( ام فهد وحسين برا عند الملاحظه ينطرون الدكتور يطلع ، ام فهد اعصابها منهاره وخايفه على بنتها ، وحسين كان كل تفكيره السبب الي وصل حوور لي هالدرجه ) بوفهد ( ياااهم المستشفى ) : شفيها حور شصار ؟ ام فهد وحسين :................ بوفهد ( محمق ) : اكلم طووفه انا ، حسين شفيها . حسين : يبا هدي اعصابك مافيها شي انشاللهــ بوفهد ( يكلم ام فهد ) : البنت ماخذتها الاسعاف من البيت وتقولولي مافيها شي ، ام فهد تحجي . ام فهد ( وعيونها مليانه دموع ) : ماادري والله يت البيت تبجي وصعد غرفتها على طول ، ومابطلت لي الباب وماشفتها الا لمن كسر حسين عليها الباب . بوفهد ( يقعد على الكرسي ) : استغفر الله ، والدكتور وينه . حسين : عند حور بالملاحظهــ الدكتور ( يطلع من الغرفه ) : السلام عليكم . الكل : وعليكم السلام . بوفهد : شفيها البنت . الدكتور : والله ياخوي البنت تعرضت لصدمه عصبيه ، وهالصدمه سبب لها هبوط بالدورة الدموية . بوفهد : وشلونها الحين ؟ الدكتور : لا الحمدالله جسديا مافيها شي بسس ؟ حسين : بس شنو دكتور .. الدكتور : بس للأسف هالصدمه افقدتها القدرة على النطق مؤقتا بسبب الصدمه . ام فهد ( انهارت من البجي ) : اااه يما حووور اااه يبنيتي اااه اه اه اه . حسين : شنووووووو ؟ بوفهد : شتقول دكتور ، من صجك انت والحل شنو ؟ الدكتور : ياجماعه علاجها نفسي اكثر من عضوي ، يعني لازم ترتاح نفسيا وتساعدونها تسترد نطقها !! بوفهد : انا مستعد اسفرها لأي بلد بس ترد تتحجى . الدكتور : السفر ماراح يفيد ، نصيحه مني حاولوا تعرفون سبب الزعل وحاولوا تبعدون عنها الزعل لين تتشافى انشاللهــ ، يالله عن اذنكم . ( ظلت ام فهد تبجي وبوفهد راح يحاول يقنع الدكتور يسرفها برا للعلاج ، وبعد ساعه اخذ حسين امه لحور بالغرفه عشان تشوفها )
بيت بو جاسم جاسم ( مرتبك ومو عارف يتصرف ، ويكلم امه ) : يما قبل شوي كانت اكو اسعاف يم بيت جارنا بوفهد . ام جاسم : ويي صج وليش ماقلتلي .؟ جاسم : انتي كنتي طالعه وتوني اتذكر . ام جاسم : لازم ادق على ام فهد اشوف شفيهم عسا مو صايرلهم شي . جاسم ( قلبه مع حوور ) : أي لازم ادقين عليهم ، تتطمينين ام جاسم ( اخذت التليفون ودقت على ام فهد ) : الووو ، هلا ام فهد ، عسا ماشر جاسم يقول قبل شوي عندكم الاسعاف ؟ ام فهد:.......... ام جاسم ( دقت على صدرها ) : ويييي ، ليش شفيها ..شصار لها . ام فهد : ............... ام جاسم : لاحول ولا قوة الا بالله . ام فهد :............... جاسم ( يأشر لامه يبي يعرف شصار ) ام جاسم : يالله ماعليه الله يقومها بالسلامه ، وترد مثل اول . ام فهد :........ ام جاسم : اللهم اميين ، يالله مع السلامه ( وسكرت الخط ) . جاسم ( نط جدامها ) : ها يما شفيها حور ؟؟
الساعه 12 بالليل حسين ( بغرفة حور ويفتش بتليفونها ) : لازم القى رقم هالجلب ، اكييد حوور تحب ، وصار لها شي . ( وظل حسين يدور ويدور بالتليفون وغيره ، والاجابة كانت " مالقى أي شي لان حور ماكانت تعرف رقم ناصر وماقدرت توصل له "... بس رغم هذا كله للحين حسين شاك ان السالفه فيها حب ، وخاصه بعد سؤال حور عن جذب الريال للمرأة )
