الشرك أن يقول الرجل ما شاء الله وشئت ومن أشرك أن يقول لولا فلان لقتلنى فلان 0000صغار الشرك وكباره 0000رواه الترمذى الحكيم
والغلط أن من الشرك أن يقول الرجل ما شاء الله وشئت وهو ما يعارض أن الله قال أن مشيئة الله وهى خلقه لفعل الإنسان وإرادته مع مشيئة المخلوق والتى هى ارادة الفعل والفعل بالأعضاء وهو قوله سبحانه:
"وما تشاءون إلا أن يشاء الله "
والغلط تقسيم الشرك لصغار وكبار وكله كبار لأن أى ذنب هو تكبر من الإنسان على طاعة الله واعتبار نفسه أكبر من الله حيث يطيعها وهى شيطانه وهى شهوته وهى إلهه المزعوم وهى الهوى الضال
بالطبع النمل يجب تركه يعيش بعيدا عن البيوت وأما داخل البيوت فيجب قتله أو اخراجه منها بالوسائل التى يعرفها البشر بحيث لا تضرهم لأن البيت سكن وهو مكان الراحة وأى شىء مقلق فيه كقرص النمل أو انتشاره في الطعام يجب التخلص منه وقد سبق الكلام أن ظهوره في أى بيت هو إنذار من الله بأن هناك في البيت من يصنع الذنوب وأن عليه أو عليهم التوبة من الذنوب لرفع هذا العقاب من عليهم فحتى ولو جلبنا وسائل قتله فإنه لا يختفى وإنما يظل يظهر حتى يتوب المذنب وهذا في بيوت المؤمنين وأما في بيوت الكفار فالله يتخلى عن عقابهم طالما لم يتوبوا كما فعل مع قوم فرعون في الطوفان والجراد والقمل والدم والضفادع فهم وضعوا الشرط وهو الايمان مقابل رفع العقوبات فلما رفعت عادوا لكفرهم فلم يعد الله لهم نفس العقاب وأعطاهم خيرات الدنيا حتى أخذهم أخذ عزيز مقتدر
وقد أشاع الغرب عن طريق أذنابه عندنا مقولات خاطئة عن وجود سادة وعبيد أو ملكة وخادمات في النمل والنحل وأيضا أن الزواج ليس هو السارى في المجتمع فالملكة وحدها من يتسابق عليها كل الذكور وهى مقولات ليس عليها دليل لا في خلايا النحل ولا في بيوت النمل لأن أحد من البشر لم يعش بينهم
كما أن هذا الكلام يتعارض مع كتاب الله حيث الزوجية هى أساس كل الأنواع كما قال سبحانه:
" ومن كل شىء خلقنا زوجين "
كما يتعارض مع عدم وجود ظلم بين الخلق فوجود سادة وعبيد هو ظلم بين كما قال سبحانه :
" وما ربك بظلام للعبيد "
النمل مخلوق من مخلوقات الله التى خلقها ومن لا يفكر فى مخلوقات الكون سيجد نفسه :
وما الفائدة من وجود النمل فى هذا الحياة ؟
بالطبع الظاهر لأنه لا فائدة للنمل من خلال نظرتنا السطحية له وكل شىء خلقه الله خلقه لمنافع متعددة قد نعلمها أو لا نعلمها
العلم الحالى يقول :
أن الفائدة التى نراها هى تفتيت النمل لجثث بعض الموتى كالذباب والصراصير وتفتيت بقايا الطعام وتفتيت بعض الأوراق النباتية حيث يقوم بتخزين هذا وغيرها ويقوم بتحليلها ومن ثم إنتاجها فى صورة أخرى من برازه تجعلها تخصب التربة من الداخل
بالطبع تبدو قرصات النمل أو انتشاره فى البيوت إنذارات من الله للناس بأنهم يرتكبون ذنوبا وعليهم أن يتوبوا منها
ويبدو انتشار النمل الكبير الجسم إنذار أخر للناس بأنهم يفعلوا ذنوبا وأن عليهم أن يتوقفوا ويتوبوا منها وأحيانا يعاقب الناس بتخريب بيوتهم عن طريق هذا النمل الذى يسمون صنف منه النمل النارى
وانتشر فى كتب العلم المنقولة عن الغرب جنون لم يراه أحد حيث تجدهم يقولون بوجود ملكة للنمل وسادة وعبيد كما فى النحل وذكور وإناث كثرتها عقيمة
المشكلة أن احد لم يدخل لا خلية النحل ولا بيوت النمل وعاش معهم ليفهم كيف تجرى حياتهم ومن هذا تجد هذا الهبل موجود فى الكتب العلمية ومنقول فى كتب حكايات الأطفال
وكل هذا يعارض قوله تعالى :
"وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم"
والمثلية تعنى أنهم يتزوجون وينجبون كالبشر والعقيم منهم قليل والضخم الجسم كالصغير الحجم موجودون فى تلك المجتمعات بقلة كالطوال والأقزام فى الناس والبقية فى الوضع المتوسط
