(((عيوووون تحمل الغرق)))والله ماتندموون دخلووو

((قاهرتهم))

New member
إنضم
27 ديسمبر 2010
المشاركات
1,730
مستوى التفاعل
1
النقاط
0

هيفاء : هاذي غرفتي مو غرفتك اظن لك مكان لك ,,
فهد : انتي تركتيها وانا لي الحق اقعد فيها عندك مانع والتفت على جنبه عشان ما تشوفه وقعد يضحك ما يبي هيفاء تدري
يا زينك يا هيفاء ,, بكل شكل لك انتي حلوه ,, واحلى شي فيك برائتك كنك بزر ,, يا عمري انتي ,, وغمض عيونه عسى يجيه النوم
هيفاء بعد مالف منها فهد ,, انحرجت من شكلها ووضعها وان فهد كان يراقب المشهد كامل ,,, يا فشيلتي فيه وش بيقول ذي خبله ,,,
بسرعه لبست قميصها وتركت كل شي على وضعه واطفت النور وطلعت من الغرفه بسرعه ,,,
رجعت لجناح عمتها مريم وهي خجلانه والحياء كاسيها مرررره كل ما تذكرت ان فهد قاعد يبحلق فيها ,,,,
من عصر يوم الخطبة والاستعدادت على قدم وساق في القصر ,,, جت المزينه وابتدت في لمياء بشي مررره خفيف ,, وهيفاء رفضت قالت هي ودها ترتب عمرها ,,, ثم ابتدت في ريما وصففت شعرها بنعومه فائقه وثبتت فيها ورد صغير ,, على جنب اضفى لها شكل طفله صغيره ,,,
دخلت تلبس فستانها وساعدتها هيفاء بكل شي ,,, هيفاء حطت مكياجها بالحالها وكان روووعه شغلها وزينت الكوافيره شعرها وتركته يطيح براحته على شكل تموجات كبيره ,,, ثم تجهزت بعد ولبست فستنانها ,,,
نزلت لمياء عشان تشوف الحريم كان المعزومين على الضيق ,, كانت عمتها هدى في المجلس ومعاها بناتها مشاعل والعنود ,, ومهاوي ,, مشاعل شكلها منكسره مررره ,, مو مشاعل الاوليه ,, بس ما شافت ام نايف ولا عبير غريبه يعني ما نادتهم خالتي سلطانه والا كيف ,,,

ام طلال ولطيفه كانوا يسولفون مع حريم كبار من جيرانهم وماخذتهم السوالف

سلطانه قاعده تشرف على التضييف ,,, ومبسوطه من كل قلبها عشان بنتها ان شالله ربي يوفقها ,,,,
اما مجلس الرجال ,, فماكان فيه الا شباب العايلة ونواف كااااشخ كشخة المعرس ,,, ومبسوط انه اخيرا بيلتم شمله على ريما ,,,
جاء الشيخ اللي بيملكهم فما كان من طلال وفهد الا دخلوا على المجلس المطل معهم الشيخ ونواف ,, وقعدوا ينتظرون الاجراءت ,, ابتدا الشيخ فيها ولما بقى بس موافقة ريماوتوقيعها ,, خذ فهد الدفتر وجابه لريما ,, اول ما دخل اذهلته هيفاء بشكلها ,, كانت منحرجه منه مررره لدرجة انها ما قدرت تشوفه عشان موقف امس ,,,
فهد بهت في هيفاء ونسى من ريما حتى وش يبي ,, ريما اللي تتراقبهم وهي تضحك : نحن هنااااا
انتبه فهد من نفسه وقرب الدفتر لريما وطلب توقيعها ,,, بعد ما وقعت ريما ,, قال لك ربع ساعه وتنزلين في مجلس جدتي فاهمه نواف يبي يشوفك ,,,
ارتاعت ريما منه ومن صوته ,, شفيك فهد بنزل ان شالله ليش مستعجل ,,,
فهد كان فيه قهر على هيفاء انها قريبه منه ومع ذلك تسوي ما تبيه,,,,بس معليه ياهيفاء انا بخليك تجيني برجولك ,,,,نزلت هيفاء مع ريما عشان يسلمون على الاهل ,,, وريما صايره خياااال وشكلها الملفت ,,,نزلوا ودخلت ريما المجلس وهيفاء وراها ,, قاموا اللي في المجلس يسلمون ,, واول ما وصلوا لمشاعل مسكت يد هيفاء بقوه : اتمنى انك تسامحيني ياهيفاء الشيطان اعماني ,,,,
هيفاء : ما يكون الا خير وتحركت من جنبها ,, هي مو واثقه من مشاعل والا هي جد تتاسف والا مكيده منها وما بغت تدخل معها في كلام وتسوي عمرها انها غلطت ومسكينه والخ ,,, قعدت ريما في صدر المجلس والمسجل يشتغل بموسيقى فرح ,,
وعقبها بشوي نادها فهد وطلعت معه وهي متماسكه جدا عشان ما يخترب شكلها ,, اول ما فتح فهد الباب قال لها تفضلي ودخلت مشت كم خطوه وعينها على الارض وفهد ماسك يدها ما تحركت لأن فهد ما تحرك فما بغت ترفع عينه تشوف وش فيه ,, بس هي لحظه وكان نواف مقابلها وخذ يدها وقبلها وباس جبهتها ,,,,فهد اخليكم تاخذون راحتكم ,,,,

نواف ظل واقف مع ريما يمتع عيونه بشوفتها وما كان يشوف الا شعرها لانها منزله عيونها في الارض ,
نواف : قلبي
ريما انحرجت منه اكثر ,, وما قدرت توقف ودها تقعد على اي كرسي يمكن تتماسك اكثر ,,,,
نواف : وش هالزين ذبحتيني ياعمري,,,
ريما اختبصت وما عرفت وش تقول وما تبي يفكر انها كنها صنم بعد
ريما : ممكن اقعد ,,,
نواف : من عيوني ,, تعالي يا قلبي ,,, مسكها نواف وقعدها على الكنبة الكبيرة يبي قعد جنبها عشان يحس فيها اكثر ويشبع من شوفها اكثر واكثر ,, حست ريما بحريق في وجهها من كثر الاحراج ,,فطلبت انها تستئذن ,, لكن نواف رفض وقعد يسولف عن نفسه شوي يمكن ياثر عليها بالسوالف شوي
دخلت ام طلال وضيوفها على العشاء وقامت هيفاء بدور المضيفه للجميع وهي تحلق من ضيفه الى اخرى مثل الفراشة الخفيفه ,,,
كانت سهرة ولا اروع وهم في منتصف العشاء دخلت عليهم ريما وهي مبسوطه وراح توترها اللي سحبه نواف بالكامل وخذها بالسوالف عشان تتجرى عليه ,,,
ابتدوا الضيوف يغادرون القصر وما بقى الا لمياء وهيفاء وريما في المجلس المطل على الحديقه ,,
اول ما صاروا بالحالهم قعدت ريما تقولهم موقفها مع نواف بالتفصيل ,,, وهم في حديثهم كلم فيصل لمياء تطلع له عند المدخل عشان يروحون لفيلتهم ,,