بالمستشفى .. جاسم ( يحاول يدخل المستشفى بس السسترات مانعينه ) : الي داخل اختي لازم اشوفها وتوني راد من السفر . السستر : ممنوع ياخويا ده جناح حريم ..، والزيارة ممنوعه دلوأتي . جاسم ( يطلع من بوكهــ 30 دينار ، وحطهم بيد السستر ) : تكفين والي يخليج والله ماراح اسوي شي بشوفها وبطلع . السستر ( متردده ) : بسس يااابيه . جاسم : وربي دقايق بس .. السستر : اوكي بس بسرعه الله يخليك . جاسم انشالله .. ( دخل جاسم غرفة حور ، وشافها مثل الملاك نايمه على السرير ، قرب منها وحاس ان اهوا السبب بألي صاار ) جاسم ( ماسك اييد حور ) : حور تكفين سامحني انا ماسويت هالشي الا من حبي لج ، اذا ناصر خلاج انا ابيج وشاريج حور انا احبج واعشقج تكفين عطني فرصه .. حور ( تلف ويها عليه ودموعها بدت تنزل ) :........... جاسم ( يبتسم ) : والله احبج وابيج ، والزفت نااصر والله لأوريج فيه ما اهده .. حور ( تسحب اييدها عن جاسم ) :....... جاسم ( انصدم من الحركه ) : ليش حور لهدرجه ماتبيني وتحبين ناصر .. حور (قامت تبجي حيييل ) :....ممم..مم..اا... السستر ( تفتح الباب ) : الله يخليك امشي دوأتي . جاسم ( يطالع حور ) : ماراح اهدج ، الا اذا قلتي مابيكـــ ( وطلع وراح ) حور ( قام يزيد بجاها ) :....ممم ...اا,,مم السستر : هوا عملك حاجه اطلب له الشرطه .. حور ( تأشر بأصبعها ، لأ ) :..... السستر : طب هدي شويا ارتاحي ، الدكتور وصا ليكي بالراحه .
ثاني يوم الصبح مريم ( تدخل بسرعه على حور واهيا تبجي ) : اااه حوور حبيبيتي ااه شصار لج . حور ( تفتح عيونها ) :.......... مريم ( تلمها ) : يابعد هلي كلهم والله ماتستاهلين الي صارلج !! حور ( تأشر الساعه جم ) :........ مريم : سبع وربع ، ادري مبجر بس والله ماصدقت ييا الصبح وييتج ركض . حور ( تحرك اييدها منو الي قالج ) :..............؟ مريم : خالتي ام فهد دقيت عليج امس لين خاب ثاني ماتردين جان اق على خالتي وقالتلي .. ، كل هالمصيبه من الزفت ناصر صح ؟ حور ( تأشر ايي ) :....... مريم ( تطيعها تليفونها ) : كتبي كل شي صااار ابي اعرف بالتفصييل . حور ( قامت تبجي ) :....... مريم ( عصبت ) : والله اذا نزلت دمعه زياادة لأروح لناصر واكسر راسه بالكلية ، ويالله مسكي كتبي كل شي .. حور ( مسحت دموعها وفرحت ان عندها رفيجه مثل مريم < دووم هالصحبه ، قامت تكتب حور كل شي .. ) مريم ( بعد ماقرت الحجي ) : وتعتقدين جاسم متفق مع ناصر . حور ( بالاشارة ) : لا ( دقايق ووصل المطعم ، قامت مريم وحاسبته ، طبعا لاتشوفون شكل حوور من صدمه تصرف مريم ) مريم : بسم الله لا تخزييني جذي ، وانا يايه بالطريق طلبت لج تريووقه .. عشان ناكل مع بعض . حور ( تضحك ) :.... مريم : فدييت الضحكه وصاحبتها ، أي جذي ضحكي يبا . (توهم بياكلون تدخل عليهم السستر ) السستر : بسم الله انتي من امتا هنا ؟ مريم : من الشروق . السستر : واكل كمان ، يأختي ممنوع . مريم : مو ممنوع انشالله ، البنت لازم ترم عضمها < تتحجى مصري حور ( بالاشاره ) : ماعليه خليها . السستر : الي انتي عيازاه . ( شوي وستأذنت مريم من حور عشان تروح للكلية ، عندها محاضرة مهمه وطبعا هاذي جذبه لانها كانت تبي تقابل نااصر وتحاجييه )
الساعه 10 الصبح ام فهد ( لامه بنتها ): والله ماتستاهلين الي صارلج يايما . ابوفهد : شلون بنيتي الحين انشالله تمام ؟ حور ( بألأشاره ) : زينه . بوفهد : دووم انشالله ، والدكتور طمنا ان باجر الصبح تطلعين انشالله . ام فهد : والنطق شلون ؟ بوفهد ( ماحب يذكر حور بشي ولا يبي يضغط عليها بشي ) : كل شي مع الايام انشالله .
