على أسوار بابل - صراع العامية والفصحى

إنضم
25 أكتوبر 2009
المشاركات
8,321
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
بين زحمة كتبي واوراقي
لا لا هم ما نشروها .. اهو معترض ومصمم وهالغلاف ويبي هالغلاف .. الدار ما نشرتها لسه ، مصدقه بينشرون جذي // اصلاً قذاره والدار تخاف على سمعتها ،، واصلا من قال ان الموضوع صح وان متفق مع الدار ممكن يكون شخص حقود ومسوي هالموضوع ضد الدار ..

يمكن
لانه اذا بينشرون مثل هالروايه مع الغلاف تبعها بيأثر على سمعتهم
انا ماقريت الموضوع انصدمت من الصوره وماقريته
 
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص

الي يقصده ان هالدور مو وايد تعطي مجال لاصداراتها للكتاب الجدد الشباب ، يعني قليل تختار كتاب لاول مره ،وبعدين يقول ان الكاتب الي يجرب نوع جديد من الكتابه يجب ان يكون مجرب الانواع السابقه يعني معروف عند الدور والقراء ، لان بعض الدور تخاف من ان تنشر لكاتب جديد ابتدع اسلوب كتابه جديد ..
 

ليلو جبريت

New member
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
15,884
مستوى التفاعل
155
النقاط
0
الإقامة
بين أوراقي
اقولج انثى لاتعبين روحج

لان بنام وتعبانه من جي مو قادرة استوعب

اقوم من النوم وارجع له


مشكووووووووووووورة
 
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص

يعني مثلا دار الساقي او الفارابي قرروا انه يصدرون 50 كتاب هالسنه اوكي يخصصون قدر صغير للكتاب الجدد الي اول مره ينشرون ،

يعني مثلاً يخصصون 10 كتب لكتاب جدد والباقي لكتاب معروفين

دار ثانيه ، لا عادي عندها ممكن تاخذ 25 جديد و25 معروف جذي


---------------------

ثانياً ، انتي تعرفين ان للكتابه انواع ، وان الأدب كل يوم في طريقه جديده يكتبون فيها ، مثل صحافيه ، سرياليه ، شكل لقطات ، الكتابه الحداثيه ، الشعريه ، الكتابه الواقعيه ، الرومانسيه جذي ،،

مثلاً أجيتي انتي يا ليلو وكتبتي نوع جديد غير معروف على المستوى الادبي يعني اختراع جديد ، الدور تخاف تنشره وتتردد ، لكن مثلا اجا امين معلوف واهو مشهور ومعروف الدار ما تخاف بالعكس الدور تتهافت ان تنشر هالنوع الجديد هذا جذي قصده ..


 
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص
أهوتك أيه؟ ـ استوقفني السؤال حين وجدته مكتوبا بحروف كبيرة على شاحنة لنقل البضائع. لأول وهلة ظننت أنه يستفسر عن شيء يتعلق بالهوى، لكنني تبينت من الرسوم المصاحبة أن الأمر أبعد من ذلك، وأن السؤال يراد به لفت نظر الناس إلى نوع معين من القهوة، وأنه في العامية العادية «قهوتك أيه»، ولكن صياغته تأبّت على تلك العامية العادية، بحيث باتت تعبر عن مرحلة متقدمة في ابتذالها والازدراء بها.

