همسات عاشقه
New member
- إنضم
- 7 فبراير 2007
- المشاركات
- 438
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
التيـن
* أقسم الله تعالى به في القرآن الكريم في قوله تعالى : ( والتين والزيتون ) .
- قال ابن القيم رحمه الله : ( وأجوده الأبيض الناضج القشر ، يجلو رمل الكلى والمثانة ، ويؤمن من السموم ، وهو أغذى من جميع الفواكه ، وينفع خشونة الحلق والصدر وقصبة الرئة ، ويغسل الكبد والطحال ، وينقي الخلط البلغمي من المعدة ، ويغذو البدن غذاء جيدا ، إلا أنه يولد القمل إذا أكثر منه جدا ، ويابسه يغذو وينفع العصب ، وهو مع الجوز واللوز محمود ... واللحم منه أجود ، ويعطش المحرورين ، ويسكن العطش الكائن عن البلغم المالح ، وينفع السعال المزمن ، ويدر البول ، ويفتح سدد الكبد والطحال ، ويوافق الكلى والمثانة ، ولأكله على الريق منفعة عجيبة في تفتيح مجاري الغذاء ، وخصوصا باللوز والجوز ، وأكله مع الأغذية الغليظة رديء جدا.. ) .
- يحتوي التين على كمية كبيرة من المواد المعدنية مثل الحديد والكلس والنحاس وعلى أملاح معدنية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والماغنيسوم والكبريت والروم والدهون والبروتين والنشويات وفيتامين أ ، ب2 ، ج ، فيساعد في إنتاج هيموجلوبين الدم .
- التين غني بالمواد السكرية والفيتامينات المفيدة في عملية تجلط الدم وإيقاف النزيف .
- وغني بالكلس والفسفور ، المفيدة لتغذية لأطفال المصابين بمرض الخرع ، والكبار المصابين بلين العظام .
- ويحتوي بكمية كبيرة على الألياف السللوزية وحوامض الفواكه ، فيعد بذلك ملين ومحرض لإفراغ الأمعاء والمرارة ، كما يحتوي على البروتين والدهون .
- والمركب الفعال في التين هو زيت اللوز المر ، وله دور كبير في علاج السرطانات .
- كما يفيد أكل التين من أمراض كثيرة : من مرض الحصبة والجدري والحمى القرمزية والنزلات الصدرية والمسالك الهوائية ، والتهاب البلعوم ، وحموضة الجسم وغسل الكلى والمسالك البولية ، والإمساك وأمراض الكبد والحصاة .
- ويفيد مغلي أوراق التين لعلاج اضطراب الحيض ، وإدرار الطمث ، والسعال ، ويستعمل مغليه مضمضة وغرغرة في تقرحات الفم واللثة .
- ويستعمل في حال الإمساك وخاصة عند المسنين بوضع ( 3 – 4 ) حبات من الثمار الجافة في ( 1/4 ) كوب من الماء البارد في المساء وفي الصباح تؤكل الثمار ويشرب ماؤها على الريق .
- ويفيد التين لعلاج الجروح والأورام والقروح بعد غلي ثماره الجافة في اللبن لبضع دقائق ، وبعد أن تبرد توضع بسطحها الداخلي على الجرح ، ويجدد الغيار ثلاث مرات في اليوم ، وذلك إلى أربع أيام .
محاذير :
- لا يناسب أكل التين مرضى السكر والمصابين بالسمنة والتهاب الأمعاء وعسر الهضم .
البصل
* ورد ذكر الثوم والبصل في القرآن الكريم في سورة البقرة .
* وذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها : ( أن آخر طعام أكله رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيه بصل ) رواه أبو داود وأحمد ، بسند فيه ضعف .
- قال ابن القيم : ( ينفع من تغير المياه ، ويدفع ريح السموم ، ويفتق الشهوة ، ويقوي المعدة ، ويهيج الباه ويزيد في المني ، ويحسن اللون ، ويقطع البلغم ، ويجلو المعدة ) .
- يحتوي البصل على كثير من العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والفسفور والحديد والكبريت ، وغيرها من المعادن ، ويحتوي على فيتامين أ و ج ، كما يحتوي على مواد مدرة للبول وللصفراء ومواد ملينة للبطن ومواد طيارة ومواد مقوية للباءة .
- وثبت من التجارب أن استنشاق بخار البصل أو مضغه أو أكله يقضي على جميع الميكروبات بأنواعها ، كما يظل مفعوله في الدم مبيدا للميكروبات لبضع ساعات ، كما استعمل لتطهير الجروح التعفنية . وأنتج منه عقار يشفي من أمراض الالتهاب الرئوي ، والحمى القرمزية ، وبعض الجروح ، وأكد العلماء أن البصل يحتوي على مواد وافرة تفوق في تأثيرها البنسلين والأوريومايسين وغيرها من العقاقير التي تفتك بالجراثيم .
- ويفيد رائحة البصل لتعقيم العيون ، وحالات الدوخة والإغماء ، ويمكن أن يعمل من عصيره مخلوطا مع العسل قطرة لعلاج الماء الأبيض في العين .
- وأكدت الأبحاث الطبية في لندن أن البصل المنقوع في العسل يساعد على التخلص من الكحة ويشفي كثيرا من أمراض الجهاز التنفسي ، ويفيد ضد البرد والرشح . وثبتت فائدة البصل لعلاج الحساسية والصداع .
- كما ثبت أن البصل يحتوي على مادة " الجلوكونين " التي تعادل الأنسولين في تحديد نسبة السكر ، وقد توصل مجموعة من خبراء التغذية إلى أن البصل الملون والمطبوخ يساعد مرضى السكر على تحمل كمية العقاقير التي تعمل على حرق النسبة الزائدة منه في الجسم .
- ثبت أن البصل يقوي ضربات القلب ويقلل من معدل تجلط الدم . ويفيد مرضى الروماتيزم والأعصاب والسرطان وتضخم البروستاتة والضعف الجنسي وتنشيط حركة الأمعاء ، ويستعمل منقوعه في طرد الديدان ، وإذا دق وغلي في زيت الزيتون نفع في علاج تشقق الثدي والخراجات والبواسير ، كما أنه مدر للبول .
- ويستخدم البصل للعلاج بأشكال كثيرة على هيئة لبخة وعصير ومهروس ومفروم ، أو عن طريق استنشاق بخاره ، والدهان بزيته . ويستخدم في كثير من الأمراض ، كأمراض العيون والأذن وأمراض الجهاز الدوري والتنفسي والهضمي والبولي والتناسلي والأمراض الجلدية ، والروماتيزم والصداع والرضوض وتخفيض نسبة السكر بالدم ، وفاتح للشهية ومقو عام . كما يفيد البصل في منع تساقط الشعر ، وذلك بأن يؤخذ عصير البصل ويدلك به الشعر وفروة الرأس ، ويترك لمدة نصف ساعة ثم يغسل الرأس بالصابون أو الشامبو .
محاذير :
1 - يجب عدم تناول البصل والثوم قبل أوقات الصلاة بقليل كي لا يضر المصلين برائحته ، وللتخلص من رائحته يمكن مضغ النبات الأخضر أو اليانسون .
2 - قد يسبب كثرة تناوله فقر الدم ، ولا يناسب من يعاني سوء الهضم .
3 - البصل المقشور أو المفروم ، عند تركه في الهواء طويلا يتأكسد بالهواء ويصبح ساما .
الثوم
* أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام فيه ثوم ، فأرسل به إلى أبي أيوب الأنصاري ، فقال يا رسول الله تكرهه وترسل به إلىّ ؟ فقال : ( إنّي أناجي من لا تناج ) . متفق عليه .
* وقال صلى الله عليه وسلم : ( كلوا الثوم ، فإني لست كأحدكم ، إني أخاف أن أوذي صاحبي ) يعني الملك . رواه الترمذي .
- وذكر له ابن القيم كثيرا من الفوائد الطبية .
- يحتوي الثوم على بروتين وزيت طيار ومادة الكبريت ومواد دهنية وأملاح وماء ومادة الألين المضادة للسرطان ، وغني بالفسفور والكلس ، فهو يعزز مناعة الجسم وينشطه ، لذا فهو يقي من الأوبئة كالتيفوس والكوليرا والتيفوئيد والزحار .
- أثبتت الدراسات العلمية أن التعرض لأبخرة الثوم أو مضغه لبضع دقائق يقضي على جميع أنواع الجراثيم ، وأن تناوله ينقي الدم من كل الجراثيم والميكروبات ، ويعيق سم الأفاعي في جسم الإنسان وينظف المعدة من الطفيليات ، ويمنع من انتقال العدوى , ويعقم الجروح .
- وثبت علمياً بأن الثوم ينقي الدم من ( الكولسترول ) التي يسبب أمراض القلب والشرايين ، ويقوي عضلات القلب ويوسع الأوعية الدموية ، فيخفف ارتفاع ضغط الدم ويمنع تصلب الشرايين .
- كما أنه مفيد جدا لمرض السكري ، ولا يتأثر بحامض المعدة الذي يبطل مفعول الأنسولين ، فيتفوق بذلك على البنسلين الصناعي .
- وقد لاحظ أحد علماء الصين أن معدل الإصابة بسرطان المعدة بين سكان جانشان الذين كانوا أكثر استهلاكا للثوم أقل بكثير من سكان ولاية كويكسيا .
- وقد أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى طبخ الثوم والبصل قبل تناولهما ، فقال : ( إن كنتم لا بد آكليهما ، فأميتوهما طبخا ) رواه أحمد . والثوم المطبوخ أو المغلي قد يكون أكثر فائدة من الثوم النيئ ، لأن الطهو يحول المواد المؤكسدة في الثوم إلى مواد كبيرتية نافعة ، كما ذكر ذلك الدكتور " روبرت لين " من كلية الطب بجامعة براون وهارفرد .
- ويعد واقيا قويا من الزكام والتهاب البلعوم واللوزتين ، ويساعد على التنفس ، وخاصة المصابين بالربو والسعال الديكي ، ويحضر منه مادة " الأنيودول " المفيدة في الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي ، ويستعمل شراب الثوم في أمراض السل الحنجري ، ويستخدم استنشاقاً في حالات الإصابة بالسل الرئوي ، كما ينفع في مقاومة الاضطرابات الناتجة عن التسمم المزمن بالنيكوتين نتيجة التدخين المفرط .
- ويعمل الثوم على تسكين آلام الأسنان بوضع الثوم بعد هرسه في موضع الألم ، ويساعد على تثبيت الأسنان المخلخلة ، كما يعالج تقيح اللثة المزمن بتدليك اللثة بمستحضر طبي مستخلص من الثوم .
- كما يسكن آلام الأذن ، فتطبخ فصوص من الثوم في زيت الزيتون ، ثم تنقط في الأذن .
- والثوم منشط للجسم وفاتح للشهية وطارد للأرياح والديدان والرمل والحصوات ، ومطهر لجهاز الهضم ، ويخفف آلام البواسير ، ويساعد في منع الحمل ، واستعمل الثوم والبصل للغيار على الجروح والقروح .
- ويكافح الجرب إذا دهن الجسم بمغلي الثوم أو بمخلوط مهروس الثوم مع زيت الزيتون بعد غليه قليلا ، يدهن الجسم مرة واحدة في اليوم ولمدة ثلاث أيام مع الاستحمام بماء ساخن بعد عدة دقائق من استعماله ، مع ملاحظة تغيير الملابس الداخلية وغليها .
- وتوجد في الصيدليات مستخلصات حديثة من الثوم عالية التركيز وعديمة الطعم والرائحة ، أو مخلوطة مع البقدونس أو على شكل زيوت وسوائل .
محاذير :
1 - الإكثار من الثوم يؤثر في ضغط الدم والنساء الحوامل ، ويظهر رائحته في حليب الرضاع فلا يقبله الرضيع ، كما يؤثر على الجهاز البولي ويؤدي إلى تأثيرات كلوية عند الأطفال ، فيمنع عن المصابين بضعف المثانة والكلى ، كما يهيج المعدة ويؤثر على المصابين بضعف الهضم ، ويؤدي إلى الصداع ويضر الدماغ ويضعف البصر والباه ويهيج الصفراء .
2 - خليطه مع الأغذية النشوية والسكرية والفواكه قد يعيق من عملية امتصاص الشوائب ، وقد يسبب مغص وإسهال .
يتبع
* أقسم الله تعالى به في القرآن الكريم في قوله تعالى : ( والتين والزيتون ) .
- قال ابن القيم رحمه الله : ( وأجوده الأبيض الناضج القشر ، يجلو رمل الكلى والمثانة ، ويؤمن من السموم ، وهو أغذى من جميع الفواكه ، وينفع خشونة الحلق والصدر وقصبة الرئة ، ويغسل الكبد والطحال ، وينقي الخلط البلغمي من المعدة ، ويغذو البدن غذاء جيدا ، إلا أنه يولد القمل إذا أكثر منه جدا ، ويابسه يغذو وينفع العصب ، وهو مع الجوز واللوز محمود ... واللحم منه أجود ، ويعطش المحرورين ، ويسكن العطش الكائن عن البلغم المالح ، وينفع السعال المزمن ، ويدر البول ، ويفتح سدد الكبد والطحال ، ويوافق الكلى والمثانة ، ولأكله على الريق منفعة عجيبة في تفتيح مجاري الغذاء ، وخصوصا باللوز والجوز ، وأكله مع الأغذية الغليظة رديء جدا.. ) .
- يحتوي التين على كمية كبيرة من المواد المعدنية مثل الحديد والكلس والنحاس وعلى أملاح معدنية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والماغنيسوم والكبريت والروم والدهون والبروتين والنشويات وفيتامين أ ، ب2 ، ج ، فيساعد في إنتاج هيموجلوبين الدم .
- التين غني بالمواد السكرية والفيتامينات المفيدة في عملية تجلط الدم وإيقاف النزيف .
- وغني بالكلس والفسفور ، المفيدة لتغذية لأطفال المصابين بمرض الخرع ، والكبار المصابين بلين العظام .
- ويحتوي بكمية كبيرة على الألياف السللوزية وحوامض الفواكه ، فيعد بذلك ملين ومحرض لإفراغ الأمعاء والمرارة ، كما يحتوي على البروتين والدهون .
- والمركب الفعال في التين هو زيت اللوز المر ، وله دور كبير في علاج السرطانات .
- كما يفيد أكل التين من أمراض كثيرة : من مرض الحصبة والجدري والحمى القرمزية والنزلات الصدرية والمسالك الهوائية ، والتهاب البلعوم ، وحموضة الجسم وغسل الكلى والمسالك البولية ، والإمساك وأمراض الكبد والحصاة .
- ويفيد مغلي أوراق التين لعلاج اضطراب الحيض ، وإدرار الطمث ، والسعال ، ويستعمل مغليه مضمضة وغرغرة في تقرحات الفم واللثة .
- ويستعمل في حال الإمساك وخاصة عند المسنين بوضع ( 3 – 4 ) حبات من الثمار الجافة في ( 1/4 ) كوب من الماء البارد في المساء وفي الصباح تؤكل الثمار ويشرب ماؤها على الريق .
- ويفيد التين لعلاج الجروح والأورام والقروح بعد غلي ثماره الجافة في اللبن لبضع دقائق ، وبعد أن تبرد توضع بسطحها الداخلي على الجرح ، ويجدد الغيار ثلاث مرات في اليوم ، وذلك إلى أربع أيام .
محاذير :
- لا يناسب أكل التين مرضى السكر والمصابين بالسمنة والتهاب الأمعاء وعسر الهضم .
البصل
* ورد ذكر الثوم والبصل في القرآن الكريم في سورة البقرة .
* وذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها : ( أن آخر طعام أكله رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيه بصل ) رواه أبو داود وأحمد ، بسند فيه ضعف .
- قال ابن القيم : ( ينفع من تغير المياه ، ويدفع ريح السموم ، ويفتق الشهوة ، ويقوي المعدة ، ويهيج الباه ويزيد في المني ، ويحسن اللون ، ويقطع البلغم ، ويجلو المعدة ) .
- يحتوي البصل على كثير من العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والفسفور والحديد والكبريت ، وغيرها من المعادن ، ويحتوي على فيتامين أ و ج ، كما يحتوي على مواد مدرة للبول وللصفراء ومواد ملينة للبطن ومواد طيارة ومواد مقوية للباءة .
- وثبت من التجارب أن استنشاق بخار البصل أو مضغه أو أكله يقضي على جميع الميكروبات بأنواعها ، كما يظل مفعوله في الدم مبيدا للميكروبات لبضع ساعات ، كما استعمل لتطهير الجروح التعفنية . وأنتج منه عقار يشفي من أمراض الالتهاب الرئوي ، والحمى القرمزية ، وبعض الجروح ، وأكد العلماء أن البصل يحتوي على مواد وافرة تفوق في تأثيرها البنسلين والأوريومايسين وغيرها من العقاقير التي تفتك بالجراثيم .
- ويفيد رائحة البصل لتعقيم العيون ، وحالات الدوخة والإغماء ، ويمكن أن يعمل من عصيره مخلوطا مع العسل قطرة لعلاج الماء الأبيض في العين .
- وأكدت الأبحاث الطبية في لندن أن البصل المنقوع في العسل يساعد على التخلص من الكحة ويشفي كثيرا من أمراض الجهاز التنفسي ، ويفيد ضد البرد والرشح . وثبتت فائدة البصل لعلاج الحساسية والصداع .
- كما ثبت أن البصل يحتوي على مادة " الجلوكونين " التي تعادل الأنسولين في تحديد نسبة السكر ، وقد توصل مجموعة من خبراء التغذية إلى أن البصل الملون والمطبوخ يساعد مرضى السكر على تحمل كمية العقاقير التي تعمل على حرق النسبة الزائدة منه في الجسم .
- ثبت أن البصل يقوي ضربات القلب ويقلل من معدل تجلط الدم . ويفيد مرضى الروماتيزم والأعصاب والسرطان وتضخم البروستاتة والضعف الجنسي وتنشيط حركة الأمعاء ، ويستعمل منقوعه في طرد الديدان ، وإذا دق وغلي في زيت الزيتون نفع في علاج تشقق الثدي والخراجات والبواسير ، كما أنه مدر للبول .
- ويستخدم البصل للعلاج بأشكال كثيرة على هيئة لبخة وعصير ومهروس ومفروم ، أو عن طريق استنشاق بخاره ، والدهان بزيته . ويستخدم في كثير من الأمراض ، كأمراض العيون والأذن وأمراض الجهاز الدوري والتنفسي والهضمي والبولي والتناسلي والأمراض الجلدية ، والروماتيزم والصداع والرضوض وتخفيض نسبة السكر بالدم ، وفاتح للشهية ومقو عام . كما يفيد البصل في منع تساقط الشعر ، وذلك بأن يؤخذ عصير البصل ويدلك به الشعر وفروة الرأس ، ويترك لمدة نصف ساعة ثم يغسل الرأس بالصابون أو الشامبو .
محاذير :
1 - يجب عدم تناول البصل والثوم قبل أوقات الصلاة بقليل كي لا يضر المصلين برائحته ، وللتخلص من رائحته يمكن مضغ النبات الأخضر أو اليانسون .
2 - قد يسبب كثرة تناوله فقر الدم ، ولا يناسب من يعاني سوء الهضم .
3 - البصل المقشور أو المفروم ، عند تركه في الهواء طويلا يتأكسد بالهواء ويصبح ساما .
الثوم
* أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام فيه ثوم ، فأرسل به إلى أبي أيوب الأنصاري ، فقال يا رسول الله تكرهه وترسل به إلىّ ؟ فقال : ( إنّي أناجي من لا تناج ) . متفق عليه .
* وقال صلى الله عليه وسلم : ( كلوا الثوم ، فإني لست كأحدكم ، إني أخاف أن أوذي صاحبي ) يعني الملك . رواه الترمذي .
- وذكر له ابن القيم كثيرا من الفوائد الطبية .
- يحتوي الثوم على بروتين وزيت طيار ومادة الكبريت ومواد دهنية وأملاح وماء ومادة الألين المضادة للسرطان ، وغني بالفسفور والكلس ، فهو يعزز مناعة الجسم وينشطه ، لذا فهو يقي من الأوبئة كالتيفوس والكوليرا والتيفوئيد والزحار .