بكلية الهندسه مريم ( متنرفزه ورايحه صوب ناصر ) : ناصر تعال ابيك ؟ ناصر ( يااا لها ) : نعم امري . مريم : حور بالمستشفى ؟ ناصر : أي حوور ؟ مريم : لا تستهبل حوور ، اكو وحده اسمها حور بالكلية غيرها . ناصر : اييي ، ماتشوف شر . مريم : حور فقدت النطق ياحجي ؟ ناصر( عيونه طلعت برا ) : شنوو ، ليش . مريم : بسبة حجيك الي مثل السم ، ومن الصدمه القويه الي سببتها لها . ناصر : وانا شكو ، اهيا سألتني وجاوبتها . مريم : كنت تقدر تقولها بألف طريقه وطريقه مو جذي ؟ ناصر ( ماله خلق ) : والمطلوب ؟ مريم : تروح تكلمها تقولها أي شي انك كنت معصب أي شي ؟ ناصر : اسف ، انا ماقلت هالحجي عشان اسحبه . مريم : اقووولك فقدت النطق بسببك ، واهلها شاكين فيها ؟ ناصر : هههه وصار فيها عاهه وتبيني احاجيها ؟ مريم : انت شنو من بشر ، مو كافي الي سويته فيها ؟ ناصر : ماسويت شي ، وانا مشغول يالله عن اذنج ..( وتركها وراح ) ظلت مريم مكانها ماتعرف تتصرف ، بس الي عرفته انه انسان اناني وماعنده احاسيس ولا مشااعر )
( مريم تمشي لمصافط الكلية وبويها تصادف هيا ، هيا رفيجة حور ومريم متبتبه مرحه لأخر درجه طيبه جريئه ابتسامتها ماتختفي على من على ويها وماكو حد يعرفها ومايحبها ) هيا : ويي فديت المعصبه انا . مريم ( تسلم عليها ) : هلا هيوون شلونج . هيا : داام متريقه والدكتورنا اليوم معتذر اتوقع بخير ، وانتي شفيج منفسهــ مريم : الزفت نااصر مالت عليه لوع جبدي . هيا ( عيونها طلعت برا ) : أي ناصر نصور بعيون زرق الي تقولين سحليه مسويا تان ؟ مريم ( تضحك ) : هههههه أي اهوا هيا : والله اذا درت حور انج تكلمينه تذبحج . مريم : مو انا يايه اكلمه عشان حور . هيا ( متحمسه ) : اكييد في سوالف سولفي فضفضي ، خو ماكو سوالف هالايام الصالونات ماعندهم شي يقولونه لي . مريم : هيوووو ، السالفه جد مو من وحده لوحده . هيا ( ادق على صدرها ) : حرام عليج ، ماراح اعلم الا بنات الكلية والبنات الي اييوني بالزوارة . مريم : انتي مزاجج فاضي اخليج . هيا ( مسكتها ) : شفيييج اضحك معاج ، شفيهم حور وناصر ؟ مريم ( يتت تبي تتحجى ) : ناصر قال لحور ... ( صوت ينادي مريم ) جاسم : مريم مريم . هيا ( بقلبها ) : وييعه الحين وقتك . مريم : هيوون حبيبتي اخليج بروح اشوفه وادق عليج باي . هيا : بااي ( وبقلبها ) : مالت على هالحلو المزيون الي يقطع القلب ، الي ماخلاني اسمع السالفه .
مريم ( جدام جاسم ) : نعم امر ؟ جاسم : شفيج معصبه ؟ مريم : مو معصبهــ بس وراي شغل . جاسم : مريم بدون لف ودوران ، انا احب حوور وابيها مريم : الكلام طلع من متأخر منك . جاسم : وشنو يعني ؟ مريم : البنت حالتها النفسيه صعبه ، الغلط كله عليك ، ليش من الاول ماتحجيت خليت حور تغرق بناصر وانت كنت جدامها ، كنت المفروض تحط نفسك بالصورة عشان تختار بينك وبين ناصر الافضل . جاسم : والله مادري شقولج ، بس خفت مابغيت اخرب حياتها شفتها تحب ناصر بجنون قلت اظل بعيد واتواصل معاها " مسن " بس . مريم : ممم ، انت صج تحبها ؟ جاسم : اعشقها حد الجنون . مريم ( قامت تفكر ) : وشنو مستعد تسوي لها ؟ جاسم : الي تبيه . مريم : هذا رقمي سيفه عندك ودزلي مسج عشان اسيف رقمك ، وبعدين اقولك شتسوي ؟ جاسم ( خذا الرقم ) : انشاللهــ ، يالله عن اذنج .