ليست هذه حالة خاصة، لأن العبث باللغة الفصحى واستخدام العامية المبتذلة أصبح الأصل في الإعلانات التجارية، حتى التي تصدر عن بعض المؤسسات الحكومية، خصوصا تلك التي تتعامل مع الجماهير بشكل مباشر، حيث يتصور العباقرة الذين يديرونها أنهم لكي يصلوا إلى الناس ينبغي أن يهبطوا باللغة التي يخاطبونهم بها،

أما الإعلانات التي تصدر عن أهم مؤسسات القطاع الخاص فهي تتسابق في احتقار العربية الفصحي، وفي بعض الأحيان فإن احتقارها يمتد إلى الحروف العربية، بحيث أصبحت بعض تلك الجهات تنشر في الصحف إعلانات تخاطب القارئ العربي باللغة الإنجليزية. وإذا كان التلفزيون المصري يتخير مفردات ومصطلحات إنجليزية في تسمية بعض البرامج (كونكت وزوم وريبورتاج وبانوراما وغيرها) فلم يكن مستغربا أن تطلق كلمات إنجليزية على بعض القنوات الخاصة، وأن تنشأ قناة مخاصمة للغة العربية بالكامل، ويقتصر بثها على استخدام العامية العادية والسوقية والمبتذلة.

ويبدو أن وباء العامية تفشى في بقية وسائل الإعلام، حتى اجتاح الصحافة التي كانت تنشر على صفحاتها الأولى يوما ما مقالات العقاد وطه حسين وأشعار شوقي وحافظ إبراهيم، أصبحت تنشر الآن عناوين تتحدث عن «الأكيلة والهبيشة» ونتساءل عن تحول إحدى المطربات «للهشك بشك». وأصبح الكتاب غير الموهوبين يتسابقون على استخدام العامية السوقية والمبتذلة، فيما يتصورونه تبسطا واستظرافا. أما فضيحة اللغة التي يتحدث بها كبار المسؤولين في البلد، فحدث فيها ولا حرج. وليست بعيدة عن أذهاننا صدمة قصيدة «يا ويكا» الهابطة التي اسهم بها رئيس وزراء سابق في حفل تكريم د.فتحي سرور رئيس مجلس الشعب.

بلا حصر تبدو مظاهر وتجليات هجرة اللغة العربية واحتقارها في التعليم الخاص، ليس في مصر وحدها، وإنما في أغلب الدول العربية. وذلك أوضح ما يكون في منطقة الخليج التي اكتسحتها الإنجليزية حتى أصبحت لغة التخاطب في جامعاتها وفيما بين الدوائر الرسمية في بعض دولها، بحيث أصبحنا بحاجة لكي نصحح ذلك الوضع المختل إلى العودة إلى حملة «تعريب الدواويين» التي قادها عبدالملك بن مروان في العصر الأموي، ذلك واضح أيضا في أغلب دول المغرب العربي خاصة، التي فشل الاستعمار في فرنسة لسانها، ولكن الفرنسة اجتاحت تلك الأقطار في عهد الاستقلال.

من المفارقات أنه في حين تتعرض اللغة العربية وحرفها للإهانة والازدراء في أغلب أقطار العالم العربي، فإن بعض الدول غير العربية لاتزال تتمسك بالحرف العربي في لغتها (إيران وباكستان وأفغانستان)، ويسمونه هناك «الحرف الشريف»، لأن لغة القرآن كتبت به.

إن احترام اللغة من احترام الذات ومن تجليات الاعتزاز بالانتماء. وهي في بلادنا لم تُهزم، لكننا نحن الذين هُزمنا فتخلينا عنها وازدرينا بها. وليس ذلك أعجب ما في الأمر، لأن الأعجب أن السلطات وأغلب مؤسسات المجتمع تقف متفرجة ومحايدة إزاء ذلك «الانتحار» اللغوي، في حين أنها تملك أن تعبر عن غيرتها على الفصحى بوسائل شتى، أبسطها أن تحظر استخدام العامية فيما يصدر عنها من بيانات أو إعلانات حكومية، وأن تلتزم بذلك الصحف القومية على الأقل.

لكن ذلك يتطلب إرادة وغيرة، الأمر الذي يعني أن الحل هو المشكلة. وهو إذا استعصى فأخشى أن يحال الملف ذات يوم إلى وزارة الداخلية لكي تتولى أجهزتها حراسة الفصحى أيضا!
—–
ألأستاذ فهمي هويدي صحفي و مفكر مصري معروف، جميع الحقوق محفوظة للكاتب، منقول عن مجموعة المدونين العرب.
 