وقد ذكر الله أن النمل له وادى والمقصود مكان مخصوص للحياة كما نعيش نحن فى السهول والوديان وعلى السواحل وأن هذا المكان الذى كان يضم مدنا للنمل كان طريقا لجيش سليمان (ص) وأن احدى النملات رأت الجيش من بعيدة فحذرت اخوانها وأخواتها من الخروج من بيوتهم وطالبتهم بالبقاء فيها حتى لا يقتلهم سليمان(ص) وجنودهم وهم لا يرونهم تحت أقدامهم
وفى المعنى قال سبحانه :
"وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون "
والمفهوم من الآيات أن النملة ظنت أن الجيش لن يدروا بإهلاكهم النمل لأنهم يمشون فوقهم دون أن ينظروا تحت أقدامهم وهذا معناه :
أن النمل صغير الحجم فلو كان كبيرا كما تقول احدى روايات الخبل والهبل عندنا بحجم الذئاب لشعر الجيش بهم ولكنهم لا يبصرونهم بسبب صغر حجمهم
والرواية المجنونة تقول :
عن الحسن أن اسم هذه النملة حرس وأنها قبيلة يقال لهم بنو الشيصان وأنها كانت عرجاء وكانت بقدر الذئب ابن عساكر
بالطبع سليمان (ص)تبسم ضاحكا من قولها والمراد قهقه فرحا من كلام النملة والمقصود أنه سر لمعرفته بقول النملة وهو ما يعنى أنه عرف منطق النمل ولذا قال :
رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى والدى والمقصود إلهى قدرنى أن أطع وحيك الذى أوحيت لى ولأبى وأن أعمل صالحا ترضاه والمقصود وأن أصنع حسنا تقبله وأدخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين والمقصود وأقمنى برأفتك مع خلقك المتبعين لك
وفى المعنى قال سبحانه:
"فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعنى أن أشكر نعمتك على وعلى والدى وأن أعمل صالحا ترضاه وادخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين ".
وفى الروايات والفقه نجد ذكرا للنمل حيث تصلى النملة على معلم الخير فى رواية مثل :
"فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم والله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة فى جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير" رواه الترمذى
والغلط في الرواية تقسيم المسلمين لعلماء وعباد وتفضيل العلماء وهو تقسيم ليس فى الوحى لأن الله سمى المسلمين جميعا عباد الرحمن حيث قال :
"فبشر عباد الذين يستمعون القول "
وسماهم جميعا العلماء حيث قال:
"هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون "
والأفضلية فى كتاب الله للمجاهدين كما قال سبحانه :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
وفى رواية نجد علاج قرصة النملة هى الرقية وهى :
" أن رسول الله رخص فى الرقية من الحمة والعين والنملة "رواه مسلم والترمذى .
والغلط أن الرقى وهى كلام تشفى الأمراض والغريب أن هذه الرواية تبيح الرقى بينما رواية أخرى اعتبرت الرقى شرك حيث قالت :
" إن الرقى والتمائم والتولة شرك"
والسؤال لمن وضعوا الرواية :
لماذا خلق الله الأدوية؟
ولماذا وصف الله بعضها في كتابه مثل عسل النحل حيث قال:
"يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "
والنبى (ص) لم يقل هذا الكلام وإلا شفى نفسه والمؤمنين برسالته من الأمراض بالكلام
والسؤال هل كان يأمر الناس بهذه الرقى وينسى نفسه حيث بم يشق نفسه من أمراضه ؟
ونجد أن النملة كانت بحجم الذئب في الرواية التالية:
عن الحسن أن اسم هذه النملة حرس وأنها قبيلة يقال لهم بنو الشيصان وأنها كانت عرجاء وكانت بقدر الذئب ابن عساكر
والغلط علم الحسن بالغيب الذى لا يعلمه سوى الله كما قال سبحانه :
" وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "
ونجد النمل يدعو الله بالاستلقاء على الظهر ورفع أرجله للسماء في الرواية التالية :
"عن أبى الصديق الناجى خرج سليمان بن داود يستسقى فإذا هو بنملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء 000فقد سقيتم بدعوة غيركم ابن أبى حاتم