قعدت ريما وهيفاء يسولفون عن شكل ريما وكيف رأي البنات فيه وش قالوا عنه ,,, قامت ريما للمسجل ,, هيوفه تكفين قومي ارقصي شوي خلي احس اني عروسه
هيفاء تضحك في مكانها ,, بس كذا كم ريما عندي ,, قعدت ريما تدور اغنيه حلوه ترقص هيفاء عليها وفي الاخير اتقفوا هم الثنتين على اغنية رابح صقر فاهمني والا لا
ابتدت موسيقى الاغنية وهيفاء قاعده تتذكر الرقص من زماااان عنه ,, ما تذكر حتى ,,قعدت تحرك يديها شوي في الهواء ثم بدت تدخل في جو الاغنية ,, اندمجت جدا معها لدرجه ان ريما قعدت ترقص معها ,, وما دروا ان فهد قعد يشوفهم ,, اول مره يشوف هيفاء وهي ترقص ,,
ما استغرب ابدا من جمال هيفاء حتى وهي ترقص لانها في اي شكل لها تكون حلوووو ه ,,,
اول ما خلصت نغمة الأعنية دخل فهد ,,
وتوقف هيفاء بسرعه
فهد وهو يطالع هيفاء بشوووق : بصراحه اغنية حلوووه وكلماتها احلى والا حلى من ذا كله رقص هيفاء ,,,
ريما : اكيد بتمدح زوجتك ,, الله يعيني بس عليك انت واياها ,,
هيفاء صارت الدنيا بالنسبه لها ضباب ,,, وش هالاحراج امس واليوم يا فشيله احس والله اني طحت من عينه ,,, طلعت من المجلس تبي تروح للجناح ,,
ويمسك يدها فهد وهي طالعه ,,
فهد : ما كلت شي ودايخ مررره ممكن تسوين لي شي ,,, هيفاء حست مو وقته لكن مالها الا توافق ,,
هيفاء : دقايق بس ,,
ترك فهد يدها وراحت للمطبخ التحضيري وعينه تتبعها ,,, اااااه يا هيفاء قريبه وبعيده ,,, الله لا يحرمني منك يا قلبي ,,,
ريما كانت تشوف اخوها اللي ما حس بوجودها كلش ,,,,
ريما : هيفاء تبي وقت يا فهد تتخطى كل شي قبل وترى مو صعب بس عطها فرصه

فهد وهو يأشر لها من عيوني ,,,,

دخلت هيفاء وهي تشيل الصينية فيها اكل خفيف ,, من معجنات فرنسية واجبان مشكله ,, ما حبت تجيب لفهد شي ثقيل والوقت متأخر ,,,
ما حصلت ريما في المجلس ,, شكلها طلعت فوق ,, اتفقت معها انها تبات معها في جناح عمتهم مريم الليلة عشان يسولفون اكثر ,,
نزلت الصينية على الطاولة ,, وحاولت تكون طبيعية قدام فهد عشان ما يلاحظ انها مرتبكه منه,,, تكلمت عشان تكسر الصمت
هيفاء " وين ريما ,,,
فهد : تقول بتطلع تبدل ,,,
هيفاء شافت نفسها غلط مع فهد ودعت على ريما انها تتزوج بسرعه ,, انتي عارفة البير وغطاه تخليني وتروحين ليه ,,,
بعد ما رتبت الاكل قدام فهد ,, تكلمت بصوت خافت من الاحراج وما يفضحها ,,
هيفاء : عن اذنك ,,
فهد : بس ما اسمح لك تروحين ,, اقعدي معي شوي على الاقل لين اتعشى ,,
المشكلة ما عندها شي تحكي معه فيه ومنحرجه منه مرررره عقب مواقفها معه ,, بس هي مو مستغربه المواقف انها تصير مستغربه من نفسها انها تنحط فيها بذا الشكل كنها خبله ,, يووو اكيد في قلبه يضحك علي ,,,,
قعدت في الكنبة اللي على جنب شوي ما تبي تكون قدامه ,, وشبكت يديها في بعض ,, وقعدت قعدتها المميزة ,, وتحاول تشوف قدامها بس ولا تلتفت جهة فهد كثييير
فهد : حد قالك ان طريقة تصفيفك للاشياء حلوووة ,, كنك متدربة في معهد شي زي كذا ,,
هيفاء ضحكت على كلامة بغت تقوله اي تدربت في معهد ماما لطيفه ,, بس قالت له : يعني مو ذاك الزود ما ينتبهون يمكن ,,,

 

((قاهرتهم))

New member
إنضم
27 ديسمبر 2010
المشاركات
1,730
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الروااايه عجيييييييبه

نااااطرييين

و يعطيج الف عافيه

و حسبيني من متااابعينج :)

لي الشرف تكونين من المتابعين:eh_s(17)::eh_s(17)::eh_s(7)::eh_s(7):
 

((قاهرتهم))

New member
إنضم
27 ديسمبر 2010
المشاركات
1,730
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
صباااح الورد
مستغربه محد قرأالبارت معني مخليته طووويل
 

((قاهرتهم))

New member
إنضم
27 ديسمبر 2010
المشاركات
1,730
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
فهد : اجل ماعندهم عيون ,, او يغارون منك ,,, وفهد مستمتع بالاكل ,, حست نفسها صدق جوعانه ما كلت شي من الصبح ,,
وعزمت اذا خلص فهد وطلع بتسوي ساندويتشات لها ولريما وتوديهاالغرفة ,,
فهد كنه قرأ افكارها ,, : تعشيتي ,,
هيفاء : هااا ,, اييييه اكيد ,,,
فهد وهو يغير الموضوع : هيفاء :: ممكن تجهزين اغراضك للسفر ,, بعد ثلاثة ايام حجزنا ,,
ضاقت هيفاء من طاري السفر ياليته يغير رايه ,, ويقعدون هنا ,, جدتها ما فيها شي ,,,
هيفاء : اشوف ماله داعي السفر ,, جدتي صارت طيبه وما فيها شي ,,
فهد وهو يتأملها بأحساس عاشق : فيه ناس مو طيبين غير جدتك ,,, كان جوالها في يدها تقلبه تشبكه بين ايديها ,,,,
طاح من يدها وارتبكت من كلمته ,, ليه تحرجني يا فهد ,, قامت تبي تطلع ,, وقف فهد في طريقها ,,,
فهد : وين بتروحين ,,
هيفاء : لو سمحت ما في داعي نتكلم الحين ,, مو وقته نفتح مواضيع وتأزمنا ,,,
فهد وهو يتأمل عيونها اللي ترمش بقوه من توترها : عيونك تأزمني ,,, لفت من طريقه بسرعه وطلعت على الدرج اشبه بالركض تحس دقات ,,,, قلبها اسرع منها ,,,
دخلت على ريما وهي تأخذ نفس من الدرج ,, اول ما شافتها ريما ,, قالت شفيك كنك خايفه من شي ,,
هيفاء : لا ولا شي بس حسيت اني تأخرت عليك ,,,,وهيفاء في نفسها تحمد ربها انها قدرت تهرب من فهد اللي تشوف جاذبيته كل يوم تطغى عليها ,,,
ريما : ما قلت لك وش قال فهد لما رحتي تجيبن الاكل ,,
هيفاء سوت نفسها مو مهتمه وهي من جووووه بتموت تبي تعرف ,, وش بيقول يعني ,,,
ريما : يا ثقه ,,
هيفاء تضحك وهي تشيل الأكسسوارات وتحطها في العلبة ,,,
ريما : خلاص ما راح اقول ,,
هيفاء : كيفك وهي تضحك ودخلت غرفة الملابس تغير ,,,
ريما : يا برودتك يا هيفاء : انا لو مكانك كان سويت المستحيل عشان اعرف وش يقول نواف عني ,,,,
هيفاء تطل عليها من ورى الباب : زين اجل انا مو نفسك !!! وهيفاء تضحك من جوووه على ريما ,, لو تدرين يا ريما ان نظرة فهد من شوي تغنيني عن الف كلمة وكملت تغيير ملابسها ,, وعزمت انها ما تعطي فهد فرصه ابد لين تطمن انه ثقه بقلبها المجروح ,,,


