بشورة الشمس
New member
- إنضم
- 20 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 91
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم حبيت أطرح هالخاطره أنا نزلتها من قبل في إحدى المنتديات بنفس اللقب وبغيت رايكم فيها لأن رايكم يهمني إن شاء الله تعجبكم.
في يوما من الأيام
كنت أترنح في غياهب الظلام
في مكان لا أشعر فيه بمن حولي
ففيه الظلام حالك والأيادي تمتد لي
أشعر بي أنني أنجرف إليها
أتهاوى واقعة في بقعة ما منها
أشعر بأن هنالك مادة لزجة تلطخني
وتتسرب إلى ما في داخل أعماقي
لتنغرس بي
فتستوطن بي
وتبني أعشاشها داخل قفصي الصدري
فأحس بأن أضلعي سوف تتكسر من شدة الضغط
لا أعلم ما هي تلك المادة ولكني تورطت
فقد سكنتني
ولازمتني
ومنعتني من التجول واستكشاف الحياة
وأفقدتني متعة النظر إليها
بنظرة الحب
التفاؤل
المغامرة
أهرول في الحياة وأشعر أنها تتلون باللون الأسود
مما يضيق بي الحال ولا تطمئن لي جفن
وأرى منخلفي شخص يتابعني يلاحقني
أمشي
أهرول
أركض
ومازال ملازمني
وكل حين أنظر من خلفي لذلك الرجل الذي يلاحقني
لأجده ورائي خلفي
مبتسم الثغر ثم يضحك وينظر إلي
نظرتا كريهة ينظر بشذر إلي
ويستمر بملاحقتي
وأشعر من بعيد برجل يلوح لي
مبتسما أبتسامة كلها أمل
فأسرع ملوحه أنا الأخرى له لينقذني
قتربت إليه أشكوه ذلك الرجل
أقترب الرجل الأبيض من الأسود
فتعاركا فنتصر الرجل الأبيض وقتل الأسود
فتفتحت لي أبواب ينبع منها الأنوار
فعبرت من خلالها فانكشفت لي
الدنيا بألوانها وجمالها ورونقها
فبعد ذلك أجد أنني كنت
أسيرة الكأبة
:tek:
اليوم حبيت أطرح هالخاطره أنا نزلتها من قبل في إحدى المنتديات بنفس اللقب وبغيت رايكم فيها لأن رايكم يهمني إن شاء الله تعجبكم.
في يوما من الأيام
كنت أترنح في غياهب الظلام
في مكان لا أشعر فيه بمن حولي
ففيه الظلام حالك والأيادي تمتد لي
أشعر بي أنني أنجرف إليها
أتهاوى واقعة في بقعة ما منها
أشعر بأن هنالك مادة لزجة تلطخني
وتتسرب إلى ما في داخل أعماقي
لتنغرس بي
فتستوطن بي
وتبني أعشاشها داخل قفصي الصدري
فأحس بأن أضلعي سوف تتكسر من شدة الضغط
لا أعلم ما هي تلك المادة ولكني تورطت
فقد سكنتني
ولازمتني
ومنعتني من التجول واستكشاف الحياة
وأفقدتني متعة النظر إليها
بنظرة الحب
التفاؤل
المغامرة
أهرول في الحياة وأشعر أنها تتلون باللون الأسود
مما يضيق بي الحال ولا تطمئن لي جفن
وأرى منخلفي شخص يتابعني يلاحقني
أمشي
أهرول
أركض
ومازال ملازمني
وكل حين أنظر من خلفي لذلك الرجل الذي يلاحقني
لأجده ورائي خلفي
مبتسم الثغر ثم يضحك وينظر إلي
نظرتا كريهة ينظر بشذر إلي
ويستمر بملاحقتي
وأشعر من بعيد برجل يلوح لي
مبتسما أبتسامة كلها أمل
فأسرع ملوحه أنا الأخرى له لينقذني
قتربت إليه أشكوه ذلك الرجل
أقترب الرجل الأبيض من الأسود
فتعاركا فنتصر الرجل الأبيض وقتل الأسود
فتفتحت لي أبواب ينبع منها الأنوار
فعبرت من خلالها فانكشفت لي
الدنيا بألوانها وجمالها ورونقها
فبعد ذلك أجد أنني كنت
أسيرة الكأبة
:tek: