عـالم الحيـوان(أخبار ، عجائب ، غرائب ، كل شي عن عالم الحيوان)

إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الضوضاء تحول البحر الى جحيم لأسماك الحبار



مدريد: أكد علماء أسبان أن الأضرار الناجمة عن تلوث المحيطات بالضوضاء لا تقتصر على الحيتان والدلافين بل تتجاوزها أيضا إلى أسماك الحبار.
وأشار باحثو جامعة برشلونة التقنية إلى أنهم كشفوا ولأول مرة بالدليل العلمي عن الأضرار التي تسببها الضوضاء لهذا النوع من الحيوانات اللافقرية.
وكشف فريق علماء تحت إشراف مايكل أندريه في مجلة "فرونتييرس ان ايكولوجي اند انفايرونمينت" التابعة للجمعية الأمريكية للبيئة أن عضو التوازن لدى أسماك الحبار يمكن أن يتضرر بفعل الأصوات الموجودة في نطاق عميق من الموجات الصوتية.
ويساعد هذا الجهاز الموجود على شكل بالونة والمملوء بسائل هذه الأسماك على تحديد وجهتها وهو عبارة عن كرة بها الكثير من الشعيرات السمعية البارزة نحو الداخل وبداخلها كرة رقيقة تنجذب دائما بقوة الجاذبية باتجاه الأرض.
وتختلف الخلايا السمعية المستثارة بهذه الجاذبية باختلاف وضع الحيوان وهو ما يساعده على تحديد موقعه في الفراغ. فإذا جرح هذا العضو فإن قدرة سمك الحبار على الصيد والهرب من الأعداء وعلى التكاثر تتضرر كثيرا.
ورجح العلماء قبل سنوات أن يكون استخدام قذائف صوتية في أبحاث أعماق البحار هو السبب وراء نفوق أعداد كبيرة من هذه الأسماك على ساحل إقليم أستورين الأسباني على المحيط الأطلسي وهو ما دفع الباحثين لاستخدام أسماك حبار من فصائل مختلفة لأصوات ذات درجات متفاوتة تشبه الأصوات التي سجلت خلال التجارب. وتراوحت هذه الأصوات بين 50 إلى 400 هيرتس.
يشار إلى أن الإنسان يستطيع سماع الترددات التي تصل قوتها إلى 20 ألف هيرتس.
وتبين للباحثين أن جهاز التوازن لدى جميع أسماك الحبار البالغ عددها 87 سمكة التي عرضت لهذه الأصوات تعرض فورا لإصابات في الشعيرات السمعية ثم تورمت أليافه العصبية بعد بعض الوقت من التعرض لهذه الأصوات. بل إن الباحثين رصدوا ثقوبا كبيرة في هذا الجهاز لدى بعض الحيوانات.
ويدرك العلماء أن الضوضاء الموجودة في قاع البحار تؤثر سلباً على الحيتان والدلافين وتصيب نظام تحديد المواقع لديهم.
وأكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث على تأثير ضوضاء السفن وأعمال التنقيب عن النفط في البحار وتأثيرات هذه الأصوات على حياة هذه الحيوانات.


تاابعووووووووووووني
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
تثاؤب الشمبانزي ليس مؤشر على النعاس



واشنطن: أكد باحثون أمريكيون أن تثاؤب الشمبانزي ليس مؤشراً علي شعوره بالنعاس وحسب وانما يمكن أن يكون دليلاً علي تماهيه مع محيطه.
واكتشف ماثيو كامبل وفرانس دي وا بركس من مركز أبحاث الحيوانات الرئيسية الوطني في جامعة ايموري بأطلنطا أن قردة الشمبانزي تتثاءب أكثر عندما تنظر الي قردة أخري تتثاءب منه عندما لا تري أي قرد يتثاءب أمامها.
ورأي الباحثان في بيان أصدراه أن "فكرة التثاؤب معدية تماماً كما الابتسام والتجهم، وغيرها من التعابير على الوجه". وأضاف أن "نتائجنا تدعم الفكرة القائلة أن التثاؤب المعدي يمكن أن يستخدم كمقياس للتماهي لأن ما رأيناه يشبه الي حد كبير ما نشهده بين البشر".
وأشار الباحثين أجريا الدراسة على مجموعة من 23 قرد شمبانزي شاهدوا مقاطع مصورة مدتها 9 دقائق لقردة أخري اما تتثاءب أو تقوم بأمور أخري. وتبين أيضاً أن القردة تثاءب 50% أكثر عند رؤية القردة الموجودة في مجموعتها تتثاءب بوتيرة أكبر مقارنة برؤية القردة في المقاطع المصورة.
يذكر أن نتائج الدراسة نشرت في مجلة "بلوس وان" الأمريكية.