((الجزء الثاني والثلاثين ))



في استعدادات غير طبيعيه كنها بتهاجر قامت هيفاء بتسكير اخر الشنط اللي بتاخذها معهم ,, ما تركت شي ما خذته من ملابس وعطور وبخور وعباياتها ,, الى الأواني اللي عارفه ما راح تحصلها بسهولة الى اغراض القهوة وما تحتاجه ,, الى بهارتهم المفضلة ,,
فهد لما شاف شنطهم ,, ضحك عليها من قلب ,,
فهد : ترى ما يحتاج هذا كله ترى بتشوفين بيقعد في الشنط ,,
هيفاء : اهم شي مانحتاج ونروح ندور !!!!
ام طلال ما قدرت تقنع فهد بالحالهم انه ياخذ هيفاء بروحهم ويسافرون
فهد : كنك ما تعرفينها يمه ما راح توافق ,, راااسها يابس ,, زين خليتك عذر ,,,
ام طلال : والله بروح عشانك والا السفر مالي فيه ,,,
لمياء وريما يحاولون يساعدون هيفاء باللمسات الاخيره ويتأكدون انها ما نست شي ,,, خذت لها كتاب يمكن تتملل في الطايره وتقراه
استعدت ام طلال ولبست ملابسها وعبايتها وعطت شنطتها اليد للشغاله اللي بتسافر معهم عشان تمسكها وطلعت للطيفه في المجلس ,,
ام طلال : ما اوصيك على لمياء يا لطيفه ,, ادري انها بنتك بس الحرص زين لا تخلينها تشيل شي ,,
لطيفه : ابشري ان شالله,,
ام طلال : ولو تمرين من وقت لوقت على ام وليد توسعين صدرك عندها ترى بتنبسطين ,,
لطيفه : لا تحاتيني ,, انا طيبه دامني قربكم مالي شر ,,
ريما كانت محبطه ,, ما تبي تفارق جدتها وهيفاء ,, تحس بوجودهم انه معطي حياتهم شكل حلووو ولمه عائليه ما تتكرر ,, الله يسامحك يا فهد يعني ما تقدر تصبر زي الشهور اللي راحت ,,,

سعود الجندي المجهول ,, يقوم بجميع ترتيبات السفر لابوه واخوانه بالعاده ويقوم بأشغالهم الخاصه اللي ودهم يعتمدون عليه هو بالذات ,,
رتب الحجوزات ,, وجهز كل شي وارسله للمطار وما بقى الا يطلع مع جدته وهيفاء وفهد
طلال وسلطانه قاعدين يلفهم الوقار في انتظار فهد ينزل ,,, وهيفاء باقي في غرفتها ترتب شنطة اليد وتحوس فيها خايفه انها نست شي
ليش السفر يخلي الانسان على اعصابه لحد ما يوصل ,,
لبست بنطلون جينز ومعاه توب سماوي بكروشيه في الصدر لحد الخصر ومشدود على الجسم ,,, خذت عبايتها وطرحتها ,, ولمت شعرها كله على ورى واحكمت ربطته عشان ما يزعجها بالطايره ,,,
نزلت تحت وشافت عمها وخالتها ينتظرونها ,, ولمياء وريما كن على رؤسهم الطير عشانها بتسافر ,,,
ضمت امها لطيفه بقوه ,همست لها بشي ,, ممكن انها توصيها على اغراضها الخاصه ,,
سلمت على عمها طلال وخالتها سلطانه اللي دعوا لها من قلب عشان اهتمامها بام طلال ,,
خديجه واقفه عند المدخل ودموعها تنزل عشانها بتفارق ام طلال فتره طويله ,, بالعاده اسبوع اسبوعين لكن من عرفتها ما قدر فارقتها شهور ,, الله يحفظك يأم طلال ويردك بالسلامه ,,,

بعد فتره بسيطه من تجمعهم نزل فهد وهو لابس بنطلون جينز ومعاه توب قطن ابيض برسومات كاكي ومعاه جاكيت جلد بني قاتم في يده
ريما وهي متحطمه من سفرهم ما قاومت انها تصفر له ,, نظر لها ابوها بنظره رجتها شوي عشان الحركه هاذي ,, بس والله ما اقصد طلعت طبيعي
سلم فهد على ابوه وامه وباس راس لطيفه وسألها اذا قاصر عليها شي ما عليها الا تقول لفيصل
ريما سوتها حفلة بكاء وقعدت تصيح اول ما ظهروا وطلعوا بالسياره ,,, وترجتهم انهم ما يتأخرون بقدر الامكان ,,,
هيفاء مو حاسه الا بغربه جديده صحيح فرحانه ان جدتها معها وراح تكون بينها وبين فهد طول الوقت ,, بس هاذي اول مره تسافر فيها

طلعوا للمطار وفهد ملتزم الصمت ,, اكثر الوقت ,, كأن، فيه شي شاغله ,, كان ودها هيفاء تدخل مخه في ذيك اللحظه وتعرف وش فيه صاااخ مرره وحده ,,
كانت لافه طرحتها على وجهها ,, وعزمت في نفسها انها اذا جت لندن ما تغير لبسها ابدا ,, وما عليها من فهد ,, هو ما قالها وش تلبس ,, بس من كلام ريما انهم اذا راحوا اوربا الدعوى فري وكلن يأخذ راحته ,,,
ام طلال تقرأ اذكارها ومستمعه لصوت الراديو واخر اخبار العالم ,,, بعد فتهر من الانتظار طلعوا للطايره ,,,
وكان فهد حاجز اربع كراسي اثنين اثنين ,, فطلب من الشغاله تجلس جنب ام طلال ,, وقال حق هيفاء تقعد جنبه عند النافذه ,,,
هيفاء اعترضت ,,
هيفاء : انا ابي اقعد جنب جدتي عشان اساعدها مو حلوو تقعد بروحها ,,,,
فهد : اقعدي في مكانك ,,, ولف وجهه منها ما يبي يكمل معها ,,,
اول ما استعدت الطايره للاقلاع ,,ومشت بسرعتها المعتاده مسكت هيفاء يديها في حضنها وقعدت تقرأ شوي ,, فهد يراقبها ,, وعارف مشاعرها وانها اول تجربه لها في السفر ,, فمسك على يديها وضغط عليها ,, هيفاء سحبت يدها منه وحطتها على الجنب ,, ضيق عليها في رده اول ما طلعوا الطياره ويسوي فيها حنين الحين ,,,
فهد صار يقرا افكار هيفاء
فهد : عادي عندك اقعد جنب الشغاله
هيفاء : بكيفك مو انت اللي حجزت تقدر ترتب ,,
فهد : افهم من كلامك ما تبين تقعدين جنبي ,,,
صدت هيفاء للنافذه وقعدت تشوف المناظر من فوق ,,,
فهد : انتي متعوده في اسلوبك مع الناس انك ما تردين عليهم ,,
هيفاء : مو كل الناس ,, ناس وناس ,,
فهد : افهم من كلامك اني مو مرغوب ,, وهو يستفزها يبي يحدها على اقصى ما عندها ,, هيفاء بدى ضغطها يرتفع من فهد