- أثبتت الدراسات العلمية أن التعرض لأبخرة الثوم أو مضغه لبضع دقائق يقضي على جميع أنواع الجراثيم ، وأن تناوله ينقي الدم من كل الجراثيم والميكروبات ، ويعيق سم الأفاعي في جسم الإنسان وينظف المعدة من الطفيليات ، ويمنع من انتقال العدوى , ويعقم الجروح .
- وثبت علمياً بأن الثوم ينقي الدم من ( الكولسترول ) التي يسبب أمراض القلب والشرايين ، ويقوي عضلات القلب ويوسع الأوعية الدموية ، فيخفف ارتفاع ضغط الدم ويمنع تصلب الشرايين .
- كما أنه مفيد جدا لمرض السكري ، ولا يتأثر بحامض المعدة الذي يبطل مفعول الأنسولين ، فيتفوق بذلك على البنسلين الصناعي .
- وقد لاحظ أحد علماء الصين أن معدل الإصابة بسرطان المعدة بين سكان جانشان الذين كانوا أكثر استهلاكا للثوم أقل بكثير من سكان ولاية كويكسيا .
- وقد أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى طبخ الثوم والبصل قبل تناولهما ، فقال : ( إن كنتم لا بد آكليهما ، فأميتوهما طبخا ) رواه أحمد . والثوم المطبوخ أو المغلي قد يكون أكثر فائدة من الثوم النيئ ، لأن الطهو يحول المواد المؤكسدة في الثوم إلى مواد كبيرتية نافعة ، كما ذكر ذلك الدكتور " روبرت لين " من كلية الطب بجامعة براون وهارفرد .
- ويعد واقيا قويا من الزكام والتهاب البلعوم واللوزتين ، ويساعد على التنفس ، وخاصة المصابين بالربو والسعال الديكي ، ويحضر منه مادة " الأنيودول " المفيدة في الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي ، ويستعمل شراب الثوم في أمراض السل الحنجري ، ويستخدم استنشاقاً في حالات الإصابة بالسل الرئوي ، كما ينفع في مقاومة الاضطرابات الناتجة عن التسمم المزمن بالنيكوتين نتيجة التدخين المفرط .
- ويعمل الثوم على تسكين آلام الأسنان بوضع الثوم بعد هرسه في موضع الألم ، ويساعد على تثبيت الأسنان المخلخلة ، كما يعالج تقيح اللثة المزمن بتدليك اللثة بمستحضر طبي مستخلص من الثوم .
- كما يسكن آلام الأذن ، فتطبخ فصوص من الثوم في زيت الزيتون ، ثم تنقط في الأذن .
- والثوم منشط للجسم وفاتح للشهية وطارد للأرياح والديدان والرمل والحصوات ، ومطهر لجهاز الهضم ، ويخفف آلام البواسير ، ويساعد في منع الحمل ، واستعمل الثوم والبصل للغيار على الجروح والقروح .
- ويكافح الجرب إذا دهن الجسم بمغلي الثوم أو بمخلوط مهروس الثوم مع زيت الزيتون بعد غليه قليلا ، يدهن الجسم مرة واحدة في اليوم ولمدة ثلاث أيام مع الاستحمام بماء ساخن بعد عدة دقائق من استعماله ، مع ملاحظة تغيير الملابس الداخلية وغليها .
- وتوجد في الصيدليات مستخلصات حديثة من الثوم عالية التركيز وعديمة الطعم والرائحة ، أو مخلوطة مع البقدونس أو على شكل زيوت وسوائل .
محاذير :
1 - الإكثار من الثوم يؤثر في ضغط الدم والنساء الحوامل ، ويظهر رائحته في حليب الرضاع فلا يقبله الرضيع ، كما يؤثر على الجهاز البولي ويؤدي إلى تأثيرات كلوية عند الأطفال ، فيمنع عن المصابين بضعف المثانة والكلى ، كما يهيج المعدة ويؤثر على المصابين بضعف الهضم ، ويؤدي إلى الصداع ويضر الدماغ ويضعف البصر والباه ويهيج الصفراء .
2 - خليطه مع الأغذية النشوية والسكرية والفواكه قد يعيق من عملية امتصاص الشوائب ، وقد يسبب مغص وإسهال .
يتبع