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص
انقراض اللغة العربية.. بيدنا لا بيد عمرو

[font=&quot]دائما لي بعض التحفظات على الكتابة بالعامية أتغاضى أحيانا واكتب بعض المواضيع وأتمسك أحيانا أخرى وأتمنى لو استطعت التحدث بالفصحى بطلاقة وليس بتكلف كما يفعل بعض الأشخاص محاولين إظهار أنفسهم بمظهر المثقفين ناصبين كل الكلمات تقريبا وكأن نصب الكلمة دليل على فصاحة المتكلم مثل

”أتى شخصاً يرتدي حذاءً أبيَضاً”[/font]
[font=&quot].[/font]
[font=&quot]والصواب [/font]
[font=&quot]“أتى شخصٌ يرتدي حذاءً أبيضاً”[/font]


[font=&quot]قد حضرت منذ فترة ندوة للدكتور [/font]
[font=&quot]/[/font][font=&quot]أحمد درويش – وكيل كلية دار العلوم بجامعة القاهرة وكنت مستمتعاً جداً وهو يتكلم باللغة العربية الفصحى بطريقه وكأنه لا يتكلم غيرها بدون أي تكلف حتى أنني عندما تكلمت معه بعد المحاضرة كنت متفاجئاً عندما وجدته يكلمني بالعامية وقد كان يتكلم الفصحى بطريقه مريحة جداً تشعر وأنت تسمعها أنك تسمع اللغة العامية المصرية. وقد كان موضوع الندوة من سخرية القدر هو إنقاذ اللغة.[/font]
[font=&quot]فقد أصدرت منظمة ”اليونسكو[/font]
[font=&quot]”[/font][font=&quot] منذ سنوات قائمة بحوالي 300 لغة انقرضت تماماً في القرن العشرين وأضافت إليها قائمة باللغات المتوقع انقراضها في القرن الواحد والعشرون وكان من بين اللغات في تلك القائمة اللغة العربية..[/font][font=&quot]![/font]


[font=&quot]‏ولكن كيف ذلك واللغة العربية تمثل أطول الآداب العالمية عمراً علي الإطلاق‏،‏ فهي اللغة التي يستطيع أبناؤها قراءة خمسة عشر قرنا من الإبداع‏،‏ في حين أن تاريخ اللغات الأخرى لا يزيد علي خمسة قرون؟[/font]
[font=&quot]!!![/font]
[font=&quot]إذن الأمر ليس مزاحاً ولا خوفاً بدون مبرر إنما الضرر الذي يقع على اللغة يشعر به الآخرون وينشروه في دراساتهم بينما نحن نائمون في العسل.[/font]

[font=&quot]ربما لا يكون الفرق بين التكلم بالعامية والتكلم بالفصحى أو الكتابة بها خطير عند البعض ويعتبرون الكتابة بالعامية مجرد قرب من الشباب عن طريق الكتابة باللهجة التي يتحدثون بها ولكن للأسف الموضوع أخطر مما يتخيلون فاللغة هي أساس أي تكوين حضاري وقوة اللغة من قوة الحضارة التي تمتلك تلك اللغة وقبل عام 1920 كان هناك أكثر من 75 لغة تكتب حروفها باللغة العربية ثم أتى الاستعمار الذي يأتي معه مركز للدراسات تبحث في كيفية إعلاء حضارتها على حضارة مستعمراتها لكي تهيمن وتسيطر عليها بشتى الطرق الممكنة.[/font]


[font=&quot]تلك المراكز البحثية وجدت أن الطريقة الأقوى لفرض هيمنتها على العالم هو بفرض لغتها.[/font]

[font=&quot]فبدأ المستعمرون في الدول العربية يضعفون منها في أفريقيا مثلا حولوا اللغة السواحيلية التي يتكلم بها قسم كبير من أفريقيا لكي تكتب بحروف لاتينية بالرغم من أن جميع الدراسات أكدت أن كتابة اللغة السواحيلية بحروف غير العربية ستضعف منها كثيرا إلا أن الهدف وقتها لم يكن إضعاف أو تقوية اللغة السواحيلية بقدر ما كان الهدف هو القضاء على اللغة العربية تمهيدا لإضعاف الكيان العربي بالكامل.[/font]


[font=&quot]وفعلا نحن نعاني من فقدان هوية مزمن الآن قد يتطور إلى كارثة وشيكة إن لم نستيقظ قبل فوات الأوان وقد نالت الحركات المستمرة ضد إضعاف اللغة العربية منها بدرجة كبيرة وأوهنتها ونزعت منها الكثير من المقومات التي من شأنها تقوية أي لغة وتدعيمها مثل استخدامها في دراسة العلوم مثلا، وعن طريق قطع علاقتنا مع التراث ومع ماضينا وكأننا نسينا أن ماضينا هذا الذي نريد أن نبتعد عنه قد كنا فيه على قمة هرم التكوينات الحضارية في العالم.[/font]


[font=&quot]ومن أهم الحلول التي طرحها الدكتور[/font]
[font=&quot]/[/font][font=&quot]أحمد درويش كما سمعتها منه لنهوض اللغة العربية من كبوتها هي الإغفال النسبي لكثير من القواعد الفرعية التي لم تعد تستخدمها العربية المعاصرة والتي تثقل مع ذلك كاهل الدارسين وتنفرهم من تعلم اللغة والإقبال عليها‏، فضلا عن محاولة إيجاد أو استحداث قواعد جديدة تتسم بالمرونة وإدراجها ضمن القواعد الحديثة المكتشفة في مناهج تعليم اللغة‏،‏ دون المساس بالقواعد الرئيسية الجوهرية‏.‏[/font][font=&quot]

[/font]
[font=&quot]ومن الأخطاء الشائعة التي كثيرا ما نقع فيها ونحن ندرس اللغة العربية هي أننا نقدمها ككتلة واحدة‏، ذات مستوي واحد صلب وجامدا‏!‏ فالذي نقدمه للفلاح يماثل ما نقدمه للمحاسب والمهندس والطبيب والطالب إلخ‏..‏ وهذا بالطبع خطأ كبير‏..‏ يدعو الدكتور /أحمد درويش هنا كأحد الحلول المقترحة لحل أزمة العربية،‏ إلي فصل مستوياتها رأسيا وأفقيا ‏(درجات ومستويات متعددةـ اختيار المادة اللغوية الملائمة لكل مستوي ـ رسم منهج متدرج يقدم القدر الكافي لكل مستوي ـ مراعاة الفروق بين الاحتياجات اللغوية للمتعلم العام والمتعلم المتخصص‏)‏.[/font]

[font=&quot]وعلي صعيد آخر يؤكد د. أحمد درويش أن اللغة العربية لغة متطورة وقادرة علي التجديد والدليل علي ذلك هذه اللغة العربية التي نستخدمها في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة ونخاطب بها عامة المثقفين‏..!‏ إنها بالتأكيد لغة مختلفة عن تلك اللغة التي كان يتحدث بها ابن المقفع وعبد الحميد الكاتب والجاحظ في العصور الماضية وهي مختلفة كذلك عن لغة الجبرتي والطهطاوي والنديم والمنفلوطي والمويلحي في القرون القريبة الماضية‏[/font]
[font=&quot]…[/font]
[font=&quot]نحن نحتاج إلى حملة قومية تتبني فكرة إنقاذ اللغة العربية..[/font]