وشافت ان ما لها الا الألتزام بالصمت عشان تعدي الرحلة على خير ,,,,
كل ما جت المضيفه تبي تضيفهم ترفض هيفاء كل شي يتقدم لها ,, تحس ان عيون فهد تبحلق فيها ,,, فآثرت انها تتسلى بكتابها يمكن يقضي الوقت عليها ,,,,
عكس فهد اللي استمتع بكل الضيافه ويحاول انه يكون عادي قدامها ,,, حسدته هيفاء على الثقه المفرطه اللي يشوفها في نفسه ,, شكلي ما هميته ,, يمكن يبي اسولف معه عادي عشان كذا مسوي فيها فري ويأكل ,ويضحك ,, اكيد بيقول وش فيها ما تبي الاكل ,,
كل شوي عينها على جدتها يمكن تحتاج شي تناولها والا تسوي لها ,,,

فهد بعدكم ساعه حاول يجيب له سالفه معها يمكن تسولف والا تغير جووو عن سكوتها ,,,
فهد : كيف بتلبسين هناك اذا رحنا للمدينه
هيفاء : وش بلبس قصدك ,, ترى عبايتي ما راح ااتركها لو على جثتي ان شالله ارجع للرياض على اول طياره ,,
فهد وهو يضحك : لا وش يردك على اول طياره وانا ما صدقت انك تركبين اول طياره للندن هالاسبوع ,,, البسي اللي يريحك ,,,
بعد ما نزلت الطايرة في مطار هيثرو ,,, وطلعوا من ارض المطار كان فهد مستأجر سيارات تشيل عفشهم ,,, وغير سيارته الكوبيه بسياره للعايله بي ام فورويل ,,,
ركبت ام طلال معاه وهيفاء ورى مع الشغاله وابتدت السياره تقطع طرق خياليه ما قد شافت مثل جمالها الريفي ,,,,,
تعبت هيفاء من الطريق وقعدت تعد الدقايق عشان يوصلون وهي تستمع لفهد وهو يشرح لجدته الطريق ووين يودي والمناطق اللي يمرون بها ,,, ما كانت مستمتعه مررره بالسوالف ,, لان تعب الايام اللي راحت ظهر لها اليوم ,, بس الله يستر لا انام واتركهم لحالهم ,,,
 

كوين74

New member
إنضم
13 سبتمبر 2009
المشاركات
385
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هلا يا الغاليه واااااااااااي وناااااااسه

تسلم إيدج يا حبي
 

((قاهرتهم))

New member
إنضم
27 ديسمبر 2010
المشاركات
1,730
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
فيصل وهو يحاول يضحك لمياء اللي حزنت فعلا بعد سفر هيفاء وجدتها ,,
فيصل : معقوله تحزنين وانا جنبك ,,
لمياء : كان ودي هيفاء تكون جنبي اذا ولدت كلها اربع شهور ,,
فيصل : لا تخافين ما راح تحتاجين لهيفاء او غيرها ,, انتي بس سمعيني ضحكتك اللي تدوخني خليني اغير جوووو ,,,
ما قدرت لمياء تطلع من حزنها الا بعد فتره وفيصل يسمعها كلام حلووو ويشجعها عشان تصير قويه قدام الظروف ,,

في مساء ذلك اليوم وريما قاعده في غرفتها تشوف التلفزيون ,, سمعت نغمة الجوال ,, اول ما شافت المسج ,,
انحرجت مررره منه نواف ارسل لها كلمه خجلت حتى انها تشوفها ثاني مسحتها على طول ,,,
ارسل لها ثاني :: ممكن اكلمك ,, ما ردت عليه ,, ثم ارسل لها ثالث : ترى عندي اذن من فهد ,, حزنها وهي مشتاقه اصلا تسمع صوته
فدقت عليه واول ما شاف رقمها
نواف : هلا وغلا بعيوني :: وهمس لها بأنه مشتااااق مره

ريما : تحاول تغير الموضوع : ما قال لي فهد انه مسموح اكلمك
نواف وهو يضحك : اجل غصب عن فهد بكلمك ترى انتي زوجتي ,,
ريما وهي تحاول تجاريه : صح بس اذا صار رسمي ,,
نواف : صار رسمي من ذاك اليوم ولو تبيني اجيك الحين ببجيك ,, صرخت ريما عفوي
ريما : من جدك نواف وشفيك عسى ما شر ,,,
نواف : لا مو صاير شي ,, يالله فمان الله ,,, سكر منها نواف وهو مقهور من دلع ريما وتمنعها ,, كان وده انها تبادله مشاعره واشواقه لما كلمها لكنها صدمته بطريقتها وانها يعني ما تبي تطيح عليه مره وحده ومسويه ثقل ,,,,
ريما حزنت من نواف بعد ما سكر ,, هي عارفه وش يبي والمفروض على الاقل انها سولفت معه شوي عن حالهم مو تدخل العايله في كل سالفه ,, لكنها من الاحراج بعد وش تسوي ,,,,

اول ما وصل فهد البيت ,,, نزل من السياره وفتح الباب لجدته ونزلت هيفاء وهي تحاول تتمغط شوي حست ظهرها بيتكسر من الطايره لحد هنا وهي في قعده وحده ,,,
دخلوا البيت وفهد يسمي ,, اول ما دخلت هيفاء وشافت بس مدخله انبسطت عليه رووووعه ,,
كان مدخل صغير يا دوووب فيه مرايه على اليمين وعندها شجر ظل روووعه طبيعي وتدخل على صاله حلوووه بالوانها البنية المتدرجه ,, واثاثها الرااقي ,,, كان فيه غرفة مكتب صغيره على اليمن ثم ممر طويل يودي على غرفه ماستر ,,, وعلى اليسار مدخل يودي على المطبخ وباب جانبي للحديقه وفيه درج يودي للطابق اللي فوق ,,
فهد خذ جدته على مكانها تحت في الماستر روووم وقال للشغاله تجهز المكان وتجيب شنط ام طلال ,, هيفاء كانت واقفه في وسط الصاله تتأمل الحديقه الجو ربيعي وخياااال مره ,,, والصالة تشعرك انك في مكان حميم جدا ,,, حست بقشعريره في جسمها اول ما جاء فهد جنبها ,, قال ما ودك تشوفين باقي البيت ,,
هيفاء : يالله ,,,
فهد يطلع للطابق اللي فوق كان فيه غرفتين مع ملاحقها ,, بس غرفه اكبر والثانيه اصغر منها ,,,
فهد فتح الغرفه ,,, وشافت اغراض فهد فصدت تبي تشوف الغرفه الثانيه
لقت غرفه اصغر في سرير وسط ,, وشافت ان فهد مستخدمها لشنطه واشياءه اللي ما يستخدمها وشافت الدرج يكمل لفوق
هيفاء : وين يودي الدرج ,
فهد : للغرفة العلويه صغيره مو ذاك الزود مع حمامها ,,
هيفاء : ممكن اشوفها :
فهد يرفع لها حاجبه : بكل تأكيد طلعت وراه ودخلت الغرفة اللي سقفها مايل وفيها سرير صغير على جنب ,,, مع مكتب صغير جدا عندد رجل السرير لكن اللي حلا الغرفه على صغرها الشديد نافذتها الكبيره اللي في وسطها وتاركه للضوء مساحه انه يدخل للمكان بكثافه ,,,
هيفاء : بقعد هنا ,,,
فهد : ليش الغرفه اللي تحت احسن لك اذا كان مقصدك تبين بالحالك ,, كبيره وبتشيل اغراضك ,,
هيفاء : لا بس هاذي عاجبتني اذا ما عندك مانع ,,
فهد : براحتك وطلع منها وما وده يقول لها شي اكثر من كذا ,, عرض عليها وهي رفضت ,, اجل تسوي اللي تبيه ,,,
هيفاء عااارفه انها رفعت ضغط فهد ,, بس هو قرر انها تجي معه هنا خلاص يستحملها ويستحمل نكدها ,,,
فهد نزل ودخل غرفته وسكر بابه عليه وارتاح على السرير شوي ,, وفكر في وضعه مع هيفاء ,, مرااات كثيره وده يعطيها فرصه انها تأخذ وقت معه ومع نفسها وترجع له برغبتها ,,, ومراااات اكثر وده يكسر عنادها ذا ويتحكم فيها مثل كل زوج يفرض نفسه على زوجته ,,, ما عرفت وشلون اتعامل معك يا هيفاء ,, ترى مصختيها بزيااااده ,, مو اول وحده تتطلق ,,, استغرب فهد من نفسه يمكن لأنه محتاج لها وهي ما عطته حنان خلاه يعصب زياااده على هيفاء ,,,
هيفاء على طول نزلت وقالت للشغاله تساعدها يرتبون اغراض المطبخ ويصففون كل شي في مكانه عشان يسوون لهم قهوة وشاي على الاقل تعدل مزاجهم ,,,,
ابتدت هيفاء الشغل بجد والشغاله تساعدها وفي غضون ساعتين كان المطبخ ينبئ ان فيه ست بيت ممتازه كانت فيه ,, حطت المبخره على الطاولة وشالت الشغاله صينية القهوة للصاله ,,, ام طلال نامت تريح شوي لحد وقت العشاء ,,
اما هيفاء فطلعت لغرفتها ترتب شنطها في الدولاب الصغير وتترك اللي ما تحتاجه في الشنطه خذ كل شي منها وقت مو بسيط بس حاولت تكون منظمه ,,, طلعت ملابسها وميكاجها على الطاولة ومجفف الشعر ,,
دخلت تاخذ شاور وتريح اعصابها وظهرها من الوقفه ,,, ثم طلعت وهي تحس بنشاط عجيب ,,,,
لبست بنطلون جينز روووعه تحب تلبسه ,, معاه قميص حرير للخصر بلون البرونز المورد ,,, ومربوط من الخصر بشريط حرير ,,,وتركت شعرها بعد تجفيفه بالهواء يكون طبيعي ,, بس رتبت غرتها اكثر وصففتها بدقه ,,, حبت تحط مكياج دخاني بتدرجات البني الفاتح وما تكثر منه بس عشان يعطي عيونها شكل مميز ,,,
اول ما خلصت طلعت صندلها الخشب ,, وتعطرت بكثره وعطرت غرفتها وحست النظافه في المكان كله ,,, نزلت وهي تمر من طابق فهد حاولت ما تلتفت للغرفه المفتوحه وتكمل مشيها تحت ,,,لكن الفضول دفعها انها تشوف وش تحتاج الغرفه من ترتيب بتحاول تقوم به بكره وفهد في الجامعه ,,, شكل فهد يمكن يأخذ شاور ,, وممكن ما يكون حتى جوووه
نزلت للدور الارضي وهي تمشي بهدوء ,,, دخلت للصالة وكان تليفون البيت يرن ,, شالته وهي مو عارفه ليش تشيله بس رنينه ازعجها ,,
هيفاء : الووو
..... : الووو ,, فهد موجود ,, صوت بنت خليجيه ,,,
هيفاء بشموخ : من معي ,,
.....: ساره

هيفاء : طيب لحظه ,,
فتحت غرفة المكتب ,, تبي تشوف فهد مالقته ,, ومشت لغرفة جدتها ,, وتسمع صوته معاها وهو يضحك على شي بينهم ,,
دخلت واول ما شافها فهد سكت وهو يتأمل جمالها بروقااان ,,
لك تليفون ,, تقول ساره ,,
فهد : اااه :: اوكي شكرا ,,,
فهد طلع من الغرفه للصاله ومسك السماعه وهو يسولف مع ساره زميلته في الجامعه عن جدول بكره ,, كانوا مجموعة طلاب وطالبات خليجيين وكانوا مثل الجروب الواحد ,, يتغدون سوا ويقومون بنشاطات اجتماعيه مع بعض ,, ساره ما قصرت ودها تقرب من فهد بالرغم انها عارفه انه متزوج ,, بس الغربه تفرض عليك احيانا شريك ,, لكن فهد ما عطاها وجه ابدا عشان حبه الوحيد ,,,
سمعت هيفاء اخر المحادثه مع ساره وهي جايه تمشي مع ام طلال وهي تسمع فهد يقول لها اوكي بكره اشوفك في الجامعه ,,,
تنكدت منه ,, هي تأكدت انها معه بس اي اي حد الصداقه بينهم هذا اللي بتعرفه عقب ,,,
فهد طلب لهم عشاء من مطعم عربي ,, لحد ما تتقضى هيفاء من الهايبر ماركت اكل للمطبخ ,,,
تجمعوا عند القهوة وقعد فهد يسولف لجدته من اخبار المدينه ومن ربعه وما جاء ابد على ذكر ساره ,,,,
فهد : بكره بروح للجامعه ,, لكن برسل سيارة توديك للهايبر ماركت تتقضون للبيت ومنها جدتي تغير جوو ,,
فهد وهو يدقق في هيفاء وتقاسيم وجهها ومسحة الضيق اللي فيها ,,
هيفاء : ما يخالف ,,,,
قعدت ام طلال تسولف عليهم عن اول زياره لها لأوربا وذكرياتها فيها ,,,لكن فهد كل شوي يتأمل هيفاء بنظره تفحصها من جووه ,, وعارف انها مو معهم ,, اكيد كله من ساره ,,, وطرت على فهد فكره وحب يدرسها مضبوط,,,
اول ما جاء العشاء رتبته الشغاله على الطاولة وجتها هيفاء تشرف عليه ,, وهي بالفعل متنكده ,, يعني ما صدقت تخلص من عبير ومشاعل تظهر لها وحده ثانيه ,, يعني مكتوب عليها ان فهد يكون له معجبات والا صديقات ,, وكيف تتعامل معه ,, وليش يعطيهم وجه اصلا ,,,
ما كانت تأكل اول ما تجمعوا على الطاوله كانت تحرك ملعقتها وبالها مو عندها حست نفسها انسدت على انها كانت جوعانه ,,


 
إنضم
9 أغسطس 2010
المشاركات
37
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نبي باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارت
 

نور .خلود

New member
إنضم
5 مارس 2011
المشاركات
1,222
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قاهرتهــــــــــــــــــمـ ـشالسالفة وينــــج كملي يلا بليــــــــــــــــــــز
 

((قاهرتهم))

New member
إنضم
27 ديسمبر 2010
المشاركات
1,730
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
نبي باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارت
انشاءالله حبيبتي
 

((قاهرتهم))

New member
إنضم
27 ديسمبر 2010
المشاركات
1,730
مستوى التفاعل
1
النقاط
0

فهد يراقبها ويشوف انها ضايقه حييييل ,,
فتعمد انه يحرجها بالسؤال : ليه ما تاكلين يا هيفاء ما عجبك الاكل ,,
هيفاء وهي تقوم من الطاوله : بالعكس طيب بس انا مو مشتهيه ,,
راحت تمشي للدرج وفهد يتبعها بنظره ,, وطلعت فوق بدون ما تقول لهم شي ,,,
ام طلال : اكيد انه من هالعله اللي كلمتك
فهد : يمه هذي زميله لا اكثر ولا اقل ,, بس اللي فرحني انها تضايقت فعلا منها واكيد اني اهمها ,,
ام طلال : هيفاء تحبك بس تكابر عشان مسالة الطلاق ,, فتره بسيطه وبتشوف ان كل شي راح ,,
طلعت هيفاء لغرفتها وهي زعلانه على نفسها مسحت المكياج وقعدت تغسل بقوه كل اثاره كنها تعاقب نفسها ,,
طيب ليه تحطين مكياج اصلا عشان تلفتين انتباه فهد ,, ليه تحبينه ,, اذا تحبينه لا تخلينه يروح من بين يدك للبنات اللي حواليه ,,
بس ليه ما يقدر اني مستحيه ومنحرجه وفي قلب جرح محد يقدر يداويه الا فهد ,,,,
لبست لها قميص ومسكت كتابها ,,, حست بتأنيب الضمير انها تاركه جدتها وما جهزت فراشها ,,, بس شكل الترتيب اليوم هدها وحبت ترتاح بالحالها ,,,,,

بعد ساعه كذا وهي تقرا في الكتاب ,, فتح فهد الباب بدون ما يدق ,, وشافها في سريرها الصغير ومندمجه في القرايه رفعت عينها له واول ما شافت انه فهد هو اللي واقف استعدلت في سريرها وقعدت شوي بدل مهي نايمه ,,,
فهد قرب لسريرها ,, ومسك الكتاب بين يديه وقرأ عنوانه وعجبه اختيارها للكتب ,, اللي يدل على مواكبتها لأحدث الاصدارات ,, ونوعية الكتب ,,,
خذ الكتاب وحطه على الطاوله ,, وطالع في عيونها المحتاره من تصرفه ,,,
مسح على خدها بهدوء : شفيك مو على بعضك الليله فيه شي مضايقك ,,,,
هيفاء : وهي تتكلم وتصد للجهة الثانية : مافي شي معين بس اشتقت لريما ولمياء ,,,
فهد : بس هذا اللي ضايقك :
هيفاء : ضاقت اكثر منه ومن قربه وحست بقدمها ترجف من توترها ,,, اي هذا اللي ضايقني ,,,
في لحظه ضمها فهد لصدره وهو يهمس في اذنها بكلمات احرجتها فعلا ,, هو عارف انها ما راح تجاريه بس شكلهم الرجال يستغلون كل ظرف يسمح لهم ,,
هيفاء : اذا ما عندك مانع ابي انام تعبانه ,,
قام فهد وهو متحسف انه جاء عندها ,, ماحب انه يقع تحت ضغطها او رغبتها بالرفض ,, بس ماكان وده ينام وهو ما شاف وش فيها ,,,
ارسل لها مسج ان السياره بتكون الساعه 12 عندهم ,, شافت المسج ونامت ,,,
اول ما قامت الصباح الساعه 9 لبست سبور ونزلت لقت الشغاله تغسل صحون الفطور حقت فهد وقالت انه طلع من نص ساعه
كان ودها انها هي اللي رتبت له الفطور بس ما عجبها البارح ,,
خذت لها كاس شاي وطلعت لغرفة فهد وهي كلها نشاط انها ترتبها
ابتدت في غرفة الملابس وخذت منها ساعه كامله وهي تصفف الملابس بترتيب دقيق
ثم غيرت مفارش السرير وابتدت بتنظيف الطاولات واول ما وصلت عند راس فهد حصلت الكتاب اللي شرته لفهد وتصفحته
لقت في ورقه مسكره من داخل افتحتها وهي مستغربه وش بيكون فيها واتفاجأت انها خاطرتها اللي قطعها من الدفتر
اجل خذيت الخاطره يافهد يا ترى وش خذيت اكثر من كذا
فتحت الدرج اللي عند راسه وانصدمت انها تشوف جوالها استغربت هل هو الجديد واذاك اللي ابتلوها فيه ,, خذت الجوال وفتحته لقته على صفحة الاستديواوبالتحديد على صورتها اللي في فندق المملكة ,,, تأثرت ان فهد محتفظ بها للحين ,,, كملت ترتيب الغرفه وخلتها شي ثاني مريح للنظر ويبعث السعاده في المكان ,,

طلعت تلبس عبايتها وتنزل تقعد جدتها عشان يطلعون ياخذون مقاضي للبيت ,,, ,,,
طلعوا للهايبر ماركت واشترت كل شي يحتاجونه ,, ورجعوا للبيت وابتدوا يطبخون ثاني للغداء
حلصوا امورهم على الساعه 6 وهو الوقت اللي بيكون فهد جاي فيه من الجامعه ,,,,,,,
دخل فهد وشافهم متجمعين عند التلفزيون لكنه شم ريحة الاكل ,, ما قاوم فهد وطلع يبدل ويجي عشان يشاركهم شوي ,,,,,

,,,,,,,,,,,,

اول ما دخل غرفته عرف ان هيفاء لها يد في تغيير كل شي
دارت عيونه وفتح الدرج وشاف انها بدت تفتح الدرج الخاص به ...,,,,

فهد بأعلى الصوت هيفااااااااااااااااااااء,,,,
(( الجزء الثالث والثلاثين ))

صاح فهد في هيفاء بصوت عالي ,, هيفااااء
سمعته هيفاء واستغربت منه ليه يصوت كذا وش صاير ,,,
طلعت له تبي تشوف وش فيه ,,, الا هو واقف في نص الغرفه وحط يده على جنبه ,,
فهد : انتي اللي رتبتي الغرفه ,,
هيفاء : ايه في شي ,,,
فهد : انا ما احب احد يشيل اغراضي من مكان للثاني ,, وهذا طبعي ,, انا الحين وانا اقدر اطلعها من بعض
هيفاء : وش يدريني ان هذا طبعك ,, واعتقد اني مسويه خير ,,
فهد : اكيد وين تعرفين طبعي وانتي هاجه بروووحك ,,,ويضرب فهد الكوشن من الكنبه في الارض ,,, عصب عليها بقووووه
لا وبعد مفتشه درجي,, ومتعبثه بأغراضي ,,,
قربت منه هيفاء ومسكت الكتاب اللي عند راسه ,,وظهرت الورقه اللي في الوسط
هيفاء : بس اظن هاذي من اغراضي ,,,
فهد وببرود شديد : انتي بكبرك من اغراضي ,,,ودفها من طريقه وطلع من الغرفه ,,, نزل تحت وطلع لسيارته وتحرك من قدام البيت ,,, قعد يدور في الحي كم مره وبعدين توقف عند محطة البترول ,,, عبأ بنزين وبعدين مشى ,, راح للكوفي اللي يمر عليه بالعاده ونزل وهو طفشاااان حده ,, ما كان وده يعصب بس هووو طبعه كذا من اول ما يحب حد يتدخل في مكانه واغراضه ,, وهي من اول يوم تزوجها ما فرضت نفسها عليه ولا حاولت تعرف خصوصياته حتى لو كان ما يبي ,, بس مجرد انه يحس انها تبي هالشي راح يرضي غروره ,,,
قعد يدخن وهو تعبان يبي يرجع للبيت يتريح شوي ,,
ام طلال تغدت مع هيفاء اللي ما ذااقت منه شي ولا حبه ,, الى متى وهي وفهد بينهم تتش , على ادنى الدون يتطاقون ,, كله منك يا هيفاء ,, المفروض انك معطيته خبر انك بترتبين اغراضه ,, حلوووه كذا يحطها براسك هالهوشه وتصيرين غلطانه ,,,
بعد ما دخلت ام طلال ,, قعدت في الصاله عندها احساس يمكن يجي فهد بعد شوي ,, بسأله اذا يبي غداء ,, على الاقل اكسر هالشي اللي بينا ,, فهد تأخر ماجاء فطلعت لغرفتها وهي متملله من وضعها مرررره ,,
اتصلت على ريما تسألها عن احوالهم وش اخر تطورات نواف ,, وقعدت تحكي لها موقف البارح
ريما : اتصل علي نواف ,, وقال انا طلبت من فيصل اني اخذك للعشاء برى في مطعم راااقي ووافق
فرديت عليه: ومن قال اني ابي اطلع اتعشى ,, انا ما ابي عشيات برى ,, اذا تزوجنا طلعني
نواف : بمر عليك الساعه 8 وكوني جاهزة ,, وسكر السماعه
كملت ريما وعقبه على طول كلمت فيصل : انت ليه توافق لنواف اطلع معه ليه ما سألتني اذا ابي والا لا ,,
فيصل " زوجك ويبي يطلع معك تتعشون ,, انا لو مكانه كان طلبت من لمياء تطلع معي ,, هما انتي زوجته عااادي يا قلبي ,,
بس عاد لا تسهرون برى ولا تروحين مكان غير المطعم ,, ونواف زوجك وبيحافظ عليك يا قلبي ,, يالله رووحي غيري جوو معه الله يسعدكم ,,,
ريما ما درت وش تسوي عقب كلام فيصل فأتصلت على لمياء تفزع لها ,, فأكدت كلام نواف وفيصل ,, عاااادي ياعمري انتي مع زوجك مو حرام

 

((قاهرتهم))

New member
إنضم
27 ديسمبر 2010
المشاركات
1,730
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
كملت ريما كلامها مع هيفاء ,, والليله يا قلبي بيمر علي وبنروح نتعشى برى ,,
ريما : مدري وشقول له يا هيفاء احس ما عرفت لنواف شكله شاااعري مررره ,, ,, ضحكت هيفاء عليها لأنها تعرف ريما وشخصيتها ,,
استانسي يا قلبي وراااح يتغير جوووك معه ,, مو هذا نواف اللي حشرتينا عليه ,,,
سكرت ريما وهيفاء ما زالت في حيرتها ,, ماتدري وين رااح فهد ,, كل هذا طفش منها ,,
مرت ثلاث ساعات ما سمعت صوت الباب ,, لامت نفسها انها تدخلت في خصوصياته ,, يمكن صحيح هو مو متعود حد يمسك اشيائه ,,
نزلت للمطبخ وحاولت تتذكر طريقة كيك حلووو كانت تحب تسويه مع نكهة الجزر ,, دخلتها الفرن وتركت الشغاله تنتبه لها ,,
جات ام طلال ,, وحصلتها متمدده على السرير ,, رجعت على ورى شوي عشان ما تحس فيها وتكمل نومتها ,,,
بعد كذا طلعت للحديقه ,, حاولت تأخذ شوي من الزهور اللي فيها وترتبها في فازا صغيره ,, يمكن تعطي البيت شكل ,,,
دخلت المطبخ ثاني وطلبت من الشغاله تجهز لها صينية القهوة وسوت لهم قهوة ولا صارت ,,, طلعت كيكتها في الصحن وزينتها في قالب مخصص لها ,, وخذتها الشغاله للصاله عشان تتقهوى منها ام طلال ,,,

طلعت هيفاء فوق وهي تمر من غرفة فهد ,, طالعتها وهي ماشيه ,, والله مو قصدي اتدخل ,,, يالله وش صار يعني ,,,