بالمستشفى
( ام جاسم مع ام فهد وام سالم وبناتهم كلهم عند حور بالمستشفى ، حور كانت واايد مرتاحه لان الكل حولها ، لكن كانت تشوف بعين امها الشك فيها وبعيون الحريم شغف على معرفة السالفه ، بس فوق كل هذا كانت مرتاحه لان محد نساها والكل يااها )
الساعه 8 بالمستشفى بوفهد ( بغرفة الدكتور ) : دكتور انا ابي اقولك شي بس خايف من الرد ؟ الدكتور : لا تخاف يابو فهد تحجى ؟ بوفهد: ممكن تسوون فحص شامل لبنتي ؟ الدكتور ( تعجب طلب بوفهد ) : لهدرجهــ شاكين بالبنت . بوفهد : الشك بياكلني يادكتور وهاذي بنتي تكفى حس فيني . الدكتور : يابوفهد حتى لو سوينا الفحص ، وطلع مافيها شي راح تظل طول عمرك تشك فيها بدون أي سبب ، لا تخلي مرض الشك يعميك ، خلك وااثق من بنتكــ . بوفهد : بسس. الدكتور : مافيها بس ، عدم ثقتك ببنتك يعني عدم ثقتك بتربيتك لها ، لو انت متأكد من تربية بنتك صح ماراح تفكر مجرد تفكير انك تشك فيها .
( كمل الدكتور كلامه لبوفهد لين خلاه يقتنع ، وتحسف بوفهد ان فتح السيرة وتعوذ من ابليس ان شلون شك ببنته ... بس حسين لحد هالوقت شاك فيها وموراضي يستوعب انها مو على علاقة حب بواحد )
الساعه 10 بالمستشفى .. حسين ومريم وحور بس بالغرفة . مريم : تقدر تروح حسين انا بنام عندها باجر اجازه . حسين : بقعد شوي معاها وبعدين بروح ، صايره حلوه مريم ..( عادي بينهم ميانه لان مريم رفيجه حور من عمر ومتعوده على حسين مثل اخوها ) مريم : ادري انا حلوه حتى احلى من اختك حور . حسين : يالله روحي مووتي ماكو على حور القمر . مريم : عشتوا مالت عليكم اثنينكم . حور : بس تضحك عليهم اثنينهم .. بعد مدة ( حسين طلب تليفون مريم وكتب فيه " عشر انا بطلع خمس دقايق وطلعي وراي ابي احاجيج " )
حسين ( عطاها تليفونها ) : يالله انا بمشي " وباس راس حور " مريم ( خمس دقايق وستأذنت حور ) : حور حبيبتي بروح اييب شي من الكفيريا , تبين شي .. حور ( بالاشاره ) : لا
برى الغرفة مريم : انتا مينون رسمي .. حسين : ليش اني اخاف على اختي صرت مينون .. مريم : حسين امبيه ، انتا عارف معنى حجيك , تشك بأختك .. وانت بنفسك قلت فتشت بتليفونها ومالقيت شي وللحين تشك .. حسين : مريم ، انا اخاف على حوور ومبيها تروح لها الطريق الخراب ، والله الشباب الحين كلهم خربانين ومحد فيهم زين . مريم ( بدون لا تستوعب ) : مو كلهم .. حسين : مو كلهم شقصدج ؟ مريم ( توهقت ) : قصدي اكو الزين والشين ، وانت الحين روح بيتكم وصل ركعتين واستغفر ربك ترى هاذي حوور مو أي وحده . ( بعد فترة حسين سمع كلام مريم بس ما اقتنع فيه واايد ، وراح لبيتهم ومريم راحت للكفتيريا وردت الغرفة لقت حور تبجي على الفراش ) مريم ( تقعد جدامها ) : حياتي ليش تبجين الحين .. حور ( بألاشاره ) : حسين شاك فيني صح ؟ مريم : والله ياحور أي بس اقنعته ان ماكو شي ، وقلتله خل يثق فيج .. ، وعادي كل وحده يصيرلها هالشي لازم تصير بلاوي ومصايب .. حور :................. مريم : يالله عااد يبتلج بطاط وكاكاو اكليه قبل لا تيي هيوو تاكلهم .. حور ( تضحك وتسأل بالأشاره ) : هيا وينها .. مريم : سكتي مادري عنها ، والي يضحك تقول عن ناصر " سحليه مسويه تان "