تاابعوووني
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الباحثون يحذرون من خطورة الصيد العرضي للحيتان



برلين: أكد باحثون متخصصون في الحيتان أن الصيد العرضي يشكل أحد الأسباب الرئيسية وراء نفوق الكائنات البحرية. والصيد العرضي هو عبارة عن وقوع بعض الكائنات البحرية غير المرغوب في صيدها في الشباك عند اصطياد أنواع أخرى.
ويقول هارالد بينكه رئيس المتحف البحري الألماني، إن دراسة أجراها باحثون فرنسيون أظهرت في الحقيقة اكتشاف ثمانية في المئة فقط من الحيوانات البحرية التي نفقت بسبب الصيد العرضي. وأوضح لوكالة الأنباء الألمانية قائلاً: "هذه النتائج تنذر بالخطر".
وأشار بينكه خلال مؤتمر لباحثين أوروبيين متخصصين في الحيتان عقد في قادس بأسبانيا، إلى أن الصيد العرضي يمثل على ما يبدو مشكلة أكبر مما كان يعتقد في السابق، معرباً عن أمله في إجراء تحقيقات مماثلة بشأن خنازير البحر المهددة بالانقراض في موانئ بحر البلطيق.
وأوضح أن إحصائيات الصيد العرضي تتضمن في الغالب عدداً من الحالات التي لم يتم الإعلان عنها. وأجرى هذه الدراسة علماء فرنسيون تحدثوا خلال مؤتمر قادس، حيث وضع هؤلاء الباحثون علامة على مئة من الدلافين وخنازير البحر التي وقعت في شباك الصيد بصورة عرضية على الساحل الفرنسي وأعادوها مرة أخرى إلى المحيط الأطلسي.
وفي وقت لاحق، تم العثور على ثمانية في المئة فقط من جثث تلك الحيوانات على الساحل. ويقول العلماء أيضا إن صناعة الصيد تشكل تهديداً على خنازير البحر في البلطيق كذلك.
ففي الأعوام الأخيرة، عثر الباحثون على طول الساحل الألماني على عدد متزايد من الحيوانات النافقة. ووفقاً للمتحف البحري الألماني، جرى العثور على جثث 23 خنزير بحر على سواحل ولاية مكلنبورج فوربومرن في عام 2004 . وفي عام 2009 ، زاد هذا العدد إلى 52 خنزيراً.
وقد أشارت دراسة أجريت العام الماضي حول جثث الكائنات البحرية المحفوظة أن ما يتراوح بين 30% و60% منها وقع ضحية "الصيد العرضي".
وقال بينكه في المؤتمر: "في كافة الدول التي تكشف عن نتائج مهمة للفحوصات، كان الصيد العرضي هو السبب الرئيسي وراء نفوق الحيوانات التي جرى فحصها".
وتظهر الدراسة الفرنسية أنه لم يتم الكشف سوى عن بعض الحيوانات النافقة بهذه الطريقة.

تاابعوووني
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
علماء: قمل الرأس كان موجوداً قبل 65 مليون سنة



واشنطن: أكد علماء أمريكيون أن قمل الرأس كان موجوداً قبل سقوط النيزك الهائل على الأرض قبل نحو 65 مليون سنة.
ورجح الباحثون في مجلة "بايولوجي ليترس" التابعة للملكية البريطانية للعلوم أن تكون عوائل القمل من الطيور والحيوانات الثديية قد تطورت قبل سقوط هذا النيزك ونجت من الكارثة التي تسبب فيها والتي أدت إلى انقراض عدد من الحيوانات.
وقام الباحثون تحت إشراف فينسينت سميث من متحف الطبيعة في لندن بمقارنة جينات 69 من أنواع القمل الحالية ببعضها البعض وطوروا خريطة جينية لأنساب هذه الأنواع اعتماداً على الاختلافات الوراثية الموجودة بينها ثم نقحوا هذه الشجرة اعتمادا على الاكتشافات الحفرية التي عثروا عليها لعصور تاريخية معروفة.
وتبين للعلماء أن هذه الشجرة تفرعت بشكل واضح قبل وقت طويل من العصر الطباشيري الذي انقرضت فيه الديناصورات بسبب تداعيات سقوط النيزك الهائل على الأرض حسبما يعتقد العلماء حتى الآن.
وتجيد حشرة القمل التكيف مع عائلها. فبينما كانت هناك قبل أكثر من 100 مليون سنة أربعة مجموعات رئيسية من هذه الحشرة فإن الكثير من أجداد عائلها ومن بينها الطيور والحيوانات الثديية تطورت هي أيضا على الأرجح ونجت من كارثة النيزك الهائل.
وكانت الآثار الحفرية القليلة التي عثر عليها العلماء تشير إلى أن تطور الثدييات والطيور لم ينشط بقوة إلا بعد اختفاء الديناصورات وإخلائها الساحة الطبيعية لهذه الثدييات بعد أن كانت تضيق عليها بشدة بسبب الكميات الهائلة التي كانت تلتهمها من الأشجار والحشائش.
ويبين تحليل جينات القمل الآن أن شجرة هذه العوائل ربما تفرعت قبل وقت طويل مما يعتقد حتى الآن.
وأكد فينسينت سميث أن "القمل بمثابة حفريات حية، حيث ينعكس الأرشيف الخاص بماضينا في هذه الحشرات المتطفلة، لذلك فبإمكاننا أن نستغلها كعلامات على طريق تطورنا".
غير أن كيفين جونسون من جامعة إلينوي و الذي شارك سميث في الدراسة لا يستبعد في الوقت ذاته أن يكون القمل قد عاش أيضاً متطفلاً على الديناصورات، مشيراً إلى أن القمل منتشر اليوم في العديد من أنواع الطيور والتي تعتبر السلالة البعيدة للديناصورات ذات الريش.



تاابعوووني