[font=&quot]ولعل هناك تجربتين في التاريخ القريب تؤكد فهم العالم الغربي لما أقوله وتمثل نموذجين لابد من دراستهم جيدا، النموذج الفرنسي والنموذج اليهودي. ففي عهد الرئيس ميتران عند الفرنسيون شعور بأن اللغة الفرنسية قد أصبحت مهددة وتعاني من التراجع على الصعيد العالمي مع انحسار الاستعمار المباشر وبسبب ذلك فإن دولة فرنسا قد بدأت تصبح في مصاف الدول ذات المرتبة الثانية في العالم بعد أن كانت فرنسا على مر التاريخ من دول الصف الأول دائما وبدأت تجاهد الحركة الفرانكفونية علي بقاء نفوذ الثقافة الفرنسية في العالم بعد انحلال إمبراطوريتها [/font]
[font=&quot]…[/font][font=&quot]. فقامت عدة مراكز إستراتيجية بدراسة سبب هذه المشكلة ووصلت إلى أن أحد أسبابها هو ضعف اللغة الفرنسية وقلة انتشارها في العالم بعد هيمنة اللغة الانجليزية. فقاموا بإنشاء مشاريع طويلة الأجل لتقوية اللغة الفرنسية ونشرها في العالم أجمع وبعد سنوات طويلة من هذا ربما ترون بأنفسكم ما الذي وصل إليه الكيان الفرنسي الآن.[/font]
[font=&quot]النموذج الثاني وهو نموذج أعجبني جدا بصفة خاصة على الرغم من أن فكرته في الأساس كانت للمساعدة على قيام دولة إسرائيل.[/font]



[font=&quot]وهنا أستعيد عبارة مفكر يهودي قالها في نهاية القرن الـ‏19‏ علي مشارف إعلان الدولة اليهودية‏.‏ قال إليعازر بن يهودا “‏لا حياة لأمة دون لغة‏!‏” وبدأ تنفيذ مشروع استمر‏50‏ عاما تحولت العبرية خلاله من لغة دينية ميتة إلي لغة تدرس من الروضة حتى الدكتوراه في علوم الفضاء‏،‏ فنجت اللغة وتجسدت الأمة‏!‏[/font]


[font=&quot]قبل قيام دولة إسرائيل كان يهود الدياسبورا (الشتات) يتكلم كل جماعة منهم بلغة الدولة التي يعيش بها ويعتبرها لغته حتى قام المفكرون اليهود وأدركوا انه ما من حضارة بدون لغة ولكي يحيون حضارتهم لا بد من إحياء لغتهم أولا. وبدأت الجماعات اليهودية في نشر اللغة العبرية وسط اليهود بل أن أحد اليهود الذي كانوا مؤمنين بتلك الفكرة قد أجبر عائلته وأطفاله أن يتكلموا بالعبرية داخل المنزل للأبد. والآن بعد نجاحهم في تكوين دولتهم فالجامعات في إسرائيل لغتها الأولى هي العبرية حتى في الأقسام التخصصية الدقيقة مثل الطب.[/font]



[font=&quot]أما اللغة العربية فهم يجففون علاقتها بالعلم ومستحدثاته حتى نضطر إلى استخدام اللغة الانجليزية في كل شيء وقد أصدرت منظمة الصحة العالية أحد الأبحاث التي ذكر فيها أن الدول التي يدرس الطب فيها بغير لغتها هي الأكثر في زيادة الأمراض فيها لنشوء بعد معرفي كبير بين المتخصص والشخص البسيط لأن علاقة الشخص العادي من عامة الشعب تكون بعيدة كل البعد عن المصطلحات الطبية التي ربما لو كان يفهم بعضها لكان عرف كيفية الوقاية من كثير من الأمراض.[/font]

[font=&quot]دراسة أخرى أكدت أن الدول التي سجل فيها عدد براءات اختراع أكثر هي الدول التي تدرس العلوم بلغتها.[/font]


