يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة والد سيدنا أبي بكر رضي الله عنه،
وكان اسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وذهب به الى النبي صلى الله عليه وسلم
ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن اليه '
فقال أبو بكر رضي الله عنه : لأنت أحق أن يؤتى اليك يا رسول الله ..
وأسلم ابو قحافة .. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟
تخيّل .. ماذا قال أبو بكر رضي الله عنه .. ؟ قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي صلى الله عليه وسلم الآن ليس أبي ولكن أبوطالب،
لأن ذلك كان سيسعد النبي صلى الله عليه وسلم أكثر.......
سبحان الله ، فرحته لفرح النبي صلى الله عليه وسلم أكبر من فرحته
لأبيه.... فأين نحن من هذا؟
وكان اسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وذهب به الى النبي صلى الله عليه وسلم
ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن اليه '
فقال أبو بكر رضي الله عنه : لأنت أحق أن يؤتى اليك يا رسول الله ..
وأسلم ابو قحافة .. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟
تخيّل .. ماذا قال أبو بكر رضي الله عنه .. ؟ قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي صلى الله عليه وسلم الآن ليس أبي ولكن أبوطالب،
لأن ذلك كان سيسعد النبي صلى الله عليه وسلم أكثر.......
سبحان الله ، فرحته لفرح النبي صلى الله عليه وسلم أكبر من فرحته
لأبيه.... فأين نحن من هذا؟