الغلط رفع الأرجل للسماء فى الدعاء ويخالف هذا أن رفع الأرجل للسماء أو الأيدى معناه أن الله فى ناحية مكانية هى العلو وبهذا يشبه الخلق في كونه في ناحية أى جهة مكانية وهو ما يعارض قوله سبحانه :
"ليس كمثله شىء"
فهو لا يشبه خلقه في وجود جهة لهم
ونجد رواية تأمر بعدم قتل النمل وهى :
"نهى النبى عن قتل أربع من الدواب النملة والهدهد والنحلة والصرد …. رواه أحمد
والغلط هو النهى عن قتل أربع دواب وهو ما يعارض أن الله لم يبح صيد البر للحجاج حيث قال :
"وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرم "
والهدهد والصرد من الطيور وطبقا للآية فهم صيد ومن ثم غير منهى عن قتلهم
وفى رواية تالية نجد الوضاعين يتهمون نبيا بحرق قرية النمل وهى :
"نزل نبى من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأمر بجهازه فأخرج من تحتها ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار فأوحى الله إليه فهلا نملة واحدة البخارى ومسلم
والهبل هو أن جهاز النبى كان تحت النملة فكيف يكون الجهاز وهو حمل البعير كما في قصة يوسف (ص) :
" فلما جهزهم بجهازهم "
يكون تحت النملة وهى صغيرة وهو كبير جدا
والهبل حرق بيت النملة وكأن بيت النملة فوق الأرض حتى يحرق بينما يكون في باطن الأرض أو في دواخل الجدران والأسقف وجذوع الشجر ..وعليه بيت النملة تحت الأرض والأرض تحميه من الحرق بالنار لأن النار تكون فوقه فكيف تم حرقه؟
ونجد رواية تصف الشرك بكونه أخفى من دبيب النمل حيث تقول :
"يا أبا بكر الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل إن من الشرك أن يقول الرجل ما شاء الله وشئت ومن أشرك أن يقول لولا فلان لقتلنى فلان 0000صغار الشرك وكباره 0000رواه الترمذى الحكيم
والغلط أن من الشرك أن يقول الرجل ما شاء الله وشئت وهو ما يعارض أن الله قال أن مشيئة الله وهى خلقه لفعل الإنسان وإرادته مع مشيئة المخلوق والتى هى ارادة الفعل والفعل بالأعضاء وهو قوله سبحانه:
"وما تشاءون إلا أن يشاء الله "
والغلط تقسيم الشرك لصغار وكبار وكله كبار لأن أى ذنب هو تكبر من الإنسان على طاعة الله واعتبار نفسه أكبر من الله حيث يطيعها وهى شيطانه وهى شهوته وهى إلهه المزعوم وهى الهوى الضال
بالطبع النمل يجب تركه يعيش بعيدا عن البيوت وأما داخل البيوت فيجب قتله أو اخراجه منها بالوسائل التى يعرفها البشر بحيث لا تضرهم لأن البيت سكن وهو مكان الراحة وأى شىء مقلق فيه كقرص النمل أو انتشاره في الطعام يجب التخلص منه وقد سبق الكلام أن ظهوره في أى بيت هو إنذار من الله بأن هناك في البيت من يصنع الذنوب وأن عليه أو عليهم التوبة من الذنوب لرفع هذا العقاب من عليهم فحتى ولو جلبنا وسائل قتله فإنه لا يختفى وإنما يظل يظهر حتى يتوب المذنب وهذا في بيوت المؤمنين وأما في بيوت الكفار فالله يتخلى عن عقابهم طالما لم يتوبوا كما فعل مع قوم فرعون في الطوفان والجراد والقمل والدم والضفادع فهم وضعوا الشرط وهو الايمان مقابل رفع العقوبات فلما رفعت عادوا لكفرهم فلم يعد الله لهم نفس العقاب وأعطاهم خيرات الدنيا حتى أخذهم أخذ عزيز مقتدر
وقد أشاع الغرب عن طريق أذنابه عندنا مقولات خاطئة عن وجود سادة وعبيد أو ملكة وخادمات في النمل والنحل وأيضا أن الزواج ليس هو السارى في المجتمع فالملكة وحدها من يتسابق عليها كل الذكور وهى مقولات ليس عليها دليل لا في خلايا النحل ولا في بيوت النمل لأن أحد من البشر لم يعش بينهم
كما أن هذا الكلام يتعارض مع كتاب الله حيث الزوجية هى أساس كل الأنواع كما قال سبحانه:
" ومن كل شىء خلقنا زوجين "
كما يتعارض مع عدم وجود ظلم بين الخلق فوجود سادة وعبيد هو ظلم بين كما قال سبحانه :
" وما ربك بظلام للعبيد "