[font=&quot]الأمر إذن لا يخفى على أحد إلا علينا، ولكن نحن نظل نهدم في اللغة وكأننا نكرهها ونتعمد ذلك، في مرحلة نشوء الطفل تجد العائلة تهتم بتعليمه اللغة الانجليزية قبل تعليمة العربية أولا جيدا، ونحن في مصر قد أخطأنا خطأ كبير عندما جعلنا الطفل يدرس اللغة الانجليزية منذ الصف الأول الابتدائي وللأسف يعتقد البعض أو الغالبية أن هذا شيء جيد ولكن في القوانين العالمية تجد أنه من الخطأ احتكاك الطفل بلغة أجنبية عنه في مرحلة مبكرة إنما يجب تأخيرها قليلا كما كانت مثلا في الصف الرابع الابتدائي أو الثالث حتى تكون لغته الأصلية قد ترسخت جيدا بداخله.[/font]



[font=&quot]إن هذا الخطر ماثل إذا فقدنا التوازن بين وظيفة اللهجة ووظيفة اللغة‏،‏ فاللهجات لها احترامها ولها أهميتها‏،‏ وهي في كثير من الأحيان متفرعة عن اللغة‏،‏ ولكنها تؤدي وظيفة الاتصال العملي ولغة الكلام‏.‏ أما اللغة العربية الفصحى فهي الأم التي تشكل لغة الكتابة‏،‏ وتؤدي وظيفة الاتصال العلمي والفكري والجمالي.[/font]


[font=&quot]وكما ختم الدكتور أحمد درويش محاضرته العظيمة أقول أنه بينما يسعى اليهود إلي إحياء اللغة العبرية الحديثة من أجل تجمع شتاتهم وبناء دولتهم‏.‏ وتجاهد الحركة الفرانكوفونية علي بقاء نفوذ الثقافة الفرنسية في العالم بعد انحلال إمبراطوريتها السياسية‏،‏ نفرط نحن في لغتنا القومية وندير ظهورنا إلي تراثنا وثقافتنا ومفرداتنا الشرقية العربية ونتطلع إلي الثقافات الغربية والأمريكية علي وجه التحديد باعتبارها من علامات التقدم الحضاري والفكري‏(!)‏[/font]
[font=&quot]
[/font]
[font=&quot]إن ارتباط اللغة بالهوية لهو ارتباط وثيق وقوي، يحفزنا نحو مزيد من الاهتمام بلغتنا العربية والنهوض بها وعلاج مشكلاتها والتصدي للازمات العديدة التي تمر بها‏..‏ فبدونها لن نستطيع أبدا أن نقدم بطاقتنا للآخر[/font][font=&quot]‏..‏ [/font]

[font=&quot]ولن نتمكن بعد ذلك من أن نجد لأنفسنا مكانا في خضم حضارات العالم.[/font]
 
التعديل الأخير:
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص
اللغة العربية ترثي نفسها لحافظ ابراهيم

رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي
رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي
وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي
وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
فيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِني ومنْكمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي
فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي
أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة ً وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ
أتَوْا أهلَهُم بالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً فيا ليتَكُمْ تأتونَ بالكلِمَاتِ
أيُطرِبُكُم من جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي
ولو تَزْجُرونَ الطَّيرَ يوماً عَلِمتُمُ بما تحتَه مِنْ عَثْرَة ٍ وشَتاتِ
سقَى اللهُ في بَطْنِ الجزِيرة ِ أَعْظُماً يَعِزُّ عليها أن تلينَ قَناتِي
حَفِظْنَ وِدادِي في البِلى وحَفِظْتُه لهُنّ بقلبٍ دائمِ الحَسَراتِ
وفاخَرْتُ أَهلَ الغَرْبِ والشرقُ مُطْرِقٌ حَياءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِراتِ
أرى كلَّ يومٍ بالجَرائِدِ مَزْلَقاً مِنَ القبرِ يدنينِي بغيرِ أناة ِ
وأسمَعُ للكُتّابِ في مِصرَ ضَجّة ً فأعلَمُ أنّ الصَّائحِين نُعاتي
أَيهجُرنِي قومِي-عفا الله عنهمُ إلى لغة ٍ لمْ تتّصلِ برواة ِ
سَرَتْ لُوثَة ُ الافْرَنجِ فيها كمَا سَرَى لُعابُ الأفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فجاءَتْ كثَوْبٍ ضَمَّ سبعين رُقْعة ً مشكَّلة َ الأَلوانِ مُختلفاتِ
إلى مَعشَرِ الكُتّابِ والجَمعُ حافِلٌ بَسَطْتُ رجائِي بَعدَ بَسْطِ شَكاتِي
فإمّا حَياة ٌ تبعثُ المَيْتَ في البِلى وتُنبِتُ في تلك الرُّمُوسِ رُفاتي
وإمّا مَماتٌ لا قيامَة َ بَعدَهُ مماتٌ لَعَمْرِي لمْ يُقَسْ بمماتِ

 

3oosh <3 MJ

New member
إنضم
9 فبراير 2011
المشاركات
838
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Qtr
المقالات اللي نقلتيها يا انثى مرعبة الصراحة
وترى احنا اللي قاعدين نطمر لغتنا بايدينا
احنا عندنا الحين التدريس من الروضة لين الجامعه كله بالانجلش ،، حتى مادة الاجتماعيات والجغرافيا يدرسونها بالانجليزي فبعض المدارس! :(
انا ما اعترض على تعلم اللغات الاجنبية، بالعكس هالشي واجب علينا، لكن لازم نراعي لغتنا الاصلية ..
مشكووورة حبيبتي
 
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص
اهلا عايشه ، نعم الوضع اكثر خطورة مما نتوقع ، اللغه تتعرض لمحاولة مسح وطمس للهوية .. ونحن نساعد على ذلك بحجة الحضارة والحداثه وان اللغة الانجليزية لغة العلم .. ويتباهي الآخرون بالتحدث باللغه الانجليزية فيما بينهم ..
بالنسبة لي اتقن الانجليزية بشكل جيد ، ولكني اتحدث العربية مع من يفهمها حتى لو كان اجنبياً ..
 

ليلو جبريت

New member
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
15,884
مستوى التفاعل
155
النقاط
0
الإقامة
بين أوراقي
بعض الدول غير العربية لاتزال تتمسك بالحرف العربي في لغتها (إيران وباكستان وأفغانستان)، ويسمونه هناك «الحرف الشريف»، لأن لغة القرآن كتبت به

اقتبسته لان اثر فيني


انثى لاحظي ان الكلمات تتشوه مثلا عبالي اصلها على البال او على بالي << مو متأكدة بالضبط

الحروف تحذف وتتشوه ، اعترف عندي اغلاط في حرف (ظ) او ( ض) وامي تشرح لي كل يوم حركة اللسان لما الفظ هالحرفين

المهم اني اتعلم مو استمر على الغلط واعاند.
 
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص

نحن لغة الضاد ، وهذا الحرف فعلاً صعب ، كنت أعاني من نفس المشكلة وتغلبت قليلاً عليها .. والآن استطيع ان أميز بين الحرفين ونطقهم ...
 
إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
1,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص

«بهاء طاهر»: الكتابة بالعامية ليست فى مصلحة الكاتب والأدب


ردا عن أسئلة أحد الحضور حول رأيه فى الكتابة باللغة العامية بأحد الندوات ، قال طاهر «أنا ضد الكتابة العامية، وأرى أنها ليست فى مصلحة الكاتب والأدب»، وتساءل «ما الذى تقدمه العامية، وتعجز الفصحى عن تقديمه ؟»، وأضاف «أنا عمرى ما كتبت بالعامية، ولا أعرف ما الذى يجعل كاتباً يحدد قراءه فى من يجيدون اللهجة العامية فقط، بدلا من أن يوجه كتاباته لمواطنى جميع الدول العربية من المحيط إلى الخليج، فمن العناصر التى جعلت نجيب محفوظ مقروءا فى الوطن العربى كتاباته باللغة العربية الفصحى، فما الذى يجعلنى أرفض القارئ العراقى أو المغربى».
 