دخلت غرفتها اللي كل يوم تحبها اكثر وتحب الفتها ومكتبها الصغير ,, اللي يشاطر سهرتها كل ليله وو بتدوينها احرف منسوجه من مشاعرها المتضاربة ,,
استعدت مثل كل يوم وحاولت هالمره ما تجط مكياج ,,, اكتفت بالجلوس والماسكارا ,, لكنها غيرت روتين ملابسها ,,, ولبست لها فستان قصير له حزام من عند الخصر ,,, اظهر خبايا جمالها اكثر ,, رفعت شعرها على شكل ربطه دائريه وسوت لها بف صغير من عند الغره ونزلت خصل صغيره على الجبهة ,,, اول ما شافت شكلها في المرايه رضت مررره عليه ,, ما ناقص بس الا يجي فهد ويقدرني ربي واعتذر منه عشان اغراضه ,, وان ما رضى بالطقاق ,,
لبست لها صندل ناعم ,,, وعطرت الغرفة وحاولت تأخذ المبخره تبي تبخر البيت تحت بالعود ,,
وهي شايله المبخره في يدها ,, قابلت فهد في نص الطريق عند باب غرفته ,,
هيفاء : مساء الخير ,,
فهد : هلا وهو يبي يدخل غرفته ,,, وقفت تبي تشوف هل بيكمل كلامه معها والا بيدخل لكنها انصدمت منه وهو يسكر الباب ,, وقفت في مكانها وهي متسمره ,, نزلت البخور على الطاوله ودقت الباب بس فهد ما رد عليها ,, دقت ثاني ولا رد فتوقعت انه دخل لدورة المياة ,, حست انها اهليه شوي وتمون ,, فتحت الباب الا تشوف فهد لابس روبه ويبي يدخل ياخذ شاور ,,
فهد : الناس الذووق يدقون الباب !!! فهد ناوي يطفشها ,,
هيفاء : صدقت بس انا مو ذوووق ,,
فهد : طيب وش عندك ,,, وهو يطلع له ملابس وزهقان منها او يبين لها انه زهقان ,,,
هيفاء جت تبي تطلع الكلمات من فمها بس حست انها وقفت في حنجرتها مو راضيه تطلع ,, كنها بتصير عبره بس لا هي لازم تكون قويه ,,
لاحظت ان يدها تلعب في علبة المناديل جنبها على الطاولة وفهد يراقبها بأستكشاف ,,
تكلمت وهي تحاول ما تحط عينها في عينه ,,
هيفاء : انا كان قصدي بس اني اترك لك المكان مرتب عشان تحس براحتك فيه اذا جيت من الجامعه ,,
نزلت عيونها وهي تشبك يديها مع بعض بس جد انا اسفه ,,, ,, ورجعت على ورى تبي تطلع من الغرفه ,,,
اول ما فتحت الباب تبي تطلع سمعت فهد : بالعكس انا بعد ما شفت ترتيبك الحين ,, ودي كل يوم ترتبين ,,, التفتت له وهي طالعه شاف ابتسامتها العذبه ,,, ااااخ يا هيفاء بتجننيني ,,

في مكان ثاني بعيد جدا ,,, نواف وريما جالسين في اعلى مطعم يطل على الرياض من برج المملكة ,, الجو اقل ما يقال عنه شاعري ورومااانس كثيير ,,, نواف بيموت على ريما من اول كيف وهي قباله ,,,
نواف : تدرين لو ما جيتي كان زعلت عليك ,,
ريما وهي منزله عيونها في الصحن : ما تعودت اني اكلمك فشلون اطلع معك ,, غصب عني جاني احساس بالرفض ,,
نواف : اااه يا ريما تدرين اني اعد الليالي عشان يجمعني بك سقف واحد ,, انحرجت ريماا وخجلت منه مررره ,,,, صار وجهها الوان من الوردي والمشمش ,,
نواف : ما ابيك تستحين مني ,, ابيك تقولين لي انك تبيني مثل ما انا ابيك ,,
ريما حست بالاحراج يخنقها : نواف واللي يسلمك لا تحرجني عاد ,,,
نواف اجل لو تدرين وش في بالي ,,,
ريما وهي تقول في نفسها لا والله ما ودي اعرف ,, انت ناوي تذبحني كذاا ,, ياليتك يا نواف تدري وش كثر انحرج منك ,,,
طلب نواف العشاء ,, رفضت ريما انها تاكل غير الحلووو مع الكابتشينو ,, ونواف ما حط يده في الاكل ,,, كان شوفة ريما وعيونها الحلوة اشبعته عن كل غذاء ,,,
لما خلصت قهوتها ,, قالت له : نواف ودي ارجع البيت اذا ما عندك مانع ,,
نواف وهو يطالعها حط يده على خشمه : على خشمي ,,,
ريما : تسلم ,,,
قامت ريما وهي تحس عظامها تيبست من الكرسي اللي طول الوقت وهي شاااده نفسها عشان ما ترتبك او تغلط في اي شي كنها في اختبار ,,,
خذ نواف شنطتها وناولها لها حست ريما انه ذوووق ,,,اول ما نزلوا للسياره فتح لها نواف الباب وسكرته هي بنفسها ,, ما تدري ليش ما ودها انه يدلعها كذا لانه خافت انه يحبها اكثر مما تحبه , وهي ما في مجال تبين له اي شي الحين ,, ودها لما تكون زوجته في بيت تكشف له عن كل مشاعرها ,,,
شغل نواف السي دي ,, وترك للشعر الكلمة الاولى عشان تعبر عن اللي في قلبه لريما ,,, ومن قصيده للثانيه ,, لكن ريما ركزت انه غير طريق القصر ,,
قالت له ريما : نواف وين بتروح ,,
نواف : لا تخافين ما راح اخطفك بس بلف بك شوي ,, ما ودي اخليك تروحين ولو على كيفي اني اسهر معك للفجر ,,,
ريما متوتره وما خذت راحتها : بس انا قلت لفيصل ما راح اتأخر ,,
نواف : ممكن تنسين فيصل الحين ,, حست ريما صدق انها طفشته وما عطته على اللي يبي ,,
سكر نواف السي دي ,, وقعد يدور بالسياره في صمت توقع يمكن تقول له ,, حس منها ببرود ,,
نواف كان وده يسمع منها شي كثييير على الاقل تبين له شوقها ,
وفي الأخير دخل للقصر وخذ لفه لحد ما وصل لفيلا خاله طلال لكنه وقف على جنب الفيلا ,,
ريما التفتت له ,, نواف : ودي اشكرك على الطلعه ,, ادري تتوقع مني اكثر من كذا ,, بس ابيك تعذرني ترى ما تعودت ,,
نواف ما سمح لها تكمل وباسها في خدها وهمس في اذنها : الله يصبرني يا قلبي ,,,
نزلت ريما وهي مستحيه منه ,, مسك يدها قبل تنزل ,, لحظه ,, وفتح صندوق السياره وطلع من علبه صغيره ,,
ابيك تلبسينها في يدك ,, وفتح العلبه وتشوف سلسال يد روووعه بحرفه وحرفها في اخره ,,, وفي نصه قلوب صغيره بالالماس ,,,
ريما من عيوني
نزلت وهي تشوف ان نواف عبر لها عن شوقه بشكل ما توقعت منه ,, توقعت يستحي منها او ينحرج اذا شافها منحرجه لكن اخر شي اللي شافته ,,, واكتشفت ان نواف يملك قلب عاشق ,, وجهزت نفسها للأيام القادمه ,,, مو معقوله تبادله مشاعره بمواضيع تسد النفس ,,,
دخلت ريما وعلى طول ارسلت مسج لفيصل (( انا رجعت يا عمري )) تبي فيصل يرتاح ,, وخصوصا انه موصيها ,,
دخلت وبدلت ملابسها ,, وقعدت تتأمل السلسال في يدها ,,, هذا اللي تتمناه من اول انه يكون في نواف ,, انه يحب الاشياء اللي تعبر عن مشاعرها سواء بحرف او كلمه او هديه بسيطه المهم لها معنى عنده ,,,اول ما حطت رساها على المخده بتنام ,, جاه اتصال من نواف رفعت الخط وسمعت نواف : ما قدرت انام يا قلبي ابي اسمع صوتك ,,,,,,,,