طرق حل المشاكل الزوجيّة المستعصية لا بدّ من الزوجين عند وقوع المشاكل البحث عن الحلول بسرعة، وخاصة عند وجود الأطفال؛ حفاظاً على الرابط الأسري، وحماية للأطفال من التشتت والضياع، ومن طرق علاج المشاكل الزوجيّة المستعصية ما يأتي:[٣] الابتعاد عن إعلام أي أشخاص بالمشكلة إلّا بعد التأكد من استحالة حلها بسريّة، كما يجب معرفة اختيار الأشخاص الذين يمكن الاطلاع على المشكلة لعدّة أسباب منها: أنّ الشخص غير المناسب قد يزيد الأمر سوء، ويقدم نصيحة سلبيّة. عدم إفشاء أسرار العائلة. فهم المشكلة جيداً، حيث إنّ معرفة مدى هذه المشكلة وأسبابها والأمور المترتبة عليها يساعد على اختيار القرار السليم. حسن الظن، فعلى الزوجين محاولة تفهّم الطرف الآخر وإحسان الظن به، فالعلاقة الزوجيّة لا تقوم على الندِيّة وإنما على التفاهم. الابتعاد عن مناقشة المشكلة في وقت حدّتها؛ لأنّ وجهات النظر تكون متباعدة ولا يمكن الاتفاق على حل ما، كما أنّ القرارات في مثل هذه الحالات قد تكون مخطئة ويندم الشخص على اتخاذها لاحقاً. التحدّث بكلّ هدوء واحترام، والابتعاد عن استخدام نبرة الصوت العالية والحادة، أو استخدام الألفاظ النابية في التعبير عن الغضب، وإنما التحدث بصوت برويّة لعدم استفزاز الطرف الآخر. الحرص على عدم مناقشة المشكلة أمام الأطفال؛ لأنّ ذلك قد يزيد الوضع سوءاً، ويؤثر في نفسيتهم.