ليلو جبريت

New member
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
15,884
مستوى التفاعل
155
النقاط
0
الإقامة
بين أوراقي
روايات العامية

هاني الحجي

<!––>

تزايدت ظاهرة الكتابة باللهجة العامية أو المحلية أو المحكية في الكتابات الأدبية السردية (وبالأخص الرواية) وذلك في المواقع الالكترونية بشكل قد يراه بعض المهتمين أصبح يشكل خطرا على هوية اللغة العربية، حيث إن اللغة ليست فقط أداة للتخاطب والتواصل بل هي هوية دينية وقومية، في وقت يرون أن هذا النوع من الكتابة يتناغم مع مطالبات بعض المستغربين باعتماد اللهجات المحلية في الإعلام والمناهج خصوصا في مناهج الأطفال.
بالمقابل يبرر بعض كتاب السرد بالعامية استخدامهم للهجة المحكية في الكتابة إلى اقتناعهم بقصور الفصحى ـ مقابل اللهجات العامية ـ عن التأثير بالناس، مستدلين بتأثير الأعمال الإذاعية والتلفزيونية والسينمائية، والشعر العامي.
ولأن الكتابة بالعامية انتشرت لدى شريحة من الجيل الجديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة لذلك كتبت الروايات والقصص على المواقع الإلكترونية بأقلام صغيرة وتتجه للشخصيات والحوارات مباشرة وعادة ما تكون مشحونة بالعواطف التلقائية التي يتفاعل معها المراهقون وبالأخص الإناث منهم لطبيعة التجربة الحياتية المعاشة. فهي بمثابة الثرثرة التي تلاقي استحسانا وتفاعلا كبيرا منهن كما أنها وسيلة للتواصل بينهن.
فالحاجة إلى التعبير عن المعاناة بالثرثرة تجد لها طريقا ملائما عبر المواقع والمنتديات , وجميعها تركز على علاقات الحب والهيام وخيانة الصديق مما يستهوي المراهقين والمراهقات
فلا يمكن للسرد بالعامية أن ينتج إبداعا ولا يمكن مقارنته بالشعر الشعبي لأن الأخير قائم على تقنية العبارة الوصفية المختزلة بينما السرد يحتاج لاستخدام التوصيف بلغة قادرة على التوصيل واللغة العامية السردية تشتمل على مفردات إما محرفة من اللغة العربية الفصحى أو مقتبسة من لغات أخرى لذلك تختلف البيئات والثقافات حولها.
والقارئ لهذا النوع من الروايات يجد أنه ليس هناك بعد ثقافي بقدر ما هو بعد اجتماعي محض في هذا النوع من الروايات العامية , فالحاجة الى التعبير عن المعاناة بالثرثرة تجد لها طريقا ملائما عبر المواقع والمنتديات، وجميعها تركز على علاقات الحب والهيام وخيانة الصديق مما يستهوي المراهقين والمراهقات.
ومن يقرأ ذلك يجد أحيانا اللغة العامية تصبح معوقا للتواصل المعرفي بين الأفراد خصوصا ما يتعلق بنقل المشاعر فهي ستكون مقصورة على بيئات معينة فمثلا لا يمكن أحيانا لشخص يعيش في نجد قراءة رواية كتبت بالعامية الإماراتية مثلا وهي دولة خليجية وذلك للحاجة إلى فك الشفرة اللغوية المكتوبة فالمكتوب يختلف عن المنطوق.


الكاتب سليمان الدرسوني